أخر الاخبار

رواية الوشم الحرب الداميه الفصل العشرون 20 الاخير بقلم سارة مجدي

       


 رواية الوشم الحرب الداميه 

الفصل العشرون 20 الاخير

بقلم سارة مجدي




أقترب أدولف من مكان وقوفها لترفع رأسها تنظر إليه ليبتسم إبتسامه واسعه و سعيده شعرت على أثرها بالاندهاش  
- هل أنتِ مستعده لتلك المواجهة الداميه ؟
أومئت بنعم ليقول من جديد
- أريد أن أطلب منكِ شىء ما ... هل تستطيعين تنفيذه
- مؤكد سيدى ... سوف أقوم بكل ما تأمر به
أختفت أبتسامته ليقول ببعض الضيق
- أريد أن أطلب شىء ... لا أن ءأمر
ظهرت معالم عدم الفهم على وجهها ليقول من جديد
- اليوم بيدنا نحمى الأرض و من عليها من دمار محقق و نهايه مأسوية اليوم علينا أن ننقذ أبنة رهف و لكن
صمت لعدة ثواني و عيونه تتابع إيمائة رأسها بنعم على حديثه ثم أكمل
- أريدك سالمه أرجوان ... لن أقبل بخسارتك ... هل تفهمين ذلك ؟
ظلت تنظر إليه بصمت و لم تومىء بنعم لكنها قالت
- اليوم الهدف كبير و التضحيه واجبه ولا استطيع سيدى ان اعدك  بتنفيذ ما تأمر به
شعر بقبضه قويه تعتصر قلبه لكنه لم يستطع أن ينكر صحة كلماتها ... أخذ نفس عميق ثم قال
- هيا بنا
بدء فى التحرك و هى خلفه و لحقت بهم رهف التى أستمعت لحديثهم و شعرت أن هناك شىء لا تفهمه و لكن أيضا شعرت بالأمان و لو قليلاً
~~~~~~~~~~~~~~
أجتمع الجميع فى القاعه الكبيره وحين دلف أدولف و من خلفه أرجوان و رهف قال توان
- جنودي بالخارج و كلنا مستعدون
أومىء أدولف بنعم ثم قال بهدوء
- لن نحتاجهم اليوم ... الأمور أكثر تعقيداً نحن نواجه الظل و الدخان و السراب و ليس للجنود قدره على تلك المواجهات
ثم نظر إلى الجميع و قال
- اليوم سنخوض حرب وجود و على عاتقنا الحفاظ على البشريه من ذلك الدمار المحقق اليوم نواجهه أعداء لهم قدرات خاصه اليوم لابد أن نكون على قلب رجل واحد
أومىء الجميع بنعم ليقول أدولف من جديد
- أمر مباشر للجميع من وجد أريام و أستطاع الإمساك بها يعود إلى هنا دون الأهتمام بأمر باقى المجموعه ... أريام هى مفتاح هلاك العالم و حمايتها و أبعادها عن أيديهم هى نصف المعركه ... هل هذا واضح
إجابه الجميع بصوت واحد
- واضح
تحرك الجميع و من بينهم الملك بسمان للذهاب إلى نيار و الأتفاق معه و بدء رحلتهم التى لا يستطيع أحد توقع نهايتها
~~~~~~~~~~~~~~~
كان نيار يقف أمام أدولف و هو يضع يديه حول خصره و ينظر إليه بغرور و كذلك أدولف كان ينظر إليه بتأمل شاب قصير بشعر طويل أسمر البشره بعيون رماديه مميزه الدهاء يطل من عينيه بوضوح و الخبث أيضاً .... قال أدولف بمكر ثعلب
- نحتاج الوصول لوادى السراب و بالتحديد لمركزه
- و المقابل
أجابه نيار ببعض الغرور .... ليجيبه أدولف بعد أن رفع يديه يحك بها وجنته و كانت هذه هى العلامه التى أتفق عليها مع والده أن يبدء فى تنفيذ ما أتفقا عليه
- سنعطيك ما تريد
ليبدء الملك بسمان فى أختراق عقل نيار الذى تحولت نظراته و قال بهدوء
- لنأجل المقابل الأن و لكن فى تلك الرحله أنا القائد غير مسموح لأى شخص أن يعترض على أى حديث لى أو أمر من أوامرى
أومىء أدولف بنعم ثم نظر إلى الجميع و قال
- هيا بنا
سار الجميع خلف أدولف الذى يسير خلف نيار  حتى وصلوا لبداية وادى السراب وقف نيار و قال بصوت عالى
- الكل ينظر أسفل قدميه ... و لا أحد يفكر مجرد التفكير  أن يرفع عينيه و إلا دخلنا فى دوامات و متاهات السراب
