أخر الاخبار

رواية عشق المراد الفصل السادس والعشرون 26بقلم آية أنور

 

رواية عشق المراد

الفصل السادس والعشرون 26 

بقلم آية أنور



‏أن نكتُب ‏في نهاية سطورنا

‏أننا نلنا ‏ماصبرنا لأجله

آمين❤️❤️❤️.


انتهت الحفله وانصرف الجميع  و أدم يشعر بالسعاده التي لا توصف ... ولم يشعر أحد بإختفاء أدهم واختطافه ...أخذهم مراد بسيارته الي الاوتيل الذي حجزه خصيصاً لهم 


مراد:هو أدهم فين ؟


أدم : انا لمحته من ساعه كان قاعد مع وتين ؟


مراد باهتمام : مين وتين دي ؟


أدم :دي ممرضه جديده في المستشفي.. اخوك معجب بيها و مفضوح اووي كل شويه يتحجج بحاجه ويقعد جمبها ... باين عليه وقع ومحدش سم عليه ههههه...تلاقيه راح يوصلها .


ضحك مراد أيضا على أخيه ثم أردف بجديه : خليه يعيش له يومين .. أدهم اتبهدل كتير في حياته .


اوصلهم مراد الي الاوتيل ثم غادر .. دلفوا الي الداخل وعندما وصلوا إلى الدرج وقف أدم ونظرت له ليلي بإستغراب ... ليردف أدم بمكر : هو محدش قالك ان العروسه عريسها بيشلها قالها وحملها أمام الجميع في الفندق.


نزلني يا أدم مش كده الناس بتبص علينا .. قالتها بإحراج وهي تنظر حولها.


أدم بضحك : ههههه... خليهم يبصوا انتي مراتي هو انا شاقطك من الشارع وبعدين خليهم يعرفوا انا بحبك قد إيه ؟


تشبثت ليلي في عنقه و خبئت وجهها في صدره بخجل والجميع ينظر لهم .


فتحت ليلي باب الحجره بالكارت الخاص بها لتردف ليلي بخجل منه : كفايه بقي نزلني ؟


يابت اتهدي بقي قالها و انزلها على الفراش ببطئ ولكنها نهضت واقفه لكي تتهرب منه وأردفت : اه صحيح انت نسيت تذاكر السفر تحت انا هروح اجيبهم  .


أدم : انتي اصلا جبتيهم من عربية مراد ...؟


أخرج هاتفه ورن على مراد الذي أجاب بسرعه: إيه مالك في حاجه ؟


أدم : لا مليش بس اصلك وحشتني ..؟


مراد : أنجز وقول عايز إيه يا أدم انا مش فاضيلك .


أدم : انا نسيت تذاكر السفر في عربيتك ابقي عدي عليا وهاتهم معاك.


مراد بغلاسه : ماشي هخبط عليك لحد ما تفتح تاخدهم هههههههه.


أدم بتحذير وضحك : على الله تلمس الباب مش تخبط ؛ انت تحتطها بهدوء تحت الباب و تتكل.


اتكل هو البسهوله دي اتكل انا هدخل جوه واحطلك التذاكر في درج الكوميدينو بنفسي أنت مش عارف غلاوتك عندي قد إيه ولا إيه ههههههههه.


أدم : انت مش كنت مشغول دلوقتي بقيت فاضي وعايز ترغي .


مراد : دا انا افضالك مخصوص يا دومي .


أدم : ماشي يا سيدي سلام .


أدم : هيجبهم ارتحتي كده ......بصي عقبال ما تقلعي الليله دي انا هدخل اغير هدومي في الحمام واتوضا عشان اصلي الفجر... عايزه حاجه 

هزت راسها له بالنفي ليذهب أدم الي الحمام الملحق بالجناح الخاص بهم .


وعلى الناحيه الاخري 

لا مشكلة لدي مع غيابك ، تكمن المشكلة في : لماذا تأخذين العالم معك💔🍂🍁!


•إسكايڤرد.


