أخر الاخبار

رواية عشق احفاد الجوهري الفصل السادس الثلاثون36 والسابع والثلاثون37 بقلم ايه المهدي


 
رواية عشق احفاد الجوهري الفصل السادس الثلاثون36 والسابع والثلاثون37 بقلم ايه المهدي


ذهب سيف للمستشفي سريعا ليري شقيقه وراي الشخص الذي هاتفه

سيف : حضرتك اللي كلمتني 

الشخص : أيوة يا استاذ 

سيف : سليم اخويا فين 

الشخص : اخو حضرتك دخل أوضة العمليات 

سيف بخضة : عمليات هو كويس اي اللي حصل احكيلي 

الشخص : يا استاذ اخو حضرتك كان مش مركز في سواقته وكل حاجة حصلت فجأة 

وأثناء حدثيهم خرج الطبيب وذهب سيف سريعا ليري ما حدث 

سيف للطبيب؛ دكتور سليم عامل اي طمني 

الطبيب: اطمن اخوك كويس بس عايزين نعمل تحاليل ليه ونطمن

سيف : تحاليل مش قلت إنه كويس ليه التحاليل دي 

الطبيب: زيادة اطمئنان احنا هننقله غرفة فاضية وحمد الله على سلامته وذهب الطبيب وظل سيف يدعوا الله لسلامة شقيقه وتم نقل سليم لغرفة اخري 

علي الجهة الأخري 

حور لشقيقها: هو بابا مش جاي ولا اي 

احمد : اكيد بتهزري انتي عايزة بابا ينسي عيد ميلاد أحفاده وخصوصا ياسمين لا طبعا جاي بس بيخلص كام حاجة كده 

سلمي : حور احنا خلصنا خلاص وكله جهز 

حور : طيب هنستنا بابا وظلوا يتحدثون والأطفال تلعب ودق جرس المنزل 

احمد : ده اكيد بابا وذهب احمد ليفتح لوالده ولكن رأي سيف أمامه

سيف : اي يا احمد متفاجئ انك شوفتني ولا اني عرفت مكان اختك اللي انت متعرفوش 

احمد: سيف انت عرفت المكان ازاي 

سيف : ابدا خليت حد يراقبك هنفضل واقفين كده علي الباب انا ضيفك وقبل أن يتحدث احمد جاءت حور ورأته شعرت بالخوف علي اولادها 

سيف لحور : ازيك يا حور عاملة اي وولاد سليم عاملين اي مش عيد ميلادهم انهاردة برضو 

حور : انت عرفت ازاي 

سيف : عرفت ازاي ده مش مهم المهم اني جاي اقولك أنه سليم عمل حادثة وفي المستشفي 

حور بصدمة : اي حادثة 

سيف : اه واظن من حقه يعرف أنه ليه ولاد انا عايز اعرف ازاي جالك قلب تبعدي الولاد عن ابوهم انتي متعرفيش سليم كان بيعاني ازاي في 6سنين دول بقا اسوء من الاول فكري كويس وارجعي وفكري في الكل فكري في والدتك اللي كل يوم بتبكي بسبب غيابك وجدك اللي عنده امل ترجعي وسليم فكري في الكل

وذهب سيف بعد أن راي اولاد شقيقه

احمد لحور : هتعملي اي يا حور 

حور : أعتقد أنه ده الوقت اللي لازم سليم يعرف بوجود ولاده ويشوفهم لازم أواجه اللي هربت منه من زمان 

في المستشفي عند سليم 

كانت العائلة جميعا في المستشفي بعد اتصال سيف لهم وطمئنهم الطبيب علي حالته وظلت والدته تبكي لما يحدث لابنها 

والدته : كل ده بسبب حور هي اللي كانت قاسية عليه وعلينا كلنا ابني حبها اكتر من اي حاجة وهي مشيت وكمان خدت ابنه اللي منعرفش هو ولد ولا بنت

زهرة ابنتها: يا ماما ده كان رد فعل حور لما عرفت انها حامل لا وكمان الناس اللي ربوها طلعوا مش أهلها الحقيقين خافت ومشيت 

سفيان : عندك حق حور مش عليها ذنب يمكن لو كانت واجهت ده كله كان احسن ليها محدش كان هيجبرها علي حاجة بس هي اتصرفت وقت صدمتها 
وأثناء حديثهم آتي سيف وقاطعهم

