أخر الاخبار

رواية ذئاب لا تعرف الحب الجزء الثاني2الفصل السابع والثلاثون37والثامن والثلاثون38بقلم نجمه براقه

رواية ذئاب لا تعرف الحب الجزء الثاني2الفصل السابع والثلاثون37والثامن والثلاثون38بقلم نجمه براقه



اسراء 

تفاجئت بطلبه دة وتفاجئت اكتر انه عارف ان في قصة عن جويرية  وتخيلت انه عايزها يعمل مشكلة جديدة ل ريان  ف قولت وانا بحاول اخفي توتري
_ بس هو مكتبش قصص عن جويرية  ،  مين قالك الكلام دة انت 
_ كتب يا اسراء والقصة معاكي
_ واذا كتب مش هديك حاجة 
_ انا قولتلك هساعدك تعرفي هو فين 
_ مش عاوزة مساعدتك 
_ ماشي براحتك بس لازم تعرفي ان مفيش حد هيهتم يدور ولا حتي البوليس..  ومفيش غيري يقدر يوصل ليه 
_ وده ازاي بقا ولا تكونش بتنجم.. او تكون انت اللي خافية  او قتلته مثلاً  ،  مانت حاولت تقتله  مش بعيدة 
_ للاسف  لأ مقتلتهوش  ،  وهلاقيه ازاي  دي حاجة تخصني 
_ طيب انت عاوز القصة ليه.. هتستفاد إيه لما تقراها 
_ هستفاد حاجات كتيرة قوي 
_ زي إيه 
_ زي اني اعرف كتب ايه عن اللي كانت خطيبتي 
_ بردو  ،  انا مش هدهالك.. بس انا ممكن اقولك فيها ايه.. هو كاتب اللي حصل معاه طول السنين دي من وقت ما ادمن المخدرات  لغيت قبل ما نرجع بفترة صغيرة.. وكاتب قصة عن نجاح جويرية في الفترة اللي غابها عنكم ..  كان متخيل انه هيرجع يلاقيها ناجحه ومتفوقة.. وكان مقرر ان يهديها القصة ك اعتراف بحبه ليها وطلب ايدها مع انه ولا مره قالها حاجة عن مشاعره دي   ولما رجع حب يفاتحك انت في الموضوع قبلها علشان انت صاحبه.. ف عرف منك أنك عايز تجوزها ساعتها رجع حزين وممسور الخاطر  وقالي انه لازم ينساها علشان صاحبه الوحيد عاوز يتجوزها...  داس علي قلبه ودفن حلمه علشان خاطرك  وانت مفكرتش لحظة ان ممكن يكون  مظلوم 
_ انا مش هصدق كلامك دة غير لما اشوفها 
_ ما عنك  ما تصدق..  هو خلاص راح  وصداقتكم انتهت 
قولتها ورجعت ف قالي 
_ القصة دي هي اللي هتحدد صداقتنا انتهت ولا لا.. انا عايز اعرف اذا كان يستاهل اللي عملناه فيه ولا انا كنت غلطان 
رجعت بصتله وقولت 
_ وانت يهمك قوي يعني 
_ طبعاً يهمني 
_ ويهمك ليه  
_ يهمني علشان معش كل عمري حاسس اني اطعنت في ضهري من اقرب صاحب ليه..  علشان مفضلش طول عمري بندبة في قلبي.. انا هقراها وارجعهالك واي ان كان اللي هفهمه منها  مش هتكلم عنه 
قولت بعد تفكير 
_ ماشي بس هو سايبها معايا امانه و وصاني مورهاش لحد 
قرب مني وقال 
_ اسراء من فضلك  انا مهم قوي عندي اشوفها.. و اوعدك اول ما هقراها مش هنام غير لما الاقيه..  انتي مفيش حد هيساعدك تلاقيه وعمي السبع مفتكرش هيقدر لوحده 
_ وافرض اللي فيها معجبكش 
_ انا اللي يهمني اعرف هو كان بيفكر ازاي وبس.. انا شوفت رسالته اللي بعتها ل جويرية  اللي  قالها فيها انه مكتبش اكتر من كام صفحة وقطعها.. عاوز اعرف ايه اللي فيها علشان يرفض يدهالها بعد ما كتبها عشانها 
_ ما انا قولتلك مرضيش علشانك انت
_ طيب يعني حقي اعرف ايه المكتوب فيها كان ممكن يأثر علي خطوبتنا لو قريتها  
_  طيب سيبني افكر واشوف ينفع ادهالك ولا لا 
_ ينفع 
_ انا اللي اقرر " 
قولت كده ومشيت دخلت اوضتي وطلعت القصة وقريتها حرف حرف لتاني مرة  كانت بتتكلم عن حيات الاتنين..  اول القصة كانت بتجمعهم وبيتكلم فيها عنها وعن احساسه ناحيتها وعن حفلة عيد ميلادها وعن وعده ليها.. بجانب ذكره لطريقه لادمان المخدرات وبعدين بيذكر اني روحتله المصحة وفاجئته بأن هو اللي جرحني واتكلم عن الحيره اللي صابته لما حكتله عن بقعة الدم وعن جهله لسبب وجودها علي قميصة.. وبعدين بيتكلم عن فترة السفر وعن محاولاته انه ينجح وفشلة في كل مره.. ومشهد تاني بيتكلم عن حياة جويرية ونجاحها وجانب من انتظارها لقصته  لغيت رجوعه مصر ومواجهة بعض المشاكل بسبب عاداتهم اللي خلته يواجه صعوبه في اقناعهم بأنه يتجوزها ولكن في النهاية بيحصل نصيب ويتجوزا وبين كل كام صفحة في صفحتين تقريبا وصف شعوره ناحيتها  كلها حاجات ممكن تزعل بدر بس الاكيد لو صدقها هيكون عارف  انه اتخلي عن حب عمره علشانه هو  

#جويرية 

لما شوفته بيوقفها بقيت واقفة مكاني ببص عليهم ولكن مسمعتش ولا كلمة من اللي بيقولوها وبعد ما بتمشي بيستدير ويبصلي بصه غريبة وتقلق مفهمتش هو قصده بيها ايه  ، ف رجعت واتصلت ب مليكة قولتلها اللي حصل ف قالتلي 
_ متشغليش بالك هو لو حابب يعملك مشكلة كان عملها من اول ما شاف الرسالة  ،  تلاقيه دلوقتي مهتم ب غياب ريان  وزي ماهو قالك هيمسحك باستيكه يعني مش هيدور عليكي تاني 
_ طيب ايه معني بصته دي  ،  مش مريحاني  انا حاسة انه كلمها عن القصة  خايفة تدهاله ويطلع فيها حاجة تزود المشكلة  
_ والله وارد وخاصة لو كان كاتب حاجة خارجة متنفعش تحصل بينكم  ،  بس اكيد اسراء هتحرص 
_ طيب ما تكلميها 
_ مش محتاجة اكلمها هي هتخاف علي اخوها اكتر مننا متقلقيش  ،  وانا دلوقتي مشغولة في حاجة تانية كنت هكلمك علشان اقولك عليها 
_ هي ايه 
_ شغاله علي عمل دعاية لقصة ريان  وشايفة في اقبال كبير عليها  ف اكيد لو وصلته الاخبار دي لو كان لسة عايش يعني ف هيرجع ويمكن دة يكون سبب في خروجه من الصدمة 
علي قد فرحي بكلامها دة كانت ضيقتي منها وغيرتي عليه وخوفي انه يحبها علشان  اللي بتعمله عشانه وقلقي ده بان علي صوتي وانا بقول 
_ تمام 
_ مالك مش مبسوطة
_ عادي 
_ في حاجة؟ 
_ لأ 
_ اهااا.. واضح اننا بنغير علي واحد مش عارفينه عايش ولا ميت  ، بس انا بعمل كده تكفير عن ذنبي  مش هخطفه منك يعني 
_ وهو كان امتي ليه علشان تخطفيه مني 
_ واو يعني كدة ممكن اخده عادي مفيش زعل 
قولت بجمود
_ ماشي خديه 
_ هههههههه اديكي قولتي يارب ما نرجع في كلامنا "
مع ان مفيش حاجه بينا ومش ممكن هيكون فيه بس اكتر حاجه مخوفاني انه يحب غيري والخوف الأكبر ان يكون حصله حاجة 

