أخر الاخبار

رواية لقد عادت من اجل الانتقام الفصل السابع والثلاثون 37بقلم جوهرة الجنة

         

رواية لقد عادت من اجل الانتقام 

الفصل السابع والثلاثون 37

بقلم جوهرة الجنة


مضى الليل طويلا على قاطني القصر و منهم من لم يستطع النوم و ما إن أشرقت الشمس حتى غيروا ملابسهم و نزلوا للأسفل و اجتمعوا حول طاولة الإفطار سوى وعد التي لم تنزل و اعتقدوا أنها لا زالت نائمة. و بعد ساعتين ملت ياسمين من الإنتظار فتحدثت مع رعد.


ياسمين: أين هي ماما يا عمي رعد.


رعد :لا بد أنها لا زالت نائمة يا حبيبتي فهي تعبة.


ياسمين :مللت من الإنتظار سأصعد لها.


أسرعت ياسمين و لم تترك فرصة لرعد للتحدث و اتجهت لغرفة وعد و طرقت الباب كثيرا لكن ما من مجيب فدب الرعب في قلبها و نزلت مسرعة نحو العائلة.


رعد بخوف :ما بك يا ياسمين لا تجري قد تتأذي.


ياسمين بسرعة :ماما... ماما.


جنة: ماذا تقول ياسمين يا رعد.


رعد :تقول ماما فقط... ما بها ماما يا حبيبتي.


ياسمين ببكاء: ماما... الباب مغلق... ماما لا تفتح... لقد تركتني.


رعد :هل يمكن أن تكون أصيبت بأذى.


لم ينتظر رعد لدقيقة بعد و أسرع صاعدا لغرفة وعد و فكرة أن تكون وعد أصيبت بأي أذى أو غادرت تسبب له الرعب و ما إن وصل وجد الباب مغلقا و حاول كثيرا فتحه بدون جدوى.


تحدث أحمد و هو يتنفس بصوت عال بعد أن لحقوا برعد جريا قائلا :ما بها وعد يا رعد... ما الذي حدث.


رعد :لا أعرف طرقت كثيرا لكنها لا تجيب و الباب مغلق.


مراد: لما تسألوا مارك إذا خرجت.


رعد :أجل أنت محق.


نزل الجميع للأسفل و كان أسرعهم رعد الذي خرج و بحث عن مارك و ما إن وجده حتى أوقفه.


مارك :نعم سيدي... أيوجد مشكل ما.


رعد :مارك هل رأيت وعد.


مارك: وعد لا لم أراها منذ الأمس.


رعد :متأكد أنها لم تخرج.


مارك: أجل.


رعد :أين ستكون إذن... الأمس كانت مصدومة أين أنت وعد.


مارك: هل حدث مشكل ما.


رعد :تناقشت مع والدتها.


مارك: السيدة وعد عندما تغضب أو تتشاجر مع أحد تذهب لصالة الرياضة لتنفس عن غضبها.


رعد :هل أنت متأكد.


مارك: أجل سيدي.


ذهب رعد لصالة الرياضة و صدم من المنظر الذي وجده. كانت وعد تفترش الأرض و بشرتها شاحبة و توجد دماء في يدها التي إزدادت جروحها فأسرع نحوها و ما إن لمس بشرته حتى لسعته حرارتها المرتفعة.


رعد بخوف: ما الذي فعلتيه بنفسك يا وعد.


حملها رعد و اتجه بها للقصر الذي ما إن رأوه العائلة يحملها حتى انتفضوا فزعين.


رعد :فليرى أحد ما بها أو أحضروا الطبيب.


أسرعت رنا تخبر ماريا أن تحضر طبيب القصر فهي تعلم أنه لن يستطيع أحد الكشف عليها من صدمتهم و ما هي إلا دقائق قليلة حتى كان الطبيب أمامهم في الغرفة التي وضعوا وعد بها و معه ممرضتين فأمر الباقي أن يخرجوا لكن ماسة رفضت الخروج فاستسلم الطبيب بسبب إصرارها.


