أخر الاخبار

رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل التاسع عشر19بقلم زهرة الندي


رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل التاسع عشر19بقلم زهرة الندي


"فريد" حب يغير الجو لانه يعلم مدا حب "مروان" لعائلته و مدا اختناقه الان فقال = ألا قولى صحيح يا رميو بأمارت الحب...هيا مين المزه اللى كانت لزقه فيك طول الحفله دى

كانت نانسى ذاهبه إلى غرفتها فاستمعت لسؤال فريد ل مروان فتوقفت تستمع للذى رح يقوله مروان وهيا تشعر بالختناق )...

فقال "مروان" بابتسامه حب = دى "چنا" اكتر انسانه عشقتها فى الدنيا دى كلها بحبها اوى يا "فريد" وبصراحه بقا ناوى اكلم بابا انى عاوز اتجوزها 

سندت "نانسى" على الحائض بدموع تنزل فى صمت فقال "فريد" بصدمه = تتجوزها ازاى...طب و "نانسى" 

"مروان" بتفاجأ = ملها "نانسى"

"فريد" بتعجب = انت مش بتحب "نانسى" 

"مروان" بدهشى = لا طبعا..."نانسى" بنسبالى اخت مش حبيبى هيا اقرب صديقه ليا و هيا عارفه كمان بموضوع "چنا" من الاول و...

"فريد" بمقاطعه حديثه = فكك من كل الكلام ده...اخت ما انت عندك اختك صديقه ما انت بردو عندك كتير بنات اصدقاء سوشيل و فى الجامعه...لاكن جربت مره وحده تقعد لوحدك و تسأل نفسك ايه حقيقة مشعرك بجد نحيد "نانسى"

هز "مروان" رأسه بحيره وقالت = عمرى ما عملت كدا وولا هعمل لان "نانسى" بنسبالى اخت وبس ومش هتكون اكتر من كدا لانى انا بجد بحب "چنا" وبمو*ت فيها و عمرى ما هقدر احب اي وحده غرها 

مقدرتش نانسى تتحمل فجرة بسرعه على غرفتها ورمت نفسها على الفراش لتنهار تمامآ فى نوبه من البكاء و كليمات مروان كالسيف ذبـ*ـحتها بكل د*م بارد )... 

.. نرجع ل فريد و مروان ..

"فريد" بتنهيده = علله يكون الكلام ده من قلبك بجد يا "مروان"...المهم انا ماشى بقا عشان الحق الطياره... وياريت تفكر فى الكلام اللى قولته ليك...تمام

"مروان" = تمام...خد بالك من نفسك 

ضمه "فريد" وقال بحب = وانت كمان ياض خد بالك من نفسك و من الكل لحد ما ارجع...واحب اخواتك يا "مروان" متنساش يا حبيبى انك راجلهم بعد ابوك 

تنهد "مروان" وقال = هاااح حاضر  

"فريد" بنص عين = توعدنى 

"مروان" بضحك = اوعدك 

ضرب فريد على كتف مروان بخفه وودعه و نزل ودع الجده بحب و البنات بمرح و رحل فى طريقه للمطار ولكن لا يعلم انه عندما يرجع هيرجع بمفاجأه صادمه للجميع و لنفسه )... 

.. فى احد الكافيهات .. 

كانت قمر جاليه بتوتر شديد وهيا تنتظر المجهول ففجأه دخلت بنت جميله جدآ للكافيه و فضلت تنظر حوليها بتوتر شديد و اول ما لمحت قمر ذهبت لها بسرعه )... 

وقالت = انتى مدام "قمر" صحيح 

قامت "قمر" وقالت = صح وانتى "لمياء" مش كدا 

"لمياء" جلست وقالت = هوا هيك...انا "لمياء" ابنت ماما "ليندا" و مع الاسف بكون ابنت زوجك "هاشم" 

مسكت "قمر" ايد "لمياء" بحنان وقالت = "هاشم" بيكون بباكى كمان يا "لمياء" 

"لمياء" بدموع = كيف هذا ابى ولم يدرى بي من الاساس...كيف هاد ابى بحق وهوا ضرت امى وهيا حامل بي وحته لم يتعب حاله و يسأل عنها...هه فى القانون لدى والد و شقيق اكبر لاكن فى الواقع وحيده حته امى تركتنى و ذهبت إلى الله بسبب ذلك المرض اللعين الذى اخذها منى 

