أخر الاخبار

رواية عقار الأفاعي الفصل الاول 1بقلم إيمان حمدان

رواية عقار الافاعى 

الفصل الاول 1
بقلم إيمان حمدان 

نزعت قفازاتها بعدما أخذت إحدي العينات 

من إحدي الافاعي التي تعمل عليها ابحاثها 

فهي عالمه ابحاث في اهم معالم العالم تخصص 

في الافاعي طالما عشقت تلك المخلوقات بعكس 

ما يراه الاخرون ،فالبشر  بكل الاحوال ، عندما يسمعون كلمه افعي 

ينقبض معها قلوبهم 

اما هي تعتبرها صديقه فأشكلها وشخصيه كل منهم

تعتبر لغز وتعشق حلها .

سمعت نداء صديقتها التي تستدعيها لإحدي الافاعي 


-يارا  مطلوب عينه من صندوق 8

نظرت لها ببتسامه جانبيه ثم قالت بثقه 

-وبالطبع يخاف الكل من الاقتراب من صديقتي الحمراء 

لم يكن من تلك الصديقه ان نظرت لها بدهشه وعدم تصديق 

-يالهي ان رائكي احدهم لقال انكي جننتي ...هل اصبحتي 

صديقه لهم ايضا لن افهم عقليتك ابدا 

تجاهلت حديثها ببتسامه ، فبأي حال لن يفهمها احد 


-حسنا روز ساذهب حتي لا اتاخر علي عزيزتي 

بعد رحيلها تمتمت روز ببتسامه مشابهه لتلك 

-مجنونه حقا 

ذهبت يارا بخطوات واسعه لتقف امام صندوق زوجاجي 

مستطيل الشكل وبه افعي كبيره نسبيا بلون الاحمر 

لترتدي القفازات وتحمل معها ابره ثم تفتح فمها وتاخذ عينه 

منه ،وهي تتمتم بكلمات تشجعيه 

-هيا عزيزتي ساعديني قليلا هيا ...هيا .احسنتي 

توقفت عما تفعل عند سماع صوت ازعج اذنيها 

-انها محظوظه احيانا اتمني ان اكون مكانها 

التفتت سريعا عندما وصل لها صوته البغيض 

حتي انها نست امر الافعي التي امامها 

او كانت 

تجاهلت حديثه بوقاحه لترد بستفزاز وضيق بذات الوقت

-ما الامر لماذا انت هنا 

ليرد هو ببلاهه مصطنعه ، مع تجاهل نبره الضيق الواضحه 

-ماذا ...اني اعمل هنا هل نسيتي هكذا سريعا

نظرت له بضيق ولكن لفت انتباهها نظراته المزعوره 

نحوها او بمعني اصح خلفها 

لتغمض عينيها وتتذكر امر عزيزتها هل ستقتلها الان 

ولكن خلف توقعتها ان تقف علي كتفها وتوجه راسها ناحيه 

البغيض 

لطالما شعرت بأن هناك لغه تواصل بينهما حتي شعورهما بكره ناحيه 

نفس الشخص ولكن لحقت الامر بأن امسكت برأسها سريعا 

ووضعتها مكانها لتنظر لذلك الاحمق الذي اصفر وجهه 

ثم تركته ورحلت بثقتها ولا كانها فعلت كارثه منذ بضع ثواني 

ذهبت للجلوس علي مكتابها ولكن جاءت روز اليها ، بعد دقائق

-ياراأن المدير يطلبك ....   وتضيف بتوجس 

.ويبدو غاضب جدا 

نظرت يارا لاعلي وكانها تطلب العون من الله

ثم ذهبت لغرفه المدير ولكن قبل دخولها وجدت 

من تخرج من مكتبه وتنظر لها بنتصار وتشفي 

لتعلم فورا ان هناك مؤامره عليها 

لتاخذ نفس وتطرق الباب وتدخل ،وهي تبتسم 

-هل اشتقت الي بهذه السرعه

ليرد المدير استيف بجديه

-اعتقد لانك تتفاعلين مع المصائب سريعا

لتقول بصدمه مصطنعه :هيه انك تظلمني احذر

تريث معها بالحديث  

-حسنا سأسير  معك .....الم تكادي تقتلي احدي زملائك

صممت قليلا لتقول بتفكير 

-نعم      لينظر لها بنصر لتقول مره اخري 

-او لا     ....لتردف بقله حيله

.اسمعني ما زنبي ان الحيوانات ايضا لا تطيقه 

تنهد بتعب ، فهو كالعاده لن يستطيع معها الوصول لنهايه الحديث 

-يارا انا اعتبرك مثل ابنتي ولكن نحن نعمل مع احد الحيوانات الخطره 

ويجب ان نكون حذرا بتعامل 

