رواية ضبط واحضار الفصل الثاني عشر12بقلم منال سالم
العلوية ليعطيها إياها قائلًا بلهجته الآمرة:
-استخدمي التيشرت بتاعي.
نظرت إليه بترددٍ، وقالت:
-أنا هبوظهولك كده.
أعطاه لها هاتفًا بصدقٍ، وبخوفٍ حقيقيٍ لا يمكن الشك فيه أبدًا:
-فداكي أي حاجة، المهم عندي تبقي بخير.
لحظتها فقط، وجدت نفسها تنجذب إليه طواعيةً، وقلبها يرق تجاه نبل مشاعره المهتمة بها، فبدت وكأنها قد رفعت راية الاستسلام البيضاء مبكرًا ..
👇💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐
👇💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