أخر الاخبار

رواية احببت طالبتي الفصل السابع7بقلم زينب سعيد

رواية احببت طالبتي الفصل السابع7بقلم زينب سعيد

مش عارفه يا أبني طيب أهلها تفتكر هيوافقوا ؟


سليم:

اتقدم ليها وإلي ربنا عايزه هيكون .


سعاد:

مش عارفه اقولك ايه بس طالما بتحب يبقي مفيش في إيدي حاجة.


سليم:

بجد يعني موافقة ؟


سعاد:

اه يا حبيبي موافقة طالما دي إلي حبتها وسائق أنها تساعدك يبقي موافقة.


سليم:

ربنا يخليكي ليا يا ست الكل بس بابا ؟


سعاد:

متخافش أبوك بيحبك وطالما دي إلي اختارتها مش هيقول حاجة بس المهم رأي البنت وأهلها.


سليم :

وده إلي خايف منه فعلاً.


سعاد:

خير يا حبيبي متقلقش شوف الوقت المناسب ونروح ليهم.


سليم:هروح أنا وأنتي اول مرة نجس النبض لأن والدها متوفي.


سعاد:

يا قلبي يا بنتي طيب هي ليها أخوات كبار ولا حاجة ؟


سليم:

لأ يا أمي ملهاش غير والدتها بس .


سعاد:

ماشي يا أبني هبلغ أبوك وشوف هتعمل ايه.


سليم:

تسلمي يا قلبي يا عسل أنتي.


سعاد:

-ماشي يا بكاش أنت.


……….


مساء في غرفة والدي سليم.


احمد:

بجد أخيرا هيتجوز .


سعاد:

أيوة.


احمد:

طيب مالك زعلانة ليه ؟


سعاد:

خايفة البنت ووالدتها ترفض عشان فرق السن.


احمد:

فرق السن مش كبير ولا حاجة أن شاء الله خير.


سعاد:

اقولك علي حاجة أتا قلبي أنشرح ليها من قبل ما أشوفها.


احمد:

وبأمانة ربنا أنا كمان ربنا يكرم يارب.


سعاد:

يارب بس كنت عايزة أقولك حاجة مهمة.


احمد:

خير يا حبيبتي؟


سعاد:

الصراحة بعد لما سليم قال ظروفهم أنا مش حابه يشاركوا في أي حاجة في الجهاز أحنا الحمد لله ربنا مدينا ومعندناش غيره.


احمد:

عين العقل وحتي لو ربنا مديهم دي الأصول الراجل الي ملزم بكل حاجة وأحنا معندناش غير سليم ولو طلب عنينا مش هتنعز عليه.


سعاد:

ريحت قلبي يا أبو سليم ربنا يريح قلبك.


احمد:

المهم بردوا أتكلموا بعقل بلاش حب سليم للبنت يعنيه ويقول اتجوز علي طول لا لما تخلص الثانوية وتدخل الكلية مش عايزين البنت تضيع مستقبلها.


سعاد:

سليم عاقل متقلقش وهو أكتر واحد هيخاف علي مستقبلها.


احمد:

علي بركة الله.

……


تاني يوم .


في البريك.


سليم قاعد مع فريدة في المظلة بيحل معاها في ورق.


سليم:

ها يا فريدة حاجة واقفة معاكي ؟


فريدة:

لأ الأسئلة سهلة.


سليم:

طيب بتكتبي أيه في الكشكول ما تحلي في ورقك ؟


فريدة:

أنا بحب فعلاً في الكشكول.


سليم:

فريدة بطلي هبل لو سمحتي وحلي في الورق يلا.


فريدة:

هو ليه حضرتك بتقولي يا فريدة ؟


سليم:

هو مش ده إسمك ؟


فريدة:

اه إسمي بس حضرتك كنت بتقولي يا أنسة فريدة زي. صحابي لكن دلوقتي بقيت تقول فريدة بس.


سليم:

عشان أنتي مش زي صحابك يا فريدة ولو حابة أناديلك بأتسة تاني ماشي مفيش مشكلة عشان أنتي عزيزاتي أناديكي كده هناديكي كده.


فريدة:

لا مش قصدي بس مش حابة حد يقول حاجة وكمان قعدتنا دي غلط.


سليم:

قعدتنا غلط أحنا قاعدين في الملعب وسط الناس وأنا قاعد بعيد عنك وفيه مسافة الناس هتقول أية في كده ؟


فريدة:

مع الأسف بيقولوا با مستر زمايلي نفسهم بيفضلوا يتكلموا وأنا حول عمري ماشية جنب الحيط فلو يهمك مصلحتي فعلاً بلاش كده .


سليم:

حاضر يا فريدة زي ما تحبي أنا هقوم اروح المكتب خلي الورق وهاتيه ليا تمام كده ؟


فريدة:

تمام أنا اسفة لحضرتك بجد.


سليم:

متتأسفيش عشان أنتي مغلطيش في حاجة وعايزك تعرفي أن إلي يريحك يرحني أنا كمان يلا خلصي حل وأبقي هاتي الورق .


فريدة:

حاضر يا مستر.


…..


في المكتب.


مستر محمد:

جيت بدري يعني لسه البريك شغال!


سليم:

نعم مش فاهم!


محمد:

لا أنت فاهم يا سليم وضعك أنت والطالبة دي ملفت أنا ملاحظ إنك ميال ليها فعلاً وواجبي كصديق ليك يخليني أقولك أبعد عنها لمصلحتها.


