أخر الاخبار

رواية عقار الأفاعي الفصل الثالث 3بقلم إيمان حمدان

رواية عقار الافاعي


الفصل الثالث 3
بقلم إيمان حمدان 

 

ظلت نظر ليديها بصدمه فكانت تتقشر من الجلد 

لتشد بيديها الاخري جلدها ويظهر من تحتها جلد اخر 

اكثر نقائا ونضاره وكانها خارجه من صالون تجميل 

لتقف وتترك رداء الحمام يقع ارضا ومعه يقع جلدها 

المتقشر وكانه قطعه ثياب وقامت بخلعها

لتنظر لجسدها في المراءه ثم تتوجه لدولاب ملابسها 

وتبحث عن ثياب لأرتدائها لتجده كلها 

سراويل من الجينز وقمصان وبضهات 

لتاخذ سروال من اللون الاحمر وبضي من نفس اللون 

وتقوم برتدائهم 

............

ظلت تسير في الشارع ولكن تقف فجاه امام محل ملابس وتنظر 

لذلك الثوب الاحمر كان فستان بلون الاحمر طويل ضيق وله فتحه بطول القدم وتظهر 

القدم عند السير 

لتسمع صوت ابواق السيارات لتغادر سريعا 

...... ......

لكل منا وجهين 

شر و خير 

ولكن يبقي الجزء الانساني فينا مسيطر ومتحكم 

في انفعالتنا وتحكمنا بمشعرنا 

ولكن اذا اختفي ذلك الجزء اذا سيبقي .....ربما 

الدم 

.......

!!!!

جلست بعد عناء يوم طويل في عملها 

ربما العمل مع الطبيب لوي 

يراه البعض سهل ولكنه شخص متطلب 

وكثير الاوامر 

والان بعض رحيل جميع من في المعمل 

يبقي هو اخر شخص ويجعلها تظل معه 

اجبارا لولا حاجتها ما تاخرت لمنتصف الليل 

في العمل 

يرن هاتفها لتنظر للرقم بتوجس 

وهي تفكر بندم انها قررت وتنازلت من اجل المال 

ولم تفكر في عواقب افعالها 

فهي ما زالت خائفه من خلفات فعلتها رغم انها كادت ان تموت رعبا 

عندما سالها دكتور لوي وتلك الفتاه المخيفه 

ولكن تبدو الفتاه بخير ولم تصاب باي اذي 

اي ان تلك الحقنه التي ساعدت بحقنها لها لم تصيبها باي خطر 

فتحت الخط ليقابلها صوت تذمر شريكتها في مصيبتها 

-لماذا لا تردين سريعا هكذا تكفجئني علي مساعدتي لكي 

عندما اخبرتني بحاجتك للمال 

-لماذا تستمرين بالاتصال بي الم اخبرك بأنهم سألوني عنك 

وانتي هكذا ستكشفينا ارجوكي كفي عن الاتصال بي 

لترد بستهزاء اثار ضيقها 

-وكاننا قتلنا الم تقولي انها بخير اي لم نفعل لها شئ 


زفرت بنفاذ صبر من افعالها ولكن شئ جعلها تنظر خلفها 

لتتفاجاء بتلك الواقفه ورائها وتنظر لها نظره ارعبتها جعلت جسدها يرتعش ويقع الهاتف من 

