رواية العاصم الفصل الثالث3 والرابع4 بقلم ندي علي حبيب
عاصم بستغراب : معلش اقفي في حته فيها شبكه مش سامع والله
زينة بصوت واطي باين فيه الخوف : انا زينة يا عاصم تعالي بسرعه علي بيتنا مسعد عايز يخبطي علي دماغي انا متخبيه منه في الدولاب الله يخليك متتأخرش انا بتخنق
" عاصم سمع كلامه بصدمه وقلق عليها طلع يجري علي بيتهم رامز شافه قام وراه علطول وعاصم بيخبط البوابه بيحاول يفتحها "
رامز بيحاول يشده : اهدي بتكسر في البوابه ليه فهمني ؟
عاصم بعصبيه وقلق : ابعد مسعد هيموت زينة فوق كتفك في كتفي نخبط البوابه نفتحها
" رامز وقف جنب عاصم وخبطو البوابه كذا مره لحد ما اتكسرت وعاصم طلع جري علي فوق عاصم دخل الشقه لاقي مسعد بيحاول يكسر باب اوضة زينة راح شده ونزل فيه ضرب "
عاصم بغضب : وديني لموتك بتستقوي علي اختك يا شمام طب بدل ما تستقوي عليها روح شوف اللي معلمين عليك ليل نهار
مسعد بيحاول يبعد عاصم عنه : والله لموتك واخلص من وشك اختي وبربيها مالك بينا يعم متشوفلك سكه غيرنا
رامز شد عاصم من علي مسعد بعجوبه : اهدي بقااا " وبص لمسعد " زينة فين يا مسعد
عاصم زق رامز وراح علي اوضة زينة فتحها ودخل : زينة اطلعي متخافيش انا عاصم
زينة فتحت الدولاب وطلعت وهي بتترعش ودموعها بتنزل من غير ما تحس وبتبص لعاصم : انا خايفه مامتي فين مرجعتش ليه ؟
عاصم عصبت عليه شكلها : اهدي متخافيش كل حاجه هتبقي تمام انا معاكي طول ما انا موجود متخافيش من اي حاجه
زينة بصتله بخنقه وراحت حضنته وعيطت جامد : انا خايفه انا طول الوقت خايفه انا معنديش حد يطمني معنديش حد يقولي كل حاجه هتبقي تمام انا بقيت بترعب من سيرته يا عاصم
عاصم سابها مكلبشه في حضنه وايده جنبه بيمنع نفسه يضمها بالعافيه غمض عينه وقال بنبره حنونه : انا موجود دلوقتي من اللحظه اللي احنا فيها دي انا اوعدك انك عمرك ما هتخافي تاني " وقال بهزار " وبعدين انتي مكلبشه في حضني انا والله العظيم راجل سافل ومش محترم وعازب وانتي حلوه واوي وبحاول امنع نفسي من ان احضنك بعجوبه
زينة اول ما سمعت كلامه بعدت بسرعه وقالت بتوتر : انا اسفه والله اسفه من الخوف عملت كدا صدقني مش هتتكرر
عاصم ابتسم ليها : لاء انا عايزها تتكرر كتير بس بعد ما نتجوز وقتها انا عجينه في ايدك شكليني براحتك يا زينة البنات
زينة ابتسمت بخجل شديد : مامتي فين انا عيزاها ؟
عاصم : هاخدك عندنا لحد ما هي تيجي نشوف هنعمل ايه اعدلي طرحتك وتعالي يلا
" زينة بصت في المرايا وعدلت طرحتها وبصتله علي انها جاهزه وهو ابتسم وخرجو سوا كان رامز مكتف مسعد "
مسعد بيحاول يفك نفسه من ايد رامز : انت مكتفني ليه انت كدا بتشيلني عنها يعني ولا ايه ؟
عاصم بصله بشر : لاء خالص احنا مش بنشيلك عنها انت لو راجل قربلها وانا وقتها اخد فيك اعدام وانا ضميري مرتاح " وبص لزينة ببتسامه " يلا تعالي معايا
..............................