سأمت يارا بشرح الوضع له وانها مهما فعلت فلن يقتنع 

ان جيمس الاحمق هو السبب فهو من شتت ذهنها من البدايه 

ولكن لن يفهم ولذلك قررت الاستسلام 

-حسنا سأخذ حذري في المره المقبله ولكن اخبر ذلك الاحمق ان يبتعد عني 

نظر ببتسامه وهو يبتعد للجلوس خلف مكتبه 

-حسنا عزيزتي لكي هذا  ....   قبل خروجها اردف بتذكر

.كادت انسي صندوق 8سنضعه في الغابه الاصطناعيه 

مع الباقيه .


لتبتسم له ثم تخرج بثقتها حتي لا يشمت بها احد 

وهي تتجه لمكتبها تجد تلك العقربه واقفه هناك 

وترمقها بتلك النظرات لو كان الامر بيدها لوضعتها مع الافاعي 

ولكن يظل ذلك الجزء الانساني بداخلها يمنعها من فعلها 

قررت تجاهلها ولكنها اثرت علي الحديث 

حسن لها ذلك 

-ماذا هل ذاد في شجاره معك 

قالتها بتشفي فهي تكره يارا نظرا لاوصولها العربيه وانها ايضا 

مسلمه الديانا ، فكانت تتعرض للموأمرات ولكن كانو عندما تتعامل 

معهم يكتشفون معدنها الاصلي ، فهي رغم الاساءات التي تتعرض 

ولكنها تحب مساعده الغير 


نظرت لها ب إحتقار وسخريه  

-ماذا هل نحن في شارع حتي نتشاجر ؟

ثم اردفت وهي تقترب منها 

اسمعي ذلك جيدا، انا لست في مزاج للعب معك 

فبتعدي عني ويلا ستجدين نفسك في يوم 

مصابه بلثمه ثعبان.

 ثم تتركها وتدلف للداخل 

وتركتها تغلي من الغيظ

.........

ظلت تلك الليله حتي وقت متاخر في مختبرها 

تقوم بستكمال ابحاثها 

هل بستطاعه السم الذي يقتل ان يعالج او حتي ان يكون مفيد 

فهي تحاول ان تسبت ان الافاعي من الممكن ان تكون مفيده 

اصاب راسها الالم فقررت ان تعود لمنزلها لذلك حملت حقيبتها 

واوراق البحاثها وتلك العينات وغادرت 

كانت تسير في الطريق ولكنها تشعر وكان احدهم يثير خلفها 

فتلتفت سريعا لتجد انها الوحيده ولا احد خلفها فتلتفت ببطئ 

ثم تأكمل سيرها فتشعر بقتراب احدهم فتلتفت ولكن 

لا تجد احد فتشعر بالخوف وتسرع خطواتها حتي تصل 

لمنزلها وتفتح الباب وتدلف لداخل وهي تتنفس بتسرع 

ليس تلك المره الاولي التي تشعر بأنها مراقبه او ان احدهم يثير خلفها 

وضعت تلك العينات في صندوق ورمت حقيبتها 

ودلفت للحمام للاستحمام بعد ذلك اليوم المرهق 

تملئ حوض الاستحمام بالماء ثم تدخل به وهي تفكر 

بكل ما يحدث معها ثم تغطس بوجهها وكامل جسدها بالكامل 

وهي تنظر من تحت الماء ثم تغمض عينيها 

...........

كانت جالسه خلف مكتبها بعد يوم طويل اخر 

بعدما غادر الجميع ولكن تسمع صوت فحيح 

لتنهض سريعا وهي تسير نحو هذا الصوت 

فتتوجه امام تلك الغرفه الزجاجيه التي بداخلها 

الغابه الاصطناعيه لتجد بابها مفتوح وليس بداخلها 

الافاعي 

لتفكر هل اغفلو  غلق الباب لتسرع بداخل وهي تتنفس برعب 

فتلك الافاعي بستطاعتها قتل الملايين لم تجد شئ بداخل 

فتفكر بإتصال ب إستيف لخباره 

ولكنها تشعر بذلك الشعور الدائم بالمراقبه وشعرت بأحد ورائها 

فتلتفت سريعا بخوف فتهجم عليها الافعي الحمراء 

انتفضت سريعا من حوض الاستحمام فأنفاسها كادت ان تنقطع 

تحت الماء وايضا ذلك الكابوس 

اخر شئ تريده الان ان تري كوبيسها  ربما ان لم تراه لغرقت الان 

فقط انتظري بضع ايام حتي تنتهي من ابحاثك وبعدها انتحري ا

لو ارتدتي 

تخرج من الحوض ثم تلف نفسها بمنشفه وتخرج وترتدي ملابس لنوم 

وترمي نفسها علي الفراش لتنام 

..................