أومىء الجميع بنعم  و بدأو فى التوغل داخل وادى السراب ألتزم الجميع بما قاله نيار فالخطاء هنا ينهى الأمر كله و أيضاً قد يتسبب فى قتلهم جميعاً  كانوا يسيرون وسط بعض الضباب الذى ظهر مع أول خطواتهم داخل الوادى ... و يستمعون إلى بعض الهمس داخل هذا الضباب ... و أيضاً يروا بعض الظلال التى تتمدد أمامهم أرضاً بشكل مخيف
كل ذلك كان بغرض أن يرفعوا رؤوسهم و ينظرون حولهم لكن ألتزم الجميع بكلمات نيار  
ظل الأمر هكذا لوقت طويل بين خوف و رهبه و عدم فهم حتى وصلوا إلى مركز وادى السراب وقف نيار و قال بصوت واضح للجميع
- الأمر الأن سيصبح أكثر خطوره ... أنا أشعر بقوى أخرى غير قوى السراب و لكن ليس لى دخل بالأمر أنتم الأن بمركز وادى السراب
ظل الجميع صامت دون أن يرفعوا رؤوسهم ليكمل نيار كلماته
- ليس لى عمل هنا الأن ... سوف أغادر و أنتظر ثمن خدمتى لكم
و تحرك عدة خطوات ثم قال
- أحتموا ببعضكم ... و تمسكوا بعقولكم  
و أكمل سيره و هو يقول بصوت واضح و يصلهم كالفحيح
- بالأساس الموت مصيركم ... فأنا أشم رائحة الدماء
رفع الجميع رأسه ينظرون لبعضهم البعض بخوف و قلق حين كان واضح أمامهم قصر كبير و مميز الهيئه بدأ يتلاشى شىء فى شىء حتى أختفى تماماً و بدأ يظهر فى عدة أماكن ليقول أدولف
- بدأ اللعب بعقولنا
قالت أرجوان بهدوء
- أنها لعبه قديمه إذا فهمنا سرها أستطعنا حلها
كان الجميع يشعر بالحيره من كلماتها لتقول هى
- فلنبدأ بالهجوم
و تحركت مباشرة فى مواجهة أحد القصور ليختفى سريعاً ليفعل الباقى مثلها و كانت النتيجه الأختفاء عادت إلى مكانها من جديد و قالت
- هذه هى اللعبه علينا تحديد من هو الحقيقى بدل من إهدار طاقتنا
و لكن لأعدائهم رأى اخر حين بدء الدخان الكثيف يحاوطهم من كل الأتجاهات ليقتربوا جميعا من بعضهم و يقفون  فى دائره و وجوههم تدور فى كل مكان تحاول التقاط أى شىء من وسط هذا الدخان الكثيف الذى يحيط بهم
هم موقنين أن هذا بفعل ولى عهد الدخان و لكن كيف يمسكون به وسط كل هذا الدخان
لينتبه أدولف لكلمات أرجوان التى تهمس بها لنفسها
-  واحد ... أثنان ... ثلاث
- ماذا تعدين أرجوان
نظرت إليه و قالت بهدوء
- عدد جنود الدخان الذين يحيطون بنا
قطب جبينه بحيره و قال
- هل تستطيعين رؤيتهم ؟
أومئت بنعم و هى تقول
- دقق النظر فى خيوط الدخان سوف تراهم بوضوح
كان الجميع يستمع إلى كلماتها و قامو بتنفذ. ما قالت
و بالفعل بدء الجميع يرون من وسط هذا الدخان الكثيف بعض الأشياء التى تتحرك و بدؤوا فى أصطياد بعض منهم  ... ولكن المشكله أن الدخان لا ينتهى و عددهم لا يقل بل زاد على ذلك الظلال التى بدأت تقيد حركتهم و كأنها حبال قويه تلتف حولهم لم يكن هناك مفر من إخراج بعض النار حتى تبعد تلك الظلال و بالفعل أنفك حصار الظلال عنهم و بدأت فى التراجع
ليقول أدولف بصوت عالى
- لنظهر لهم كل قوتنا الأن
بدء الجميع بالركض خلفه و هو يركض خلف أرجوان التى تتوجه نحو أحد القصور الظاهره لهم  
هو لا يعلم لماذا تفعل ذلك و لكنه يثق بها و أحساسه يخبره بذلك
وبالفعل كانت على حق و كان هو القصر الحقيقى حين دلف الجميع أغلقت الأبواب و ظهرت ظلال قويه على  الجدران و دخان كثيف فوق رؤوسهم و بدأت جنود كثيره تظهر و تختفى كل ذلك مصاحب لصوت الصغيره أريام تبكى مما جعل رهف تنتفض بحزن كبير و غضب ليمسك بها أدولف قائلا
- أهدئى قليلاً من الممكن أن يكون كل هذا خداع لنا
نظرت إليه و الدموع تتجمع فى عيونها حين سمعوا صوت بولو يقول
- سيدى أدولف و سيدتى رهف .... أعتذر منكم بشده و لكن كان ثمن خطفى للمفتاح هى حريتى و لم أقصد حريتى هو خروجى من ذلك المكان الذى كنت فيه و لكن حريتى هى الموت أريد أن أذهب من هذه الحياه البشعه
