أخر الاخبار

رواية خفايا القدر الفصل السادس عشر 16بقلم حليمه عدادي

     

رواية خفايا القدر 

الفصل السادس عشر 16 

بقلم حليمه عدادي


سيف وقف وهو متعصب بص لأمل اللي انكمشت من خوفها منه 

سيف : أمل مراتي ولسه على ذمتي واللي يتكلم عنها نص كلمة أنا هخليه يبلع لسانه ..


رحمة : بس إنت هتطلقها يابني ليه عايز تحرمها إنها تعيش حياتها ..


سيف : مش هطلقها مفهوم والبني آدم دا أنا هشوف شغلي معاه ..

خرج سيف وهو في قمة غضبه 


أمل : أنا آسفه إني كذبت عليكي سيف متعصب دلوقتي أنا هتكلم معاه علشان يطلقني ..


رحمة : ياهبله أنا عملت كدا علشان عايزاه يحس مافيش حد عايز يتقدملك ولاحاجة ..


أمل : مش فاهمه إنت تقصدي إيه طب ليه قلتيله كدا ..

 

رحمة : بصي يابنتي أنا مش هلاقي لإبني واحدة زيك سيف باين عليه إنه بيحبك لكن مش عايز يعترف أنا عملت كدا علشان أخليه يغير ..


أمل : يعني إنتي موافقه إني أكون مرات إبنك بعد كل اللي  عرفتيه عني ..


رحمة : أمل يابنتي كل اللي حصل معاكي مش ذنبك إنتي ضحيه ..


أمل بدموع : كنت بتمنى الموت علشان أخلص من العالم دا لحد ما لقيت سيف حسيت معاه بالأمان مع إني مكنتش أعرفه وبقيت عايزه أعيش الحياة من جديد ..


رحمة : يابنتي سيف بيحبك أنا أمه وعرفاه بس لازم تصبري وتحاولي تقربي منه ..


أمل : تفتكري هو بيحبني ولا بيشفق عليا علشان اللي حصل معايا ..

 

رحمة : أنا بقولك إيه من الصبح الواد بيحبك بس عايز وقت ..


أمل بدموع : إنتي عوضتيني كتير إنتي انسانه طيبه مافيش زيك ابدا  ..


رحمة : ماتعيطيش يابنتي من النهاردة أنا امك من يوم اللي دخلتي فيه البيت حسيتك بنتي ..


أمل : ربنا مايحرمني منك ياأجمل أم ..


*********************************************


في المستشفى كان ياسر واقف مستني حد يطلع يطمنه على غزال 

شوية والدكتور خرج

ياسر : طمني يادكتور هي عامله إيه دلوقتي ..

 

الدكتور : الحمدلله لحقناها بأخر لحظه ..


ياسر : أقدر أشوفها ..

 

الدكتور : شوية وتفوق وندخلها لأوضه عاديه وممكن تدخل لعندها ..


ياسر : متشكر يادكتور ..


**********************************************


عند بيجاد

 دور كثير لكن من غير فايده ملاقاش ليها أي أثر رجع للبيت لقى سيف قاعد مع خالد 

بيجاد : السلام عليكم أهلاً ياسيف نورت ياصاحبي وحشتني ..

 

سيف بفرحه : بيجاد وأخيراً رجعتلنا وحشتني ياوحش حضنه بفرحه ..


بيجاد : الحمدلله ربنا كريم رجعت من ثاني ..

 

سيف : لقيت غزال عمي خالد حكالي على كل حاجة غزال عملت معاك اللي ماحدش فينا عمله ..


بيجاد : أنا هتجنن دورت عليها في كل مكان ملهاش أثر ..

 

سيف : نزل إعلان واعمل مبلغ للي هيلاقيها ..

بيجاد : هشوف يمكن يكون حد شافها ..


سيف : بتحبها يابيجاد ولا بتدور عليها علشان وقفت جنبك كرد جميل يعني ..


بيجاد : بحبها ياسيف مش عارف من إمتا اللي عارفه إني بحبها 

المهم إنت أخبارك ايه احكيلي ..


بدأ سيف يحكيله كل حاجة حصلت معاه من لما لاقى أمل 


بيجاد : معنى كدا إن البنت اللي مع غزال بنت أمل ..