"قمر" بحنان = ونا رحت فين يا قلبى...انا عارفه ان مافيش بايدى حاجه اعملهالك...لكن ممكن اسعدك بأنك تتجمعى بـ ابوكى و اخوكى وتعيشى يا حببتى فى وسط اخواتك و علتك 

"لمياء" بسرعه = لا يا "قمر"...لا اريد اظهر الان لتلك العائله...لا اود بأنهم يشككو فى امرى كما شككو فى امر امى و اخرجوها من هي البلد مكسوره و مظلومه و فى الاخر ما*تت ولم يدرى لها احد...حته "اركان" زو قلب قاسى...قبل كل هي السنين بأنه يبتعد عن امى بقدر الامكان لاجل لا يراها...لماذا؟...لماذا كل هذا يا "قمر" تعرفى انى حاسه هسه انى اود قتـ*ـل ذلك الراجل الذى فضح امى امام الجميع بكل هذا الحقد و الغل ياربى كتر اود الانتقام من ذلك الراجل لاضفى النير*ان الذى تشـ*ـتعل داخل صدرى 

نظرت لها "قمر" بحزن وقالت = تعرفى ان انا كمان نفسى اشوف الراجل ده و اخد حق امك و حقك منه... لكن للاسف بعد ما سفرت امك ده كمان اختفى كأنه فص ملح و داب

"لمياء" = يعنى ايش...يعنى طول العمر رح تطل امى فى نظر الجميع سيده خائنه لزوجها "قمر" 

"قمر" بحكمه = لا يا قلبى...امك حقها راجع راجع بس بأيد ابوكى و اخوكى مش بأيدك انتى...ابوكى و اخوكى لازم هما يرجعو حق امك من الكـ*ـلب ده عشان يحسو هما اد ايه ظلموها و قسو عليها...اما انتى بنت يا حببتى وكل اللى عوزاكى تعمليه دلوقتي بأنك تخدى بالك من نفسك و تسمعى كل كلمه هقولهالك...تمام 

فضلت "لمياء" تفكر بحيره فقالت "قمر" = تمام يا "لمياء" 

"لمياء" بتنهيده طويله = تمام...تمام يا "قمر"

"قمر" بحنان = ماما "قمر" يا قلبى

"لمياء" بحزن = المعزره لكن لا يصير اقول امى لسيده اخره غير امى...لكن انتى طيبه و مع الوقت هرتاح لكى اكثر و اقولهالك...هل تعلمى ان امى كانت تحكى عنك كل خير...كانت تحبك اوى اوى "قمر"

"قمر" بدموع = وهيا كمان كانت غاليه عليا اوى اوى يا "لمياء" بس للاسف المو*ت اخدها منى و منك قبل ما تظهر الحقيقه 

مسكت "لمياء" ايد "قمر" وقالت = ولكن انتى رح تردى لها حقها...صحيح "قمر" 

"قمر" بحنان = صح يا عيونى 

ابتسمت لها لمياء براحه و الدموع تلمع فى اعينها فقامت قمر و جلست جنب لمياء و اخذتها فى حضنها بطيبت قلب فاستغلت لمياء تلك الضمه الذى تمتلأ بالحنان و الاحتواء و فضلت تبكى بحر*قه شديده و قمر عماله تملس على شعرها بحنان )... 

.. فى الاسكندريه .. 
.. فى مكتب عمر .. 

كان عمر عمال يلعب فى القلم اللى فى ايده وهوا جالس على كرسى مكتبه بتفكير و حيره شديده )...

فقال لنفسه = طب اقول دلوقتي ل "عاصى" انى اعرف اخوات "حياة" و امها ولا لا...ماهو لو عرفاكيد هيروح ليهم و يكشف ليهم كل حاجه حصلت مابينه هوا و "حياة" هااااح وسعتها ممكن "لبنى" تلغى التوكيل اللى عملاه ليا بخصوص طلقها من جزها...طب انت لي يا "عمر" مشغول اوى بالاضيه دى بالشكل ده لتكون عجباك...هيا بصراحه حلوه و جدعه و تستحق تعيش باقى عمرها مع راجل ياخد بالها منها و من بنتها و يحميها و يحبها بجد لان اللى زى "لبنى" دى تستحق الحب وبس هااااااح ايه جرارك يا استاذ "عمر" وقعت ولا ايه يا حضرت المحامى 

فجأه خبط باب مكتبه فقال = ادخل 

دخلت السكرتيره وقالت باحترام = استاذ "عمر" مدام "لبنى" جت فى معدها 

قام "عمر" بسرعه وقال = طب دخليها بسرعه يا انسه 

اومأت له السكرتيره بتعب و خرجت و بعد دقايق دخلت لبنى فرحب بها عمر فى نتصف المكتب واخذها وجلسو بعيد عن المكتب على الاريكه )...  

