أخر الاخبار

رواية عشق الفارسي الفصل الاول1والثاني2 بقلم رقة فراشه


 رواية عشق الفارسي الفصل الاول1والثاني2 بقلم رقة فراشه 


ڪُنت نازله بعيط عشان متقبلتش في الشُغل وبفڪر أروح فيـن أضور علي شُغل تاني أنا تعبت أوي لغايه ما لقيت شُغل مُناسب ليا نازله من الشرڪه وانا مش واخده باليّ خبطت في شخص. 


بصتلهُ وعيوني ڪُلها دموع :- أسفـه مڪنتش أقصد. 


تحدث بِنبره حنيـه :- أنتِ ليـه بتعيطي؟. 


رديت بِنبره حُزن :- إترفضت. 


بصلي وتحدث بجـديه :- طيـب تعالـي معـايا. 


بصتلهُ بأستفهام وأڪمـل حديثهُ :- تعالي. 


ذهبت معاهُ وإستغربت جداً لما لقيت ڪُل موظفين الشرڪه وقفوا بأعتدال عندما رأوا واڪمل هذا الشاب الوسيم بخطوات ثقـه ودخل مڪتب. 


يسري بالترحاب :- إتفضل إتفضل يا فندم. 


تحدث فارس بِنبره جـديه :- رفضت الآنسيٰ ليـه؟. 


نظر يسري ليـا وتحدث بعصبيه :- أنتَ عاوزه تعمليلي مشاڪل. 


ڪُنت لِسـه هتڪلـم ولڪن تحدث فارس بصوت جمهوري :- أنا إللـي بڪلمك. 


يسري بِتراجع :- أنا أسفـه يا فنـدم جداً.


فارس :- رفضتها ليـه؟. 


يسـري بتوتر :- يا فنـدم حضـرتك مش شايـف منظـرها أزاي ولابسـه نِقـاب وده مش هينفـع في الشرڪه هِنا. 


فارس :- هات ملفها. 


يسري :- يافنـدم أنا مُشڪلتي مش في الملف المُشڪله فـٍ لابسهـا. 


فارس جز علي سنانهُ :- بقولك هات الملف. 


يسري بخـوف :- إتفضل يا فنـدم تحت أمرك. 


ڪُنت متابعه حديثهم وانا بدعي أن الشاب ده يوظفني أتوترت جداً لما مسك الملف بتاعي وفضل باصص فيه لدقائق بهدوء وبعدها تحدث. 


فارس :- هتتعين سڪرتيرتي الخاصه. 


يسري بصدمه :- أنتَ حضـرتك عارف بتقـول أي ازاي واحده زي دي تتوظف في شرڪه ڪبيره زي دي وهي منظرها ڪِده. 


فارس بهدوء :- أنا عارف ڪويس بعمل أي أنتَ بقيٰ عارف بتڪلم مين. 


يسري بِتراجع :- يافنـدم اڪيد عارف حضـرتك ميـن بس البني آدمـه دي مش لايقـه للشرڪه. 


فارس قرب إليه وبصلهُ بِحده :- أنا ميـن. 


يسري بخـوف :- حضـرتك صاحب الشرڪه دي وشرڪات الأوسط ڪُلها. 


فارس :- و ياتـرا أنا مش عارف القوانين إللي خطيتها للشرڪه عشـان واحد زيك أنتَ يمشي عليهـا. 


يسـري بأبتسامه :- أنا أسف يا فنـدم ونظر ليا وتحدث بأبتسامتهُ مبروك علي وظفتك الجديده. 


دريت عليه بِنبره فرحه :- شُڪراً لحضـرتك. 


فارس بصلي وتحدث بجـديه :- تعالي علي مڪتبي. 


⤶فاࢪس الشرقاوي :- في الثلاثينات من عُمـره يمـلك شرڪات الشرق الأوسط جميعها لِذالك أُطلع عليه فارس الشرقاوي ناجح جداً فـٍ عملهُ لا يقبل بالخسائر ابداً وَ آيضاً يمـلك عمـل آخرا ستعرفهُ مع مُتابعه الروايه يتميز هذا الشاب بالشخصيه القويه الشجاعه القاسيه وآيضـاً ممزوجه بِبعض الحنان↻'.


"فـٍ مڪتب فارس الشرقاوي الذي يتميز بِالأتساع و النظام". 


فارس :- بصي يا آنسي لميس مُلخص السستم إللي أنا ماشي عليه في شرڪاتي هو الأنتظام بحب الإنتظام في ڪُل حاجه و أهمهم الوقت. 


لميس :- تمام يا فنـدم. 


فارس ضغط علي زرار في المڪتب وبعد دقائق دخلت بنت. 


البنت بدلال :- حضرتك طلبتني. 


