أخر الاخبار

رواية احببت طالبتي الفصل الثالث3بقلم زينب سعيد

رواية احببت طالبتي الفصل الثالث3بقلم زينب سعيد


لكل ده عشان كنت سرحانة شوية ؟


ردت إحدى أصدقائها إسمها سلوي بخفة:

-يا سلام كنتي سرحانة بردوا ولا هيمانة في المستر الصراحة هو موز.


رمقتها فريدة بغيظ:

-أيه الهبل إلي بتقوله ده لا طبعاً.


تحدثت آخري وتدعي شرين:

-لأ مش هبل أنتي كنتي سرحانة فيه وهو كمان كان مركز معاكي جداً.


تطلعت لهم بعدم تصديق وما كادت أن تنطلق إلا ودلف معلم الحصة الثانية وإعتدل الطلاب وإندمجوا في شرح المعلم.


……….


دلف إلي الغرفة المعلمين وجلس علي مكتبه شاردا في تلك الملاك التي رأها ، هز رأسه معنفا نفسه ماذا تفعل أيها الآچظب هذه طالبة لديك لا أكثر لا ينفع ما تفكر فيه أنت فهي مازالت بالمرحلة الثانوية وتصغرك بستة سنوات وأكثر فمن آخر المستحيلات أن تفكر بها فإذا قررت الإرتباط فسيكون من إمراءة ناضجة ليس مجرد طفلة صغيرة هذا ما قاله عقله لنفسه ولكن ليس علي القلب سلطان ويبدوا أنه وقع في غرام تلك الصغيرة.


محمد:خير يا مستر سليم سرحان في ايه ؟


سليم :ها مش سرحان ولا حاجة .


محمد:ماشي يا سيدي الشغل عاجبك ؟الطالبة ضايقوك ؟


سليم :اه الشغل كويس الحمد لله بس ايه قصدك البنات ضايقوني ؟


محمد :أصلك مدرس جديدوصغير لسه ووسيم ماشاء الله ودي مدرسة بنات أكيد عاكسوك.


سليم : عاكسوني! معتقدش أن ده ممكن يحصل يا مستر البنات باين أنهم ولاد ناس ومتربين.


محمد:خلاص خلاص اهدي انا زي اخوك الكبيروبنصحك البنات دول في سن مراهقة ولازم تبقي حذر في تعاملك معاهم.


سليم :اطمئن يا مستر دول اخواتي الصغيرين وهعرف اتعامل معاهم.


محمد:تمام بالتوفيق واتمني مترعلش من كلامي .


سليم :لا طبعا لا زعل ولا حاجة.


………..


إنتهي اليوم الدراسي وعادت إلي منزلها ألقت السلام علي والدتها ودلفت تجلس معها في المطبخ تساعدها في تحضير الغداء.


لاحظت والدتها شردوها فمغمت متسائلة:

-مالك يا فري سرحانة في أيه ؟


هزت رأسها نافية وأجابت سريعاً:

-مفيش حاجة يا مامي اليوم كان متعب بس.


ربت والدتها علي ذراعها بحنان وقالت:

-ربنا يعنيك يا بنتي ويوفقك روحي ريحي شوية عقبال ما أخلص الغداء .


هزت رأسها نافية وهتفت بإصرار:

-لأ هساعدك وبعد الغداء أنام.


إبتسمت والدتها بخفة وقالت:

-إلي يريحك يا قلب ماما .


أكملت مساعدة والدتها في تحضير الطعام وجلسوا سويا يتناولوا الغداء فوالدها توفي منذ الصغر ورفضت والدتها الزواج وعكفت علي تربيتها فقط …


إنتهي الغداء ودلفت إلي غرفتها وتمددت علي الفراش وتنهدت بحزن وقالت موبخة حالها في ماذا تفكرين يا حمقاء هل أحببتيه وما نهاية هذا الحب أنتي ما التي طالبة ثانوية لا آكثر ومازال أمامك عام كام حتي تدخلي إلي جامعة لعلك تجدي وظيفة تستطيعي بها أن تساعدي والدتك في المصاريف لكي تخففي من أعبائها هذا ما قالته إلي نفسها ونهضت علي الفور كي تذاكر بحماس كبير…


مريم:أعملك عصير يا فري ؟


فريدة :لا شكرا يا ماما تسلمي نامي أنتي وارتاحي شوية.


مريم:لا يا حبيبتي مش هعرف انام واسيبك هقعد جنبك لغاية ما تخلصي.


فريدة:بس كده هتتعبي يا ست الكل !


مريم :تعبك راحة يا قلبي كان نفسي تدخلي عملي زي ماكنتي حابة بس أديا لله وأدي حكمته.


فريدة:علمي ايه بس يا ست الكل انا مش حابة اطلع دكتورة أصلا سيبك انتي هبقي سفيرة وأشرفك.


مريم: ربنا يوفقك يا قلبي ويفرح قلبك ويعوض صبري فيكي خير.


فريدة:يارب يا أمي.


مريم :يلا كملي مذاكرتك بقي يا سيادة السفيرة بلاش عطلة.


فريدة:حاضر.

يتبع 

                الفصل الرابع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close