كان الجميع ينظر له باحتقار بسبب هيئته الحيوانيه و أيضاً انحنائة رأسه القريبه جدا من الأرض و فى ثوان كانت رهف تطلق فى أتجاهه سهم نارى خرج من يديها لينظر إليها أدولف باندهاش
لتقول موضحه
- أكتشفت كل قدراتى فى ذلك اليوم الذى أبدت فيه قبيلته كامله ... و بالفعل لقد أخطأنا حين تركناه حياً
فى تلك اللحظه سمعوا صوت الصغيره من جديد ليكون الدور على ماذى التى بدأت تختفى و تظهر فى عدة أماكن بالقصر
حين قال ولى عهد مملكه الدخان
- اليوم هو النهايه اليوم ستموتون جميعاً لتكون حياتنا فى العلن و يكون الكوكب كله ملك لنا
فى نفس اللحظه ظهر ولى عهد مملكه السراب و ولى عهد مملكه الظلال
و من خلفهم وحش كبير  غريب الشكل يخرج منه كل دقيقه و أخرى وحوش مشابه له و لكن أصغر حجماً و كأنهم جنود فى جيش يقفون بتنظيم شديد
نظر الجميع لبعضهم البعض لتقول أرجوان بهمس
- سيدى علينا أن  نتحد الأن
نظر إليها أدولف بعيون واثقه و قويه ثم نظر رجاله و أشار لهم فى نفس اللحظه التى عادت فيها ماذى فى وسط المجموعه تنزف الدماء من جميع جسدها و بين يديها الصغيره آريام الذى حملها منها الملك بسمان و أختفى فى لمح البصر ليتحمس الجميع   و بدأ جميع الرجال بأمساك أيديهم لتتحد قوتهم فى نفس الوقت الذى فعلت النساء نفس الشىء و لكن ماذى كانت فى حاله يرسى لها و لذلك كان القرار الذى اتفقوا عليه دون حديث أن كل منهم تقوم بما تستطيع و إن هدفهم الأساسى هو حمايه أفراد المجموعه كامله و بالفعل بدأت أرجوان فى الأشتعال و إرسال أشعه ناريه على كل تلك الوحوش و كذلك رهف و كانت بينار تطلق سهامها فى كل الأتجاهات و ماذى تستند إليها و لم يقف ملوك الممالك فى صمت لكنهم بدأو جميعاً بإستخدام قدراتهم و بدأت الظلال تتحرك لتمسك بهم ليرفرف توان بجناحيه بقوه حين بدأ الدخان يحيط بهم و بدأ ظهور شخصيات للوحش قريبه منهم ثم تختفى
كانت أرجوان تشتعل ناراً و تخرج منها تلك النيران فى مواجهة ذلك الوحش الضارى الذى تخرج أنيابه من فمه و يسيل لعابه بشكل مقزز.. تحيطه هاله قويه تحجب تلك النيران عنه.. بالجهه الأخرى يحاول الجميع الإمساك بتلك الأشباح التى تطير وسط ذلك الدخان الكثيف تقوم بتقطيع أجسادهم بسلاحهم الحاد لتخرج قوه كبيره من الخمس رجال جعلت كل تلك الجنود تسقط مشتعله حين أقترب ذلك الوحش
منهم أكثر لتنظر أرجوان لباقى المجموعه لتجد كل منهم يحارب أحد الأمراء أو الجنود أو تلك الوحوش الصغيره و كان ركان يقوم بقتل بعض الجنود رغم جروحه القويه و تكاتف البعض عليه خاصه و هو يحارب بكل قوته لا يتوقف عن القتل المباشر و كان دِلير يضرب بالسيف يمينًا و يسارًا  غير مهتم بكل تلك الدماء التى تخرج منه أما باز كان كلما وقعت عينيه على ماذى يشعر بالغضب يتصاعد فى رأسه و يزيد من ضرباته و قتله فى نفس الوقت كان ذلك الوحش الكبير يقترب  منهم و يفتح فمه و يخرج لسانه فى إتجاه أدولف المنغمس فى مقاتلة وحوش الظلال لتقترب سريعاً و تقف فى مرمى لسانه ليمسك بها لتنظر إلى أدولف نظره واحده و همست لنفسها
- أنت سيدى الذى لا أريد سيداً بعده
و بدء جسدها كله فى الأشتعال مما جعل ذلك الوحش يصدر صوت عالى مخيف ألتفت إليه الجميع لتجحظ عين أدولف و هو يرى أرجوان ككتله جمر كبيره و النار تحاوطها من كل الأتجاهات ثم صوت أنفجار كبير و صوت أدولف يرافقه
- أرجوااااااااااااان

الخاتمه من الوشم الحرب الداميه بقلمى ساره مجدى

