أخر الاخبار

رواية لقد عادت من اجل الانتقام الفصل الثامن عشر 18بقلم جوهرة الجنة

            

رواية لقد عادت من اجل الانتقام 

الفصل الثامن عشر 18

بقلم جوهرة الجنة


دخل زين و رعد لقاعة الرياضة و تلقوا الصدمة حيث وجدوا وعد تقف بكل برود و في الأرض حارس فاقد للوعي من كثرة الضرب كما أنهم استنتجوا أنه حارس فقط من بدلته.


زين بصدمة :ما الذي يحدث هنا.


رعد :وعد ماذا حدث و من هذا الرجل.


وعد ببرود :خائن.


زين بجدية :ماذا فعل هذا الحارس.


رعد: و كيف علمت أنه خائن.


وعد ببرود :حاول اللعب معب فكان هذا جزاءه.


زين : هل قتلتيه. 


وعد بلا مبالاة ؛لا أعلم. 


قام رعد بقياس نبض الحارس ثم قال :لا زال على قيد الحياة.


طلب زين حارسين و قال ببرود :خذوا هذا إلى المخزن و انتبهوا جيدا كي لا يهرب.


الحراس: أوامرك سيدي.


جلست وعد على مقعد موجود في القاعة فجلس زين بجانبها و رعد أمامها و يقوم بتعقيم جروح يديها بعد أن وجد علبة إسعافات في القاعة.


رعد بخوف مخفي: وعد أأنت بخير.


وعد: أجل.


زين :ماذا حدث بالضبط.


وعد :عندما خرجت من المنزل...


فلاش باك


كانت وعد تتجه نحو قاعة الرياضة لتفرغ شحنة غضبها و شياطين الإنس و الجن تتراقص فوق رأسها إلى أن سمعت صوتا آت من أحد جوانب القاعة فعقدت حاجبيها باستغراب و تتبعت مصدر الصوت إلى أن وجدت حارسا يتحدث في الهاتف بخفوت.


الحارس :أجل سيدي... كما أخبرتك هذا الشاب ابن خالة الكابوس و حاول اغتصاب أخته من قبل... على حسب ما فهمت أنه كان في حالة سكر ربما لذلك لم يفعل له شيئا... حسنا سيدي سأخبرك بأي جديد... بالتأكيد عندما أجد الفرصة المناسبة سأضعه له... لا تخف لا زلت محتفظا به... حسنا في أسرع وقت سأنفذ المهمة... إلى اللقاء سيدي.


احمرت عيني وعد و قبضت على يدها بقوة لكنها حاولت الهدوء و اقتربت من الحارس بهدوء دون إصدار صوت ثم ضغطت على نقطة في عنقه ففقد الوعي.


وعد بتوعد: سأريك كيف تخون أخي.


جرته وعد لقاعة الرياضة رغم ثقله لكنها استطاعت فعل ذلك نظرا لقوتها البدنية. أخذت قنينة ماء موجودة في القاعة ثم سكبتها فوق رأس الحارس الذي استيقظ فزعا ثم نظر للفاعل بغضب ما لبث أن تحول إلى رعب عندما وجد الفاعل وعد خاصة أن لون عينيها أصبح أسودا  مما يدل على غضبها الشديد.


الحارس بتلعثم: سي... سيدة وعد.


وعد ببرود :لصالح من تعمل.


الحارس بخوف :ما قصدك سيدتي.


صفعته وعد بقوة ثم قالت :من كلفك لخيانة الكابوس.


الحارس بتوتر: صدقيني... صدقيني سيدتي... انا.. انا لم أخنه.


انقضت وعد عليه تلكمه بقوة حتى لم تترك له الفرصة للدفاع عن نفسه فهي كانت كالثور الهائج كما أنها كانت تحتاج لشيء تفرغ فيه غضبها. بعد دقائق استقامت وعد واقفة تاركة الحارس يلتقط أنفاسه بصعوبة و قد شارف على فقدان الوعي.


وعد ببرود : هااا أتجيب عن سؤالي أم أكمل ما بدأته.


الحارس بخوف و ألم :أنا لم أخن الكابوس... لم أفعل.