بمجرد ما أغلق مراد الخط ذرفت دموعه بغزاره كأنها مع سباق مع الزمن ما أن تسير عبره حتي تلفظ غيرها و دموعه ما زالت تنهمر ولكنه صامت وكأنه شلال  من الطبيعي أن تنهمر دموعه من عينيه 

  اوقف  مراد سيارته لانه غير قادر على السواقه وعاد رأسه الي الخلف قليلا وهو يحدث نفسه " لا استطيع ان ابتعد عنها حاولت ولكن فشلت ؛ اعلم انها ستتركني يوما ما وربما تكون لرجل غيري فأنا أذيتها كثيرا آذيتها نفسيا وجسدياً ولكني سأفعل المستحيل حتي اجعله ابعد يوم قدر المستطاع .... أطلق تنهيده قويه وأطلق زفير ببطئ ليخرج تلك النيران المشتعله بداخله وفي أحشائه لانه اشتاق لها ؛ مر شهران على اخر مره كانت بين ذراعيه عندما كانت بين ذراعيه شهران ومازال يحتفظ براحئتها في رائته  وصوتها في قلبه عندما اغمي عليها في مكتبه وحملها بين ذراعيه .... امسك هاتفه يراقب حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وجدها أزالت الحظر ابتسم ابتسامه بلهاء من فرحته و بعث لها رساله : مش كفايه بعد بقي يا يارا .. انا تعبت من غيرك الحياه بقت صعبه أووي اظن اني كده سبتك شهرين تهدي وتريحي أعصابك .. انا أسف يارا انا عارف ان قلبك كبير و هتسامحيني .


سمعت يارا صوت رساله عبر هاتفها الذكي كانت تقرأ القرآن بعد ما انتهت من صلاة الفجر وهي تبكي بخشوع على ما يحدث في حياتها وأنها ليست على ما يرام فقد كل شيئ يسير عكس رغبتها فكانت الحياه ليست عادله معاها ابدا ... أعطتها كل شيئ ثم سلبت منها كل شيئ مره واحده ....أمسكت هاتفها وجدت رساله من حبيبها مراد فقد اشتاقت إليه كثيرا من اعماق قلبها اشتاقت الي صوته ؛همسه؛ كلامته  ؛ اشتاقت لكل شيئ به ضحكته ؛وسامته؛جنونه ؛كبريائه ؛ تملكه لها وحبه ... ثم شعرت بوخزه في قلبها وأنها غير قادره على التنفس أمسكت قلبها و دموعها تسقط ؛فكان قلبها يؤلمها بشده وكانت في صراع بين قلبها وعقلها وكرامتها ؛ولكنها تريد أن تجعله يتألم كما فعل بها ؛تذكرت عندما ذهبت الي مكتبه تترجاه 


" فلاش باااك"


يارا : ياااااه يامراد دا كله جواك انا مكنتش اتوقع اني ولا حاجه كده بالنسبالك ... علقتني بيك لييه؟؟ خلتني احبك لييييه؟؟؟ قالتها وهي تضربه بقوه على صدره حراااااام عليك انا حاسه نفسي بموت كل يوم بالبطيئ في بعدي عنك .... رغم كل إللي عملته فيا دا واهانتك ليا ولعيلتي وضربك ليا انا لسه بحبك .. مش عارفه اتخطاك مش عارفه انساك قولي اعمل إيييه ؟؟؟ انا تعبت!!! تعبت!!!! تعبت !!! مش عارفه اعمل إيه؟؟ انت دمرتني خلتني عايشه كده وخلاص من غير روح مع كل كلمه كانت تضربه بقوه على صدره .


امسك يدها بقوه وكبلها واردف بحده : كل إللي انتي حساه دلوقتي دا ذنبي .. دا ذنب إللي عملتيه فيا وكسرت قلبي وانا شايفك بمنظرك دا في شقه مفروشه... اهنتيني واهنتي رجولتي عايزه تكدبي تقولي إيه تاني ؟؟؟ كفايه كدب وخداع بقي .. كفايه !! كنتي مستنيه مني إيه ؟ وانا شايفك بعيوني الاتنين في الشقه ... كنتي مستنيه أطبطب عليكي !!ليردف بحده : قولي كويس مقتلتكيش و شربت من دمك ... بس انا هوسخ إيدي في واحده زيك واروح في ستين داهيه بسببك ليييه؟؟ .


أدمعت عيونها بغزاره وأردفت ببكاء : سبق و قولتلك ساره هي السبب.


ترك يدها وأمسك ذراعها بقوه واخذ يهزها بعنف واردف بحده وصوت جهوري : لما ساره هي السبب .. من اسبوع طلبت منك تبرئي نفسك وتعملي كشف عذريه بس انتي عملتي إيه ؟؟ سبتيني و جريتي لبرا ... لو واثقه من نفسك كنتي عملتي كده و بعدتي الشك و الشبهه من عليكي.


