أخر الاخبار

رواية عشق احفاد الجوهري الجزء الثاني2) الفصل الخامس عشر15 والسادس عشر16 بقلم ايه المهدي


رواية عشق احفاد الجوهري الجزء الثاني2) الفصل الخامس عشر15 والسادس عشر16 بقلم ايه المهدي



جاء يوما جديد باحداث جديدة ستقلب على رآس الجميع فقد حان الوقت لاكتشاف الحقائق

ذهب يزن ومراد للمستشفى وظلوا لبعض الوقت حتى خرج الطبيب لهم بالنتيجة

الطبيب بعملية : النتيجة إيجابية وسليم باشا ابو يوسف العامري

يزن ومراد : ايه شكروا الطبيب واخذوا النتيجة ورحلوا ولم يعلموا بمن يراقبهم واستمع لكل ما حدث أمامه امسك هاتفه واتصل بأحد الأرقام

الحارس : ادهم  بيه يزن باشا ومراد باشا دخلوا مستشفى الجوهري وعملوا تحليل. DNa لسليم باشا وشاب اسمه يوسف والنتيجة تطابق ودلوقتي هما اخدوا النتيجة ومشيوا

ادهم : طب ارجع حالا على البيت

الحارس : تحت امرك يا فندم

ادهم بذهول : يا ترى اللي بيحصل ده حقيقة ولا دي أبواب مالهاش اخر هتتفتح علينا يا رب استر

عاد يزن ومراد ولا يدرون هل يحزنوا ام يفرحوا فقد عاد ابن عمهم لهم وشقيق ياسين الغائب

يزن : مراد احنا لازم نعمل حاجة ونقول للعيلة قبل المهمة اللي هنطلعها

مراد : تمام تعال معايا وذهبوا لتخطيط كيف يخبروا العائلة وهاتف يزن الجميع وطلب من الجميع ان يجتمع بقصر الجوهري 

وبعد مرور الوقت جاء الجميع للقصر 

سراج وسليم : في ايه يا مراد 

يزن : دلوقتي تعرفوا بس لما يجي ياسين

احمد وعز باستغراب: ما تقولنا يا ابني حصل ايه 

شهاب : طب حصل حاجة معاكوا في الشغل 

ادهم  الكبير بخبث: ما تقولهم يا يزن انت ومراد كنتوا بتعملوا ايه في مستشفى الجوهري 

يزن بتوتر : هنقول يا خالو كل حاجة بس ياسين يجي وجاء ياسين ودخل سريعا فكان ينهج بشدة بسبب مكالمة يزن 

ياسين : في ايه يا يزن انت كويس انت حصلك حاجة

مراد الصغير : بتنهج كده ليه يا ياسين 

ياسين بغضب ليزن: الاستاذ ده كلمني بيقولي الحقني انا واقع في مصيبة وتعال على القصر بسرعة 

ساجد بضحك : يا نهار ابيض دايما بتوقع نفسك في المشاكل يا يزن 

شادي بمرح : يستاهل اضربه يا ابيه 

ليان وحور : بس ليضربك انت كمان 

شادي : انا سكت اهو خالص 

آيسل : يا جبان 

آمال : بس بقا يا بنات احكي يا مراد انت ويزن في ايه

مراد : حاضر يا تيته وشاور ليزن ليتحدث

يزن بتوتر : بصراحة احنا عايزين نتكلم بخصوص ولاد حضرتك يا خالو سليم 

سليم باستغراب: ياسين وفهد مالهم 

مراد الصغير: لا ولادك اللي اتوفوا في حادثة 

سليم بدمع وغضب : بتسالوا ليه في الموضوع ده 

يزن بخوف : احنا كنا شاكين من فترة في شاب معانا في الفريق اسمه يوسف محمد العامري انه ممكن يكون ابنك 

احمد بذهول وهمس : يوسف محمد العامري انا سمعت الاسم ده قبل كده ظل يحاول التذكر حتى اتت علي باله هذه الذكرى فهذه اخر مرة تحدث فيها مع شقيقته الراحلة 

