أخر الاخبار

رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل العشرون20بقلم زهرة الندي

 رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل العشرون20بقلم زهرة الندي



نظر الكل لساندى بصدمه ولكن الصدمه كانت من حظ ليان و ملك اللى كانو وقفين وهم معدوش فاهمين حاجه خالص فى كل اللى بيحصل حوليهم ده فترك عاصى بناته و ذهب لهم عاصى بهدوء تعجب له الجميع و راح اخذ ورقت التحليل من ايد ساندى الذى تنظر له بانتصار لنجاح مخطتها ولكن فاجأها عاصى هيا و الجميع و المحامى بقطع الاوراق امام الجميع و وكان هيرمى الورق فى وجه ساندى ولكنه تراجع و ذهب إلى الضفايه و رما فتيفتات الورق فيها و الكل مزال ينظر له بعدم فهم )... 

فنده عاصى ببرود على سكرتيره الخاص اللى جه من مكتبه وهوا حامل اللاب الخاص بـ عاصى و عطاه له و مشى )...

فقال "عاصى" ببرود = انا حابب افرج الكل حاجه بصيده كدا و بعدين ابقا ارد على كلام "ساندى" و حضرت المحامى النصاب الاستاذ "فؤات" 

وشغل عاصى فتيو ل فؤات وهوا يجلس مع مدير معمل التحليل فى مكتبه )... 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

مدير المعمل = اهلآ وسهلآ بيك يا استاء "فؤات" انت جاي تسأل على عينت الDNE الخاصه بـ "عاصى" بيه 
 
"فؤات" = لا خالص...انا مش جاي اسأل على العينه...انا جاي اكلمك فى كلام هيفيدك اوى 

المدير بتعجب = كلام ايه ده بالظبط؟ 

"فؤات" بمكر = انا عوزك تبدل تزور نتيجة عينت التحليل الخاصه بـ استاذ "عاصى"...يعنى لو كانت نسبت النسب مابينه هوا و البنتين متطابقه تبدلها و تخليها غير متطابقه 

المدير بغضب = انا مستحيل اعمل حاجه زى دى...ده كدا تزوير وسرتى المهنيه تمنعنى انى اشارك فى الهبل ده 

"فؤات" = تؤتؤتؤتؤ بلاش تعلى صوتك ده لانه مش هيفيدك بحاجه...هديك 5 مليون جنيه قصاد الخدمه دى 

ابمدير بصدمه = كام 

"فؤات" بخبث = 5 مليون جنيه و ممكن اكتر كمان بس قصاد انك تنفذ الخطه دى و ليك كل اللى تطلبه...هااااا قررت ايه 

المدير بطمع = 10 مليون جنيه بمقابل الخدمه دى 

"فؤات" بصدمه = 10 مليون جنيه...ايييه انت هتطمع ولا ايه انا كان اصدى 6 او 7 مليون مش 10 

المدير = والله ده اللى عندى 

"فؤات" بغيظ = ونا موافق 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

واغلق عاصى اللاب و الكل ينظر ل فؤات بغيظ شديد فكان فؤات ينظر للكل بارتباك اما ساندى كانت تشيد غيظآ من تخريب خطتها )... 

فقال "عاصى" = اديكم عرفتو انهى ورق هوا اللى مزر و طبعآ عشان مدير المعمل انسان عنده ضمير بعد ما اتفق مع "فؤات" و طمن الاستاذ "فؤات" انه معاه... اتصل بيا و فهمنى كل حاجه و اتفقت معاه انه يطلع العينت التحليل الاصليه و يطلع واحده تانيه مزوره يعطيها ل استاذ "فؤات" بعد ما ياخد منه الفلوس ماهو بزنز از بزنز يا جماعه...هاااا لسه مصممه ان الورق اللى معايا مزور يا "ساندى" 

"ساندى" بدرامه لتخرج حلها من الموقف ده  = انا مش مستوعبه ازاى انخدعت بكلامه...انا لما جالى و عطالى الورق جيت على هنا علطول لانى خفت عليك و على الكل...لكن مش مستوعبه ان وسلت للحقاره دى ده انت محامى العيله من زمان ازاى تعمل كدا اخصصص...انا اسفه للكل و اسفه ليك يا "عاصى" انت و "ليان و ملك" لكن حقيقى انا قولت كدا لمصلحت الكل بسبب كلام الحقير ده 

وراحت وقفت جنب عاصى بملامح البرائه و الندم المصتنعه و فؤات ينظر لها بصدمه اما ليان فكانت تنظر ل ساندى وهيا مربعت اليدين بنظرات ساخره وهيا هاين عليها تسفق لهي المبدعه فى تلك التمثيل الرائع من تلك الحيه )...