أحست بإن ذراعها سينخلع من مكانه وأردفت ببكاء: حرام عليك إللي بتعمله فيا دا .. انت ترضاها لبتول.


ضغط علي ذراعها اكتر واردف بحده كأنه فقد عقله ومع كل كلمه كان يهزها بعنف كأنه سيقتلع ذراعيها : اوعي تجيبي سيرة اختي على لسانك القذر دا .. اختي انضف منك ومن امثالك ... اختي لعمرها كانت زيك ولا هتكون زيك خاينه وبنت لليل .


لم تشعر بنفسها إلا عندما قامت بصفعه بقوه على وجهه من شدة غضبها واهانته لها ... انتفضت يارا زعرا من هيئته وعيونه التي تحولت إلى الأسود القاتم ... تراجعت للخلف بصدمه وهو يقترب منها بخطوات بطيئة وعيونه حمراء للغايه شعرت بالحائط يضرب ظهرها وأصبحت محاطه بينه وبين جسد مراد الصلب.


أنفاسها بدأت تعلو وتهبط من شدة خوفها منه لأن هيائته لا تبشر بالخير إطلاقا....وضعت يدها على وجهها بخوف منه وأغلقت عيونها مثل الاطفال .


بمجرد ما رأها  في حالتها تلك  رق قلبه لها عندما وجدها هكذا ... وهو لا يعلم عندما يقف أمامها يحس بالضعف أمامها وأمام نظراتها وعيونها التي تشبه القهوه و رموشها الكثيفة و انفها الصغير الذي به احمرار من شدة بكائها و وجنتيها الممتلئه قليلا وفمها يكفي يكفي !!! كلما ينظر لها يشعر بالضعف اقترب منها قليلا وكاد أن يقبلها ولكنها شعرت بأنفاسه الساخنه تلفح وجنتيها يقترب منها ولكنها ازحته بقوه وأردفت بحده : إيه إللي بتعمله دا ؟؟؟


امسكها من مؤخرة رأسها بقوه وثبتها قليلا وشعرت بالزعر من نظراته واردف ببرود : متخافيش انا مش هقربلك اصل انتي مش نوعي المفضل قالها وابتسم بغرور واردف بجديه: طيب تصدقي كل لما ابص في وشك أحس بقرف .. انتي ولا حاجه بالنسبالي انتي اخر اهتماماتي اصلا ...و ياريت لو في شوية كرامه عندك تبعدي عني وعن حياتي و تلحقي الباقي من كرامتك إللي اتبعترت في الأرض .


باااااااك .


اجهشت بالبكاء فقد بعثر كرامتها وكسر قلبها الي اجزاء صغيره و حرق روحها الي رماد بسببه أصبحت جسدا بلا روح تتمني أن يمر اليوم بسلام فقد... اظن أنه نجح في إخراج مرضه النفسي عليها  كان يتلذذ عندما يراها تبكي على فراقه دما ؛ لم يكفيه ذالك انتقاما بل اختار ابنة عمها لتكون خطيبته لينتقم منها ؛ عندما تتذكر شعورها في ذالك اليوم تبكي حزنا على أنها عشقت إنسانا مريضا مثله ..أزالت دموعها بيدين مرتجفتين وكتبت بوست على حسابها الشخصي كان مضمونه كالآتي :لو عاد سيراً على رموشِ عينيه حامِلاً قلبهُ على كفَّيه وَ هو في أوجِ نزيفهِ، لو قرعَ الموتُ طبولهُ عليهِ وَ جاءَ مُحمَّلاً بثقلِ الأرضِ ندماً وَ أتى حاملاً السماءَ على ظهرهِ، لن أُسامِح. فَ والله لا أهلاً بهِ و لا مرحباً و لا حجّةً و لا عذرَ يُقبل،هل يُجدي الأسف نفعاً بعدما فعل بقلبي ما فعل؟!! لا عُذر لغائبٍ كما يقولون،وَ لو شُقَّت الأرضُ ما عفيت... يقولون لو عاد مُعتذراً.. أيُّ روحٍ تبتلُ بعدَ ذبولها؟؟ أيُّ جفاءٍ يذهب بعدما تجرعناهُ و مشى في عروقنا كالدم؟؟