#خلود 

اجلنا روحتي لشغل ليومين بسبب تعبي واليوم التالت قبل معاد روحته للعيادة بساعتين تقريبا نطيت من مكاني بكل حماس  واقبال شديد علي الحياة ودخلت استحميت ولبست لبس عبارة عن بنطلون جنز كحلي وبلوفر  ابيض من الصوف الناعم برقبه من الفرو يشبه لريش النعام وكذلك نهاية الاكمام مضاف ليها اسورة من الفرو وجزمة كوتشي ابيض مع سلسلة ناعمة علي شكل فراشة   وشعر منسدل ورا ضهر من غير اي توك عليه  وحطيت  مكياج بسيط جداً من غير اي مبالغة  وطلعت اجري وانا بسحب شنطتي لما سمعته بينده عليه   ولما طلعت وانا حماسي منقصش درجة وابتسامتي علي وشي وشافني  سهم شويه وعينه تفحصت مظهري وبعدين تحمحم وقالي 
_ احم  ، علي فين كدة 
تلاشت ابتسامتي وقولت باستفهام
_ انت نسيت الشغل 
_ لا منستش.. بس.. 
_ بس إيه 
_ اللبس 
قولت وانا بتفحص مظهري
_ مالو وحش 
_ لا بالعكس حلو جداً لكن ياريت يكون حاجة حشمه شويه 
_ حشمة إيه  مفيش حاجه باينه 
_... 
بصيت علي مظهري تاني ادور علي غلطة فيه وبعدين بصتله وقولت
_ يعني مش مناسب 
_ يعني... 
_ يعني ايه 
_ ولا حاجه بس شوفي حاجة تانية 
_ طيب البس إيه 
_ فستان 
_ اه اوكي 
دخلت ولبست دريس كت موف ب شميز ابيض عليه نفس الجزمة البيضة والسلسلة وتسريحة الشعر وخرجت تاني  وقولت وانا بدور قدامه
_ كدة تمام  
طال سكوته وهو باصصلي وابتسامة خفيفة علي وشه ف قولت 
_ إيه  وحش؟  ده بتاع عيد ميلادي اللي فات الكل قالي حلو عليه 
قال بإبتسامة 
_ حلو قوي ومناسب 
قولت بإبتسامة 
_ بجد
_ بجد... نمشي؟ 
_ نمشي 
مشينا وفي الطريق قالي  
_ اعملي حسابك انتي هتخلي معاكي تليفون العيادة وهتستقبلي الاتصالات وهتسبقيني بساعتين تقريبا كل يوم 
قولت بحماس
_ اوكي
_ وحاجة كمان 
_ إيه 
_ مفيش داعي نفتح كلام مع مرضا عن سبب جيتهم 
_ اكيد مش هتكلم في حاجة زي دي  
_ اوكي  ، وحاجة كمان 
_ ايه 
_ اي حاجة غريبة او تصرف غريب بلاش تحسسي صاحبة انه مجنون 
بهتت ملامحي وانا بقول 
_ يعني ايه..  هو ممكن حد يجي يشد في شعره مثلا
_ لا طبعاً مفيش حد بيجي بيشد في شعره  بس ممكن تلاقيهم مسهمين.. بيكلموا حد مش موجود...تلاقي حد بيخاف بزيادة 
_ اهاااا  ، ربنا يستر 
_ مفيش حاجة تخوف  ، انتي كل اللي عليكي تدخلي كل واحد بمعاده وبس
_ ولما اجي امشي همشي بعدك ولا هقعد
_ لا اول ما امشي انا العيادة بتتقفل 
_ احسن 
قال بإبتسامة 
_ خايفة
_ لا بس متوترة شويه 
_ انك اول يوم بعدين هتتعودي 
_ اوكي 
كملنا طريقنا وهناك وراني العيادة  والمطبخ اللي هناك  ،  كان  مطبخ صغير  عبارة عن كافية  فيه  مشروبات وتلاجه صغيرة فيها فاكهة وشيكولاتات  ولما سألته ليه في شيكولاته قالي في مرضي سنهم صغير وفي بنات بتحب الشيكولاتة وده علشان يخفف من توترهم  وهما بيتكلموا  وطبعا مخرجنيش من المطبخ من غير  ما اعمله قهوة وبعدين خرجنا و وراني المواعيد المسجله علي لاب توب هناك وقالي _دول معاد جلستهم النهاردة  بعد ما يمشي اول واحد تصبري من خمسة لعشر دقايق وتيجي تعرفيني ان التاني هيدخل 
_ اوكي 
_ اوكي... انا هدخل وانتي شوفي شغلك 
_ اوكي  
خد القهوة ودخل جوه وانا طلعت من ورا المكتب وبقيت ابص للمكان كان شكله حلو ومريح للاعصاب وكان في تليفزيون معلق قدام المكتب ف   مسكت الريموت وشغلته وبقيت اقلب لغيت ما لقيت مسلسل العشق الممنوع ف رجعت مكاني وقعدت اتفرج عليه  لأني بحبه قوي ولو جه مليون مره هسمعه وفي عز اندماجي مع سمر ومهند واحده دخلت عليه...  وعلي ذكر سيرة سمر ف هي من نفس العينه دي كان واضح من لبسها وتسريحة شعرها والحلق الطويل اللي واصل اكتافها ورجليها اللي باينه لفوق الركبة والسلسله الحلقات اللي واصله لصرتها وشعرها المموج مع فول ميكب وريحة البرفان اللي اخترقت منخيري من قبل ما تدخل  وفي اثناء ما انا ببصلها واتفحص شكلها من تحت لفوق  جت قدامي وقالت 
_ هاي..  الدكتور زيد موجود 
قولت  وعيني بتتفحص شكل صدرها اللي باين من الفستان بطريقة تجزع النفس
_ الدوووكتور! 
_ افندم 
_ اااه  الدوووكتووور زيد جوه.. نقوله  مين حضرتك 
_ انتي جديده  
_ اه جديده  اول يوم ليه...  حضرتك مين بقا علشان ابلغه 
_ سالي...  سالي مصطفي  معاد جسلتي النهاردة 
قولت وانا بمد دماغي لقدام وابص لرجليها وقصر فستانها 
_ اه...  لحظة  
رجعت بصيت علي المواعيد لقيت اسمها اول اسم ف قولت 
_ هبلغ الدكتور اتفضلي 
طلعت من ورا المكتب وانا مش قادر اشيل عيني عنها وعن منظرها  ،  بقا دي بتيجي عنده وبتتمدد علي الشيزلونج قدامه بفستانها القصير ده  طيب ازاي قطعاً فستانها هيترفع اكتر وتبقي مصيبة   

#زيد

كنت شايفها من الكاميرات وهي مركزه في رجلين المريضة اكتر ما مركزة في وشها وبتتصرف معاها بتخلف  ف استنيت لما جت وقالت وهي بتتفحص المكان حوليه وتبص لشزلونج 
_ دكتور زيد 
_ إيه ياخلود
_ واحده بره اسمها  سالي فؤاد  
_ سالي مصطفي 
_ اه سالي مصطفي  ... هي معادها دلوقتي المفروض 
_ طيب دخليها
_ لا مانت مش فاهم هي عاملة في نفسها إيه...  لبسها مينفعش نهائي تقعد بيه علي الشزلونج
_ ماله لبسها 
_ واصل لهنا 
قالتها وهي بتلمس فوق ركبها ف قولت وانا بحاول امنع ضحكتي
_ هي حرة دخليها 
_ ادخلها ازاي بقولك فستانها قصير  من فوق ومن تحت  مش هينفع  
_ واحنا مالنا...  يلا دخليها 
_ اه بس دي عريانه 
_ خلود!!!  دخليها مش عايز كلام فاضي 
قالت بنرفزة
_  ماشي هدخلها 
طلعت ورجعت ابص عليها من الكاميرات وشوفتها وهي بتقولها تدخل  وسابتها تدخل لوحدها وبقت عاوجة دماغها علي يمينها وبصالها من ورا بتتفحص شكل جسمها اللي برزاه بطريقة  عجيبة  فطفيت الكاميرا و وقفت في استقبال سالي وقعدت علي الشيزلونج واللي خلود كانت خايفه منه محصلش لانها حطت رجل علي رجل  وهي متعودة علي الطريقة دي وفاهمة الدنيا كويس  وبدانا الجلسة وفجأة سمعت صوت فتح الباب ولما بصيت لقيت خلود مدخله دماغها وبتبص عليها وهي متمددة علي الشزلونج وبسرعة بتقفل الباب تاني.
 ودي حركة  غلط وغير مسموح بيها  وممكن تبوظ سمعتي ف اعتذرت لسالي واستأذنتها وطلعت عند خلود لقيتها قاعدة علي مكتبها وموسيقي العشق الممنوع شغاله بصيت لتليفزيون لقيت مهند بيقل ادبه مع سمر  علي  شيزلونج بردو ف رجعت بصتلها وقولت 
_ انتي ايه اللي عملتيه ده 
قالت بقرف
_ انا اللي مفروض اسألك بتعمل ايه... مش مكسوفة علي دمها وهي نايمة قدامك كدة.. مش عيب...  طيب والله عمي عبيدة ما يعرف لا يقتلك 
_ انتي مجنونة...  حسابي معاكي بعدين  وانا بحذرك ترجعي تدخلي علينا 
رفعت حاجبها وقالت 
_ طيب يا مهند... بس احسب عندك عشان مسكت عليك زله هتعايرني هعايرك باللي شوفته 
_ تعايريني!!!...  لا لا...  انا هخلص وافضالك مش هينفع نتكلم دلوقتي 
قولتها ومشيت وبعد ما خلصت الجلسة طلعت مع سالي ف لقيت المريض التاني وبعده التالت والرابع والخامس لغيت اخر اليوم ومكنتش لاقي فرصة اكلمها لغيت ما الكل مشي وساعتها جت عندي تقولي وهي عاقدة ايديها قدامها 
_ كل المواعيد انتهت  ،  امشي 
بقيت موجه عيني ناحيتها من غير رد ف قالت 
_ امشي ولا لا 
_ تعالي اقعدي 
_ لا انا عاوزه اروح 
_ بقولك تعالي اقعدي 
_ وانا قولت لا هروح 
قالتها واستدارت علشان تمشي ف قولت وانا بقف
_ استني عندك 
كملت وانا بتقدم ناحيتها وبقف في طريقها 
_ ايه معني اللي انتي عملتيه ده  
قالت وهي عاقدة ايديها قدامها 
_ عملت ايه 
_ كلامك اللي قولتيه واقتحام الجلسة وانا مع سالي 
قالت باشمئزاز 
_ سااالي!!!... وانت زعلان ليه من اقتحامي لجلسة مع سااالي  هااا..  خايف من ايه  
_ نعم!!!  مين ده اللي خايف 
قالت بعصبية
_ انت خايف  ،  خايف اقول اللي شوفته بعنيا دول 
_ واية اللي شافته عنيكي دول ان شاءلله 
نزلت ايديها وقالت بعصبية 
_ شافت مسخرة وقلت..... ولا بلاش 
_ قلت ادب؟ 
قالت بتلعثم 
_ معرفش بس عيب قوي اللي حصل ده  
قولت بانفعال 
_ انتي متخلفة..  وايه هو اللي حصل  ،  انتي هتلبسيني تهمة
_ الله واعلم اسأل نفسك ،  انا شوفتها نايمه بقميصها .. معرفش بقا حصل ايه تاني وانا بره 
_ قميصهاااا اية يخربيت دماغك هتلمي علينا بوليس الآداب...  ده فستان يا جاهلة... لاااا  لا  ده شكل العشق الممنوع بوظ دماغك  ،  انتي  تخرسي
_ بوظ دماغي انا ولا ااانت.. انا مصدومة فيك ازاي تطلع بالاخلاق دي  .. بقا انت دكتور  انت
_ خلوووود هزعلك 
عقدت حاجبيها وضمت بوقها بغيظ ف قولت 
_ مش عايز جنان.. دي مريضة وبتاخد جلسات
_ جلساااات... وهي متعرفش تاخد الجلسات  وهي معدولة.. لازم تنام 
_ يا متخلفة  يا غبية  ، ياعديمة الفهم.. نايمة فين  هي كانت متمددة علي الشزلونج عادي  زيها زي اي حد غيرها وانا كنت قاعد هنا  وانتي شوفتي بنفسك 
_ مقتنع بكلمك ده 
_ ايه!!  انتي ايه!  خلود بجد هزعلك.. انتي هنا علشان تستقبلي المرضا وتظبطي المواعيد وبس 
_ وانا مقولتش اني دكتورة زيك 
كملت وهي بتضرب بقفا ايدها علي صدري 
_ بس بعد كدة متعملش عليه مصلح اجتماعي..  واااه  فكرتني  ، بلاش يكون بيتنا من ازاز ونغير في الصاااالون فاكر الصالون..  
كملت باشمئزاز 
_ وقال ايه  الدووووكتور زيد مووجود...  اه يختي موجود ومستنيكي علي الشزلونج  علشان تريحي ضهرك   ، ووووسع كدة  "
قالتها وهي بتزقني ف مسكت ايدها تنيتها ورا ضهرها وقولت بعد ما قربت منها  
_ اهدي شويه بقا
قالت بارتباك وهي حاطه ايدها التانية علي صدري بتحاول تبعدني عنها 
_ سيبني طيب  
_ طيب هتلمي لسانك ولا لا 
ازدردت لعابها بتوتر وقالت وهي بتاؤم ايجابا
_ اه هلمه 
كملت وهي بتبصلي وانفاسها بتعلي بتوتر
_ بس سيب ايدي وجعتني.. من فضلك 
_ هتطولي لسانك تاني عليه  
هزت دماغها بنفي وخفت قوتها وهي بتقول بربكة 
_ لأ 
_ هتدخلي وانا في جلسة مع مريض تاني  
هزت دماغها بنفي وسكنت حركتها تماماً  حاطة ايدها علي صدري وعينيها في عينيه ف قولت بخفوت وانا داخلي شعور بيجذبني ليها 
_ واخر مره تشغلي العشق الممنوع هنا   ،  العشق الممنوع  ممنوع هنا  
اومات ايجاباً واستمرت نظراتها لعنيه وكأنها واخدة جرعة مخدرة ف قولت وانا ببادلها النظرات 
_ ومش عايز جنان في العيادة 
_...
بقت ساكته وانا مش فاهم ايه جرالي كنت حاسس ان انجذابي ليها بيزيد لدرجة اني مكنتش حاسس بحاجه ولا شايف اي حاجة غيرها 

