أخر الاخبار

رواية انتقام عاشق الفصل الرابع والعشرون24والخامس والعشرون25بقلم ميفو السلطان


رواية انتقام عاشق الفصل الرابع والعشرون24والخامس والعشرون بقلم ميفو السلطان
نزلت نيران لكي تذهب الي يونس  لتتفاجا باحد الضباط يقتحم عليها البيت ويطلبها صعقت  من ذلك لتقول برعب.. حضرتك عايز مين..
هتف.. نيران الريميسي
هتفت.. ايوه يا فندم..
هتف.. اتفضلي معانا.. معانا امر بالقبض عليكي.
شهقت .. القبض عليا ليه حضرتك فيه ايه.
ليقول.. والله يا فندم كل حاجه هتعرفيها هناك. شدها فصرخ وسعيده تصرخ الا انه اخذها . لتذهب الي محبسها وهنا كانت المفاجاه فكانت بلاغات متعدده عليها من كثير من التجار بشيكات بدون رصيد  لتصعق هيا من ذلك .حاولت ان تعلم ما حدث اتصلت بخالد فهو المسؤول عن الشركات والمناقصات ولكنها لم تستطع ان تصل اليه .حاولت ان تتصل بيونس لتجده خارج البلاد شعرت بالقهر من رعبها حاولت ان تبين لهم انها غير مسئؤله عن الشركه ولكن المحقق لم يعتبر كلامها جادا او ان امضائها هيا المسئوله لتحبس نيران وتذهب الي الحبس ولكنها بعثت مرسال الي خالد كي يعرف اين هو ولماذا لم ياتي اليها ولكنه لم يقابله لتتهمه بالتلاعب في الشركه .استدعته النيابه بعد ان تكون قد قضت اياما في الحبس الا انه نفي اي علاقه له بها وانها المسئوله عن الشركه وان الشيكات بامضتها فهو كان يجعلها تمضي علي كل شئ لتحاول ان تتناقش مع المحامين  ان يتواصلو لحل مع اصحاب الشركات لتصاب بمصيبه اخري ان الشحنه التي جائت المينا قد احترقت عن اخرها وانها غير مؤمن عليها لتنكشف ارصدتها في شركتها احس انها انهارت وليس في يدها شئ لتقضي اياما واسابيع في الحبس .
اتي يوما دخل عليها خالد في محبسها لتهب اليه وتمسكه.. سايبني هنا ليه عملتلك ايه انا ماعرفش حاجه عن الفلوس دي انت ما أمنتش علي الشحنه انت عملت فيا كده ليه.
دفعها بعيدا وهتف.. مش عارفه ليه عشان تتربي يا بنت عمي.
نظرت اليه برعب.. يعني يا خالد انت اللي عملت فيا كده.
ضحك.. ايه رايك مش استاذ عشان تبقي تفضلي البيه عليا عشان تعرفي اني رجعتك جربوعه تاني وفوق كده هحبسك تنذلي لخلق الله.
نظرت اليه غير مصدقه...... انا بنت عمك لحمك ودمك انا يا خالد ليه حرام عليك تخرب بيتي وتحبسني.
هتف.... عشان ماحدش يرفض خالد الرميسي يا بنت عمي ايه كت فاكراني اهبل تيجي جربوعه ونجدناكي من واحد بيذلك وخدتي فلوس وبقيتي هانم وانت كتي بتشحتي اهوه هتتسجني وتشحتي تاني.
هتفت.. ليه الغل ده ليه تحبسني. 
ضحك ....ودلوقتي تمضي علي اصول الشركات ماهي هتتعرض في المزاد اتا اولي ..انت عليكي عشره مليون هنجدك من خمسه مقابل الاصول وتنحبسي بخمسه يبقي انا كده خدت الشركات من سكات وانت اتحبستي بالباقي.. اصول الشركه بتتباع  والمحاسبه اتباعت وعليكي لسه ديون شوفي بقه هتجيبي خمسه مليون منين يا بنت عمي.
هتفت.... دا كلو عشان مارضيتش اتجوزك..
ضحك.. وانت فاكره انك لو وافقتي دلوقتي هخرجك.. لااا انت كده بالنسبالي انتهيتي انت كده هتتنشي سنين في السجن وتطلعي  تترمي في الشارع واه مالكيش حاجه عندي ماتفكريش تجيلي الفيلا والوليه سعيده طردتها يعني نضفت البيت يلا بقه اشوفك بعد سبع تمن سنين كده ابقي طمنيني عليكي.. ليخرج الملفات ويهتف امضي ..
سالت دموعها بشده اقتربت بقهر وتمضي علي التنازل عن اصول شركاتها له ليخرج ضاحكا َوتنهار هيا من البكاء فلم يعد لها احد ولم يعد معها ماتملكه   ليمر عليها شهر محبوسه بلا سند ولا احد يسال عليها.