تالله لو عاد محمولاً على كفوفِ الندم لن أُسامح و لن أعفو🖤🥀


وفي الخلفيه صوت «عبدالفتاح الجريني» "اشوف فيك يوم "


أشوف فيك يوم آشوف فيك يوم عللى انت عملته فييا

لمما انت غدرت بييا واللى بترضاه علييا


بكرة انا هرضاه عليك


آشوف فيك يوم وقلاقيك تعبان بجرحك

وبتشكى عشان اسمحك


تشكينى وانا افضل اضحك وافرح من قلبى فيييك

آشوف فيك يوم عللى انت عملته فييا


لمما انت غدرت بييا واللى بترضاه علييا


بكرة انا هرضاه عليك


كلامك تانى مش هيفيدك ماحدش ضربك على إيديك

عشان تنسا حب زمااااان


هتمشى بس مش قلقان هتيجى وابقى فيك شمتان


كلامك تانى مش هيفيدك ماحدش ضربك على إيديك

عشان تنسا حب زمااااان


هتمشى بس مش قلقان هتيجى وابقى فيك شمتان

هتتعب ولسه كمان آشوف فيك يوم ياللى صغرت فى عنييا لو يوم قرب لييا


لمما تسلم علييا يومها انا هكسف إيديك


آشوف فيك يوم وتشوفنى بعيش لوحدى وانت بتموت فى بوعدى


وتلاقى الدنيا بعدى متقفله فى عنيييك


آشوف فيك يوم ياللى صغرت فى عنييا لو يوم قرب لييا


لمما تسلم علييا يومها انا هكسف إيديك


كلامك تانى مش هيفيدك ماحدش ضربك على إيديك

عشان تنسا حب زمااااان.


هتمشى بس مش قلقان هتيجى وابقى فيك شمتان

هتتعب ولسه كمان


قرأ مراد ذالك بعد كان يفتح ملفها الشخصي وتلك الاغنيه ثم أغلق هاتفه و ظل يبكي .


وعلى الناحيه الاخري.

************************************

"‏العناق فكرة

من خانته الكلمات❤️‍🔥".


دلف أدم الي الحمام وأخذ حماما منعشا بسرعه وارتدي ملابسه ورش عطره الجذاب واتوضي ثم نادي عليها كي يخرج : ليلي انتي خلصتي انا هخرج.


ليلي : تعالي يا أدم 


خرج أدم من الحمام وجدها لازالت بفستانها تهربت من نظراته واردفت بخجل: انا هدخل اتوضي انا كمان .


أدم : انتي مغيرتيش ليه يا ليلي ؟


نظرت ليلي خجلا الي الأرض وأردفت بخفوت : معرفتش افك السوسته إللي على ضهري .


أدم بشماته : احسن عشان أنا مش راضي عن الفستان دا ؟ تعالي قالها وادارها إليه ليحاول أن  يفكه ولكن دون جدي ليردف بجديه: مش بتتفك ..؟


ليلي بحزن : طيب وبعدين !!نقطعه !! بس انا مش عايزه اقطعه


أدم : متخافيش هيتفك.


حاول جاهدا مره اخري حتي قام بفكها ويديها تلمس ظهرها لاول مره تشعر بذالك الاحساس فدبت في أوصالها قشعريرة ونظرت الي أسفل خجلا من لامساته  لاحظ أدم توترها فابتسم واردف بجديه: اتفكت.


ابتعدت ليلي خجلا منه ولكنه حاوطتها من ظهرها واردف بهمس : ما تبعديش .


أردفت ليلي بخجل : مش قولت هنصلي الفجر يا أدم .


ابتعد عنها أدم واردف بجديه : ماشي روحي اتوضي وانا هستناكي عشان نصلي مع بعض .


بعد قليل خرجت ليلي ترتدي اسدالها .. و بدأوا يصلون وآدم إمامها في الصلاه وهي تصلي خلفه ... انتهوا من الصلاه  ووضع يده على رأسها يدعي دعاء الزواج "اللـهـم إنـى أسـألك مـن خـيـرهـا وخـيـر مـا جبلت عليه وأعـوذ بـك مـن شـرهـا وشـر مـا جبلت عليه . يـا أرحـم الـراحـمـيـن يــارب"


امسك يدها وقبلهم برقه ثم فتح لها ذراعيه .. ألقت نفسها ليلي في حضنه بخجل وهي تشعر بالأمن ضمها داخل ضلوعه وكأنه يدخل بيته بعد يوم مرهق 

وليلي تشبثت به وحضنته وشعرت أن ضلوعها رغم صغرها قد خلقت لتحتويه رغم ضخامته ... ظلوا هكذا وقتا لا أعلم طويلا أم صغيرا فقد ليلي كانت تشعر بالأمن والاستقرار في حضنه .


