رواية لف بينا يادنيا الفصل السابع عشر17بقلم منه محمد
و امسكت به و بدأت بقرائته : الفصل الرابع
لكنها تفاجئت و بدأت تقلب في صفحات الكتاب بسرعه : ايه الفصل ده فاضي ليه !!
لكنها لاحظت مسودة في اخر الكتاب تقول (اذا وصلت إلي هنا ف انت الذي ستنهي كتابته هذا الكتاب )
قرائتها عدة مرات لكنها لم تفهم شيئا
دنيا : يعني انا اللي اكتب اخر فصل طب اكتب ايه اصلا انا مش فاهمه حاجه !!
اخذتها الحيرة إلا ان سئمت و القت الكتاب و ذهبت للنوم
______________________________________________________________________________
في اليوم التالي ، ذهبت إلي الكليه
دنيا : مصطفى
مصطفى : ايوه
دنيا : اااتفضل الكشكول بتاعك
مصطفى : شكرا بس لحقتي تخلصي كل اللي فاتك بسرعه كده
دنيا : اه طلعوا مش كتير ، شكرا
مصطفى : العفو ، طببب مش يلا بينا المحاضرة قربت تبدأ
دنيا : ااااااه
_______________________________________________________________________________
بعد المحاضرة جلست معه و كان يتحدث معها عن فتاه معجب بها اسمها "اسماء"، لفتها اسم الفتاه و ظل الاسم يتردد في اذنها كثيرا
________________________________________________________________________________
عادت إلي المنزل وهي تفكر في امر الفصل الاخير : طب ايه المشكله اللي لازم اكتبها ف الكتاب امممممم 🤔
اخذت تفكر و تفكر، ثم بدأت تسترجع الاحداث و تذكرت اسم الفتاه التي اخبرها عنها " مصطفى" صباحا
انتفضت من مكانها و كانها ادركت شيئا مهما كان قد غاب عن ذنها
دنيا و هي تشرح لنفسها : اااه لو ده جد( مصطفى لان مصطفى كان اسمه مصطفى فهمي مصطفى الغندور) و ده نفس اللي قريته ع الكشكول بتاعه (مصطفى الغندور) ، يبقي المفروض ان مراته كان اسمها نفيسه اللي هي جده مصطفى مش اسماء يعني لو اتجوزها و متجوزش نفيسه كده مصطفى خطيبي مش هايبقى ليه وجود ف المستقبل، ثم توقف عقلها عن التفكير، لااااا علي جثتي انا لازم الاقى نفيسه جده مصطفى ف الزمن ده بسرعه، بس هالقيها ازاي !!
__________________________________________________________________________________
في اليوم التالي اثناء خروجها من المحاضرة اصطدمت بها فتاه
الفتاه : لو سمحتي ينفع اتكلم معاكي
دنيا بتعجب : اه اتفضلي
الفتاه : انت تعرفي استاذ مصطفى
دنيا : استاااااذ !! اه اعرفه انا زميلته ف الكليه
الفتاه بحرج : اااه اصلللل انا كنت عايزه اطلب منك حاجه بخصوصه
سألتها دنيا بحيره : عايزه تتكلمي معايا بخصوصه، هو انت تعرفيه
الفتاه : ااااه انا نفسيه بنت عمته
نظرت لها "دنيا" و هي تدقق بملامحها ثم تذكرت لها صورة عندما صغيره ارها ايها "مصطفى" ذات مرة
ابتسمت لها بفرح : اااااه نفيسه يا اهلا يا اهلا