فقال "عمر" بابتسامه = و نقول الف مبروك يا مدام "لبنى" 

"لبنى" بلهفه = اييه "صلاح" طلقنى مش كدا...صح

"عمر" بتنهيدة ضيق = للاسف لا رفض يمضى على ورقة الطلاق بالزوق...لكن متخفيش انا هعرف ازاى امضيه على الورقه من غير اي شوشره...ثقى فيه بس

"لبنى" براحه من ورا كلامه = ربنا يريح قلبك...طب مبروك على ايه بس

"عمر" بابتسامه لطيفه = هوا جزا خبر مفرح اصراحه اولآ دلوقتي تقدرى تطمنى على حياتك انتى و بناتك انا نجحت فى اضيت عدم التعرض...يعنى من رابع المستحلات يفكر طليقك المستقبلى بأذن الله عمره ما هيفكر يقرب منكم...لان بكده هيتحبس و هيحط نفسه فى مشاكل ملهاش حل...ثانيآ انا مشيت خلاص فى اجرئات دخول بناتك فى مدرست ******** ليلحقو الترم التانى على الاقل

"لبنى" بحرج = لكن المدرسه دى غليه اوى حضرتك... ونااا لسه بدور على شغل عشان على الاقل اجمع اتعاب حضرتك  

"عمر" بلطف = اولآ المدرسه دى مش غاليه خالص و مصرفها على اد الايد انا ولادى الاتنين فيها...وحته المدرسين اللى فيها كويسين و بيدرسو كويس مش اي كلام ( ثم كمل بمرح ) وبعدين ملكيش دعوه باتعابى... انا مش عاوز منك اي اتعاب و ياستى ابقى ردهالى فى عشوه ولا اي حاجه ولا شكلك مش بتعرفى تطبخو 

"لبنى" بثقه = انا ده انا اشطر طباخه...ولما تدوق اكلى هتشهد بده

"عمر" باعجاب = من غير ما ادوء الجواب باين من عنوانه...ومن غير ما تقولى باين اوى...الجوهره النادره مش بتقول انا نادره...بس كفيل انها تبتسم حابه عشان الشمس تشرق فى المكان 

ابتسمة "لبنى" بخجل وهيا تنظر فى كل حته بارتباك شديد فابتسم  "عمر" = احم صح بسيرد الشغل انا عندى ليكى شغل بمرتب كويس و موعيد منسبه ليكى جدآ 

"لبنى" بسرعه = بجد فين؟ 

"عمر" بجديه = هنا عندى فى المكتب...اصل السكرتيره اللى عندى هتتجوز و هتقعد من الشغل ونا محتاج سكرتيره مكنها فـ لو حابه تمسكى مكنها من النهارده معنديش اي مانع المهم تكونى انتى مرتاحه 

"لبنى" بابتسامه = معقوله بتسأل...طبعاً موفقه تنا متغلبه على شغل و مافيش...شكرآ اوى ليك يا استاذ "عمر" مش عارفه كنت هعمل ايه من غير مسعدت حضرتك...شكرآ اوى

"عمر" بابتسامه حب = مافيش شكر مابنا يا مدام "لبنى"...المهم هتطلعى سكرتيره شاطره ولا نص كم 

"لبنى" بثقه = بكره تشوف اذا هكون سكرتيره ممتازه ولا نص كم يا حضرت المحامى 

وضحكت لبنى بشده فضحك عمر ايضآ وهوا ينظر لها بهيام و حب يملأ اعينه و فرحه لا توصف بأنه تسبب فى اصدار تلك الضحكه الجميله من تلك الانسانه الجميله الذى دق قلبه لها بعد زوجته الله يرحمها )... 

.. فى كلية ليلى .. 