ابتعد عنها قليلا وقبل رأسها بحنان وونهض من الأرض وجذبها معه واردف : يلا اقلعي الإسدال .


نظرت له ليلي بتوتر وهي تفرك في يدها من ارتباكها قبلها أدم من خدها بعشق لكي يزيل توترها واردف بحنان : احنا محتاجين نرتاح دلوقتي فأقلعيه عشان تاخدي راحتك ومتخافيش انا عمري ما أذيكي يا ليلي ... خليكي عارفه انك بنتي وحته من قلبي قبل ما تكوني مراتي .


ذهبت ليلي الي غرفة تبديل الملابس خلعت ذالك الإسدال وارتديت قميص ابيض وعليه روب طويل وقفلته جيدا ومشطت شعرها وتركت العنان لشعرها لينسدل على ظهرها بحريه فكانت تشبه الحوريات في جمالها ورقتها ورشت عطرها الجذاب واطلقت تنهيده قويه قبل أن تخرج ثم خرجت وهي تشعر بالتوتر والخوف .


اقترب منها وحملها بين ذراعيه ووضعها على الفراش .. ثم نظرت له بتردد وأردفت بخجل : هو يعني لو لو قولتلك عايزه انام يا أدم هتسبني !!.


ضحك أدم واردف بخبث : أكيد طبعا هسيبك تنامي قالها واقترب منها وهي تتراجع الي الخلف حتي اصطدمت بالسرير وامسكت ذراعيه بيدين مرتجفتين: انت انت قولت هتسبني انام صح !


أدم بضحك : ايوه نامي براحتك ... قالها واقترب منها أكثر وهي تتراجع للخلف حتي استلقت على ظهرها وهو يعتليها : طيب ما تنام انت كمان يا أدم !


انتي نامي يا حبيبي و سبيني انا كمان اعمل إللي انا عايزه ليردف بعشق : عارفه يا ليلي انا اكتر الناس حظ عشان فوزت بقلبك كنت دايما بدعي ربنا يرزقني بواحده في اخلاقك واحترامك و ربنا استجاب لي و رزقني بيكي انتي و بحبك ...  صدقيني هعوضك عن كل إللي شوفتيه في حياتك و  هكون دايما ضهرك وسندك و دايما معاكي...قالها واقترب منها أدم أكثر وضمها وهو يستنشق عبيرها  ثم التهم شفتيها بنهم وقد صدمته المشاعر التي عصفت به ما أن لامست شفتيه شفتيها التي كانت ناعمه مثل الحرير.

أصبحت ليلي زوجته قولا وفعلا.


"وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح 😉✋😹."


وعلى الناحيه الاخري 


************************************

أعظم تعويض يمنحه الله للإنسان ، أن يمَّده بالقدره الكافيه على البدء من جديد❤️❤️.


فاقت بوهن ووجهها شاحب كأنها تحتضر وشفتيها مزرقه وترمش بعيونها عدة مرات لتجد نفسها في تلك الغرفه المزريه المريبه تجولت بنظرها في أنحاء الغرفه وهي تإن من الألم وجدت نفسها لازالت على ذالك السرير وحولها الاجهزه ... دلفت سهير وعلى وجهها ابتسامه سخريه وحولها حارسين لتردف بخبث : حمدالله على سلامتك يا مدام ساره.


تجمعت الدموع في مقلتيها واسيلت دموعها مثل الشلال على وجهها الشاحب وهي تنظر إلي بطنها تارا والي سهير تارا أخري .


سهير : لأسف كنتي هتموتي امبارح و نزفتي كتير أووي .. لتردف بغضب : ياريت لو كنت سبتك تموتي كنت ريحت البشريه منك ومن شرك بس اعمل إيه في قلبي أضطريت اجبلك 3 أكياس دم عشان تعيشي .


ابتلعت ساره الغصه التي تشكلت في حلقها بمراره وهي تردف بصوت مهزوز : حسبي الله ونعم الوكيل.


