رواية العاصم الفصل الخامس عشر15والسادس عشر16 بقلم ندي علي حبيب
الدكتور بهدوء : قلقلكم دا قلقني في البدايه بس المدام زي الفل مفيش فيها اي حاجه الدوخه دي عندها انيميا بسيطه هنكتبلها محلولين دم وبإذن الله الواحد الاحد تاخدهم وتبقي زي الفل
عاصم اتنهد براحه : والله العظيم يا دكتور شيلت حمل من علي قلبي انت ما تتخيل حجمه الله يريح قلبك يعني مفيش اي قلق في التحاليل خالص
الدكتور برفض : خالص زي ما قولت لحضرتك محلول دم هيظبط الدنيا وهي بس تاخد بالها من اكلها وتشرب لبن كتير
عاصم ببتسامه : عيوني يا دكتور منحرمش ابدا من حضرتك
" عاصم اخد زينة وخرج من عند الدكتور وهو مبسوط اووي ، زينة فرحت اوي بفرحته انها حست انها تهمه اوي لدرجة انه خايف وقلقان علشانها وبصتله بهيام "
عاصم بستغراب : بتبصلي كدا ليه ؟
زينة ببتسامه : لو كنت اعرف لما اتعب هشوف فرحتك ولهفتك دي كنت تعبت من سنين يعاصم
عاصم ضمها لصدره وباس دماغها : بعيد الشر عن قلبك يا قلبي ربنا ميورنيش فيكي وحش ابدا ولو علي فرحتي ف انا فرحان بيكي يوماتي يا زينتي
زينة بصتله : عاصم انا بنسبالك ايه دلوقتي يعني سيبك من قبل كدا دلوقتي دلوقتي بنسبالك اي ؟
عاصم ابتسم : مراتي اللي بحبها اللي عمري ما حبيت ولا اتحركت لست غيرها وجودك معايا بس فرحه وعزوه صوتك في البيت بيريحني يا زينة حبك لبنتي مخليني احبك زياده وزياده
زينة ببتسامه وحب : بحب اي حاجه من ريحتك يعاصم حبي ليك مخليني مش شايفه غيرك ولا عايزه اشوف غيرك يعاصم
عاصم بصلها بتحذير : انتي مجبوره متشوفيش غيري علشان لو فكرتي اخرم عينك دوغري
زينة بتحدي : والكلام دا يطبق عليك انت كمان يا معلم
عاصم برفع حاجب : ايه هتخرمي عيني ؟
زينة بإحراج : لاء يعم مش لدرجة اخرم عينك انا هقطعك واكيسك واحطك في الفريزر وجبات كدا
عاصم بزهول : تكيسيني .... يلا يا زينة علشان عايز اروح لأمي بدأت اقلق علي نفسي وانا معاكي ؟
زينة مسكت دراعه : عاصم بما اننا في وسط البلد ايه رأيك تعزمني علي ايس كريم بالتوت
عاصم ابتسملها : ومالو عندي كام زينة انا يعني ؟
زينة : بس بشرط نتمشي ... نفضل نتمشي وانت ماسك ايدي عايزه احس بالشعور اللي يما حلمت بيه
" عاصم مسك اديها بقوه وفضلو ماشيين يتكلمو ويضحكو ، محسوش بالوقت اللي عدي عليهم وهما ماشيين بيتكلمو ، لحد ما وقفو قصاد النيل "
عاصم حط ايده علي كتفها : مبسوطه يا زينة ؟
زينة بصتله : عاصم شايف الشمس بعيده ازاي انت كنت بنسبالي ابعد من الشمس كنت حلم صعب يتحقق كنت حاجه مستحيله وفي يوم وليله لقيتك بين ايدي
عاصم ببتسامه : تصدقي بالله انا حبيتك من حبك ليا بقول لنفسي لو كنت اعرفك او اخد بالي منك من الاول
زينة : وقت ما انت اتجوزت انا كان عندي ١٠ سنين لسه يعاصم كنت لابسه فستان ابيض بحمالات وبجري مع العيال علي المسرح
عاصم ضحك : مكنتش عمري اتخيل اتجوزك فضلت بعد فرحنا مش مقتنع انك مراتي
زينة ضحكت بخفه : عاصم انت لحد دلوقتي مش مقتنع اني مراتك
عاصم بصلها بستنكار : يعني انا لسه مقتنعتش انتي شايفه كدا ؟
زينة ابتسمت وبصت لنيل قدامها : يعني اقتنعت بس مش اوي لسه برضو مش مقتنع كل الاقتناع
عاصم قرصها في وسطها : لما نروح عايزك تخليني اقتنع انك مراتي عارفه هتخليني اقتنع ازاي ولا اشرحلك ؟
زينة رفعت حاجبها وبصتله بغمزه وقالت وهي بتمشي اديها علي القميص بإغراء : طب ما تسيب الموضوع دا عليا ياسي عاصم مش يمكن يطلع مني
عاصم اتصدم من اسلوبها الجديد : لاء بكلامك دا هيطلع منك ونص وانا راجل صحتي علي قدي ابعدي عني يما
زينة بغمزه : بيقولك خد الصغير يا حرامي السوق الصغيره تدلعك لكن الكبيره تنقعك
عاصم ضحك وقال بجراءة : وانا منتظر حاجه جامده لدرجه ان مقدرش اقاومها وانتي وشاطرتك
" زينة اتكسفت وفكرت هتعمل ايه في المصيبه اللي وقعت نفسها فيها دي فضلت ساكته شويه بعدين ابتسمت اوي وعرفت هتعمل ايه "
................................