" في حاره في منطقه تانيه يقع منزل الحاجه جمال نعمان " جد زينة " منزل متواضع يدل علي حالهم الميسور "
نجوي : مقولتليش رأيك في عاصم برضو يحاج
جمال بهدوء : والله يا بنتي بعد كلامك مفيش كلام يتقال بتقولي شهم وراجل وجدع ودا مفيش منه الموين دول بس كبير اوي علي زينة يا نجوي
ساميه " جدة زينة " ببتسامه : ولا كبير ولا حاجه يا حاج دا تلاقي هقله كبير وفاهم الدنيا وداير وشايل المسؤليه مش نجوزها لعيل علي اي مشكله بينهم يقول يا طلاق
ممدوح " عم زينة " : يبقا علي بركة الله يجو بكرا ونشوف الدنيا فيها ايه ولا ايه رأيك يا حاج ؟
جمال بهدوء : اللي فيه الخير يقدمه ربنا ينورونا
..............................
" في بيت عاصم "
" قعدت زينة وعلي رجليها لميس اللي عماله تحضن فيها وتمسح دموعها "
لميس بحزن : خلاص بقا بطلي تعيطي وانا والله هلعب معاكي
مرفت بضحكه خفيفه : يلا يا زينة بطلي عياط علشان خاطر لميس
" زينة مسحت دموعها ببتسامه علي كلام لميس "
زينة بهدوء : انا اسفه ان شغلاكم بمشاكلي والله مكسوفه منك يا طنط مرفت كل يوم عندك بسبب مشكله
مرفت بزعل : كدا ازعل منك بتتأسفي علي ايه البيت دا خلاص هيبقي بيتك وانتي بنتي من ما تبقي عروسة ابني يا زينة
" عروسة ابنها كم رائعه هذه الجمله اتمنت اي حاجه تربطها بعاصم و ها هي ستصبح زوجته "
زينة ببتسامه وحب حضنت مرفت : ربنا يخليكي ليا انتي وابنك يارب
عاصم دخل باب الشقه ببتسامه ماكره : ويخليكي لينا يا زينة البنات كلها
مرفت ابتسمت وقالت بكذب : تعالي يا لميس ادهنيلي رقابتي حسه انها هتموتني من الوجع
زينة بقلق : اجي اعملهالك انا بدهنها حلو اوي
عاصم بهمس : طب ما سيبك من امي وتعالي ادهنيلي رقابتي انا والله وجعاني اوي
زينة اتكسفت وقالت بصوت هامس : اتلم وبطل قلة ادب
مرفت ابتسمت : لاء خليكي يحبيبتي لميس هتعملها يلا يا لموسه " وراحت علي اوضتها ومعاها لميس "
" زينة وعاصم اتوترو لما حسو انهم لوحدهم حسو ان الكلام خلص رغم انهم متكلموش "
عاصم : وانتي يا زينة ناويه تكملي بعد الدبلوم ولا هتعملي اي ؟
زينة بحماس : طبعا انا في دبلوم ايوا بس شاطره وبذاكر ناويه اجيب كليه كويسه واكمل
عاصم رجع ضهره علي الكنبه وربع ايده وبصلها : بس لو اتجوزنا هتعرفي توفقي بين حياتك الزوجيه والدراسه يا زينة ؟
زينة سكتت شويه وبعدين ردت بحسن نيه : اه هعرف هقوم بدري اجهز الاكل وانضف البيت وهروح الكليه وهرجع اسهر معاكم شويه واذاكر وانام
عاصم سكت من الصدمه معقول دي فكرها عن الحياه الزوجيه رد بهدوء : الجواز بنسبالك تجهيز اكل وتنضيف وسهر معانا يا زينة هي دي الحياه الزوجيه اللي في دماغك
زينة بصتله وفهمت قصده لما وشها احمر هو فهم انها فهمت وردت بتوتر : علي فكره انا لسه في تالته لما ابقي اخلصها ابقي اشوف هعمل اي
عاصم ببتسامه : ما انا لازم اشوف حياتي هتمشي ازاي ... اسمعي يا زينة انا راجل فكرة الجواز دي كانت اتشالت من دماغي خالص تقدري تقولي حبيت حياتي وانا عازب قولت هعيش لبنتي واكتفيت وخلاص
زينة بستغراب : وايه اللي غير فكرتك اشمعنا دلوقتي حبيت تتجوز ؟
عاصم بصلها بحنان : علشان شايف معاكي عيله وعزوه حابب انك تكوني شريكة حياتي ومراتي شايف فيكي المستقبل الحلو يا زينة
" زينة ابتسمت وسرحت معقول عاصم حبيب ايامها شايفها كل دول هي اتمنت ابتسامه واحده عمرها ما تخيلت ان الكلام دا هيقوله في يوم من الايام "
