أخر الاخبار

رواية ابنة القمر الفصل الثاني عشر 12 بقلم فاطمه الألفي

     


رواية ابنة القمر

الفصل الثاني عشر 12 

بقلم فاطمه الألفي




كانت تتعرق بشدة لذلك أخبرت سلمى الطبيب المعالج بحالتها عبر الهاتف ما 

تعاني منه وتين الآن، فقد ارتفعت حرارتها وينتفض جـسدها برجفة أثر 

ارتفاع الحرارة؛ وصف لها الطبيب حقنة لخفض حرارتها، تركت سلمى

 الفيلا واستقلت سيارة تقلها إلي أقرب صيدلية لجلب الدواء.


عندما وصلا حاتم الفيلا؛ شعر بدوار خفيف يحتاج رأسه استمر لعدة ثواني 

فقط، بعد ذلك شعر بتحسن مزاجه ودلف لداخل الفيلا فقد تركت سلمى 

الباب مفتوحا وركضت لجلب الدواء.

سار بخطواته بحثا عن وجودهم ولكن لم يجد أحد، فقرر صعود الدرج 

وقبل أن يدلف لغرفة وتين وقف لحظات ثم طرق بابها ولم ينتظر أن تأذن 

له، دلف متلهفا لرؤيتها وجدها نائمة بالفراش، دارت الهلاوس بعقله وظل 

يقهقه باعلى طبقات صوته ولا يعلم ما سبب تلك الحالة، اقترب منها وتطلع 


لها وهو يدير رأسه يميناً تارة وشمالا تارة أخرى.

كانت تأني بألم ويرتجف جـسدها لم يفهم ما بها، تجرأ على الإقتراب منها 

وجذبته شـفتيها المنتكزة، اقترب منها يلتهمهم بين شـفتيه ثم أزاح عنها

 خصلاتها الحمراء وفتح سحاب منامتها الزرقاء وهم بتقـبيل عنقها

اتاته طعنة من الخلف وصرخ بعدها متألما وسقط جسده أرضاً بجانب الفراش وسالت الدماء حوله.


❈-❈-❈

في الساعة الثانية ظهراً 

شعرت بالملل فقد أنتظرت قدوم زوجها وعدم ذهابه إلى القاهرة ولكن لم يأتي بعد .

قررت أن تبدل ثيابها وتغادر الشاليه ثم تتوجه إلي فيلا أمان وتتفقد الوضع هناك.

بعد قرابة الساعة كانت تدلف من باب الفيلا الذي وجدته مفتوح على مصراعيه؛ سارت بخطوات مضطربة تبحث عنه وهتفت مناديه بإسمه

- حاتم،، أين أنت؟

لم يأتيها أي رد، صعدت إلى الطابق الثاني تتفقد الغرف واحدة تلِ الأخرى

إلي أن وجدته ملقي أرضا والدماء تسيل من جـسده ولكن مازال على قيد الحياة.

هتفت زيزي وهي تقترب منه بقلق:

-من فعلها يا حاتم من؟

هزت جـسده وهي تتسأل عن الفاعل ولكن اسبل حاتم عيناه ولم يجيبها.

أسرعت تهاتف الشرطه لتحقق بتلك الجريمة، ثم جلست جواره تبكي 

بنحيب بعدما تركها وغادر الدنيا.

علي الفور انتقلت قوة من الشرطة لمعاينة مسرح الجريمة وتم نقل جثمانه 

بسيارة الإسعاف إلى المشفى ليتم تشريح الجثمان ويثبت الطب الشرعي سبب الوفاة.

وتوجهت زيزي برفقة الضابط إلى قسم الشرطة ليتم التحقيق معها والادلاء 

باقوالها بكل ما تعرفه عن وجود حاتم الآن بفيلا صديقه ومن الذي قتله؟


أخطرت شرطة العالمين، شرطة القاهرة بالجريمة التي حدثت بمقر فيلا 

"أمان الشناوي" إلى الآن لم يعثرون على الجاني في تلك الواقعة وتم 

التحفظ على زيزي التي أخبرتهم بأنها زوجته واعطتهم عقد الزواج العرفي 

وتم اثباته في ملف القضية.

