أخر الاخبار

رواية من نظرة عين الجزء الثاني2الفصل التاسع9بقلم نجلاء فتحي عاشقة الكلمات


رواية من نظرة عين الجزء الثاني2الفصل التاسع9بقلم نجلاء فتحي عاشقة الكلمات

أمل/ ندهت على أولادها فجريوا ليها بطاعة  ومصطفى غيران على أمة وملامحة كانت واضحة فقال بأدب ،،أمى مين الراجل دة عيب ابعدى عنة
نظروا محمود ومحمد لاخوهم  بتشجيع فهم يردون معرفة ذلك
حازم بين أسنانه/  دة أبوك أزاى مش عارفة نفس طبعك يا ساتر غتت
نظروا الأطفال لبعض بصدمة ثم نظروا لأمهم التى زينت ثغرها ابتسامة عريضة وهزت رأسها بنعم 
مصطفى بصدمة/ أبونا 
محمد بفرحة/أبونا
  محمود بأشتياق / أبونا 
امل بأبتسامة/ أيوة 
مصطفى  بضيق وكأنة راجل كبير مش طفل ذو ٨ سنوات  شد أخواتة قبل أحتضان ابيهم ومنعهم وقال أبونا أزاى  ماما تعبت واتبهدلت وانت مسافر  كنت فين وأهل البلد بيرموا علينا النار كنت فين وأستاذ سعدون بيعايرنى بماما  كنت فين والعيد يجى منغيرك كنت فين لما حد فينا يتعب وماما لوحدها كنت فين والنور يقطع واحنا لوحدنا بالليل  كنت فين وماما محدش حاميها سافرت وسبتنا مش عايزينك 
 امل/ 🥺🥺🥺 لم ترد فهى مصدومة من كلام ابنها
حازم رغم مش بيطيق مصطفى إلا كلامة لمس قلبة وهنادى بكت من كلامة لأنها أم 
جاسر/ شعر بأحراج واتلجم لسانة 
نعم عزيزى القارى  اوقات نخجل من أفعالنا أمام أبنائنا  
أمل بتوتر  وبقوة مزيفة/ ولد عيب اتأدب 
مصطفى  بأحترام لأمة/ أسف يا ماما مش قابلة فى حياتنا  أنا راجلك حاميكى أنا حميت اخواتى فى غيابك ،،ثم قال بتوسل خلية يسافر تانى مش عايزينة
أمل/ معلش يا جاسر ،مصطفى  طبعة ذيك 
جاسر هز رأسه بتفهم وحزن على التشوة الذى تركة لة الحادث فى نصفة الشمال من زراعة وكتفة وظهرة ورقبتة  ،، ونصف وجة خفيف   ف امل قالت لة هذا والظاهر أمامة وشة ورقبتة وزراعة والوضع صعب 
بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات 
جاسر/ مدام شايف نفسك كبير دة أنا لسة متجوز أمك و٠٠
أمل بترجى/ أسكت أسكت يا جاسر علشان خاطرى بلاش تتكلم،،،،، يا عيال بابا كان مسافر  وعمل حادثة ولسة فايق من الغيبوبة عيب كدة عايزين يقول عليا معرفتش أربى دة كل شهر يبعت ليكم حلويات وحاجات حلوة ها،
انصدم جاسر من كلامها فماذا كانت تصور صورتة أمام أولادة معقول جعلتة بطل فى عينهم 
جرى محمد ومحمود وحضنوا رجل أبوهم الذى أنحنى بصعوبة وضمهم لأول مرة  وعيونة على مصطفى الذى يقف  بعيد عنة بتحدى  
محمد/ عارفتى تنقى يا أمولة صح ابونا عيونة عين القطط هههه
محمود/ حلو بابا حلو  
وهنا تذكر جاسر حين حمل اولادة حين ميلادهم وقال  واحد طبعة ذى أمل لانة كان بيرفص فى اخواتة وواحد ملامحة جادة زية والثالت احتار طالع لمين بهدوءة وتأكد ان تربية مصطفى هتتعبة عكس اخواتة الذين تقبلوا وجودة 
وبعد وقت جلسوا جميعا فى بهو المنزل يريد جاسر معرفة كيف اولادة وأمل نجوا من النار 
________
محمد/ أنا ومحمود كنا نايمين ومصطفى صاحى 
نظر جاسر لمصطفى وقال أتكلم ،،،،،،
مصطفى بين أسنانه لان جاسر يلجس بجوار أمل ،،،محدش يأمرنى