سليم :

أنت بتقول أيه بالظبط أتكلم دوغري لو سمحت.


محمد:

حاضر هتكلم دوغري فريدة من أشطر الطلاب هنا في المدرسة وكل المدرسين عرفتها وبيعزوها ومفيش حد بيعمل معاها زيك كده وهليني صريح معاك انت حبيتها والبنت كمان شكلها حبيتك ويمكن الأغلب ملاحظ كده طيب آخرة الحب ده ايه ؟


سليم:

الجواز.


محمد:

طيب الحمد لله قصرت المسافة طالما انت جاد كده خد. خطوة واتقدم ليها فعلاً منعاً لموضع الشبهات ده.


سليم:

ده إلي ناوي اعمله بس أنا حابب أعرف عنوان بيتها ووالدتها بتشتغل فين عشان أروح أتقدم ليها.


محمد:

سهل جداً أنا أعرف كل حاجة عنها والدتها صاحبة المدام في الشغل.


سليم:

بجد يبقي يبقي خدمتني خدمة العمر.


محمد:

ولو خابب المدام تتوسط أو أنا أروح معاك من عنيا أنت أخويا الصغير.


سليم:

تسلم يارب قولي بس العنوان والتفاصيل وأنا هروح أنا والحاجة الوالدة.


محمد:

تمام.

……

عند فريدة.


سلوى:

المستر قام ليه ؟


فريدة:

كويس أنك جيتي تعالي أقعدي معايا.


سلوى:

أنتي لسه مخلصتيش حل المذكرة دي رخمة.


فريدة:

لا بالعكس لذيذه أوي وسهلة.


سلوى:

طيب بتحلي في الكشكول ليه ؟


فريدة:

أنتي عارفة إلي فيها.


سلوى:

علي راحتك المهم قام ليه؟


فريدة:

الصراحة أنا إلي طلبت منه كده.


سلوى:

طيب ليه عملتي كده ؟


فريدة:

حاسة الناس مركزة معانا أوي وانا مش حابة ده.


سلوى:

فريدة كلام الناس ملكيش دعوة به ولا بيقدم ولا بيأخر والراجل كتر خيره بيذاكر معاكي وسط المدرسة كلها وقدام الكل فين المشكلة ؟


فريدة:

اشمعني أنا بالذات ؟


سلوي:

علي فكرة مستر سليم بيساعد الكل وعلي فكرة الملزمة دي مأخدش فلوسها مننا أصلاً لكن هو بيحبك ووضعك مختلف.


فريدة:

وممكن ميكوش بيحبني أصلاً ومجرد حالة بيعطف عليها.


سلوي:

لا أنتي هربت منك خالص الصراحة.


فريدة:

بطلي رخامة.


سلوي:

لا رخمة وكلامك مستفز وقومتي ليه وازي ؟


فريدة:

قولتله نفس الي قولته ليكي وكمان ميندهش بيا فريدة تاني.


سلوي:

نعم كمان امال يناديكي بأيه يا برنسس فريدة ؟


فريدة:

بأنسة فريدة زيكم.


سلوي:

يا قلبي أكيد زعل حرام عليكي.


فريدة:

لا مزعلش وتقبل الكلام.


سلوى:

بجد طيب رد فعله أيه ؟


فريدة:

قالي هعمل إلي يريحك.


سلوي:

يا عسل والله خسارة فيكي.


فريدة:

إلي بعمله ده الصح علي فكرة.


سلوى:

عارفة أنه الصح بس بالهداية واللين مش كده.


فريدة:

الصح والغلط مش بيتجزأو يا سلوى الصح صح والغلط غلط والصراحة مستغربة طريقتك ليه بقيتي في صفه كده ؟


سلوى:

عشان بيحبك بجد وصعب تلاقي راجل يحبك زيه.


فريدة:

سبيها للأيام لو ربنا أراد هيبقي من نصيبي أو مردش يبقي الحمد لله يلا هقوم أودي الورق عايزة حاجة؟


سلوي:

لا يا حبيبتي تسلميلي هسبقك علي الفصل.


فريدة:

ماشي.


راحت فريدة أديته الورق والكشكول يتصححوا ورجعت الفصل بتاعها.


........

بعد يومين .

بص في ساعته وجد الساعة قاربت الثالثة صباحا أغلق الملخصات التي بيده ونهض مستلقيا علي فراشه يفكر فيما سيفعله بالغد فهو إستطاع معرفة عنوان منزلها ومواعيد عمل والدتها وعزم علي تنفيذ أمرا ما..

في الصباح.


سليم:

صباح الخير علي أحلي أب وأم.


سعاد بضحك:

صباحك ورد يا حبيبي.


والده أحمد:

صباح النور يا حبيبي ها نويت علي أيه ؟


سليم:

هروح أنا وماما النهاردة باذن الله 


احمد:

ماشي يا حبيبي ربنا ييسر ليك يوفقك.


سليم:

يارب يا بابا.


سعاد:

-بس هنروح من غير ميعاد كده ؟ 


سليم:

-اه يا أمي كده أفضل.


سعاد:

ماشي يا حبيبي زي ما تحب .


سليم:

ربنا يعدي المشوار علي خير أنا خايف والدتها ترفض .


سعاد:

لا يا حبيبي متقولش كده بشروا ولا تنفروا والصراحة أنا وأبوك مستبشرين خير.


سليم:

يارب يا أمي يارب.

يتبع 

                الفصل الثامن من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close