كانت ليلى تجلس مع منه صديقتها فى الكفتريه ففجأه مرء يامن من جانبها فنظرو هم الاتنين لبعض بحب و فضلو ينظرون لبعض لحد ما ترك يامن الكفتيره و رحل فنظرت ليلى ل منه لتتفاجأ بها تنظر لها برفع حاجب و نظرات غاضبه )... 

وقالت = ممكن اعرف ايه حوار علاقتك بـ "يامن" زملنا بالظبط يا هانم

"ليلى" بتعجب = مالك يا "منه" كأنك بتحققى معايا لي كدا...وبعدين مافيش مابينى انا و "يامن" حاجه مجرد زماله

"منه" بحده = زماله تفضلى انتى وهوا طول الوقت تبصو لبعض بابتسمات و همسات...ايه يا "ليلى" انتى مفكره نفسك بتكلمى عيله ده انا و كل الشله متأكدين ان فيه مابنكم حاجه 

"ليلى" بهمس = بينى و بينك...هوا اه انا و "يامن" بنحب بعض و متفقين على الجواز ان شاء الله بعد التخرج 

"منه" بصدمه تحولت ل مكر = بتحبو بعض...ونتى صدقتيه هه انا قولت بردو ايه غيرك كدا فجأه...بقا حد يصدق ان "يامن" زير النساء قال ايه يحب...يابنتى ده بيلعب بيكى زى غيرك...اسألينى انا او اقولك بلاش انا اسألى اي بنت من بنات الدفعه هتأكد ليكى كلامى ده 

"ليلى" بصدمه = زير نساء...طب طب ما يمكن اتغير يا "منه" بلاش نظلمه

"منه" بسخريه = عمر الكـ*ـلب بطل يهز ديله يا حببتى وبعدين لو مش مصدقانى عندك البنات اللى فى الشله هيأكدولك كلامى ده بالملى...تحبى تسألى 

"ليلى" بدموع = لا خلاص ممنوش فايده انا مروحه

وتركت ليلى منه و مشت فحولت منه تحصلها ولاكن ملحقتها فاول ما ليلى اختفت من اممها راحت ابتسمت منه بخبث وهيا مربعيه يديها تحت صدرقها )... 

وقالت = قال تاخد "يامن" منى قال...ده انا اقلب الدنيا حر*يقه لو ده حصل..."يامن" بتاعى انا انا يا "منه" 

جت "سلمى" وقالت = ايه اللى حصل يا "منه"..."ليلى" كانت بتجرى ليه كدا...انا شفتها بتعيط ونا داخله الكفتريه حولت اتكلم معاها لاكن معتطنيش فرصه

"منه" بقسوه = سيبك منها...هيا الحقيقه دايمآ بتوجع 

نظرت لها سلمى بشك فتركتها منه و جلست مجددآ على الطاوله بضيق شديد يملأ قلبها بنظرات الحقد الذى تملأ اعينها )... 

.. فى السوق .. 

كانت نيره ماشيه بتشترى كام غرد للبيت من السوق فكانت حمله اغراد كتيره وهيا ماشيه تبص للمحلات ففجأه رن هاتفها فنقلت كل الاغراد الثقيله على يد وحده و ردت على الهاتف وكان زوجها عماد )... 

فقالت = الو يا حبيبى...انا راجعه اهو انت فى البيت 

"عماد" بحب = لا لسه فى الشغل...اتصلت اطمن عليكى...انتى كويسه يا قلبى 

"نيره" بابتسامه = اه الحمدلله يا حبيبى كويسه...بس شيله حاجات كتيره عشان كدا مش عارفه اكلمك فـ لما ارجع البيت هتصل بيك 

"عماد" بحب = تمام يا حببتى هستنا اتصالك...خدى بالك من نفسك...بحبك ❤

"نيره" بحب = ونا كمان...يلا معسلامه 👋🏻

واغلقت نيره مع زوجها بابتسامه فـ بحق ربنا عوضها بزوجها عماد اللى عوضه الله به شخص رائع و حنون وطيب و يحبها بصدق فـ جت نيره تعدل الاغراد على يديها ولكنها فجأه خبطت فى سيده كانت ماشيه بدون اصد )... 