كان يقف خلف الباب المغلق بعيون خاويه شديده الحمره و جسده مغطى بالدماء خاصه بعد سفر رهف و آريام من أجل فاروق الموجود فى المستشفى منذ أختطاف الصغيره عيونه تشتعل ناراً كما كانت فى ساحه المعركه ... كان بداخله طاقه كبيره و قوة لم يختبرها من قبل ... خاصه و عينيه تخرج سهام من نار تقتل من يقف أمامها فى التو و اللحظه ... و كان هذا يجعله قادراً على قتل كل من يقف أمامه و كان يشعر بسعاده كبيره حين أصاب أمير الظل و أمير السراب و لكن ما قامت به أرجوان أنهى الأمر سريعاً ... عاد من أفكاره  يغمض عينيه لثوان ثم فتحها و عيونه ثابته أمامه على أوار التى تجلس أرضاً تحتضن قدميها و هى تبكى بانهيار و بجانبها بينار لا تختلف عنها كثيراً و بداخل ذلك الباب المغلق يوجد ثلاث أشخاص يصارعون الموت و لا أحد يستطيع تخيل ما يحدث لهم بالداخل و لا ما حدث فى أرض المعركه
أغمض أدولف عينيه لثوان يتذكر كل ما حدث حين قررت أرجوان التضحيه بنفسها و إنهاء الأمر سريعاً خاصه بعد أن أطمئنت أن الصغيره أصبحت فى أمان ليمسك بها ذلك الوحش الكبير بلسانه الضخم ليشتعل جسدها بالكامل و كأنها جمره كبيره و يخرج منها النار من كل الأتجاهات لينتبه ركان لمًا ستفعله ليركض و أخذ ماذى و رهف و بينار و ركض بهم إلى إحدى الزوايا و حماهم بجسده حين قام توان بفرد جناحيه و حاوط بهم الثلاث رجال فى نفس اللحظه التى حدث أنفجار قوى و أشتعلت النار فى كل مكان
لتسقط أرجوان أرضاً دون حراك و لحق بها توان بأجنحه محترقه كذلك ركان الذى كان كل جسده ينتشر به الحروق و فى حاله يرثى لها ليركض باز فى إتجاه ركان و دِلير فى إتجاه توان و ركض أدولف فى إتجاه أرجوان التى أصبحت بارده و كأنها قطعه ثلج
كانت بينار تجلس بجانب توان تبكى بقلق وخوف و هى تحاول أن تجعله يفتح عينيه أو ينظر إليها لكن لا حياة لمن تنادى ليقف أدولف سريعاً و فتح فجوه زمنيه لينتقل إلى القصر على الرغم أن الأنتقال الزمنى فى مكان واحد يهدر الكثير من قوته و يضعف من فتح الفجوه لكن عليه نقلهم إلى القلعه بسرعه و لن يغامر بحياتهم
و ها هم يقفون على باب غرفه جناح الحكماء لا يعلمون مصير الثلاثه
حضرت رانسى لينظر إليها الجميع باهتمام فهى كانت برفقة ماذى التى كانت تتلقى العلاج فى غرفتها حيث أن حالتها أفضل من الثلاثه الآخرين قليلاً  
أقتربت رانسى و جلست بجوار أوار التى عيونها معلقه بالباب و كأنها تناجيه أن يفتح الأن و يخرج منه ركان سليم معافا  و لكن لا الباب يفتح و لا ركان بصحه جيده
ربتت رانسى على كتفها و ضمتها إلى صدرها و هى تقول
- أهدئى أوار ركان قوى و مؤكد سيكون بخير
لم تنظر إليها و كأنها لم تسمعها من الأساس لترفع عينيها إلى أدولف الذى لا يختلف عنها كثيراً فتنظر إلى دِلير الذى ينظر أرضا بغضب فهو لم ينتبه لما ستقوم به أرجوان ... كان يجب أن يكون هو مكان ركان الأن كيف يترك صديقه يتعرض لهذا و يكون هو سليم و فى المقابل  هو سليم إلا من بعض الجروح البسيطه
كان باز يقف بعيد عن الجميع لا يستطيع التركيز فى القلق و الخوف على صديقه و رفيق السنوات  و حليفهم الذى لم يكن له فى الأمر و فقط حضر من أجل دعمهم أو فى تلك الفتاة التى رأى نظرة عينيها لأدولف و لهفه أدولف عليها و خوفه أم يفكر فى ماذى التى لم تتهاون فى إنقاذ الصغيره مفتاح الحكايه و سرها  
مرت عدة ساعات و هم على نفس جلستهم المجروحين يرفضون تلقى العلاج
و المتألمه قلوبهم يرفضون مغادره المكان أو الزحزحة عن الباب
حتى خرج أحد الحكماء و وجهه لا يفسر  ليتجمع الجميع حوله ما عدا أوار و بينار و أدولف الذى كادت قلوبهم أن تتوقف عن النبض  من هيئه الحكيم التى لا تطمئن أبدا  
- كيف حالهم
قالها دِلير بلهفه و خوف ليقول الحكيم بعد عدة ثوان
