رواية عشق احفاد الجوهري الفصل الثامن الثلاثون38 والتاسع والثلاثون39 بقلم ايه المهدي
ذهبت حور مع شقيقها لغرفة سليم والخوف يتملكها من المواجهة
ودق سراج الغرفة وسمح له سليم بالدخول
سراج لسليم: سليم معايا حد عايز يتكلم معاك
سليم باستغراب: مين
سراج بتوتر : اتفضلي
ودخلت حور للغرفة بتوتر
سليم بصدمة : انتي
سليم بغضب : فين ابني انتي ازاي تفكري تبعدي ابني عني وتهربي انطقي
حور بتردد: انا انا كنت خايفة لتاخده مني ولما عرفت أنه اهلي مطلعوش اهلي الحقيقين كل اللي فكرت فيه اني اهرب وأبعد من هنا
سليم بقسوة: كنتي ابعدي بس لوحدك لكن حضرتك خدتي ابني وبعدتي ٦سنين
سراج : سليم اهدا علشان جرحك
سليم : برة اطلعي برة بس قبل ما تطلعي ابني هاخده منك وابقي وريني هتعملي اي برة
خرجت حور وهي تبكي وذهب سراج خلفها وظل سليم ينظر لاثرها بحزن
انتي اللي عملتي كده ولازم اعاقبك علي غلطك وتعرفي انك غلطتي مع الكل وخصوصا انا وظل يفكر كثيرا حتي اجهد نفسه وذهب للنوم بعمق
في الاسفل ذهبت حور للاسفل وهي تبكي وكان الجميع خائفون من ردة فعل سليم حتي رأتها والدتها
والدتها: مالك يا بنتي حصل اي
سراج : محصلش حاجة يا ماما هي وسليم شدوا شوية مع بعض
حور بدموع لوالدها: بابا انا قولتلك هياخدهم مني هو قالي كده قالي هاخد ابني منك اكيد لما يعرف أنهم تؤام هياخدهم مني ولادي يا بابا مقدرش ابعد عنهم ارجوك اعمل حاجة
والدها: يا بنتي اهدي مش هيحصل حاجة ولادك هيفضلوا معاكي انتي نسيتي انك محامية ولا اي
الجد: انا هتكلم مع سليم بس في حل لازم انتي وسليم تتجوزوا وكده الولاد يعيشوا وسطكوا وكمان ياخدوا اسم ابوهم
حور برفض : لا البني ادم ده لا
سيف : حور انتي ناسية أنو ابو ولادك وهو أخدهم القانون هيقف في صفه اولا علشان سليم لو حط حاجة في دماغه بتحصل ثانيا انتي حرمتيه منهم ٦سنين كتير دول من حقه يكون مع ولاده
ياسين بطفولة : متزعقش لماما كده مبحبش حد يزعقلها
يوسف : أيوة ياسين عنده حق محدس يزعق مع ماما احنا بنحبها
عز : في حد يكلم الكبار كده ماما علمتكوا كده
ياسين : لا احمد قالنا منخليش حد يزعل ماما
احمد : احمد حاف كده من غير خالو راحت الهيبة
يوسف : خلاص يا خالو معلسي متزعليسي
احمد : هو حرف السين ده مش هيتظبط خالص
عز : انتوا بتحبوا خالو احمد بس
يوسف: لا ماما قالت في خالو كتير عندنا بس مسافرين صح يا ماما
عز بمرح : طب هات حضن لخالو عز
نظر يوسف لولداته وهزت حور راسها بالايجاب وهي تقول روح يا يوسف ده خالو عز اخويا اللي كلمتك عنه
يوسف ببرأه: انت خالو اللي مغلب الكل ومش بتبطل مقالب
عز بصدمة : مغلب الكل ومقالب حور انتي قولتي ايه للولد
الجميع بضحك شديد على مظهر عز
الجد : والله عندك حق يا ابني تعال في حضني هات بوسة لجدك
حور بضحك : اسفة بس اكذب يعني يا عز
عز بركض وراء حور طب تعالي بقا انا هوريكي وظل يركض هو وحور والجميع يبتسم لضحكة حور الجميلة والمرحة واما هناك من ينظر لهم بغير
نعم يا سادة انها مليكة
مليكة بحزن وغيرة : اخواتي بقوا يحبوا حور قوي انا خايفة ينسوني بسببها
وبعد مرور بضعة أيام بدون احداث تعافي سليم كليا وتفاجئ بأن لديه ثلاثة أطفال واقترب كثيرا من أطفاله خلال تلك الفترة وايضا تعرف الاطفال علي والداهم والعائلة
وظلت حور خائفة تفكر في كلام سليم لها وايضا فرحة بتقرب اولادها من العائلة ووالدهم
