أخر الاخبار

رواية احتواء القاسي الفصل الثاني والخمسون 52 بقلم سوسو تويكس

           

رواية احتواء القاسي

 الفصل الثاني والخمسون 52

بقلم سوسو تويكس


منظر العربيه وطريقه الدم البطلع منها بغزاره ما بقول انو في زول ح يطلع حيي، الناس كلو مره بتتلما زياده وسامعهم بسالو اذا في زول بعرفهم بس انا الوقت داك في عالم تاني، خاشي في حالة صدمه احساس انو كنت بتتكلم مع ناس وفرق دقايق ما تامه ربع ساعه حصل ده كلو، ما وعيت الا على صوت الإسعاف، اتشجعتا ومشيت عليهم منظرهم كان كفيل بانو يخلي دموعي ينزلو بدون وقوف واحس بغصه في حلقي وبالزات مصعب عشان كان السايق والضرب جاتو اقوا الا شالو جثمانو على مرتين ياخ حتى قميصو الكحلي القلنا البص ف طلعنا لابسين زي بعض، اتقسم مع جنازتو الشالوها على مرتين، كان منظر كفيل انو يخليني ارجف عديل_مع اخر جثمان رفعو ركبتا معاهم الإسعاف سالوني انت منو_قلت ليهم بعد كم مره رددو لي فيها السؤال قلتا وانا لساني تقيل :اا.. انا ز.. زميلهم_مشينا على أقرب مستشفى ودخلو الحنازات المشرحه، الشرطه جات تاخذ افادتي بس انا ما كنت مجمع ولا مستوعب اي شي، لحدي ما جا واحد راسو ملفوف بالشاش وقال:انا سيد الشاحنه الضربتهم و ح اديكم افادتي و... _ما انتظرت عشان يكمل كلامو طلعتا يرا قدام المستشفى في كراسي قعدتا فيهم وانا ماسك راسي ودموعي ما عايزه تقيف، ما قادر استوعب،وفي الوقت داك فعلاََ استشعرتا قدرتا الله كلها فرق 10دقايق وقدر يشيل أرواح 3في لمح البصر،فرق 10دقايق وكان ح أواجه نفس مصيرهم ولو ما اتكتب لي عمر جديد، مع اني ما كنت عايز انزل بس مصعب الاصر علي،ما عارف الوقت مشا كيف وانا لسه قاعد قدام المستشفى، بس احس ليك بي زول بحضني وببكي بحرقه وبقول:انا مش قلت ليكم ما مات ولدي ما بحصل ليهو شي_استوعبتا انو دي امي ومعاها ناس بيتنا كلهم وطوالي وراهم ناس خالتي سعاد ام ساره وباقي خالات لينه حتى خالها احمد ابو بكري_بعد سلام طويب ده يحضني يفكني للتاني وانا لسه مصدوم الجابهم شنو وعرفو كيف _بعد ما عزوني سالتهم:انتو عرفتو كيف انو حصل حادث_وروني القصه كلها بالتفصيل من وقت الراجل الاتصل لي لينه لحدي موقع الحادث، ياداب فقدتا تلفوني شكلو وقع من العربيه وقت اتقلبت كم مره، بس دقيقه لينه وين، اذا هم قالو لحدي موقع الحادثه معاهم طيب وين هي هسي_سالتهم ياداب فقدوها_سليمان:نحنا مع اللخمه والناس والزحمه ما اتذكرنا اي شي كدي ح....

ما انتظرتو يكمل كلامو طوالي جريت راجع لمكان الحادثه لحقني ماجد بالعربيه ركبتا معاهو ووصلنا بسرعه لانو المكان ما بعيد _بقيت بسأل الناس عنها بخوف وانا كل بالي معاها لحدي ما سمعتها بتناديني قي الأول فرحتا بس لمن شفتها قاعده في كرسي وبكري كان ماسك ليها يدينها كانو بهدي فيها، قربتا اخبط بيها الأرض، مشيت بسرعه اتجاهم وعايز اطق من الغضب، البت دي غبيه ولا ما بتفهم، يوم بقتلنا انا بسبب عنادها ده، اول ما وصلت اتجاها وقفت وفقدت توازن كانت زي المدروخه وحتقع رفعتها وانا متجه بيها على عربيه ماجد وقلت ليها بهدوء عكس العاصفه الجواي :اصبري لي بس، لينا حساب مع بعض_ابتسمت وهي بتلف يدينها حول رقبتي وغمضت عيونها، وعلى وشها ابتسامه،كنت خايف عليها شديد وفي نفس الوقت غضبان منها وصلتا العربيه ركبتا في الخلف وانا مرقد راسها على رجليني وماجد جا واتحرك بالعربيه، اتذكرتا اني ما حاسبت بكري بس لمن افضا ليهو، عاينت ليها وهي ابتسامتها بتزيد وهي نايمه، مع ملامحها الحزينه وانفها المحمر من البكا كانت ما بتتوصف لمن يتلاقى جمالها مع ملامحها الحزينه بولدو متاهة بتضيعني فيها وبتووه، اتذكرتا لمن كان يوم الحادثه وهي بنفس الملامح دي، انتبهت لي شعرها الطالع وان ما لابسه الطرحه عديل جريت الطرحه غطيت ليها شعرا وانا بفكر احاسب بكري ده كيف لمن القا...


           الفصل الثالث والخمسون من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close