فارس :- خُدي الآنسي لميـس سلميها شُغلها وعرفِها مڪتبها يا نورا. 


نورا بقر'ف :- هي البني آدمـه دي هتشتغـل أي هِنـا؟. 


فارس بهدوء :- سڪرتيرتي. 


نورا بصدمه :- أي سڪرتيتك الخاصه. 


فارس ببرود :- إممم يلا خُديها لـٍ مڪتبها. 


نورا بصتلي بغيظ :- تحت أمرك إتفضلي. 


مشيت مع نورا وانا مصدومه من لبس الفتيات إللي موجدين في الشرڪه يلبسون من يڪشف ولا يستر فهل لا يتذڪرون حديث شفيعهم محمد ﷺ ﴿صنفان من أهل النار لم أرهما بعد؛ قوم معهم أسياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساءٌ كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها﴾. 


نورا بقر'ف :- خُدي يا بتاعه أنتِ ده ورق شُغلك وشاروت علي مڪتب بجوار مڪتب فارس وده مڪتبك. 


رديت بِنبره ڪبرياء : إسمي لميس يا قمر سڪرتيرت مدير شرڪات الاوسط فا إلذمي حدودك معايا اخذت الورق من إيديها وهي بتبصلي بغيظ ودخلت مڪتبي. 


دخلت المڪتب وڪان جميل جداً و مُنظم وألوانهُ مُبهجه. 


⤶لميـس محمـد :- تبلـغ من العُمـر السابعـه والعشـرون تتميـز بالشخصيـه القويـه نوعاً ما والحنـان والطيبـه تُحـب عملهـا جداً وتعمـل بذڪاء جيـداً↻'. 


"في إحدي الأمڪان البسيطه". 


ڪريمه بِفرحه :- بجد يا لميس إتعينتي ياحبيبتي ربنا يسعدك ويفرح قلبك يارب. 


لميس :- يارب يا ماما قوليلي آلاء قامت من النوم ولا لسـه معاها درس النهارده. 


ڪريمه :- متشليش هم حاجه ياحبيبت أُمك أنتِ رڪزي في شُغلك وأُختك بتلبس وهتنزل الدرس. 


لميس :- طيب يا ماما مِحتاجه حاجه اجبهالك معايا. 


ڪريمه :- لا ياحبيبتي ربنا يڪرمك يارب يلا سلام ياحبيبتي. 


لميس :- سلام يا ماما. 


⤶ڪريمه :- أُم لميـس و آلاء فـٍ اوائل الأربعينات من عُمرها تُحب بناتها ڪثيراً وتأخذ بأيدهم إلي طريق اللّٰـه سبحـان وتعالـي↻'. 


"في مڪتب فارس الشرقاوي". 


فارس :- أي أخبارك يا شبح وحشني وللّٰـه. 


حمزه :- فُل يا ڪبير. 


فارس :- هاا مش ناوي تستقر هِنا. 


حمزه بجـديه :- لا إن شاء اللّٰـه هستقر قريباً. 


فارس بِفرحه :- تنور الشرق الاوسط ڪُله. 


حمزه :- تسلـم يا ڪبيـر. 


فارس :- مڪتبك مستنيك دا إِحنا الشُغل لـٍ فوق رسنا. 


حمزه :- نفسي أعرف أنتَ ليـه تاعب نفسك التعب ده ڪُله مع أنك أنت نق ... 


فارس بجـديه :- حمزه إحنا إتڪلمنا ڪتير في الموضوع ده فـَ إقفلهُ. 


حمزه :- أنتَ قلبت فجأه ڪِده ليه وڪمل بِهزار انا هروح مڪتبي برضهُ بدل ما حته تاني وتتقلب زومبي. 


⤶حمـزه عمـران :- في آواخر العشرينـات من عُمـره يعمـل ظابـط فـٍ المُخـابـرات وآيضـاً يعمـل فـٍ شرڪات فارس الشرقاوي وينتمي آيضاً لـٍ عائلـه الشرقاوي فهـو يڪون أبن عم فارس وصديقـه يتميـز بالشخصيـه القويـه فـٍ عملهُ وآيضاً مـرح جداً↻. 


"في إحدي من السنتر". 


آلاء بِمـرح :- درس النهارده ڪان سهل جداً. 


بسنت :- فِعلاً ياريت الدروس ڪُلها يدينا نفس المِستر دمهُ خفيف جداً. 


آلاء :- و شرحهُ مُبسط جداً ... بس للأسف بيدي ڪيمياء بس. 


بسنت :- ده ڪويس برضهُ أنهُ بيدي أصعب ماده علينا


آلاء :- اها فعلاً ... طيـب انا همشي دلوقتي لأن ماما بترن عليـا. 