وعد بخبث: أتعلم أني أكره الخيانة و الكذب و عقاب من فعل أحدهما أسوأ مما تتخيل فما بالك بالذي قام بالخيانة و يكذب أيضا... و لم أخن أي شخص... إنما خان أخي الذي هو الكابوس و الآن اعترف و إلا لن أتردد في قتلك.


الحارس برعب: و لكن إن أخبرتك سيقتلوني.


وعد: حقا لكن إن لم تخبرني أتعلم ماذا  سأفعل.


نظر لها بتساؤل فأكملت: هم على الأقل سيقتلوك و يريحونك لكني العكس... صحيح سأدعك حيا لكن بلا فائدة... لا تزعج نفسك في التفكير أنا سأشرح لك... أولا سأنزع أضاف ك ببطء... ثم أقطع اصبعين أو ثلاثة و أقوم بقليهم في الزيت و أدعك تتناولهم... و بعدها... ماذا أفعل بعدها... وجدتها سأعلقك و أشعل نارا تحت رجليك حتى تحترق... و في الأخير سأحضر طبيبا و أحرص على أن تصبح ذكرا في البطاقة فقط... لكن في الحقيقة لا أنت ذكر و لا أنت أنثى... إذن ماذا اخترت... تخبرني من بعثك أو أنفذ كلامي... لديك فقط دقيقة لتجيب.


نظر لها الحارس بفزع لتخيله فقط ما ستفعله فقال بسرعة : مافيا الظلال.


وعد ببرود : هكذا تعجبني... إذن أخبرني ماذا طلبوا منك بالضبط.


نظر لها الحارس بخوف مما كان سيفعله و لم يستطع الإجابة فقالت وعد بصوت عالي : هيا اجبني.


الحارس : اع... أعطوني سما.. احم لأضعه للكابوس في أكله.


لكمته وعد بقوة أردفته أرضا فسيطرت عليه تلك الغمامة السوداء و فقد وعيه و وعد ترمقه ببرود.


باك


زين بغضب :هذه المافيا لعبوا في عداد موتهم... سأريهم من هو الكابوس.


وعد: لا تفعل شيئا الآن و إلا عرضت حياة الجميع للخطر.


زين: كيف لا أفعل و أنت تعلمين أنني أستطيع التخلص منهم بسهولة.


وعد: أعلم هذا و لكن الموضوع لا يتعلق بهذه المافيا فقط هناك أحد آخر يشجعهم على ما فعلوه لدى لا يجب أن نتهور.


رعد؛ وعد محقةيا زين ما دامت هذه المافيا ضعيفة فكيف تجرأوا و زرعوا خائنا في حراسك.


زين: حسنا سأهدأ لكن لن أضمن لك أنني سأبقى هادئا لمدة طويلة.


رفعت وعد حاجبها قائلة: يبدو أنك نسيت كلامي في المكتب.


نظر لها زين بغيظ بينما قال رعد: صحيح ماذا حدث لتغضب لتلك الدرجة.


زين: فقط غضبت لأنني لم اخبرها بمجيء صلاح.


رعد ببرود :كأنني سأصدقك.


زين باستغراب : ماذا تقصد.


رعد: أنا متأكد أن الموضوع ليس له علاقة بصلاح.


زين بتعجب :حقا و كيف علمت هذا.


رعد: لا تنسى أنني أشتغل في المخابرات و أستطيع معرفة الكاذب من الصادق و واثق أنك تخفي شيئا.


نظر زين لوعد ينتظر اجابتها ليعلم إن كانت ستخبره بالحقيقة أم لا فبادلته النظرات بنظرة باردة.


وعد: صحيح الموضوع متعلق بزين.


رعد: و ما هذا الموضوع الذي يجعلك تؤذي نفسك بهذه الحالة.


وعد: بحكم عمل زين في المافيا لديه الكثير من الأعداء و اليوم اكتشفت أن أحدهم يخطط لقتله و عندما طلبت منه توخي حذره و مضاعفة الحراسة رفض.


رعد: و كيف علمت بالموضوع. 


نور: أنا كنت مع زين منذ بدايته في المافيا لدى لن يصعب علي شيء مثل هذا. 


رعد: و ما السبب الذي جعلك تدمر المكتب بأكمله.


زين بغيظ: هذه الحقيرة هي من استفزتني.