عاصم بقلق عليها وقال بستغراب: مالك اتصلبتي كدا ليه مبترديش ليه يا زينة كلامي غريب بنسبالك ولا ايه ؟
زينة بنفي : لاء لاء والله انا بس سرحت بالعكس كلامك جميل عمري ما تخيلت ان هسمعه منك ولا عمري تخيلت انك تتقدم ليا كل حاجه جت بسرعه مخلياني مصدومه ومستغربه شويه
عاصم بصلها ببتسامه خطفت قلبها : انا قدامك اهو يا ست البنات عايزه تعرفي ايه وانا هعرفك قوليلي اللي في قلبك حتي لو كان هيزعلني بس قبل اي حاجه انا عايز اسألك سؤال ؟
زينة ابتسمت علي حنيته في كلامه : سؤال ايه ؟
عاصم بهدوء : انتي شيفاني ازاي يا زينة عاصم اللي زي اخوكي الكبير ولا ازاي النقطه دي مهمه في حياتنا
" زينة ابتسمت بخجل وكان نفسها تقوله انها عمرها ما شافته اخ ليها طول عمرها شيفاها بطل كل روايتها وحكايتها ومعرفتش ترد "
" عاصم ابتسم علي وشها الاحمر وكسوفها وعرف انها مبتشفهوش اخ "
عاصم ضحك بخفه وقرب من وشها وقال بهمس : وصلني الجواب يا زينة ايامي الحلوه
" زينة بصت لقربه بتوتر وهو بصلها بتوتر واتفزعو الاتنين علي الخبط الجامد اللي علي الباب بعد عاصم وراح فتح وكانت نجوي "
نجوي بخوف : زينة مالها يا عاصم فيها ايه مسعد البي ربنا يخده عمل فيها ايه
زينة صوتها ظهر من جوا : تعالي يا ماما انا كويسه معملش فيا حاجه اتصلت بعاصم وهو جالي اخدني
عاصم : اهدي يما وادخلي علشان لازم نحل الموضوع دا ونشوف هنعمل ايه مسعد ناوي علي شر لزينة
" دخلت نجوي والخوف متملك من قلبها حضنت بنتها وطلعت مرفت علي صوتها وقعدو كلهم مع بعض وشوية ابتسام اخت عاصم ورامز جوزها وبنتها جم "
ابتسام قعدت جنب زينة وحضنتها : حد يجيله قلب يضرب البسكوته دي والنبي قلبه مات داهيه في شكله
رامز بهدوء : مسعد دخل في سكه خطر سكه المخدرات اخرتها يا السجن يا الموت الناس بتوع المخدرات دي قلبها ميت مفيش عندهم رحمه ولا دين وللأسف مسعد منهم بس زينة تحكي اللي حصل ونشوف
زينة بصتلهم بخوف : انا كنت قاعده في الصاله بتفرج علي التلفزيون لقيته داخل وماسك خشيه وعايز يخبطني علي دماغي طلعت اجري وقفلت باب اوضتي واتصلت علي عاصم
عاصم بغضب : نفس اللي توقعته الزباله كان هياخدها علي فين الله اعلم بقا ؟
نجوي بدموع : والحل في الكلام دا ايه افرض عمل فيها حاجه دا انا اروح فيها
مرفت بهدوء : الحل عاصم ينزل يجيب المأذون ويكتب عليها وتفضل معانا هنا
" الصمت سيطر علي الكل عاصم فكر في زينة هيكسر فرحتها هي بنت ومن حقها تلبس فستان وتفرح ، زينة فكرت هل عاصم هيوافق ولا هيرفض وهيقولهم محتاج وقت ناخد علي بعض الاول "
ابتسام بصت علي عاصم اللي سرح : ها يا عاصم القرار قرارك في الاخر انت شايف ايه
عاصم بهدوء : شايف ان بكسر فرحت زينة هي ذنبها ايه هي زي البنات عايزه تلبس فستان وتعمل فرح وتتبسط
زينة بصلته ببتسامه انه فكر فيها وفي اللي بيفرحها وقالت ببتسامه خجوله : بس انا مش عايزه كل الحجات دي فرحتي اننا هنكون مع بعض
" الكل ابتسم عليهم وعاصم جواه فرح من كلامها "
نجوي ببتسامه : يبقا علي بركة الله ام زينة تتصل بجدها وعمها تعرفهم اننا جاين الليله نكتب الكتاب ونعرفهم الوضع وعاصم يجيب المأذون
رامز بهمس : جوازة بساهل والدنيا ولعه معاك ولا تكاليف فرح بقا ولا فستان ولا مكياج ولا اي مصاريف يبا
