أخر الاخبار

رواية عقار الأفاعي الفصل الرابع 4بقلم إيمان حمدان

رواية عقار الافاعي

الفصل الرابع 4
بقلم إيمان حمدان


لم تصبح غريبه وبارده ومغريه فقط بل اصبحت وقحه ايضا 

حتي انه يظن أنها تتعمد إحراجه ، فكما اغلقت الهاتف بوجهه من قبل 

هي تتعمد طرده الان ولكن لن يكون جايك ان لم يعرف ما الذي 

بها ،فأي شخص سيلاحظ الاختلاف الذي حل بها ، كأنها امراءه اخري 

لا يوجد اي تشابه بينهم ،سوي الوجه ، بختلاف الشعر بطبع 

فهذا ايضا حكايه اخري ،متي قامت بتغير لونه 

فذلك المحقق رغم أنه اراد قتله إيلا انه كان لديه حق من جهه لون شعرها 

وسرعان ما ترجم لسانه ما يفكر به وبطبع تجاهل سخريتها من شروده بها 

-متي قومتي بتغير لون شعرك 

نظرت له بتمعن ثواني ثمن نطقت وهي تتوجه ناحيه مراءه بتمايل خصرها 

-لا اظن انك اتيت لتسأل عن لون شعري .....ولكن لا تنكر انه جميل هكذا 

قالت الاخيره وهي تتفحص وجهها وشعرها ببتسامه إعجاب 

اقترب منها حتي اصبح ورائها ونظر لإنعكاس وجهها بالمراءه 

ثم يقترب من اذنها ويهمس ولم يقطع اتصال العيون 

-ماذا حدث ذلك اليوم ،كيف وصل بك الحال ب الغابه الاصطناعيه 

وسط الافاعي 

ثم يصمت قليلا ويردف -حيه 

ظلو ينظرون لبعض ثواني قبل ان ينقطع الاتصال عندما قالت بسخريه 

بارده اصبحت طابع بها:هل انت حزين ﻻاني علي قيد الحياه 

ابتعد قليلا ويعطيها ظهره هو يظفر بنفاذ صبر ثم يخلل يده بشعره 

وهو يقول :انتي محقه لم اتي لسؤال عن شعرك ،الذي هو بطبع 

اعجبني ،   ثم التفت لها مره اخري ببتسامه كانت ستسلب لبها بسابق 

-جأت لدعوتك علي العشاء ،ولن اقبل بأي اعذار سأتركك تتجهزين 

سأنتظر بسياره 

ثم يغادر دون انتظار لردها 

وبالفعل بعد ساعه خرجت من شقتها تحت نظراته المصدومه 

احمر ؟!!

حسن لن ينكر انها تبدو كا حوريه لالا ليست حوريه انها جنيه حمراء 

تسلب العقل 

ولكن ذلك الالون يذيد التساؤلات ولكن فليأجل كل حديث لوقت اخر 

لم ينتبه انه ترجل من السياره ووصل إليها ويقف امامها بفم مفتوح قليلا 

ايقظ تلك الروح من مخبئها  ،فأطلقت ضحكه رنانه خطفت انفاسه 

من شكله الظريف وظهر اللون الاحمر علي وجنتيها 

ليندهش من تغيرها السريع 

ثم يأخذ يدها لتصعد السياره وينطلقو للمكان المقصود 

***************

كان يجلس في معمله وامامه نتائج التحاليل الاثنين و

عينه دماء كيرا التي سحابها منها عندما كانت ما زالت فاقده الوعي 

ولكن ما يراه الان مستحيل 

ف نتائج التحليل الاولي كانت توضح انها مصابه 

٩٩% من ذلك الفيروس أي انها من الفترض ان تكون الان فاقده للحياه 

اما الثانيه فأغرب كانت ٧٨% اي انها ما زالت امامها الوقت ولكنها ما زالت تحمل 

الفيروس 

ولكن عينه دمائها ما يثير دهشته انها عندما نظر لها في البدايه 

كانت تحمل نسبه الفيروس ضئيله والان نظيفه ١٠٠%

ولا تحمل اي امراض 

ماذا يعني هذا 

ظل يفرك وجهه بيديه ثم يخص بصره للامام فجاه 

وهو يسترك الاحداث 

إرهاقها ثم حضورها ومغادرتها واتصالها وتلك الحقنه التي 

اخبرته عنها وبعدها حادثه القتل ومحاوله قتلها بوضعها مع الافاعي

ورغم هذا ظلت حيه وبعدها مقتل تلك الممرضه 

هل يا تري لهذا علاقه ب الفيروس 

هل تم حقنها بفيروس ولكن من وراء هذا 

وإن تم حقنها حقا ،  من قتل الممرضه ،هي بغرض الانتقام 

ام الفاعل ليتخلص من اذرع جريمته 

****************

كان يعتمد ان يظهر ذلك الجزء العاطفي به لعله يحرك بها ساكنه 

فبعد ان انتهي من طلب الطعام وملاحظته شهيتها الكبيره 

التي تختلف عن رشاقتها ، اصبح يحكي لها عن نفسه وحياته 

وعلاقاته ب استيف وشقيقه وظل يستفزها حتي تظهر جانبها 

العاطفي الذي راه عندما كانت تتحدث مع استيف اول مره 

ولكن الان اختفي ،فلم يخطئ عندما قال انها شخص الاخر 

ولكن تعمد ان ياتي بالحديث عن استيف  ولكن لم تفعل شئ بخلاف 

نظره حزن غشت اعينها ولكن سرعان ما ازالتها 

قطعت افكاره عندما قالت: اريد ان اتمشى قليلا 

ليقول سريعا :بالطبع هيا 

قام بدفع تكلفه الطعام ثم بدئو بسير بهدوء لمسافه كبيره 

-اخبريني عن نفسك 

صمتت قليلا ظن انها لن تتحدث :انا يتيمه كان أبي صديق لستيف 

فهو كان يزورنا عندما كنت صغير ولم ينفك ان يتحدث عن العلوم 

والابحاث حتي جعلني اتشوق لها واصمم ان اكون مثله 

ليخبرني انه سيساعدني في ذلك 

حتي بعد موت ولداي في حادثه تصادم سياره كنت وقتها بالمدرسه 

ووصلني الخبر يومها جاء استيف وظل بجانبي واخبرني انه سيظل كذلك 

لم اشعر بأني يتيمه يوما 

ولكن ذلك اليوم شعرت  امتلأت عينيها بدموع 

هل كان يريد ان تظهر العاطفه فلتحترق كل العواطف بالعالم ولا يرا دمعه منها

ضم راسها لصده لتبكي بصمت لمده حتي هدائت فجاه 

ثم رفعت عينيها وهو مازال ضمها لصدره لتشعر بتلك الحركه بالجوار ف كان فأر يركض 

وعينيها تلاحظه بدقه لتضيق حدقتيها وتتحول لعين افعي وهي تستعد للانقضاض 



الفصل الخامس من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close