عند يَونس كان قد سافر بعد ان قابل نيران ليهرب من نفسه ان لا يعود ويطاردها مره اخره فهيا قد جرحت كرامته بشكل قاسي اراد ان يبتعد يهدئ نفسه ويعود يسترضيها بعد ان يكون عالج جرح كرامته فمهما فعلت لن يتركها ...مكث في الخارج شهرا كاملا ليعود اخيرا هو وابنه عمه يمارس عمله في شركته .
دخل عليه بدر صديقه ...هتف..... حمدالله عالسلامه يا كبير.
هتف يونس.. الله يسلمك ايه الاخبار الشغل ماشي كويس.
هتف بدر.. ماشي يا سيدي اتسحلت عشان سيادتك تأجز وتبعد عن الدنيا نفسي اعرف ايه اللي طفشك مره واحده.
هتف يونس بوجع..... مفيش يا بدر مافيش..
هتف بدر.... اسكت شفت  اللي جرا لطليقتك.
قطب يونس جبينه....... طلقتي.. نيران  ايه اللي جرالها.
هتف بدر..... مش محبوسه بقالها شهر وعليها شيكات والدنيا قايمه عليها.
هب يونس صارخا...... انت بتقول ايه نيران مراتي محبوسه.
هتف.. ايوه يا سيدي عليها شيكات بخمسه مليون ومحبوسه علشان كده وخالد ابن عمها تقريبا فكسلها ماحدش راضي يدفعلها.
صرخ يونس..... وماعرفش نيران تتحبس وماعرفش قلبي محبوس ومتبهدل يا نصيبتك يا يونس رفع التليفون وصرخ في المحامي لياتي له ..ما ان دخل عليه حتي هتف ....اسمع نيران تخرج انهارده فاهم تندفع الفلوس وتخرج انهارده.
بهت بدر.. هتدفع خمسه مليون يا يونس انت ايه علاقتك بيها.
هتف.... وادفع عمري كله اسمع يا متر انهارده فاهم انهارده تطلع وماتعرفش اني انا اللي دافع الفلوس.
هتف بدر.. وماتعرفش ليه هو فيه ايه انت هتخبي خمسه مليون.
هتف..ايوه هخبي خالص عشان ماتحسش بذل او وجع اني شمتان او بتجبي عليها لازم اختفي لحد ماتخرج واروحلها والله ماهسيبها دقيقه بعد ماتخرج شالله اخكفها انما ماتعرفش اني دفعت مليم .. اسمع اللي بقوله نيران تخرج معززه مكرمه وترجع لشركتها تشتغل وتكمل عادي وتجبولها شغل كمان انت فاهم يا بدر تكلم الشركات اللي نعرفهم يودولها  شغل لشركه المحاسبه بتاعتها فاهم.
استمع بدر ولم يكن يونس يعلم ان الشركات قد اخذها خالد مقابل بعض الشيكات التي ورطها فيها.جلس يونس والقهر ياكله.... شهر يا قلبي وانا ماعرفش شهر متبهدله من غيري شهر يا عمري محبوسه غلبت احذرك من التعبان ده بس اقول ايه انت اللي عملتي في روحك كده يا رب تتعلمي وتبعدي عنه بقه وتحرسي علي بقيه شركتك.نفسي اجري اخدك في حضني بس انت وجعتيني قوي يا رب هون قربها ليا .
عند نيران استدعاها وكيل النيابه ليخبرها انها قد تم التنازل عن الشيكات فقد دفعت لها  لتستعجب وتسال ولكنها لم تعرف .فكرت من يكون قد فعل لها هذا دق قلبها.. لتتذكر يونس.. لكنها ازاحت الفكره من راسها فهو ليس في البلد .
كان يونس ينتظرها بالخارج ويقف يتاملها ويطمئن عليها انها خرجت تمني ان يذهب اليها ولكنه خاف ان تنهره فهيا في حاله ضعف خاف ان يشعرها بالحرج ..كانت تقف مع المحامي ليدير عربته وينوي ان يذهب لليها وياخذها عنوه ..
افرج عنها اخيرا لتخرج الي الشارع لا تعلم اين تذهب ليس لها احد وليس معها مال  ظلت تهيم في الشارع لا تعلم اين تذهب... ظلت تدور وتدور جلست علي احد المقاعد وحيده لا تعلم ماذا تفعل.. طب اروح فين خالد قالي ماشوفش وشك وداده سعيده ماعرفش بلدها  وماعيش تليفوني ..طب اعمل ايه يا رب اروح فين ماليش حد  لتقوم وتدور تبحث عن عمل ظلت تهيم ولا يوجد هناك  اي فرصه لها .اتي الليل وتستكين تحت احد الاشجار وحيده ودموعها تسيل ماذا تفعل لتنام من تعبها لاول مره في الشارع رجعت نيران مره اخري وحيده بلا سند ولا احد يراعيها كانها خلقت لتتعذب  مرعوبه بمفردها  .اتي الصباح كان بيدها خاتم  لتذهب وتبيعه فكان معها القليل من المال لتعيش عليه ايام وهيا تبيت في الشارع بلا ماوي .ذهب الي احد المساجد تستنجد بشيخ المسجد حاول ان يبيتها في حديقه المسجد رغم انه ممنوع وبحث لها عن عمل .وجد لها عملا اخيرا عامله نظافه في احد المصانع لترضي بها علي الفور .بدا في العمل وقد وفر لها المبيت في احد حجرات  التابعه لاحد البيوت القديمه كانت حجره عالسطح ولكنها تفي بالغرض بدل ان تنام في الشارع وقد وفر لها شيخ المسجد بعض الفرش من اهل الله لتقفل اخيرا علي نفسها ولا تتعرض لاي اساءه من متشردي الشوارع .