#خلود  

طالت وقفتنا دي محاوطني بدرعه ومقربني ليه  وبعد ما كنت بقاوم بطلت وبقيت ساكتة ومستسلمه لشعوري وكأني كنت مغيبة تماماً ومش حاسه بأي حاجه غيره هو.. نظراته  وقربه مني  لمست انفاسه لوشي  ، قربه اللي كان عمال يزيد  ، عينيه اللي بتتنقل ببطئ  بين تفاصيل وشي ولمست ايده اللي ارتخت ولمست ايدي وراه ضهري  لمسة خالية من اي عنف اشبه باحتضان لكفي.. وقربه اللي بدء يزيد مع تركيز نظره علي شفايفي في طريقه للمسهم وانا واقفة قدامه في استسلام تام وتقبل للي بيحصل  لغيت ما افتكرت كلامه علي اني خدامه..هو مستحيل هيحب خدامه وقربه ده مش أكتر من حالة من الضغف او استغلال حبي ليه وانه فاهم اني مش همانع لأني بحبه  ، ولكن قبل ما يلمسني استعدت تركيزي و ديرت وشي عنه ببطئ بدون اندفاع  ساعتها  رمشت جفونه وازدرد لعابه بتوتر وسحب ايده من ورا ضهري  وبعد خطوة وقال بتوتر وهو بياخد نفس عميق 
_ انا... انا... خلاص روحي... 
_... 
_ روحي.. اطفي التلفزيون دة  و... 
_
_ وهاتي التليفون بتاع الشغل  وانا هخلص حاجة هنا واجيلك..  يلا 
قالها ورجع مكانه ولما بصتله لقيته بيلم حاجته اللي علي المكتب بسرعه وبتوتر ومش مستجمع نفسه وكأنه مكسوف من اللي حصل ومش راضي عنه  وانا مشيت ومبقتش عارفه ممكن احس بأية  افرح بقربه ولا ازعل لأن قربه ده ممكن يكون استغلال لضعفي قدامه 

#زيد 

اكتر حاجة ندمت عليها اني جبتها تشتغل معايا وتكون قريبة مني بالشكل دة  ، بس انا مكنتش عارف  ان ممكن يحصل حاجة زي دي ولا جه علي بالي مرة ان ممكن يحصل تجاوز ..   لأن انا مش من النوع الشهواني الضعيف اللي بيتأثر بشكل الست او قربها ولا عاطفي علشان يأثر فيه حزنها ودموعها او تعبها والاهتمام بأي تفاصيل عنها. 
انا دلوقتي قلقان وبس  ولو حاولت اعمل حدود هبقي متقلب بزيادة وهدوخها معايا.. اما عن المشاعر ف انا من سابع المستحيلات اقبل ان يكون جوايا مشاعر ناحيتها ولو حصل هنسا ومش هبين.. انا مستحيل اتجوز واحده زي خلود حياتها متناسبنيش  حتي لو غيرتها  انا مقبلش ان مراتي الكل يكون شافها وصورتها وفيديوهاتها محفوظة في تليفوناتهم 

#بيجاد 

صحيت علي صوت ماما بتقولي وهي بتفتح الستاير 
_ قوم كفاية نوم  ، هتفضل نايم لامتي 
قولت وانا بداري عيني من ضوء الشمس 
_ في ايه ماما بتصحيني ليه  
قالت وهي بتيجي جمبي
_ خالك وفاطمة هيتغدوا عندنا النهاردة 
قومت من مكاني وقولت 
_ وافقت تيجي 
_ وافقت بالعافية مكنتش عاوزة تيجي 
_ طيب وانتي غصبيتها ليه
قالت وهي بتقعد قدامي 
_ بتلكك
_ بتتلككي لايه
_ علشان اخليكم تقعدوا مع بعض اكتر  عاوزة لما توافق تكونوا انتوا الاتنين مقتنعين بالكامل انكم عاوزين بعض 
_ ياماما انا مقتنع ولو كان عندي شك في نفسي مكنتش اتكلمت دلوقتي 
_ احتفاظك بالطرحة بيقول انك مش عارف عاوز ايه بالظبط 
قولت وانا بقوم 
_ انا اتخلصت من الطرحه
_ امتي دة 
_ من يوم ما اتكلمنا 
_ اتخلصت منها خالص ولا لسة بتفكر في صحبتها 
_ اكيد لأ.. انا منكرش ان شكلها عجبني جدا وبقيت مشغول بيها فترة كبيرة  بس يعني انا مش هربط حياتي وعقلي ب واحده معرفهاش واسيب فاطمة...  
كملت بحيرة
_ بصراحه مش عارف يا ماما...  انا بجد مش عارف.. صاحبة الطرحة شغلتني من اول لحظة شوفتها فيها..  وفاطمة لقيت فيها كل الصفات اللي انا متمنيها  ، هي دي البنت اللي انا راسمها في خيالي  بس معرفش بقا شكلها هيرضيني ولا لا 
_ ايوه يعني انت عايز ايه 
_ خلاص يا ماما قولتلك عاوز فاطمة... انا عرفت فاطمة وفهمتها بالاضافة لأني حسيت اني ليه دور كبير في تحسين نفسيتها هي اللي وصلتلي الاحساس ده  ف خلاص هي فاطمة 
_ اممم طيب إيه رأيك اوريك صورتها علشان تنسي البنت اياها انا متاكده لو شوفت شكلها هتنسها 
_ لا...  بس يعني ممكن توصفهالي 
_ ماشي.. شوف هي بشرتها بيضا قوي عينيها عسلي  او اخضر تقريباً... لا هي مختلطه بين الاتنين.. ابتسامتها تجنن يا بيجاد  ، خدودها مليانه   .. لا مش هقدر اوصف مش هوفيها حقها  ، بس هي جميله قوي قوي "
شردت بتفكيري  لما لقيت انها تقريبا نفس وصف صاحبة الطرحة باختلاف ابتسامتها اللي انا مشوفتهاش..  للحظة جه في بالي انها ممكن تكون هي بس رجعت افتكر ان لما رجعت تحت لقيت فاطمة هناك  وكمان هي طول الوقت منتقبة ولبسها لبس خروج  ف لا اكيد مش هي.. و اكيد ان الحياة مش وردي قوي كدة علشان اخد كل حاجه 