- الملك توان أعتقد أنه سيكون بخير و لكن جناحيه سوف يأخذان وقت طويل حتى يعودا إلى طبيعتهم رغم أنه صعب جداً لكنه ليس مستحيل
أغمضت بينار عينها ببعض الراحه و قالت بصوت هامس
- هل أستطيع الدخول إليه ؟
أومىء الحكيم بنعم
لتركض إلى الداخل رغم جروحها التى ما زالت تنزف لكن قلبها يريد الأطمئنان أن ترى عينيه تنظر إليها بحب كما أعتادت
أكمل الحكيم كلماته قائلاً
- السيد ركان
صمت لثوان لتحطم قلوب البعض و توقف أوار عن التنفس لثوان
- جسده يملئه الجروح و ظهره قد أحترق بشده حتى ظهر بعض العظم
ليغمض دِلير عينيه بقوه و أنحدرت تلك الدمعه الحبيسه بعين أدولف و شهقت أوار بصوت عالى مع ااااه ألم وحصره جعلت جسد الجميع ينتفض
- يحتاج إلى عنايه طبيه كبيره و لفتره طويله و قد يحتاج إلى جراحه لذلك لابد من نقله إلى مستشفى متخصصه
أكمل الحكيم كلماته ليقول أدولف سريعاً
- باز أهتم بالأمر لابد أن يصل ركان إلى المستشفى التى تتلقى بها لين علاجها
لتقف أوار و أقتربت من الحكيم و هى تقول بانهيار
- سيظل حى أليس كذلك ؟
أومىء الحكيم بنعم لتدخل سريعاً إلى الغرفه دون أن تنتظر  الأذن
أعتدل أدولف فى وقفته و هو يقول ببعض التردد
- أر .... أرجوان
ظل الحكيم صامت دون أن يستطيع النظر إلى أدولف الذى فقد صبره و أمسك الحكيم من ملابسه و قال بعصبيه كبيره
- لماذا لا تجيبني؟ ... كيف حال أرجوان؟
أخذ الحكيم نفس عميق ثم قال
- جسدها كله قد تشقق و كل طاقتها و قوتها قد أستنفذت و جسدها يشبه قطعه الثلج لذلك أعتقد أنها لن تستطيع الإستمرار و المقاومه
أبعد أدولف يديه عن الحكيم و تهدلت كتفيه و هو يجلس أرضا و هو يفكر  
هل سترحل و تبتعد عنه هل كتب عليه ألم جديد و جرح جديد يضاف إلى جروح قلبه التى لم تندمل بعد
~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد مرور عام

كانت بينار تقف فوق ذاك الجبل الكبير تنظر إلى المملكه الكبيره و من خلفها تشعر برفرفه جناحيه اللذان عادا إلى طبيعتهم بعد معاناه كبيره و طويله و عذاب و ألم و خوف من فقد جناحيه أو فقده هو
نظرت إليه بعيون يملئها الحب و الشوق ليبادلها إياها بسعاده كبيره و هو يتذكر أهتمامها به و سهرها الطويل
بجانبه لأيام و أيام دون نوم أو راحه حتى أستعاد عافيته
أبتعد عدة خطوات و ألتفتت تنظر إليه بمشاغبه و ألقت نفسها كالعاده من فوق الجبل ليحلق سريعاً يلحق بها و هو يبتسم بسعاده لعودتهم إلى الحياه بكل أنطلاق و حب
~~~~~~~~~~~~
تجلس معه على شاطىء البحر و الصغيره دوانى تلعب بالرمال
- أتعلمين حين أنتهت تلك الحرب كان كل ما أمام عينى هى دوانى و أنتِ
لتحتضن ذراعه بقوه و هى تقول
- كنت أشعر أن قلبى يرتجف خوفاً و أنه كاد أن يتوقف رعباً عليك
أبتسم و هو يقول
- كل هذا أصبح ذكرى و لن يعود من جديد
وقفت رانسى و حملت دوانى و هى تقول
- ما رأيك المياه تنادى بصوت عالى و تريدنا أن نغرق بها
ليقف سريعاً و حملها و هى تحمل الصغيره و ركض فى إتجاه البحر بقوه و سعاده و ضحكتها مع ضحكة الصغيرة تملىء المكان و تصل إلى السماء
~~~~~~~~~~~~~~~
تشعر بألم حاد و كان هو ينظر إليها بخوف كبير حين قالت
- أشعر أننى سوف ألد اليوم ... أنت هو سبب كل ذلك الألم الذى أعانى منه ... أنا أكرهك شاهين أكرهك
ليقطب شاهين جبينه و هو يقول
- و ما ذنبى أنا ماذى لتقولى أنكِ تكرهيننى ماذا فعلت؟
آه ألم صدرت منها و هى تقول بحزن و الدموع تغرق وجهها
- لأنك أنت السبب أنت من جعلت ذلك الشىء الصغير و اللطيف بداخلى و الأن هو يألمنى
ضحك باندهاش و قال بحزن