كانت تسير مسرعه فاليوم استيقظت متاخره 

-ارق طيله الليل واحلام مزعجه ومتاخره ايضا ايام مثاليه 

ولكن يقطع تذمرها ذلك الذي اصتدم بها لتوقع حقيبتها واوراقها ارضا 

اما هي فقد امسك بها قبل ان تلحقهم 

ولكنها قامت بدفعه بعيدا عنها وهي تنظر لاشيائها 

وتسرع بفتح حقيبتها وتخرج تلك الزجاجات التي بها عيناتها 

لتجدها سليمه تحت انظار ذلك الذي اصطدمت به 

عودت النظر له مره اخري لتجده ينظر لها بتركيز 

-ماذا الي ماذا تنظر ......الا ترا امامك 

تحدث ببتسامه جانبيه وسخريه ، رغم الاعجاب الظاهر بما يرا 

-توقعت اعتذار منك ولكني لم اجد غير الوقاحه 

توجهت نظرات الغيظ ،له ليردف

-فانا لم اكن اركض وكان الطريق ملكي 

توسعت عينيها عندما تذكرت امر تأخيرها

لتتركه وتغادر 

-ليس لدي وقت لهرائك 

ظلت نظراته مصاحبه لها حتي غابت عن انظاره ، ليتذكر ما كتب علي الصندوق الذي وقع منها 

فيبتسم بجانبيه زادته وسامه واظهرت غمازه جانبيه تكاد ترا 

-معالم الابحاث  ، مممم يبدو ان نهارنا مشوق 

ثم يهز راسه مع إبتسامه 

............

دخلت سريعا لتجد استيف امامها ليهم بالحديث 

فتقاطعه:اسفه ولكن الامر ليس بيدي ولكني اصطدمت

باحد الاغبياء وهو السبب 

-لا يجب ان تلومي الاخرين فانتي بالبدايه كنتي متاخره 

وصل لذنيها تلك الكلمات  من صوت ورائها

التفتت له ببطئ لتتفاجاه بوجوده ورائها 

لتتوجه اليه وهي تسحبه من ذراعه بعيدا قليلا عن استيف

-هيه انت هل تطاردني .....اسمع هذا مكان عملي ولا اريد

المشاكل فابالاصل استيف غاضب 

ولكن قبل ان يجيبها يأتي استيف 

وهو يحتضنه بشوق وكأنهم يعرفون بعضهم البعض 

-اهلا بصديقي العزيز .....مهلا هل تعرفون بعض 

يارا بخفوت وهي تتذكر جملتها ببدايه حديثها ب إستيف :انه احد الغبياء 

ليقترب  من اذنيها :سمعت 

لتبتعد بوجهها الناحيه الاخري بضيق 

فينظر  بإبتسامه  ل استيف 

-اشتقت لك صديقي ولكن اولا دعني اعتذر 

فانا من التسبب في تأخيرها 

ليقهقه استيف بمرح 

-وكانني سأقتلها ....دعني اخبرك شئا عنها 

انها المشاغبه الاولي والاخيره وكل ثانيه 

تقريبا تفعل المصائب وانا لا استطيع ان افعل معها 

شئ .....ولكني قلت انه لم يأتي احد اليوم ليبلغني عن احدي 

المصائب فقلقت ولكني علمت انها تاخرت 

نظرت يارا ل استيف بتذمر وضيق 

-هيه استيف لا تفضحني امام الاغراب 

لم تجد رد سوي الضحك بينهم فتغادر لعملها بتأفأف 

.............

ظلت تفرك في وجهها من ألم راسها 

لياتي صوت روز 

-هل رايتي صديق استيف لقد سمعت انه سيعمل هنا 

نظرت لها يارا بدون تركيز لتردف روز 

-هكذا ستكونون اثنين    عندما وجدت نظرات التسأول منها اردف بخبث 

-انه عربي مثلك ، كما انه صديق لإستيف ، كم انتي محظوظه لعشق 

إستيف للعرب ،ولكني لا اعرف كيف هم اصدقاء فافارق السن كبير 

ف استيف تقريبا في العقد الخامس اما ادم  في 

الثالث 

وضعت اكيرا يدها علي جبينها 

-إذن اسمه ادم ،وكيف علمتي بسنه 

لقد اعطاني استيف اوراقه حتي اسجلها هنا ونظرت علي السن 

ولكن ما الامر هل انتي بخير 

...............

