رواية لف بينا يادنيا الفصل الثالث عشر13بقلم منه محمد
فزعت "دنيا" من منظره فصرخت و هي تركض إلي المطبخ : يا إعتداااال تعالي بسرعه
تركت "إعتدال" ما كان بيدها و ذهبت لها : في ايه !؟
دنيا : مصطفى تحت هو و صحابه و شكلهم مهريين ضرب
ضربت "إعتدال" بذعر : يا لاهوي
ارتدت (الملايه الف) خاصتها بسرعه و نزلت إلي الاسفل و تعبتها "دنيا "هي الاخرى ، و نزلوا إلي الشارع
إعتدال بصراخ : مالك يا مصطفى ايه اللي حصل !؟
اجاب الشخص الذي يسنده : الضباط اتلموا عليهم ضرب عشان يفضوا المظاهره
وضعت "إعتدال" يدها علي فمها بصدمه : مش قولتلك يا بلاش يا مصطفى
قاموا الرجال بمساعدتهم للصعود هو و اصدقائه و اهتموا بهم
_____________________________________________________________________________________
كان "مصطفى " يجلس علي فراشه متعب من كثره ما تلاقه من ضرب ، سمع طرق علي الباب فقال بتعب : ادخل
دخلت "دنيا" و هي تحمل صينيه فيها حساء و كوب يحتوي مشروبا شاخنا
دنيا بتوتر : اااانا قولت اعملك حاجه سخنه تشربها عشان انت تعبان
مصطفى بضحك : بس انا معنديش برد انا مضروب
ضحكت علي ضحكه و وضعت الصينيه علي المنضده
مصطفى : شكرا
تحدثت بخجل و هي تنظر بالارض : مش محتاج اي حاجه تاني
مصطفى : لا متشكر
خرجت من غرفته بينما هو ظل ينظر لطيفها
___________________________________________________________________________________________
مرت فتره و بدأت تضطرب اوضاع البلاد السياسيه و الداخليه فقد حدثت عده حوادث اختفاء و المشترك بين الضحايا انهن نساء
كانت" اعتدال" و" دنيا" يجلسون علي المنضده و يتحدثون في ذلك الموضوع
إعتدال : سمعتي الاخبار في كذا ست اختفت فجأه
كانت تستمع لها و هي تعرف من السبب في ذلك
لاحظت "إعتدال" سكوتها : مبترديش ليه ؟
دنيا : مستغربه اصل الموضوع مريب فعلا
__________________________________________________________________________________________
كانت تتمشي ف السوق كالعاده و اثناء شرائها بعض الحاجات اقتربتا منها السيدتان "ريا" و"سكينه"
سكينه : ازيك يا شابه
توترت "دنيا" و كان ذلك واضحا عليها
ريا : مالك يا ختي مبترديش ليه ؟
دنيا : اناااا لازم امشي بسرعه
فركضت و ركضوا ورائها : استني يا بت