أخر الاخبار

رواية قلوب حائره (الجزء الثاني من عشقتكِ قبل رؤياكِ) الفصل السابع عشر 17بقلم فاطمه الألفي

        

رواية قلوب حائره (الجزء الثاني من عشقتكِ قبل رؤياكِ)

الفصل السابع عشر 17

بقلم فاطمه الألفي


نظرت له بحماس تنتظر الحلول الذي يقدمها لها لكي تختار الانسب لها ، بحريتها وارداتها .

ياسين بجديه :قدامك  احتيار من الاتنين 

-الاول : ممكن اتكلم مع دكتور سليم بنفسي واخليه يعفيكي من متابعه الحاله ويكون مافيش احراج ، اكيد هيتفهم الموقف.

-التاني بقى وده الاهم بالنسبالك عشان عارفك عناديه ومُصره تقيمي حالته وعشان خاطرك بس فكرت فيه ، عشان تتابعى حاله سامر وتقعدي معاه وتبدئي جلسات العلاج وفي نفس الوقت اكون مطمن ومش قلقان عليكي هو ان احضر معاكي الجلسات دى 

ابتسمت بعدم تصديق لحديثه :بتهزر صح 

ياسين بابتسامه هادئه :لا طبعا مابهزرش انا بتكلم بجد وجد اوى كمان

حبيبه بجديه :بس انا كده مش هعرف اتكلم مع المريض فى وجودك ، وبعدين دى بتبق جلسات خاصه ماينفعش دى اسرار المريض

ياسين بتنهيده :دة إللى عندي يا حبيبتي ، عشان اقدر أكون جنبك ومطمن عليكي   ماينفعش اسيبك تقعدي مع مجرم فى اوضه واحده ، خطر عليكي وانا مش هقف اتفرج واسكت ، من حقي اقلق واخاف عليكي ، سوا سامر مريض أو لاء الحالتين عندي واحد ، هو قاتل وغلط كتير فى حياته ممكن يستغل وجودك ويتصرف اى تصرف هو اصلا إنسان غير سوي ، ده خان صديقه وزاني وسكير وفوق كل ده قاتل ، لازم اخاف 

ولو مريض وبيشوف هلاوس وعنده اضطراب دى مشكله تانيه كمان يقدر ياذيكي بسهوله ممكن يشوفك شهد تاني قدامه ويحاول يخنقك اعمل أنا ايه بقى استني لم يتصرف وهو.غير مدرك أو مدرك.بيعمل ايه   لازم أكون معاكي لو حصل حاجه اتصدرله انا وانقظك منه واتدخل فى الوقت المناسب


حبيبه بتردد :بس دكتور سليم مركب كاميرات مراقبة وهيكون متابعني ، غير العسكري إللى على باب الاوضه ، اذا حصل حاجه لقدر الله بيدخل فورا

هز راسه بنفي :وانا مش هكون مطمن خالص وانا قاعد فى مكتبي ولا هعرف اتابع شغلي واركز فى حاجه وانتى بتقيمي حاله سامر ، ولو حصل حاجه دكتور سليم مش هيلحقك ولا حتى العسكري هيقدر يتصرف مهما كان هم بعيد عنك

حبيبه بجديه :ليه بتقدر الاسوء

ياسين بحنيه :لازم طبعا اقدر الاسوء عشان مش بتتعاملي مع شخص عادي   ، طب هسالك سؤال تردي بصراحه ومن غير تفكير

هز راسها بالموافقه .

ياسين :لو ربنا رزقنا بنوته وزى القمر زيك وفى سبب أنها تقعد مع قاتل فى مكان واحد ، انتى هتحسي بايه ، هتخافي على بنتك ومش هتسمحي لحد يقرب منها وياذيها صح ولا انا غلطان

حبيبه بحزن :اكيد هخاف عليها وهقلق طبعا

اقترب منها واحتضن وجهها بكفيه ونظر لها بعشق :ده نفس شعوري ، خايف عليكي عشان انتى بنت قلبى ، خايف على مراتي حبيبتي ، خايف على اختي وصحبتي وحته من قلبي ، خايف عليكي عشان انتى روحي واغلي عندي من نفسي .