كانت مره بجوار المكتب فسمعت ذلك الحوار 

بينهم 

-هل ستدور حول ذلك ايضا لن ادعك تتهنين فلقد 

جهزت لك شئ ولكن نقص ان اعطيكي اياه 

لترفع يدها بزجاجه صغيره وبه سائل بلون الاحمر 

وهنا سمعت سؤال روز ان كانت بخير 

يارا بتعب:لا اعرف ولكني لم استطيع النوم 

والان رأسي يألمني جدا 

روز :تعالي سنذهب للطبيب وهو يراكي 

قامت يارا بمساعده روز علي الذهاب عندما اشتد 

الم رأسها فقررت الذهاب للطبيب ركبت المصعد 

وصعدت للدور الحادي عشر فا هما في اكبر معالم الابحاث 

ويلزم ايضا وجود طبيب دائم لو تعرض احد لإصابات خطره 

دخلت روز لتتحدث مع الطبيب وورائها يارا

الطبيب :من فضلك اريدها ان تتحدث هي وليس انتي 

روز بغضب :الا ترا انها مريضه 

يارا بإبتسامه متألمه:راسي الذي يؤلمني وليس فمي 

حبيبتي 

شرحت له مع عنيت به بألامس واليوم صباحا 

ليقول :هل ترهقين نفسك دائما هكذا 

روز مقاطعه :نعم وتسهر في المعامل حتي وقت متاخر 

ينظر الطبيب لاسفل بيأس منها 

-حسنا ساعطيكي بعض الادويه ولكن يجب ان ترتاحي 

وبعد عمل بعض الفحوصات 

كتب لها بضع ادويه 

لتاتي احدي الممرضات :عذرا دكتور لوي ولكن هناك احد يريدك بالخارج 

خرج الطبيب لتدخل ممرضه اخري وهي تحمل معها ابره 

من منكم المريضه 

يارا :انا لماذا 

-لقد اعطاني الطبيب ذلك واخبرني ان اعطيها لكي 

-ولكنه لم يخبرني بذلك .......حسنا سريعا 

لتفرد يديها لتقترب الممرضه منها وتعطيها اياها 

ثم تغادر سريعا بخطوات متوتره 

وياتي بعدها الطبيب ويعطيها ورقه الادويه ويودعهم 

.............

ليصعدو المصعد مره اخري لنزول وعندما يقفل بابه 

يظهر الممرضه صاحبه الحقنه ولوري وهي تعطيها اموال 

-احسنتي خذي حقك ....وانتي لم تريني هنا مفهوم 

-مفهوم 

وتغادر وتترك لوري وابتسامتها الشيطانيه 

-والان اخبريني كيف ستكونين الافضل في كل شى 

سأراقبك وانتي تموتين ببطئ 

............