بعد نصف ساعة مضت على الجميع كالسنوات خرج الطبيب أخيرا فقال أحمد بلهفة :كيف هي حالة وعد.


الطبيب: الآنسة وعد بخير الان.


عمر: ما الذي حدث لها.


الطبيب: جروحها جديدة و لم يكن عليها أن تستحم لكنها استحمت مما أدى لارتفاع حرارتها و أيضا قامت بمجهود كبير و زادت جروح يديها ففقدت الدم الذي سبب في شحوبها و فقدان الوعي.


رعد: هل هي بخير الان.


الطبيب: أجل لقد ركبت لها المحلول و ستستيقظ بعد قليل و يجب الاهتمام بصحتها أكثر و تتناول طعاما صحيا.


سليم: حسنا يا دكتور شكرا لك.


الطبيب: هذا واجبي... أستأذنكم الان.


غادر الطبيب فدخل الجميع للغرفة إلا جودي التي تبكي دون توقف و تلوم نفسها على حالة وعد و إنتبه لها زين قبل أن يدخل فاتجه نحوها.


زين: خالتي جودي لما لم تدخلي.


جودي بندم :أنا السبب في حالة وعد لو لم أتفوه بذلك الكلام لما حدث كل هذا.


زين بابتسامة :خالتي أنت أم و من خوفك قلت ذلك الكلام و أنا متأكد أن وعد ستتفهمك لكن ستحتاج القليل من الوقت.


جودي: حقا يا زين وعد ستسامحني.


زين: أجل و الأن هيا نطمئن عليها و حاولي أن تعتني بها فهي في غيابك اعتنت بماسة كي لا تشعر بالنقص لكن لم تجد من يعتني بها هي.


جودي: و أنا سأحاول جاهدة أن أعوضها.


دخل زين و جودي للغرفة و وجدوا الجميع ملتف حول سرير وعد فجلست جودي بجانبها و أمسكت بيدها حيث حقنت إبرة المحلول و دموعها تنساب من شدة ندمها.


كان نظر رعد مثبت على وعد و ملامحها الهادئة و لكن ما إن لاحظ ملابسها التي تغيرت حتى إسودت عينيه من الغيرة و فكرة أن يكون الطبيب رأى وعد أو غير ملابسها كافية لتجعله يقتل الطبيب و ما إن لمح أحد الممرضات تخرج حتى أسرع خلفها. 


رعد :انتظري لحظة. 


الممرضة بابتسامة :نعم سيدي. 


رعد ببرود :لما غيرتم ملابس وعد. 


الممرضة :هي كانت متعرقة بشدة فاضطررنا لتغيير ملابسها. 


رعد ببرود :من غيرها. 


الممرضة بتفهم : أنا و صديقتي و الطبيب كان في الحمام لدى لا تقلق سيدي. 


رعد ببرود: يمكنك المغادرة. 


غادرت الممرضة و هي تبتسم على غيرة رعد و دعت في نفسها أن يجتمع رعد و وعد. أما رعد فمسح على رأسه بإحراج. 


رعد في نفسه :أرأيت يا وعد ماذا فعلت بي... لقد جننت حقا. 

  

دخل رعد و وقف مع الباقي ينتظرون استيقاظ وعد و بعد دقائق بدأت في تحريك جفونها و فتحت عينيها لكنها سريعا ما أغلقتهما و بدأت تفتحهما بشكل تدريجي حتى تعتاد على الضوء.


نظرت للسقف قليلا تستوعب ماذا حدث ثم حولت أنظارها على الجميع و ما إن وقعت عينيها على والدتها حتى تذكرت كلامها فنظرت للجهة المعاكسة.


جودي :وعد حبيبتي أأنت بخير.


نظرت لها وعد بنظرة استغراب كأنها تسألها أحقا بعد كل ما قلتيه تسأليني عن حالي و فهمت جودي ما تود قوله فقالت بدموع :أنا أعلم لقد أخطأت كثيرا و أتمنى أن تسامحيني.


أدارت وعد وجهها عنها دون أن تتفوه بكلمة فقال سليم: وعد هل تشعرين بنفسك أحسن الأن.


