أخر الاخبار

رواية لقد عادت من اجل الانتقام الفصل الثاني عشر 12بقلم جوهرة الجنة

           

رواية لقد عادت من اجل الانتقام 

الفصل الثاني عشر 12

بقلم جوهرة الجنة


سليم بهدوء؛ وعد كيف علمت أننا في خطر.


وعد ببرود؛ عندما كنت في المول لاحظت أن هناك أربعة رجال يلاحقوني فشككت أن زين من ارسلهم لأنه معتاد على إرسالهم لحمايتي لكنه لم يخبرني انه ارسل أحدا كما أني أعلم حراسه جيدا و هناك أشخاص محددين هم من يرسلهم لمراقبتي لدى شككت في الأمر فأرسلت رسالة للحراس الذي كلفهم جاك بمراقبة الجميع بأمر مني و أمرتهم أن يحضروا جميع النساء للقصر و تصرفت بطريقة طبيعية و اضطررت للتمثيل على ماسة كي أتي لكم لأن أحد الرجال كان بجانبي و عندما أوصلتها و تأكدت من أنهم بخير اتصلت بجاك ليرسل حراس و ساندي و ماكس للقصر و يأتي هو و جون للشركة و حاولت الوصول لكم و عندما فشلت اتصلت بزين و أخبرته بكل شيء و عندما فكرت قليلا استنتجت أن الموضوع متعلق بالصفقة الجديدة مع شركة البرق لدى فكرت قليلا من سيكون هدفهم و عندما وضعت جميع الاحتمالات وجدت الهدف أنا بأني كشفت التلاعب الذي حصل في المشروع أو جدي سليم لأنه مهتم جدا  بهذا المشروع و سند العائلة و إذا حصل له شيء سيهمل الجميع العمل و الاحتمال الأخير هو رعد لأنه من أقوى مدراء الشركة و هو المسؤول على هذا المشروع لدى عندما وصلت وجهت نظري لرعد و جدي و لاحظت نقطة حمراء في جهة قلب جدي فاستدرت و رأيت سيارة مليئة بالملثمين و قناص فوق البناية المقابلة للشركة لدى لم أجد حلا سوى دفش جدي. 


تنهدت وعد بقوة لأنها تحدثت كثيرا و هي من أعداء الكلام الكثير. 


مراد بدهشة: حقا يا فتاة دائماً ما تصدمني. 


دخل في هذه اللحظة مارك و هو يحمل كيسا في يده و يعطيه لوعد التي أخذته و اماءت له برأسها ثم دخلت للحمام المرفق بغرفتها و بعد قليل خرجت ترتدي فستانها يدمج بين اللونين الرمادي و الأزرق و حذاء كعب. 


وعد :من أحضر الملابس مارك. 


مارك: أحد الحراس. 


وعد بابتسامة جانبية :كنت أعلم لأن هذا ليس ذوقك. 


مارك بابتسامة صفراء : اية أوامر سيدتي. 


وعد بضحك: لا تليق عليك الابتسامة الصفراء..... المهم هيا بنا الان هناك استجواب طويل ينتظرنا في المنزل. 


خرج الجميع من المستشفى و داهم وعد القليل من الدوار لكنها حاربته إلى أن وصلت السيارة فركبت و تكلف رعد بالسياقة بينما هي أرجعت رأسها للخلف و غمضت عينيها و كان رعد يتأمل ملامحها و يتمنى لو يحضنها لكن لا يستطيع كلما تذكر أنها كانت على حافة الموت قلبه يكاد يتوقف من الخوف. 


في القصر كانت ماسة قلقة رغم أن جاك اخبرها أن وعد بخير الا انها لم تصدق كلامه تشعر أنها ستفقدها. 


ماسة بقلق؛ لما لم تعد وعد بعد. 


جاك: لا داعي للقلق اكيد ستكون مشغولة لدى لم تأتي بعد. 


ماسة بغضب :انت تكذب يا جاك وعد حتى لو كانت مشغولة تتصل بي كي لا ينشغل بالي عنها لكنها لم تتصل هذه المرة.... جاك أخبرني الحقيقة أين هي وعد. 


جودي؛ اهدئي حبيبتي أكيد وعد بخير لو حدث لها شيء لم يكن جاك ليتركها وحدها أليس كذلك جاك. 


جاك بتوتر: احم أجل كما أن والدها معها. 


ماسة؛ سأحاول تصديقك لكن ان كنت تكذب ساريك ما سيحدث لك. 


جاك: اوووف لما وجهت الكلام لي وحدي.... ما به جون أيضا كان معي. 


