أخر الاخبار

رواية لقد عادت من اجل الانتقام الفصل السابع عشر 17بقلم جوهرة الجنة

           

رواية لقد عادت من اجل الانتقام 

الفصل السابع عشر 17

بقلم جوهرة الجنة


رفع سيف حاجبه و قال: أهذا يتغزل بالفتيات ام أنني أتخيل.


مراد بهمس غاضب :لا انت لا تتخيل هو حقا يتغزل بهما.


زين ببرود : صباح الزم حدودك.


صلاح؛ ماذا أنا لم أخطأ في شيء.

 

عانقت نعمة زين كي تلهيه على صلاح و قالت :اشتقت لك يا ابني... مضت مدة طويلة على اخر مرة رأيتك فيها. 


بادلها زين العناق قائلا: و أنا أيضا اشتقت لك. 


نظر جون الذي ينظر للفتيات بريبة فقال: لا أعرف لما إحساسي يقول لي أن هذا الشاب وراءه مصيبة.


جاك: و أكبر مصيبة.


سيف؛ صحيح انت تعلم كل شيء أخبرنا لما وعد لا تحب هذا المسمى صلاح رغم أنني شخصيا لم ارتح له. 


نظر له رعد بغضب شديد ففكرة أن تحب وعد شخصا غيره تثير غيرته و بشدة. 


جاك: أنتم شاهدوا فقط و ستفهموا. 


تقدم صلاح خطوة نحو ماسة و سارة التي انكمشتا على نفسيهما لكن في لمح البصر وجد أمامه مارك. 


مارك بجدية :سيد صلاح أنت ممنوع من الاقتراب من الأنستين. 


مراد: اقسم بالله أنني بدأت أعجب بمارك. 


سيف :و أنا أيضا. 


صلاح بابتسامة : الفتيات من عائلتي أكيد لن أؤذيهم. 


مارك: هذه أوامر السيدة وعد و هي الوحيدة التي تقرر إن كنت ستسبب لهم الأذى أو لا. 


صلاح بغيظ: لا تنسى أنك مجرد حارس لدى وعدو تستطيع طردك في أي وقت و بإمكاني أن أخبرها أنك أهنتني و بالتأكيد ستقف بصفي لأني من عائلتها أما أنت مجرد خادم لديها. 


نظر له الجميع بصدمة من جرأته و وقاحته في الكلام ثم حولوا نظرهم لمارك الذي لم يهتز إنما ابتسم و قال بثقة : بالفعل ستقف بصفة و تطردني في حالة لم أقم بواجبي على أكمل وجه لكني في الأصل لم أخطأ في شيء و أقوم بواجبي. 


ريم بمرح و همس: يا لثقتك يا رجل. 


ابتسم لؤي الذي سمعها بينما قال صلاح بغضب مكبوت :و هل واجبك حماية سارة و ماسة مني. 


مارك ببرود: إن كنت ستضرهما فأنا مستعد للتضحية بروحي و لا ادعك تقترب منها حتى لو اضطررت لقتلك سأفعلها و لن أتردد ثانية بل سأقتلك دون أن يرف لي جفن و احذر أن تذكر اسم السيدة الصغيرة على لسانك و إلا سأقطعه. 


بلع صلاح ريقه بخوف و كاد يتحدث و لكن سبقه رعد الذي قرر التدخل و قال؛ أستاذ صلاح انا حقيقة لا أعلم من انت... و لما تكرهك وعد لكن من الأفضل الان ان تبتعد عن الفتيات الان و عندما تأتي وعد وقتها هي من ستقرر إن كنت تستطيع أن تقترب أم لا. 


صلاح بتكبر: و من أنت أيضا. 


رعد ببرود :لا يهم من أنا و من الأفضل أن لا تحاول اغضابي لأن رد فعلي لن يعجبك. 


مارك: رجاءً سيد صلاح ابتعد و إلا سأنفذ تهديدي. 