سيف : انا عرفت مكان حور ولسه جاي من عندها 

والدته حور : بجد انت عرفت مكان بنتي طيب هي فين مجاتش ليه 

عز وسراج : اه مجبتهاش ليه 

سيف : أهدوا كلكوا انا اكيد مش هجيبها بالقوة انا كلمتها وقولت ليها اللي حصل من ساعة ما خرجت من البيت وكمان من حق سليم يشوف ولاده 

الجد : ولاده هي حور خلفت تؤام 

سيف : أيوة يا جدي سليم بقا عنده ٣اولاد ولدين وبنت زي القمر 

والدته سليم : بجد انت شوفتهم يا ابني طيب خدني عندهم عايزة اشوفهم

سيف : اهدوا حور هتيجي لوحدها ادوها فرصة تفكر مع نفسها وانا متاكد انها هتيجي انهاردة اكيد 

وظل الجميع يدعوا لهم ولسلامة سليم والجميع منتظر رد فعل حور 

الفصل السابع والثلاثون 

البارت 37

صباح يوما جديد مليئ بأحداث جديد 

عاد سليم لوعيه وطلب الخروج من المستشفي والذهاب للمنزل 

الجد : يا ابني لازم تفضل في المستشفي عشان نطمن اكتر عليك 

سليم : جدي انت عارف اني مبحبش المستشفيات

سيف : طيب انا هاشوف اي الاجراءت ونشوف الدكتور هيقول اي 

علي الجهة الأخري 

اميرة وإسلام 

إسلام : اميرة سيف بيقول عرف مكان حور وكمان بقا عندها ٣,اطفال تؤام 

اميرة بلهفة: انت بتتكلم جد يا إسلام يعني حور هترجع

إسلام : أن شاء الله بس اجهزي وجهزي إياد علشان نروح نطمن علي سليم 

اميرة : حاضر 

علي الجهة الأخري 

أسيل وزوجها يامن 

يامن : يعني بنت عمك هترجع 

أسيل : أن شاء الله واتمني تقبل حب سليم ليها

يامن : اكيد يا حبيبتي بس قوليلي فين يزن وحشني العفريت ده 

أسيل برجاء : لا ارجوك سيبه مصدقت أنه نام 

يامن بضحك : واضح أنه مغلبك امال لما يبقي عندنا غيره هتعملي اي 

أسيل : اي لا كفاية يزن وشقاوته مش عايزة تاني 

يامن : لا يا حبيبتي أنا عايز اطفال كتير 

أسيل : طيب يلا نروح نطمن علي سليم وبعدين نشوف الموضوع ده 

علي الجهة الأخري 

رؤي وزوجها آسر 

رؤي بمرح : انا فرحانة جدا 

آسر: ليه يا حبيبتي فرحيني معاكي 

رؤي: علشان حور هترجع وهينتهي عذاب أبيه سليم

آسر بهمس : ده انا اللي في عذاب كان مالي ومال الجواز كنت عايش ملك نفسي

رؤي: بتقول حاجة يا آسر 

آسر : بقول امال بناتنا الحلوين فين 

رؤي : أيسل ومنه عند ماما 

آسر : كويس يلا بينا علشان نشوف سليم 

رؤي : تمام ثواني واكون جاهزة 

آسر : انتي الثواني بتاعتك بتكون ساعات يا حبيبتي 

رؤي : انت مش عاجبك 

آسر : لا يا روحي عاجباني براحتك خالص

علي الجهة الأخري 

كانت حور شاردة في كلام سيف حتي آتي والدها 

والدها ؛ حور يا بنتي قررتي اي 

حور : خلاص يا بابا هروح ليهم وكمان سليم لازم يشوف ولاده ويعرفهم 

والدها : انا كنت عايز كده من زمان بس محبتش اجبرك يا بنتي 

حور : خلاص يا بابا قرار نهائي

والدها : وبالنسبة لأهلك الحقيقين 

حور : بابا انتوا اهلي انا مقدرش اتقبلهم صدقني صعب

والدها : حطي نفسك مكان والدتك وحد خد ابنك منك وانتي متعرفيش عنه حاجة بس بعد سنين عرفتي أنه ابنك عايش مع عيلة تانية هتعملي اي شوقك ليه هيخليكي تعملي اي حاجة علشان يرجع لحضنك ده حال والدتك يا بنتي وده كله مش ذنبهم ده غصب عنهم فكري كويس يا حور هتلاقي عندي حق 