مرت عليها الايام رتيبه تعمل في المصنع تنظف وتمسح وترتب في المخازن مع بقيه العاملات وتعود الي حجرتها وحيده متهالكه كانت تقريبا لا تاكل لانها كانت تلم اموالا لدفع اجره السكن فنقص وزنها كثيرا كانت تعيش علي الكفاف . كانت تنام تتذكر سلسالها عليها تتلمس مكانها وتحس باسم يونس علي قلبها وتمنت ان تكون معها .. كانت تنام  لتعتاد علي تلك العيشه كانت عيشه صعبه .لكن  في كل مكان يوجد السئ والجيد وكما وجد في الدنيا من ساعدها علي وجود الماوي لها كشيخ الجامع بدا احد رؤساء العمال التودد لها والتحرش بها وكان يعلم انها وحيده بلا مأوي .هنا بدات معاناه اخري كان السواد قد حل علي حياتها لتصده بكل السبل ليبدا في التنغيص عليها والاثقال من متاعب العمل فكان يزيد عليها عن بقيه العاملات وهيا تتحمل وتتحمل لان ليس لها خيار اخر ...لتمر ايام واسابيع وهيا في تلك الحاله المريعه.
مر يومان بعد ان خرجت واحس يونس بقلبه ينبض فحبيبته قد عادت امنه ..عند يونس كان بدر قد عاد اليه بمفاجاه فجعته دخل عليه بدر.
هتف يونس... ها ايه الاخبار كلمت الشركات تحول شغلها لشركه نيران.
هتف بدر.... ايوه يا سيدي والرد جالنا عجيب ان الشركه ماعادتش بتاعه نيران.
قطب يونس.. ماعادتش بتاعه نيران امال بتاعه مين٠
هتف .....الشركه بقت بتاعه خالد الريميسي خد الشركه من ضمن الرد عالشيكات وهيا مضت عليهم لما كانت محبوسه.
هب يونس.. ازاي امال هيا بتعمل ايه دلوقتي ايه قاعده عند خالد.
هتف ....بدر والله ماعرف ده اللي عرفته.
قام مسرعا .... لا انا لازم اشوفها واطمن عليها.. هيا قاعده معاه ازاي بعد اللي عمله فيها ايه هيذل فيها والله انهش قلبه حبيبي لازم ارجعه لحضني واياك تجيب سيره اني دفعت فلوس .،لازم تحس نفسها معززه مكرمه امال حاجتها راحت ازاي بس .. ليقوم مسرعا ويذهب الي فيلا الريميسي ليقابله خالد ليهتف.. ايه النور ده يونس باشا مشرفني خير يا رب .
نظر اليه يونس.. انا مش جاي ليك يا خالد انا عايز اشوف نيران .
انفجر خالد ضاحكا ليهتف.. ماتشفها انا مال اهلي. 
قطب يونس جبينه.. نعم.. طب ناديها يا بيه. 
هتف خالد.. اناديها منين انت مخبول دانت غلبان اوي. 
صرخ يونس ....بقلك ايه انا علي اخري ناديها من فوق. 
هتف خالد.. والله صعبان عليا.. تدفع خمسه مليون لواحده َو جاي تدور عليها ماتلاقيهاش بجد قلبي واجعني عليك. 
بهت يونس ....ما الاقيهاش.. انت بتقول ايه.. فين نيران انطق. 
هتف بشماته..... رجعت للشارع اللي خدناها منه رجعت للذل تاني مش احنا خدناها مذلوله َنضفناها اهوه رميناها تاني تنذل في الشارع. 
هوي قلب يونس ليهجم عليه.... انت بتقول ايه يا وسخ نيران فين .
تجمع الحرس وبعدوه عنه ليهتف خالد..... نيران انا رجعتها جربوعه في الشارع خرجت من السجن مالهاش حد بقالها شهر في الشارع مع كلاب السكك عشان تبقي تقف لخالد الريميسي .
صرخ يونس اه يا وسخ بنت عمك يا وسخ ترميها في الشارع. 