احمد ليزن بدموع : فين الشاب ده فين قولوا

أدهم : احمد اهدا مالك في ايه 

أحمد بعصبية : محدش يقولي اهدا مراد فين الشاب عايز اشوفه 

سليم بغضب : كله يسكت محدش يتكلم مراد انت عملت ايه بالظبط

مراد الصغير بهدوء: بصراحة احنا عملنا تحليل DNa وطلع ابنك والنتيجة إيجابية 

ريهام بغضب : لا يمكن حور ماتت هي وولادها

سلمي : اخرسي متجبيش سيرة اختي على لسانك 

احمد بانهيار: خدوني ليه هو يوسف ابن اختي هو يوسف محمد العامري هو 

الجميع بعدم فهم لما قاله 

قصي ومحمد والد احمد : تقصد ايه 

آحمد بحزن : أخر مرة شوفت فيها حور قبل الحادثة عملت جوازت سفر باسمها واسم ولادها حور محمد العامري وياسين ويوسف وياسمين محمد العامري وعملت كده علشان إجراءات السفر تمشي من غير مشاكل كانت ناوية تاخد الولاد وتسافر بس حصلت الحادثة 

سليم بهدوء: يزن اتصل بيوسف وافتح المايك وقوله تعال على قصر الجوهري حالا فعل يزن ما طلبه منه سليم وطلب يوسف علي الهاتف حتى فتح يوسف هاتفه

يوسف : الو يزن 

يزن : يوسف انا ممكن اطلب منك طلب 

يوسف : طبعا اتفضل 

يزن بتوتر : انا واقع في مشكلة ومحدش موجود معايا هنا ومرات خالو أدهم تعبت ومش عارف اعمل ايه ممكن تيجي انا متوتر وخايف عليها والعيلة كلها سافرت وقدامهم 3 ساعات لما يرجعوا

يوسف بهدوء وتفكير : طيب يا يزن انا جاي متخافش هتبقى كويسة وفصل يوسف الهاتف مع يزن

سلمي بغضب : بقا انا تعبانة ومحدش في البيت وخايف عليا ماشي يا ابن آسيل 

يزن بخوف : ما هو يا سلمى لو مكنتش قلت كده كان هيطنش اصل بعيد عنك ابن اختك تلاجة كمية برود زي اخوه بالظبط

ياسين : مين اللي بارد يا يزن 

يزن بخوف : انا انا يا حبيبي ده انت قمر والله 

وبعد مرور الوقت رن جرس القصر دقت قلوب الجميع لهذه اللحظة فتح الحارس الباب ودخل يوسف للداخل باشتياق لهذا المنزل وباشتياق للجميع 
اخذ يخطي خطواته حتى رأي جميع العائلة ويزن يقف بالخلف بخوف فهو كذب عليه 

يوسف بهدوء : انا اسف مكنتش اعرف انه حضرتكوا هنا يزن قالي

الجميع بذهول للشبه بينه وبين ابيه سليم : مش معقول

سليم باشتياق لابنه الغائب وبدمع : يوسف ابني

يوسف : ابنك مين يا فندم انا يوسف محمد العامري

سلمي : لا انت يوسف انت مش فاكرني انا خالتك سلمي 

مليكة : بقيت حلو قوي يا يوسف وشبه باباك

يوسف بتماسك: يا جماعة شكلكوا غلطانين

ياسين ببرود : والتحليل كمان غلط يعني 

يوسف بعدم فهم : تحليل ايه 

ياسين بسخرية : تحليل DNa ولا انت مصر تمشي على موضوع الهروب زي الوالدة 

يوسف بغضب : أخرس 

ياسين : مالك هي والدتك المصونة مش قالت ليك حصل ايه زمان وعملت ايه 

يوسف : انا امي اشرف من اي حد محدش يجيب سيرتها بكلمة 

سليم بهدوء: يوسف اعترف بقا انت عارف احنا بنتكلم على ايه 

يوسف ببرود : انا معرفش انتوا عايزين ايه اصلا مني

قصي : يوسف انت عارف كويس بنتكلم على ايه بس شكل والدتك ملت دماغك وخلتك قاعد تنكر معرفتك باهلك ما هو ده اللي هنتوقعه من واحده خاينة

