رواية لف بينا يادنيا الفصل الرابع عشر14بقلم منه محمد
ركضت بأقصى سرعه مطلقه إلي ان اصطدمت به و هي بالكاد تتنفس : الحقني بيجروا ورايا
مصطفي بتعجب : هما مين دول اللي بيجروا وراكي !!
كانت علي وشك ان تتحدث لكن قاطعها مجيئهن إليها ، تحدثت "ريا" : انت يا ستي غوشتك وقعت منك
نظروا بتعجب لها فتحدثت "دنيا" : اه شكرا و من ثم اخذته منها
_____________________________________________________________________________
إعتدال : يا بنتي كلام ايه ده اللي انت بتقوليه !!
دنيا : بقولك ريا و سكينه هما اللي بيخطفوا الستات و يسرقوا دهبهم
إعتدال : يا بنتي ازاي و انت بتقولي رجعو لك غوشيتك تاني
دنيا : دول بيعملوا كده عشان شافوا مصطفى
دخل عليهم "مصطفى" اثناء حديثهم ، فتحدثت إليه "إعتدال" : تعالي يا بني شوف البت دي بتقول ايه !!
مصطفي بتعجب : بتقول ايه يا خالتي !؟
إعتدال : بتقول قال ايه ريا و سكينه هما اللي بيخطفوا الستات ، و اكملت بسخريه : لا و كمان بتقول انهم بعد ما بخطفوهم بيسرقوا الدهب بتاعهم
دنيا بثقه : ايوه و كمان بيدفنوهم ف الاوضه عندهم فبيتهم
مصطفى : ايه الكلام الغريب اللي بتقوليه ده !!
دنيا : ايوه هي دي الحقيقه انا شوفت المسلسل
مصطفى بتعجب : ايه !؟
تدراكت الامر : ااااه اصدقي انا لاحظت ان تصرفاتهم غريبه
إعتدال : ايوه يا بنتي بس انت معندكيش دليل علي كلامك ده محدش هايصدقك
نظرت لهم بتحدي : انا عندي فكره
____________________________________________________________________________
في وقت متأخر من الليل كانت تقف في الشارع مع "مصطفى" قرب منزل "ريا" و "سكينه"
مصطفى : انت متأكده من اللي انت عايزه تعمليه اصل لو كلامك طلع صح فعلا ف دي مخاطرة كبيرة
دنيا : هي مخاطرة فعلا ، بس لو مشينا زي ما خططنا مش هايحصل حاجه بس بالله عليك اوعي تتأخر و لا انا هاروح فيها
مصطفى بخوف : حاضر
_________________________________________________________________________
كانت تتمشي ف الشارع و هي ترتجف حتي سمعت صوت يناديها : ايه اللي مشيكي ف الشارع لحد دلوقتي الوقت متأخر ؟
نظرت خلفها لتري من المتكلم : ست ريا ازيك
ريا : ازيك انت يا ختي ايه مسهرك لحد دلوقتي ؟
دنيا بتتوتر : اااانا كنت اصل بصراحه اتخانقت مع إعتدال و طردتني من البيت
ريا : لا حول و لا قوه إلا بالله ، طب تعالي باتي عندنا
دنيا : لا لا مش عايزة اتعبكوا الوقت متأخر
ريا : يعني هتمشي لوحدك كده ف نصاص الليالي لا طبعا مصيحش تعالي باتي عندنا الليلادي و بكره يحلها ربنا ، يلا تعالي يلا
دخلت معها و كلها خوف، كل هذا و " مصطفى " يراقب الوضع من بعيد
__________________________________________________________________________
دخلت معها إلي المنزل و هي قلقه تنظر يمينا و يسارا دخلت "ريا" إلي المطبخ ثم خرجت تحمل في يدها كوب فيه مشروب : اتفضلي
دنيا : ايه ده !؟
ريا : حاجه حلوه كده اصل احنا كنا عاملين ليله انس ع الضيق كده و ده اللي اتبقى من السهره
دنيا : لا استغفر الله
ريا : يا بت خديلك بوق
اخذت منها الكوب بخوف و يدها ترتجف و تظاهرت بأنها شربته ، ثم بعد قليل تظاهرت بالاغماء عليها
عندما رأتها " ريا" تسقطت علي الارض ابتسمت بخبث