- هو من يؤلمك تقولى عنه صغير و لطيف و أنا من أجلس أسفل قدميك أتألم لألمك تكرهيننى و تغضبين على
رفعت يديها و ربتت على وجنته و قالت
- أنت كل العشق و الحب و لكن أنا حقا أتألم و ليس لى أحد سواك يتحملنى
قبل يديها بحب و من جديد قال
- أنا بجانبك حبيبتى و أتحملك لآخر عمرى أنتِ عشق القلب و الروح
~~~~~~~~~~~~~~~~
تجلس معه فى نفس المطعم الذى أخذها إليه من سنه حتى يرفه عنها لأول مره و كانت تضع وشاحها الأبيض فوق رأسها و لكن هذه المره هى مكتفيه بنظاره سوداء كبيره تغطى عينيها  التى لم تعود إلى طبيعتها و لن تعود 
حتى بشره وجهها لم تعد إلى طبيعتها و لكنها أفضل بكثير من زى قبل
كان ينظر إليها بابتسامه صغيرة و حاجب مرفوع لتقول باندهاش
- ما سبب تلك النظره الغريبه ؟
أعتدل فى جلسته و وضع ذراعيه أعلى الطاوله و قال
- أتذكر ذلك اليوم الذى أكتشفت فيه من تكون لين و ما بداخلها .. أتذكر أحساسى و نبضات قلبى تتلاحق بقوه و تلك الرجفه الذى شعر بها قلبى و أيقنت من بعدها أننى وقعت فى غرامك بعد أن أغلقت قلبى لسنوات رافضاً أن افتحه من جديد
كانت تستمع إلى كلماته بسعاده لا وصف لها ... ولما لا و هى من أشتاقت أن يعشقها شخص كأديب و بتلك الطريقه التى تمنتها  طوال حياتها
مدت يدها أمامه ليشعر بالاندهاش لكنه وضع يديه فوق يديها لتضع يدها الأخرى فوقها و هى تقول
- تاهت خطواتى و خسرت كثيراً و تألمت لكن كانت المكافئه أكثر مما أتمنى ... و أتمنى أن أكون أستحق
أنحنى يقبل أطراف أصابعها و هو يقول
- تستحقين ما هو أكثر من ذلك
~~~~~~~~~~~~~~
تغادر غرفه الطبيب و هى تنظر أمامها باندهاش و خلفها السيد شوقى الذى لا يختلف حاله عن حالها فما قاله الطبيب الأن لا يستطيعوا تصديقه و لا تخيله
كانت تانسو تفكر كيف أن الحياة ابتسمت لها بدخول شوقى فيها سعاده كبيره و تفهم إهتمام و أحتواء و أمان كانت تفتقده و بشده و الآن تكتمل فرحتها بطفل ينمو فى أحشائها سوف تكون أماً سوف تجعله يعيش كل ما لم تستطيع أن تعيشه يوماً ستجعله يحقق و يجرب كل ما كانت تحلم به و تتمناه
و كان السيد شوقى يفكر أنه بهذا العمر و يكون له طفل صغير ... أن يشعر بالابوه انه لشيء مميز و غريب لكن هو سعيد أيضاً
نظر إليها فى نفس الوقت التى نظرت إليه فى نفس الوقت  ليقول بسعاده
- مبارك يا حبيبتى مبارك ... ستكونين أفضل أم بالعالم
- حقاً ؟!
قالتها ببعض الشك ليمسك يديها و يضمها إلى صدره و قال بتأكيد
- أنا موقن من هذا .... أنتِ الأفضل
لتبتسم بسعاده و هى تقول
- و أنت أيضاً ستكون أفضل أب فى هذا العالم
ليقبل يديها بحب ثم قال بسعاده
- لنشترى ملابس لصغير
لتضحك بخجل و هى تومىء بنعم
~~~~~~~~~~~~~~~
يجلس فى حديقة القصر و على قدمه الصغيره آريام المتذمره بسبب تمسكه بها بقوه و رفضه أن تفارقه
خاصه و بعد أن أكتشف الحقيقه كامله بعد ما حدث ولولا أنه قد رأى قدرات رهف ما كان يتركها هى الأخرى لحظه واحده
أقتربت منه تأخذ الصغير و تضعها أرضا و حين حاول التذمر جلست هى على قدميه مكان ابنتها و قالت
- لما كل هذا الخوف؟ .. الأمر قد أنتهى و لا يوجد أى خوف الأن
نظر إلى آريام التى تركض بتعثر خلف فراشه زراقاء و قال بعد أن أخذ نفس عميق
- ما رأيته من ذلك الكائن وقت خطف آريام و ما كانت عليه حالتك وقت رجوعك و ما عرفته منك يجعلنى دائماً أشعر بالخطر يحيط بنا و كما أراد هؤلاء الملوك أمتلاك الأرض و كان المفتاح هو ابنتى لذلك ما يمنع غيرهم فى التفكير بالأمر مره أخرى
هى أيضاً يشغلها ذلك الأمر و لكن ستفعل كما فعل والدها ستخفى حقيقة ابنتها عن الجميع و تخفى ذلك الوشم