يوسف بغضب شديد : محدش يجيب سيرة امي على لسانه فاهمين انا مش يوسف الجوهري انا يوسف العامري وانا مش ابنك وحتى لو كده انا بعتبر نفسي مش ابنك انا ابن حور وبس انتوا كلكوا اتخليتوا عنها واتهمتوها بالباطل محدش فكر يكتشف الحقيقة وسليم بيه صدق الناس الغرب وكذب مراته ام ولاده اللي كان عامل نفسه بيحبها انا امي اشرف من اي حد ما اسمحش لحد فيكوا يقول كلمة غلط في حقها فاهمين ولا ولاء وانا عن نفسي بعتبر نفسي مش من العيلة اصلا فمتتعبوش نفسكوا وذهب باتجاه أخيه ياسين

يوسف : فاكر يا ياسين وعدنا بعض انا وانت اننا هنحمي ماما ونكون سندها في الدنيا هي وياسمين ومش هنسمح لحد يأذيها وانت سمحت للناس دول يآذوها وانت نفسك اذيتها فاللي يكره امي او يآذيها ميلزمنيش وانا هافضل طول عمري سند وضهر امي واللي يقرب منها مش هاتردد اني اقتله حتى لو كنتوا انتوا فاعتبروني ميت زي ما كنتوا فاكرين لانه اللي يآذي امي كانه اذاني وانا مبرحمش حد حتى لو مين ما كان يكون حتي لو ابويا اللي هو انت يا سليم بيه ورحل يوسف وسط بكاء وذهول الجميع وبعض بضعة ثواني استمعوا لصوت طلق الرصاص في الخارج 

آمال بصدمة : يوسف برة 

خرج الجميع للخارج بلهفة فصدموا مما رآوه فيوسف واقع على الأرض غارق بدمائه فصرخت زهرة وسلمي 

زهرة : سليم فوق الحق ابنك 

وحمله اياد وساجد وذهبوا الجميع لمستشفى الجوهري وهما يبكون بشدة على هذا الشاب 

دخل يوسف العمليات وظل الجميع بالخارج بصدمة لما يحدث 

في نفس المستشفى 
كانت ياسمين في غرفة العمليات وتركت أخواتها يزن ويامن في الفندق والقت عليهم بعض التعليمات وهو عدم الخروج من غرفتهم حتى تأتي هي 
انهت ياسمين العمليه بنجاح وسعدت ام الولد بهذا الخبر الجميل وشكرت ياسمين كثيرا 
ذهبت ياسمين وابدلت ثيابها ولفت نظرها مجموعة من الرجال والسيدات تقف امام غرفة العمليات ولم تبالي ولم تلاحظ وجوههم فكانت غير ظاهرة لها كثيرا وذهبت ناحية الاستقبال وقبل ان تتحدث سمعت إحدى الممرضات تقول 

الممرضة 1: صعبان عليا قوي الشاب اللي لسه جاي حرام انضرب بالنار 

الممرضة 2: بيقولوا انه ظابط واسمه يوسف وكمان قمر قوي بس الحلو مبيكملش ربنا ينجيه مكان الاصابه في خطر جدا 

ياسمين ودقات قلبها تكاد تتوقف فشقيقها في مصر الان بمهمة 

ياسمين : لوسمحتي المريض اللي لسه جاي اسمه ايه 

الموظفة : ثانية واحدة كده اسمه يوسف محمد العامري

ياسمين بدموع : مستحيل وركضت ناحية غرفة العمليات وهي تبكي بانهيار وذهبت باتجاه غرفة العمليات غير منتبه لاحد وجميع العائلة تراقبها بذهول لتصرفاتها فهم لم يتعرفوا عليها فذهبت ياسمين نحو حور ابنة مليكة 

ياسمين ببكاء: يوسف هيبقا بخير مش كده 

حور بحزن : اهدي هيبقى كويس بس انتي تعرفيه 

ياسمين ببكاء شديد: انا اخته ياسمين 

الجميع بصدمة : ياسمين 

اتجه سليم اتجاهها: ياسمين بنتي 

ياسمين بانتباه للجميع : بابا 

اتجهت سلمي ومليكة اتجاهها واحتضنوها بدموع وفرحة بعودتهم

ياسمين ببكاء : انا عايزة يوسف عايزة اخويا ارجوكوا ساعدوا يوسف 

ياسين باقتراب منها واشتياق لشقيقته: ياسمين اهدي يا حبيبتي يوسف هيبقى كويس 

ياسمين بانهيار : لا بيقولوا مكان الطلقة حساس انا هموت لو جراله حاجة وفجأة وقعت بين أحضان أخيها فاقدة للوعي 