بينما العائلة تخطط لتجمع حور وسليم مع بعضهم
الفصل التاسع والثلاثون
البارت 39
صباح يوما جديد في قصر عائلة الجوهري
كان الجميع علي طاولة الافطار ويتهامسون علي خطتهم
رؤي : طب اي رائكوا نخلي حد يحاول يضايق حور وسليم وقتها يكون في نفس المكان وينقذها
آسر : اي يا بنتي الروايات اللي انتي عايشة فيها دي صبرني يا رب
رؤي : قصدك اي يا استاذ حد جبرك تتجوزني ولا تحبني
آسر : قدري بقا
رؤي : قدرك طب طلقني
آسر : بس يا حبيبتي ربنا يهديكي
رؤي : شايفني اتجننت
عز : بس اي احنا عايزين نجمع بين حور وسليم ولا نتخانق خلينا نتعاون ولاحظ عز صمت مليكة وانتبه سراج أيضا لها
سراج: مالك يا مليكة ساكتة ومقولتيش ولا كلمة
مليكة : ابدا مافيش مرهقة شوية
ادهم : مليكة انتي مش حابة وجود حور
سراج بزعيق : ادهم اي اللي بتقوله ده
ادهم : بقول اللي شايفه انا نفسي مش حاسس انها اختي يمكن تقول ازاي اقول كده عنها بس غصب عني مش قادر اتقبل اني ليا اخت تانية غير مليكة
عز ومراد : ادهم اعقل وشوف انت بتقول اي دي اختنا زي مليكة بالظبط
ادهم : انتوا شايفين كده انا لاء عن اذنكوا وذهب ادهم علي الفور ولم ينتبه أحد لوجود حور التي استمعت للحوار والحزن في عينيها
مليكة : وانا كمان حاسة اني مرهقة وعايزة انام
سراج لشقيقته: مليكة حاولي تتقبلي اختك لانه ده مش ذنب حد مننا ولا احنا ولا هي
هزت مليكة رأسها لأخيها وذهبت لغرفتها تفكر في حيرتها
علي الجهة الأخري
في غرفة حور كانت مع أطفالها الثلاثة نائمين بجانبها وتقرا لهم قصص حتي ذهبوا للنوم وذهبت هي الأخري بعد بضع دقائق من التفكير
وجاء يوم جديد
كانت حور علي استعداد للذهاب للمحكمة لاستلام ثاني قضية لها ورأت الجميع علي طاولة الافطار وطلب جدها أن تتناول الافطار معهم وذهبت حور بجانب أخيها عز وبدأت بتناول أفطارها لتلحق بجلستها وقبل أن تذهب طلب الجد من سليم أن يوصلها لمكان وجهتها
الجد : سليم وصل حور للمحكمة
سليم : ما العربيات كتير حد تاني يوصلها
الجد : سليم اسمع اللي بقولك عليه
سليم : حاضر يا جدي اتفضلي يا انسة حور
حور بهمس : اللي يسمعك بتقول آنسة دي امال خلفت ٣اطفال ازاي
سليم : بتقولي حاجة
حور : لا ابدا بقول اني اتاخرت عن الجلسة
وذهبوا حور وسليم مع بعضهم لاول مرة
وكانت العائلة فرحة بذلك
في مكتب الجد كان يتحدث مع رفيقة وطلب منه أن يتقابلوا ويتحدثوا في موضوع هام وجاء صديق العائلة وطلب الجد من زوجة ابنه الأكبر عدم الازعاج وهنعرف كمان شوية طلب منه أي
وذهب صديق الجد
باسل : بابا حضرتك كنت عايز عمي سالم في أي
الجد : ابدا يا ابني كنت بفكر في حاجة هتقرب سليم وحور من بعض
قصي : اي هي يا بابا
الجد : بكرة هتعرفوا
علي الجهة الأخري في سيارة سليم ظل يقود السيارة بصمت دون تحدث كل منهم وفجأة تحدث سليم وقال لها
سليم : انتي متجوزتيش ليه لحد دلوقتي
حور : عادي مبفكرش في الجواز ولادي عندي اهم من كل ده
سليم : واضح قوي امال مين اللي كان معاكي امبارح وبتتكلمي معاه ومبسوطة قوي
حور بغيظ: ده ابن خالتي وكان بيهزر معايا
سليم : والله طيب اتفضلي وصلنا
حور : سليم هسالك سؤال وجاوبني بصراحة انت هتاخد مني ولادي بجد
سليم : انا لما بقول حاجة بنفذها
امتلئت عيون حور بالدموع والخوف من فقدان أولادهم وفتحت السيارة وذهبت للمحكمة تفكر في كلام سليم مرة أخري ولا تدري ماذا ستفعل هل ستسمح له بأخذ أطفالها