تدخلت أمل بسرعة وقالت  بشراشة مثل ما تفعلة معة ،،يمين بالله يا مصطفى  لو متكلمتش بأءب لأنسل شبشبى  عليك اتكلم بأدب يا أبن جاسر  العبيط معايا ثم أدركت  نفسها من صدمة الجميع بطريقتها فقالت بتوتر أقصد  اتكلم بأدب يا حبيب ماما يا أبن العبيطة، 
حازم/ قهقق من الضحك وقال قصف جبهة أوةةةةةة ههههههه أبن جاسر العبيط أقصد أبن العبيطة أوعاااااا وشك فى الجوووون يا أمل 

أعجب محمد بحازم وقال أمولة تعجبك
جاسر بين أسنانه/ أمولة أسمها ماما يا حبيبي   فعلا عارفتى تربى 
امل بتوتر / اصلا مخلتفش غير محمود أبو قلب دبدوب أنما الجاحد دة لا وشاورت على مصطفى  ،،،،ثم شاورت على محمد وقالت أبن الحمار دة ثم وضعت أديها على فمها وشهقت

حازم/ حمار وعبيط هههههههه الكلام عليك يا جاسر ههههههههه
ثم مر الصمت تانى  فأمل لحد الان لا تعلم كيف تم انقاذهم  وانشغلت بجاسر  فى الفترة الماضية 

مصطفى جلس بأدب وتنهد وبدأ يحكى الحوار كأنة راجل كبير وطبعا بملامح خالية من أى تعبير  فقال كنت بذاكر وأخواتى نايمين وماما فى الشغل كنت بذاكر على السطح لاقيت دوشة بصيت  لاقيت أهل البلد بيجروا لبتنا معرفش عايزين يعملوا فينا كدة لاقيت كتلة نار جات فى وشى معرفتش انزل لأخواتى النايمين تحت،،، النار طالعة على السلم نزلت فى وسط النار وحاسس بتلسعنى اخواتى لو نايمين فى الصالة ولا أوضتنا مكنتش لحقتهم هما قالوا هيناموا فى أوضة ماما ودى بعيدة شوية 
بعدت عن النار ودخلت أوضة ماما اصحى اخواتى ومش عارفين نخرج من الأوضة من النار والاوضة سخنت وبابها خلاص النار مسكت فية  اخواتى كانوا بيصرخوا  نادوا على ماما مش سمعاهم  كانت فى الشغل  افتكرت فى التلفزيون  مشهد شديت لحاف السرير وحطيتة علينا وخرجنا وسط النار مش عارفين نروح فين لاقيت الحمام لسة النار مش وصلتة دخلنا جواة وانا قفلت الباب ،، الشباك عالى لو حد كبير يطلع على كرسى ويخرج منة وأحنا صغرين
جبت جردل بلاستك ماما بتخزن فى ماية  وطلعت على اثنين وشلت محمد على كتفى وواقف وبقا ينط كذا مرة على كتفى  وتعلق فى الشباك وفتحة  وبقا خايف ينط الشباك عالى  وخايف يسبنا زعقتلة وهو نط  لبرا 

محمد وهو يبكى/ وقعت على عربية كارو قديمة خشب  مركونة عليها حطب ناشف وبقيت اصرخ وعلى أخواتى محدش سامعنا صوت أهل البلد عالى وهما بيشتموا فينا  وفى ماما معرفش لية  وقفت فوق العربية انادى على أخواتى سامع صراخم وبس لاقيت راجلين ذى بتوع التلفزيون كبار أوى يقصد [بودى جارد] بيجروا عليا وقولتلة اخواتى جوا  واحد  طلع فوق العربية الخشب وبقا ينط لحد ما مسك الشباك  