الجميع بخوف : ياسمين 

سليم بدمع لحالة أولاده : ياسين شيل اختك وابعت هات دكتورة واتت الدكتورة واطمئنت انها بخير وقالت لهم انها تعاني من انهيار عصبي حاد وأثناء حديث الطبيبة خرج الطبيب من غرفة العمليات اسرعوا الجميع ناحيته 

سليم بلهفة : ابني عامل ايه 

الطبيب بعمليه : الحمد لله عدينا مرحلة الخطر وهننقله اوضة عادية بس ممنوع الكلام والانفعال الكتير عليه 

يحيى : لا يا دكتور محدش هيزعجه هنسيبه يرتاح 

قال سراج للجميع : يلا يا ياسين خد جدودك وعمامك انت والشباب وروح

سلمي برفض : لا انا هافضل جمب ولاد اختي مش هاسيبهم

مليكة : وانا كمان 

سها : وانا 

مراد الكبير : محدش هيفضل هنا الكل هيروح سليم هيفضل هو سراج وممكن حور بنتك يا سيف تفضل جمب ياسمين علشان لو صحيت 

ياسين : عمي احنا ممكن ناخد ياسمين البيت 

احمد بلهفة: اه كلنا هنهتم بيها متخافوش 

سليم : طيب تمام ياسين ادخل شيل اختك وروح معاهم وخليك جمبها وانا هافضل هنا مع يوسف 

إياد : انا هافضل معاك يا عمي 

وذهبوا جميعا واخذوا ياسمين معهم للقصر وادخلها ياسين غرفته لترتاح قليلا 

احمد بغيرة : انت دخلتها اوضتك ليه هات يالا البت 

أدهم بضحك : مالك يا احمد ده اخوها هتغير منه 

احمد : ايوة طبعا دي بنت اختي وانا عايز اهتم بيها

ياسين ببرود : وانا اخوها وانا اللي ليا الحق اكتر من اي حد 

نغم بهمس للبنات : بارد يا جماعة انا قولتلكوا عمو أحمد مش هيعرف ياخد منه حاجة 

البنات بهمس : بس ليسمعك 

وظل احمد وياسين يتناقشون على من ياخد ياسمين للاهتمام بها حتى وافق احمد في النهاية ان ياسين يهتم بها ودخل ياسين لغرفته وظل يتأمل شقيقته بحب وتوضأ وصلي فرضه وشكره ربه كثيرا لجماعه باخواته ولم يرى هذا الصغير فهد الذي كان يبكي فخاف كثيرا ان يكره شقيقه ولا يحبه بعد الآن فامه لا تهتم بيه واحيانا تضربه دون معرفه احد ووالده لا يهتم من اهتم بيه كثيرا ودلله شقيقه الأكبر ياسين 

جاء صباح جديد باحداث جديدة ومفرحة افاقت ياسمين من نومها ووجدت نفسها أحضان احد غريب فانتفضت وافاق ياسين سريعا 

ياسين : ياسمين حبيبتي انتي كويسة 

ياسمين بخوف : انت مين 

ياسين بحنان : انا اخوكي ياسين 

ياسمين : انت كذاب 

ياسين بهدوء: والله ما بكذب عليكي انتي في قصر الجوهري وانا اخوكي حتى بطاقتي اهي 

ياسمين ببكاء :ياسين انت واحشتني قوي قوي 

ياسين بدمع : وانتي كمان يا قلب اخوكي 

ياسمين بانتفاض وبكاء: يوسف جراله حاجة 

ياسين : اطمني يوسف بخير يلا قومي خدي دوش وصلي هاجبلك هدوم من عند حور علشان ننزل 

ياسمين بفرح لرؤية أخيها الغائب: حاضر 

البارت السادس عشر

صباح يوما جديد علي العائلة

على سفرة الإفطار كان الجميع منتظرين نزول ياسمين حفيدة العائلة الغائبة فقال سليم

سليم : هي ياسمين مش نزلت ليه

سراج : هتنزل دلوقتي اهدا انت بس

ريهام بحقد: انا مش عارفة انتوا واثقين ازاي فيهم ما يمكن بيضحكوا عليكوا

احمد بسخرية : لا انا واثق انهم ولاد اختي حور وكمان يزن ومراد عملوا التحليل ليوسف واتاكدوا