عاصم بصلها : الله اكبر الله اكبر عينك هتولع في ميتين ام البيت انا عارف حياتي مش راضيه تمشي ليه علشان انا مصاحبك انا عارف والله
رامز ابتسم : والله فرحان بس مكتفي بفرحتي لنفسي المهم انا سبت مسعد يمشي
عاصم قام وقف بهدوء : كدا كدا ميهمنيش بعد النهارده هقوم اتصل بحمدي المأذون واجي
نجوي ببتسامه : وابويا جمال بيقول تنورونا مستنينا هناك
زينة بهمس : ابتسام تعالي معايا بيتنا لحد ما البس واخد رأيك في حاجه
ابتسامه ببتسامه : تعالي يلا يا بنوتي رانز خد بالك من بنتك علي ما اروح مع زينه بيتهم واجي " واخدت زينة وراحو علي بيتهم " هتلبسي ايه
زينة فتحت الدولاب بتاعها وطلعت دريس بسيط ابيض وقالت ببتسامه : عندي دا جدتي كانت جابته ليا من العمره شايفه انه لايق للمناسبه ولا انتي ايه رأيك
ابتسام بصت علي الفستان هادي ورقيق ضيق من عند الصدر وبحزام من الوسط وواسع جدا من بداية الوسط للأخر الدريس من الدانتل الساده : مع طرحه بيضه هتبقي ملكه فعلا
" زينة لبست الدريس ومع جسم زينة المليان شويه ظبط الدريس وعملت ميكب هادي ولبست الطرحه وجزمه بيضه مش عاليه "
زينة وهي بتلف قدام ابتسام ببتسامه : ايه رأيك حلو عليا ؟
" دخلت نجوي ومعاها مرفت اللي انبهرو من جمال شكلها "
مرفت مسكت اديها وخليتها تلف : بسم الله مشاء الله ايه الجمال والرقه دي يا زينة
زينة بلهفه : بجد حلوه حسه ان مبالغه شويه
مرفت : افرحي يحبيبتي الليله كتب كتابك اعملي البي نفسك فيه
" عاصم خبط ودخل وابتسم اووي علي شكلها وعلي ابتسامتها شكلها ملفت حتي وهي لابسه واسع شكلها يخطف اي حد "
عاصم ببتسامه : جميله طول عمرك يا زينة " وبص ليهم " يلا يجماعه ابتسام مع جوزك في عربيته وانا هجيبهم واجي وراكم يلا
" الكل نزل ومرفت شدت نجوي وركبو بالعافيه في عربية رامز علشان يسيبو لعاصم وزينة مساحه يتكلمو "
نجوي بغباء : ايه يوليه بتشديني كدا ليه مش قولنا هنركب في عربية عاصم ورامز يجيب مراته ويجي
مرفت : خليكي مفتحه كدا تعالي نركب مع ابتسام ورامز ونسيب ليهم مساحه يتكلمو يكسرو حاجز الصمت اللي بينهم دا
نجوي بضحك : يخططك يا ام عاصم يخططك
" في عربية عاصم "
" زينة قاعده بتفرك في اديها بتوتر مش عارفه تتكلم تقول ايه "
عاصم بصلها ببتسامه ورجع بص لطريق : علي فكره شكلك جميل جدا الفستان حلو عليكي اوي
زينة بصتله ببتسامه : جدتي جابته ليا من العمره وانا حافظت عليه علشان البسه في كتب كتابي واهو لبسته
عاصم ابتسم بخفه : شكلك بيخطفي يا زينة والله العظيم عندك جاذبيه فريده من نوعها
" زينة اتكسفت وسكتت "
عاصم : علي فكره عمري ما حبيت الست اللي بتتكسف لكن انتي مش عارف معجب بكسوفك وهدؤك ليه
زينة اتكسفت اكتر وقالت بتوتر : هو لما نكتب الكتاب انا هروح فين ؟
عاصم بهدوء : هتيجي عندنا البيت المفروض ان وقتها هكون جوزك حلالك
زينة بتوتر : بس انا مجهزتش حاجه ولا جبت هدوم ولا جبت اي حاجه حاسه اننا اتسرعنا يا عاصم
عاصم بصلها وعلي وشه ابتسامه هاديه : متشليش هم اي حاجه بكرا اول ما النهار يطلع هخدك ونروح نجيب كل حاجه نقصاكي اللي تحتاجيه هنجيبه انا عندي كام زينة يعني
زينة ابتسمت : تعرف انك حنين اوي يعني مش طبعك بس لاء كلامك كمان حنين بيطمن كدا
عاصم ابتسملها : انا وحنيتني ليكي وبس يا زينة
" زينة رجعت راسها علي الكرسي وسرحت لسه لحد الان مش مصدقه ان هي قاعده جنب عاصم ورايحين يكتبو كتابهم "
..............................