#هاجر

لايام مبعتليش ولا جه خبط ف طلعت فوق لأني  كنت عايزة اشوفه هيعمل إيه لما يشوفني ولما طلعت وفتحولي شوفته بيدخل اوضته ومفكرش حتي يبص ناحية الباب يشوفني مع اني قولت اني هاجر لما قالوا مين ف دخلت وسلمت عليهم وبعدين دخلت لخلود لقيتها قاعدة شاردة وفي دنيا تانية  قربت منها وقولت بضجر
_ حتي انتي نسياني 
_ هه..  ايه 
_ ايه انتي..  مش بتسألي عليه ليه 
_ انا اللي اسأل ولا انتي  ولا مش شايفة الادويه 
_ إيه ده مالك  انتي عيانه 
_ خدت دور برد طلع من عيني 
_ الف سلامة 
_ الله يسلمك..  بس مالك في ايه شكلك  نفسك تتخانقي مع دبان وشك 
قولت بنرفزة
_ اه انا فعلاً نفسي اتخانق  ، تصوري بشر مفكرش يكلمني ولا يسأل فيه
_ مين اللي مفروض يسأل  علي التاني 
_ هو اللي يسأل..  هو اللي مزعلني 
_ هو انتي متعرفيش انه كان سايب البيت وعمي عبيدة راح صالحه وجابه  هو بدر 
_ عمي وبدر صالحوه 
_ اه 
_... 
_ روحي انتي كلميه 
_ لأ  أنا بعتله مردش مش هكلمه تاني 
قالت بخيبة
_ والله انتي تافهة.. معقول يكون بيحبك ومتأكدة من كدة وقادرة تزعلي منه وتبعدي 
_ اللي بيحب بيهتم بزعل اللي بيحبه وبيحاول مره واتنين وعشره علشان يرضيه
_ واللي بيحب مبيزعلش كتير من اللي بيحبه وبيرضا من أول كلمة كويسة... روحي كلمية بلاش تخلي الزعل يبعد ما بينكم 
_ انتي بتقولي كده علشان زيد بعيد عنك ومجربتيش انه يهتم بزعلك علشان مفيش بينكم حاجة  ولا وعدك بحاجة  بس انا وبشر غيركم  وهو اللي زعلني لازم يحاول تاني علشان يثبتلي حبه ده 
ابتسمت بخيبة وقالت 
_ عندك حق  واللي يلاقي الدلع وميدلعش يبقا ابن جزمة..  اكيد انتي مش زيي بتتمني المعاملة الكويسة بس مش الا الاهتمام 
_ طيب ومالك بتتكلمي كده هو زعلك تاني ولا ايه 
هزت دماغها بنفي وقالت بعد ما نزلت دموعها 
_ لا
_ امال مالك 
_ زعلانة من نفسي.. نفسي اقدر امشي.. انا بدل ما ابعد بقرب اكتر وفي كل مره برجع موجوعة..  هو عمره ما هيفكر فيه.. وان فكر او اهتم هيكون بسبب ضعفي قدامه 
قالت بصوت متحشرج
_ تفتكري ممكن في يوم يستغل اني بحبه 
_ يستغل انك بتحبيه ازاي يعني مش فاهمه 
قالتلي طلبه منها بانها تروحله اوضته و وقفتهم في المطبخ واللي حصل في العيادة  ،  كان تفكيرها ان ضعفها قدامه ممكن يخليه يستغل ده ويقربلها لغرض تاني غير الحب  والحقيقة خوفها وكلامها وصلولي نفس فكرتها.. هو يعمل كده ليه وايه معني قربه ليها بشكل ده لو هو مش بيحبها  ملهاش تفسير تاني غير اللي هي فهمته .. ومع كدة مكنتش عارفه اقولها تبعد لأني عارفة انها مش هتقدر ف قولت 
_ اسمعي انتي تخلي حدود بينك وبينه ملكيش دعوة باللي لبسين قمصان ولا اللي قالعين عريانين  اتكلمي في حدود الشغل وبس ولو بعد كده حاول ولاحظتي الحاجات دي تعالي عندنا وسيبي العيادة  ومتتكلميش معاه تاني  
قالت بدموع 
_ انا بحبه بس لو طلعت كده نيته هكره بجد ويبقي خدمني خدمة كبيرة 

#ريان 

طلعت اتمشي شويه في الجنينة ف لقيت عاصم بيتكلم مع باباه اثناء قدومهم نحيتي ولما وصلوني قال باباه
_ عامل ايه دلوقتي يا ادم
_ الحمدلله  وحضرتك 
_ تمام..  إيه الحكاية حد قالك مزهقنا ولا ايه 
_ لا ليه 
_ عاصم بيقولي انك عاوز تمشي وتدور عن شغل 
_ اه
_ طيب مش بدري شويه انك تشتغل.. استني يكون عرفت اهلك حتي 
_ ويمكن معرفهمش.. وانا هشتغل يكون لقيتهم 
_ عندك حق  ، احسن بردو  طيب إيه رأيك اشوفلك شغل في المصنع او في الشركة 
قال عاصم
_ ما تخليه هنا يشتغل فرد امن يا بابا 
بصله وقال 
_ وهو في حالته دي هيقدر علي شغلانة الامن
_ وهو احنا بنتعرض لسطو مسلح يعني يابابا 
رجع يبصلي ويقول 
_ ايه رأيك انت
_ اللي حضرتك تشوفه 
_ يعني موافق 
_ تحت امرك  
_ تمام  لما تخف كويس تقدر تبدء شغل  
_ متشكر قوي  
_ علي ايه دي اقل حاجه اقدمهالك بعد اللي عملوه العيال 
_ الحقووو
قالتها خديجة وهي جايه تجري وجهنا انظارنا ناحيتنا ف ابتسمت ابتسامة عريضة عابسه غير مفهومة ولما بابا عاصم سالها في ايه قالت بتلعثم
_ كلب
_ إيه 
_ كلب كان بيجري ورايا
قال عاصم
_ وانتي من امتي بتخافي من الكلاب
_ بخاف ايه هنعترض..  عامل ايه ياعمي وحشني 
_ واحشك ايه يا بكاشة ما احنا كنا مع بعض من ساعة 
_ ده ميمنعش انك واحشني بردو.. ايه ده  طنط بتنده.   مش بتنده يا عاصم..  مش كده  يا ريـ....  يااااا ادم 
بقت ترغي وتلخبط في الكلام لغيت ما عاصم وزع ابوه وكأنه فاهم ان في حاجة عاوزه تقولها وبعد ما مشي قالها 
_ في ايه قولي 
قالت وهي بتفتح تليفونها 
_ مش عارفه اذا كان هو او لا بس في رواية جديد نزلت اعلان علي بيدج دار النشر  وفي جروبات كتير واسم الكاتب ريان السبع...  بص هي دي 
ادتني التليفون وشوفت الرواية  ، طلعت هي بتاعتي فعلاً  منشورة مرفقة بريفيو  عنها وفي تفاعل  كتير عليها  وكان معمولها دعاية  ،  ساعتها نزلت دموعي مش عارف من الفرحة ولا من حزني ان في احلي منها كتير اتحرقوا في غمضت عين  

#فاطمة  

مكنتش حابة اروح  كنت حابة اخد راحتي في التفكير الاول قبل ما اخد قراري لكن مقدرتش ارفض قدام الحاح عمتي واصرارها اني اروحلهم  ، لما وصلنا استقبلونا كلهم الا عمي بدر مكنش هناك  واغلب الوقت كنت بحرص اني مقعدش معاه ونتكلم.. ولما دخلت عمتي تجهز الغدا روحت معاها عشان اساعدها رغم رفضها الشديد  وبدأنا نجهز وحطينا الأكل علي السفرة واتغدينا وبعدين اتهربت لتاني مره وروحت انا اعمل الشاي  وبعد ما حطيت الشاي علي النار رجعت اغسل الكبيات واحط السكر فيهم ف وقعت حبات سكر علي الرخامة مسحتهم بالمنديل واتجهت ناحية سلة الزبالة ورميتها وبعد ما مشيت خطوة استوقفني منظر الطرحة  ف رجعت بصيت تاني لسلة وطلعت هي فعلاً طرحتي  ، بس مين رماها وليه.. ومن غير تردد خدتها كانت متبهدله بس بردو خدتها وحطيتها في كيس وبعد ما دخلت الشاي خدت الشنطة وقولتلهم هكلم واحده صحبتي اطمن عليها ودخلت حطيت الكيس في الشنطة ومحدش شافني.. بس بردو كنت عاوزه افهم ليه  واضح انها ملهاش مدة مرمية يعني احتفظ بيها فترة كبيرة  وكنت محتاجة اني افهم ف طلعت قعدت معاهم واستنيت بكل هدؤء ان عمتي تتصرف علشان يسيبونا مع بعض  زي المرات اللي فاتت وبالفعل بعد دقايق اتحججت بأنها عاوزه توري  حاجة لبابا وخدته ودخلوا اوضة المكتب ف قال 
_ كنتي بتتهربي علشان متقعديش معايا 
_ مش بتهرب بس مكنتش حابة اتكلم قبل ما اقولك قررت إيه 
_ طيب وايه غير رايك  واضح انك عاوزة تقولي حاجة 
_ اه فعلاً
_ طيب  قولي 
_ في سؤال في بالي من وقت ما مشيت  عاوزة اسألك عنه بس مترددة 
_ هو إيه  قولي
_ يعني هتجاوبني بصراحه 
_ أكيد 
_ طيب انا عاوزة اعرف اذا كانت  البنت اللي انت انقذتها في  العمارة عندنا  لسة شغلاك ولا لا 
_ ليه السؤال ده  ومين قالك انها شغلاني 
_ انا فهمت من كلامك عنها ،  وحابه اعرف بتفكر فيها ازاي 
_ مبفكرش فيها  
_ انت قولتلي هتتكلم بصراحه 
_ طيب انتي ليه بتقولي كده شوفتي حاجه مني 
_ شوفت اهتمامك وانت بتسأل عنها  ، وكلامك عن جمالها  ، وقبل كدة حرصك انك تاخد طرحتها   ،  ودلوقتي شوفت الطرحة نفسها مرمية في سلة الزبالة  ،  ليه احتفظت بيها وليه رميتها دلوقتي 
سكت شويه وبعدين اتنهد وقال 
_ ماشي  ،  هكلمك بصراحه  ومتأكد انك هتفهميني 
_ ايوه 
_ زي ما قولتلك ان من ضمن صفات اللي اتمني انها تكون مراتي انها تكون جميله.. وفي بنات كتير جميله شوفتها بس بتكون جميله وفيها عيب يمنع.. لغيت ما شوفت ميرنا دي.. مش هخبي عنك بس اكيد انتي شوفتيها وعارفة قد ايه هي جميله.. وكمان حسيتها محافظة.. لما فاقت من خضتها بقت تجري علشان لاحظت ان شعرها مكشوف.. وانا بصراحه كنت متمني اشوفها تاني..  كنت هدور عليها ولو تناسبني كنت هتقدملها  ، لغيت بقا ما اتعرفت عليكي..  عرفتك كويس  لقيت ان بعيد عن الشكل بس كل صفاتك كنت بدور عليها في بنت واحده.. مش هقولك اني عاشق متيم وبحبك والكلام دة لأني الصراحه الصراحة يعني مش عاشق متيم والكلام دة  ، بس هقولك ان شخصيتك عجباني وبيزيد اعجابي بيكي في كل مرة بشوفك فيها والاهم اني برتاح لكلامي معاكي  وطلبي بأني اتجوزك كان جد ومقتنع بيه ميه لميه... ف لما قولتيلي هتفكري قررت ابدء حياتي معاكي من اول لحظة علي نضافة  ورميت الطرحة  
قولت بإبتسامة 
_ حد قالك انك صريح زيادة 
_ كله بيقولي كدة 
_ لا بجد صريح قوي
_ بتقولي كدة ليه 
_ بقول كده علشان لو حد غيرك مكنش قال القصة كلها من غير ما يخبي حاجة 
_ انا عارف ان دي حاجة مش كويسة وساعات الصراحة الزيادة بتضايق وكتير بتعملي مشاكل بس انا كدة مبعرفش مكنش صريح واحياناً دبش 
قولت بإبتسامة 
_ دي حاجة حلوة.. الصراحه مهما كانت بتوجع بس مريحة 
قال بإبتسامة 
_ افهم من كدة ان صراحتي نالت اعجابك
_ هههههه نالت اعجابي فعلاً 
_ افهم من كده انك ممكن توافقي 
_ يعني لسة عرضك موجود  
_ طبعاً موجود 
_ اذا كان كدة  تقدر تيجيب عمي وعمتي وجويرية وتتفضلوا عندنا 
_ بتتكلمي جد
اومات ايجاباً ف قال بإبتسامة 
_ يعني موافقة موافقة ولا لسة هتفكري
قولت بإبتسامة 
_ موافقة.. و... 
_ و إيه  
_ عندي هدية بمناسبة صراحتك معايا بس مش عارفة هتعجبك ولا لا 
_ هدية إيه 
_ هقولك عليها لما تيجوا 
_ هي مفاجأة يعني 
_ اه 
_ اوكي... نستنا ونشوف 
الفصل الثامن والثلاثون 