زهرة بتأكيد: وكمان ياسمين فيها شبه من سليم وانا متأكدة انها بنت حور وسليم

ريهام بغضب شديد: انتوا حرين انا خارجة

سلمي بهمس لم يسمعه احد غير زوجها: في داهيه

أدهم بضحك : انتي فظيعة

سلمي : أصلها مش تنطاق وأثناء حديثهم رأوا ياسمين تأتي مع شقيقها ياسين

أمال بلهفة : تعالي يا حبيبتي في حضني

وذهبت ياسمين لحضن جدتها فقال قصي

قصي : سبيها بقا يا امال شوية تعالي يا حبيبتي في حضن جدك

حور الصغيرة : هو من لقى احبابه نسي أصحابه ايه يا جدي الحب كله ياسمين

ياسمين بخضة : انا لازم امشي دلوقتي

ياسين : مالك حصل ايه

ياسمين؛ : يزن ويامن سيبتهم في الفندق من امبارح اكيد قلقانين عليا

سلمي : مين دول جوزك وابنك انتي متجوزة يا حبيبتي

ياسمين بجمود : لاء دول اخواتي

الجميع بصدمة : اخواتك

سراج بسخرية : هي الهانم اتجوزت لحقت

مراد الكبير ببرود : اكيد مش هتقعد من غير جواز

ياسمين بغضب لم يراه احد: محدش يتكلم على ماما بكلمة وكمان محدش ليه علاقة بحياتها اتجوزت مش اتجوزت هي حرة اظن سليم باشا اتجوز ومحدش قال حاجة ولا حد اعترض يبقى ليه لا ولا هو حرام على ماما وحلال لسليم باشا ماما كانت لسه صغيرة وحلوة واكيد مش هتعيش لوحدها كان لازم حد يساندها ويقف جمبها

سليم بغضب وحزن شديد : بس خلاص اسكتوا ياسمين روحي هاتي اخواتي وتعالي هنا بيتك موجود وتقعدي في فندق

ياسمين بخبث : لا اصل بابا فهد هيزعل لو عرف اني شفتكوا وكمان اجيب ولاده هنا

الجميع بذهول : بابا

ياسمين ببرآة : ايوة ده جوز ماما وابو يزن ويامن اخواتي وكمان يوسف بيحبه جدا وانا كمان وهو طيب قوي معانا وبيحبنا وأثناء حديثها رن هاتفها برقم والدتها فتوترت ياسمين كثيرا ولاحظ ياسين هذا

ياسين : مالك اتوترتي كده ليه

ياسمين بخوف : ممكن محدش فيكوا يتكلم

الجميع باستغراب: تمام وفتحت ياسمين المكالمة

حور : ازيك يا ياسمين وازاي اخواتك

ياسمين بتردد: كويسين يا ماما

حور : مالك في ايه حصل معاكوا حاجة

ياسمين : لا لا ابدا يا ماما كله تمام ويزن ويامن بيسمعوا الكلام مش متعبين خالص

حور بعدم اقتناع : طيب انا اسبوعين بالكتير وهرجع لندن

ياسمين باطمئنان: توصلي بالسلامة يا ماما خلي بالك من نفسك

حور : يا رب وانتي كمان يا حبيبتي خلي بالك من نفسك ومن اخواتك وانا كمان شوية هاكلمك علشان اكلم اخواتك

ياسمين : حاضر يا ماما في رعاية الله وحفظه
واغلقت ياسمين الهاتف مع والدتها والتفت فرأت من ينظر بغضب ومن ينظر باشتياق وحزن وعتاب فعرف الجميع انها تكلم والدتها حور

أمال باشتياق شديد : ياسمين دي حور مش كده

ياسمين : ايوة

سلمي بلهفة شديدة: عاملة ايه أخبارها ايه قوليلي كل حاجة عنها

ياسمين : طب اهدي يا خالتو هقولك كل حاجة بس لازم اروح الفندق انا خايفة قوي على يزن ويامن دول ميعرفوش حاجة في مصر وبعدها اروح اشوف يوسف

ياسين : انا هاجي معاكي الفندق تجيبي اخواتك وحاجتكوا وتيجوا هنا القصر واسع وياخد ناس كتير