سهير بغضب: انا مش هرد عليكي و هعتبر إللي انتي قولتيه دا من أثر البينج عليكي ومش هلومك لتردف بشماته : انا جتلك بنفسي بيتك ومكنتش عايزه الأمور توصل للمرحله دي وكنت هديلك مبلغ حلو تعيشي بيه وفوق دا كله تعملي عملية الإجهاض و ترجعي زي ما كنتي .... بس للاسف خلتيني استعمل معاكي طريقه تانيه ... لتردف بسخرية: بس دلوقتي عملتي العمليه غصب عنك وخليت الدكتور ينزل الجنين بس يا مدام قالتها بسخرية.


ساره :انا معنديش حاجه تانيه اخسرها حياتي وادمرت اهلي ومش هقدر ارجعلهم تاني ابني ومات لكن وحياة ربنا انا مش هسيبكم في حالكم وابنك دا هيكون موته على إيدي قالتها وظلت تشهق وتبكي وصوتها يزداد وصدرها يعلو ويهبط من كثرة انتحابها وتلتقط أنفاسها بصعوبه من غيظها فهي لم تتخيل في أحلامها أنه سيحدث معاها هكذا .


سهير بغضب : ابعدي عن ابني احسنلك ..انتي متعرفنيش.. انا إللي يقرب من ابني اكله بأسناني... وبعدين ابني خطب دلوقتي بنت ناس ومحترمه.. أكيد يعني لما يحب يتجوز ؛ يتجوز واحده محترمه مش واحده ماشيه على حل شعرها .


سهير : انا عارفه ظروفك كويس ودلوقتي محتاجه علاج وطبعا اهلك اتبروا منك ومن عمايلك وممكن يقتلوكي لو رجعتي عشان حطيتي راسهم في الطين ... اخرجت دفتر شيكات وكتبت عليه ثم وضعته أسفل وسادة ساره وأردفت بجديه : دا شيك ب ٢٠٠ألف خديه عشان ينفك ومشفش وشك تاني انا كنت في الاول هديلك المبلغ إللي تطلبيه بس دلوقتي عقابا ليكي هما ٢٠٠ ألف وكتير عليكي .


باي يا مدام قالتها بسخرية وهي تضحك ورحلت تاركه ساره تبكي بشدة وتصرخ من غيظها فقد خسرت كل شيئ وما فعلته أصبح في مهب الريح.


************************************

أرجو ألّا يُحبّك غيري .. وَلا تكون إلّا حَبيبي فقط 

وألّا يُصافحك الغرباء .. و لَا يَهتم و لَا يَبتسم لكَ أحد 

أنا هُنا لِجمعيها ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️


في الغروب...تجلس بتول على شاطىء البحر وتنظر الي الموج الازرق وهو يرتطم بالصخر بقوه فكان يشببها كثيرا ويشبه ما يدور بداخلها فكانت تشعر ببركان يأكلها من الداخل وتشعر بالندم أنها استسلمت بمشاعرها واحتضنته ليلة أمس فاقت من تفكيرها عندما شعرت بشخص يجلس بجوارها على الشاطئ واردف : وحشتيني.

نظرت له وجدته سيف لتردف بحده وهي تنظر إلي البحر : عايز إيه ؟؟


عايز اقعد على الشط فيها حاجه دي قالها وهو يبتسم لكي يغيظها . 


بتول بغضب : طيب الشط كبير مفيش غير جمبي  تقعد يعني .


سيف : انا مرتاح هنا .


طيب انا ماشيه قالتها وهمت بالرحيل ولكنها امسكها من ذراعها بقوه حتي سقطت بجواره واردف بحده : ما تهمدي بقي يخربيتك... قالها ثم ضمها إليه بحنان ووضع رأسها على كتفه ثم شعر بإنها تبكي وأردفت بمراره من بين بكائها وهي تضربه على صدره : هونت عليك .


أزاح رأسها من كتفه قليلا وإزال دموعها التي تهطل على وجنتيها بحنان : أنا أسف أسف أسف قالها وقبل جبينها ثم أردف: والله كل حاجه كانت غصب عني حاولت انساكي بس فشلت لقيت نفسي انا إللي بتعذب وبأذي نفسي وكنت بحس كل يوم اني بموت بالبطئ لما عرفت انك هتبقي لحد غيري .ليردف بمراره هو الآخر : بس إللي عايزك تعرفيه أن انا بعشقك مش بس بحبك. 