شعرت يارا بدوار غريب وهي تنزل من المصعد كانت ستقع 

لتجد نفسها بأحضان ادم ، نظر لوجهها الشاحب والمرهق ليتحدث بقلق

-هل انتي بخير 

روز وهي تنظر لها بتمعن :هل لازال راسك يؤلمك 

يارا بتعب وهي تبعد عن ادم :انا بخير انه دوار 

بسيط ربما لاني كنت بالمصعد ثم تتركه وتغادر 

وظلت باقيه اليوم بتعب ظاهر عليها 

حتي ادم  لاحظ ذلك واصابه الخوف الشديد ، رغم انه لم يمر علي رؤيتها كثيرا

وبعد انتهاء اليوم غادر الجميع 

لياتي اليها ادم ويتسأل بهتمام 

-الن تغادري 

ردت علي بقتضاب وهي تفرك جبهتها

-لن اغادر الان لدي عمل 

تنهد بسبب عنادها ليرد بسأم 

-ولكنك مريضه هيا لن اتركك هكذا 


ليمسك يديها وهو يسحبها ورائه 

-هيه انتظر ابحاثي وحقيبتي ليعود مره اخري 

ويحمل اشئائها ويغادرون 

ثم يدخلها سيارته ويغادرون 

ظل الصمت مخيم ل دقائق لتتحدث وهي تنظر ل جانب وجهه

-لديك سياره اذا لماذا كنت  تسير صباحا 

لينظر لها بلؤم :ربما كنت اقصد ذلك حتي اصطدم بك 

لتنظر له بصدمه 

ليضحك :امزح معك ....كنت ذاهب للمحل لاشتري القهوه 

ولكن قبل الدخول اصتدمت بكي ونسيت القهوه فانتي جعلتيني افيق

ابتسم بنهايه جملته وتظهر غمازته فشردت به قليلا

ليرفع إحدي حاجيبيه :هل ابدو وسيم لتلك الدرجه ؟

نظرت اكيرا بمراه السياره الجانبيه  ، وهي تحاول مداراه ارتباكها 

لتسمعه يردف :امزح معك ،  لم اقصد شئ 

تمتمت بعربيه لم تظن انه يتحدثها :يالهي ساعدني 

نظر لها بهتمام ليتحدث بعربيه :انتي تتحدثين العربيه ؟

نظرت له وهي تعيد شعرها خلف اذنيها 

-نعم فأنا عربيه ، ولكن انت لا تبدو كا عربي ابدا 

نظر للامام :نعم ، فولدتي أمريكيا  والدي مصري 

ثم نظر لها بتمعن :ولكنك جميله كالعربيات ، تسحري من يراكي 

وتخطفين انفاسه . 

توترت كثيرا وهي تنظر لنعكاس وجهها بالمرأه وتفكر 

-هل يتغزل بي ؟!

هي لم تهتم يوما بكونها جميله او لا فلم تضع يوما مساحيق 

التجميل ولا ذهبت يوما لتغير لون شعرها او حتي العنايه به 

فهي كل تركيزها في ابحاثها 

ولكن تنظر في المراه الان 

شعر اسود طوله متوسط بشره بيضاء دون شوائب 

وعينين زرقاء او ربما لون اخر يشبه الازرق 

فهي تتغير حسب مزاجها 

تشعر بضيق من نفسها لتغيرها المفاجاه 

لانه تغزل بها حتي لو كان الغزل برئ

اما هو رأي تغيرها فشعر بسعاده فربما هي اعجبت به 

كما فعل هو 

رات منزلها لتقول 

-انزلني هنا 

توقف بسياره امام المنزل ليقول بدهشه 

-هذا منزلك ؟؟!انه قريب من عملك ....رائع 

ربما ساتي لاوصلك صباحا .....ما رايك 

توترت ثانيه ، لماذا يريد ان يوصلها لتتمت

-مممم حسنا 

الي القاء 


...............

بعد دخولها المنزل اصابها الم راسها مره اخري ودوار غريب 

لتمسك راسها بيد وبالاخري تسند علي الباب 

حتي ذهب الدوار لتفكر انه ربما تلك الحقنه لها اثار جانبيه ولكن لوي 

لم يخبرها 

لتفكر بالاتصال به لسؤاله 

ولكنها تشعر بشى سائل علي فمها لتمد يدها لتجدها مليئه بدماء 

لتجري علي الحمام لتجد انفها ينزف لتغسله سريعا 

ثم تمسك المنشفه وتضعها علي انفها وتخرج للبحث عن هاتفها 

لكنها لم تجده لتقوم بالاتصال علي الهاتف الارضي 

لياتي صوته المرهق 

-دكتور لوي     -نعم 

-انا يارا   لقد اتصلت لأسالك عن تلك الحقنه هل لها اعراض جانبيه 

لدوران ونزيف الانف 

اعتدل لوي بجلسته ، وهو يتحدث بتركيز 

-لحظه !!  اي حقنه 

تنهدت وهي تنظر لوجهها بالمراه 

-الحقنه التي ارسالتها مع الممرضه كانت حمراء اللون

توقف وهو يتحرك بهدوء وهو يؤكد 

-انا لم ارسل لكي اي حقن يارا فانتي كنتي بخير 

ولكنك كنتي مرهقه وكتبت لكي علي فيتامينات

فقط 

نظرت بصدمه لامام وهي مازالت ترفع الهاتف لذنيها وتضع 

المنشفه علي انفها 

-ماذا؟ ولكن كيف ؟

تنهد بتعب ، ليقول بجديه وهو يتحرك ليعود للعياده 

-عودي إلي حالا انا ما زلت بالعياده ، كنت سغادر ولكن سأنتظرك لإعاده الكشف


.............

كان سيغادر الي منزله ولكن جاء اتصال من صديقه ليخبره 

ان ياتي ليصاله معه فهو يشعر بالارهاق ولا يريد ان يقود سيارته 

ليغير وجهته ويذهب للمعمل مره اخري 

وركب المصعد وصعد ل لوي فهو صديق الدراسه 

وهو من اخبره عن العمل هنا ولكنه تفاجاه بوجود استيف 

الذي بأساس كان صديق لاخيه الاكبر وعندما علم انها تعمل 

معه قرر ان يعمل معها ايضا 


                الفصل الثاني من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close