نظر صلاح للجميع يشاهدوه فلم يرد أن يحرج أمامهم لدى تحدى مارك و مد يده ليمسك بماسة لكن مارك كان أسرع منه و أمسك بيده و قبل أن يتحدث اي منهما أتاه صوت من خلفه تسبب في تصلب جسده. 


وعد بصراخ :صلاح. 


نزلت وعد من حصانها و تركته و اتجهت نحو صلاح و لم تمهله حتى ثانية ليتحدث أو يقوم بأي ردة فعل إنما لكمته و من قوة اللكمة وقع أرضا و صرخ بألم بينما شهق الجميع. نظرت له وعد باستحقار و كره ثم حولت نظرها لماسة و سارة فاقتربت منهما بعد أن ابتعد مارك عن طريقها و فتحت ذراعيها لهما فارتموا في حضنها بقوة. 


وعد بحنان :هششش اهدؤوا لن أسمح له بفعل شيء. 


ماسة ببكاء: لقد خفت كثيرا... هو شرير. 


سارة ببكاء: لقد كان ينظر لي بنفس تلك النظرات. 


اشتدت قبضة يد وعد الشيء الذي لاحظه رعد لكنها حاولت الهدوء أمام الفتيات. 


وعد بحنان: لن أدعه يقترب منكما مجددا... هذا وعد... و الآن اصعدا لغرفتكما. 


ماسة ؛و لكن... 


وعد؛ لا أريد اعتراض هيا... مريم رافقيهما رجاءا. 


مريم بابتسامة : لا تخافي هما في أمان معي. 


وعد: يزن.... 


يزن بمقاطعة :لن تنزلا حتى ترتسم البسمة على وجوههم و ينسوا حتى ما حصل. 


وعد: و أنا واثقة من ذلك يا بطل. 


شاهدتهم وعد و هم يدخلون إلى المنزل و عندما تأكدت من صعودهم للغرفة استدارت نحو صلاح بملاح لا تبشر بخير الشيء الذي بث الرعب في أوصاله. 


صلاح بتوتر: وعد اهدئي... انا لم أفعل شيئاً. 


وعد ببرود : و في رأيك هل سأنتظر حتى تفعل شيئاً ثم اتصرف. 


صلاح بجرأة : وعد انت تعلمين أن سارة ابنة خالتي و مثل أختي أما ماسة فأخبرتك من قبل أني أود الزواج بها. 


غضب مراد بشدة و كان على وشك الانقضاض على صلاح لكن رعد و ماكس مسكوه قبل أن يتهور بينما جاك ضرب جبينه و قال: يا لك من غبي. 


صفعت  وعد صلاح بقوة و قالت بصوت كالرعد :أخرس لا تنطق اسمها مجددا... و إياك حتى التفكير بها... و إن كان على الزواج فلن أزوجها... و حتى إن كنت سأزوجها لن أزوجها لزير نساء من الدرجة الأولى و كان على وشك الاعتداء على إبنة خالته التي يعتبرها مثل أخته. 


صلاح بصراخ: كم مرة قلت لك أنني لم أكن بوعيي و أصدقائي هم من وضعوا لي مخدرا في مشروبي. 


وعد ببرود: و ها أنت قلتها بنفسك.... أصدقائك... و هذا ليس مبررا لتهرب من التهمة... إنما دليل على أنك حقير تصاحب من مثلك في الحقارة. 


صلاح :أنا أحب ماسة. 


لكمته وعد بقوة و كاد أن يقع أرضا إلا أنها لم تسمح له بذلك و أمسكته من ياقة قميصه و بدأت في سد اللكمات له و نعمة و سميرة يحاولون إبعادها بينما الجميع يشاهدون ما يحدث دون أن يتدخلوا خاصة عندما رمقهم كل من جاك و زين بنظرة تحذيرية و أيضا يرون أنه يستحق كل ذلك الضرب بسبب أفعاله و في الأخير تركته وعد يقع أرضا بعد أن شوهت ملامح وجهه و لم يعد يستطيع التنفس ثم كسرت يده التي كان سيمسك بها ماسة. 