اخذها بعد ذالك من يدها ثم جلسوا على قمة صخره عاليه يتأملوا الشاطئ وغروب الشمس وهي تضع رأسها على كتفه يبقي كل شىء مختلفا عندما تميل رأسك على كتف من تحب ...ليردف بحنان: بتول !!!


انا حبيتك من اول مره شوفتك فيها عمري ما كنت بأمن بالحب من اول نظره لحد ما لقيتك داخله حسيت كأن الكون وقف للحظات وانتي بس بتتحركي انتي بس إللي ريحتك ملت الجو ... خليكي معايا يابتول اوعي تسبيني انا من غيرك ولا حاجه مالت برأسها على كتفه ثم قبل رأسها وهم يستمعون بالتأمل و لسعة الجو التي تخترق مشاعرهم .


وعلى الناحيه الاخري.


************************************

‏عقلك صاخب، وأفكارك تكاد أن تقتلك، والعالم أصم!


مكبل اليدين والقدمين في غرفه مظلمه على مقعد وعلى وجهه غطاء اسواد .. سمع صوت خطوات قدمين تقترب منه ؛رفع ذالك الشخص  الغطاء الذي يغطي وجهه اغمض أدهم  عيونه من شعاع النور القوي ثم فتحها مره اخري ولكنه تفاجأ بآخر شخص ممكن أن يتوقعه  ليردف أدهم بصدمه : طارق طارق!!


طارق بحده : ايوه طارق فاكر نفسك ياروح امك هتعرف تخلص مني ..؟


أدهم : إيه انت زي القطط بسبع أرواح ؟؟ كل لما أدبرلك مصيبه تطلعي منها.


طارق بغضب : إيه فاكر نفسك اذكي اخواتك وشغال تخلص مننا واحد ورا التاني .. انا بقي هوريك النجوم في عز الضهر وهخليك تندم على اليوم إللي اتولدت فيه.


تذكر أدهم وتين وتجول بنظره يبحث عنها ولم يجدها في ذالك المكان المهجور ليردف بغضب:

وتين فين وتين ؟


طارق بخبث : اه قصدك البنت إللي كانت معاك دي جات بالغلط معاك للاسف طبعا بعد الفضيحه إللي عملتها والصويت كان لازم الرجاله ياخدوها معاك ... بس انا سبتها كادو للرجاله.


أحس أدهم بإن قلبه اقتلع من مكانه ليردف بخوف : قصدك إيه ؟؟؟


قصدي إللي انت فهمته قالها وغمز له .


أدهم بحده وصوت جهوري : اه يا بن الكلب يا زباله قالها وهو يحاول أن ينهض من المقعد ويحاول فك الحبل الذي يكبله.


أهدي يا أدهم مش كده ليجرالك حاجه بسبب واحده متسواش ليردف بخبث : و بعدين طلع ذوقك وحش اوي يا أدهم المرادي يعني من لورين ملكة الجمال والجسم الرشيق للخيمه دي يقصد وتين.


أدهم : انا قدامك  اهو يا طارق مابينا حساب هنصفيه سوا لكن البنت دي ملهاش ذنب .. ارجوك يا طارق ارجوك مشيها .


عنيا انا هجبها اصل انا بحب اللحظات إللي زي دي بستمتع كده بمعني اصح قالها وأشار للحارس .. بعد عدة دقائق جلبوا وتين التي كانت تنكمش في بعضها من الخوف و الزعر مكبلة اليدين والقدمين وتنظر حولها بخوف في ذالك المكان المريب .


حمد أدهم ربه أنها لازالت بخير ولم يصيبها اي مكروه بعد .. ألقوها بجواره وهي تنتفض زعرا وترتجف... ليردف بخوف عليها : انتي كويسه يا وتين  جرالك حاجه حد اذاكي بحاجه.... انطقي.


هزت راسها بنفي وهي ترتجف بخوف شديد... واقتربت من مقعده وتلتصق به بخوف لكي تشعر بالأمان .