 

سيف : لازم نلاقي غزال الأول علشان نتأكد أكثر ..

 

بيجاد : أنا هنزل إعلان وهحط عليه مبلغ كويس وهكمل تدوير عليها ..

 

سيف : استأذن أنا لازم أمشي دلوقتي لو وصلت لحاجة كلمني .. 


************************************************


رجع سيف البيت شاف امه قاعده 

سيف : السلام عليكم عامله إيه ياست الكل ..


رحمة : وعليكم السلام كنت فين ..


سيف : كنت عند بيجاد الحمد لله بيجاد حالته اتحسنت ورجع بيجاد بتاع زمان ..

 

رحمة : الحمدلله والبنت لسه معاه ..


سيف : غزال مابقتش معاه لازم نلاقيها البنت معاها ..

 

أمل بدموع : يعني إيه بنتي ضاعت مني ياسيف ..


سيف : بيجاد عمل كل جهده هنلاقيها في أقرب وقت إن شاءالله ..


أمل : ولو ما لقيتوهاش معنى كدا إني مش شوف بنتي مرة ثانية ..


سيغ قرب منها وحضنها و ملس على رأسها بحنان 

سيف : الزعل مش لايق عليكي بنتك هنلاقيها ماشي ..


أمل بصتله بأمل : بجد ياسيف هنلاقيها أنا خايفه إني ما شوفهاش ..


سيف بوعد : أنا هعمل كل جهدي لحد ما لاقيها ثقي فيا ..


بصتله و عينيها بتلمع مثل لؤلؤه سيغ سرح في عينيها كان عامل زي الغريق 

أمل : أنا بثق فيك ياسيف ..


رحمة : أحم أحم ههههه ..


أمل بعدت عنه وقامت تجري للمطبخ وهي مكسوفه 

رحمة بخبث : مش قلنا البنت في حد متكلم عليها ماتقربش منها بالشكل دا ..


سيف بعصبية : أنا هكسر رجله قبل ما يوصل لهنا ولو اتكلم عنها مرة تانيه مايلومش غير نفسه ..


سمع الباب بيخبط بقوة وقف سيف وفتح الباب شاف البوليس قدامه 


**************************************************


نقلوا غزال لأوضه عاديه اطمن عليها ياسر وقعد جنبها 

غزال بتعب : بنتي فين هي كويسه ..


ياسر : إطمني هي كويسه إنتي بتهربي من إيه .. 


غزال بتعب : أنا مش بهرب من حاجة ..


ياسر : عيلة الشهاوي عرضت مبلغ كبير للي يلاقيكي ..

 

غزال بقلق : بيجاد يارب يكون بخير ..


ياسر : إنتي تعرفهم اتكلمي ..

 

غزال : دي قصه طويله هبقى احكيهالك بعدين ..


ياسر : طب أنا شويه وراجعلك إرتاحي إنتي دلوقتي ..


غزال بصت قدامها بحزن بتفكر ليه بيدوروا عليها علشان بيجاد ولا في حاجة ثانية فاقت من شرودها على دخول ثلاث رجاله للأوضة   

غزال : إنتوا مين وبتدوروا على إيه هنا ..


قبل ماتكمل كلامها واحد منهم قرب منها ورش حاجة على وشها  فقدت وعيها على الفور 

الراجل : خرجوها بسرعة من غير  ماحد يشوفكم .. 


*********************************************


خرج بيجاد من أوضته وهو بيتكلم في التلفون  

بيجاد بفرحه : إنت بتتكلم بجد إنت تعرف مكانها ..


٠٠٠ :: أيوه يابيه أنا عارف البنت دي موجوده فين ..


بيجاد : تمام استناني في المكان اللي اتفقنا عليه ..


بيجاد قفل التلفون ونزل جري ركب عربيته وانطلق للمكان اللي اتفقوا عليه وهو مبسوط إنه أخيراً هيلاقيها

وصل للمكان كان مخزن مهجور وقف العربية ونزل منها بص جواه ملقاش حد فجأه خرج مجموعه من الرجال كل واحد في إيده عصايه و اللي في إيده كرباج


              الفصل السابع عشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close