أخر الاخبار

رواية عشق المراد الفصل الاول 1بقلم آية أنور

 


رواية عشق المراد

الفصل الاول 1

بقلم آية أنور 

لا احد يموت من الحب ياعزيزتي.. لا يحدث هذا إلا في الكتب؛ وفي الكتب الرديئه تحديدا.❤️.


وصلوا الي المنزل ودفعها سيف إلي الداخل بقوه... وقعت يارا على الأرض وهي تبكي اقترب منها سيف ووجهه لا يبشر بالخير وهي تزحف بعيدا خوفا منه... غرز يده في شعرها بقوه واردف بغضب والشر يتطاير من عيونه : إللي كان بيقولوا الحيوان دا بجد.... انطقيييييييييي قالها وهو يعنفها.


لم تجيب عليه وأردفت بصوت متحدرش من كثرة البكاء : انا فعلا كنت هناك بس هو فهم غلط .


سحلها من شعرها وصفعها بقوه عدة مرات واردف بغضب:يابنت ال ***** فهم غلط يا فاجره .. يعني كنتي هناك بتتفسحي ... ياقليلة الأدب ياعديمة الشرف حطيتي راسي في الطين ؛ خلتيني مضحكه قدام الناس يازباله ضعيتي نفسك وضيعتينا معاكي.


اقتربت منه وهي تمسك يده وتردف ببكاء:والله ماعملت حاجه من إللي في بالك دي ياسيف ...اسمعني ابوس إيدك.


ظل يضربها ويصفعها بدون شفقه ولا رحمه وهي تتوسل إليه ولكنه لم يترك لها مجال لرد أو أن تتدافع عن نفسها.


ظلت تصرخ ونظرت الي والدتها التي تنظر لها بصدمه وهي غير مصدقه مايحدث الان. وتنظر إلي الفراغ الذي أمامها .. أحست بالشلل غير قادره على النطق .... أردفت ببكاء: ماما انتي مصدقه إللي حصل..؟


والدتها :دي اخرة دلعي فيكي تحطي راسي في الطين.. إزاي هقدر ارفع راسي بين الناس تاني منك لله.


رمقها سيف بنظرات ناريه واردف بغضب وصوت جهوري : من النهارده انتي ولا اختي ولا اعرفك انتي بالنسبالي موتي خلاص ... قالها وصفعها بقوه وقعت يارا برأسها على حافة المنضده الزجاج وتنثرت الدماء  ؛ ظلت تصرخ وتبكي.


ونهضت واردفت بصوت جهوري  والدماء تتقطر من كل أنحاء جسدها:اسمعوني والله ماعملت حاجه من إللي في بالكم دي ساره هي إللي عملت فيا كل دا... هي إللي اخدتني للمكان دا... قالتها وفتحت باب المنزل و ركضت الي الخارج وخلفها والدتها وسيف الذين لا يفهمون شيئا .


طرقت بقوه على منزل ساره وهي تصرخ  وخلفها والدتها وسيف ينظرون إلي بعضهم بإستغراب.


فتحت والدة ساره المنزل بذهول من الذي يطرق هكذا على المنزل ... ازاحتها يارا بقوه الي الداخل والدماء تتقطر من وجهها وأردفت بغضب: ساااااره فين...؟


رمقتها والدة ساره بغضب فهي تكرهها وأردفت بغيظ منها : انتي إزاي تتدخلي البيت كده ..  إيه الهمجيه دي ...؟


خرجت ساره من غرفتها وهي ترتجف وتخشي المواجهه ولكنها تصنعت القوه أمامها... واطلقت تنهيده قويه ونظرت لها بشماته من هيئتها وحالتها تلك وأردفت بغضب: انتي جايه عايزه إيه....؟


اقتربت منها يارا وامسكت شعرها بقوه واردفت بغضب: انتي يا زباله تعملي فيا كده....؟ انا كنت عايزه أسترك  بتفضحيني ياساره ؛وعايزه تشوهي سمعتي... هتستفادي إيه؟؟؟ .. انا مش عارفه إيه كمية الحقد والغل إللي في قلبك دا .