اكتفت وعد بإيماءة صغيرة فقالت كريمة: لماذا فعلت بنفسك هذا يا ابنتي... لماذا أذيت نفسك هكذا.


حسن: هذا ليس وقت الكلام دعوها ترتاح.


فهد: أنت محق يا جدي... الحمد لله على سلامتك يا وعد.


وعد :شكرا.


جودي :أتحتاجين شيئا يا حبيبتي.


وعد ببرود :أريد أن أظل وحدي.


لينا: و لكن يا وعد...


قاطعتها وعد قائلة :قلت أريد أن أبقى وحدي فأتمنى أن تخرجوا أو أخرج أنا و أصعد لغرفتي.


سليم: سنخرج نحن ارتاحي أنت.


اتجه الجميع نحو الباب ليخرجوا فقالت وعد: ماسة.. ياسمين.. يمكنكم البقاء.


غادر الجميع و تركوا ماسة و ياسمين اللتان اقتربتا من السرير و نامت ماسة بجانب وعد تتوسطهما ياسمين. 


وعد :متى.


ماسة بعدم فهم :ماذا تقصدين.


وعد :متى عادت ذاكرتك.


ماسة :بالأمس عندما غادرت أنت و رعد بتلك الطريقة أعاد إلي بعض الذكريات عندما كان زين خارجا ليبحث عنك و مريم تصرخ خلفه و شيئا فشيئا تذكرت كل شيء.


وعد :و التسجيل.


ماسة: عندما وصل التسجيل لزين و رأه خرج غاضبا فأنا استغللت الفرصة و دخلت لمكتبه و كان الحاسوب لا زال مشتغلا فشاهدت كل شيء حدث لك.


سكت وعد و لم تتجرأ على النطق بكلمة، فماذا ستقول و ماذا ستفعل، شعرت وعد أنها لا تعلم كل شيء، اكتشفت أن ماسة أيضا تستطيع إخفاء شيء إذا أرادت و بعد مدة لا تعرف كي هي نظرت للفتيات وجدتهم غطوا في النوم و سمعت طرقا في الباب فأذنت له بالدخول.


رعد :ألا زلت مستيقظة.


وعد :أجل.


رعد :كيف حالك الان هل لا زالت الجروح تؤلمك.


وعد :هذا الألم لا شيء أمام ألم قلبي.


حاولت وعد الاستقامة في جلستها فساعدها رعد بعد أن نزع المحلول و جعلها تجلس.


رعد :أتريدين شيئا.


وعد :لا.


وقفت وعد بعد أن شعرت برجليها تستطعان حملها و عندما حاول رعد الاعتراض أسكتته بنظرتها ثم خرجت من الغرفة و وجدت الجميع في غرفة الجلوس.


جودي :وعد حبيبتي لما خرجت من الغرفة. 


وعد :أنا بخير لن أبقى طيلة اليوم في الغرفة... لينا هل تستطيع إخبار ماريا أن تحضر لي الأكل و تحضره للمكتب. 


لينا: بالتأكيد. 


نظرت وعد للشباب و قالت ببرود :و أنتم لا تنسوا أن لديكم عملا... اذهبوا لتلك الغرفة ستجدون مكتب لكل واحد و عليه ملفات تحتاج مراجعتكم و التوقيع. 


غادرت وعد قبل أن تستمع لأي اعتراض فهز الجميع رأسهم بقلة حيلة بينما الشباب ذهبوا للغرفة التي أخبرتهم وعد عليها و بدأوا في العمل. 


في مكتب وعد جلست تعمل في حاسوبها لدقائق حتى قاطعها صوت طرقات على الباب و دخول ماريا التي وضعت الطعام فوق طاولة صغيرة ثم غادرت. 


تناولت وعد الطعام ثم عادت لعملها مجددا و ما إن تذكرت شيئا حتى فتحت درج المكتب و أخرجت منه هاتفا احتياطيا و اتصلت على أحد ثم انتظرت قليلا حتى أتاها الرد.


وعد :السلام عليكم.


الرد: و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته... كيف أساعدك.


