أخر الاخبار

رواية سجينة قسوته سجن ابى الفصل التاسع والعشرون29والثلاثون30بقلم سمسمه سيد

رواية سجينة قسوته سجن ابى الفصل التاسع والعشرون29والثلاثون30بقلم سمسمه سيد


قاطع حديث جاسم خروج الطبيب من غرفة العمليات ليردف بااسف : 

البقاء لله

نظر تميم إليه بصدمه ليردف قائلا : 

البقاء لله ازاي يعني انت بتقول ايه 

الطبيب : 

انا اسف ياتميم بيه بس الرصاصه اخترقت القلب مقدرناش نعمل حاجه حضرتك جايبها ميته مفيهاش روح

تميم بعصبيه : 

انت بتخرف تقول ايه انا امي كويسه ابعد كده من قدامي 

نظر الطبيب لجاسم ليردف قائلا : 

ارجوك ياجاسم بيه تحاول تفهمه ووالدته لازم تتعرض علي الطب الشرعي عشاان ااا

لم يكمل حديثه ليسدد تميم له لكمه قويه : 

امي مش هتتعرض علي طب شرعي انت فاااهم ، ياريت تفهم بدل مااطربقها علي دماغك 

الطبيب بتوتر : 

حاضر حاضر ياتميم بيه بس دي جريمه قتل المفروض نبلغ 

تميم بصوت عالي : 

تخلص الموضوع وملكش دعوه انا هجيب ال عملها 

تركه بعنف ليردف قائلا : 

نفذ ال قولتلك عليه يلاااااا 

فر الطبيب من امامه هارباً لينظر جاسم إليه بهدوء مردداً : 

انا هخلص اجراءات المستشفي وانت اهتم بتصريح الدفن 

هز تميم رأسه بالموافقه ليتركه جاسم ويذهب 

بعد مرور عدة ساعات انتهي تميم من دفن والدته بتأثر شديد ليتقبل التعازي من جميع اصدقائه الذين حضروا فور علمهم ليأتي دور غافر فاردف مردداً : 

البقاء لله ياابني 

تميم بهدوء : 

ونعم بالله ياغافر بيه 

نظر حوله باحثاً عن شقيقتها او والدتها فلم يجدهم ليردف قائلا : 

هما لسه معاها في المستشفي !! هي لسه مفاقتش ؟

اخذ غافر نفساً عميقاً ليزفر قائلا : 

سميره اخدت البنات واختفت 

نظر إليه تميم بعدم فهم ليردف قائلا : 

يعني ايه اختفت مش فاهم 

غافر : 

يعني اختفت ياتميم محدش يعرف مكانها 

اسودت عيني تميم ليشير لااحدي الحراس الواقفين فااقترب الحارس ملبياً امر سيده ليردف هو بقوه : 

عاوز اعرف مكان مراتي وعمتي وفي اسرع وقت فاهم

الحارس بطاعه : 

فاهم 

ذهب تميم ليقترب جاسم مردداً : 

انا مش مطمن لهدوئه ده بعد مابهدل الدكتور لما عرف ان سهي ماتت 

غافر بهدوء : 

تميم ذكي وبيقدر يتحكم في انفعالاته شويه بس لو وصل لعزت اضمنلك انك هتشوف الشيطان ال جواه 

جاسم : 

مش هيسيب حقي سهي حتي لو كانت قتلته بس مش هيسيب حقها ياجدي 

هز غافر راسه بالموافقه ليردف قائلا : 

عارف ياجاسم وبرضو مش هيسيب سميره تبعد ملك عنه ، ربنا يستر خلي عيونك عليه 

في صباح اليوم التالي في مكان اخر وبالتحديد في احدي المنازل كانت متسطحه علي الفراش تنظر لسقف غرفتها بشرود وبداخلها عدت مشاعر متناقضه احدها فرحه للتخلص من سجن ذلك القاسي والاخري ضيق لابتعاده عنها وتركها بتلك الطريقه قاطع شرودها دخول عشق لتجلس بجوارها مردده : 

الجميل سرحان في ايه 

ابتسمت ملك لتنظر لشقيقتها مردده : 

ولاحاجه ، ماما فين ؟

عشق بهدوء : 

نايمه ، قوليلي بقي عامله ايه 

هزت ملك رأسها متمتمه : 

الحمدلله علي كل حال 

اشارت عشق لموضع قلب ملك لتردف قائله : 

وده عامل ايه ؟

نظرت إليها ملك بعدم فهم لتردف قائله : 

قصدك ايه!!