- لا تقلق ... أنا لدى خطة و أيضاً أفراد المجموعه جميعهم حولنا و لن يسمحوا أن يمس آريام أى خطر
لوى فمه ببعض الضيق ثم قال
- هل من الطبيعى أن أكون أنا إنسان طبيعى و زوجتى و ابنتى لديهم قدرات خاصه
لتضحك رهف بصوت عالى
- أجل سيدى .... فنحن سنكون فى خدمتك و نحميك من أى خطر
ليضمها بقوه وحب لتجحظ عيناه و هو يرى آريام ترتفع عن الأرض مسافه متر كامله و هى تلاعب تلك الفراشه
ليضرب جبهته بقوه لتنتبه له و نظرت إلى ما ينظر إليه لتشعر باليأس فخطتها قد فشلت و لكنها تشعر أن الأمور  ستكون بخير
~~~~~~~~~~~~~~~~~
غادرت المطبخ تحمل بين يديها صحن كبير من الشطائر و دلفت إلى غرفة نومهم لينظر إليها بلوم و حاول أن يغادر السرير لترفض بشده فمن وقت الحادث و هى لا تفارقه و كأنها هى مصدر الحياه له و هو مصدر الهواء الذى يبقيها على قيد الحياة
كانت لا تأكل لا تشرب و لا تغمض عيونها من كثرة القلق و الخوف عليه فحالته كانت شديده الصعوبه و لولا دكتور أديب و وجود السيد شوقى الذى يعتبره الجميع أب لهم جميعاً لماَ أستطاعت أن تستمر و لكن أيضاً حبها الكبير له و دعمه الذى لم ينقطع يوماً جعلها دائما جاهزه للتضحيه حتى بحياتها من أجله
جلست أمامه و هى تتذكر كم العمليات الجراحيه التى خاضها و كم الألم الذى كان يعانيه و كم التشوه الذى أصبح موجود فى جسده و لكن كل ذلك جعلها تفهم جيداً ما كان يشعر به نحوها و كم تعذب من أجلها فها هى تجرب و تمر بكل ما مر به معها
- أنهى طعامك بالكامل جاسر لن أسمح لك بالخروج إذا لم تتناول كل هذا الطعام
ضحك بصوت عالى ثم قال
- هل من المفترض أن أقول لكى أمى ؟
- لا داعى لذلك يكفى أن تقول حبيبتى
أجابته بابتسامه واسعه ليمسك يدها و هو يقبلها بحب كبير
- أتعلمين ما هو أكثر ما يألم قلبى
كانت تنظر إليه بأهتمام ليكمل قائلاً
- أتألم بسبب ألمك و خوفك هل تظنين أننى لا أشعر بكِ و أنتِ تستيقظين كل ليلة تتأكدين أننى جوارك و أتنفس أتظنين أننى لا ألاحظ نظراتك المتفحصه لى من وقت لآخر ... و دموعك التى تحبسينها داخل مقلتيكِ
أقتربت منه تضمه بقوه و هى تقول و دموعها تغادر عينها السليمه
- أنت كل ما لى .. أنت عالمى و أمانى أنت قلبى النابض و الدم الذى يسرى فى وريدى
أبتعدت عنه قليلاً و قالت
- بداخل أحشائي تنمو قطعه منك
كان ينظر إليها باندهاش و كأنه لم يستوعب ما قالته ليقول
- ماذا قولتى ... لم أسمعك جيداً
- أقول أن ثمرة حبنا و حلمنا الكبير ... تحقق
أنزل نظره إلى معدتها ثم نظر إلى وجهها من جديد و السؤال واضح فى عينيه (( هل أنتِ متأكدة ؟)) لتومىء بنعم ليضمها بقوه و ابتسامته تتسع رغم تلك الدمعه الخائنه التى لم يستطع حبسها داخل عينيه
~~~~~~~~~~~
تقف فوق القلعه الذى رفض مغادرتها حتى عادت إلى الحياة من جديد هى لا تتخيل أنه ظل جوارها لمدة عام كامل رغم إقرار الجميع أنها لن تعود إلى الحياة لكن قلبه أخبره أنها ستعود وهو صدقه ... كانت تنظر إلى كل ما يحيط بها و شعرها يتطاير خلفها يجعلها تبدوا كشعاع مميزه مضيئه تهدى من ضل طريقه و تضيء ظلمته
كان يقف خلفها يتأملها بحب أشتاق إليه كثيراً و لسنوات كثيرة تمنى أن يعيشه  و خاصه بعد كل تلك المعاناه و الخوف و الألم الذى عاشهم و هو يظن أنه سيخسرها و للأبد
أقترب منها و حاوطها و هو يهمس بجانب أذنها
- شمسي و منارة حبي ... مستقبلي الذى حلمت به كثيراً
أغمضت عينيها و ارتسمت فوق شفاهها إبتسامه صغيره و قالت
- ماذا فعلت فى حياتى حتى يصبح سيدى حبيبى و كل دنياى
