أخر الاخبار

رواية سدره الفصل الخامس والعشرون25 والسادس والعشرون26بقلم نعمه شرابي


 رواية سدره الفصل الخامس والعشرون25 والسادس والعشرون26بقلم نعمه شرابي

 

توجهه ماجد الي القاهره حيث ذهب إلي المحامي ومنه الي الرائد جمال وهناك قص علية كل ما دار بينه وبين عمار وتحدث عن ما قالته له زينب وتحدث جمال قائلا انت اتسرعت يا ماجد وهديت معظم اللي إحنا بدأنا فية دلوقتي عمار ممكن ياخد حظره لانه عرف أن فارس قال علي القاتل وخد بالك عمار دماغة شغالة اهم حاجة دلوقتي هي مدام سدرة فين ماجد عند والدتها في البلد بس اللي قالقني موضوع الكاميرات دي جمال الخوف من عمار يا خد اي خطوة عكسية ويحاول ياذي سدرة لانه متعلق بها للشبه الكبير بينها وبين أمها ماجد والعمل جمال احنا هنعين بودى جارد للمدام من اليوم يكون ضلها ماجد هي مش محتاجة هتكون معايا معظم الوقت في البيت والجامعة جمال فرضا انت نزلت لأى سبب انت نسيت اخر مرة نزلها للقسم الزاى عمار مش له امان المهم دلوقت بكرة الصبح عاوز مدام سدرة عندى ضرورى هنبدا خطتتا بدرى واهي يمكن جه اللي انت عملته في وقته ماجد خطته اية اعرف جمال لاء ده شغلنا احنا بقا ماجد طيب وموضوع الكاميرات جمال مش تقلق أتصل جمال علي خبير كاميرات وذهبوا جميعا إلي شقة ماجد وقام الخبير بتمشيطها ووجد بها كاميرتين واحده بالمطبخ والاخرى بغرفة النوم قام بوقفهما بطريقة تجعل من يفحصهم يفكر فى أن العطل عطل فني وذهب ماجد الي سدرة وما أن رأته وهي بالسرقة