رعد: ما الشيء الذي قالته لك ليجعلك تغضب و تنفجر لهذه الدرجة.


وعد؛ الغيرة.


رعد بعدم فهم : كيف لم أفهم قصدك.


وعد: عندما يكون الشخص عاشق استغل غيرته على حبيبته لتستفزه.


رعد؛ أتوق لأعرف ما قلتيه بالضبط حتى غار لهذه الدرجة.


أخبرته وعد بما قالت فافجر رعد ضاحكاً عليه و قال: من السيء أن يعرف شخص كيف يستغل غيرتك ضدك.


زين: اضحك اضحك و سيأتي وقت و أضحك عليك أنا أيضا. 


وعد بجدية: استمعوا لي جيدا لا أريد أن يعلم أحد بموضوع هذا الحارس. 


زين باستغراب :لماذا. 


رعد: أكيد لأن الجميع سيخاف و هذه العطلة ستصبح مصدر خوف بدل أن يستريحوا. 


وعد: بالضبط هذا ما أفكر به. 


زين: حسنا لن نخبرهم. 


رعد: جيد... هيا بنا نذهب فالجميع قلق عليك. 


وعد: حسنا هيا بنا. 


دخلت وعد رفقة زين و رعد للمنزل و وجدت الجميع ينظر نحو نعمة و سمير باستنكار. 


وعد: ما بكم. 


ماسة بلهفة :وعدي. 


حضنت وعد ماسة قائلة :روح وعدك. 


جودي بفزع: وعد ما بها يدك. 


وعد: لا تقلقي أمي فقط جرحت قليلا عندما كنت ألعب الملاكمة. 


مراد بمرح : في أي جولة جرحت. 


وعد بعدم فهم :ماذا تقصد. 


مراد بشرح: أقصد هل جرحت عندما كنت تضربين صلاح و هذا ما أعنيه بالجولة الأولى أما الجولة الثانية فأقصد بها بعد أن خرجت من المنزل. 


وعد بابتسامة : الجولة الثانية. 


مراد: مسكين... أكيد سيكون لديه إصابات بالغة و لن يجد من يعالجه. 


وعد: من تقصد. 


مراد: كيس الملاكمة بالتأكيد إن كانت يدك هكذا فكيف حاله هو. 


سارة بابتسامة : متأكدة أنه تقطع أليس كذلك. 


زين بنبرة ذات مغزى : كلامك صحيح ذلك الكيس أصبح في خبر كان. 


ريم: جبارة يا فتاة. 


وعد: أعلم. 


جاد: مغرورة. 


وعد بابتسامة :ليس غرور إنما ثقة. 


نعمة بابتسامة عريضة :وعد كيف حالك يا حبيبتي. 


وعد: بخير شكرا لك. 


نظر لها أفراد العائلة بصدمة خاصة أن نعمة تقدمت لوعد كي تعانقها. 


رنا بصدمة :ما الذي يحدث هنا.


لينا بنفس الصدمة : جاك متأكد أن هذه والدة صلاح.


جاك بابتسامة : في أول مرة كنت مثلكم لكني اعتدت مع الوقت.


أعاد جاك نظره نحو وعد كما ركز الجميع نظرهم عليها.


وعد: لا لا لا تحضنيني.


نعمة : لماذا أنا فقط اشتقت لك... تعالي تعالي لحضني.


ابتعدت عنها وعد قائلة : لا داعي للأحضان حتى أنني كنت في الاسطبل و التصقت بي رائحة الخيول كما أنني كنت أنظف ليل و أظن أن رائحتي أصبحت نثنة لدى من الأفضل أن أذهب و أغير ثيابي.


فرت وعد هاربة لغرفتها فانفجر الجميع ضاحكين. أما وعد فكانت تراقب ضحكهم بابتسامة من أعلى الدرج الشيء الذي لاحظه رعد فابتسم على تفكيرها في الجميع قبل نفسها حتى.


رعد بهمس لزين: أختك هذه جبارة استطاعت رسم البسمة على وجههم جميعا.


زين: حقا لا أعتقد ذلك فهي هربت لأنها تكره أن تحضنها خالتي أو ابنتها.


رعد: كانت تستطيع التهرب من عناقها بسهولة لكنها قامت بهذه الحركة لتجعل الجميع يضحك و ينسون ما حدث.


