أخر الاخبار

رواية سكن الفصل الرابع4بقلم رانيا عماره


 رواية سكن الفصل الرابع4بقلم رانيا عماره

بعد ما لقيت صاحبتي واقعه على الأرض وحواليها دم..جاتلي حالة صدمه شديده فضلت اصوت وبقيت اهزها على أمل انها تفوق او اكون بحلم!.. 


بس للاسف مكنتش بحلم وكل ده كان حقيقه لحد ما كل البنات اللي معانا جم وشالوها..واللي شوفناه كان كارثه..ضهرها




 كله كان مفتوح..وأول حاجه عملوها المشرفات.. اتصلوا بالاسعاف وجات خدتها..وانا وقتها كنت منهاره انا وصاحبتي 


التانيه.. طلعت موبايلي وانا ايدي بتترعش واتصلت على أهلها أبلغهم الخبر..لما سمعت صوت مامتها حسيت بصعوبه شديده 




ومكنش عندي الجراه أقولها..كان صوتي مهزوز وباين إني بعيط..لحد ماهي سألتني وكان قلبها حاسس ان في حاجه وأول ماقولتلها..صوتت والسكه اتقفلت وبعد ساعتين




 كان ١٠ أفراد من أهلها موجودين وكلهم كانوا بيصوتوا ومش مصدقين اللي حصل لـ بنتهم ولما راحوا المستشفى وانا روحت معاهم انا وزميلتي الطب الشرعي قال ان دي جريمة 



قتل.. ووقتها استدعوا كل الموجودين في السكن بنت بنت ومشرفه مشرفه..ولما جه دوري في التحقيق..قولتلهم ان انا في الوقت ده كنت واقفه مع واحده زميلتي ولما رجعت



 لقيتها مرميه على الأرض..وبعد ما خلصنا التحقيق..قررت اسيب السكن واسيب فلوسي للمديره مكنتش عايزاها..



 كل حاجه تغور في سبيل سلامتي وأماني!..ولما رجعنا السكن وابتدينا نلم هدومنا..سمعنا صريخ في الدور اللي تحت وقتها 




عرفت ان في مصيبه جديده حصلت..كل البنات فيه الدور كانوا بيجروا لحد ماوصلوا لـ مكان الصوت..وانا وصاحبتي كنا من ضمنهم..لحد ما لقينا المشرفه التانيه مشنوقه 




ومتعلقه في السقف وبنت واقعه على الارض بتعيط من الخوف..وقتها طلعنا نجري وكل واحده بقيت تلم هدومها في الشنطه




..مكملناش ٥ دقايق وسمعنا صوت جري على السلالم..جيت افتح الباب..صاحبتي منعتني وقالتلي متخرجيش..لحد ماقفلنا الباب بالمفتاح..وبدأنا نفكر.




.وحرفياً كل ١٠ دقايق نسمع صريخ أقوى من اللي قبله..كنا خايفين من فكرة ان الدور يجي علينا احنا!..طلعت موبايلي 




واتصلت بـ أهلي.. كانت الشبكه ضعيفه جداً تكاد تكون معدومه لحد ما الكهربا اتفصلت في السكن..وبقى ضلمه كحل وبعد ٣ دقايق الكهربا رجعت.. كل ده واحنا سامعين صوت حركه 




مش طبيعيه في المبنى..صوت همهمة أشخاص وخطوات ماشي بسرعه..حضنت صاحبتي وبقينا احنا التنين نعيط خايفين من اللي ممكن




 يحصل!..وشويه وسمعنا تليفون الدور بيرن.. ردت بنت من البنات سمعتها وهى بتقول..كلهم خلاص!.. ماشي!..وقتها اتأكدت من اللي في دماغي..




وحاولت أقرب من أي زاويه في الاوضه فيها شبكه لحد ما رن وكلمت اهلي قولتلهم اننا في خطر ولازم نمشي من هنا في 





أسرع وقت وأول ما ردوا راحت المكالمه فاصله.. كنت انا وصاحبتي بنحاول بكل الطرق اننا نلاقي طريقه..اتصلنا بالشرطه 



ومكنش في اشاره.. بالعكس كانت خط واحد! واختفى كمان لحد ماظهر مكانه لا يوجد خدمه..ضربات قلبي زادت..شويه ولقينا الباب بيخبط وواحده صاحبتنا بتقولنا افتحوا..




افتحوا الحقوني!..بصيت لـ صاحبتي بخوف وتردد.. لحد مافتحنا ولما فتحنا كانت المديره واقفه ووراها اتنين وبتبتسملنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close