فقالت بأسف = بجد بجد اسفه مخدش بالى من حضرتك 

السيده = انتى بتتأسفى على ايه يا حببتى...انا اللى خبط فيكى من غير اصد والله

"نيره" بلطف = لا ولا يهمك...انا "نيره" وانتى اسمك ايه يا قمرايه 

السيده بابتسامه = عاشت الاسامي يا عسل...ونا اسمى "فيزه"...ايه رأيك تيجى نشرب كباية شاى او قهوى فى اي كافيه من هنا...ولا مش فاضيه يا حببتى

"نيره" بلطف = لا يا حببتى مافيش مشكله...يلا بينا كدا كدا خلصت شوبنك و كنت مروحه

ومشت نيره مع فيزه لاحد الكافيهات و طلبو كبيتين قهوا و بدأو يتعرفو على بعض براحه وهم يشكون هممهم و مسؤوليتهم لبعض وكأنهم اصدقاء منذ سنوات مش لسه متعرفين على بعض )... 

فقالت "فيزه" بابتسامه = انا متجوزه من 23 سنه و حملت علطول و دلوقتي عندى ولد وحيدى عنده 22 سنه ربنا يخليهولى ليا و لابوه يارب

"نيره" بتمنى = يارب يا حببتى...انا كمان اتجوزت من 20 سنه كنت لسه صغيره شويه لكن جوزى كان بيحبنى فـ اتجوزنى و كملت درستى بعد الجواز و بعد جوزنا بـ سه جبت بنتى الوحيده..."ليلى" بنت قلبى عندها دلوقتي 19 سنه ودخله على العشرين 

"فيزه" بلطف = ربنا يخليهم ليكى يارب 

"نيره" بحب = ياااارب 🤲🏻
 
.. نرجع للقاهره .. 
.. فى شركة الدمنهورى ..

كان "هاشم" جالس فى مكتب "عاصى" فلاحظ شرود "عاصى" فقال = مالك يا "عاصى" سرحان فى ايه؟

"عاصى" بتعب = فى كل اللى بيحصل حوليه ده...انا حاسس انى فى دوامه و مش عارف اخرج منها يا "هاشم"...بقيت بعيش يوم بعد يوم ونا مش حاسس انى عايش بجد 

"هاشم" بتنهيده = وولا عمرك هتعيش حياتك يا "عاصى"...طول ما قلبك و عقلك مش ملكك ولسه متعلقين مع ام التوأم المشاكس ههههههه

"عاصى" بضحك = ههههههههههه معاك حق من يوم ما مشت "حياة" ونا عايش ومش عايش 

حط "هاشم" اديه على خده وقال = واخردها ايه يا عم "عمرو دياب" ههههههه 

"عاصى" = لازم "حياة" ترجع يا "هاشم"...لازم" حياتى" ترجع عشان انا اعيش و عشان البنات يشوفو اد اسه امهم حنينه و طيابت الدنيا فيها و انها اميره بمعنى الكلمه و انها مسبتهمش قدام الملجأ عشان هيا مش حباهم لا...دى سبتهم عشان تحميهم من غدر الدنيا 

"هاشم" بابتسامه = يااااه للدرجاتى بتحب "حياة" يا "عاصى"...نفسى اسألك سؤال؟ 

"عاصى" = اتفضل 

"هاشم" بحيره = ليه مش بتحب "ساندى" نص الحب اللى بتحبه ل "حياة" برغم انكم متجوزين من 26 سنه وفيه مابنكم ولد و بنت 

"عاصى" باختناق = انا عمرى ما حسيت "ساندى" اي شئ من حياتى...من الاول كنت متجوز "ساندى" بالغصب عمرى ما حسيت من نحيدها بأى حب عمرى ما حسيت بأنها اتجوزتنى لنفسى يا "هاشم" من ساعت ما اتجوزتها ونا عارف ان "ساندى" اتجوزت فلوسى و الصلته و الفشخره الكدابه...عمرى ما حستها بتفكر فيه لو دقيقه فى حيتها كل اللى بتعمله ده مش عشان غيرانه و الكلام ده...كل اللى بتعمله ده عشان ميجيش حد يشاركها فى ورثها وورث ولدها ياخويه "ساندى" مش منسبالى مجرد ام ولادى...لكن اكتر من كدا صعب 

"هاشم" = طب و "حياة" 

ابتسم عاصى ابتسامه تمتلأ بالحب و الشوق وهوا يتذكر كل ذكره نجمع مابينه هوا و امرته اللى تركت قلبه يزيد عشقآ و شوقآ لها طوال تلك السنوات بدون ما ترئف بقلبه العاشق لها )... 