قرر رئيس مباحث القاهرة أن يتوجه إلى هناك ليحقق بنفسه في جريمة 

القتل واخطر النيابة العامة بذلك ولديه إذن لضبط وإحضار كل من 


(أمان أحمد الشناوي) و( وتين خالد مهران) و(زينب عبدالحميد وشهرتها زيزي)ليتم التحقيق معهم بنيابة القاهرة.


في ذلك الوقت كانت وتين بحالة يرثي لها داخل المشفى، وتعاني من 

"صدمة عصبية" بسبب فقدان والدتها  وإلى الآن لم تصدق وفاتها وتتوهم 

وجودها؛ كما أنها فقدت الشخص الذي بث بعقلها أنه يُحبها ويريد إكمال 

حياته معها وهي بحاجته كما هو بحاجتها، تتذكر كل ما قاله وهي داخل 

الغيبوبة فقد كان همسه يصلها وشعرت بوجوده، الآن خسرته هو الآخر وتم  

حبسه بتهمة اختطافها وانه عرض حياتها للخطر وفعل كل ذلك دون علم عائلتها..


أخبرهم الطبيب بأنها يجب أن تخضع لعلاج نفسي داخل مصحة نفسية

خوفًا من تدهور حالتها بعد ذلك.

❈-❈-❈

عندما علم نادر بكل ما فعله أمان من أجل سلامة وتين وأبعادها عن تلك 

المجنونة لامار لكي لا تاذيها، ذهب إلى قسم الشرطة وتنازل عن المحضر 

الذي قدمه باختطاف ابنة خالته واخبرهم أنها عادت وليس لامان ذنب في 

اختفائها ؛ هي فقط كانت تمر بصدمة عصبية وقررت الأبعاد عن كل شيء

وبالفعل تم اغلاق المحضر وغادرت لامار بعدما أقرت بعدم التعرض لها ثانيا 

وتم الإفراج عن أمان من سرايا النيابة ولكن قبل أن يغادر النيابة علم بأنه متهم في قضية مقتل صديقه حاتم.


وقع الخبر عليه كالصاعقة لم يصدق ما قاله وكيل النيابة وهو يفتح معه تحقيق في مقتل ( الكابتن طيار حاتم شريف) 

الذي لقى مصرعه داخل فيلته بمدينة العالمين وهو المتهم الأول بعد أقوال 

زوجته والتي أخبرت النيابة بكل ما قصه عليها حاتم قبل أن يتم قتله على يد صديقه.

شلت الصدمة حواسه وهتف بعدم تصديق:

- من الذي قُتل؟ حاتم صديقي ام تشابه في الاسماء؟

اجابه وكيل النيابة: 

- حاتم شريف، قُتل بطعن سكين حاد في ظهره ونزفت دمائه إلى أن توفاه الله، داخل فيلتك سيد أمان ؛ ما هي أقوالك في التهمة الموجهة إليك؟

- انا لا أعلم شيئ عما تقوله يا سيادة الوكيل، أنا هنا منذ صباح أمس

ولم التقي بصديقي منذ أن تم القبض على وكل ذلك حدث في وجوده 

وتركته بالفيلا وغادرت مع قوة الشرطة ولم أعلم عن الذي حدث بعد ذلك 

ولم أصدق ذاك الخبر، من الذي فعلها ؟ ولماذا ؟

- انا هنا لتحقيق معك، جثمان حاتم بالمشرحة وننتظر تقرير المعمل الجنائي 

عن سبب الوفاه وعن الساعة التي نفذت بها جريمتك وزوجته تتهمك بقتله 

وتتهم فتاة أخرى شريكتك في الجريمة وهي الفتاة نفسها التي تغيبت من 

المشفى وعائلتها ابلغُ الشرطة بأنها تم اختطافها وكنت متهم باختطافها ثم 

تضاربت الأقوال وعائلتها تنازلت عن المحضر وقدمُ شهادة مرضية تثبت 

صحة اقوالهم، كل هذه خيوط متشابكة وتدور في نفس الدائرة والواقعتين 

مرتبطين ببعضهم وأنت المتهم أمامي ولابد من الاعتراف بجريمتك.