وعد ببرود :اسمعني جيدا انت الأن ستخرج من هذه المزرعة و لا أريد أن ألمح وجهك مرة أخرى... و إلا رصاصة واحدة... فقط رصاصة و أرتاح منك... و هذه الرصاصة ستكون في الجهة اليمنى من صدرك و أستمتع أنا برؤيتك تموت ببطء. 


نعمة: حسنا سيذهب و لن تريه مجددا. 


وعد: لم أسمع جوابك يا صلاح. 


صلاح بصعوبة :حسنا سأبتعد و لن تري وجهي بتاتاً. 


وعد بتحذير: و لا تنسى إياك أن تفكر في الاقتراب من ماسة و سارة. 


صلاح بخوف: أعدك لن أقترب. 


أماءت وعد و دخلت للمنزل بينما زين أمر الحراس بأخذ صلاح للمستشفى و لحق الجميع بوعد حتى نعمة و سميرة و رحل صلاح مع الحراس. 


جودي: وعد... 


قاطعتها وعد قائلة :زين أنا أنتظرك في المكتب. 


أنهت كلامها و تركتهم متجهة للمكتب فقالت جودي بتذمر :ما هذا لما لم تستمع لي. 


ضحك الجميع على طفولة جودي بينما اقترب منها أحمد يراضيها عندما لاحظ ارتسام الحزن على ملامحها و العائلة يراقبون أحمد الذي لا يتوانى عن إظهار حبه لجودي فجأة سمعوا صوت صراخ وعد بإسم زين فانتفضوا جميعا. 


زين؛ وعد ستكون يوما سبب موتي. 


جاك؛ إذهب لها قبل أن تغضب أكثر. 


دخل زين للمكتب بينما قالت ريم: ما هذا الموضوع الذي ستتحدث فيه وعد مع زين يا ترى. 


مراد بفضول: أنا أيضا أريد أن أعلم ما هو الموضوع لكني أظن أنهما سيتحدثان حول صلاح. 


مجرد أن ذكر مراد اسم صلاح تذكروا ما حدث فحوَّل الجميع نظرهم إلى نعمة و ابنتها وجدوهم يأكلون غير مبالين بما يحدث فهزوا رأسهم بغير تصديق. 


سيف: متأكدون أن هذه السيدة والدة ذلك الشاب و الأخرى أخته. 


جاك: هذه البداية فقط. 


فجأة سمعوا صوت صراخ في المكتب فتبادل الجميع النظرات و قال جاك؛ يبدو أن وعد غاضبة جدا. 


ماكس بخوف : أنا عن نفسي لن أقترب منها حتى تهدأ. 


أحمد باستغراب : لماذا انتما خائفان هكذا. 


جون: معك حق يا عمي أن تتساءل لأنك لا تعلم كيف تكون ابنتك عند غضبها. 


وضعت ساندي يدها على عينها: و لم تجرب لكمتها. 


جاك و هو يتلمس يده: أو تكسر يدك. 


جنة بصدمة : هل وعد فعلت هذا. 


صوت من خلفهم: بل أكثر من هذا. 


استدار الجميع وجدوا مريم تنزل و معها يزن و ماسة و سارة. 


لينا: هل أنت أيضا ضربتك. 


مريم بنفي: لا في حياتها لم ترفع يدها علي لكني سبق و رأيتها تضرب زين. 


الجميع بصدمة :ماذا. 


مراد بصدمة مضحكة :احيييه هذا الفتاة جبارة... تضرب الرجال... و ليس أي رجل إنه الكابوس. 


ماسة بخوف :لما هذا الصوت العالي. 


جودي بحنان و هي تحتضنها: لا تخافي فقط زين و وعد يتناقشون. 


هدأت ماسة في حضن والدتها التي افتقدته لسنوات لكن وعد لم تشعرها بالنقص إنما احتوتها و عاملتها كوالدتها. 


