أخر الاخبار

رواية احببت طالبتي الفصل الثامن8بقلم زينب سعيد

رواية احببت طالبتي الفصل الثامن8بقلم زينب سعيد

في شقة فريدة.

تجلس في غرفتها تذاكر دروسها بحماس شديد وجوارها والدتها تجلس جوارها ساهرة جوارها طوال الليل حتي تنتهي من مذاكرتها حتي تغفو تتمدد هي الآخري جوارها فشقتهم مكونة من غرفة واحدة وصالة ومطبخ ومرحاض..


في الصباح الباكر ذهبت فريدة إلي المدرسة ظلت والدتها بالمنزل تقوم بتنظيفة قبل ذهابها إلي العمل فهي تعمل ممرضه في عيادة طبيب عيون من الواحدة ظهراً حتي الثالثة مساء يومياً.


أنهت أعمال المنزل ووجدت جرس الباب يرن قطبت جبينها بحيرة فمن سيزورهم بالأساس إرتدت حجابها وذهبت لتفتح الباب وجدت شاب يقف أمام الباب بإحترام شديد وينظر أرضاً.


تطلعت له بحيرة وقالت:

-أيوة يا أبني خير أيه خدمة ؟


إظل ناظرا أرضاً وعقب متسائلاً:

-حضرتك والدة فريدة.


إنقبض قلبها وهتفت بلهفة:

-أيوة بنتي مالها ؟


تحدث بلهفة:

-إهدي هي كويسة والله أنا المدرس بتاعها كنت حابب اتكلم مع حضرتك شوية لو ينفع ؟


نظرت له بحيرة وأشارت له بالدخول تاركة باب الشقة مفتوح:

-أه طبعاً يا أبني.


إبتسم بهدوء وقال:

-طيب والدتي معايا ممكن أناديها ؟


هتفت بترحاب :

-أه طبعاً أتفضل يا أبني.


هبط سريعاً وعاد بعد قليل وبرفقته والدته إقتربت منها علي الفور بترحاب تساعدها هي الاخري علي الدخول.


دلفوا سويا وجلسوا وهي تشعر بإحراج من شقتها المتواضعة فعلي ما يبدوا تيسر حالتهم هتفت بإحراج:

-بعد إذنكم ثواني أجيب حاجة تشربوها.


تمتم والدته بلهفة:

-لأ يا حبيبتي أقعدي بس أحنا جايين ليكي في كلمتين وهنمشي علي طول.


جلست بحيرة وقالت:

-خير يا أستاذ بنتي عملت أي مشكلة في المدرسة ؟


هز رأسه علي الفور نافياً وقال

-لا طبعاً فريدة ماشاء الله عليها بنت متفوقة جدا ومحترمة جدا.


شعرت بالفخر من كلماته وهتفت متسائلة:

-طيب خير يا أبني في أيه قلقتني؟


تنهد بهدوء وقال:

-في البداية أعرفك بنفسي أنا مستر سليم أحمد عندي ٢٣سنة متخرج من سنتين من كلية التربية قسم لغة إنجليزية وأتعينت في مدرسة الثانوي إلي فيها فريدة أنا الإبن الوحيد لوالدتي ووالدي زي فريدة بنت حضرتك مليش غير أمي وأبويا في الدنيا شعر أن حلقه جف لكن عليه أن يكمل وبصراحة أنا من وقت ما شوفت فريدة وأنا معجب بيها عارف أن حضرتك هتقولي أنها صغيرة عارف كل ده بس غصب عني مفيش سلطان علي القلب وبصراحة بنت حضرتك تجذب اي حد بأدبها وأخلاقها وعزة نفسها أنا بدي دروس خصوصية وكل زمايلها جم عندي الدرس وهي لا لما عرفت ظروفها عرضت عليها مع واحدة صاحبتها تيجي الدرس مجاني رفضت عرضت عليها أشرح ليها في البريك بردوا رفضت رفع يده بحقيبة أتفضلي دي شنطة فيها ملخصات وكتب خارجية لكل المواد وأتمني حضرتك تقبليها.


هزت رأسها نافية وقالت:

-لأ طبعاً يا أبني مش هقدر أخد حاجة مش هقدر أدفع تمنها وبنتي الحمد لله بتذاكر من الكتاب المدرسي ولو شوفت أنها محتاجة أي كتاب هتصرف وأجيبه ليها ممكن اعرف بقي أيه سبب المقدمة دي كلها ؟


مسح علي وجهه وتحدثت والدته بحنان:

-بصي يا أم فريدة أحنا جايين النهاردة نطلب إيد فريدة منك عارفين أنها لسه صغيرة يتخطبوا دلوقتي وأحنا مستنينها لغاية ما تاخد الكلية كمان أنا قلبي إنشرح ليكي وليها .


نظرت لهم بحيرة وقالت:

يتبع 

                الفصل التاسع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close