انسابت دموعها تغرق صفيحه وجهها ، نظر لها بصدمه احتضن وجهها بكفيه ونظر لبحور عيناها الرمادي :

مالك يا قلبي ، ليه بتعيطي دلوقتي 

نظرت له من بين دموعها :مااعرفش 

ضمها لصدره بحنان وربت على ظهرها وهو يهمس بصوته الدافئ ليطمئنها ويخفف من نوبه البكاء التى سيطرت عليها ولا يعلم السبب ..

****************

داخل شركه الشامي وبالتحديد بمكتب يوسف .


جحظت عيناه بصدمه عندما اخبرته بحقيقه الصله التى تجمعها بهذا المتعجرف خالد ، لم يتوقع أن الفتاه التى احبها واصبحت تستحوذ على تفكيره وشغلت حياته بهذه الاونه الاخيره بارتباطها بشخص اخر غيره ، حتى إذا كانت علاقه سابقه وانتهت ، ولكن احزنه هذا التصريح ..

ابتلعت ريقها بتوتر :انا مستعده اتعامل معاه عادى رغم أن صعب بس عشان خاطر المهندس غالي لازم ارد ليه الجميل ومصلحه الشركه كمان لازم نكمل المشروع 

يوسف بتنهيده : اوعى ترجعي عن قرار خديته ومقتنعه بيه تحت اى ظرف من الظروف ، خلاص الاتفاق إللى كان بينا وبين إللى اسمه خالد لاغي والعقد اتفسخ وهو الخسران مش إحنا

فرح بجديه :ليه ايه السبب

يوسف بضيق :ابدا كل الحكايه جاي يتخانق ومش استني يعرف ايه الظروف إللى أخرت المهندس غالي يبدا معاه وانا نهيت كل حاجه وخد المبلغ إللى دفعه وبس مالوش حاجه عندنا

شعرت بالارتياح لعدم رؤيته مره اخرى وغير مجبره بالتعامل معه .

يوسف بابتسامه :انتي كنتي مرتبطه بالإنسان ده ازاى ، دة مابيعرفش يتعامل مع بشر ، اكيد دكتور بهايم صح

هزت راسها بالنفي وهى تبتسم بوجهه لاول مره :لا دكتور نفسي وبيشتغل فى مصحه للدمان

يوسف لنفسه اول مره اشوف وشك بيبتسم ، يااا أخيرا شوفت الغمازات ، ياريت تفضلي كده علطول 

فاق من شروده على رقه صوتها :عن اذنك اشوف شغلي

يوسف بجديه :انفضلي 

فرح بتردد قبل ان تغادر غرفه المكتب :اقدر انزل الموقع مكان البشمهندس غالي 

يوسف بتنهيده فهذه الفتاه سوف تفقده صوابه 

احنا قولنا وجودك فى الشركه مش فى الموقع ، أنا بجد خايف عليكي بلاش شغل موقع 

نظرت له بغرابه ، فهذه المره صادق ولم يجادلها او يقلل من شأنها كفتاه كما فعل معها بأول لقاء ، ظلت تنظر له غير مصدقه ، مازالت حائره بشخصيته ، هو شخص غامض لم تعرفه بعد .

نظر لها بحب وارسل اليها غمزه انتشلتها من شرودها .

غادره المكتب دون أن تتفوه بكلمه فهى حقا تشعر بالتخبط .


تبدلت حالته تماما بعد ان راء محبوبته وعلى صوت ضحكته بعد مغادرتها لمكتبه :

 - شكلك هتتعبيني معاكي يا فرح يا بنت القاضي..