جون بهمس: اللعنة عليك تريد أن اعاقب أيضا. 


ماسة ببرود؛ لا تخف هو أيضا معك لأنه شاركك الكذبة. 


جون؛ لكننا لم نكذب. 


ماسة :سأتأكد بنفسي. 


سكت الجميع عندما سمعوا صوت سيارات توقفت أمام القصر يليها دخول الجميع و وعد تستند على رعد خلفهم فهبت النساء عندما رأوا الضماد حول يد وعد و اسرعوا لها. 


جودي بخوف: وعد ما بك.... ما هذا الذي بيدك. 


ماسة بدموع :كنت أعلم أنك لست بخير.... قلت لهم أن شيئا أصابك لكن لم يصدقوني. 


وعد بحنان و هي تجذبها لحضنها متجاهلة ألم يدها؛ شششش انا بخير هذا مجرد جرح بسيط. 


ابتعدت عنها ماسة كي لا تؤلمها و قالت؛ لكن ماذا حدث و كيف جرحت هكذا. 


رعد بتدخل: اولا دعوها تجلس لترتاح يكفي أنها رفضت الجلوس في المستشفى. 


ابتعد الجميع من الطريق و اسندها رعد حتى وصلت للأريكة و أجلسها و ابتعد عنها كي يترك جودي و ماسة يجلسان بجانبها فجلست ماسة من الجانب الأيمن و جودي من الجانب الأيسر 


الجدة كريمة :ماذا حدث يا حسن. 


حسن: تعرضنا لهجوم و كانت إحدى الرصاصات ستصيب سليم في قلبه فدفشته وعد و جاءت في ذراعها. 


ماكس :من فعل هذا. 


فهد: على ما يبدو أن هناك أحد يود أخذ صفقة البرق منا و عندما لم يستطع حاول قتل جدي لينتقم. 


نظر جاك لوعد عله يستشف صحة كلام فهد فوجد ملامحها جامدة لا يظهر عليها شيء فتأكد أن الموضوع اكبر مما يتصور الجميع و أنها تخفي شيئا. 


جودي بحنان :كيف حال ذراعك الان يا حبيبتي. 


وعد: بخير. 


حنان باستغراب؛ لكن كيف سمحوا لك يا ابنتي بالخروج من المشفى. 


وعد؛ رفضت البقاء بها. 


لمياء بسخرية :و لأنك رفضت سمحوا لك بالخروج بهذه السهولة. 


جاد بابتسامة ؛ لا بل لأنها هددت الدكتور و خاف منها خاصة أنها كانت على وشك الغضب. 


بلعت لمياء ريقها و قالت ماسة؛ في الحقيقة كنت سأستغرب لو مكثت في المستشفى حتى لو ليوم واحد. 


جنة؛ لماذا... ما الذي سيجعلك تستغربين. 


ساندي: لأن وعد تكره المستشفيات. 


استقامت وعد من مجلسها و قالت: سأصعد لغرفتي لأنال قسطا من الراحة. 


ماسة :انتظري سأرافقك. 


وعد :حسنا. 


أمسكت ماسة يد وعد السليمة و صعدوا للأعلى فدخلت وعد للحمام و استحمت دون أن توصل الماء ليدها المصابة و خرجت تلف جسمها بمنشفة فساعدتها ماسة على ارتداء ملابسها و تكلفت هي بتجفيف شعرها. 


وعد بابتسامة :ماستي اذهبي أنت للاسفل أنا سأنام الأن. 


ماسة: أريد البقاء معك. 


وعد؛ ليس هناك داعي عزيزتي و ان احتجت لشيء سأنادي عليك كما أنني سأنام في غرفتك و لا أريد أن يوقظني أحد حتى في العشاء و لا أريد الأكل. 


ماسة باستغراب :لما ستنامين بغرفتي... ما بها غرفتك. 


وعد: آريد أن أنام في غرفة ابنتي... هل هناك مشكل. 


ماسة بابتسامة؛ بالتأكيد لا يا اجمل أم. 


ذهبت وعد لغرفة ماسة و خلدت للنوم بينما ماسة نزلت للأسفل بعد أن دثرت وعد جيدا و قبلت جبينها و وجدت الجميع جالس. 


جودي :ماسة ما بك نزلت ألم تكوني تريدين البقاء مع وعد.


ماسة بابتسامة ؛تركتها نائمة و هي من طلبت مني النزول و قالت أنها تريد أن ترتاح و لا يحاول أحد إيقاظها. 


رعد؛ لكنها لم تأكل شيئا. 


ماسة؛ رفضت الأكل و قالت أنها تريد النوم فقط. 