فقال "عبدالحميد" بغضب = لولا انك محامى العيله من زمان و الخدمات اللى ادمتها لينا...انا كنت اتغزت معاك تصرف مش هيعجبك نهائين...لكن كفايه انى هكلم نقابت المحاميين تشطب اسمك من نقابت المحاميين لان واحد خاين زيك ميستحقش لقبه كا محامى 

"فؤات" برجاء = "عبدالحميد" انا...

"هاشم" بغضب = مافيش كلام ولو مخرجتش حالآ هبلغ الشرضه تيجى تاخد واحد نصاب زيك معدوم الضمير 

نظر فؤات للكل بخوف و نظر ل ساندى بغيظ شديد و ترك المكان و خرج بسرعه قبل ما يبلغو الشرضه فعلآ عليه و يودوه فى داهيه تلك الحيه )...

فقالت "ساندى" ببرائه مصتنعه = انا مش مستوعبه هوا فيه ناس وحشين كدا...بس مش مهم المهم دلوقتي انك و اخيرآ لقيت بناتك يا حبيبى الف مبروك رجوع بناتك الغالين و ربنا يخليهم ليك يارب 

"عاصى" بسخريه = تسلميلى يا "ساندى" 

"مرام" بحماس = المفرود بقا نعمل حفله كبيره احتفال برجوح ست "ملك" وست "ليان" اللى غلبو الكل فى رجعهم

ضحك الكل بشده و ضم عاصى بناتو التلاته بسعاده لا توصف اما مروان فـ نظر للكل بملل و تركهم و مشى فذهبت ساندى خلفه ومسكت ايده )...

وقالت = "مروان" انت رايح فين دلوقتي يا ولد  

"مروان" بملل = اتخنقت يا ماما من حو الدرامه ده و رايح اسهر مع صحابى شويه...ممكن 

"ساندى" بمكر وهيا تبخ سمها فى اذن ابنها = بطل غباء عاوز تمشى دلوقتي و تسيب لبنات "حياة" ابوك وورثكم...انت عارف يعنى ايه يطلعو الحيتين ظول اخواتك...يعنى هيشركوك انت و اختك فى كل حاجه حرفيآ و الكل هينساك انت و الهبله اختك دى بسهوله و هينشغلو ببنات حبيبت قلبهم "حياة" 

"مروان" بملل = يعنى عوزانى اعمل اي بالظبط يا ماما 

"ساندى" بخبث = تكفرهم فى عشتهم و تقعد فوق دمغههم و تعرفهم انك راجلهم يا حبيبى متنساش بردو انك ولد على تالت بنات يعنى انت اللى الوريث بعد ابوك و دول فى الاول و الاخير جيين من الشارع لا كان ليهم اب ولا ام و محدش يعلم اتربو ازاى ولا نعرف عنهم حاجه و بزاد الصيعه اللى اسمها "ليان" دى...فلازم تاخد دورك كاراجل يا حبيبى و تعلمهم الادب و تكفر عشتهم...لحد ما تكسر جنحتهم او لحد ما يزهقو و يسيبو البيت...وساعتها انت المستفاد يا حبيبى من الجهدين 

"مروان" بدهشى = بس انا مستحيل اعمل كدا يا ماما... وبعدين متنسيش انهم اكبر منى و حته لو مكنتش طايقهم لكن مش بكرههم و فى الاول و الاخير هما بيكونو اخواتى مش عبيد عندى لاكسر ليهم جنحتهم ولا اعلمهم الادب...وبعدين اللى بتقوليه ده مش من حقى من حق بابا لانهم بناتو هوا زى منا و "مرام" ولاده وبعدين ليه مقولتليش اعمل كدا مع "مرام"...ماهى" مرام" بنت و انسانه حره و ليها بردو تصرفات مش بتعجبك 