خلود 

تقريباً مطلعتش من الاوضه من وقت  رجوعنا من العيادة وقبل معاده هو بساعتين اتسحبت ومشيت علي هناك وبعد مسافة كبيرة  لقيت إسلام جاي ورايا بموتسيكل بيوقف جمبي ويقولي 
_ لا... انا فيه شيء لله  أكيد امي دعيالي علشان اشوفك النهاردة 
_ انت! 
_ ايوة ، علي فين كده 
_ رايحة الشغل 
_ انتي بتشتغلي 
_ اه بشتغل جديد 
_ ايوة وانا اقول ولا مرة قولتي انك بتشتغلي 
_ مكنتش بشتغل  ، انت رايح فين 
_ مشوار شغل بردو..  ما تيجي اوصلك
_ لا توصلني ايه متشكرة 
_ اوصلك مش هيحصل حاجة 
_ لا ميصحش اتفضل انت 
_ طيب انتي تمام 
_ اه الحمدلله 
_ بقالك مدة منزلتيش حاجة  ،  يارب يكون خير 
_ خير  ،  بس كنت تعبانه شوية ومقدرتش 
_ الف سلامة عليكي يا فنانة ياريتنا كلنا بدالك
قولت بإبتسامة ظاهريه
_ بعد الشر عنكم.. يلا همشي انا 
_ طيب استني 
_ نعم 
_ ممكن سؤال رفيع
_ اتفضل 
_ انتي مش مرتبطة صح
_ لا مش مرتبطة 
وسعت ابتسامته وقال
_ أحسن  ، اقصد ربنا يزرقك بابن الحلال 
_ ربنا يخليك...  يلا باي 
سيبته  وكملت طريقي للعيادة وبدأت اخد التليفونات واسجل المواعيد وبعد وقت وقبل وصول زيد بدقايق  دخل علية شاب ومعاه بنت  تيجي 16 سنه قولتلهم يتفضلوا وانا رجعت اسجل وارتب المواعيد علي الاب توب ف لقيت البنت جايه قدامي وبتقولي
_ انتي خلود 
بصتلها وقولت بإبتسامة 
_ اه انا...  انتي عرفاني؟ 
_ ايوة عرفاكي  ، انا متبعاكي من زمان انا وكل صحابي وموجودة في الجروب بتاعك كمان 
قولت بسعادة 
_ ياحبيبتي  بقا انا ليه متابعين حلوين قوي كدة..  طيب واسم ايميلك ايه بقا 
_ لوچي عادل  
حاولت افتكرها بس مفتكرتش ف قولت 
_ مبسوطة قوي اني شوفتك 
_ وانا كمان مبسوطه قوي اني شوفتك مكنتش فاكره اني ممكن اشوفك هنا  انا جيت قبل كده كتير بس كان في واحده تانيه غيرك 
_ انتي اللي بتيجي 
_ اه
_ حبيبتي مش صغيره علي الدكاترة النفسيين 
سكتت ف جه اللي معاها وقال 
_ هو الدكتور هيجي امتي 
_ زمانه علي وصول...  وسلامتها 
قال 
_ الله يسلمك
_ إيه مشكلتك ياحبيبتي  
قال اللي معاها 
_ عندها مشكلة من وقت موت بابا الله يرحمه من سنة تقريباً  ،  اصلها كانت  متعلقة بيه قوي 
_  ربنا يصبرك حبيبتي... هو في الجنة ان شاءلله  .. البركة فيكم 
_ ادينا بنحاول نخرجها من اللي هي فيه بكل الطرق ومش قادرين.. ودي تعتبر اول مره تتكلم مع حد من يوم ما توفي  ،  واضح انها بتحبك قوي  
قولت بإبتسامة 
_ وانا كمان بحبها وحبيتها اكتر لما شوفتها...  هبعتلك سلامي في منشوري الجاي...  ينفع نتصور وانزلها عندي 
ابتسمت ف قال اللي معاها 
_ ينفع  
ادتله التليفون وقولت 
_ طيب ممكن تصورنا 
_ اه قوي قوي 
طلعت من ورا المكتب وقفت جمبها واتصورنا وبعدين اداني التليفون وقال 
_ اتفضلي  ، يارب اكون عرفت اصوركم صور حلوة 
قولت بإبتسامة 
_ حلوين قوي تسلم ايدك... لحظة واحدة ننزلها ونبعت اهداء للوجي القمر "
نزلتها وقبل ما اقفل التليفون لقيت زيد عند الباب واقف بيبصلي ويبص لشاب اللي معانا  بجمود  ف بعثرت نظراتي  بربكة بسبب اللي حصل امبارح ورجعت قعدت علي المكتب وهو دخل سلم عليهم وقال 
_ عامله ايه يا لوجي
_ الحمدلله 
_ طيب اتفضلي نبدء الجلسة  
بصلي وقال بجمود
_ قهوة وشيكولاته ل لوجي  
اومات ايجاباً من غير ما ابصله وبعد ما اتجه ناحية المكتب استاذنت من الشاب ورحت المطبخ عملت القهوة وجبت شيكولاته  وروحتلهم لقيت لوجي قاعدة علي الشزلونج  وساكته حطيت الصينية علي التربيزه ولما جيت امشي قالت
_ ممكن تخليكي معايا  
وجه عيني ليه وقال بنفس النبرة
_ تعرفيها ولا ايه 
قولت بإبتسامة موجهه نظري ل لوجي
_ اه اعرفها
_ تعرفيها منين 
_ متابعه ليه 
_ لوحدها 
_ يعني ايه لوحدها
_ ولا حاجة.  تقدري تقعدي 
_ لا مش هضايقكم...  هنتكلم بعدين يا لوجي  
_ خايفة تضايقينا؟ 
قولت وانا بتهرب من نظراته 
_ اه..  باي يا لوجي 
سيبتهم وطلعت وقعدت علي المكتب كملت شغلي وفي الوقت ده الناس اتجمعت وخرجت لوجي وبعد ما سلمت عليها وبوستها مشيت هي واخوها وانا رجعت ادخل الباقين واحد واحد لغيت اخر واحد  وبعدين بقيت مكاني مدخلتش عنده ف جه وقالي
_ اتعلمتي بسرعة اهو 
اخفضت جفوني من غير رد ف قال
_ بس يا فنانة مينفعش تتكلمي مع اي حالة عن مرضها.. دي تاني غلطة ليكي.. وفي غلطة تالته كمان تصويرك معاها في المكتب بردو غلط  
_ اسفة 
_ يارب يكون اسفة بجد ومنكررهاش 
_ حاضر..  امشي انا بقا 
_ هروحك معايا 
قولت وانا بمسك شنطتي واخرج من ورا مكتبي 
_ لا انا تعبت من القعدة وهتمشي شوية 
_ بقولك هروحك معايا 
_ لا مش عاوزه  باي
قولتها ومشيت بخطوة سريعة متجاهله ندائه عليه  ،  كنت بهرب وخايفة ان اللي حصل قبل كدة يحصل تاني 