اقتربت منها عايده وتصنعت أنها تفك الاشتباك بينهم لكي تمسك يارا وتثبتها لكي تضربها ساره .. وبالفعل لكمتها ساره بقوه.


ابعدي عني انتي اتجننتي ولا إيه ...؟ قالتها و ازاحتها ساره بقوه أرتدت يارا الي الخلف ووقعت على الأرض .. ف يارا ضعيفه ليس بقوة ساره وكما أنها الان أصابها الإعياء والدماء تسيل من انفها وفمها ورأسها من الخلف.


رمقتها بغضب كأنها لم تفعل شيئا : إيه الكلام إللي بتقوليه ..؟ هو انتي اتجننتي ولا إيه..؟ 


خرج حسن على ذالك الصوت ونظر لهم واردف بصوت جهوري : إيه الهمجيه وقلة الأدب دي ... إيه إللي بيحصل دا...؟


ركضت ساره تجاه والدها و احتضنته وأردفت بكدب : معرفش يا بابا دي عايزه مني إيه...؟ بترمي بلاها عليا.


يارا وهي مازالت على الأرض : حسبي الله ونعم الوكيل فيكي .. ربنا ينتقم منك ... انا برمي بلايا عليكي.... لتكمل حديثها بغيظ منها : بنتك حامل يا عمي روح اكشف عليها و هتتأكد من كلامي لو مش مصدقني.


دب الرعب في أوصالها من حديث يارا ونظرت بصدمه وخوف شديد الي والدها أو ينكشف أمرها.


حسن : انتي بتخرفي تقولي يابت انتي...؟


عايده : شوف قليلة الحياه بتطلع كلام على بنتي وعايزه تشوه سمعتها.. انتي فاكرها زيك ولا إيه...؟ 


نظر حسن لسيف الواقف ينظر لهم بذهول مما يحدث الآن وهو لا يفهم شيئا:  انت واقف تتفرج على إيه؟؟ أدب أختك ياسيف ؛ صمت لبرهة واردف بغضب: ولا  دي لعبه جديده منك عشان تشوه سمعة بنتي انت و اختك ؛ليردف بغضب اكبر:اطلعوا بررررررررررررره.


خرجوا جميعا بذهول وصعدوا الي منزلهم .... ودلفوا الي الداخل .


والدة يارا : ممكن افهم إيه إللي انتي هببتيه تحت دا..؟


والله ياماما ساره هي إللي عملت كل دا .. ظلت تسرد لهم كل ما حدث بالتفصيل وهي تبكي.. وكنت بكذب عليكم واروح معاها عند دكتوره عشان تعمل عملية الإجهاض وترجع زي ماكانت وانا خبيت عليكم عشان مكنتش عايزه افضحها .. واخر حاجه انا فاكرها لما روحت معاها تعمل عملية الإجهاض.. ونزلت من التاكسي معاها على مكان غريب  وفجاءه حسيت بشخص حط منديل مخدر واغمي عليا.. مصحتش غير ومراد هناك .


نهضت يارا من على الأرض وأردفت بغضب : ولو مش مصدقيني اسألوا ليلي كانت معايا في المحاضره انا وبكلمها.


لم تستطع أن تحملها قدمها أكثر من ذالك فاليوم صعب عليها للغايه وقعت على الأرض مغشي عليها.


وعلي الناحيه الاخري 

************************************

اليوم وأنا في طريقي للعودة بكيت،

 بكيت لأن كل الأشياء التي آمنت بها يومًا

  لم أحصد منها سوى خيبة  وانا متعب من محاولاتي المستمرة للتخطي وعدم الالتفات

  دون الوصول لِجهه آمنة حتى الآن..