" ابتسام بدأت تهتم بنفسها لكن مش مره واحده بدأت كل شويه تغير حاجه فيها بحيث رامز مياخدش باله ، اتفاجأت ان عندها لبس شيك اوي وهي متعرفش عندها اكسسوارات كتير ورقيقه وهي مش واخده بالها منهم "
ابتسام وهي بتبص علي دولابها : معقول انا مكنتش واخده بالي من الحجات دي " ومسكت شورت جينز وتوب ابيض لبسته تقيسه وسابت شعرها وعملت ميكب كانت زي القمر ابتسمت علي شكلها " واو ايه ايه متخيلتش ان هكون حلوه في الحجات دي ابدا
" رامز خبط خبطه واحده علي الباب ودخل وهي ملحقتش تقلع حتي بصلها كتير اوي معقول مراته بالجمال دا وهو مش حاسس "
ابتسام بصتله بضيق : علي فكره كلامك مهزش فيا شعره انا كنت برتب الدولاب ولقيت لبس ملبستوش قولت اجربه مش اكتر يعني علشان دماغك متدوكش بعيد وتفكر ان لبست كدا علشانك
رامز ابتسم ابتسامه خطفت قلبها وقرب منها مسك خصله من شعرها لفها علي صباعه : وايه المشكله لما تلبسي كدا علشاني هو انا مش جوزك ومن حقي اشوفك كدا ولا ايه ؟
ابتسام بغيظ من قربه : انا مش حابه قربك دلوقتي حابه افضل لوحدي اخد وقتي في الزعل مش حابه اكتم جوايا ممكن
رامز حضنها رغم اعتراضها : اغضبي مني فيا بعتذر علي اندفاعي في الكلام بعتذر لو حسستك انك قليله بعتذر لو خليت دموعك تنزل لو ساعه حقك علي عيني
ابتسام اخيرا استسلمت لحضنه وعيطت اوي : انت ازاي تقولي كدا اصلا ازاي كنت قاسي لدرجه دي مكنش دا اتفقنا من البدايه اتفقنا كان اللي يغلط وميخدش باله التاني يعرفه غلطه في ساعه حب وهدوء وانت كسرت الاتفاق
رامز مسح علي شعرها بحنان : ايه اللي يرضيكي وانا اعمله انا قدامك اهو عايزه تزعقي في وشي زعقي ثوري اغضبي بس متبعديش عن حضني
ابتسام بصتله وقالت بدموع : مفيش ست قويه اصبحت قويه كدا بسهوله لازم تكون حصلها حاجه خليتها بالقوه والكرامه دي .... وانا ابويا مات يعني فقدت القفص اللي بيحمي قلبي قدر دا علشان خاطري
" رامز ضمها ومال علي شفايفها وباسها برقه كانت ابتسام مستسلمه جدا لحضنه اللي اكتشفت قد ايه كان واحشها "
✨ في بعض الاحيان لا تحتاج الانثي الي المال تحتاج الي حضن تحتاج ملجئ يحتويها ، طبعا مفيش كلام من دا انا بحتاج المال عادي ✨
.........................................