ما هو الدافع وراء مقتل صديقك؟

واين السلاح الذي ارتكبت به جريمتك الشنعاء؟

هيا أخبرني بالحقيقة الكاملة

هتف أمان بحزن:

- لم أقتله؛ وحاتم لم يكن متزوجا من الأساس، يوجد خطأ

قال وكيل النيابة وهو ينظر للملف الذي أمامه:

- متزوج من فتاة تُدعى زينب عبدالحميد وشهرتها زيزي، قدمت عقد زواجها العرفي وهو مثبت بمحضر النيابة

جحظت عيناه بصدمة وردد:

-حاتم تزوج من زيزي؟ لأ أصدق ما أسمعه الأن

-إذا تعرف زيزي؟

- نعم كانت خادمة تعمل لدى والدتي بقصرها و طردتها  والدتي قبل شهرًا تقريباً 

-لماذا؟

هز رأسه بنفي:

- لا أعلم 

- هل كانت توجد عداوة أو مشاجرة حدثت بينكم أنت وحاتم؟

- لا أنه صديقي ولم أقتله هو مثابة شقيقي كيف اقتله كيف؟

-مازالت مُصرًا على الإنكار؟

- أقسم لك لم أفعلها وقد كنت هنا كيف سأفعلها وأنا يتم التحقيق معي

-سوف نتأكد من الأمر؛ ولكن ستظل معنا إلي أن ينتهي التحقيق ونعلم من الفاعل

تسأل بقلق: 

- ما وضع وتين الآن؟ ولما اتهمتها زيزي وهي لم تعرفها من قبل

-انت مخطئ حاتم سرد لزوجته كل شيء عن وتين وعن علاقتكم واثناء 

تغيبها كانت موجودة معك بالفيلا الخاصة بك وأثبتت النيابة ذلك فلا داعي للإنكار

هتف أمان مدافعًا عن وتين:

- لا توجد يننا أي علاقة، هي ابنة عمي خالد زوج والدتي وتعمل عارضة 

ازياء لشركتي وستكون في القريب العاجل زوجتي ولن أسمح لأي إتهام 

يسئ إليها 

- وما منعك من الزواج منها؟

- وفاة والدتها كانت منذ ايام وهذه سبب حالتها الصحية والمشفى يثبت 

صحة اقوالي ولذلك كانت بالفيلا ومعها الممرضة سلمى لأنها كانت داخل 

غيبوبة استمرت أربعة أيام وعندما فاقت منها كانت حالتها النفسية سيئه 

ولم تصدق بوفاة والدتها والطبيب أخبرنا بأنها ترفض الواقع وهي داخل 

صدمة عصبية؛ كيف لفتاة بحالتها تلك أن تقتل وهي ايضا لم تعرف 

صديقي وليس لها أي دافع لكي تقتله، لا أعلم لما زيزي تريد الخلاص مني أنا ووتين؟

❈-❈-❈


أستمرت التحقيقات أربعة أيام  متواصلة،  يتم التحقيق مع "أمان" 

وغادرت زيزي النيابة واذنت لها النيابة باستلام جثمان حاتم ليتم دفنه؛

وجاء تقرير الطب الشرعي حيث اثبت بأن حاتم أصيب بطعنة في ظهره 

ولكن لم تؤدي إلي وفاته وسبب الوفاة هو أنه تم خنقه ولم يجدوا سلاح 

الجريمة وأثبت الطب الشرعي وجود مخدر " الاستوكس"في دمه ولم يتبين من الفاعل وراء قتله، حيث أن تم الإفراج عن أمان من سرايا النيابة بعدما تم التحقيق مع الضابط الذي القي بالقبض عليه وشهد بأن حاتم كان لازال على قيد الحياة، إذا أمان لم يفعلها.

واصدرت النيابة أمر بضبط وإحضار "وتين خالد مهران" فهي المتهمة الأولى

وسوف يتم التحقيق معها عند حضورها للنيابة.