وعد ببرود :أريدك أن تنشر خبرا مهما.


الرد: ما هو.


وعد :موت البرق.


الرد بصدمة : ماذا.


وعد :سأرسل لك عنوانا ستجد سيارة منفجرة للبرق و أنت تعرف ماذا تفعل.


الرد: من أنت.


وعد :فاعل خير.


قطعت وعد الخط و أرسلت العنوان في رسالة ثم وضعت الهاتف فوق المكتب و أرجعت رأسها للخلف تفكر في الخطوة القادمة.


شردت وعد قليلا إلى أن قاطعها صوت طرقات على الباب لكنها لم تتحرك و قالت ببرود :أدخل.


مارك: السلام عليكم.


وعد :و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته تفضل مارك.


مارك :سيدتي لقد أحضرت المعلومات التي طلبتها.


وعد :اجلس يا مارك و إقرأ الملف.


مارك :ويليام غابرييل... 35 سنة... عازب و يتيم... روسي الجنسية... يشتغل في شركة ألفريدو ريماس كمدير حسابات لكن في الأصل هو أحد رجاله المخلصين في عمله الثاني.


وعد :هذا كل شيء.


مارك: أجل.


وعد :ماذا عن ألفريدو.


مارك: ألفريدو ريماس... 26 سنة... رجل أعمال... يملك الجنسية الأمريكية... هاجر لروسيا قبل ست سنوات و دخل للمافيا بعد سنة من مكوثه في روسيا... زير نساء رغم كرهه لهم و أحيانا يقتل عاهراته عندما يغضب.


وعد بخفوت :تغير كثيرا.


مارك: نعم هل قلت شيئا. 


وعد :ليس مهم... هل يوجد شيء أخر. 


مارك: احم أجل. 


وعد :يبدو أن مصيبة حدثت قل ما لديك. 


مارك :ويليام تعرض لحادث. 


وعد :ماذا. 


مارك: ويليام تعرض لحادث مدبر. 


وعد: ألفريدو يريد التخلص من الدلائل... و كيف هي حالته. 


مارك :للأسف مات. 


وعد :كنت أعلم أن ألفريدو لن يسكت... يمكنك المغادرة يا مارك و أخبر جاك أنني أنتظره. 


مارك :حسنا. 


خرج مارك و سأل إحدى الخادمات عن مكان جاك فأخبرته أنه في الغرفة التي خصصتها وعد لهم للعمل فذهب لها و طرق الباب ثم دخل. 


مارك: سيد جاك. 


جاك باستغراب :نعم مارك ماذا تريد. 


مارك :السيدة وعد تنتظرك في المكتب. 


جاك: لم تخبرك ماذا تريد. 


مارك :لا. 


جاك: حسنا أنا آت... يا ترى ماذا تريد وعد. 


ماكس: ربما شيء يخص العمل... إذهب و ستعلم. 


ذهب جاك لمكتب وعد وجدها تعمل في الحاسوب لكن ما إن رأته حتى توقفت عن العمل. 


وعد: أغلق الباب يا جاك و إجلس. 


جاك: لقد طلبتني أيوجد مشكل ما. 


وعد :لا لكن كنت أود أن أسألك عن شيء ما. 


جاك: أكيد تفضلي. 


وعد :الموضوع يخص سيلين.


جاك باستغراب : سيلين.


وعد :أجل سيلين... أريد أن أعلم رأيك في شيء يخص موضوعها.


جاك: أكيد تفضلي.


وعد :عندما أخبرتكم أنني رأيت ما حدث لها ما الذي فكرت به.


جاك بألم :سأكون صريحا معك لحد الآن لم أفهم كيف رأيت ما حدث لكن لم تخبري أحدا ليحاول إنقاذها.


وعد بابتسامة حزينة: تعتقد أنني خفت من شيء ما.


جاك: لا أعلم فقط عقلي مشوش... فكرت أنه هددك أحد لكن شخصيتك لا تسمح لأحد أن يهددك و لا تخافي... و لكن بعد أن فكرت مليا في الموضوع قلت لا زالت صغيرة لكن حقيقة لم أستوعب حتى الأن سكوتك طيلة هذه السنوات.