#زيد 

تجاهلت مناداتي و ولت ليه ضهرها وطلعت  جري  طبعاً مش صورها ابو بشرة صافية  لازم تعمل كدة بس انا مكنتش هعدهالها وبالفعل قفلت العيادة ومشيت بالعربية وعلي بعد مسافة لقيتها ماشية بسرعه وهي بتبص وراها وكأن حد بيجري وراها ف جيت عندها وزنقت عليها بالعربية  وقفت فجأة  و قالت 
_ إيه ده؟!   ، كنت هتخبطني مش تحاسب
_ اطلعي 
_  لا انا هتمشي 
_ بقولك اااطعلي  ،  يلا!!! 
اتنهدت بزهق وفتحت العربية ودخلت عقدت ايديها قدامها وبقت موجهه عينيها علي الطريق في صمت  ف قولت 
_ انا مش بنادي عليكي واقولك استني 
_... 
_ بكلمك 
_ كنت عاوزة اتمشي  ،  تعبت من القعدة 
_ تتمشي
بصتلي وقالت 
_ اه اتمشي  فيها ايه 
_ فيها انك نجمة مشهورة منين ما تروحي ليكي معجبين بتتصوري معاهم 
_ اااه...  انت زعلان علشان اتصورت وكلمت متابعة ليه في المكتب عندك 
_ قصدك متابع  ، اللي حصل ده ميتكررش  ، انتي في مكان شغل  ،  فاهمه 
اتنهدت بزهق ورجعت  تبص قدامها ف 
 قولت بنرفزة
_ مبترديش لية  لسانك اتخرس
قالت بنرفزة
_ لا متخرسش..في ايه مالك حابب تعمل مشكلة معايا والسلام
_  انا ولا انتي اللي من اول ما دخلت وانتي عايشة الدور علشان معجبينك طلبوا يتصوروا معاكي
_ انا عايشة الدور...لا لا كدة مش هينفع.. حاضر يا دكتور مش هتصور في عيادتك حلو كدة نمشي 
_ عمرك ما هتتغيري.. 
_ انا اللي عمري ما هتغير 
_ مش عايز ولا كلمي اسكتي 
_ انا..... 
_ بقولك اسكتي 
قولتها وطلعت بالعربية وفي الطريق فتحت التليفون  كنت عاوز اشوف اذا الاستاذ اخو لوجي علق ليها هو كمان ولا لا ولما فتحت لقيتها منزله صورتها هي ولوجي ف دخلت علي التعليقات اشوف الدنيا ف لقيت تعليقات كتير قوي وطبعاً إسلام من ضمنهم بيقولها 
_ حمدالله علي سلامتك والله والله انا امي دعيالي بجد.. يعني اشوفك النهاردة وكمان تنزلي صورتك 
دوست علي الفرامل فجأة ف صرخت بخضة وقالت 
_ في ايه!!! 
رزعت التليفون مكانه وقولت بنرفزة 
_ انا نفسي افهم انتي إيه 
_ في ايه  ،  انا عملت ايه دلوقتي 
_ مش عارفة 
نزلت دموعها وقالت
_ لأ مش عارفه...  ممكن تبطل تزعقلي كدة..  مش كفاية الخضة... ياشيخ حرام عليك  
خف غضبي قدام دموعها وصوتها المهزوز من اثر الخضة ف قولت 
_ انا  مش قصدي ازعقلك..  بس انتي قولتي انك هتبطلي تهور 
_ وانا اتهورت امتي
قولت بعصبية
_ نزلتي صورتك 
_ طيب وفيها ايه ودي اول مره  وبعدين هو في بند بينص اني طول ما انا شغاله معاك منزلش صور 
_ خلود  واقسم بالله هتعصب عليكي وهرزعك بقفا ايدي..  يابنتي انتي مش  واخدة بالك من التعليقات.. دول بيعاكسوكي 
تبدل انزعاجها وخوفها ل تعجب  ف قولت بتوتر وانا بوجه نظري لطريق 
_ عيب قوي تكوني بنت وتعملي كدة.. انا بتكلم في الاصول.. ومتقوليش بنتقدك
_  لا مش هقول  ، بس انت قولت مش هتضايقني تاني..  خلي بالك انت بترجع في كلامك كتير الفترة دي 
_ انا 
_ اه انت  ، ممكن نمشي بقا ولا انزل اتمشي 
شيحت بنظري عنها  وقولت من غير ما ابصلها
_ انزلي 
مقالتش ولا كلمة وفتحت الباب وخرجت فوراً  وانا بقيت واقف مكاني بتبعها بعيني وبيتردد في ودني كلمتها وهي بتقولي اني برجع في كلامي كتير  ،  هي عندها حق انا فعلاً بقيت غير متزن ومتهور اكتر منها

#بشر 

 كنت محتاجها جمبي دوناً عن الكل والكل جه وهي لأ  ولا تنازلت لحظة  وحاولت تسأل وتطمن عليه ولسة بتتصرف علي  أنها العيلة الدلوعة ومش مقدرة ان الزعل المرة دي غير كل مرة   و ك رد فعل طبيعية انا مبقتش مستني منها حاجة  ، مبقتش جيتها او كلامها مهم  ، او احساسي اني هونت مخليني مش مستني منها حاجة بعد ما جرحي خف لوحده   وقولت خليها براحتها مبقتش فارقة وكنت متخيل انها هتكمل زعل وجفا ودلع  ، ولكن خلفت ظني لما خرجت وهي خرجت ورايا وقفتني علي السلم وجت قدامي وقالت 
_ انت مش واخد بالك من حاجة 
قولت ببرود
_ تؤ
_ ولا فاكر انك مزعلني
_ تؤ
_ كلمني كويس  واتفضل صالحني 
_ليه
_ علشان مزعلني 
_ مليش نفس  ،  كملي زعل 
قولتها ومشيت ف مسكت دراعي وقفتني وقالت ودموعها في عينيها 
_ استني بكلمك   ، يعني ايه اكمل زعل  هتسيبني زعلانه
_ اه هسيبك زعلانة   ، انا مش هاممني زعلك خلاص 
_ يعني كدبت عليه لما قولت انك بتحبني 
_  كنت 
_ يعني ايه هو لعب عيال  ولا لما انا قولتلك بحبك خلاص زهوتي راحت ومبقلكش نفس ليه.. ولا كنت قاصد تعمل كده من الاول 
_ لا انا مش بتاع لعب ولا تافهة علشان اتسلي ولو هتسلي مش هتسلي ببنت عمي  ، هاجر انا عيشت كل عمري ادلع والعب فيكي وتغلطي وانا اصالح علشان للأسف كنت بحبك  وبقول عيلة وبتدلع عليه وكنت مبسوط بدلعك ده  كنت بحب اصالحك وعلي قلبي زي العسل  ، لغيت بقا ما قولنا ان في حب والمفروض الخطوة الجايه يكون في جواز وعشرة وسند وكلام كبير انتي مش هتفهمية .. بس انا لما احب اتجوز  واحب واحده واحتاجها في لحظة حزن  المفروض تسيب كل حاجه علي جمب مؤقتاً وتكلمني كلمة احس بيها اني ليه لازمه عندها  وتقفل  ، تهتم بوجعي  ، تحسسني ان وجعي يهمها  وبذات اذا كنت مبيهونش علية زعلها  مش تعوزني انا برغم كل اللي فيه اصالحها..  معقول يعني نتجوز واجي من بره مشاكل الدنيا علي دماغي واحتاجك تيجي تهوني عليه بكلمة واحده  حتي لو هتقعدي جمبي وانتي ساكته   ف الاقيكي واخده جمب ومستنياني اصالحك...  انتي متنفعش يا هاجر..  صدقيني اخرك هنا  ، العيال بتدلع وبس مبتجوزش 
قولتها ونزلت عدد درجات ف قالت ببكاء 
_ انت اللي مزعلني علي فكره.. انا مش عيلة بس الغلطان يستحمل نتيجة غلطه وهو اللي يصالح
_ يا سلام ما انا ياما صالحت وانا مش غلطان..  صالحت علشان بحبك وشاريكي ومقدرش اشوفك زعلانه.. كنت بخسر قدامك علشان اكسبك انتي.. بس انتي إيه!  سيبتيني.. ملقتكش لما كنت محتاجك.. كنت زعلان من الكل بس كلهم جم في عز زعلي ورضوني ف عرفت اني ليه قيمة عندهم انتي بقا فين..  كل مره هزعل واستني الزمن يرضيني..  لو كدة  ف خلاص ازعل ونصتفل انا والزمن وانتي خليكي بعيد 
قالت ببكاء 
_ انت ناسي انت عملت ايه  انت صدقت فيه من غير ما تسألني ازاي هنسا ده واجي اصالح
_ وانا مقولتلكش تنسي.. كنت لسة هتكلم وهصالح وهجيب هدايا وافسح علشان ترضي... اية دة  ،  انا بتكلم مع مين صحيح.. خلاص يا هاجر انسي 
قولت كده ومشيت وانا متضايق من نفسي اني اتكلمت معاها وقولتلها اللي مزعلني واللي محتاجة وكأني بطلب منها تعمله