" بعد السلام الرجاله كلهم اتجمعو في مندرة البيت ومعاهم المأذون ، هيبة وشكل وطريقة كلام عاصم عجبه الحاج جمال "
جمال بهدوء : اسمع يبني انا مبعرفش اطلع برا علشان مبقدرش امشي علي رجلي يمكن مش قربيبن لولاد رمضان ابني بس انا عارف ان زينة هتحطك في عينها ف مش طالب منك غير انك تخافظ عليها وتاخد بالك منها
عاصم بحترام : زينة في عنيا يا حاج من غير توصية والله العظيم دي كفايه انها بنت عمي رمضان عيشت معاه اكتر من ابويا
جمال : الله يرحمهم الاتنين
" وبدء المأذون في كتب الكتاب فرحه خوف قلق امان كل المشاعر المتلخبطه في قلب زينة لحد ما كتبت الكتاب انتهي واصبحت زوجته "
ابتسام وهي بتصور ببتسامه : بووس العروسه بقاا
" زينة اتكسفت وقرصتها في دراعها انها تسكت "
عاصم ببتسامه : لينا بيت نبوس ونحضن فيه براحتنا بقا
مرفت مسكت ايد زينة وخليتها تقف جنب عاصم : صوريهم صوره حلوه كدا يا ابتسام علشان نبروزها
" عاصم حط ايده علي وسطها وهي بصت علي ايده اللي علي وسطها ببتسامه وبصت ليه ف ابتسم ليها "
عاصم ببتسامه وهمس : مبروك عليا زينة البنات كلها
زينة في نفسها وهي بتبص حواليها علي تجمع العيله وضحكهم : هل انتهت القصه هل تزوجت بالعاصم هل هذا التجمع لعقد قراني علي من هويت وعشقت !
" العاصم "
" البارت الرابع "
" الكاتبه ندي حبيب "
" وها هو تزوجها وها هي تبدل ملابسها في غرفته ، وهو مفروض عليه ان يعاملها ك زوجته ولكن كيف هو لا يراها زوجة ابدا ولكن لا يعرف ما عليه فعله "
" عاصم قعد علي الكنبه في اللي الصاله بضيق وخنقه وهو بيشرب سيجارته ومش قادر يدخلها الاوضه "
عاصم قام وقف بضيق : انا مش عارف اعمل ايه ولا قادر اشوفها زوجه ولا هقدر اتعامل معاها علي انها زوجه لو قربتلها مره مش هقدر اقربلها التانيه هظلمها بقربي منها
" في اوضة عاصم "
" زينة وقفت قدام المرايا ببتسامه تبص علي فستانها القصير وعلي شعرها القصير المفرود علي ضهرها والميكب الخفيف اللي عملته وبرفانها اللي يجنن "
زينة ببتسامه خجوله : ياتري هيعمل ايه لما يشوفني كدا بس انا مكسوفه اطلع الفستان دا قصير اوي " وفضلت تشد في الفستان علي رجلها وقعدت علي السرير استنت كتير جدا وهو مدخلش ف قررت تخرجله "
" خرجت لقيته قاعد برا علي الكنبه طلعت وقفت قدامه ببتسامه "
زينة بكسوف : انت مدخلتش جوا ليه يا عاصم ؟
عاصم بصلها وغمض عينه بوجع ورجع اتكلم بهدوء : ادخلي يا زينة غيري هدومك والبسي حاجه مقفوله ايه اللي انتي لابساه دا ؟
زينة بعدم فهم واحراج : مش فاهمه يا عاصم انا عامله ايه شكلي مش عاجبك ؟