صرخ خالد... ايوه عشان تبقي تفضلك عني وترميلي دبلتي وتقلي هرجعله عشان فكرت تسيبني وترجعلك بس انا خلاص خدت حقي منها اللي ترمي خالد الريميسي تستحق كل ده 
بهت يونس.... نيران كانت هترجعلي نيران رمتلك الدبله هاج وحاول ان يهجم عليه اه يا وسخ طب والله مابقاش راجل ان ماكت اخرب بيتك يونس بيقلك هيعيش عمره عشان يخرب بيتك انت عارف مين هو يونس.. يونس هيخليك شحات وهيمشيك في الشوارع مذلول. نيران مايتعملش فيها كده واسكت نيران انا هاخد تارها منك واحسرك علي مالك ودنيتك يا اوسخ خلق الله انا ماشي بس من هنا ورايح خاف علي نفسك يونس مش هيسيبك ليدفع الحرس ويخرج كالمجنون 
ذهب الي بيته كان مهتاجا ليستدعي الحرس ويصرخ فيهَم ان يبحثو عنها بكافه الطرق دخلت عليه تاليا ابنه عمه لتهتف ....فيه ايه مالك مجنون كده فيه ايه.
صرخ ....حاسس اني بندبح حاسس اني هيجيلي ذبحه مراتي في الشارع لوحدها خرجت من السجن عالشارع لوحدها.. انا سيبت مراتي في الشارع ليه مارحتلهاش وقلتلها انا اللي دفعت الفلوس وخدتها في حضني ليه ايه الكبر ده عشان قالتلي مانتش راجل ازعل اوي مانا ذلتها ايام واسابيع ذلتها وما كتش راجل ايه عايزها تتراضي من سكات تقعد تحب زي الروايات وتتراضي وخلاص ايه الكبر ده مالهاش تزعل علي حالها مالهاش تنقهر ايوه مش راجل الراجل مايبعدش سنه ومراته بعيد  حتي لو عملت ايه ...ايه براقبها من بعيد وجاي  اخاف لا دانا كتت قعدتلها عافيه تشتم وتهين ومانطقش هانتني ميت مره ارجع عادي براحتها مانا شتمت وهينت وهيا مانطقتش اعمل ايه هتجنن هتجنن عقلي هيروح وقلبي هينخلع اعمل ايه مراتي في الشارع اجيبها ازاي يا تري فين نايمه في انهي شارع بتاكل ايه حد عمل فيها حاجه دا حبيبي رقيق مابيعرفش يأذي قطه هموت يا تاليا هموت عليها.ماكنتش عايز اخليها تعرف اني دفعت بس غبي غبي كنت رحت وخدتها ان شالله احبسها حبيبي فينه هموت .

لتحاول ان تهدئه....ايه يا يونس انت مالك ماهي هانتك وانت سافرت ونسيت ايه .
صرخ ..مانسيتش ومابنساش انا بعشقها هيا في دمي روحي انت بتقولي ايه انا سافرت عشان اتهانت بزياده عشان احاول اهدي وارجع تاني انذل الف مره زي ماقالت هتفضل طول عمرك تحت رجلي ليوه هفضل انا تعبان روحي مش معايا نيران مراتي مش معايا ..هموت يا رب ايه ده انا عايش ليه يتعمل فيا كده ليه ماشوفش فرح ولا حبيبي يشوف اروح فين هو ذنب ناظم مره وخالد مره واحنا متقطعين بينهم ظل يخبط علي راسه مارحتلهاش ليه ليه يا سوادك يا يونس مراتك فين .،والله لاحرق قلبك يا انجس خلق الله حبيبي كان جايلي حبيبي كان جاي وانا بره طفشان مني لله انا استاهل بس هيا لا هيا لا عملت ايه في دنيتها تستحق كده قلببي بيتمزع .
نظرت اليه تاليا بضيق ..، طب اهدي هنلاقيها وكل حاجه هتبقي كويسه اهدي ماتعملش في نفسك كده.
صرخ ....اعمل في نفسي نفسي دانا هموت دانا مش عارف اتنفس البت اللي هموت عليها ماعرفلهاش طريق من غير مليم في الشارع من غير بيت معهاش حتي قرش تصرفه . يا رب ردهالي يا رب رجعهالي.. ليظل جالس بقهر يشعر بالحنون لا يعلم اين حبيبته التي خلعت قلبه
مرت الايام والاسابيع والشهور والحال كما هو نيران تري العذاب ألوانا من ذلك الحقير الذي يصب عليها حنقه لانها لا تمتثل اليه ويونس يعيش جحيما لا يعرف اين حبيبته التي هلكت قلبه في بعادها ليقوده الي الجنون فهو لم يعد يحتمل فكان يتهيأ ابشع القصص التي تكون قد مرت بها لبس سلسلتها وهيا لا تفارق قلبه وقلبه يأن من الوجع والقهر لتمر اياما لا يعلمها الا الله كيف سيتلاقي الشتيتين بعد ان تفرقا.




الفصل الخامس والعشرون 


.كان يونس يجلس ساهما يتلمس سلسله حبيبته نزلت دمعه من عينه فقد مر شهور  واصبح يعيش سوادا عن حق لا ينام ولا يخرج وفقد معني للحياه ...دخل عليه بدر فاستدار ومسح دموعه ..ليهتف.. يونس عندنا اجتماع انهارده في مصنع المغازي مع احمد المغازي وابوه ومعاهم شركه الرفاعي عشان هنتفق علي الشحنات اللي جايه.
تنهد يونس. روح انت يا بدر انا مش قادر بجد مخنوق.