#جويرية  

خرجت من الاوضه لقيتهم قاعدين في الصالون وبيتكلموا في زيارتنا لبيت خالي ولما بابا شافني جايه عندهم قال بجفا اثناء قيامه 
_ لما تجهزوا قولولي 
اتقدمت ناحيته وحاولت اكلمه ولكن  تجاهلني ودخل 
 وانا بقيت واقفة مكاني ببصله و مش قادره احبس دموعي وبعدين سيبتهم ودخلت اوضتي  ف جه بيجاد عندي وقال وهو بيقعد جمبي
_ مالك 
_ مفيش حاجة 
_ زعلانة ان بابا مكلمكش   
_.... 
_  بكرة يهدا ويكلمك متزعليش  ،  يلا بقا ماما بتقولك البسي احلي حاجه عندك علشان هنروح نطلب ايد فاطمة  وهتكوني اخت العريس  ،  ابسطي محدش قدك
مردتش ف قال وهو بيحاوط رقبتي بدراعة 
_ خلاص بقا  متبقيش رخمة.. بقولك هخطب لوية خلقتك ليه
شيلت ايده عني وقومت من جمبه دخلت الحمام وقفلت علي نفسي واستسلمت ل رغبتي في العياط ف بقا يكلمني من بره ويقولي
❤_ اطلعي  متبكيش في الحمام.. جويرية!  انتي يابت!... اطلعي وانا هتكلم معاه مش هسيبه غير لما يكلمك وتصتلحوا 
 _ كلامه او عدمه مش هيفرق معايا  واحنا من امتي كان لينا كلام مع بعض  عـلشان ازعل انه مش بيكلمني 
_ جويرية اتلمي  ، عيب الكلام ده متنسيش انك بتتكلمي عن ابوكي اطلعي خلينا نتكلم  
_ مش طالعه امشي وسيبني 
_ هكسر الباب لو مفتحتيش افتحي 
_ بقولك مش هطلـ.....
بترت كلمتي لما جاني صوت بابا وهو بيقولي  اثناء خبطه علي الباب 
_ افتحي! 
قال بيجاد 
_ بابا!   متزعلش   هي متوترة شويه
قال بابا 
_ اسكت انت 
كمل موجه كلامه ليه
_ كلامي معاكي زي عدمه  ، يعني مفارقش معاكي 
جاني صوت ماما وهي بتقول 
_ متقصدش يا بدر  
_ استني انتي...  ما تردي عليه طالما طلعلك صوت وعرفتي تتكلمي وتقلي ادبك 
قولت ببكاء 
_ زي عدمه علشان انت اصلا مكنش ليك كلام معايا من الاول  ،  بيجاد بيقولي هخليه يرجع يكلمك وده كان ردي  ،  وانا اللي من حقي ازعل مش انتوا  
_ وتزعلي من إيه لاهو احنا اللي ضربناكي ولا احنا اللي استغلفناكي سنين ومبانش علينا 
_ ازعل علشان انتوا السبب  في اللي حصل ،  والسبب الوحيد اللي مخليكم تتكلموا ومقوي  حجتكم  اني طلعت منها عايشة مموتش بس دي كانت معجزة   ، انا فعلاً كنت هموت المطوة كانت علي رقبتي وسلمت لقدري  بعد ما اتاكدت اني ميته ميته  "
كملت بانفعال
_وياريتني موت  وقتها كنتوا هتفضلوا طول عمركم تلومو نفسكم وبذات انت يا بابا.. كان هيبقي اختك وبنتك اتقتلوا وانت مقدرتش تحميهم  ،  وبردو مفرقتش كتير انا كمان حصلي اللي حصل ومقدرتش تحميني لا انت ولا عمامي  ،   السبع رجاله اللي انتوا شايفين اني حطيت دماغهم في الطين  مقدروش يحموني ولا سمعوا صراخي  وكان ممكن اموت عادي لو هو حب يقتلني  ،  انتوا اللي مشيتوا وسيبتوني بمزاجكم يا بابا ، خوفتوا علي العيان اللي في مليون دكتور يعالجه غير ماما ومفكرتوش فيه انا وروحتوله  وانتوا عارفين اني كنت بخاف لوحدي  ، مفكرتوش لو صحيت ولقيت اني لوحدي في البيت كان ممكن يحصل فيه إيه   ، كان شغل ماما اهم مني عندها ، وماما اهم عندك مني. بتلوموني علي إيه دة انا يومها بقيت انده عليكم وانا علي بالي انكم معايا في البيت وهتلحقوني   ، كنت بصرخ واستنجد بيكم  وانا بتخيل ان الباب هيتكسر وهتدخلوا تلحقوني منه  بس محدش لحقني  .. لا وكمان جاي تقولي لو مغلطتيش مكنش دخل عندك  ، انا لو صحيح غلطت وغلطي خلاني اخبي زي ما حضرتك بتقول مكنتش صرخت يومها  ، كنت كتمت نفسي علشان محدش يسمعني  بس لا انا صرخت وبقيت انادي عليكم انتوة الاتنين  ، لاخر لحظة كنت بقول يا ماما ويابابا  وانتوا منجدتونيش ، كنت هقول ليه  الوقت اللي كان مفروض تكونوا جمبي فيه ملقتكمش فيه،  ف كنت هقول ايه.
 ده حتي بعدين لما لاحظتوا اني مبقتش زي الاول حاولتوا مره واتنين وبعدين تقبلتوا الامر الواقع وسيبتوني   وماما بدل ما تقرب مني انا بقت صديقة بيجاد  بتفهموا من غير ما يتكلم وبتهتم  بنجاحه وشغلة  ، بيحب مين وبيكره مين  واهو دلوقتي نسيتني ونسيت الحاله اللي انا  فيها  وبتدور علشان  تجوزه لا وكمان عاوزني اروح معاكم   ،  انتوا الاتنين نسيتوني من زمان يا بابا واكتفيتوا بأنكم تبعدوني عن الحاجة اللي بخاف منها  .. المشكلة انكم كنتوا عارفين حالتي ولما الحقيقة بانت مفكرتوش غير في منظركم وشكلكم قدام الناس  ، الدكتور حظر ماما من اللي ممكن يحصلي وبردوا جيت وبقيت تضرب فيه .. بس عارف!  انا دلوقتي ندمانه علي حاجه واحده بس  ،  ندمانه علشان مقولتش ومحملتكمش ذنب اللي حصلي  ،  كان زماني دلوقتي انا اللي مخصماكم وفي كل مقابلة ارمي اللوم عليكم .. كان زمانكم عيشتوا حاسين بذنب نحيتي.. مش كان احسن،  واهو يمكن ساعتها كانت ماما سابت شغلها سنه حتي تحاول تحسن حالتي  او كانت قربتلي انا بدل بيجاد.
 بس عارف  انت اللي كنت هتصعب عليه يا بابا  ،  مفتكرش انك كنت هتقدر تقوم منها دي ، كنت هتلاقي انك فشلت لتاني مرة  وحد قدر يتعدا علي حرمت بيتك ويقتل بنتك زي ما اختك اتقتلت وانت بكل هيبتك  مقدرتش تمنعه  ..  المفروض تشكرني مش تزعل مني... انتوا اللي مقوي قلبكم اني طلعت منها عايشة وبس!  ياريتني كنت موت 
نزلت بجسمي علي الارض وكملت عياط ف قال بصوت مختنق 
_ ليه بس  ، وجعتي قلبي يابتي  ،  اللي عيشت سنين احاول انساه رجعتيني ليه في دقيقة  
قال بيجاد 
_ متزعلش نفسك يا بابا  ،  هي بس زعلانه شويه  متزعلش 

#بيجاد 

مردش عليه بكلمه  ورجع اوضته ف روحت وراه انا وماما لقيناه قاعد علي السرير وبيفتح الدرج وبيطلع صورة عمتي وبيبصلها بعيون داميه ومليانه دموع  قعدت ماما جنبه وقالت وهي حالتها مش افضل من حالته 
_ متزعلش  ،  هي مش عارفة بتقول ايه  ،  دي بت هبلة 
قولت 
_ هي متقصدش يا بابا  ، انت مستحيل تكون موجود وحد يقدر يقدر يقربلهم ،  وكمان الغدر جه من اللي عمرك ما شكيت انهم يأذوك  ،  انت مش ضعيف  ولا قليل 
قال بصوت مختنق
_ بس هي عندها حق  ،  انا كان لازم الوم نفسي قبل ما افكر الومها انها خبت  ،  كان لازم مسيبهاش وحدها في البيت   ،  وكان لازم اخد بالي من شحادة وليلي قبل ما الوم اختي  ،  انا اكده دايما بوصل متأخر 
_ أبداً يابابا.. انت مكنتش مخون حد كنت فاكر ان الكل زيك مش ممكن يخونوا  الغلط منهم هما مش منك.. متزعلش علشان خاطري،  انا هجيبها تعتذرلك وتبوس ايدك 