عاصم قام وقف وبصلها : لاء يا زينة شكلك مش عاجبني شايفك عيله صغيره مش فاهمه حاجه مش قادر اشوفك زوجة ليا انا فاهم انك نفسك تقضي الليله دي مع حد قدك وتكوني بتحبيه بس انا اتفرضت عليكي ف انا هعفيكي مني
زينة كلامه صدمها : ولما انا عيله في نظرك ومش هتقدر تشوفني زوجه بتتجوزني ليه يعاصم
عاصم دور وشه وغمض عينه : زينة لو سمحتي اديني وقتي وانا لما اكون تمام هجيلك
زينة دموعها نزلت : انت اللي محتاج وقت يا عاصم مين فينا المفروض يحتاج وقت انا ولا انت ؟
عاصم بصلها ومسك اديها : احنا الاتنين محتاجين وقت ناخد علي بعض الموضوع جيه بسرعه ملحنقاش نفهم بعض ولا نعرف بعض
زينة بعدت اديها عن ايده وقالت بهدوء : انا هنام فين عايزه انام ؟
عاصم بصلها بزعل وعارف ان بكلامه دا كسر قلبها : البيت كله قدامك يا زينة خدي راحتك المكان اللي هترتاحي فيه نامي فيه
" زينة دخلت اوضته وبصت علي نفسها في المرايا وقلعت هدومها ورميت الفستان علي الارض ولبست بجامه نص كم سودا ونامت علي السرير دموعها بتنزل لوحدها معقول هي دي الليله اللي حلمت فيها مع عاصم معقول هو مش متقبلها لدرجة انه مش طايقها تنام معاه في نفس المكان غمضت عيونها ونامت في ثبات "
" عاصم فتح باب الاوضه وعينة وقعت علي الفستان اللي علي الارض وبص عليها كانت نايمه بعمق ندم علي كلامه ليها وندم علي قرار جوازه منها وندم علي انه عشمها بأمان والسعاده وهو اللي كسرهم ليها قرب منها وقعد جنبها علي السرير "
" عاصم مد ايده مسح دموعها براحه وقرب من دماغها وباسها بهدوء وشد الغطا عليها واخد هدوم من دولابه وخرج "
زينة فتحت عيونها ببتسامه خفيفه وقالت بصوت هامس : صدقني هتحبني يا عاصم هتحبني حتي لو غصب عنك هتحبني اضعاف ما بحبك مش انا اللي هخسرك بسبب كلام اهبل انت رسمته في دماغك " وقامت وقفت ومشيت براحه خرجت برا لقيته نايم علي الكنبه اللي في الصاله "
زينه قعدت جنبه وقالت بهمس: عاصم .. عاصم اصحي بسرعه
عاصم فتح عينه وبصلها : في ايه يا زينة مالك ؟
زينة بتمثيل الخوف : عاصم انا خايفه انام لوحدي البيت غريب عليا ومش عارفه انام لوحدي تعالي نام جنبي لحد ما انام
عاصم بصلها بضيق : البيت مفيش فيه حاجه يا زينة ادخلي نامي انا معاكي اهو الفرق بينا باب
زينة مسك ايده : لاء يا عاصم انا مش عارفه انام حسه ان في حد بيبوس فيا وانا نايمه
عاصم اتوتر : لاء اكيد مفيش حاجه اكيد بتحلمي قومي هاجي معاكي
" زينة قامت ومشيت قدامه وعلي وشها ابتسامة انتصار نامت علي السرير وهو نام جنبها "
عاصم بنوم : يلا نامي مع ان مش عارف خايفه من ايه ؟
" زينة قربت منه ونامت علي صدره ببتسامه وعاصم معرفش يتكلم ف سكت وسابها تنام "
.............................