هتف بدر...... يونس ماينفعش كده شغلك ده انت ايه اللي دخلت فيه ده كل همك شركه خالد الريميسي وازاي تخربها وسايبلي كل حاجه لاو الناس بدات تضايق وانا اه اتفقت بس المغازي عايزك تحضر الاجتماع انسي خالد شويه وفوق بقه لشغلك.
هب يونس .....انسي خالد.. دانا عايش عشان احرق قلبه دانا صراخه طرب لقلبي دانا خراب كل شركه والتانيه بلسم علي صدري دا النفس اللي بتنفسه عشان اعيش.
هتف بدر.... وخلاص يا سيدي فاضل سكينه ونشق رقبته... بيته اتخرب خلاص وباع اللي حيلته. واحنا بنشتري خلاص كده
صرخ...... لا لسه.. اما احبس امه واذله زي ما حرق قلبي شهور وانا مكوي ماعرفش لمراتي طريق بس ده اللي مخليني عارف اعيش وللا كت قتلت روحي..
هو مش المزاد انهارده عشان هيشحت ليقوم يلا بينا .
هتف بدر يلا ايه ماتسيب المحامين يتصرفو .
هتف يونس .،لا واشفي غليلي ازاي .انا خدت كل الشيكات لللي عليه من التجار لسه بيع الشركه .وقام ووراءه بدر مستعجبا فهو لا يتحرك لعمله منذ فتره .
كان خالد يعيش السواد وصفقاته تخرب تلو الاخري ليعلن اقفلاسه لسد ديونه كان يقف والشركات في المزاد كانت الحسره تقتله هنا دخل يونس علي اخر لحظه ليهتف .،انا هعلي السعل عشره مليون رفع خالد نظره مبهوتا ليقترب يونس بشماته ..،هتف للرجل ودا اعلي سعر تم البيع لمين .
اقترب يونس ونظر لخالد الذي يقف محصورا ..نيران فاضل الريميي هيا اللي هتشتري .
صرخ خالد ..تشتري ايه انا هخرب بيتها هيا اللي عملت فيا كده .
ضحك يونس واقترب منه ..لا اللي عمل جوزها يونس سليمان وخد كل اللي حيلتك وشحتك وردلك كل عمايلك السوده ولسه لسه مستنيك حبس لوز مانا معايا شيكات توديك في داهيه .
صرخ خالد ..انت عملت كده انت والله لاخرب بيتك وهجم عليه ليرزعه يونس بوكسا اوقعه ارضا وهتف بتشفي مش لما تبقي تعمر بيتك ...استدار وهتف بدر كلم المحامين يرفعو قضيه بالشيكات عشان اشوف حبيبي مشرف في السجن واستدار ،دنيران حقها جه ننك لسه لما ترجع هبقي تحت رجلها تاخد حقها وتتشرط وانت هتتعفن في السجن وتركه ورحل وهو يصرخ علي خراب بيته.
خرجا ويونس يشعر بالانتشاء ليهتف بدر .يلا نروح بقه .نظر اليه يونس  معترضا ..
تنهد بدر.... طب  يلا بس الله يهديك الناس مستنيانا.
ذهب  يونس وبدر الي ذلك المصنع لمقابله شركاءه ليرحبا به فهو نادرا اما يقابل احدا منذ مده مغلق نفسه تاركا بدر صديقه لكل الاتفاقات استدعي صاحب الشغل رئيس العمال ليهتف.. تعالي يا مجدي شوف البهوات يشربو ايه.
هتف يونس .....مفيش داعي ياحمد بيه نخلص الاول.
هتف.. لا والله لازم نشرب اظن قهوه صح شوفت انا فاكر ازاي ابتسم يونس ..هتف .....احمد خلي حد يعملنا طقم قهوه يا مجدي..
ذهب مجدي يستدعي احد العاملات ولم تكن الا نيران .طلب منها ان تصنع القهوه لتمتثل له .ظل واقفا ينظر اليها ليهتف ....مش هتحن بقه يا مز انت يا بت انا غرضي شريف هنضرب ورقتين عرفي وههنيكي الا انها لم ترد عليه هتف ....برضه شايفه نفسك عليا وانت جربوعه.
هتفت.. اظن كفايه ياسطي مجدي انا مش بتاعه كده ولو انطبقت السما عالارض مش هيحصل ومهما عذبت فيا برضه مش هيحصل
هتف والله لا وبتتبجحي ولما اقطع عيشك من المصنع.
هتفت.. ليه هتقطع عيشي ليه لا حراميه ولا ليا دعوه بحد وبعمل شغلي. 
نظر اليها بغل.... طب ياختي هنشوف ويلا تعالي ورايا ليسبقها  مغلولا دخلت هيا بالقهوه وهو ورائها اقتربت من المنضده لتضع القهوه  كان مجدي قد اراد ان يقطع عيشها ليلمسها من الخلف لتشهق وتسقط القهوه فزع صاحب العمل وانكبت القهوه كان بدر ويونس مشغولان ليسمعا صرخه هتف مجدي بانفعال .....الله يخرب بيتك انت ايه مصيبه ليصفعها علي وجهها ويدفعها علي الارض امسحي يا زباله اللي وقعتيه.انفجرت نيران بالبكاء وانحنت تنظف القهوه .