يدها وهي تطلق صرخه لتكون اخر شى تسمعه الاخري قبل فصل الخط 

لتجد تلك اليد شديده النعومه توضع علي فمها لتعود للخلف حتي تسند علي الحائط 

لتظهر تلك العيون وهي تقترب من وجهها وكل خلجه بها ترتعش خوفا بل رعبا 

اغمضت عينها بتسمع صوت رغم نعومته 

ايلا انه اصابها اكثر برعب فكان ناعم خبيث ويملئه الشر والتهديد ان تجراءت وكذبت 

-افتحي عينيك اريد ان اراي كل نظره منهم 

لتشعر ببعدها عنها لتتجراء وتفتحهم كما امرت 

فلم تجدها لتتقدم برعب وتنفسها يتسارع هل كانت تحلم 

ولكن خاب ظنها وهي تسمع صوتها الناعم ورائها بجانب اذنها 

وتسمعها تهمس باغواء وكان من امامها فنانه اغواء وهي رجل 

-والان ستخبريني بكل ما اريده منك 

وقفت تبتلع ريقها وجسدها يرتعش والاخري تلتف حولها كافعي 

تستعد للهجوم علي فريستها 

لتقول برعب وتوتر جعل حروفها تتعثر علي لسانها 

-مما ذا ت.تت ريدين مني  

لتقف خلفها وهي تقترب من اذنها بهمس 

-الحقيقه 

لتقول بندفاع:ارجوكي انا لم افعل شئ اتركيني ارحل 

اغمضت عينها وتخرج لسانها وتحركه علي شفتيها 

ببطئ وكانها تتزوق احمر شفاها وتقول 

-من الذي اعطتني الحقنه ....ثم فتحت عينها واقتربت من اذن 

الفتاه وهمست :اخبرني واوعدك انك لن تتالمين في موتك 

....................

ما الامر لوي 

قالها ادم وهو يري الشرطه في كل مكان في مكان محل عمل صديقه لوي 

جلس لوي وهو يغمض عينيه بتعب ويخبره بأرهاق واضح 

-لا اعرف ادم ماذا يحدث .......لقد وجدت الممرضه المساعده الخاصه بي 

مقتوله 

-حوادث القتل كثرت هنا 

لياتي الضابط المخصص في قضيه يارا

-سننتظر تحليل الطب الشرعي لسبب الوفاه 

ولهذا الوقت ستبقي معنا ايها الطبيب 

لينظر ادم للضابط بضيق واضح :هل هو متهم بشى 

لينظر له الضابط بكره واضح ويجيب ببرود :لا ....حتي الان ولكنه الشاهد الوحيد هنا 

ولهذا سنحتاجه ....والان اظن انك بحاجه للهدوء قليلا والجلوس لاكمل عملي 

ثم تركه وغادر وهو يفكر بتلك الالغاز التي تثير فضوله ورغبته بحلها 


................

سمعت طرق علي الباب تنهض بهدوء تفتح

لتتفاجاء ب ادم يطرق باب منزلها 

لتقول ببرود:لماذا انت هنا 

ليتنحنح بحرج وهو يحرك يده علي عنقه من الخلف 

-الن تقولي تفضل 

نظرت له قليلا ثم ابتعدت بجسدها عن طريقه ليستطيع المرور لداخل شقتها 

ليتفاجاه بتصميم المنزل الغريب من وجهته نظره فكان الاثاث بلون الاحمر 

رغم رقته ولكن علي الحائط صور لثعابين كثيره اغلبها بلون الاحمر 

يبدو انها تعشق الثعابين او الافاعي الحمراء خصوصا 

لينظر لها بتمعن ليلفت نظره ما ترتديه فكان شورت بلون الاحمر ايضا 

وبضي بلون الابيض ولكنه عليه بضع الروسومات الحمراء وشعرها الاحمر حديثا 

الذي يثير تعجبه حتي الان 

فكانت مغريه وشديده الجمال منذ ذلك الحادث وهي تبدلت 

وكانها اصبحت امراءه اخري 

شديده البرود والاغراء وحتي اصبحت تهتم بجمالها اكثر 

فمن الواضح ان بشرتها اصبحت انقي عن قبل 

لا يعرف لما اصبح فجاه يدقق في اصغر تفصيلها 

واتفهم لم يكن يوما بمن يدقق في تلك الامور ولكنها 

تجذبه اليها بطريقه غريبه 

-هل ستصبح واقفا هكذا وتتاملني 

يالهي حتي صوتها تغير رغم برودته ولكنه اصبح ملئ بالاغراء 

وكانها تتدلل عليه


                الفصل الرابع من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close