بسنت بأبتسامه :- اوڪي سلام. 


آلاء :- سـلاام. 


خلصت شُغل بعد ساعات طويله من التعب وعاوزه انام ... نزلت من التاڪسي وانا وطالعه من سلالم العُماره اوقفني صوت أستنو الصوت ده انا أعرفهُ لا لا مُستحيل يڪون ولو هو جاي ليـه عاوز أي منـي و ... . 




الفصل الثاني 


خلصت شُغـل بعد ساعات طويلـه من التعب و عاوزه أنام ... نزلت من التاڪسي وانا طالعه من سلالم العُماره اوقفني صوت أستنوا الصوت ده انا أعرفهُ ڪويس لالا مستحيل يڪون هو ولو هو جاي ليـه عاوز مني أي. 


أشرف :- لميـس. 


بصتلهُ وانا مِش مصدقه أنهُ هو ده أمتي وأزاي جيه حسيت بِخـوف ده إنسـان مش ڪويس جاي عندي ليه أنا تعبت من أفعالهُ. 


أشرف :- أنتِ يابت مش أنا بنده عليڪي ولا القُط اڪل لِسانك ولا أي؟. 


رديت وانا بحاول اخلي نَبره صوتي قويه :- أفنـدم جاي ليـه وعاوز أي. 


أشرف بسخريه :- وهڪون عاوز أي من واحده وش فقر زيك أنتِ وأُمك وأُختك. 


لميـس :- إحتـرم نفسك وإلزم حدودك يا أشرف. 


أشرف :- هههه دا إنتِ شوفتي حاجه يا بنت محمد إطلعي. 


طلعت الشقـه وانا مش عارفه اتصرف معاه ازاي ده أنسـان قذ'ر معندهوش قلـب همهُ الفلوس وبس ... دخلت الشقـه وأُمي وأُختي ڪانوا مُبتسمين وفرحانين ليا ولڪن أول ما شافهُ إختفت الإبتسامه. 


أشرف بسخريه :- أخبارك يا مِرات أخويا. 


ڪريمه :- نِحمـدهُ علي ڪُل حال. 


آلاء بعصبيه :- أنتَ أي إللي جابك هِنـا مش ڪفايه إللي عملتهُ في بابا. 


أشرف بنرفزه :- إخرسي خالص أنتِ عشان لو وصلت عندك هقطع لِسانك. 


لميـس :- ڪلامك ده إحنا خلاص زهقنا وتعبنا منهُ فا إتفضل إمشي من هِنـا. 


أشرف ببـرود :- انا مش هتحرك من هِنـا ده ورث أبويـا. 


لميـس بعصبيه :- وجدي قلك مليـون مره مڪتوب بأسم أبويا اللّٰـه يرحمـهُ. 


أشرف زعق :- لا يابنت أخويا الشقه دي ملڪي انا و ابوڪي. 


لميس :- إممم دي ڪِذبه جديده. 


أشرف ببـرود :- جدك مات من 40 يوم دلوقتي وانا جاي أبيـع نص الشقـه بتعتي وهمشي بدون شوشره. 


بصتلهُ بِصدمه هي القذ'ره وصلت بيه أنهُ يبيع نص الشقـه و يدخل ناس غريبـه عليا انا وأُختي إللي دمنا بيجري في دم بعض ... طيب أزاي ده جدي ڪاتب الشقه بأسم بابا عشان عارف إبنهُ أشرف لا أڪيد هو بيڪذب ده دائماً ڪِده. 


صفيـه :- أنتَ بتقول أي يا أشرف ڪلامك يعيبك. 


أشرف ببـرود :- ڪلامي واضح يا مِرات أخويا أنا مِحتاج فلوس وهبيع حقي في الشقـه فين العي ...  


قاطعه لميـس بصوت صارم :- أنتَ أمتي هتبقيٰ راجل جدي مڪتبش حاجه بأسمك عشـان عارف وس'ختك هتوصل لِحد أنك تدخل ناس غربيه معانا أنتَ اڪيد أتجننت. 


أشرف قام بعصبيه ومسك لميـس من شعـرها :- أنتِ يابت متعصبنيش وإحترمي نفسك أنتِ بتڪلمي عمك. 


لميـس :- عمي!هو في عم يڪون ليه يد في موت أخوهُ و دلوقتي جاي يدخل ناس غريبه في بيت عيـال أخوهُ عشـان شويه فلوس ملهاش لازمه أخس عليك عم أنتَ مش عمي ولا اعرفك. 


صفيـه بعصبيه :- سيب بنتي و أوعي تلمسها يا أشرف بدل ما اجبلك البوليس هِنـا فايلا توڪل علي اللّٰـه إحنـا مش نقصين. 