ماسة بابتسامة :أتعلمين يا ماما أنني لم أفتقد حضنك يوما. 


صدمت جودي من كلامها و لم تكن تقل صدمة عن الجميع فقالت جودي بحزن حاولت إخفاءه: حقا و لماذا. 


ماسة :لأن وعد كانت تعوضني بحنانها و تعتني بي... بل أصبحت احتار من هي والدتي... وعد نسخة عنك يا ماما... كنت عندما أشعر بالخوف تضمني مثل ما فعلت الأن... عندما أحتاج لشيء تنفذه حتى قبل أن أطلبه... أتعلمين في يوم كنت أشعر بالملل ألغت جميع مواعيدها و جلست معي... و زرت الأماكن التي أحبها و استمتعت كثيرا بوقتي... حتى أنني نمت في السيارة من التعب لكنها لم توقظني لأذهب لغرفتي بل حملتني بنفسها و لم تدع أحد يحملني.


نظر لها الجميع بسعادة لأنها لم تشعر بالنقص و زاد فخرهم بوعد حتى جودي التي حزنت في البداية إلا أن ذلك الحزن تحول لسعادة عندما علمت أن وعد لم تتوانى في الاعتناء بماسة و ربما هي اعتنت بها جيدا و فعلت ما كان عليها فعله و أكثر أما أحمد حقا عندما علم كم مدى قوة علاقة وعد و ماسة و سعد أكثر عندما علم أن وعد نسخة من جودي فهو لطالما تمنى أن تكون ابنته نسخة من زوجته و حبيبته. 


رعد في نفسه :ااه يا وعد لا أحد يفهمك... كلهم رأوا مدى حنانك و افتخروا بما فعلتيه... لكن لا أحد منهم يعلم بمدى حاجتك للحنان... تحملت مسؤولية أكبر منك في الوقت الذي كان يجب أن تستمتعي بطفولتك... أعدك أنني سأعوضك عن كل شيء. 


في المكتب كان زين جالسا في مقعده بينما تقف أمامه و قصت عليه ما دار بين الزعيم و ذلك الرجل. 


زين: يا وعد لما لا تخبريني من يكون هذا الزعيم. 


وعد ببرود :هذا الموضوع سبق و تحدثنا فيه أنا لن أخبرك هويته إلا في الوقت المناسب. 


زين: و هذا أكثر ما يغضبني... انت الوحيدة التي تعلم هويته... حتى عندما حاولت معرفة هويته من حرسك رفضوا الاعتراف. 


وعد: هذا بسبب وفائهم لي. 


زين بسخرية؛ أحياناً أشك أنهم وفيون لك أكثر ما هم وفيون لزوجاتهم. 


وعد: لا تحاول تغيير الموضوع... أريدك أن تنتبه لنفسك جيدا هذه الأيام و ضاعف عدد الحراس إن استلزم الأمر. 


زين: إن لم تخبريني بهوية ذلك الحقير لن أحمي نفسي و سأدع لهم الفرصة لقتلي. 


وعد بصراخ :إياك و أن تفكر في القيام بذلك و إلا أقسم لك أنني سأصبح سفاحة و أقتل كل من يؤذيك. 


زين ببرود :و أنا لا زلت مصرا أن أعرف هويته. 


وعد بغضب :أنت تستغل أن حرسي الموثوق بهم في أمريكا و يستلزمهم الوقت ليأتوا هنا لدى تستغل الفرصة لتعلم من هو الزعيم. 


زين باستفزاز؛ كلامك صحيح مئة بالمئة. 


وعد ببرود :حسنا إذن إفعل ما تريده و لكن إحذر أن يكون أمامي لأني وقتها لن أتردد في التضحية بنفسي. 


زين ببرود : إذن سأحرص أن أبتعد عنك عندما اعطيهم الفرصة لقتلي. 