*********

لم يغمض له جفن طوال الليل ، يفكر ماذا عليه ان يفعل لينتقم ، وعندما  شرد تفاجئ بعيونها الدامعه تنظر له بعتاب ، هز راسه ليبعدها عن أفكاره الآن ..

زفر بضيق وهو ينظر للهاتف بتردد وبالنهايه حسم أمره واجرى اتصاله .....


************

كانت تجلس بالنادي تتسامر بالحديث مع رفقاءها ذات الطبقات المرموقه ، فى الاونه الاخيره قررت أن تتجاهل وجودها بتلك الفيلا التى قضت على احلامها ، فقد خططت للقضاء على ياسين ليصبح ابنها هو المتربع على عرشه ، سوف يمتلك كل شئ ويدير شئون العائله ، ولكن تبخرت كل طموحاتها واحلامها الورديه التى خططت لها ، هى وابنها الوحيد ، فقد قضت على مستقبله بغرورها وتملكها وهوسها للمال والسلطه خسرها وحيدها ، لذلك لا تستطيع أن تظل طوال اليوم خارج الفيلا ،فهى مازالت تكره وجودها معهم بمكان واحد ، تشعر بالندم الآن بسبب خسارتها لابنها الوحيد وكل ذلك بسبب المال الذى عمى قلبها قبل عينيها، فلم ترا شيئا آخر أهم من الجاه والسلطه وحبها لتملك ، فقد خسرت اعز واهم شخصا بحياتها بسبب حقدها ، ليس بعد فلذه كبدها شيا أهم منه، تعلم أنها المتسبب الاول والاخير فيما وصل اليه ابنها الوحيد ..

...

صدع رنين هاتفها برقم غير مسجل ، نظرت له باستغراب وعندما ضغطت زر الايجابه 

-الو

أتاها صوته الرخيم :أيوة يا ماما انا سيف 

ماجده بعدم تصديق :سيف حبيبي   انت بتتكلم منين


سيف بتنهيده :مش مهم انا فين ، أنا هربت من المستشفى

ماجده بصدمه :ايه هربت ، طب ليه يا حبيبي مش تكمل علاجك عشان ماترجعش للهباب ده تاني


سيف بضيق :ماما انا خلاص اتعالجت وقررت اخرج بدل ماادفن بالحيا هناك ، بس ازاى ماتعرفيش ان هربت ، هو ياسين ماقالش حاجه


ماجده بسخريه :ياسين هو يعرف بهروبك 


سيف بزفير :اكيد طبعا المستشفى بلغته ، بس غريبه يعنى مايقولكيش

ماجده:ياسين اتجوز حبيبه وقاعد فى شقته إللى فى التجمع وسايب الفيلا من زمان ومن يوم جوازه بصراحه ماشفتوش

 سيف بجديه :اتجوز طب حلو أوى ، ماما انا متصل بيكي محتاج فلوس انا مامعيش اى حاجه ولا حتى موبايلي ، شوفي فين الفيزا بتاعتي اكيد كل حاجتي مع ياسين ، تتصرفي وتكلميني على الرقم ده وانا هبلغك نتقابل امته وفين ماشى

 


ماجده :طيب يا حبيبي خلى بالك من نفسك 

سيف باستغراب لصوتها الحاني ، احقا تخشي عليه ، وهى السبب الرئيسى لم توصل إليه الآن ، تنهد بحزن :

-حاضر يا ماما ، 

اغلق الهاتف وهو يشعر بالحيره فلاول مره بحياته يشعر بحنيتها عليه ويشعر بالدفئ بنبره صوتها ، لم يشعر به من قبل

************** 

تنهد بضيق وغادر غرفته ، متوجه إلى منزل أميره يريد التحدث معها 

وقف أمام باب الشقه،.