مصطفى/ حاولت أشيل محمود ذى محمد مش قدرت بدأت ادوخ من ريحة الدخان وجسمى  حرقنى من لسع النار لما شوفت الراجل بيصرخ فينا  حولت أقوم وواقفت على جردل الماية ومحمود طلع على كتفى وواقف والراجل شدة وطلعة وبيمد إيدة ليا دوخت من الدخان وأغمى عليا 
محمود بشهقات/ خرجت من الشباك وجريت لحض محمد نعيط ومش فينا أى ضرر وبقينا نصرخ على مصطفى، والراجل إللى على الشباك قال لصاحبة الواد أغمى علية ومش شايفة من الدخان 

حازم/ البودى جارد اخذ وقت لما نط من الشباك لجوا  والدخان ملا المكان ومش شايفة شغل الكشاف بتاع الفون علشان يشوفة  لاقى رجلة شدة منها لان باب الحمام وقع علية وهو  مو لع
 طلع على جردل الماية ورفعة كان زميلة طلع على الشباك ومد إيدة وأخذ مصطفى وهو مغمى علية والحارس إللى جوا خرج بسهولة. ،،وهما ماشين بالعربية لاقوا أمل جات وثم حكى لة الحوار إللى تم ذكرة من أهل البلد
 وبسرعة نزلوا الحراسة  وواحد اقتحم البيت بسرعة وحمل أمل قبل أذيتها من النار  والباقى منعوا أهل البلد يقربوا لية  ،،،،أهل البلد جريوا وراهم  بالعصا  ومفكرين ان العيال بس إللى ماتت  لو مفيش حراسة كانت أمل ومصطفى ماتوا  الحراسة نقذت مصطفى وأمل ،،،،ومصطفى نقذ أخواتة بس لاسف النار طالتة 
 ،،،،،والحراسة لما اتصلوا عليك أنت مش رديت فاتصروا من دماغهم  ونقذوا العيال  وبعديها اتصلوا عليك فى الطريق وقتها زين فكرتة مات وأنا رديت وقبل ما اعرف الحقيقة دى أول ما قولت أمل والبيت والنار انت دخلت غيبوبة وأنا انهارت ثم حكى لية الحوار لما هو اتصل بهنادى  وان هنادى راعت الشركة  وغيابهم مش أثر على الشركة 
هنادى/ صدمتى بأمل قوية هى اتغيرت ولما رجعت جريت فى حضنها مش عاتبتها 
صار الصمت طويلآ 
جاسر/ أشتغلتى ممرضة لية مقلتيش أنك مهندسة
تنهدت أمل/ دى قرية مفهاش حاجة تنفع شهادتى وكنت عايزة أصرف على عيالى وبس 
جاسر بتوعد/ سعدون الكلب دة هيتمنى الموت مش يطولة 
مصطفى بأنتباة/ مهندسة 
نظر لة جاسر فأخواتة لم يعلقوا على الكلام اما هو أخذ بالة أبتسم وقال لنفسة   شكلك هتكون خلفتى يا مصطفى ،،،،،،،مصطفى تعال 
نظر لة مصطفى فهو لم يقرب لة منذو معرفتة انة أبوة  فقال نعم
أمل / شوف باباك عايزك لية تعال
،،،،،تقدم مصطفى لة 