اكتب عندك يابني؛ أمرنا  نحن وفقا للماده 142قررت انا رئيس النيابه حسام الحديدي بحبس المتهم ادهم السيوفي بالحبس لمدة 4أيام على ذمة التحقيقات على أن يراعي التجديد له في الميعاد  كما أمرنا بسرعة عمل تحريات المباحث وسرعة التقرير الجنائي وتقرير الطب الشرعي لصفه التشريحيه للجثث المعثور عليها  والاعضاء البشريه التي وجدنها في مستشفته الخاصه  واقفل المحضر في ساعته وتاريخه.


انفتح ذالك الباب اللعين دلف أدهم وهو يطأطأ رأسه بإنكسار دلف الي الداخل ثم وجه نظره في جميع أرجاء الغرفه يشعر أنه في كابوس مزعج؛  اوصد العسكري الباب وعندما سمع صوت قفل الباب الحديدي؛ أعتصر  قلبه ألما نظر مره اخري الي تلك الغرفه وهو يري بها سجناء يبدو عليهم الإجرام . يجلسون على الأرض ... والغرفه لايوجد بها أي منفذ غير نافذه صغيره للغايه  ؛ نظر إلي الأرض وجد غطاء بالي ممزق مهتري يغطي الارض؛ أغمض عيونه بألم شديد وهو لايصدق مايحدث له الآن .. جلس على ذالك الغطاء واخذ نفس عميق لعله يهدأ من ثورة قلبه انجذبت إليه رائحة كريهه مختلطه بمزيج من روائح العرق والانفس وبقايا الطعام المتعفن في سلة المهملات ورائحة دخان الذي يدخنها السجناء.

نظر إلي الباب بألم وهو لايصدق ما يحدث يحترق من الداخل ندما على ما فعل لقد ضحك عليه شيطانه  وذالك العقرب طارق... صحيح أنه وافق على دخولهم المشفي ولكنه لم يشاركهم في تلك الجريمه البشعه وذالك الورق الذي وجدته الشرطه في درج مكتبه لم يوقع عليه كيف حدث هذا ....؟ كيف اصبح هو تاجر أعضاء بشريه وهو لم يفعل شيئا.

ظل ينظر إلي ذالك المكان بحسره وهو يحبس دموعه ويردف لنفسه بألم: انت ابن العز والرخاء ابن السيوفي باشا ؛ وقد تربيت في امريكا و في بيت راقي ومحترم يحدث لي هذا...؟ كيف لي ان اتحمل عيشه كهذه ولدهر طويل وانني لم افعل شيئا وكل ذالك افتراء وكذب ... لعن نفسه على سذاجته وكيف صدق ذالك الافعي ؛ هطلت دموعه على وجنتيه ندما ونظر إلي أعلي  وتمني أن يعود به الزمن ... وهو يتذكر قسمه الطبي:


اقسم بالله العلي العظيم:

أن أراقب الله في مهنتي …


وأن أصون حياة الإنسان في كافة أدوارها  في كل الظروف والأحوال باذلاً وسعي في استنقاذها من الهلاك والمرض والألم والقلق.


وأن أحفظ للناس كرامتهم ، وأستر عورتهم ، وأكتم سرهم .


وأن أكون على الدوام من وسائل رحمة الله ، باذلاً رعايتي الطبية للقريب والبعيد ، للصالح والخاطئ ، والصديق والعدو.


وأن أثابر على طلب العلم ، أسخره لنفع الإنسان .. لا لأذاه.


وأن أوقر من علمني ، وأعلم من يصغرني ، وأكون أخاً لكل زميل في المهنة الطبية متعاونين على البر والتقوى .


وأن تكون حياتي مصداق إيماني في سري وعلانيتي ، نقيةً مما يشينها تجاه الله ورسوله والمؤمنين.


#والله على ما أقول شهيد.


هطلت دموعه ندما على ما فعل .


وعلى الناحيه الاخري.

************************************

وعلى سبيل الوداع ندير ظهرنا لبعض وقلوبنا مازالت تريد البقاء!!!!!!🗞️💔.


يتمدد على سرير المرضي ويرتدي ثياب المشفي وفي يده ابره طيببه محلول ؛ ويلف رأسه بشاش وجهه به كدمات زرقاء اثر الحادث وشفتيه بها جروح فكان في حاله لايرثي عليها وقدمه اليسري بها جبيره طيبيه. 