" النهار طلع والحاره كلها عرفت بخبر جواز عاصم وزينة "
" في شقة رامز وابتسام "
رامز وهو بيلبس حزام البنطالون : ابتسام الفطار خلص ولا لسه الواحد هيموت من الجوع
ابتسام بصريخ وهي في المطبخ : ما تهدي يا رامز هي بنتك راضيه تسكت وانا معملتش
رامز راح المطبخ وبصلها بزعيق : وانا ذنب اهلي ايه انزل الشغل من غير ما افطر
ابتسام بصتلها بغضب : زعق كمان صحي امي وخلي امك تطلعلي تفرج عليا الدنيا لسه صوتك موصلش الشارع لسه
رامز بصلها بغضب وخد سما بنته شالها : ولا نافعه زوجه ولا نافعه ام ولا نافعه في اي حاجه مش شاطره غير في الرد واللسان الطويل وبس
ابتسام بصتله : رامز يحبيبي انا عيانه والله وصحتي علي قدي ف يا تسكت يا هاجي اشويك بالزيت البي في ايدي دا ونخلص
رامز : قادره وتعمليها عليا النعمه لتجوز عليكي اجيب واحده من اللي بتلبس الحجات اللي بريش واكيدك
ابتسام بضحكه بسخريه : اتكلم علي قدك يبااا بدل ما اجي اشرحك
رامز ببتسامه : تشريح ايه بس دا انتي الحته اللي في نص الصدر يابت
ابتسام : نص الصدر ايه اللي في نص الصدر دا يا اخويا ؟
رامز بغمزه : القلب يا بسومه
ابتسام : مش كان في الشمال ايه اللي نقله في النص ؟
رامز : يا ابتسام هنسيب الفطار وهنتناقش في مكان القلب ما انشاله يكون في الطحال المهم اطفح قبل ما انزل الشغل عليا النعمه اللي بتعمليه فيا دا هيتعمل في اخوكي كله محدش بيجي علي ولاد الناس وربنا بيباركله
" ابتسام طلعت البطاطس من الزيت وعملت السندوتشات بسرعه وخلصتهم "
ابتسام بزهق: امسك السندوتشات اهي يلااا يبااا علي شغلك خليك هناك للفجر
رامز اخدهم منها وطلع : غلطة ايه عملتها في حياتي علشان اتجوز دي دا انا لو عاق ابويا وامي مكنش هيحصلي كدا " ونزل علي شغله "
مرفت فتحت باب اوضة سما وطلعت ومعاها لميس : ابتسام انتي فين ؟
ابتسام طلعت لأمها : تعالي يما انا في المطبخ بجهز الفطار
مرفت دخلتلها المطبخ وقعدت علي الطربيزه اللي في المطبخ : اعمل ايه اروح اشوف اخوكي ومراته دلوقتي ولا اخليني للعصر ؟
ابتسام بصتلها : العصر ايه يا يما المفروض محدش يروح غير بكرا هنطب عليهم من تاني يوم كدا
مرفت : اه والله عايزه اتصل بنجوي اقولها خلينا لبكرا
ابتسام : امي نجوي لسه قافله معايا من ساعه قالتلي اعمامها عايزين يروحو يزورها قولتلها كلمي عاصم وهو يشوف هيقول ايه " وحطت الفطار علي الطربيزه " يلا يما كُلي يلا يا لموسه كُلي
لميس بتكشيره : انا عايزه اروح لبابا ولزينة مش عايزه افضل هنا
سما بصتلها ببرائه : مش عايزه تلعبي معايا علشان معنديش اخوات
لميس : لاء انا كمان معنديش اخوات يا سما بس بحب العب بعرايس زينة لما تيجي عندنا هخليها تلعبك معانا هتحبيها عندها عروسه شعرها طويل شبه روبانزل
سما بنبهار : واو مين جابها ليها
لميس ببرائه : مامتها اللي جابتها ليها
سما بصت لإبتسام بغضب : انا عايزه عروسه زي زينة
التسام وهي بتأكلها : هنروح ناخدها منها كُلي انتي ولميس بس الاول
..............................
" في بيت نجوي "
" نجوي قاعده بترتب في الطلبات اللي جابتها لزينة ومعاها ساميه جدة زينة "
نجوي : الحجات دي كفايه يحاجه ولا اروح السوق اجيب حجات زياده
ساميه : حلو اوي يا نجوي هتجيبي اي اكتر من كدا احنا هنروح امتي كدا
نجوي : كلمت عاصم مبردش عليا كلمت زينة مردتش برضو
ساميه ببتسامه : ايده في اللبن البت حلوه زمانه متدلع وناسي الدنيا
نجوي ببتسامه : الله يسعدك يا زينة يابنت قلبي يارب
..............................