وعد :للأسف أنت أيضا لا تعرفني... كان لدي أمل أن تكون أنت متفهما لكني اكتشفت العكس... أنا لم أكن شاهدة على ما حدث لسيلين.


جاك بعدم فهم : و لكنك أخبرتنا ما حدث لها في تلك الليلة فكيف لم تكوني شاهدة.


وعد :أنا قطعت وعدا على نفسي أن أنتقم لسيلين و منذ سنة فقط علمت ماذا حدث لها... أنا وجدت المنزل الذي كانت به و صدفة أجد به كاميرات سجلت كل ما حدث تلك الليلة ليس كما اعتقدتم جميعا و اتهمتوني بشيء ليس لي دخل به.


جاك بصدمة: لكن لم يلمك أحد.


وعد :أتعتقد أن اللوم لا بد أن يكون كلاما... أنت مخطأ... تصرفاتكم... نظراتكم... أفعالكم كانت أقوى من اللوم... اتضح لي اليوم أنه لا يوجد أحد يفهمني حتى أنت الذي كنت أقرب شخص لي كل السنوات الماضية.


جاك بندم: وعد أنا... لا أعرف ما أقول لك... أنت تحاولين حمايتنا و في المقابل نحن نخطأ في حقا... أنا بالفعل أسف... أنت جوهرة لكننا لا نستحقك... أسف.


وعد ببرود :دعني وحدي يا جاك.


جاك: وعد..


قاطعته وعد قائلة :أريد أن أبقى وحدي.


جاك بحزن: حسنا.


خرج جاك فأغلقت وعد الباب إلكترونيا حيث ضغطت على زر في المكتب و وضعت رأسها فوق المكتب تشعر بخيبة أمل كبيرة و تتمنى أن تموت و لا تعيش مثل هذه اللحظة.


في غرفة الشباب كانوا يعملون و يعم الصمت المكان عندما دخل جاك و يبدو على وجهه الغضب.


جون: ما بك يا جاك.


جاك: أتعرف شيئا اكتشف أنني أكبر غبي. 


رعد :جاك إهدأ و أخبرنا ما بك. 


جاك: خسرت أختي للمرة الثانية. 


فهد :هل تشاجرت مع وعد.


جاك بابتسامة حزينة :إذا تشاجرنا من الممكن أن نتصالح لكن الآن لن أستغرب إذا كانت تكرهني.


ماكس بنفاذ صبر: جاك يكفي كلاما فارغا... منذ أن دخلت و أنت تدخل و تخرج في الكلام و لم تقل شيئا مفيدا.


جاك: أتريد أن تعرف المفيد... إسمع إذن... نحن أخطأنا في حق وعد.


مراد: متى أخطأنا في حقها.


جاك بحزن: ليس أنت إنما نحن... عندما أخبرتنا عما حدث لسيلين كلنا افترضنا أنها كانت خائفة أن تخبرنا بما حدث لننقذ سيلين لكن الحقيقة غير.


جاد بترقب: ما هي الحقيقة.


رعد ببرود :وعد لم تعلم ما حدث سوى من سنة فقط.


جاك بدهشة : أنت.. كيف.


رعد :للأسف أنا أول شخص شك بها و واجهتها بالموضوع بالأمس و أخبرتني الحقيقة... نحن جميعا أخطأنا و افترضنا و اقتنعنا بافتراضنا في الوقت الذي كان علينا أن نسألها و نعطيها فرصة لتشرح لنا ما تقصده لكننا حكمنا و نفذنا حكمنا دون تفكير.


ضرب جاك المكتب عدة مرات قائلا :غبي... غبي... أنا أكبر غبي.


مراد: حذرتكم ذلك اليوم و أخبرتكم أنكم ستندمون و ها أنتم تحصدون ما زرعتموه.


خرج مراد من الغرفة بعد أن ألقى عليهم كلماته و ذهب ليبحث عن ملكة قلبه و لكنه فوجئ بالمنظر الذي رأه أمام عينيه.


                الفصل الثامن والثلاثون من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close