" وقد اتي المساء ولكن لم يعُم الهدوء علي الحاره بل ازداد الضجيج وارتفعت الاصوات وهذه هي الحاره الشعبيه بختصار يا رفاق "
" في اوضة عاصم "
" زينة واقفه قدام المرايا كان لابسه بدلة رقص مجسمه علي جسمها مفتوحه من بدايه فخديها الي النهايه ، بكمام مفتوحه وشفافه جدا ، بحزام علي الوسط عليه خزر علي ما بتتحرك بيعمل صوت ، وفي رجليها خلخال رقيق "
زينة بتوتر وهي ماسكه شعرها : اربطه ولا اسيبه ولا اقصه واريح نفسي " وبعد صراع مع شعرها سابته وجابت قمطه نفس الحزام اللي علي وسطها وربطتها علي راسها ، وحطت روج بطعم الخوخ ، وبرفان وحقيقي كانت ايقونه من الجمال والانوثه "
زينة بصت علي المكان حواليها السرير عليه طبق فاكهه كبير ، والاوضه ريحتها برفان تحفه ابتسمت : ايواا كدا كل حاجه زي الفل ننتظر السيد عاصم سلطان يطلع بقاا " وفضلت تتصور كتير جدا "
" عاصم طلع من القهوه بعد ما خلص سهرته دخل الشقه كان النور مطفي ف عرف ان امه ولميس نامو دخل علي اوضته علطول ، عاصم رفع عينه لزينة بصدمه وبلع ريقه بالعافيه ومقدرش يقول ولا كلمه "
زينة ابتسمت بخجل حاولت تخفيه بأي شكل وراحت عنده قلعته الجاكت : مع انك اتأخرت عليا بس نورت يحبيبي
" عاصم بصلها بيتفحص شكلها المثير مفيهاش غلطه شكلها طالعه من فيلم خمسيني قديم ، نجمه بتلمع تنور الضلمه اللي في الكون ، اتفحصها من اول صوابع رجليها لحد شعرها "
عاصم بصوت هامس رقيق : مفكيش غلطه واحده ارحميني انا حقيقي مش قدك ولا قد دلعك
زينة قربت منه وحطت اديها علي رقابته بدلع : هخليك قد دلعي بس سيبلي نفسك خالص يعاصم
عاصم بقلة حيله : انا من ايدك دي لإيدك دي
" زينة مسكت ايده قعدته علي السرير ومشيت بدلع شغلت اغاني وبدأت ترقص علي الاغاني بشكل سلب عقله وروحه "
عاصم قام راح عندها وشد اديها : مع ان بكرهه النهايات بس دي اكتر نهايه بحبها نهاية ما تكوني في حضني " وباسها من شفايفها برقه بعدين بعد شويه وتذوق حاجه في بوقه " في طعم خوخ جاي منين ؟
زينة زقيته علي السرير وقعدت علي رجله : شفايفي
عاصم باسها تاني وقال من بين شفايفها : كتري الاطعمه حابب ادوقهم كلهم من شفايفك ..
................................
" نهار يوم الجمعه المباركه الاجازه عند كل المسلمين ، الخطبه بدأت تشتغل في المساجد كلها والكل بدء يروح علي المسجد ، الا عاصم اللي غرقان في النوم "
" صحي علي صوت المنبه وكان فاضل علي الادان ربع ساعه اتصدم ان عمره ما فوت صلاة الجمعه بص علي زينة اللي نايمه براحه وكتفها عريان وهدومهم في كل مكان ابتسم علي ليلة امبارح اللي اتحفرت في ذاكرته وقام جري علي الحمام "
عاصم بتذمر : المحبب بياخد بإيد حبيبه للجنه ودي لو مشيت وراها مش هتشممني ريحتها من علي بعد حتي " تخدت شور واتوضي ولبس عبايه بيضه ووقف قدام المرايا يسرح "
زينة اتحركت في السرير بسبب النور وبصت عليه ببتسامه وقتلت بصوت رقيق : صباح النور
عاصم بصلها بغمزه : صباح القشطه يا عسليه انا نازل اصلي الجمعه علشان الشيح علي بيخطب في دقيقه ونص
زينة بعتتله بوسه في الهوا : هقوم اجهز الفطار متتأخرش بقاا
عاصم بغمزه : هوااا يعسليه يلا سلام " وخرج برا الاوضه كانت امه في المطبخ دخل باس دماغها " صباح الخير يغاليه
مرفت ببتسامه وهي بتسلق الكرومب : صباح الفل والياسمين علي عيونك يقلبي
عاصم بعتاب : كدا تسيبني انام لخد ما الصلاة كانت هتفوتني ؟