زين؛ أنت محق و يبدو أنها نجحت في ذلك.


جودي :ابنتي جنت.


نعمة: ما بها وعد تبدو غريبة.


سارة : خالتي أنت تعلمين أنها لا تحب أن تحضن أحدا.


سميرة :و لكنها تحضن ماسة.


ماسة ببراءة أذابت قلب مراد: لأنني ابنتها.


سميرة بلا مبالاة :حسنا حسنا... صحيح يا سارة ما بك أصبحت نحيفة أكثر.


سارة :بالعكس أنا هكذا دائما.


سميرة : تؤ تؤ ضعفت كثيرا سأعطيك بعض الوصفات ليزداد وزنك قليلا.


سارة : لا لا لا لا أريد أن أصبح البقرة الملونة رقم إثنان.


سميرة بعدم رضا: امممم يبدو أن وعد نقلت عدوتها لك و بدأت تتحكم بتصرفاتك.


سارة : لا أحتاج لأحد يخبرني كيف اتصرف في جسمي انا حرة و لا أحد يتحكم بي.


قرر جاك التدخل كي لا يزداد الموقف حدة و قال: استهدوا بالله.


الجميع :لا إله إلا الله.


جاك: ها يا سميرة أخبريني ماذا فعلت مع خطيبك حددتم موعد الزواج أم ليس بعد.


نعمة : عندما تجد خطيبا أولا في ذلك الوقت نتحدث عن الزواج.


جاك باستغراب : لماذا... أتذكر أن آخر مرة اخبرتينا أن هناك شاب تقدم لخطبتها و وافقتم.


سميرة :ذلك الغبي أخذني في أحد الأيام لتناول الغذاء و الاتفاق على إجراءات و لوازم الزواج و لأننا كنا في حكم المتزوجين طلبت غذاءا عائلي و لا أعلم لما صدم من كمية الأكل لكني لم أهتم و طلبت منه أن نأكل ثم نخرج و نجلس في مكان هادئ لنتحدث بأريحية فأعجبته الفكرة و وافق و بعد أن أنهينا الأكل و طلب الحساب تغيرت ملامحه ثم دفع الحساب و أخذني و اوصلني للمنزل و قال أنه تذكر موعدا مهما و في المساء تتصل والدته لتبلغنا أنها ألغت الخطوبة دون ذكر سبب مقنع.


سيف بهمس: كنتم في حكم المتزوجين و لغوا الخطوبة دون سبب مقنع... أنا لو كنت مكانه كنت سأهرب بكل تأكيد.


كانت سارة بجانبه و سمعت همسه فخرجت ضحكة خافتة منها  و لكن كانت كافية ليسرح بها سيف و لاحظت سارة نظراته فتسللت حمرة بسيطة لوجنتيها و استيقظ هو من شروده على صوت نعمة تقول: أخبريني تلك الوجبة لكم فرد كانت.


سميرة :على ما اذكر لثلاثة أفراد.


نعمة: غبية كان عليك طلب وجبة لأربعة أفراد إثنين لك و إثنين له... فالمسكين اعتقد أنك تهتمي للأكل و لن تعتني به.


زين بجدية مزيفة :لا داعي للتحدث في هذا الموضوع حاليا يا خالتي اذهبي انت لتستريحي أكيد تعبت من الطريق.


ذهبت كل من نعمة و سميرة ليرتاحوا بينما قالت سارة مقلدة نعمة :غبية كان عليك طلب وجبة لأربعة أفراد إثنين لك و إثنين له... لا أعلم سبب حبكم للأكل لهذه الدرجة.


ضحك الجميع على سارة و جلسوا في جو مرح حوالي ساعة حتى لاحظ رعد نزول وعد على السلم و هي تراقب المكان و كانت ترتدي بنطال أسود و قميص أزرق فابتسم بحب على تصرفاتها الطفولية و ازدادت ابتسامته اتساعا عندما وقعت عينيه على عينيها فغمز لها و شرح لها بواسطة الحركات دليلا على أن نعمة و سميرة ناموا فتنهدت بارتياح و نزلت السلم بهدوء.


وعد :مساء الخير.


مراد بمرح :مساء الخير أيتها الهاربة.


جودي :صحيح يا وعد ما بك هربت بتلك الطريقة.