وقال = "حياة" دى حاجه كبيره اوى بنسبالى...من ساعت ما شفتها فى الكازنو وهيا مختلفه تمامآ عن اي بنت عدت فى حياتى من اول ما شفتها ونا قولت عليها اميره مش شبه المكان اللى هيا فيه...ولمااا حصل اللى حصل اتمنين تكون "حياة" معايا علطول ونى مسبهاش ومشى...لكن كان لازم امشى...مكنش ينفع ادمرها اكتر او اجبرها على حاجه مش حباها برغم علمى ان سبب وصلها للمكان ده مرض ابوها و حوجتها للفلوس لتنقذه مشيت ونا قلبى معاها فقولت نزوه و هتعدى...لكن معرفش انى هنساها و هنسى كل ذكره كونتها معاها فى الليله دى...بس لما شفتها اول مره فى الفلا حسيت انى اعرفها من زمان و حسيت انى مشدود ليها بطريقه غريبه تعرف يا "هاشم" برغم اللى حصل ليها بسببى و برغم انى مش فاكرها لكن فضلت تهتم بيا و بالكل لدرجت انى لما عرفت بالفلم اللى قيلاه قدام العيله بأنها متجوزه و جزها مسافر كان نفسى تطلع كذبه حته فى فترت الحمل انااا كنت بهتم بيها و باللى فى بطنها كأنى كنت حاسس ان اللى فى بطنها دول منى و انها ملكى انا...ولما مشت حسيت ان الدنيا اسود فى عينى و معدش غير مذكرتها تصبرنى على مرارة الدنيا من بعدها 😞

"هاشم" بابتسامه خفيفه = الحب ده جميل اوى برغم انه متعب للانسان...يارب يجمعك انتم الاتنين على خير ياخويه و ترجع "حياة" ليك و لبنتها بس ربنا يستر بقا عليكم من ست "ساندى" هههه

"عاصى" = فكك..."حياة" ترجع بس و فيه حاجات كتيره هتتغير فى حياتى انا وولادى...المهم صحيح تعرف ان "كمال" راجع هوا و بنته بكره

"هاشم" بضيق شديد = وايه يعنى ماهو كل فين و فين ييجى يزو اهلو و يرجع تانى لندن من سكات ولا سلام ولا كلام  

"عاصى" = مظنش المراتى عرفت انه ناوى يستقر خلاص هنا هوا و بنته 

"هاشم" بصدمه = ايه ناوى يستقر

"عاصى" بتعجب = اه سمعت "ساندى" وهيا بتتكلم مع "شرين" على انهم خلاص معدوش مسفرين لندن تانى و ان "كمان" نقل كل اعماله هنا...فـ 100 فى ال100 هيستقر هنا 

صمت هاشم بصدمه شديده و غيظ يتملك قلبه وهوا شارد بشده من ذلك الامر وهوا كل اللى بيفكر فيه ابنه يوسف وحببته قمر )... 

فجأه رن هاتف "عاصى" وكان معمل التحليل فرد بسرعه وقال = الو اذى حضرتك...ايوا صحيح...ايه بجد شـ شكرآ اوى ل حضرتك و شكرآ لتعبك...لا اكيد جاي حالآ اخد الورق...مع الف سلامه 

"هاشم" باستغراب = فى ايه يا "عاصى" 

نظر له عاصى بغموض ثم ابتسم بسعاده وقال = احساسى صح يا "هاشم" صح صح الحمدلله يارب الحمدلله 

"هاشم" بتعجب = مش فاهم...احساسك فى ايه صح بالظبط يا "عاصى" 

قام "عاصى" بسرعه واخد چاجتد البدله وقال = فى القصر هاحكيلك...يلا بينا بسرعه...يلاااا 

وشد عاصى هاشم و خرجو من المكتب فى طرقهم للقصر و هاشم مش فاهم حاجه )... 

.. عند يوسف .. 