وبجواره والدته وبتول التي لازالت تبكي على ماحدث وادم يجلس بجواره وهو لا يفهم شيئا.


انزل ساقيه على الأرض وخلع الابره الطبيه من يده بقوه وسالت الدماء واردف بغضب وهو يزيل الاجهزه من عليه : انا لازم امشي من هنا.


ذهل أدم من فعلته ؛ اقتربت منه والدته واردفت بغضب : تمشي تروح فين انت اتجننت ؛ انت خارج من عمليات مينفعش إللي انت بتعمله دا .. انت لسه تحت المتابعه ولسه الدكتور هو إللي هيقرر خروجك. قالتها وامسكت يده.

أزاح يده من يدها بغضب واردف بصوت جهوري: انا همشي يعني همشي.. مش كلام حتة دكتور هيمشي عليا.

بتول : نفسي تبطل عناد لو لمره في حياتك .. عنادك وتسرعك دايما بيودك في داهيه .


اقترب أدم منه هو الآخر وأردف بجديه : انا بصفتي دكتور يامراد مينفعش تخرج بالحاله دي.


هبط من السرير بغضب كأنه لم يسمع شيئا ؛ أسند يده على التخت ؛ أحس بدوار انتابه وتعثر على الأرض.

صرخت بتول : مرررررراد.


دلف الطبيب واثنين من الممرضين الي صوتهم وجدوا ذالك المنظر.


الطبيب بغضب: إيه إللي بيحصل دا.. انت واقفين تتفرجوا عليه..؟


اقترب منه الطبيب والممرضين كي يحملوه ولكنه أردف بغضب رغم الدوار والألم الذي في كل أنحاء جسده إلا أنه لا يريد أن يري أحدا نقطة ضعفه: اطلعوا بررررررررررررره.. مش عايز اشوف حد فيكم.


الطبيب وهو يدنو إليه واردف بجديه: دكتور مراد ميصحش إللي انت بتعمله دا؛ مينفعش تقوم مره واحده كده غلط... انت كده بتاذي نفسك .. اظن ان انت دكتور وفاهم دا كويس... وانت نزفت كتير وجسمك ضعيف جدا.


مين دا إللي ضعيف يادكتور البهايم انت ؛ تحب واريك انا ضعيف إزاي قالها وهو يمسكه من عنقه والشر يتطاير من عيونه .


حاول أدم تهدئته والممرضين أن يزيحوا مراد من ذالك الطبيب المسكين ولكنهم فشلوا.


أدم بغضب: اهدي بقي يامراد ؛ الدكتور هيموت في إيدك... ابعد عنو وانا هعملك إللي انت عايزه.


ابتعد عن الطبيب بضجر .


ظل يسعل الطبيب فهو يشعر بالاختناق واردف بجديه وهو ينظر إلي احدي الممرضين : حقنه مهدئه بسرعه.

نظر له الممرض بخوف وتراجع الي الخلف.


أدم بجديه : خلاص يادكتور اتفضل حضرتك وانا هحاول معاه.


هرول الطبيب الي الخارج ومعه الممرضين .


نظر لهم مراد بغضب واردف بصوت جهوري: اطلعوا بررررررررررررره مش عايز اشوف اي حد فيكم سيبوني لوحدي .


هطلت دموع بتول وهي تقترب منه وهي تري أخيها بذالك الحاله .

اطلعي بررررره يابتول قالها بصياح ارعبتها وخرجت ومعها والدتها .


نظر أدم له بأسف وحزن على صديق عمره ما يحدث له الآن الذي يجلس على الأرض الان بوهن وتعب.

خرجوا جميعا واوصدوا  الباب خلفهم  .