"ساندى" بخبث = "مرام" راحت او جت عارفه اخرها ايه ونا خلاص ضنت مستقبل اختك و مطمنه هليها 

حط "مروان" اديه فى جيب بنطلونه وقال بسخريه = مطمنه عليه...ويانرا يا ماما اطمنتى عليها ساعت ما عرفتى ان "ياسين" ابن عم "حجازى" بقا غنى فـ العقبه اللى كانت قدامك اتحلت خلاص ولا اي 

"ساندى" بغضب = انت ولد قليل الادب...وبعدين مين "ياسين" ده اللى بتتكلم عنه..."ياسين" ده اخر راجل هقبل ان اختك ترتبط بيه...متنساش ان ابوه كان سواق عندنا و ميسووش...لكن دلوقتي متقدم لاختك ابن اغنى مليونير فى القاهره..."حسن الشناوى" طالب ايد اختك و بصراحه انا عطيت لوالدته موفقه مبدأيه و لما ان شاء الله كل التخريف اللى بتمر بيه العائله دى لما ينتهى هعزمهم على العشاء عندنا و نتكلم فى الموضوع

ابتسم "مرام" بسخريه وقال = هه طب لو "مرام" رفضت زى باقى العرسان اللى قبله 

ضحكت "ساندى" وقالت = ومين قالك انى معرضش الكلام على اختك و المفاجأه انها وافقت ومتحمسه كمان للموضوع 

"مروان" بصدمه = "مرام" وافقت...مستحيل

"ساندى" برفع حاجب = ولي مستحيل بنتى حببتى ذكيه و عارفه مصلحتها مع مين كويس 

كانت ساندى تتحدث و لم تنتبه ل ياسين اللى كان يقف يستمع لحديث ساندى و مروان من زمان وهوا يحمل باقه من الورود جميله جدآ ولكنو كان يعتصرها فى يديه بغضب جحيمى و شر بملأ اعينه و عروق يديه ظهرين فرما ياسين باقت الورود على الارض و مشى و اعينه تطق شرار فدور ياسين عربيته).. 

وهوا يقول = هه و انت مستنى ايه منها يا "ياسين" ماهو زيها زى امها انسانه طماعه و انانيه و نرجسيه... عوزه تتجوزى "حسن الشناوى" انا بقا هبارك ليكى و له بطرقتى الخاصه...ماشى يا "مرام" ماشى با بنت الدمتهورى...انتى للاسف لسه مشفتيش وشى التانى لكن اوعدك انى همحى حبك ده من قلبى تمامآ و هوريكى ازاى تخدعينى للمره التانيه يا بنت الدمنهورى  

ودور ياسين العربيه و رحل فـ جت مرام بسرعه عندما رأت عربيت ياسين واقفه ولكنها تعجبت من رحيله ففضل متبعه رحيل ياسين بسرعه بعدم فهم فـ فى اي جه و فى ايه رحل فـ لسه هترجع للقصر لمحت باقت الورد مرميه ارضن و الورد مترمى فى كل نحيه ففضلت مرام تلملم الورد من على الارض و حملته على يديها و فضلت تشم فيه بهيام فـ هيا تعشق الورد الاحمر كثيرآ وتعلم ان ياسين صاحب تلك الباقه الرائعه لانه مافيش غيره يعلم بأنها تحب النوعيه دى بالزاد غيره فاخذن مرام الورد و دخلت للقصر لتقابلها نانسى وهيا بتصفر بمكر )...

= الله الله ولا و الحلو بقا يجيلو ورد احمر ههههه ياترا مين صاحب الباقه الحلوه دى يا "مرامى"

"مرام" بكسوف = وانت مالك يابت...ما تخليكى فى حالك يا حشوره انتى  

وتركتها "مرام" وهيا بتنده للخادمه = دادا "سميحه" لو سمحتى ابعديلى فاظه على غرفتى 

الدادا = من عيونى الاتنين 

ضحكت "نانسى" وهيا تقول = ياريت يا دادا تبعدلها اجمل فاظه عندك...دى مش اي باقت ورد ههههههههه

ضحكت مراد و الدادا و راحت مرام حدفت على نانسى ورده فاخذت نانسى الورده و فضلت تلف بيها فتركتها مرام و طلعت إلى غرفتها فـ جت نانسى تطلع خلفها واكنها لمحت مروان و ساندى يقفون فى الحديقه فتنهدة نانسى بحزن و ذهبت إلى غرفتها و كلام مروان ل فربد يتردد فى اذنها )...