وطرق عده طرقات وظل مكانه ينتظر ان تفتح له ، ولكن خاب ظنه وتفاجئ بوجها اخر ، فقد كانت جدتها هى التى امامه

زينب :سيف تعالي يا حبيبي 

سيف بابتسامه :صباح الخير يا زوزو ، عامله ايه

زينب :صباح الخير يابني ، الحمد لله بخير

ادخل واقف ليه 

دلفت لداخل الشقه وهو خلفها يبحث بعينه داخل الشقه يريد ان يلتقى بها ويتحدث معها

زينب وهى تربت على قدمه :اللى بدور عليها مش هنا خرجت تجيب طلبات البيت

ابتسم لتلك السيده التى تفهمه وشاكسها بحديثه 

سيف بغمزه :ألا قوليلي يا زوزو انتى محلوه ليه كده 

زينب بابتسامة : يوه جتك ايه يا سيف ضحكتني

سيف :أحلى ضحكه والله 

زينب بجديه :بقولك ايه أنت بطل بكش على الصبح وتعالى هنا قولي انت مزعل البت أميره فى ايه 

سيف بقلق :انا مزعلها محصلش

زينب بحنيه :هتضحك عليه ولا  ايه ، فى حاجه مزعله أميره وطول الليل دمعتها مانشفتش يا حبه عيني ، سبتها على راحتها وقولت اقولك أنت وأعرف منك حصل ايه 

ابتلع ريقه بتوتر :ماحصلش والله يا زوزو انا اتكلمت معاها شويا عن حياتي وبفكر فى ايه بس كده

زينب بتنهيده :هعمل نفسي مصدقاك ، بس توعدني لو عاوز تتكلم اتكلم معايا انا زى ستك بردو وهفيدك اكتر من أميره ، بلاش تزود همها

سيف :حاضر يا زوزو واوعدك مش هزعل أميره تاني

زينب بصدق :قولي يا سيف أنت عاوز ايه من أميره

سيف بتوتر :مش فاهم حضرتك تقصدي ايه

زينب بجديه :لا فاهم بس بتستعبط ، اقولك على حاجه أميره طيبه اوى وأغلب من الغلب وبتحب تساعد كل الناس حتى لو هتيجى على نفسها بتتحمل كتير دى حماله الاسيه ، بس بلاش تعشمها بحاجه وترجع تخلي بيها ، عشان ساعتها بابني قلبها هيتكسر واللي بيتكسر عمره مابيتصلح وانا مش هعيشلها العمر كله 

اقترب منها والتقط يدها بحب وقبلها ونظر اليها :ربنا يخليكي ليها يا زوزو ، اوعدك مش هكسر بقلبها وانا محتاج بس اظبط اومورى وأعرف انا عاوز اعمل ايه ،بس انا فعلا وعدتها لم الظروف تتحسن هتجوزها ، صحيح وأنا فى المصحه كنت بثبتها بكلامي ومااخبيش عليكي كنت بستغلها لانها طيبه وبريئه ، لكن دلوقتي صادق بجد فى كل كلمه بقولها ، بلاش اميره تعرف بالكلام ده دلوقتي ، أنا هصارحها بس فى الوقت المناسب

زينب :حبتها ولا عشان هى بتساعدك وواقفه جنبك

سيف :ماعنديش اجابه دلوقتي بجد ، عشان انا متشتت يا زوزو فى دماغي حاجات كتير واوعدك لحد ما اخد القرار المناسب مش هزعلها تاني وانا هستني عشان اصالحها مايهونش عليه زعلها

زينب بجديه ؛طيب يا سيف هصدقك 

سيف بابتسامه :ربنا يخليك يا زوزو عارفه وانا قاعد معاكي حاسس ان وسط عيلتي بجد ، قد ايه مفتقد للجو ده

زينب تربت على ظهره بحنان :ربنا يهديك لنفسك يا بني ويريح قلبك وبالك

سيف بابتسامه :ايوه ادعيلي يا زوزو انا محتاج لدعواتك دى اووى

٠*********


 صفا سيارته امام المشفى ، ودعها بقبله أعلى جبينها 

-حبيبي خلي بالك من نفسك وهكون عندك على ميعاد جلسته

حبيبه بابتسامه :حاضر ، ربنا يستر

ياسين باهتمام :اتكلمي مع دكتور سليم عشان مايتفاجئش بوجودى تمام

ترجلت من السياره وهى تودعه :اوكيه ، خلي بالك من نفسك

قاد سيارته متوجها إلى شركته وفجأة استمع لرنين هاتفه ، أجاب على الفور عندما وجد المتصل أميره ..

