أخر الاخبار

رواية لف بينا يادنيا الفصل الخامس عشر15والسادس عشر16بقلم منه محمد


 
رواية لف بينا يادنيا الفصل الخامس عشر15والسادس عشر16 بقلم منه محمد

كان " مصطفى" يراقبها من بعيد و سمع حديثهم 
ريا : اهي وقعت من طولها يلا بينا نخبيها
سكينه : انت متأكده انها قطعت النفس 
ريا : احنا لسه هنستنى لما تقطع النفس ندفنها زي ما هي علي طول 
اتسعت اعين " مصطفى " عندما سمعهم و ركض مسرعه إلي مغفر الشرطه 


في نفس الوقت كانت تمثل انها مغشي عليها و كانت تسمعهم و الخوف يملئى قلبها تدعو الله بداخلها ان ينقذها " مصطفى" ف الوقت المحدد ، و بالفعل قبل ان يبدوا بمخططهم الدنئ اقتحمت قوات الشرطه المنزل و قاموا بالقبض عليهن
 ________________________________________________________________________________

بعد القبض عليهن ركض "مصطفى" مسرعا إلي "دنيا" 
مصطفى : انت كويسه 
دنيا : ايوه انا كويسه الحمد لله ، كويس انك لقتحني ف الوقت المناسب ، وتحدثت في سرها : مش كان الكتاب خلا بديعه تفتن عليهم زي ما ف المسلسل 
________________________________________________________________________________

و بعد فتره حضر الجميع محاكمه "ريا" و "سكينه" و تم الحكم عليهن بالأعدام ، بعد ان خرجوا من المحكمه 
اعتدال : انا مش متخيله ان ريا و سكينه هما المسئولين عن الجرايم اللي حصلت دي كلها 
مصطفى : انا كمان كنت فاكر ان الانجليز هما اللي عملوا كده 
اعتدال : المهم الحمد لله اننا خلصنا من المشاكل دي ، يلا بينا 
دنيا : لااااا انا لازم ارجع بلدي 
نظروا لها بتعجب ، فتابعت : انا خلاص دوري هنا انتهي 
مصطفى : ليه خاليكي معانا 
نظرت له بحزن : اناااا اسفه بس لازم ارجع 
و دعتهم و الألم يلمئ قلبها إلا ان اخذتها الدوامه 


خرجت من الدوامه علي حقبه زمنيه جديدة 
نظرت حولها و وجدت الناس يرتدون ملابس غريبه بالوان فاقعه 
دنيا : ايه ده ايه لبس سمير و شهير و بهير ده !!
ثم صمتت قليلا : لا يكون ، لاااااااااااا

الفصل السادس عشر 

ادركت "دنيا" انها اصبحت في حقبه التسعينات 
و ذهبت كالعاده لاول محل  ملابس تصادفه و تبدل ملابسها و كانت ترتدي ملابس بألوان فاقعه و باروكه قصيرة بلون اصفر نظرت لنفسها ف المرآه الموجوده بالمحل 
دنيا : ايه المنظر ده و الله كان شكلي احلي ف زمن الف ليله و ليله ده 
خرجت من المحل و هي تنظر إلي الشوارع بانبهار و اثناء سيرها رأت نفسها امامها مبنى جامعه القاهره و الطلاب يخرجون منها و كان من بينهم " مصطفى" 
و هو يرتدي قميص (المشجر) الذي كان يرتدونه وقتها 
دنيا : مصطفى مصطفاااااااا
لم يسمعها ، فظلت تسير ورائه دون ان يلاحظها ، ثم تعرث به 
و اخيرا التفت إليها : انت مين !؟ 
تلعثمت قليلا ثم قالت : اااا انا زميلتك ف الكليه و كنت عايزه مساعدتك 
مصطفى بتعجب : انت معانا بس انا اول مره اشوفك !! 
دنيا : اصللللل انا مبحضرش كتير 
اعتذر من اصدقائه و ذهب بعيد قليلا ليتحدث معها علي انفراد 
دنيا : انا فاتني محاضرات كتير بسبب سفري ف كنت عايزه كشكول المحاضرات بتاعك عشان الحق اعوض اللي فاتني 👈👉
نظر لها بتعجب ، فقالت : ايه انتوا مش كان فيه علي ايامكوا كشكول محاضره برضوا و لا ايه ههههه 
مصطفى : اه بسسس اصل انا بذاكر فيه 
دنيا : صدقني هو يوم و هارجعهولك 
مصطفى : مممماشي بس هتلحقي تلمي كل المحاضرات اللي فاتتك ف يوم واحد
دنيا : اه طبعا متقلقش 
________________________________________________________________________________

كانت تجلس في غرفه الشقه المتواضعه التي استأجرتها بعد ان جمعت مبلغا جيد من بيع الذهب التي اتت به من زمن الاخر ، استلقت علي الفراش و اخذت تقرا كشكول المحاضرات الخاص ب"مصطفى" 
دنيا : حقوووق ليه كده يا بني انا فاضيه اذاكر القوانين دي كلها !! 🥲
تركته ثم لفت نظرها الكتاب وامسكت به و بدأت بقرائته :  

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close