#وفاء  

 كنت فاكره نفسي قومت بواجبي تجاها علي اكمل وجه بس طلعت غلطانه  انا مقدرتش احميها ولا قدرت اكسب ثقتها عشان تكون زي بيجاد  كتاب مفتوح قدامي ده انا  مقدرتش  افهم ولا  احس انها  شايلة في قلبها وقربي من اخوها ممكن  يكون مزعلها او حاسة انها محتجاني زيه. 
بعد ما هدينا شوية  وبيجاد سابنا وخرج من الاوضه قعدت جمب بدر وقولت وانا بمسك ايده  
_ متزعلش.. انت مقصرتش في حاجه  ،  اللي حصل ده  انت ملكش ذنب فيه  اوعي تلوم نفسك  
_ لا هلومها يا وفاء.. هي عندها حق  ،  احنا حجتنا الوحيدة انها طلعت منها عايشة  ، تخيلي اننا كنا رجعنا لقيناها مقتوله.. كنت هستحملها دي؟  ،  لا مكنتش هستحمل  ولا دلوقتي مستحمل ان حد قدر يدخل بيتي ويعمل كده في بتي وانا عايش  ،  تقيلة قوي يا وفاء  
_ صحيح.. بس مش مقصودة.. احنا كنا مطمنين انها هتكون بخير.. كنا مطمنين بوجود عمامها وجيرانا حتي ريان  كنا مطمنين بوجودة  ومتاكدين ان لو  في  حاجة  حصلت  هيلحقوها  ، كنا هنعرف منين ان دة هيحصل.. طيب والله انا كنت اتخيلها من اي حد الا هو  
_ بس اهو حصل  ،  محدش غلط غيرنا  ،  ومكنتش اول ولا آخر مره نسيبها في البيت  
_ ايوة بس هنعمل ايه  اللي حصل حصل  المهم اللي جاي 
_ ببساطة كدة  ،  انا لية مشيفكش زعلانه من كلامها  ،  دي ولا كأنها قالت في حقك كلمتين 
_ لا طبعاً زعلانه قووي بس مهما كان زعلي ف هو اهون من زعلك حتي لو اكتشفت انها شايلة  في  قلبها كل دة من نحيتي 
_ صح  ،بس تقدري تصلحي علاقتك بيها 
_ وانت كمان  سهل تصلح علاقتك بيها 
_ لا انا دلوقتي مبقاش مشكلتي معاها   بقت مشكلتي مع نفسي محتاج اعيد نظر في رجولتي 
_ متقولش كده.. ارجوك بلاش.. انت مفيش زيك كبير وهتفضل طول عمرك كبير.. بيجاد قالها انت مكنتش مخونهم  ،  كنت هتحرص ازاي  وانت مشوفتش اي غلط منهم.. 
قولتها ف جاني صوت خبط علي الباب اعتدلت وقولت ادخل ف لقيت بيجاد جايب جويرية وجاي  ،  كانت موطية دماغها و وشها احمر من كتر العياط  رجعت ابص لبدر ف ضم ايدي واوم بجفونة  علشان اروحلها  ،  وقومت من جمبه وقفت قبالها وقولت 
_ طلعتي شايله في قلبك كتير يا جويرية.. ياه لدرجة دي شيفانا وحشين وغلطنا في حقك
قالت بعد ما رجعت للعياط 
_ أبداً  ،  عمري ما حسيت انكم غلطتوا او قصرتوا معايا  ،  انا بس زعلت لانكم جبتوا كل الحق عليه  ،  وزعلت من خصام بابا ليه 
كملت وهي بتتقدم ليه 
_ انا اسفة يا بابا انت مفيش زيك والله   ،  انا اسفة قوي سامحني 
نزلت دموعة وهو بيمدلها ايدها ويقول 
_ تعالي  
قعدت جمبه وضمها لحضنه طوقت رقبته بايدها وزادت في العياط لوقت كبير  وهو بيربت علي ضهرها في الوقت اللي صوته مأسعفهوش يقول اللي عاوز يقوله وبعد وقت بعدها عنه وقال وهو بيمسح علي رأسها  
_ متزعليش مني لو مكنتش اتكلم ولا اقعد معاكي  انا بس كدة مبعرفش اقول ايه..  ومتزعليش اني سيبتك وحدك 
مسكت ايده باستها وقالت ببكاء 
_ والله مش زعلانه يا بابا  ،  انا اسفة  مش عارفه قولت كده ازاي 
زادت دموعه وقال ببسمة جاهد عشان يظهرها 
_ مش عارف مين يعتذر لمين.. بس خلاص  ملهوش لازمه الاعتذار  المهم اللي جاي  ،  والحمدلله انك اتكلمتي  اهو احسن من سكوتك الدايم 
_ انا.... 
_ خلاص متقوليش حاجة.. ننسي اللي حصل 
اومات ايجاباً ف قال 
_ يلا روحي اجهزي علشان نروح بيت خالك  
قال بيجاد
_ لا مش النهاردة خليها يوم تاني 
_ لا مينفعش الناس مستنيانا  واهو منها نفرح شوية  
_ حضرتك محتاج ترتاح 
_ انا راحتي في راحتكم.. يلا اجهزوا 
كمل موجه كلامه ل جويرية وهو بيمسح علي وشها 
_ خلاص قولتلك امسحي وشك وروحي اجهزي  
_ حاضر  
طلعوا وانا رجعت اقعد جمبه ومسكت ايده وقولت 
_ متاكد انك هتقدر تروح 
_ ومقدرش ليه  ما انا زين اهو  
رفع ايدي وباسها وبعدين قال بتنهيدة  
_ متشغليش بالك..  ومش عايز زعل،  عاوزين نفرحوا وننسوا كل اللي راح  بلاش نغم الواد شكله كان فرحان ونكدنا عليه    

#اسراء  

فكرت كتير في طلب بدر ف لقيت ان لو شاف القصة هيعرف ان ريان تخلي عن حبه لجويرية علشانه هو وبس رغم حبه الشديد ليها وده ممكن يرجع علاقتهم زي الاول دا اذا طلع عايش يعني ، وكمان ممكن لما يفهم كدة يدور لغيت ما يلاقيه  علشان مفيش حد هيدور معانا بعد ما بابا تعب  غيره هو لو اقتنع  ف طلعت وفي ايدي القصة  وبقيت ابص علي بيتهم واستنيته لساعة واكتر انه  يظهّر ولكن مظهرش وشوفت بداله جويرية واهلها  ولما شافتني عينيها جريت بسرعة علي الاجندة اللي في ايدي واتعلقت عليها لحظات وبعدين بعدت عنها بطريقة مش مفهومة  

#جويرية  

كنت ناوية اني زي ما عاتبتهم ورميت الغلط عليهم وانا من جوايا مقتنعه اني انا اساس المشكله  اني اصفي زهني وقلبي وكل تفكيري من ذكريات ريان واي حاجه تخصه لكن منكرش اني شوفت الاجندة معاها رجعتني زي الاول  ،  مكنش سهل النسيان  ،  مكنش سهل انسي ذكريات سنين في لحظة  ولكن سريعاً رجعت لقراري الاول وشيحت بنظري عنها بتجاهل ظاهري عكس احساسي اللي مخليني هتجنن واعرف اي خبر عنه واعرف كتب عني ايه  

#فاطمة  

غسلت الطرحة كويس قوي وبعد ما جهزت الأكل وخلصت كل الشغل دخلت استحميت ولبستها ولبست عليها النقاب  وطلعت عند بابا وانا حاسه بتوتر شديد ولما شافني قالي
_ مش هي دي نفس الطرحة 
_ اه هي
_ جبتيها ازاي 
قولتله اللي حصل ف قال بإبتسامة 
_ وعرفك 
_ لا 
_ امال لبساها ليه 
قولت بإبتسامة 
_ علشان... 
_ علشاااان 
_ علشان طبيعي اللي بيتقدم يعرف اللي بيتقدملها شكلها إيه 
_ وهو هيعرف انك انتي عشان لابسه الطرحة ما يمكن يفتكر انك لبساها علشان معندكيش طُرح او تشبهلها 
_ ههههههه والله جايز  ، وساعتها مش هيكون قدامي غير اني اكشف وشي واعرفه 
_ وانا مش مستني علشان اشوف شكله لما يعرف 
_ تفتكر هتكون مفاجأة ولا هتكون صدمة 
_ اكيد طبعاً هتكون مفاجأة حلوة.. هيتجوز اللي شكلها عجبه واللي شخصيتها عجبته مين قده 
قولت بإبتسامة 
_ هنشوف 
عدا الوقت والجرس ضرب وانا دخلت الأوضة وبابا هو اللي فتح  وبقيت واقفة ورا الباب بسمع بيقولوا إيه لغيت ما الباب خبط ولما فتحت لقيتها جويرية  
دخلتها وأنا بقول بإبتسامة 
_ تعالي حبيبتي 
قفلت الباب وكشفت وشي وقولت
_ وحشتيني 
قالت بإبتسامة ظاهرية 
_ وانتي كمان  .. بعتوني اقولك تعالي 
قولت بتوتر
_ طيب  
وقفت شويه استجمع نفسي وقولت وانا بنزل النقاب
_ يلا 
طلعنا مع بعض القيت عليهم السلام وحضنت عمتي ولما جيت اقعد قالي بابا 
_ فين العصير 
قولت بحرج وتوتر
_ سوري  نسيت...  اقصد اسفة هجيب 
دخلت وقفت في المطبخ شويه اتمالك اعصابي وبعدين صبيت العصير في الكبيات ورجعت قدمتلهم ولما جيت عند بيجاد خد مني العصير وهو بيحولي عينيه بجنان ومن هبله مركزش في شكل الطرحة ف خفيت ضحكتي ورجعت قعدت عند عمتي وعيني عليه مستنياه يلاحظ وهو ولا هو هنا عمال بس يسترق نظراته ليه ويرجع يبص قدامه وبعد ما طال الكلام في حاجات مش مفيدة قال 
_ ايه يابابا مش ناسي حاجة  
_ لا فاكر وكنت هقول اهو  اصبر علي رزقك
ضحكوا ف قال بيجاد 
_ ههههه لقيتك بتتكلم في اي كلام قولت الفت انتباهك
_ طيب ما تتكلم انت ولا انت صغير 
_ ما انا اتكلمت قبل كده ده دور حضرتك 
_ طيب ياخوي 
تحمحم وقال موجه كلامه لبابا 
_ انا مش عارف اقول ايه بس احنا عاوزين بتك لولدي  ،  هو مش قد كده بس غلبان
_ هههههههه ايه يابابا ده  ،  انا مين هيشهدلي دلوقتي 
ضحكوا ف قال بابا 
_ هي بنتك يا بدر   اسألها هي
الكل وجه نظره ليه ف قال عمي بدر 
_ طيب ايه رأيك يا عروسه  موافقة علي الواد دة 
تحمحمت وقولت بتوتر
_ طيب مش نشوف هو عاوزني ولا لا 
قال 
_ امال انا جايبهم وجايه ليه 
_ انت مشوفتش شكلي لسة  مش يمكن لو شوفته ترفض 
قال بإبتسامة 
_  لو هتتكرمي وتورينا شكلك مفيش مانع ولو لا ف انا راضي كلها خلقت ربنا مش هنعترض
ضحكت عمتي وقالت
_ راضي بنصيبه ابني  
قال بإبتسامة 
_ انا يهمني اخلقها اولآ  والباقي مش مهم..  انا مبخفش 
ضحكوا ف قال عمي بدر
_ ما تلم لسانك عيب عليك 
_ بهزر يا بابا في ايه 
قال بابا 
_ طيب ما تكشفي وشك يابنتي نشوفه صحيح مش بيخاف  ولا كلام 
قولت بتوتر
_ حاضر ماهو لازم يشوف شكلي الشرع بيقول كدة  
سكت وبقا باصصلي بترقب ولهفه وانا بمسك النقاب واقصد ابطيء حركتي علشان  اوتره شويه قبل ما يشوفني ويعرف انا مين  وبعد ما خدت نفس عميق  علشان اهدي كشفت وشي وشافني ..
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close