حتي جرت تفتح الباب وهي تبتسم قالت حمدالله على السلامه ماجد هو احنا نهارنا ابيض واحنا منعرفش تسلمي يا سدرتي وقبل جبينها خجلت سدرة ماما وبابا جوه ماجد والله طيب واحنا عملنا حاجة عيب ولا حرام مراتي وبسلم عليها والسلام المفروض كدا واخذها بين أحضانه وقال هانت وربنا هيقرب البعيد ومسيرك يا ملوخية تيجي تحت المخرطة ضحكت سدرة وتكلمت جني الله ع الاشعار الجميله الله الله الله ملوخية ومخرطة اوعدنا يا رب جرت سدرة ورائها وماجد يضحك عليهما فقد قالتها جني بحس فكاهي  ماجد الوالد والوالدة فين سدرة مستنينك في الصالون ماجد طب أجهزة عشان هنروح شقتنا جمال مستنينا الصبح ضروى سدرة جاهزة تحدث ماجد مع زينب وشحاته وأخذ زوجته وذهب إلى شقته بالمقطم ووجد البادى جارد الذي عينه جمال لسدرة وتعرف عليهم وظل أمام الشقة ودخلوا ماجد انا هلكان وجعان  سدرة دقايق اسخن لك تتغدى ماجد لاء انا طلبت أكل وجاي عشان الجارد كمان هاخد شاور بس علي ما الاكل يجي سدرة ثواني أجهز لك الحمام وكانت اول مره تتعامل فيها سدرة مع فارس بهذه الطريقة دون أن تحطات منه تبسم فارس قائلا ياريت يا زوجتي الحبيبة سدرة تبسمت عيوني يا زوجي الحبيب وجرت من امامه ماجد ربنا ما يحرمني منك جهزت سدرة الحمام واخذ ماجد حمامه ومن بعده سدرة التي خرجت ووجدت ماجد قد أعد الطعام وجلست بعدما ارتدت ملابسها امامه تتناول الطعام ماجد سدرة حبيبتي سدرة نعم يا فارس ماجد تصدقي أن اسمي فارس مش سمعته من اخر مرة اخدت فيها الدكتوراة سدرة لو بيزعلك اقولك ماجد عادى ماجد اللي تحبية يا قلبي سدرة انت اية خايفة مني أو حسة اني غريب عنك سدرة بخجل لا ابدا من قال كدا ماجد بحس انك متحفظة في كلامك معايا سدرة انا لا أبدا انت مهما كان جوزى ولك حق وواجبات احنا اجلنا الحق لبعد معرفة القاتل لكن الوجبات لازم اكون قدها لاني مهما أن يكن زوجة لك ماجد ربنا يبارك فيكي يا قلبي ويخليك لي وميحرمنيش منك أبدا يا سدرة وفي اليوم التالي توجه ماجد و سدرة الي قسم الشرطة الذي يعمل به جمال وقص جمال علي سدرة ما ستفعله وعرفت منه أن فاروق كان مدمن للمخدرات وطلبت منه الزيارة وفي اليوم التالي احضر لها إذن من النيابة بزيارة فاروق وقبل دخول الغرفة كانت الغرفة مجهزةلالتسجيلات جمال كوني علي حذر انا بعت جبت عمار ولما يدخل عاوزك تكوني قوية هدخل فاروق الأول وبعدها دخل فاروق وتحدثت سدرة قائلة بقي كدا يا فاروق تبقي مش عارفني واتهمتني بقتل جوزي والآخر اهو الحمدلله ربنا كشف كدبكم انت وعمار وعمار سيلك الليلة كامله وقال إنه ميعرفكش  وهيتجوز حبيبة قلبك يوم الخميس فرحهم فاروق لاء كدابة محصلش انا عارف حبيبتي عمرها ما تسيبني الله يسامحها أمي كان زماني متجوزها انت جاية عايزة اية مش طلعتي براءة سدرة انا جاية اخرجك من هنا براءة واقلك معايا ده هدهولك يريحك لو اعترفت وقلت مين قلك تقتل فارس فاروق اية ده وكانت بيد سدرة مخدرات من ما يتعاطاها فاروق سدرة ده كيفك اللي انت مش بتقدر تستغني عنه قلت أية فاروق قلت قلت هاتي وانا اقولك لاء قول وانا هدهولك ولا اسيبك وامشي فاروق عمار عمار بية له سرداب تحت جراج المصنع بيوزع منه المخدارات وانا اللي بقوم بالبيع والتوزيع ووقتها قالي قاصدك في خدمة وطلب مني قتل فارس  ودخل عمار مين ده يا ابن ال،،،،، اللي طلب منك قتل فارس انت بتعترف لمين يا واطي وانقض علية كي يضربة تدخلت الشرطة لفك الشجار ونظر عمار الي سدرة حسابك كتر أوي وقريب هصفية يا مدام ماجد العذراء لم تتخيل سدرة ما قاله عمار ولم تنطق بحرف واحد وخرجت من الغرفة بعدما اخدت التسجيل متجهه الي الرائد جمال 


الفصل السادس والعشرون 

خرجت سدرة متوجهه الي مكتب الرائد جمال ومعها اعتراف فاروق علي عمار وكان ماجد يجلس معه بالمكتب دخلت سدرة وهي تجرى الدموع من عينيها خائفة من عمار قام ماجد سريعا وضمها له  