مد جاسر أيدة ولمس وشة المصاب بالحرق وزراعة وقال  مما جعل الطفل شامخ ثابت لا يتحرك وقال كسرت إيد  سعدون علشان ضربتك أقصد حراستى عملت كدة بأمر منى ،،المرة دى أية رأيك ننتقم منة سوا 
أمل بتسرع/ أنت بتعلم الواد أية 
مصطفى أبتسم بمكر  / موافق مش علشانى لا علشان ماما واخواتى ممكن كانوا ماتوا من غير سبب 
فتح لية جاسر زراعية فأنطلق داخلة مصطفى وحضن أبوة 
الجميع فى صدمة  
حازم/ بجد ناوى تعمل كدة 
جاسر بتكبر/ وأنت مفكر أهل البلد هسبهم فى حالهم
مصطفى  بغل/ لازم يا بابا البلد كلها تولع
جاسر/ بابا أحم حاضر يا قلب بابا كلامك يتنفذ
أمل بترجى / اوعا تشد الواد للطريق دة بجد مش اسامحك مصطفى شخصيتة قوية بلاش أسلوبك دة 
جاسر وكأنة رجع لجبروتة ،نظر لأبنة مصطفى وقال مصطفى بية لازم ياخد حقة ،،،علية الحلم وعلينا التنفيذ  
حازم بفم مفتوح/ لا كدة كتير يا سوادك يا حازم ،،جاسر  وابنة  أحية يا ابو سوسو أحية 
 وبعد وقت  أتغدوا ثم اخد جاسر أمل وأولادها لفلتة  التى كان عايش فيها مع أمة وليست الفيلا التى يعمل فيها الحفالات 
 احترم جاسر تردد أمل حتى طمنها ودخلوا الفيلا والاطفال مبهورة من المكان 
مر ٤ شهور 
(فى الشركة )
أمل  رجعت الشركة وعملت مشكلة مع جاسر فهو يريد انها تقعد فى البيت  وحازم أقنعة لازم تشتغل وبالفعل رضخ  للأمر   وفى خلال شهرين هنادى علمتها كل حاجة ورجعت البشمهندسة أمل تانى مع تعديل بسيط جسدها السمين بكبوظة 
جاسر/ أمل 
أمل/  أممم
جاسر/ روحى أنتى بقا على البيت
أمل/ فى حاجة
جاسر/ شكلك تعبان 
أمل رفعت حاجبها لية وقالت   ،،،لا مش تعبانة واحضر الاجتماع
جاسر بأمر ممذوج  بضيق/ قولت على البيت
أمل / بعينك أنا حاضرة الاجتماع ثم جلست ووضعت رجل على رجل أمامة،،،،،رسرح هو فى جلوسها فكانت ترتدى بنطلون جينز ضيق للغاية وعلية بلوزة فضفاضة بيضاء   وطرحة صغيرة  على رقبتهاومكياج كامل فقد رجعت ترتدى هذة الملابس تانى مع تعديل  بسيط وزنها الزايد فقال ،، عارفة لو شوفتك لابسة البنطلون دة تانى ألبسى بنطلونات واسعة   

أمل ضيقت عنيها بتحدى وقالت  خليك فى حالك بدل ما أزعلك
جاسر بغضب مكتوم/ متنسيش أنى جوزك
أمل/ ومتنساش كل واحد فى أوضة ،،،،
مسح وشة بغضب وقال بمكر ،،هو أنا إللى قولت انام لوحدى ولا أنتى ،،،
أمل غيرت الحوار  وقالت أوووووف بمزاجى أنام جنبك بمزاجى أخليك تقرب منى  بمزاجى 
جاسر/   ولازمتها أية بقا جوازنا دى عيشة تطهق
أمل/ بدل رغيك دة أنجز وجهز كلامك فى الميتنج  ثم تعمدت وهى قايمة من على الكرسى تتغندر وتتدلع  حتى تجعلة يوصل لأقصى درجة من حالاتة  معها  وعند خروجها وجدت فتاة فاتنة للغالية  شديدة الأنوثة  بل متفجرة ترتدى جيب جلد أسود فوق الركبة بمراحل وقطعة علوية جلد أسود  تدارى جزء بسيط من صدرها والظهر حين انحنت  عارى تمامآ  وشعرها أحمر  وقصير لرقبتها ومكياج صارخ وكعب عالى وبشرتها بيضاء  ناصح وعيونها زرقاء ،،ترجلت أمل لسكرتيرة جاسر وقالت بصوت واطى  بت يا نوسا 
نوسا/ اوامرك يا بشمهندسة
أمل/ مين عروسة المولد دى 
نوسا/ فين دى 
أمل بضيق/ يا بنت العمية ألبسى النظارة ،،، 
لابست نوسا النضارة الطبية وأخذت تجول بالمكان بعيونها وقالت قصدك جاكلين هانم
أمل/ جاكلين أية يا عنيا هانم أمممم الاقصد ،،بتهبب أية فى مكتب جاسر بية 
نوسا/ دى إللى جاسر بية منتظرها وبعديها هيعمل الاجتماع 
أمل/ نظرت لجاكلين  ثم لمكتب جاسر وقالت يا أبن الكلب أتفوة عليك  قال روحى البيت أنتى تعبانة بتسربنى يا أبو  عين القطط وربى لسيحها  عروسة المولد دى 
،،بت يا نوسا معاكى روج نبيتى
نوسا/ أيوة
أمل بفرحة/ فاتح ولا غامق 
نوسا/ غامق 
أمل/ هاتية  ،،،وبعد ما أخذتة قالت بمكر أبقا قبلنى لو عارفت تركز مع الحاجة جاركنين  دى  
وبعد ما خرجت من المكتب 
جاكلين/ فى بنوتة بالجسم دة أووووة تخينة أوووى 
بلعت نوسة ريقها وقالت  جاكلين هانم دى البشمهندسة أمل أرجوكى احتراميها دى مرات ج٠٠ ثم قطع كلامها صوت جاسر الذى قال فى جهاز صغير على المكتب لكنة صوتة عالى 
نوسا مدام جاكلين وصلت 
نوسا/ أيوة حضرتك 
جاسر/ جهزى الاجتماع والبشمهدسة أمل ممنوع تحضر
نوسا/ لو منعتها تضربنى
جاسر/ أمنعيها 
نوسا بخوف/ يافندم
جاسر/ كلمتى تتنفذ
نوسا/ يالهوى على بختك يا نوسا الله يرحمك
جاكلين التى سمعت الحوار، ،مين إللى مش عايزها تحضر 
وخايفة منها لية
نوسا وهى تلم الأوراق لكى تجهز غرفة الاجتماع قالت  بعد أذنك معنديش وقت أتكلم وجريت 