كان بحالة من التشتت لم يصدق كل ما يحدث، قتل صديقه ومعرفته بأنه 

كان متزوج من زيزي, ولم يفرح بالإفراج عنه حيث أن محببوته ستكون 

متهمة في تلك الجريمة وهي بحالة لا تسمح لها بكل هذه الضغوط.

❈-❈-❈

فاق خالد من غيبوبة السكري واسترد وعيه وكان يتابع حالة ابنته الصحية

وتفاجئو بوجود ضابط شرطة يخبرهم بأمر الضبط والاحضار لوتين.

تدخل الطبيب في الأمر:

- لكن وتين تعاني من صدمة عصبية ولم تقدر على التحقيقات

وأعطاه تقريراً طبياً يثبت وضعها الصحي

هتف الضابط بتساؤل:

- هل من الممكن أن تكون ارتكبت جريمة القتل دون أن تشعر أثر تلك الصدمة

هتف الطبيب بأسف: 

- نعم حالة الصدمة تجعلها تفقد ذاكرتها لكي تنسى ما تمر به أو ما حدث معها 

- اسف لابد بتنفيذ الأوامر، وعند التحقيق قدم تقريرها الطبي والنيابة هي التي تحدد إذا كانت مدانة ام لأ 

ثم نظر لوالدها وقال:

- احضر معها محامي ليتولى أمر التحقيق

سارت جانبهم كالمغيبة ولحق بها أمان وشقيقها رحيل، ووالدها لم يتركها وأخبر المحامي صديق له لكي يلحق بهم إلي النيابة.


وقفت ترتجف أمام وكيل النيابة

تم فتح التحقيق وقال الوكيل موجها حديثه لها:

- تفضلي أجلسي

جلست بتوتر بالمقعد المقابل له وفي المقعد الآخر جلس المحامي لكي يحضر التحقيق 

بدء وكيل النيابة في استجوابه

-اسمك وكم عمرك ومحل إقامتكّ

اجابته بجدية:

- وتين مهران، وعمري اثنان وعشرون عاماً،  ومحل إقامتي خمسه شارع ....

بالمهندسين رقم البنايه 65 

- اين تعملين؟

- عارضة أزياء في براند أمان، بالتجمع السادس.

- ماهي أقوالك فيما هو موجه إليكِ في تهمة قتل المدعو "حاتم شريف"؟

ابتلعت ريقها بتوتر وقالت بنظرات حائرة:

- لم اقتله ولم أراء من قبل إلا مرة واحدة فقط 

- واين كانت تلك المرة؟

- بفيلا أمان فهو كان ينوي أن أاتِ معه إلي القاهرة 

قاطعها قائلا:

- وماذ حدث؟

- اتيت مع سلمى في سيارة إسعاف 

- ومن سلمى؟

- الممرضة التي كانت تتابع حالتي الصحية بمنزل أمان

- إذا كان يوجد شخصا آخر بالفيلا غيرك انتي وحاتم وأمان

- أجل سلمى كانت جانبي دوماً

هتف وكيل النيابة بصوت عالٍ منما أفزع وتين:

- انتي التي فعلتيها بمساعدة سلمى أليس كذلك؟

هزت راسها برفض:

- لا لم أفعلها

صرخ بحدة: 

-حاتم كان شخص سيء السمعة ويتسكع مع فتيات داخل بارات، يبدو أنه تعرض لمضايقتك فسددتي إليه طعنة بالسكين من الخلف وعندما اقترب منك ثانيا وحاول التعدي عليكِ، خنقتيه بيدك وهو لم يقاوم بسبب المخدر الذي كان يتناوله؛ هذا كل ما حدث لا تنكري

شهقت بصدمة وارتجف جسدها خوفا منما قاله وظلت رافضة لذلك الإتهام

- لم اقتله، لم أقتله 

ظلت تردد ذلك بانهيار 

هتف المحامي قائلا:

- أرجو من سيادتكم مراعاة مرض موكلتي فهي مازالت تحت تأثير صدمة وفاة والدتها 

- إذا كانت تحت تأثير الصدمة ولم تدرك ما تفعله، فهي المتهمة الأولى في تلك الجريمة 

- اطلب من سعادتكم الإفراج عن موكلتي بضمان محل إقامتها وعملها 

- لقد أمرنا نحن وكيل النائب العام يأمر ضبط وإحضار المدعوه سلمى وإجراء تحريات عنها وعن مكان عملها 

كما أمرنا بالإفراج عن وتين خالد مهران بسبب حالتها الصحية ولكن ستظل على ذمة التحقيق 

ثم أردف قائلا:

- وقعي على أقوالك وسوف نكمل التحقيق غدا في ساعته وتاريخه

غادرت وتين النيابة وهي لا تعي شيء ولكن داخلها خوف ورهبة شديدة من القادم.


عندما عادت للمشفى وتحدثت مع الطبيب النفسي الذي يتابع حالتها قالت بتساؤل:

- هل ما أعاني منه ممكن أن يتسبب بمقتل شخصاً لم أعرفه

- انتي تعاني من صدمة عصبية وهذه الصدمة تجعل عقلك يحاول محو 

اشياء ومواقف وأشخاص من الممكن أن تكون أذتكِ في حياتك، عقلك 

الباطن يرغمك على النسيان ومن الممكن أن تتسببي بالاذي لنفسك ولغيرك، 

لذلك يجب أن يتم علاجك داخل المصحة إلي أن تعود حالتك النفسية

كما السابق، فتره العلاج ممكن أن تتراوح بين سته أشهر إلي عام 

همست بحزن: 

- أصبحت مجنونة واسبب الاذي لنفسي ولمن حولي؛ ثم نظرت للطبيب بضياع وقالت: 

- قتلت شخصاً بريء ولم اتذكر فعلتي

ربت على كفها وقال:

- ليس بالضرورة أن تكوني فعلتيها؛ حيث أن حالتك الجسدية لا تسمح لارتكاب الجريمة، اطمئني يا أبنتي أنتي لم تقتلي أحد ثقي بكلامي 

نظرت حولها بترقب ثم قالت: 

- أريد ان أذهب للمصحة، لا أريد أن أذي أشخاص أُحبهم 

أومأ لها بالايجاب ثم قال:

- سافعل كل ما بوسعي لتعودي لحياتك سريعاً

غادر الطبيب الغرفة وتحدث مع والدها وأمان عن وضعها الصحي وعن 

حالتها النفسية التي تسوء وتظن أنها حقا من قتلت حاتم وهذه أوهام بسبب 

صدمتها وإصرار النيابة على اتهامها وارتكابها الجريمة

لذلك سوف تكون تحت رعايته في مصحتة الخاصة وهو من يتولى أمر علاجها.

❈-❈-❈

 

بمكان أخر 

وقف شاب يتحدث مع الفتاة بقلق 

- أرجوكِ سلمى لا تتحدثي عن ما رايتيه؛ حاتم ذلك حقير ويستحق القتل

هزت رأسها باضطراب

-لا تخافي، كل ما عليكِ قوله انكِ لا تعرفين شيئاً عن الحادث والتحريات 

سوف تثبت أقوالك وانك في ذلك الوقت كنتِ بالصيدليه تجلبين علاج 

خاص بوتين وإذا تحرو عن الأمر الصيدليه تثبت ذلك وانكِ عودتي من 

العالمين بسيارة الإسعاف من أجل حالة وتين التي كانت تسوء 

- حسنا 

- اهم شي أن تتحدثي بثقة ولا تخافي أنتِ لم تفعلي شئ، هذا الحقير يستحق القتل الف مرة 

استقل سيارته وقال لها:

-أركبي سوف أقلك لمنزلك

استقلت المقعد المجاور له بصمت إلي اغن صفا سيارته بالقرب من منزلها؛

ترجلت من سيارته وسارت بخطوات مضطربة تخشي أن يراها احد، ثم 

دلفت لداخل العقار التي تقطن به.

أما هو قاد سيارته ثانيا وانطلق إلى وجهته المنشودة.


             الفصل الثالث عشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close