 استدار يونس ليحس ان قلبه قدي هوي الي قدميه واصيب بالهلع فامامه من خلعت قلبه شهورا محنيه عالارض تبكي وتمسح القهوه الساقطه علي الارض وذلك الحقير ينغذها بيديه واحمد صاحب العمل ينهرها ليهب ويصرخ ......بتعملو فيها ايه الله يخرب بيوتكو .
تجمدت هيا حين سمعت صوته وقفت ونظرت اليه  وتصعق وتحس بالقهر من منظرها امامه .احست بقهر الدنيا فحالتها وذلها قد فاق الحدود شعرت بمهانه وانشقاق في قلبها لتهوي علي الارض مغشيا عليها .
اندفع يونس مسرعا يحتضنها ويصرخ نيران قلبي حبيبي بيكي ايه عملو فيك ايه يا عمري .حملها وذهب بها الي الكنبه واستدار وهجم علي مجدي وصرخ .....بتمد ايدك عليها ليه يا روح امك ليك عندها ايه بتمد ايدك علي اسيادك يا جربوع يا واطي وانهال عليه ضربا وتحول الامر لهرج َو مرج ولا احد يفهم شيئا ليبعدوه عن ذلك الحقير ليستدير مسرعا الي حبيبته ويحملها ويخرج بها علي الفور .هنا اعتذر بدر لهم وهب مسرعا ورائه ليحملها ويضعها بالعربه وينطلق بها الي بيته 
وصل بها لياخذها ويصعد بها دخل حجرته وقفل عليه وذهب بها الي الفراش وجلس يريحها ويحتضنها بقوه ظل محتضنا اياها مغمضا عينيه كان روحه ردت له لم يكن حتي نظر الي وجهها وتملي منه كانت بين احضانه المهم وليس شيئا اخر كانت تبعث فيه الروح من جديد كانت اصبحت كضلع من ضلوعه احس ان انفاسه انتظمت فمحياها  وهيا تمسح الارض. وذلك الحقير ينغذها قد نهش قلبه وسقوطها امامه قد اماته ليعاود ويدخلها حضنه يتلمسها بجنون  في حضني مش كده مش بحلم ...ظل معتصرها  ليتنفس مره اخري ليبعدها بهدوء وينظر اليها كانت جميله رقيقه كانت شاحبه وقد انتقص وزنها كثيرا كانت تنام ببراءه بين يديه ووجهها عليه علامات تلك الاصابع اقترب وقبل خدها لتنزل دمعه من عينه علي حالها شدها مره اخري الي احضانه ... حبيبي بين ايديا حبيبي مش كده كان يتلمسها ويقلبها بين يديه قلبي هيقف والله هيقف علي حالك يا عمري خايف اقومك اشوف القهر في عنيكي شهور يا عمري وانت مذلوله كده شهور وانت بتمسحي ارضيات وتخدمي شهور يا قلب يونس ايديك دي توطي وتعمل كده تنضربي وتتهاني من كلب ويتعمل فيكي كده ليحس بلسعه في جسده شدها اليه يعتصرها ليصرخ بجنون.. هموت حاسس قلبي هينفلق هموت عليكي قلبي مش قادر.. ظل يقبل فيها ويحتضنها بقوه ليهدا جسده من فورانه وقهره ابعدها وتنهد وقام يحضر عطرا ليبدا في نثر بعض العطور لنتأوه بين احضانه بدات في فتح عيونها ابتسم لها ابتسامه حالمه تشع حبا ظلت ساهمه تنظر اليه لتجده يصب عليها عشقا لتبتسم له لا اراديا هنا انشق قلبه شدها اليه بقهر.... قلبي قلبي هيموت والله هيموت حبيبي بين ايديا وانهال يقبلها بعنفوان ... لتفيق هيا لنفسها وتحاول ان تبتعد ليبعدها نظرت اليه بوجع وحاولت ان تبتعد ليعتصرها مره اخري ويهتف بانفعال..... ماتتحركيش من حضني لحظه فاهمه لتستكين لبعض الوقت فكانت متعبه ظلت مستكينه وهو مشدد عليها لا يريد ان يخرجها من احضانه لتبعده اخيرا وتتململ بين يديه همس بغلب...عايزه ايه طيب راحه فين وسايبه حضني اللي هيموت عليكي..
تنهدت ابتعدت خافضه راسها كانت تشعر بالقهر انه راها هكذا .
اقترب ومسك يدها لتشدهم وتنكمش لم تعرف ماذا تقول كان وجهها احمر من الخجل انه راها هكذا مذلوله بهذه الطريقه تنهد وهتف..... ايه يا نيران مش عزيزه تبصيلي. ايه يا قلب يونس اللي انت فيه ده قلبي بيتقطع عليكي.