حور بتفكير في كلام والدها : حاضر 

والدها : واوعي تفكري في يوم اني ممكن اسيبك انتي بنتي صح مش انا اللي خلفتك بس انا اللي ربيتك وكبرتك ومسكت ايديك انتي هتفضلي طول عمرك بنتي ودول اخواتك 

حور بدموع : اكيد يا بابا محدش هيغير ده 

والدها : طيب يلا بينا جهزي نفسك وجهزي ولادك علشان يشوفوا اهلهم

حور : حاضر 

وبعد مرور بعض الوقت جهزت حور نفسها وكانت تجهز اولادها 

ياسين بطفولة : مامي احنا رايحين فين 

حور : رايحين مكان هتحبوه قوي 

يوسف : يعني هنسوف مين 

احمد شقيق حور : حروفك ضايعة كلها يا ابني 

يوسف بغضب : انا هقول لجدو عليك 

احمد بضحك : انت هتخوفني ولا اي 

يوسف وياسين : جدو 

احمد بخوف : والله يا بابا العيال دي بتكذب ولكن لم يكن هناك أحد 

احمد : يا ولاد الايه 

وظل يركض وراء اولاد شقيقته والاولاد يمرحون مع خالهم

وذهبت حور مع اولادها ووالدها لقصر عائلة الجوهري 

في قصر عائلة الجوهري 

ذهب سليم ليرتاح بغرفته 

الجد : رايكوا نقول لسليم أننا عرفنا مكان حور 

سيف : لا يا جدي لما نشوف قرار حور اي 

باسل : انا كمان راي من رأي سيف 

وكان الجميع يتحدث بينما رن جرس القصر وفتحت الخادمة ورحبت بحور كثيرا 

وآتي عز شقيقها وراها 

عز : حور انتي هنا بجد 

حور : اه وذهب عز ليعانق شقيقته حتي آتي الجميع كان الجميع يبكون من الفرحة لرجوع حور القصر مع اولادها وجاءت والدته حور 

والدتها : حور بنتي وعانقت ابنتها بشوق ولكن لم تبادلها حور ونظرت لوالدها 

حور : حضرتك اخبارك اي 

والدتها : حضرتك اي انا ماما يا حبيبتي 

ولكن لم يوجد رد من حور على كلام والدتها

الجد : أمال سبيها لينا شوية عايز أرحب بحفيدتي نورتي بيتك يا حبيبتي وفرحتي قلب جدك كمان انهاردة قوي انك جيتي ونظر الجد لمليكة ايه يا مليكة مش هترحبي باختك 

مليكة بتوتر : اه اكيد يا جدو ومدت مليكة يدها لاختها اهلا يا حور نورتي البيت 

حور : بنورك يا مليكة 

الجد : مليكة هو ده سلام اخوات 

أدهم بغير تقبل لحور : جدي الموضوع مش سهل علينا تطلع لينا اخت كده فجأة اكيد محتاجين وقت 

حور بحزن : عندهم حق حضرتك الموضوع مش سهل عليهم 

الجد بغضب :  لا هما لو حطوا الموضوع اساسا في بالهم هيتقبلوه بسرعة وبعدين ايه حضرتك دي انا جدك زيك زيهم قوليلي يا جدي ومش انتي بس واخواتك احمد وسلمي كمان انتوا كلكوا احفادي ومافيش فرق بينكوا 

احمد وسلمي بخجل :  شكرا يا جدو احنا مبسوطين انه حضرتك بتعتبرنا من العيلة وذهب سراج لمعانقة شقيقته الغائبة 

سراج بحب شديد : نورتي بيتك يا قلب اخوكي 

حور بتوتر وخجل : شكرا بنورك 

سيف وسراج بضحك :  واضح انك هتتعبينا 

حور : ابدا هو بس عايزة وقت وتلاقيني اخدت على الوضع كله بس   ممكن اعرف سليم فين 

الجد : انا عارف انك عايزة تتكلمي معاه وتعرفيه علي ولاده بس لازم حد يكون معاكي احنا مش عارفين رد فعله اي 

حور : انا حابة نتكلم لوحدنا 

سراج : تعالي يا حور انا هطلع معاكي وذهبت حور مع شقيقها لغرفة سليم وظلت تدعو وبداخلها رهبة وخوف من مواجهتة ولا تدري ما ردة فعل سليم لرؤيتها
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close