مرفت بغمزه ونبره ذات مغزي : صوتك الاغاني كان عالي قولت يقويك يابني وسيبتك ترتاح اعمل اي كنت ادخل عليكم علشان اصحيك
عاصم ضحك بصوته كله : برضو مكنش ينفع تدخلي خاالص المهم انا نازل يلا سلام عليكم
مرفت ببتسامه : يسعدك ويهنيك ويعوضك عن كل الوحش اللي شوفته يابن قلبي
عاصم ابتسم عليها : اللهم امين يارب " ونزل علي المسجد بكل شياكه وجاذيبية "
قابله رامز اللي نازل من بيته رافع العبايه وبيجري : ابووو نسب كانت صباحي عند مصر كلها ولا ايه والصلاه علي النبي الشيخ علي كروت الخطبه في دقيقه اجري يجدع نلحقه لو حتي في الركعه الاولي
عاصم بص عليه : يحرق شطانك علي الصبح يا اخي الواحد لسه صاحي ومروق ومبسوط ذنبي ايه اصتبح بمناخيرك
رامز بدهشه وهو بيمسك مناخيره : شوف شوف الحقد والحسد عيني عينك ازاي يلا دا بنات الحاره كلها واقعه غي حبي بسبب مناخيري
عاصم طلع سلالم الجامع وقلع شبشبه : طب استغفر ربك من كدبك علي الصبح كدا دا احنا داخلين المسجد يعني
" رامز قلع شبشبه وشاله علشان يحطه جوا "
عاصم شد الشبشب منه : يابني سيب ام الشبشب براا
رامز اخده ودخل : عليا الطلاق ما يحصل دا رايع شبشب اجيبه الشهر دا هو انا بشتغل في بنك " ودخل قعد في المسجد يسمع الخطبه ، وعاصم قعد جنبه "
...........................
" زينة قاعده علي الارض بتلف محشي مع مرفت وجنبها لميس اللي عماله تاكل خيار ، جت اغنية حبيبي يا انا في التلفزيون "
مرفت بحنين : حبيبي كان هنا مالي الدنيا علياا بالحب وبالهنا .. حبيبي يا انا يا اغلي من عنياا نسيت من انااا
زينة ببتسامه وهي بتشاور علي نفسها وفي اديها ورقة الكرومب : انا الحب اللي كان اللي نسيته قوام من قبل الاوان
مرفت ببتسامه : الاغنية دي بتفكرني ب ابوكي سلطان الله يرحمه لما كنت ازعل منه واخد جنب يغنيهالي
زينة بحب : كان رومانسي شكله كان بيحبك يا ماما ؟
مرفت ببتسامه خجوله : انا كنت بحبه كنت اليع الدُنيا كلها واشتري كلمه واحده منه ، استني يعدي من قدام بيتنا علشان يروح الجامع كأني بستني العيد ، فرحتي بيه يوم فرحي فضلت اعيط لصبح مكنتش مصدقه ان اتجوزته ، بشوفه في عاصم ربنا يطول في عمره كان نسخه منه في الشكل والطبع
زينة ببتسامه حلوه : حقك تحبيه وبعدين هو فيه زي عاصم وحلاوة عاصم وكلام عاصم لاء يا امي مسمحلكيش عاصم طبعه واحده وبس واتخلقت لياا
مرفت بضحكه خفيفه : يابت اتقلي عليه علشان يحبك وبتلهف عليكي خليكي صعبه ومنالك اصعب
زينة بعشق : ابقي صعبه ومنالي صعب علي العالم كله الا عاصم اجي عنده واكون زي ما هو عايز ولو علشان يحبني ف انا بحبه مش مهم الباقي
" مرفت ابتسمت علي حبها لإبنتها حقيقي عاصم يستحق زينة وزينة متستحقش غير عاصم "
مرفت : طب قومي يا بتاعة عاصم ولعي علي الحله دي علي ما ارن ببتسام اشوفها اتأخرت ليه
زينة : ابتسام ورامز هيتغدو هنا صح ؟
مرفت وهي بتدور جنبها علي تلفونها : اه المفروض ان رامز كان بينزل الصلاة وبيجيبها معاه وبعدين يروح يصلي
زينة قامت ومعاها الحله وضحكت ضحكه كلها مرقعه : يوليه يمكن كانو سهرانين ليلة امبارح دلوقتي ابتسام تيجي وهي كدا كدا مجروره من لسانها هتحكيلنا تفاصيل التفاصيل " ودخلت علي المطبخ "
مرفت بدهشه : عليه العوض ومنه العوض في مرات ابني ااه منك يابن سلطان ضيعت البت كانت محترمه والله وملمومه
" زينة بدأت تجهز الاكل ولميس قاعده علي طربيزة المطبخ عماله تتكلم معاها "
لميس بنبهار : يعني الست الشريره حطت السم في التفاحه علشان الاميره تموت ؟