تحس بقهر لتقوم وتدفع يده لتهتف.. ايه يا يونس بيه بتقطع ليه بشتغل شغلانه شريفه لا بشحت ولا هدومي مقطعه خلي صعبانيتك لنفسك معلش مايصعبش عليك حد.
بهت من كلامهها ليهتف ....دا اللي فهمتيه اغمض عينه يتحكم في نفسه.
لتقوم وتهتف .....انت جايبني هنا ليه  وهتتسبب في قطع عيشي اظن مايصحش كده لتقوم وتتجه الي الباب .
انصعق ليهجم عليها من الخلف يحتضنها برعب صارخا.... اكتمي فاهمه ماتنطقيش ولا تتحركي لتخاف من نبره صوته .كان مكلبشا فيا  .حاول ان يهدا ليديرها ويشدها بعنف الي حضنه..... طب اعمل ايه يا رب تعبت ظل فتره ليحَملها فشهقت ذهب بها وجلس واجلسها علي قدمه  لتتململ وتحاول ان تقوم .....هتف يا بنتي بقه والله هضربك اسكتي شويه انا علي اخري ...قطبت جبينها وسكتت ظل يمسد عليها ليتنهد ....ما جيتليش ليه  شهور بعيده تحرقيلي قلبي واول ما الاقيكي الاقيكي بالمنظر ده.
دفعته وقامت غاضبه.. لتصرخ ....منظر ايه واحده بتشتغل فيه ايه قفشتني في حضن واحد واجيلك ليه مش انت اللي قلتلي مش عايزك وقفلت الصفحه دي ولو اتقابلنا في مكان هتسيبهولي  انت عايز ايه انت.
هتف.... كنت حمار بقول كلمتين من غلبي تعملي في روحك كده  تهريلي قلبي كده شهور ماعرفش عنك حاجه واخرتها كده.
صرخت.... وتعرف ليه واخرتها ايه مالي ايه ماشبهش  محسسني اني كت برقص في كباريه عموما مالكش دعوه بيا انا ماطلبتش منك تشوفني ويا سيدي لما تشوفني في حته ماتخافش مش هقول انك كت جوزي عشان ماتستعرش مني وتقلي المنظر ده وابقي ودي وشك حته تانيه زي ما قلتلي واندفعت تبتعد .
ذهب اليها وشدها بعنف ليصرخ.... انت مش عايزه تهمدي الا اما تطلعي عفريتي انت عايزه تموتي صح ماهو لو بعدتي تاني هموتك واموت نفسي كانت تتلوي بين يديه ليشدها ويمسك وجهها ليصرخ .....بطلي قلبي انهري يا شيخه ليلتهم شفتيها في قبله حارقه اودع فيها قهر الشهور التي هرت قلبه ..ليبتعد ويضمها اليه ليهتف ....ممكن يا نيران والنبي تعدي اليوم من غير خناق والله ماقادر انا حالتي زفت يا قلبي والنبي ما هنطق بس تسكتي.. ظلت مستكينه ليعم الصمت كانت في احضانه يقبل راسها كل حين ويتلمس جسدها الا انها لم تعد تحتمل ارادت ان تبتعد  وتهرب منه تمنت ان لا تلقاه ابدا حتي لا يتكرر العذاب فهو انهاها من حياته وخافت ان تعود اليه شفقه  لتتنهد وتهتف ...ممكن بقه تسيبني عايز اقوم اروح والنبي تعبانه ممكن.
تنهد وهتف.. مفيش فايده والله مفيش فايده عايزاني انحصر.
لتقوم وتبتعد ذهب وركن علي الباب من غلبه  لتهتف...... شكرا لمشاعرك يا يونس بس بجد ان مش محتاجه شفقه من حد انا عايشه مبسوطه وراضيه عادي ايه المشكله ماعيش فلوس ولا شركات هعمل بيهم ايه هما سبب اللي انا فيه عادي مانا طول عمري عايشه بشتغل تفرق يعني؛ شغلانه عن التانيه صدقني انا مش زعلانه لتقترب وتهتف من فضلك بقه عشان اروح.
ظل ينظر اليها بغلب.. تروحي فين وتسيبيني.
هتفت.. انا ماكتش معاك عشان اسيبك من فضلك وسع عايزه امشي كفايه كده بجد تعبانه.
هتف.. انت مخك فيه ايه انت غبيه انت فاكره اني هسببك تمشي بعد مالقيتك انت فاكره من ساعه ماروحت للزباله خالد وانا هتجنن عليكي ومن يوميها وانا عايش عشان احرق قلبه انه سابك يبقي لما الاقيكي عايزه تسيبيني.
هتفت.. وانا ماطلبتش منك تعمل حاجه في خالد. خالد كرهني عشان فاكر اني خدت حاجته.
صرخ.... لا خالد ما كرهكيش عشان كده خالد كرهك عشان كان عايزك وفضلتيني عليه .
لتبهت وتهتف ....انت بتقول ايه.
هتف.... ايوه خالد قالي انك رجعتيله الدبله عشان ترجعيلي وقالي انك كنت هترجعيلي يبقي مش عايزاني احرق قلبه زي ما حرق قلبي.