************

دلفت لداخل المشفى وشعرت بحركه غير معتاده ، انتابها القلق وسارت تعبر الرواق ، وجدت قوه من الشرطه تعم بالمشفى .

سارت بخطوات مضطربه بسب هذا الحشد ، اوقفها احدى الضباط بتسأل عن هويتها .

الضابط :استني عندك ممنوع الدخول

حبيبه بقلق :انا بشتغل هنا حضرتك ، هو فى ايه 

الضابط ببرود:بطاقتك

اخرجت بطاقتها ونظر لها   ثم اذن لها بالدخول ولم يعطيها اي تفسير بسبب وجودهم ..

كلما سارت خطوه تشعر بالقلق والاضطراب فوضع المشفى غير مطمئن ، قررت التوجه إلى مكتب دكتور سليم فمن المؤكد سوف تعلم ما الأمر منه هو شخصيا ، طرقت باب مكتبه ، إذن لها بالدخول .

عندما دلفت لداخل المكتب تفاجئت بوجود قوه من الشرطه داخل المكتب ويبدو انه قيد التحقيق ، كان الجميع يلتف حوله ويطرح كل فرد منهما عليه الاسئله والاستفسارات وينتظرو اجابته 

وقفت مذهوله وتسمرت مكانها بصدمه ، عندما نظر إليها سليم اقترب منها بغضب ووقف امامها :ممكن اعرف ليه قصرتي فى واجبك إتجاه مريض ، طلبت منك تتابعي حالته بنفسك من كام يوم وتبدئي معاه علاج وتقدمي تقرير لكن للاسف كل ده ماحصلش ، لأول مره يا حبيبه تخذليني ، أنا لا يمكن اسامح على غلطه زى دي 

حبيبه بصدمه :انا غلطت فى ايه 

سليم بضيق :اول مره تغلطي وغلطه كبيره زى دي اتسببت فى موت بنى آدم

ده إللى مش هسامح عليه ، خساره روح بسبب استهتارك بحالته ، كنتي ترفضي تتابعيها وقت لم بلغتك ، كنت اتصرفت يمكن كنت لاحقته 

حبيبه بدموع :انا مش فاهمه انا عملت ايه 

ولا قصرت فى اى حاله ، أنا بشوف شغلي كويس وعمرى مااستهترت باي حاله

سليم بنفاذ صبر :ممكن تقوليلي يا استاذه الحاله الجديدة المتحوله من السجن عملتي فيها ايه ، تابعتيها زى ماطلبت منك ، فين التقرير بخصوص الحاله

اتسعت عيناها بصدمه عندما علمت من هى الروح التى توفاه الله وضعت يدها على فمها بشهقه 

-سامر مات

سليم بغضب :تقصدي انتحر وده حصل بسببك انتي

حبيبه بحزن :اانتحر 

نظرت لشاشه التلفاز بصدمه عندما اظهرت كاميرات المراقبة التى توجد بغرفته وضعه المحزن 


وجدت منظر منفر للعيون معلق بمشنقه بسقف الغرفه ، اتخذ من الستار مشنقه شنق بها نفسه ، ثبتها بسقف الغرفه ووضعها بعنقه وشدد فى الضغط على عنقه ليختنق واستسلم لنهايته وهو يلفظ انفاسه الاخيره 

هزت راسها بهستريا غير مصدقه ما شاهدته عبر الكاميرا 

الفصل الثامن عشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close