ياسمين برفض : لا مش جاية هنا تاني اولا انا كذبت على ماما بس غصب عني كان في عملية في مصر طلبوني فيها وانا مقدرتش امنع نفسي واقول لاء ده واجبي اني اساعد المرضى يتخطوا الألم وانا عارفة ماما رافضة فكرة نزولنا مصر وهي سابت يوسف ينزل بالعافية

سليم وقد فاض بيه غضبه: ليه الهانم كانت ناوية تخبيكوا لامته انا كنت بموت كل يوم على فراق ولادي وكنت محمل نفسي الذنب والهانم عايشة حياتها اتجوزت وخلفت ومعيشاني في وهم انه ولادي راحو مني ما هي اتعودت على الكذب والخداع

ياسمين بصوت عالي : كفاية بقا انا استحمل اي حاجة الا انه حد يغلط في أمي ماما دي احسن واحده في الدنيا هي اللي تعبت علينا وخلتنا نوصل لده كله يوسف بقا ظابط ناجح والكل بيعمل ليه الف حساب وانا بقيت من أنجح الدكاترة ويزن ويامن بدأوا طريقهم بتفوق ماما تعبت قوي علينا ومسمحش لحد يتكلم عنها بالطريقة دي وانا مش هقعد هنا انا عندي هنا شغل ولما يخلص هرجع بيتنا مش محتاجة حاجة من حد خصوصا منكوا وذهبت ياسمين يغضب شديد وحزن هؤلاء هم عائلتنا فأنا اشتقت لهم كثيرا وكنت أود أن اعوض ما خسرته معهم ولكن لا فلن ارحم احد اذا تجرأ ومس امي بسوء فأمي هي عائلتي وهي أماني 

على الناحية الأخرى في الفندق 

كان يزن يتحرك كثيرا في الغرفة ويامن يراقبه 

يامن : ما تقعد بقا يا ابني خيالتني

يزن : تصدق انك بارد ياسمين لسه برة مجتش من امبارح 

يامن : ما انت عارف يا يزن انه ياسمين احيانا بتاخد شفت بالليل 

يزن : بس بتتصل تقول وبعدين ده مكان جديد عليها على طول كده تاخد شغل لحد بالليل انا خايف عليها ما تيجي نروح ليها المستشفى طيب 

يامن : ايوة علشان تزعل مننا وتقول اننا خرجنا من غير ما نقولها 

يزن : طب هنعمل ايه هنفضل قاعدين كده 

يامن : اصبر شوية ولو اتاخرت هنروح ليها 

على الناحية الأخرى 

الامبراطورة بغضب: يعني ايه اضرب بالرصاص وفي المستشفى 

المجهول : ده اللي حصل يا فندم 

الامبراطورة : ساعتين وتعرفلي مين اللي عمل كده ومصلحته ايه 

المجهول : تحت امرك ورحل لوجهته سريعا 

على الناحية الأخرى نذهب لمكان اخر 

بداخل شركة من الشركات المنافسة لشركات الجوهري 

انور بغضب: يا غبي قولتلك ياسين ابنه مش تروح تضرب واحد تاني 

الشخص : حضرتك ما هو الشاب اللي خرج شبه فأنا فكرته ابنه 

انور : انا اعتمدت على واحد غبي  الشاب اللي انت ضربت عليه نار حصله حاجة 

الشخص بخوف : لا لسه عايش بس بيقولوا الإصابة خطيرة واللي عرفته انه الشاب ده ظابط

انور باطمئنان قليلا : انت تختفي خالص اليومين دول لحد ما الأمور تهدي وانا هابقي اكلمك 

الشخص : تمام وذهب سريعا قبل أن يفتك به انور 
وظل يفكر انور كيف يتخلص من هذه الورطة قبل أن يكتشف احد 

على الناحية الأخرى في مكان ما في قصر عائلة الجوهري 

ريهام بخوف : بقولك عايشة هي وولادها اكيد الماضي هينكشف وهنروح في داهيه اتصرف اعمل اي حاجة قبل ما حور توصل هنا والكل هيعرف وانا وقتها هقول كل اللي عندي وعليا وعلى اعدائي

المجهول بشر: اهدي واعقلي كده واذا كنتي خايفة من حور والعيلة فلازم تترعبي مني انا انا معنديش عزيز ولا غالي فاعقلي كده يا حبيبتي قبل ما تقولي اي حاجة لحد والا نهايتك على أيدي انتي فاهمة 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close