تحرك ليقف أمامها ينظر إلى عينيها بعيونه التى تشتعل بها شعلات اللهب الحارقه مرافقه لنار شغفه بها فى مواجهة عيونها التى أصبحت صافيه و هادئه و ناعمه
- آلن تتوقفى عن منادتى سيدى
حركت رأسها بلا ثم قالت
- من يوم أكتشفت حقيقتى و من أنا و ما هى قدراتى لم أنطق سوا بسيدي و لم أعرف غيرها و لكن معك
صمتت لثوان كان هو ينظر إليها بأهتمام لتكمل هى بحب حقيقى
- معك أنت أنا أقولها بكل تكويني بروحى و جسدى و قلبى أقولها لأننى أعنيها فأنت سيد قلبى و روحى و جسدى لذلك أنت سيدى يا نورالدين
أبتسم بسعاده كبيره و هو يستمع لأسمه منها لأول مره و أسمه الحقيقى و ليس أسمه و لقبه كقائد للمجموعه أقترب منها بهدوء و على وجهه نفس الإبتسامه السعيده و قال
- قولى ما تُريدين و أفعلى أيضاً ما تُريدين فأنا ملك لك وسمت بحبك و ليس لى فِرار منه  ... لكن
ظهر الأهتمام جلياً على وجهها ليكمل
- أبدا لا أريد رؤيتك تنظرين أرضاً .. لا أريدك أن تقبلى شىء رغماً عنك ... لا تقوليها لأحد من الناس مهما كانت مكانته هل تفهمينني
أومئت بنعم ليعتدل فى وقفته و وقف بجانبها ينظر إلى كل ما هو حول القلعه من مناظر خلابه و رائعه ثم قال
- كيف تشعرين الأن و أنتِ بدون تلك النيران و كل ما كان لديك من قوه ؟
ظلت صامته لبعض الوقت وتركها هو كما تريد حتى قالت
- أشعر بالراحه و الهدوء و الأمان ... بداخلى سلام لم أجربه من قبل و إذا سألتنى أعيد لك قوتك و تصبحى ملكة الأرض و من عليها أو ذلك السلام الذى أشعر به الأن أختار ما أنا عليه الأن دون لحظه تفكير
نظرت إليه و ابتسمت ابتسامتها التى قيدت قلبه بقيود العشق حين ابتسامتها له أول مره بعد مرور عام من المعاناه و الخوف من الفقدان و الخساره
- أريد أن أخبرك بشىء ما
ليعتدل ينظر إليها بأهتمام كبير فقالت
- أريد أن أخبرك أننى كنت أستمع إلى كل حديثك لى و أنا فى تلك الغيبوبه شعرت بالغيره من رهف و شعرت بالحب لكل أفراد المجموعه عشقت قصة حب جاسر و أوار ... و هدوء رانسى و تقبلها لسيف و أحتوائها ... كنت أبتسم على مواقف شاهين و ماذى و كم تمنيت أن أعيش قصة حب تشبه قصة توان و بينار و لكن
صمتت لثوان و أقتربت خطوه واحده منه و أكملت
- لكن كلماتك و أعترافاتك بحبك لى و خوفك و أنك وسمت بحبى جعلنى أقاوم كل ذلك الظلام و الأشباح التى كانت تحاوطنى ... لابد أن تعلم أن تضحيتى بحياتى فى ذلك اليوم لم تكن من أجلك فقط و لكن كانت كنوع من دفع ثمن كل ما قُمت به سابقاً بأوامر من كنت أسيرتهم
أبتسم إليها إبتسامه صغيره تحمل الكثير من التفهم و الأشفاق و قال
- اليوم تحررتى أرجوان ... و لم يعد هناك ديون
أومئت بنعم مع تلك الإبتسامه التى تجعل قلبه يرفرف عالياً .... أقترب منها و قال
- أعشقك أرجوان ... و تأخرتى على كثيراً
- أعتذر سيدى فأنا على أتم إستعداد للعقاب
ليقترب منها يقبلها بحب و شوق كبير و رغبه لم تهدء و لن تهدىء يوماً ... و حين أبتعد عنها ظل مغمض العينين لتهمس
- نورالدين
ليفتح عيونه التى كانت تشتعل بقوه جعلتها تبتسم و هى تراه كقرص الشمس ينير حياتها
                  تمت بحمد الله 
 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
   💚 مرحبا بكم ضيوفنا الكرام الرواية كامله💚
ولكن يجب إن اترك 5 تعليقات لكي يفتح الفصول
في كرنفال الروايات ستجد كل ما هوا جديد حصري ورومانسى وشيق فقط ابحث من جوجل باسم 
الروايه علي مدوانة كرنفال الروايات وايضاء اشتركو في قناتنا👈علي التليجرام من هنا يصلك اشعار

 بكل ما هوه جديد من اللينك الظاهر امامك        

🌹🌹🌹🌹 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close