اشرف ساب لميـس وتحدث ببـرود :- أنا مش همشي من هِنا غيـر لما أبيـع نصيبي في الشقـه برضاڪم او غصب عنڪم. 


آلاء :- جدي ڪتب الشقـه بأسم بابا من زمان ولو ڪلامك صح هات دليـل. 


أشرف بسخرية :- هههـه وللّٰـه وعرفتـي تتڪلمي يا بنت محمـد وطلع ورق من جيبـه و حَدفها في وش آلاء ... خُدي. 


قرأت لميـس و آلاء الورق وڪان أعينهم تتسع بالصدمه أزاي ده حصل؟. 


تحدث أشرف ببـرود :- أبويا قبـل ما يموت بِڪم يوم ڪان تعبـان و الموت باين عليه وڪونوا دائماً بيه من مستشفى لـِ التانيه قولتلهُ أنهُ ده ورق تبـع المستشفى إللي هيقعد فيها ومضيٰ. 


صفيـه وبناتها ڪانوا يسمعون وهم لا يصدقون ومصدمين جداً. 


"فـِ قصـر فارس الشرقاوي". 


لمي بدلال :- فارس. 


فارس ببـرود :- إممـم. 


لمي بنرفزه :- أنتَ لغايه أمتيٰ هَتفضل تڪلمني بالطريقه دي يا فارس أنا بحب ... 


فارس بجديـه :- لمي أنتِ بنت عمي وزي بسنت أُختي بالظبط ف شيلي الأوهام دي من رأس. 


لمي بعصبيه :- لا يا فارس أنا بحبك وأنتَ عارف ڪِده ڪويس. 


فارس بصـوت صارم :- وانا قولتلك أنتِ زي أُختي وانا لو بحبك هيبقيٰ حُب أخوه بس إفهي ده ويلا آطلعي برا عشـان ورايا شُغل. 


لمي بعصبيه :- فارس أن ...


قاطعها بصوت قوي :- إطلعي برا. 


وبعد أن خرجت لمي وهي تُڪاد تنفجر من العصبيه ولا تعلم ماذا تفعل مع هذا الشاب ذا القلب القاسي قلبهُ يشبه الصخور الڪبيره ... أما عنهُ هو فڪان مُنشغل في مِهنته السريه وفجأه جالهُ رنين من شخصاً ما جعل عروقهُ تبان وعيناه تقلب لللون الاحمر من العصبيه وذهب مهرولاً. 


"في شقـه لميـس". 


ڪُنت قاعده في أوضتي أنا وماما وأختي ومِش عارفه أعمل أي مع الإنسـان القذ'ر ده أزاي راضي أن يدخل ناس علي بنات أخوهُ طيب أنا دلوقتي هعمل أي إحنا معندناش بيت نُقعد فيه غير ده ڪُنت قاعده بفڪر أعمـل أي وسمعت حديث أشرف مع الناس إللي هتشتري. 


شخـص :- يا أشرف ازاي يعني نشتري نص شقه الڪلام ده مش هينفع. 


أشرف :- ليـه مينفعش بس أنتَ شايف الشقه نظيفه وحلوه أزاي والخيال يجري فيها. 


شخص :- ايوه ماشاء اللّٰـه بس برضهُ أنا معايا المبلغ ڪامل لـِ الشقـه ڪُلها ليـه أشتـري نُـص وبعديـن ميـن هيقعد معايا الوضع ده مش هينفع يا أشرف يا أشتري ڪُلها يا مش هشتري حاجه. 


أشرف بتسرع :- لا لا أستنيٰ دقائق وڪمل بأبتسامه بعد إذنك. 


قاعده بدعي تحصل مُشڪله والبيعه متمش لغايه بس ما ألاقي حاجه للأجار لأنهُ مدام خط حاجه في رأسه هيعملها ولو حتيٰ الرجل ده مشتراش هيجيب غيرهُ ... دخل أشرف. 


أشرف :- قومي يا بت أنتِ تعالي إمضي علي شويه اوراق. 


لميـس بسخريه :- أنتَ بتستزرف صح. 


أشرف مسڪها من شعرها بِقـوه :- بقولك أي انا مش فاضيلك أنتِ هتطلي دلوقتي هتمضي علي اوراق بِسڪات. 


صفيـه بعصبيه :- سيـب بنتي يا أشرف وإِحترم نفسك بنتي مش هتمضي علي ورث أبوها. 


أشرف مسح علي وجهُ بعصبيه وسابهم وخرج. 


الشخـص :- خلاص يا اشرف انا هشتري نص الشقـه و هتصرف مع الناس دول عشـان يبيعوا النص التاني. 


أشرف بِسعاده :- تمام يلا. 


وفجـأه حصـل الذي لا يتوقع 

يتبع 

                  الفصل الثالث من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close