سليم :دعوها ترتاح. 


استمر الجميع في الحديث حول مواضيع مختلفة و قد قص عليهم معتز ما حدث بالتفصيل أما رعد كان شاردا يفكر في وعد و خائف أن تكون حرارتها ارتفعت مثلما أخبرهم الطبيب. و في موعد العشاء اكل الجميع ثم عادوا للجلوس في غرفة المعيشة بعد غادر زين لمنزله. 


ريم :أنا سأصعد لأطمئن على وعد. 


جنة؛ سأتي معك. 


ضحكت ماسة بقوة فنظر لها الجميع باستغراب و سرح مراد في ضحكتها و غار عليها لأن الجميع مركز نظره عليها. 


لينا باستغراب :على ما تضحكين يا ماسة. 


ماسة بابتسامة :لا شيء... اااه وعد في غرفتي. 


جودي :لما لم تنم في غرفتها. 


ماسة بضحك مكتوم؛ نفس السبب الذي جعل ريم و جنة تريدان الإطمئنان عليها من أجله. 


ابتسم رعد بينما ضحك سليم و حسن و جاك بقوة و شاركتهم ماسة بينما الباقي ينظرون لهم بعدم فهم. 


مراد بغيرة حاول إخفاءها: اهدؤوا قليلا و ليشرح في لنا أحدكم على ما تضحكون. 


جاك: ريم و جنة يريدان الإطمئنان على وعد و أيضا إشباع فضولهم. 


سيف: كيف. 


رعد بهدوء :لديهم فضول لرؤية غرفة وعد و استغلوا إصابتها لرؤيتها لكن وعد كانت أذكى من الجميع و نامت في غرفة ماسة. 


انفجر الآخرون ضاحكين بينما احمر وجه ريم و جنة من الغضب و الخجل فأمسك رعد بجنة و ضمها لحضنه و مسد على شعرها بحنان ليقلل من إخراجها و فعل سيف المثل مع ريم. 


صعد الجميع لغرفهم ليستريحوا قليلا و ذهب رعد و جنة لغرفة ماسة للإطمئنان على وعد و وجدوا ماسة على وشك الدخول لغرفتها ففتحت الباب و سمحت لهم بالدخول و عندما دخلوا وجدوا وعد نائمة و توجد بضع قطرات عرق على جبينها فأسرعوا نحوها و عندما وضع رعد يده فوق رأسها وجد حرارتها مرتفعة. 


رعد بخوف؛ حرارتها مرتفعة جدا.... جنة أحضري إناء و ماء بارد بسرعة. 


جنة؛ حسنا. 


ماسة بدموع متحجرة:وعد لن. يحدث لها شيء صحيح. 


رعد بحنان: لا داعي للقلق عزيزتي وعد قوية و أيضا الطبيب أخبرنا انه من الطبيعي أن ترتفع حرارتها و ستتناول هذا الدواء و نقوم لها بالكمادات و ستتحسن حالتها. 


ماسة؛ حقا. 


رعد؛ أجل ثقي بي. 


ماسة :حسنا. 


رعد؛ أحضري لي مناشف صغيرة. 


ذهبت ماسة للحمام لإحضار المناشف و جلس رعد على حافة السرير يتأمل وعد و سمعها تتمتم بكلمات غير مفهومة و جاءت حينها ماسة و ناولته المناشف فبدأ يمسح العرق من جبينها و عنقها ثم بدأ بوضع الكمادات لها بعد أن أحضرت جنة الماء و قام بإعطاءها الدواء و هي شبه واعية بما يحدث. بعد دقائق لاحظ رعد أن الحرارة لم تنخفض بعد فحملها و أخذها للحمام ثم فتحت المياه الباردة و تركها تنساب بحرية فوق جسم وعد التي انتفضت و تمسكت به بقوة و بعد قليل أخرجها و وضعها فوق الاريكة. 


رعد: أنا سأدخل للحمام و انتما غيرا ملابسها. 


جنة؛ حسنا اخي و انت أيضا غير ثيابك. 


ناولته جنة ملابسه التي احضرتها عندما رأته يفتح المياه فوق وعد مما تسبب في تبليله أيضاً فأخذها و دخل للحمام و غير بسرعة و جلس في إنتظار انتهاءهم و بعد دقائق دقت ماسة باب الحمام فخرج رعد و حملها و وضعها فوق السرير و استمر في وضع الكمادات لها حتى الثالثة صباحا و كانت حرارتها انخفضت. 


ماسة بابتسامة :اخي رعد اذهب انت الان لترتاح. 


رعد؛ لكن وعد.... 