وعد بجدية : سأكون صريحة معك أنا لا احبذ الاحضان كثيرا و خاصة إن كان الأمر متعلقا بنعمة و البقرة الملونة فهذا أكثر ما أكرهه فنعمة مثلا عندما تحضن فتاة تبدأ بمعاينتها كأنها كيس طماطم و إن كان الجميع يسكت على فعلتها انا لن أتقبلها بتاتا لهذا قررت الهرب بدل أن يحتد الوضع بيننا و أقوم بشيء لن يعجب أحدا.


خجلت الفتيات من جرأتها في الكلام و صدم الشباب من صراحتها لكنها لم تهتم و بدأت في الحديث مع جديها و شيئا فشيئا اندمج الباقي في الحديث و بعد مدة لم يعلم أحد كم هي شعرت وعد بثقل فوق كتفها و وجدت ماسة غارقة في النوم.


جودي بابتسامة : يبدو أن ماسة سيطر عليها النوم لدرجة نامت فوق كتفك و لم تصعد لغرفتها.


وعد بابتسامة حب: بالعكس هذه هي عادة ماسة عندما أخرجها لمكان ما و تستمتع بوقتها من الممكن أن تنام في السيارة أو ربما تنام فوق كتفي مثل الأن.


جيسي بابتسامة : من خلال المدة التي عرفتكم فيها لاحظت أن ماسة متعلقة بك جدا.


وعد : ليس أكثر من تعلقي بها انا أستطيع فعل أي شيء من أجلها و إن حاول أحد أذيتها لن أتردد في دفنه حيا.


مراد بهمس : و أنا الذي كنت أفكر كيف اكسب قلب ماستي و نسيت أن هناك أحد لا يسمح لأحد بالتقرب منها.


ريم بهمس مماثل: و احذر أن تسمعك تضيف ياء الملكية لاسم ماسة و إلا ستقتلك و لن تستطيع تحقيق ما تفكر به.


مراد بفزع: هل سمعت ما قلته.


ريم؛ أجل و احمد ربك أنني فقط من سمعك و لم يسمعك احد أخر.


مراد؛ الحمد لله... الحمد لله.


عمر بابتسامة : فليحفظكم الله يا حبيبتي لبعضكما.


وعد :أمين يا عمي استأذنكم الان يجب أن أخذ ماسة لغرفتها لترتاح أكثر.


أحمد :سأحملها عنك.


وعد ببرود : أحمد يبدو أنك تريد النوم في الاسطبل الليلة.


أحمد : لا لا احمليها انت و أنا سأحمل زوجتي و حبيبتي.


ابتسمت له وعد ببرود و قالت بعد أن حملت ماسة :تصبحون على جنة.


الجميع :و انت من أهلها.


سليم؛ هيا لترتاحوا انتم أيضا لا بد أنكم تعبتم.


أيده الجميع و بدأ كل واحد يتجه لغرفته و الكبار للمنزل الخاص بهم و عندما كان رعد على وشك الصعود سمع جنة تنادي عليه فاستدار نحوها.


رعد بحنان :نعم حبيبتي ماذا تريدين.


جنة ببراءة : أنا لا أستطيع النوم في مكان جديد هل أستطيع النوم معك اليوم.


رعد بابتسامة :بالتأكيد عزيزتي هيا بنا.


ضمها رعد لحضنه و صعد لغرفته أما عند وعد وضعت ماسة فوق السرير ثم سمعت رنين هاتفها.


وعد ببرود؛ نعم.


الرد :سيدتي لقد علمت أن الزعيم.....


وعد؛ حسنا اقفل الان كي لا يشك بك أحد و تتأذى.


الرد؛ اوامرك سيدتي.


وعد بشرود: إذن يا زعيم انت تلعب مع الكابوس و يبدو أنك تريد تشتيت انتباهه كي تستطيع التخلص منه و لكن لا زلت لا تعلم أن من يقترب مما يخص وعد لا ترحمه... إذن لنلعب معا لكن هذه المرة على طريقتي و بقواعدي.


أنهت وعد كلامها بابتسامة شيطانية ارتسمت على وجهها ثم خلدت للنوم و هي تفكر في الفترة المقبلة.


           الفصل التاسع عشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close