ماجد..... أهدى حبيبتي اهدى اهدى 

قام جمال مسرعا متوجه

للقبض على عمار

جمال.... ماجد خد مراتك وروحوا 

اى مكان ترتاح فية يومين 

علي ما نبدأ التحقيق وما تخفش

علي سمعتك ومنصبك


انت صاحبي ومقدرش اضرك 

يلا أنا ورايا تحقيق طويل

كانت سدرة لا تزال تبكي 

جمال موجه الكلام لها 

اهدي مدام سدرة وكل شئ 

هيخلص مش تقلقي هو وقت

ما نحتاج شهادتك 

هرن علي ماجد 

وتناول هاتفه وخرج أتصل 

علي زميلة طلع قوة دلوقت 

علي مخازن ومصنع

عمار الرشيدي واتحفظوا

علي كل شيء لحين الانتهاء

من التحقيقات 

أخذ ماجد سدرة وهي منهارة

سدرة....... لية أنا لية أنا اشوف 

العذاب ده انا ما عملتش حاجة 

وحشة بحياتي لو عقاب

أنا راضية بس علي اية

ووضعت يدها علي قلبها

وقالت يااااارب 

بصوت مرتفع أخذها 

ماجد في احضانه يلا حبيبتي 

خلاص احنا دورنا كدا خلص

وروح فارس هترتاح 

ركب هو وهي السيارة 

وتوجه الي مطعم أخذ منه 

طعام ومياة وركب السيارة

وجدها متكئة علي الزجاج 

وهي نائمة دخل واغلق الباب

دون أن يصدر صوت 

حتي لا تصحي وانطلق

الي شرم الشيخ قطع 

مسافة طويلة من الطريق وواثناء

ما كان يقود كان ينظر لها 

من آن لآخر رن هاتفه 

تمملت سدرة وفتحت عينها

وجدت الجبال خافت 

ونظرت إليه احنا رايحين 

على فين

تبسم ماجد واغلق هاتفه 

الذى عاود الرنين 

ماجد...... رايحين نبدأ حياتنا 

وننسي كل اللي فات يلا 

يا حبي مامتك عماله ترن 

هنقف في الريست الجاي 

ادخلي اغسلي وشك وفوقي

ونتغدى ونكمل علي 

عش الحب وطير يا حمام

اطلقت سدرة ضحكة رنانه 

اوقف علي صداها ماجد السيارة 

وأمسك يدها والنبي اضحيكها تاني وشك نور لما ضحكتي 

امسك الهاتف ورن علي زينب

وفتح الاسبيكر 

ماجد .....احلي حماه في الدنيا 

عشان جابت لي احلي سدرة 

في حياتي

زينب ....ربنا يكرمك ويسعدك 

يارب أية عملتم أية 

ماجد .....كل خير يا غالية

فاروق أعترف وعمار اتحبس

واحنا رايحين نقضي شهر العسل وهنقفل التليفونات

اه يا حماتي سمعتي

هنقفل التليفونات

تبسمت سدرة وتوردتت وجنتيها

وهو ينظر لها بحب وشغف

ماجد ......طمني بقا الأستاذ شحاته

وخدو بالكم من ولاء وأمي

  علي ما نرجع واغلق معها

واتصل علي أمه وخبرها 

بكل ما حدث واوصاها 

علي اولاد عمار وعلي ولاء 

وان لا تجهد نفسها 

ولكنها ام وحزينه علي 

ما آل إليه حال ابنها

واغلق معها ونظر إلى سدرة 

وانطلق بالسيارة وبعدما

استراحوا في الطريق وصل 

ماجد الشالية ودخل وادخل الطعام

الي التلاجة

سدرة .......ماجد احنا مش جبنا

لبس معانا

ماجد..... تبسم ابتسامة ماكرة 

مهو دة المطلوب يا حبيبتي

انتي هتحتاجى لبس في ايه

توردت وجنتيها وتوجهت

الي خازينه الملابس وجدت 

بها ملابس لها قد تركتها عندما 

كانوا هنا اخذتها واتجهت

الي الحمام وارتدت بجامة 

واخرجت له بنطال قطني 

وتي شرت وجهزت له الحمام 

وخرجت بعدما اطلقت

العنان لشعرها وانبهر

ماجد بجاملها واطلق صفير

أية دة يا ارض احرصي ما عليكي بصوت فكاهي جعلها تضحك 

بصوت عال

امسك ماجد يدها وقبلها

ماجد..... سدرةموافقة تبقي 

مراتي قولا وفعلا نظرت

الي الأرض وحركت رأسها 

من أعلي لااسفل

ماجد........ أوعدك عمرك ما هتندمي

نظرت له وتسمت أنا عمرى 

ما هندم ولا هلاقي في حياتي

إنسان صادق ومحترم

زيك كفاية وفائك بالعهد

ومفيش حد بيسجن أخوه 

مهما كان

  ماجد...... اخويا زودها 

وكان لازم يقف عند حده 

يتبع 

              الفصل السابع والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close