كان "يوسف" يجلس مع صديق له فى القهوا فقال = قولى يا "سعد" ايه اخبار النتيجه 

شرب "سعد" رشفه من القهوا وقال = قبل ما اقولك عن النتيجه اولآ التحليل دى لمين بالظبط يا "چو" 

"يوسف" بتوتر = واحد صحبى متعرفوش حس ان فيه حاجه غلط و حاب يتأكد 

"سعد" = امممم وباين احساس صحبك صحيح

"يوسف" بصدمه = ازاااى؟ 😳

حط "سعد" بعض الاوراق امام "يوسف" وقال = العينتين مش متطبقه نهائين و مافيش اي ترابط بين العينه دى و العينه دى 

لمعت الدموع فى اعين "يوسف" وقال = تقصد ان عينت الاب مش متطابقه مع عينت الابن؟ 

"سعد" بعمليه = خالص للاسف...لكن متطابقه مع عينت الام فـ خلى صحبك يتأكد من الموضوع مع اهله لان الموضوع صادم و مش مافهوم 

"يوسف" بحسره = يتأكد هه متخفش يا صاحبى هقول لصحبى يتأكد من الموضوع ده كويس و ينهى المهزله دى بقا
 
.. فى قصر الدمنهورى .. 

كان الكل متجمع فى الصاله و كذلك ليان و ملك معدا يوسف و اركان و ساندى وكان الكل ينظر لبعض وهم مش فهمين سبب تجمعهم ده بسبب اتصال عاشم لهم و اخبرهم بتجمع الكل فدخل عاصى و هاشم للقصر )... 

فقال "عبدالحميد" بتسائل = جرا ايه يابنى...ليه مجمعنه كدا...فيه حاجه جدت ولا ايه؟ 

تنهد عاصى بسعاده و راح ل ملك و ليان اللى وقفين جنب بعض و حط ايده على رأسهم بحنان وابتسامه تمتلأ بالطيبه الذى جعلت البنات تبص لبعض بحيره فنظر الكل ل عاصى بانتظار ماذا رح يقول)... 

فقال = انا كنت متأكد لكن حبيت احط الشك فى اليقين و أئكدلكم انتم ان كلمنا صح 

"ليان" بتوتر = يعنى ايه؟ 

"عاصى" بحنان = يعنى انتم بناتى بجد يا "ليان"...انا عملت تحليل DNE و طلعتو بناتى بجد...وبكده مافيش اي شك ان ممكن يطلع النتيجه كمان غلط...فـ ممكن احضن بناتى ولاااا لسه شكين 

فرح الكل كثيرآ مابين زفر مروان بضيق شديد اما ليان و ملك نظرو لبعض بتوتر وبدون ما ينتظر عاصى منهم كلمه راح شدهم لاحضانه بسعاده لا توصف فلمعت الدموع فى اعين ملك و ليان برعشه فى جسدهم فـ هم من ومن فقدو حنان الاب و فقدو السند ولحد الان مزالو مش مستوعبين انهم اصبخو مثل الكل لديهم اب حنون و ام يحكى الكل عن مدا انها كانت سيده طيبة القلب...ولكن فجأه انتبه الكل بانزعاج لدخول ساندى للقصر وخلفها المحامى فؤات فابتعتد ليان و ملك عن عاصى بصدمه احتلت وجوه الجميع)... 

عندما قالت "ساندى" بحده = مين قالك انهم بناتك يا استاذ "عاصى"...هه الورق اللى فى ايدى ده يسبت 100 فى ال100 ان البنتين دول مش بناتك وده اللى اسبده تحليل الDNE اللى انا عملها هه  

"عبدالحميد" بصدمه = انتى بتقولى ايه يا "ساندى" مستحيل الكلام ده..."عاصى" ابنى عامل تحليل و طلع فى التحليل انهم بناتو فعلآ...اكيد التحليل ده غلط  

المحامى "فؤات" = لا يا "عبدالحميد" بيه للاسف التحليل ده صح...غير يا "عاصى" بيه ان دى عينت المعمل اللى طلبت حضرتك منها بأنهم يبشرو التحليل ده...واول ما النتيجه طلعت اتصلو بيا فورآ لانهم عارفين انى المحامى الخاص بحضرتك...والنتيجه اللى مع حضرتك مزوره للاسف...اما النتيجه اللى معانا دى تسبت ان الدكتوره "ليان" و الدكتوره "ملك" للاسف مش بناتك يا "عاصى" بيه وان كلام مدام "سهر" كلو كذب مع الاسف 
 
نظر لها الكل بصدمه ولاكن الصدمه الكبره على ليان و ملك اللى معدوش فاهمين حاجه خالص فذهب لهم عاصى بهدوء تعجب له الجميع و راح اخذ ورقت التحليل من ايد ساندى الذى تنظر له بانتصار لنجاح مخطتها ولاكن فجأه 🤷🏻‍♀️🤷🏻‍♀️


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close