" في شقة عاصم "
" عاصم نايم بعمق ومرتاح وزينة نايمه جنبه لكن صوت الفون مش مبطل رن "
" عاصم صحي بضيق وهو مغمض عينه وجاب الفون من تحت المخده "
سامح ودا زبون عند عاصم : السلام عليكم ازيك يمعلم عاصم
عاصم : وعليكم السلام ازيك يا ابو مروان يا غالي
سامح : حبيبي يغالي ايه جيت عند الورشه لقيتها قافله والنهارده مش الجمعه قولت اطمن
عاصم ببتسامه : اصيل يا سامح والله مفيش اي حاجه تقلق دا امبارح كان كتب كتابي ودخلتي
سامح ببتسامه : اخيرا يا جدع الف الف مبروك ومتقوليش
عاصم : علي الضيق والله يا سامح انت عارف ان لو كانت حفله كنت هتكون اول المعازيم
زينة بتذمر وهي بتتقلب في السرير : وطي صوتك شويه يعاصم مش عارفه انام
عاصم بصلها بضيق : خلاص ياريس تنورني في اي وقت ... مع السلامه " وقفل وبص لزينة بغضب " لو لقيتني بتكلم في الفون وسمعت صوتك تاني عليا النعمه يا زينة لزعلك
زينة لفت ليه وبصتله ببتسامه : ايه بتغير عليااا يا جوزي ؟
عاصم بستغراب من التغير اللي هي فيه : مالك يابت من امبارح متغيره ليه في ايه دا انتي كنتي بتتكسفي من خيالك ؟
زينة وهي بتمشي ايدها علي كتفه العريض من فوق التيشيرت : متغيره ازاي يعني مش فاهمه وضحلي اكتر
عاصم غمض عينه ومسك اديها : بطلي حركاتك دي يا زينة وانا حظرتك " وقام وقف وعدل هدومه وقال وهو ماشي " وقومي كلمي امك طمنيها عنك علشان رنت عليا بتاع ٩ مرات
زينة بصتله : وروح هات مامتك ولميس وحشوني ليه خليتهم يمشو اصلا البيت مش صغير يعني ؟
" عاصم اتصلب لما سمع كلامها وافتكر انتصار مراته الاولي "
( فلاش باك )
انتصار : عاصم انت بتلبس رايح فين كدا ؟
عاصم : رايح اجيب امي من عند ابتسام بقالها شهر سيبانا براحتنا كفايه تيجي بقا
انتصار بضيق : يا عاصم سيبها اسبوع كمان انا لسه مشبعتش منك
عاصم بصلها بستغراب : اسيبها تفضل في بيت اختي اكتر من كدا ليه دا بيتها يا انتصار قبل ما يكون بيتي
انتصار بغضب : بس انا عايزه شقه لوحدي انا من حقي اكون علي راحتي يا عاصم
( نهاية الفلاش باك )
زينة بستغراب : مالك يا عاصم متصلب كدا ليه ؟
عاصم : انتي مفيش عندك مشكله ان امي تفضل معانا في البيت هنا يا زينة
زينة بستغراب : امال هتعيش فين مامتك تيجي هتفضل معانا انا بحبها وبحب لميس وعايزاهم
" عاصم راح قرب عليها وشدها من وسطها وباسها من شفايفها بكل حب وزينة بادلته البوسه بكل كيانها وبعد عنها ودخل الحمام وهي فضلت مبتسمه وحطه اديها علي شفايفها "
زينة بمكر : قال مش شايفني زوجه قال " وراحت مسكت فونها واتصلت بأمها "
نجوي ببتسامه : صباحية مباركه يا عروسه
زينة ببتسامه خجوله : الله يبارك فيكي يماما
نجوي بقلق : عامله ايه طمنيني عليكي يا زينة انتي كويسه انتي وجوزك ؟
زينة : كويسه والله وعاصم كويس " في الوقت دا طلع عاصم من الحمام وهو بينشف وشه "
نجوي : طيب الوقتي جدك وعمك عايزين يجو ليكي نيجي امتي ؟
زينة عملت كتم : ماما عايزه تيجي هي وجدي وعمي ممدوح اقولها ايه ؟
عاصم بهدوء : قوليلها خليكي لبكرا مش فاضين النهارده
زينة بكل برائه : ماما تعالو بكرا مش فاضيين النهارده
" نجوي اول ما سمعت كلمتها قفلت بإحراج "
زينة بستغراب وهي بتبص علي الفون : دا قفلت في وشي معقول رصيدي خلص " وبص علي عاصم اللي علي وشه ابتسامه ماكره " بتبصلي كدا ليه ؟
عاصم وهو بيقرب عليها وهي بترجع : ولما احنا مش فاضيين النهارده ورانا ايه علشان اعمل حسابي
زينة استوعبت معني الكلمه وحطت اديها علي بوقها بصدمه : ينهار اسود هيقولو عليا ايه دلوقتي كله بسببك انت " ولسه هتضربه عاصم بعد "
عاصم : ابعدي انا متوضي متلمسنيش
زينة بمكر وهي بتقرب عليه : عادي لما اقرب انت مش شايفني زوجه ف لمستي ليك عاديه
عاصم بضيق وهو بيرجع : متهزريش وارجعي ورا خليني اصلي
" زينة ضحكت ودخل الحمام وعاصم فرش سيجادة الصلاة وبدء يصلي "
يتبع