زينة واقفه جنب الفرن بتابع المكرونه اللي فيه : ايوا دا اللي حصل بعدين اكلت الاميره التفاحه المسمومه
لميس شهقت وحطت اديها علي بقوها : وماااتت طيب اصحابها الصغيرين ملحقوهاش ؟
زينة بحزن : لاء لما وصلو كانت الست الشريره مشيت والاميره اكلت التفاحه وماتت .. بس الامير جيه وباس الاميره بعدين صحيت واتجوزو وعاشو في تبات ونبااات
لميس سقفت بفرحه : الله صحيت تااني بس مش لازم نعمل زيها وناكل حاجه فيها سم علشان دي قصه مش حقيقيه صح يا زينة
زينة باست خدها : صح يقلب زينة بكرا هحكيلك قصة الكلب بنجر والكلبه بهيره
لميس بحماس : اتفقنااا " والجرس رن وهي جريت تفتح الباب وزينة بصت علي المكرونه اللي في الفرن تشوفها استوت ولا لسه "
ابتسام بصوت عالي : زيييينة خلي جووزك يبعد عني علشان عمال يتريق عليا انا وجوزي
زينة طلعتلها بضحك : بس يعاصم متتريقش عليهم " وحضنت ابتسام بحب ورحبت برامز "
ابتسام : يرضيكي يقولي بوقك كبير ويقول علي جوزي منخيره كبيره ؟
عاصم بضحك : يابنتي ما كل دا حقيقه انا مبتبلاش عليكم والله العظيم
ابتسام بغيظ فيه : اسم الله علي مراتك ملكة الجمال ما هي منيله برضو
عاصم ضم زينة من كتفها : فشرتي بقا المنجايه دي فيها حاجه غلط بقا حتت القشطه دي مش عجباكي يا حقوده
مرفت بأمر : زينة ابتسام يلااا كدا كل واحده تسيب جوزها ووحده تقف جنب المحشي لما يستوي والتانيه تشيل الريم اللي علي اللحمه
" زينة اخدت ابتسام ودخلت المطبخ وفضلو يتكلمو كتير ويهزرو كتير ، وعاصم ورامز قعدو يتكلمو في الشغل ويشتمو في الزباين ، وزينة وسما طلعو كل لعب زينة ومكياجها وفضلو يلعبو بيهم وزينة سابتهم علي راحتهم "
" العاصم "
" البارت السادس عشر "
" الكاتبه ندي علي حبيب "
" نهار صباح جديد اول مره زينة هتنزل السوق بعد الجواز مع ابتسام ، بصت جنبها ملقتش عاصم عرفت انه نزل الشغل ، مسكت فونها واتصلت علي ابتسام اللي رنت عليها اكتر من ٥ مرات "
زينة بمرح : صباح الاناناس علي اروق ناس في المجره
ابتسام بغيظ منها : نموسيتك كحلي يا عنياا هننزل نعمل ايه في السوق الظهر انا بحب اخد وش القفص
زينة قامت من علي السرير وقالت بوقاحه : وحياتك عندي اخوكي السبب مرضاش يخليني انام بدري
ابتسام بتحذير : قدامك ربع ساعه لو اتأخرتي هعملك اباده من الحاره وانا حذرتك اهوو " وقفلت "
" زينة بصت علي الكومود اللي جنب السرير كان عليه فلوس ورساله ( معاكي ١٠٠٠ جنيه مصروف الاسبوع ) ابتسمت ودخلت تاخد شور وبعد شويه طلعت لبست عبايه سودا وطرحه سود وكوتش ابيض واخدت شنطه صغيره في كتفها وطلعت الصاله "
مرفت قاعده قدام التلفزيون : برضو مصممه تنزلي السوق تخدي عين تنيمك في الفرشه ؟
زينة قربت منها وباست خدها : هاخد عين ليه ولا انا اول واحده اتجوزت ولا انا اخر واحده اتجوزت انا حابه انزل مره من عمري ينااس " وفونها رن وكانت ابتسام " انا نازله علشان ابتسام مهدداني انها هتعملي اباده بااي " وفتحت الباب ونزلت جري "
" كان عاصم شغال في ورشته لاقها جايه عليه ابتسم بحب عليها "
عاصم ببتسامه : حتت قشطه ماشيه في الحاره يابت انتي متمشيش علي رجلك انتي يجيلك طياره تخدك في المكان اللي نفسك فيه
" زينة ضحكت علي كلامه ولسه هترد ابتسام ادخلت "
ابتسام بغضب وهي بتشدها : لاااء ما انا مرارتي مش ناقصه دي وارمه علياا يباا بعيد عنك لما نرجع ابقي حب فيها براحتك
عاصم بضحك : براحه عليها ياجحشه انتي البت مش قدك