جاكلين أخرجت مرايا من حقيبتها ووضعت روج أحمر نارى ووضعت برفان خاص مثير لتجذب جاسر  ليها  ورشت بخاخ للفم لتجعل ريحة فمها منعش بطعم النعناع المنعش يمحو أثر التدخين  وأنتظرت جاسر 
بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات 
(فى مكتب حازم )
يجلس على كرسى المكتب وهنادى زوجتة على رجلة يقبلها بحرارة 
دخلت أمل مكتبة وقالت بضيق  الواد حازم أقصد حازم بية جوا 
السكرتيرة/ أيوة ،،ثوانى مينفعشى تدخلى البشمهندسة هنادى معاة  جوا فى أجتماع والنور الأحمر شغال أهو
أمل/ فى حد معاهم تانى
السكرتيرة/ لا هو قالى ممنوع الدخول معاة شغل هام
أمل  بمكر / ممكن ماية ساقعة من الكافتيريا 
السكرتيرة لم تستطيع ترفض ليها طلب لانها زوجة جاسر،وأنطلقت تجلب ما طلبتة 
أمل بخبث/ أممم يا ترى مولع النور الأحمر لية ترجلت أمام الباب وفتحتة مرة واحدة ،، وجدت حازم مع هنادى بيقبلها

اتنفضت هنادى وقالت ايه يا أمل ينفع كدة
أمل/ هو دة الاجتماع ومشغل علية اللمبة الحمرا 
اعتدل حازم بضيق وهو يضبط شعرة  الذى بهتدلتة هنادى ويعدل ملابسة  وقال بجد ناوى افض الشركة بسببك انت وجاسر 
أمل رفعت لة حاجبها، ،هو قفشكم
 
حازم/ كتييير ،،ثم أخذ منديل ورق من علبة على مكتبة و مسح فمة
أمل/ هنادى ملتزمة مش بتحط مكياج ولا روج بتمسح بؤك لية
،،،،،،أتكسفت هنادى ،،،،،

حازم/ ملكيش فية 
سكتت أمل ثانية التانية وقالت ياتك القرف يلا يا عم الزفت على الأجتماع 
انتبة حازم وقال هتحضرى الاجتماع
أمل / أيوة وخرجت من المكتب

هنادى/ جاسر بية قال لا يمكن 
حازم/ الله يرحمك يا جاكلين  ثم شد هنادى وقال هاتى بوسة
هنادى/ جريت منة وقال كفاية كدة منظرى أدام أمل وحش
حازم/ أنا جوزك
هنادى/ فى البيت وبس سلام 
حازم/ ماشى يا أمل حلال فيكى جاكلين  

(دار غرفة الاجتماع )
دخلت جاكلين بخطوات ثابتة بدلع و٠٠٠٠٠
جاسر/ ٠٠٠٠٠٠

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close