اجهش مراد بالبكاء وهو لا يصدق ما يحدث معه الآن!!!...يشعر أنه في كابوس مزعج وليس حقيقة أردف من بين دموعها : لييه يا يارا عملتي فيا كده..؟ ليييييه  كسرتيني .... انا مكنتش متوقع انتي تعملي كده!!! ؛معقول الفتره دي كلها كنت مخدوع فيكي ؛ أردف من بين دموعه: انا حاسس نفسي بحلم مش مصدق إللي بيحصل دا...

ظل يبكي ألما عليها وعقله رافض استيعاب الواقع الذي هو عليه الان!!!

نعم هي الانثي الوحيده التي جعلته يبكي ؛ هي الانثي الوحيده التي جعلت مراد السيوفي يبكي !! ... وهي الوحيده التي جعلته يعرف معني للحياه بعد سنين عذاب ؛ هي الوحيده التي تخطت حدوده وحصونه المنيعه التي لم تتخطاها اثني غيرها؛فقد سلبت قلبه ورحلت عنه .

احس بإنه يحترق من الداخل وهطلت دمعه على وجنتيه .. نهض من الأرض بألم وقام بتحطيم جميع أرجاء الغرفه من شدة غضبه لدرجة أن يده ظلت تسيل منها الدماء بغزاره ؛ لم تحمله قدماه أكثر من ذالك ووقع على الأرض.


************************************

لاننا بنفس الكبرياء سيطول صمتنا 💔.


مستلقيه على الفراش مغشياً عليها بجوارها الطبيب 

قام بعمل لها جبيره طبيبه في ذراعها الأيمن وضع لها شاش حول رأسها وقام بعلاج الكدمات التي بوجهها  

وضع ابره طبيبه تنغرز في يدها الصغيره بها محلول مغذي .فكانت في حاله لايرثي عليها.


اوضع الطبيب أدواته الطبيه في حقيبته وهو يبدو عليه الغضب : ممكن افهم إيه حصلها..؟


والدتها بخوف : هي وقعت .


الطبيب : وقعت إيه ..؟ حضرتك فكراني اهبل انا دكتور ودي باين عليها حد اتعدي عليها بالضرب وصلها للمرحله دي ...؟ دي مفيش حته في جسمها سليمه.... دي جريمه حضرتك... فيها سنه حبس و غرامه .


نظر له سيف شزرا والشر يتطاير من عيونه واردف بغضب: مش حضرتك خلصت كشف .... اتفضل حسابك واطلع بره .

نهض الطبيب بإندفاع وغضب منه : باين عليك أنت إللي ضربتها.


سيف: انت مالك انت دي حاجه متخصكش ولو حضرتك عايز تنضرب انا معنديش مانع... قالها وامسكه من ملابسه.


حاولت والدته أن تفك الاشتباك بينهم وأردفت : خلاص يابني ميصحش كده.


نظرت إلي الطبيب بأسف : انا أسفه يابني حقك عليا.


نظر لهم الطبيب بغضب ثم غادر المنزل بأكمله .


جلست والدتها بجوارها وهي تبكي على حال ابنتها الوحيده ثم أقتربت منها قبلة رأسه وظلت تشهق وتبكي لأنها شكت في ابنتها وهي تعلم اخلاقها جيدا.


خرج سيف من المنزل بضجر وهو يشعر ب الحزن على حاله  ويشعر بإن قلبه يكاد يتمزق من شدة الألم .. فقد تحطم كل شيئ.


وعلى الناحيه الاخري.


جالس في سيارته يعود برأسه الي الخلف ويسترجع ذكرياته معاها ودموعه تهطل على وجنتيه بعد الدنيا ضحكت له بعد عذاب وقهر.... فقد اسودت في وجهه الان يا لسخرية القدر!!!!!!. 


فتح هاتفه وجد عدة اتصالات من بتول ..أغمض عيونه بعمق ودموعه تهطل على وجنتيه... أمسك هاتفه بيد مرتجفه وضغط علي التسجيل الصوتي وبعث لها ريكورد على الواتساب ويده ترتجف : بتول كل حاجه انتهت مابينا خلاص ... اعتبري كأني مقولتش حاجه...احنا لازم نبعد عن بعض.


                    الفصل الثاني من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close