رامز برفع حاجب : مين دي اللي جحشه يمعلم خلي بالك انت كدا بتغلط وانا محبش كدا
عاصم بستفزاز : اختي ومراتي انت بقااا ايه اللي حشر مناخيرك الصغيره المقطقطه الحلوه دي في الكلام
ابتسام بصتلهم : يلا يا زينة علشان دلوقتي هندخل جولة تنمر طالعين منها خسرانين " وشدتها ومشيو "
" زينة بعتتله بوسه في الهوا وابتسام اخدتها ومشيو علي السوق ، وعاصم ورامز كملو شغلهم "
" في السوق "
ابتسام : اوزنلي ٣ كيلو خيار وخلي كيلو لوحده يعم رجب
رجب اخد منها الخيار ببتسامه : عروسه المعلم عاصم اللي جارك دي يا ابتسام
ابتسام ببتسامه : ايوا هي يعم رجب عقبال عروسه منصف وجمال يارب وتفرح بيهم
واحد جايه تشتري زقت زينة جامد : ابعدي كدا مالكم نسوان متعرضه في الطريق كدا ليه بطلو اكل شويه
زينة بصتلها بدهشه : تصدقي بالله انك وليه قليلة الادب متربتيش في ايه يختي بدل ما تزقي كدا قولي ابعدي وانا ابعد ولا البعيده متعرفش غير الوقاحه ؟
ام محسن سقفت علي اديها بردح خلت السوق كله يتفرج عليها : جريي ايه يعنيااا ما تيجي تضربيني يابت وخلاص
زينة برفع حاجب وعند : رخيصه والطلب ارخص " وراحت زقيتها وقعتها علي الارض والنسوان اتلمت علي الوليه تضربها من غير ما يعرفو السبب حتي "
" في ورشة عاصم "
رجب جيه جري عند الورشه : الحق يمعلم عاصم المدام بتتخانق مع واحده في السوق ومقطعين بعض
عاصم اتنفض وطلع يجري ووراه رامز : انا كنت عارف ان الطالعه دي مش هتعدي علي خير غلي الطلاق كان قلبي حاسس
" وصل السوق كانو النسوان بهدلو ام محسن علي الاخر ، وزينة وابتسام واقفين يتفرجو ، عاصم اول ما شافهم راح عليهم بقلق "
عاصم بقلق : ايه اللي حصل حد عمل فيكم حاجه ؟
ام محسن قامت تعدل طرحتها بغضب : ربي مراتك يمعلم عاصم عيب تشتم اللي اكبر منها
" زينة واقفه مرعوبه من عاصم وعارفه انه هيبهدلها ، فمسكت جامد في ابتسام "
عاصم ضم زينة من كتفها : مراتي متربيه يا ام محسن ومفيش فيكي واحد ربنا يكون غضبان عليه وعلي اهله اللي يقول عليها كلمه مش عجباني
ام محسن بغضب : يعني مكذبني انا هتبلي عليها يعني بقولك مراتك غلطت فياا وضربتني وبهدلتني ولا انت متعود تغلط في الناس ف مش شايفها غلطانه ؟
عاصم بص لزينة ببتسامه وهو بيدخل شعرها اللي بان شويه منه : جدعه يحبيبتي ولو حد اتعرضلك او ضايقك شاوري عليه وانا انسفلك ميتين امه كَسري وانا اجبس يا قلبي بعدين انا قولتلك الهوانم متنزلش سوق قولتي لاء هنزل
" واخدها ورامز اخد مراته وروحو ، تحت صدمة كل اللي في السوق من ردة فعل عاصم "
...........................……
" عاصم قاعد علي السرير وزينة واقفه قدامه ساكته "
عاصم بصلها برفع حاجب : هنفضل ساكتين كدا كتير ارغي وقولي ايه اللي حصل ومن غير تحوير تعالي دوغري معايا
زينة بصتله ببرائه : مش انت قولتلي كسري يحبيبتي وانا اجبس وقولتلي ان مغلطش بترجع في كلامك ليه معلم عاصم
عاصم بنرفزه : اكيد مش هغلطك قدام الناس لكن بيني وبينك تحكيلي اللي حصل
زينة بهدوء : انا واقفه بنقي خيار بكل هدوء تقوم الوليه الوقحه تزقني كانت هتقلبني علي الارض يرضيكك ؟
عاصم وهو بيعض علي شفته السفليه : لاء ميرضنيش بعدين كملي عايز اسمع
زينة بندفاع : روحت قولتلها تصدقي انك يوليه قليلة الادب ومتربتيش قالتلي تعالي اضربيني بابت وانت عارفني مطيعه زقيتها ولسه هضربها نسوان السوق كلهم نامو فوقها موتوها ضرب