أشار طارق للحرس بيده جلبوا فتاه ثلاثينية يسحلونها وتتقطر الدماء من وجهها وجسدها وملابسها ممزقه ويبدو عليها آثار الضرب ليردف طارق بشر : مش هي دي الشغاله إللي ساعدتك تحطلي السم في الأكل ...؟ 


دار في الغرفه وهو يصفق واردف : خطه في منتهي الذكاء يا أدم تحطلي السم في الأكل  عشان تخلص مني والبنت تهرب ومش هعرف اجبها ليردف : 

طبعا هي اعترفت عليك انت وآدم ؛ وأنت اديتلها رشوه عشان تعمل كده ...ثم أشار للحرس  وطبعا هي عشان خاينه  لازم هي تاخد جزاتها .


أخذوها الحرس وهي تترجاهم وتبكي لعلهم يرحمونها ولكن دون جدوى وضعوا رأسها أسفل شيئ حديدي وقاموا بقطع رأسها .. وتناثرت الدماء في أرجاء الغرفه .



ظلت ترتجف وتين وتصرخ بشده من ذالك المنظر البشع وهي تري تلك الفتاه مقطوعة الرأس ...حتي أدهم أيضا اغمض عيونه من ذالك المنظر الشنيع رغم أنه طبيبا جراحا إلا أنه لم يستطع تحمل المنظر... فقط تجرد طارق من الانسانيه وأنه لا يطلق عليه غير سافك الدماء 


ليردف طارق بشر : بقي دلوقتي دورك .


بمجرد ما انهي طارق تلك الجمله حتي انتفض قلب وتين زعرا وظلت ترتجف بخوف وتصرخ لانه يريدون قتل أدهم مثل تلك الفتاه .


أمر مراد الحرس بأن يضربه أدهم وبالفعل  قاموا بفكه من الحبل المقيد به و سحلوه وبدأوا يضربه في رأسه ومعدته وظلوا يركلوه بقوه في معده حتي قيئ دما من أنفه وحلقه وتين تصرخ وتطلب منهم أن يتركوه وشأنه  اقترب منه طارق هو الآخر وظل يضربه بقوه اكبر وبغل وأمسك شيئ حديدي وظل يضرب أدهم على قدميه بقوه وهو يصرخ من الألم ... شعر أدهم بإنه غير قادر على تحريك جسده وقدميه وظل ينزف اسفلهم وهم مازالوا يضربونه بلا شفقه ولا رحمه .

غرز طارق يده بقوه في شعر أدهم لدرجة أن يد طارق أصبحت مليئه بالدماء  واردف بحده : طول عمري بكرهكم يا ولاد السيوفي  وكنت بتمني اللحظه دي وانا شايفكم قدامي بتتزلوا وقدرت اعمل كده فعلا أولهم فريده هانم إللي طلبت  تبوس إيدي عشان ارحمها واغفر لها ومراد خليتوا زي خبيتها قاعد بيندب حظه وهو كل يوم بيموت بالبطئ وفرقت بينه وبين حبيبته  ... وانت انا سجنتك وورطتك معايا في تجارة الأعضاء  ليردف بسخريه فاكر العيال إللي في السجن إللي ضربوك بالسكينه انا وصيتهم عليك يروقك على الاخر ..... ليردف بفرحه وهو يطلق تنهيده قويه: ياااه على راحة البال إللي انا فيها دلوقتي وانا شايفكم بتتعذبوا .


ليردف أدهم بتعب : طول عمرك وسخ و بتستخبي زي الفار ورا رجالتك انت من غيرهم ولا حاجه  لكن عمرك ما قدرت تقف قدامنا راجل لراجل عشان تعرف نفسك انك جبان و زباله... وما مهما هتعلي انت عارف مقامك عندنا كويس اوعي تنسي نفسك احنا إللي عملناك و خلينا منك بني أدم بعد ما كنت شحات وخدام .


ركله طارق بقدمه بقوه في وجهه واسيلت الدماء من أنفه وفمه وأصبحت الرؤيه مشوشه للغايه ولا يري امامه جيدا .. دهس طارق بحذائه بكل قوه على رأسه وهو يقول : انا خدام و شحات يا زباله انا بقي هعرفك مقامك كويس .


يا ااااااارعد قالها بغضب وهو ينوي شر لأدهم .. نفذ إللي قولتلك عليه.


ليردف بشر : انا بقي هدفنك حي و دا مش تهديد دا بجد وانت عارف لما بقول كلمه بنفذها بدون نقاش .


وبالفعل بدأوا الحرس يحفرون في الأرض كما طلب طارق منهم ليدفنوه حياً


ماذا سيحدث يا تري ؟؟


الفصل السابع والعشرون من هنا 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close