اردفت عشق بسؤال مفاجئ : 

بتحبيه 

ملك : 

هو مين 

عشق : 

هيكون مين غيره يعني تميم ابن العقربه 

نفت ملك برأسها لتردف قائله : 

لا مشوفتش منه حاجه حلوه تخليني احبه وبعدين انتي اكتر واحده عارفه ده تعالي اسنديني عاوزه اقعد بره في البلكونه شويه 

عشق : 

ماشي تعالي 

اسندتها عشق واجلستها علي احدي المقاعد المتواجده بالشرفه واطمئنت انها بخير لتتركها وتدلف الي الداخل 

اخذت ملك تستنشق الهواء حتي افزعها ذلك الصوت الرجولي لتنظر بجوارها لتجد شاب ذو جسد رياضي وبشره قمحيه وعينان بنيه وشعر اسود قصير ينظر إليها مردفاً : 

اخيرا الواحد شاف حد عدل في العماره دي 

عقدت حاجبيها وهي تنظر إليه ليردف بمرح : 

انا قاسم 28سنه شاب مز ودمي خفيف وسنجل علي فكره 

انهي كلمته الاخيره وهو يغمز لها لتبتسم بعفويه ووو


سجينه قسوته 
    الفصل الثلاثون 

بعد عدة اشهر علي تلك الاحداث مع استمرار تميم في البحث عن ملك ومحاولات قاسم التقرب منها ولكن قابلة محاولاتها بالرفض ومحاولات جاسم للوصول لعشق وعودة تميم لحياته بشكل اخر بعد القبض علي عزت والحكم عليه بالاعدام 

في احدي الايام كانت تجلس امام والدتها مردده بجديه : 

خلاص ياماما انا قررت ياريت تنهيلي اجراءات السفر انا هسافر كندا وافتح الشركه ال قولتلك عليها كفايه كدا 

سميره بهدوء : 

طب انتي فكرتي في عرض قاسم تاني !!

زفرت ملك بهدوء لتردف قائله  : 

ماما حياتنا مش عشان راجل حياتنا المفروض نعيشها صح نبعد عن اي حاجه تتعبنا او توجعنا نبعد عن الناس ال بيستنزفوا طاقتنا وال مش مقدرين وجودنا نبعد عن اي حاجه تخلينا نفكر غلط او تضغطنا وانا شايفه اني هبقي بعيد عن كل ده لو مفيش راجل في حياتي 

سميره : 

بس يابنتي ده مش حل المفروض يبقي ليكي راجل سند 

ابتسمت ملك بسخريه مردده : 

راجل وسند !! الاتنين في جمله واحده ازاي !! منكرش ان مش كل الرجاله زي تميم او سالم بس انا مش عاوزه اجرب تاني خلاص 

عشق بعد ان اقتربت من ملك لتحيط ذراعها وهي تضمها مردده : 

ماخلاص بقي ياماما الله خليها تعمل ال هي عيزاه

سميره بهدوء : 

ماشي اعملي ال تحبيه بس احنا هنيجي معاكي نعيش هناك مش هبقي مطمنه وانتي لوحدك 

ملك : 

ماشي ياماما

تركتهم ملك ودلفت ال غرفتها لتستمع لصوت هاتفها يعلن عن اتصال 

التقطت الهاتف لتبتسم وتجيب وهي تتجه الي شرفتها 

في منزل قاسم كان يجلس مع صديقه ليردف صديقه مردداً : 

ياعم قرفتني بقي بقالك 5شهور بتتكلم علي جارتك دي الا البعيد معندوش دم بعد مااتقدم مرتين واترفض لسه عاوزها !

اردف قاسم بهيام : 

يابني دي ملاك مش بشر حاجه كده رقيقه خالص ويالهوي علي عيونها مش قادر بصراحه انساها ومش هييأس 

سمع قاسم صوت ضحكاتها العاليه ليشر لصديقه مردداً : 

تعاله هعرفك عليها وتحكم بنفسك 

انهي كلماته واتجه لخارج شرفته ليدلف صديقه خلفه وهو ينظر لتلك المواليه ظهرها إليهم 

اردف قاسم : 

احم احم ملك 

التفت إليه ملك وعلي ثغرها ابتسامه لتتلاشي سريعاً وهي تنظر لذلك الواقف بجواره 

اردفت بصدمه : 

تميم !!

تميم بصدمه : 

ملك !!!!!!!

اسرعت ملك لتدخل الي غرفتها بصدمه 

وسرعان مااتسعت عيناها لتجد من يدلف من شرفتها وهو ينظر إليها

همت لتصرخ ليقترب منها سريعا واضعاً يده علي ثغرها 

اردف قائلا : 

مش عاوز اسمع صوت فاااااااااهمه ولا لا 

هزت رأسها بعنف بالموافقه اخفض يده لينظر الي عيناها بااشتياق مرددا : 

هونت عليكي تسيبيني كل ده ياملك !!

اردفت ملك بهدوء : 

الموضوع خلص من زمان ياسيادة المقدم ومعدش في حاجه تربطنا ببعض وو

قاطعها هو باانقضاضه علي شفتيها بقوه ليتذوق من شهد شفتيها لااول مره 

حاولت مقاومته ليفشل محاولتها متعمقاً في قبلته لها 

لتدخل عشق وهي تنظر في هاتفها هاتفه باسم ملك ولم تتلقي رداً لترفع عيناها متفحصه الغرفه لتتسع عيناها بصدمه وخجل وسرعان ماصرخت بااسم ملك ليبتعد تميم عنها وتدخل سميره سريعاً ظناً منها ان ابنتها بها شئ لتنصدم من رؤية تميم يحتضن ملك وهي تخبئ وجهها بداخل احضانه وووو







تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close