عاصم سقف ليها : هايل يا فنانه اييه يابت العظمه دي كلهااا بعد كدا خُدي مطوه وانتي نازله اللي يكلمك شرحي امه " وقال بحسره " يعني اول طالعه ليكي بعد جوازنا ضربني واحده يحزن الحزن يولاد دا انا كنت فاكرك عاقله
زينة بصتله بدلع وهي بتقرب منه بتمشي اديها علي دقنه برقه : يعني انا مش عاقله يا عاصم مراتك حبيبتك اللي بتحبك ومتقدرش تعيش من غيرك تقول عليها مش عاقله ؟
عاصم برفع حاجب : خلي بالك انتي بتلعبي علي الوتر الحساس وامي برا وزمانها راميه ودنها علي الباب وبتسمع دبة النمله زي ما انتي عارفه ف اتهدي هااا اتهدي
زينة بدلع وهي بتمشي اديها علي رقابته : انت جوزي يلاا مكسوف من ايه ؟
عاصم من الدهشه والصدمه معرفش ينطق : يلااا ؟! داا انتي اخدتي علياا اوي الله يرحم ايام ما كنتي بتقوليلي يا عمو عاصم
زينة ضحكت بمرقعه : يعني ايه عايزني اقولك يا عمو عاصم انت نفسك مقتنع يعني لما اكون عايزه ابوس جوزي اقوله هات بوسه يا عمو !
عاصم غمزلها وشدها باسها بقوه وهي اتجاوبت معاه بكل حب : دا انا عنياا ليكي يقلب جوزك بوسه اتنين الف اللي انتي عيزاه
مرفت خبطت : عاصم في زباين تحت قدام المحا ورنو الجرس
عاصم : نازلهم اهو يماا " وبص لزينة " فاكره ليلة بدلة الرقص عايز ليلة انيل منها النهارده اطلع الاقي سفاله علي قد ما تقدري اتوصق بيا بقاا " وطلع برا الاوضه "
" زينة رميت نفسها علي السرير وفضلت تفكر تعمل ايه علشان تفرح حبيبها المستحيل نفسه هي مستعده تعمله علشان حبيبها يحبها ربع ما هي بتحبه "
.................................
" ابتسام واقفه في المطبخ بتجهز الغدا وبتحكي لأمها اللي حصل "
مرفت : هي ام محسن كدا وليه معندهاش لا ذوق ولا احترام لنفسها حتي انا تايهه عنهاا
ابتسام : بس برضو زينة مسكتتش ليها مسحت بيها الارض طلعت مش سهله السوسه دي
مرفت ضحكت : اتنيلي دا اغلب من الغلب نفسه وفيها طيبه مش في حد شكل عاصم اخوكي كدا تحسيهم الاتنين اتخلقو لبعض
ابتسام ابتسمت : ما شوفتيش عاصم بقا نصفها قدام كل السوق مدلعها علي الاخر بيقولها كسري وانا هجبس يقلبي
مرفت ضحكت : بقوله يولا متدلعهاش بكرا تتمرد عليك يقولي امال ادلع مين يماا اقولها يابت يا زينة متتدلقيش عليه كدا تقولي اتقل علي العالم واجي عند عاصم ابقي زي ما هو عايزني
ابتسام بضحك : دي واقعه في حبه من الدور العاشر ربنا يبارك في حياتهم يارب
مرفت : امين يارب وانتي عامله ايه مع حماتك ؟
ابتسام بتنهيده : بنزل انضفلها شقتها وبطلع مبنزلش تاني لما بقعد بتفضل تلقح بكلام كلامها بيحرق دمي مع ان كان نفسي افضل قاعده معاها وناكل سوا بدل ما هي قاعده لوحدها بس هي مش عايزه كدا
مرفت : ولا يحرق دمك ولا حاجه انتي عملتي اللي عليكي هي ملهاش عندك غير الاحترام مهما تعمل يابنتي ست كبيره وغلبانه
" وفضلو يتكلمو شويه لحد ما ابتسام قفلت علشان سما عيطت ومش عارفه تسكتها ولا تعمل الاكل ولا تمسك الفون وتتكلم "
ابتسام شالت سما : بتعيطي ليه بس في ايه
سما بصريخ وهي ماسكه صباعها : الباب قفل عليااا
ابتسام مسكت صباعها ونفخت فيه وجابت تلج حطيته عليها : معلش يقلبي ايه اللي وداكي عند الباب بس
سما بعياط : شكل صباعي عايز يتخيط وشكل الدكتور هيقول اقطعوه
ابتسام حضنتها : اهدي بس متكبريش الحوارات زي ابوكي كدا ايه الفيلم الهندي اللي قولتيه دا ، دا انا مره وقعت من البلكونه في الشارع محصليش حاجه " وفضلت تهدي فيها لحد ما نامت "
...................................