وعد ببرود و استفزاز: حسنا لكن فكر قليلا عندما تموت ستنهار مريم بشدة لتعلقها بك و ستحتاج من يواسيها و لا أحتاج أن أخبرك أن هناك الكثير من الشباب معجبون بها و بالتأكيد سيحاول أحدهم تعويضها بحبه و حنانه و مع الوقت ستنساك و تعيش مع رجل أخر بل و تنام في حضنه. 


غمزت له وعد في نهاية كلامها و خرجت تاركة خلفها وحشا دمر المكتب بكامله فهي استغلت وترها الحساس و لعبت به و هو الغيرة اما هي فخرجت من المنزل غاضبة و لم تستمع لنداء أحد. 


جودي بقلق :استر يا رب يبدو أن الموضوع أكبر مما كنت نتخيله. 


مريم :أنا سأذهب لرؤية زين. 


ريم بخوف؛ لكنه الأن غاضب قد يؤذيك. 


جاك :بالعكس هي من تستطيع تهدأته... اذهبي انت يا مريم. 


ذهبت مريم للمكتب وجدته مدمرا بالكامل و زين يقف في منتصفه و يبدو في قمة غضبه و عروقه بارزة و ما إن رأى مريم تذكر كلام وعد فحضنها بقوة مما أدى إلى دهشة مريم. 


مريم بحب: ما بك حبيبي. 


حاولت الإبتعاد قليلا لكن زاد من تشبته بها و قال؛ انت لن تتركيني... أنت ستضلين معي. 


مريم بحنان :اهدأ حبيبي انا معك و لن اتركك أبدا. 


هدأ زين قليلا و ابتعد عنها لكنه ما زال يحيط خصرها بيده فملست مريم بيدها على وجنتيه و قالت؛ ما بك حبيبي أخبرني. 


قص عليها ما دار بينه و بين وعد فهو لا يستطيع إخفاء شيء عنها مهما كان فقالت مريم بعتاب: حقا تريد تعريض حياتك للخطر. 


زين: لا لا بالعكس أنا كنت فقط استفزها لأعلم هوية ذلك الحقير لكن... 


مريم بابتسامة؛ لكنها كشفتك و استغلت غيرتك في استفزازك. 


زين بغيظ: للأسف أجل. 


مريم بهدوء :يا حبيبي أنت تعلم أن وعد تفكر في كل خطوة قبل أن تفعلها... و انت متأكد أنها تخفي هويته لهدف في رأسها... من الأفضل أن تقف بجانبها و تساعدها... لا أن تفرض عليها اخبارك بهويته... هي الآن في حاجة ماسة لسند... و انت من ستكون هذا السند. 


زين: انت محقة... ركزت على معرفة ذلك الحقير و غفلت عن حاجة وعد لأحد بجانبها. 


مريم؛ و ها أنت الآن علمت ما تحتاجه وعد لدى استغل الفرصة قبل فوات الأوان. 


حضنها زين و قال؛ أنا حقا محظوظ كونك زوجتي. 


مريم: أنا المحظوظة التي تمتلك زوجا حنونا و رائعا مثلك... و الآن هيا نخرج من هذا و نطمئن الجميع عليك فبالتاكيد هم قلقون. 


خرج زين و هو يحيط خصر مريم و وجد الجميع قلقون ما إن رأوه بخير حتى تنهدوا براحة فحمد الله الذي رزقه بهذه العائلة. 


جودي بحنان: بني أأنت بخير. 


زين بابتسامة : أجل لا تقلقي... أين هي وعد. 


أحمد: لا نعلم خرجت غاضبة و لم تستمع لنداءاتنا. 


زين :أنا أعلم أين توجد... سأذهب لأطمئن عليها. 


رعد: سأتي معك. 


زين: حسنا. 


خرج كل من زين و رعد و اتجهوا ناحية صالة للرياضة موجودة في المزرعة و عندما فتحوا الباب وجدوا ما صدمهم.


              الفصل الثامن عشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close