ماسة :سنبقى معها أنا و جنة و ان حدث شيء سننادي عليك. 


جنة: ماسة محقة يا أخي. 


رعد بعدم رضا: حسنا. 


غادر رعد و تفكيره مشغول بوعد اما ماسة و جنة جلست كل واحدة من و كانت وعد تتوسطهم و استمروا في القيام بالكمادات إلى أن غلبهم النوم. 


في الثامنة صباحا تململت وعد مكانها و استيقظت على أصوات في أنحاء القصر علمت منها أن الصباح حل و أحست بشيء فوق رأسه فنزعته و وجدته منشفة و لاحظت نور جنة من جهة و ماسة من جهة ثانية فقامت من السرير دون القيام بصوت و ارتدت بنطالا مزركشا و قميص باللون الزهري و تركت شعرها مفرودا ثم أيقظت ماسة و جنة و قبلت وجنتيهما و قالت: أنا سأنزل للأسفل و انتم غيروا ثيابكم و الحقوا بي. 


نزلت وعد للأسفل و وجدت الجميع نزلوا و وقعت عينيها على عيني رعد فابتسمت له و بادلها هو الآخر الابتسامة ثم حولت نظرها للكبار و قبلت جبينهم و يدهم كالعادة ثم جلست في مقعدها بجانب رعد.


جودي :كيف حالك حبيبتي.


وعد؛ اليوم أفضل.


سليم: الحمد لله.


همست وعد بجانب أذن رعد قائلة :شكرا.


رعد بهمس مماثل :على ماذا.


وعد: على الذي فعلته بالأمس.


رعد؛ اي شخص مكاني كام سيفعل المثل.


اكتفت وعد بابتسامة و بدأوا في الإفطار بعد أن حضروا ماسة و جنة ثم ذهب كل واحد لعمله و جلست وعد رفقة النساء في المنزل.


مضى يومين فلم يحدث فيهما اي جديد سوى أن ماسة قامت بتفجير إطارات سيارة جاك و جون و لم تسمح لأحد أن يقلهما و اضطروا لاستقالة سيارة أجرة و هذا كعقاب بسيط لهما على كذبهم عليها و في اليوم الثالث كانت العائلة مجتمعة يتسامرون سوى جاك و ماكس و جون و ساندي الذين لم يعودوا بعد من العمل.


سليم: وعد أين أصدقائك... لقد تأخروا كثيرا اليوم. 


وعد: أخبرني جاك أن لديهم اجتماع اليوم و سيتأخرون قليلا. 


جودي بقلق: و لكنهم تأخروا لأكثر من ثلاث ساعات... اتمنى ان لا يكون أصابهم مكروه. 


وعد: لا تخافي اذا حصل لهم شيئا سأكون اول من يعلم. 


جنة بمرح :أنا شخصيا لن اخاف عليهم لأنهم يتقنون فنون الدفاع عن النفس و أقوياء خاصة جاك و نظرته المرعبة. 


ريم بمرح مماثل :ذكرتني في أول يوم له في القصر عندما أغضبته خالتي لمياء و صرخ.... نمت عند رنا و سهرت الليل كله و انا اضرب فيها.


لينا بدهشة: لماذا.


ريم بكوميدية: احم احم ببساطة كلما أغمضت عيني أرى نظراته المرعبة.... و لأن خيالي واسع اعتقدت انه يضربني فبدأت ألكمه في أحلامي بل طبقت خيالي على أرض الواقع لكن باختلاف بسيط بدل جاك كانت رنا.


انفجر الجميع ضاحكين بينما رنا نظرت لها بغيظ و غضب ما لبثت إلا ثواني و شاركتهم الضحك. قطع وصلة الضحك دخول مارك بملامح باردة علمت من خلالها وعد أن شيئا حصل.


مارك بجدية :سيدتي لديك اتصال.


وعد بتساؤل: من.


مارك: إيمان سكرتيرة السيد جاك.


أخذت وعد الهاتف و جاوبت :ماذا حدث إيمان.


إيمان بسرعة :سيدتي يجب أن تأتي بسرعة للشركة فالسيد جاك على وشك أن يقتل مدير شركة **** التي عقد معهم اجتماعا اليوم و لا أحد يستطيع التدخل سواك.


وعد ببرود :أنا آتية.


أحمد؛ ماذا هناك وعد و إلى أين ستذهبين.


وعد ببرود :يبدو أن جاك لم يتمرن منذ مدة طويلة و استخدم مدير الشركة التي كان معه في اجتماع ككيس ملاكمة و لا أحد يستطيع إيقافه غيري


             الفصل الثالث عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close