" بليل زينة لبست قميص احمر عريان من الكتاف منفوش شويه من عند الوسط قصير شويه ، حطت روج احمر من نفس لون القميص وسابت شعرها علي ضهرها بعد ما رشت برفان "
زينة بصت علي نفسها برضاا : الله اكبر لبست حجات عمري ما كنت اتخيل ان البسها مني لله البتاع دا عريان اوي هيقول عليا قليلة الادب " وقالت بتحدي " ايه المشكله ما يقول قليلة الادب عادي
" وفتحت معطر للجو وعطرت الاوضه كلها ، عاصم لسه داخل الشقه الكهربا قطعت ، زينة صوتت في اوضتها ولميس طلعت جري علي ابوها تصوت "
عاصم حضن لميس : اهدي اهدي تعالي يا زينة انا في الصاله اطلعي " وبص للميس " طبعا امي في سابع نومه
زينة فتحت الباب وطلعت راسها ليه بخوف : مينفعش اطلع خالص هات فونك انور البس حاجه بعدين اطلع الدنيا ضلمه جوا مش شايفه فوني
عاصم بستغراب : تلبسي حاجه ؟ انتي قالعه ولا ايه ؟
زينة بصتله بتبريق : هات فونك انجز يعااصم ومتنساش البت علي ايدك
" عاصم مفهمش حاجه بس اداها الفون وقعد علي الكنبه اللي في الصاله يحاول ينيم لميس اللي كلبشت في حضنه بخوف "
زينة بتنور في الدولاب تطلع عبايه بس مش لاقيه قالت بتذمر : العبايه قدامي ٢٤ ساعه ووقت ما احتاجها تتبخر لا حول ولا قوة الا بالله
" دخل عاصم الاوضه بتعب من الشغل الكتير بتاع النهارده بصلها وفهم كانت عايزه تلبس ليه "
عاصم بزهول : هو انتي حلوه بزياده ولا انا في جوازتي ااولي مكنتش عارف اختار
" زينة حست في صوت وراها اترعبت وصوتت "
عاصم كتم بوقها بإيده : بتصوتي لييييه يغبيه انا عااصم
زينة برعب بعدت عنده : ممكن تكون عفريت متجسد في عاصم في الفيلم حصل كدا والله انا شوفته
عاصم بدهشه : عفريت متجسد فياا ازاي يابنتي اعقلي انا عاصم والله العظيم
" زينة غمضت عيونها وقرأت قرآن تحت صدمة عاصم ولما خلصت فتحت لاقيه رافع حواجبه بدهشه "
زينة حضنته بفرحه : الااه دا انت عاصم بجد حمدالله علي السلامه يحبيبي
عاصم كل شويه بيتصدم صدمه : انتي عندكم حد متخلف عقليا في العيله او راح مصحه لو اي حاجه من دول
زينة بستغراب : بصراحه معرفش بس هسألك الا قوولي الكهربا قطعه ليه ؟
عاصم قعد علي السرير : عليه العوض ومنه العوض زينة يحبيبتي انا بتعامل مع لميس اسهل ما بتعامل معاكي
زينة قربت منه بدلع وحوطت رقابته : اخص عليك يعاصم يعني انا التعامل معايا صعب ولا ايه
عاصم حاوط خصرها : يحبيبي مش صعب بس انتي في عندك كام خليه في المخ ضاربين علي الاخر
زينة بصتله بغيظ : انت عايز تقولي انتي هبله بس مش محروج يعني ؟
عاصم ضحك علي شكلها : يستي حقك عليا دا انتي ست العاقلين وست الستات وست البنات في عيوني
" زينة ابتسمت اووي ولسه راحه تبوسه من خده الكهرباا جت "
عاصم بضحك : كانت فين البوسه دي من زمااان بس " وشدها عليه وباسها وبصلها " ايه الحلاوه دي زينة انا بموت فيكي بعشقك
" زينة مش مصدقه انها بتسمع الكلام دا من حبيبها معقول حبها لدرجة العشق كم من وقت انتظرت هذا يا الله "