هتفت.... خالد بيكذب عشان  يرتاح انما مفيش الكلام ده هرجعلك ارجعلك وانت اللي قلتلي  لو لقيتك في حته هدور وشي بلاش كلام فارغ وبلاش ننبش في القديم القديم راح خلاص  سيبه بوجعه وهمه واقفل بقه القصه دي وفعلا اوعدك اني ماهتقابلنيش تاني. ويا سيدي هحاول ادور علي شغل تاني بعيد عن العملا بتوعك عشان ما تبقاش تتاذي من منظري وابعد بقه عايزه اروح بيتي.
هتف.. اتأذي َمن منظرك وعايزه تروحي بيتك ما هو ده بيتك ودا جوزك ودا سريرك يا قلب يونس.
نظرت اليه.. بيت ايه وجوز مين وسع بقه انا ما قادره اقف ابعد بقه عايز ااريح هلكانه شغل.
اقترب ونظر اليها برغبه فارتبكت حملها وهتف ....يا لهوي القمر تعبان دانا اسهر علي راحته واحطه في قلبي ذهب بها الي السرير وهيا تصرخ.... ابعد بدل ما اطين عيشتك.
ليريحها ويرمي بثقله عليها ويهتف ....ايه يا قلب يونس مش حبيبي هلكان وتعبان وعايز ينام طب مانا هنيمه مد يده الي جسدها يتلمسها ليهتف ....ادلكلك جسمك يا عسليه تنساب في ثانيه يا لهوي لما كان بينساب بين ايديا ماتحن يا  واخد حته من قلبي.
لتتململ غاضبه.... وسع نهارك طين هيا مين اللي تنساب يا قليل الادب.
ضحك...... طب ماتهمدي عشان انا هموت علي قله الادب مبطلها من مده وانت لازقه فيا كده مشعوطه جتتي بطلي بدل ما هطيح فيكي دلوقتي.
صرخت...... بس يا سافل يا قليل الادب هيا مين اللي هتطيح فيها.
ضحك.... القمر اللي واخد قلبي وجسمه وحشني خس وعدمان بس عسليه وهشوفه لحد ما يرجع جامد ومز هو مز من غير حاجه بس ايه نار يا بت والله بطلي فرك مش قادر ليتلمس جسدها وينزل يقبلها رغما عنها. هيا تتلوي بعنف ليبتعد .
فصرخت..... انت واحد سافل ابعد عيب كده وحرام منك لله عايز مني ايه انت مفكرني ايه.
هتف.. عايز.. دانا عايز وعايز عايزك وهموت عليكي .....والقمر قلبي بيرجف من قربه ليلمس شفتيها هاخده في حضني َانام يا لهوي هنام اخيرا بقالي شهور مانمتش.
خبطته.. نامت عليك حيطه هيا مين اللي هتنام وتاخدها في حضنك.
ضحك.. انت يا قلبي وهتنامي مؤدبه وراشقه في حضني بدل ما اطيح فيكي واقل ادبي وانا هموت بجسمه القمر ده القمر يقوم ياخد شاور واجبله حاجه من عندي يلبسها واخده في حضني وهنام مؤدب وعسليه وبكره اخده اجبله كل اللي نفسه فيه واللي نفسى فيه برضه دانا انهريت بعاد.
صرخت.. انت واحد مجنون هيا مين اللي هتاخد شور يا جدع انت انت مفكني ايه واقعه وببيع جسمي اخص عليك وعلي شكلك فاكرني عشان ماعيش هرضي وانام معاك يا زباله والله لاصوت وافضحك اما  تقلي هتنام معاي ابعد ربنا ياخدك يا قليل الادب ال انام ال.
ضحك.... ومال حبيبي زعلان كده دانتي هتنامي وفي حضني وهتدخلي تاخدي شاور وهخش معاك اساعدك يا قمر ليقوم ويشدها وهيا تصرخ وهو يضحك ذهب بها الي الحمام يضعها تحت الدش وفتح الماء وهيا تضربه بعنف وهو يضحك ليزيح فستانها لتنكمش وتنهمر دموعها واحست بالرخص ليجدها تبكي احتضنها لتسيل دموعها اكثر ....همس وشفتيه علي رقبتها والماء ينهمر عليهم بتعيطي ليه يا قلب يونس
ظلت تبكي وهيا تشعر بالرخص لتهمس ايه هتدفعلي يا يونس عشان انام معاك انا في نظرك كده انا يا يونس انا تكشفني كده حرام عليك دانا مابعتش شرفي لحد واتزليت لخلق الله عشان احافظ علي روحي تكشفني كده وتاخدني في الحرام.
تنهد ورفع وجهها وقبل شفتيها اقلك ايه اقلك انك بتاعتي حبيبتي . اقلك اني هاخدك في حضني وارتاح يا قلبي انت بتاعه يونس وهتنامي في حضن يونس وجسمك ده بتاع يونس من حقي اشوفك في اي حاله رفع وجههاوقبلها بحنان. نيران اناعايز .. كنت... كنت عايز اقلك اني....



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close