.. نرجع ل مروان و ساندى ..

"مروان" برفع حاجب = يا ماما الكلام ده تضحكى عليه ل بابا لاي حد غير انا...انا و انتى عارفين كويس ان سبب عدم جواز "مرام" كل ده انها مزالت بتحب "ياسين" ابن السواق اللى بتتكلمى عليه يا ماما اللى حبته وهوا ابن سواق مش وهوا غنى لتقوليلى انها وافقت بسهوله كدا على استاذ "حسن" ده 

ابتسمت "ساندى"وقالت = ابن امك و فاهمنى دايمآ...انا اصراحه مجبتش ليها سيره عن الموضوع لسه...ومش هجيب لها سيره لحد ما ييجى"حسن" و اهله و نتفق الاول و بعدين ابقا اسألها عن رأيها

"مروان" بصدمه = يعنى ايه هتجبريها تتجوزه ولا اي 

"ساندى" بمكر = والله دى حاجه متخصكش...اللى يخصك دلوقتي انك تروح يا ابنى يا حبيبى تسهر مع صحابك وبعدين نتكلم فى الموضوع ده 

وتركته ومشت فنفخ مروان بضيق و ركب عربيته ورحل وهوا عمال يفكر فى كلام والدته )... 

.. فى القسم .. 

كان "اركان" يجلس فى مكتبه بتفكير ففجأه دخل العسكرى وقال = حضرت الظابط "اركان" فيه وحده بره اسمها "مها رزق" قيله ان حضرتك طلبتها 

اتعدل "اركان" فى جلسته وقال = اه دخلها حالآ يا عسكرى

العسكري = تمام يا فندم

وخرج العسكرى و بعد دقايق دخلت "مها" بارتباك شديد وقالت = السلام عليكم 

"اركان" بترحاب مبالغ به = وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا شيخه "مها" نورتى مكتبى المتواضع 

"مها" بتوتر = ك كنت ع عاوز ح حاجه منى يا استاذ "اركان" 

"اركان" بمكر = اكيد...امال لي طلبتك...اقعدى يابت 

جلست "مها" بخوف وقالت = ف فيه ايه يا استاذ "اركان" هـ هونا عملت حاجه ولا اي

"اركان" بحده = انا جيبك هنا لاتكلم اما مش انتى...وانتى كل اللى مطلوب منك يا حلوه انك تردى على اسألتى وبس...ماااافهوووم

"مها" برعب = مافهوم...مافهوم

"اركان" بجديه = س سؤال انتى ليكى علاقه بحر*يق مخزن "مرام الدمنهورى" 

"مها" بصدمه = انا لا والله انا... 

ضرب "اركان" بقسوه على سطح المكتب وقال = ردى على قد السؤال و احسلك متكذبيش لاحبسك لحد ما تعفنى فى الحبس

"مها" بدموع = حاضر...أأنا بجد ملييش علاقه بحر*يق المخزن ولا اعرف اللى حر*ق المخزن و اساسآ انا كنت مسفره عند اهلى فى البلد لكن جه ليا اتصال من وحده صحبتى و قالتلى اتصل بـ الانسه "مرام" و اقول ليها بأن المخزن بتعها فيه شوشره و فيه ناس عوزين يسرقوه و اللى فهمته انها كانت عاوزه تجيب رجلك انت يا باشا 

"اركان" برفع حاجب = انا وشمعنا انا بالزاد يعنى؟ 

"مها" بخوف = والله العظيم والله العظيم معرف حاجه غير اللى قولته لحضرتك يا باشا 

فضل اركان ينظر لها قليلآ ليشعر بمصدقيت كلمها فعلآ ومها مزالت تنظر له وهيا تكاد تمو*ت من رعبها ودمعها لا تتوقف و يديها و جسدها يرتجفون بشده فتنهد اركان بهدوء و قام و جاب ل مها زجاجت ماء )... 

وقال = ومين صحبتك دى بالظبط؟

"مها" اخذت الزجاجه منه بارتعاش وقالت = هـ هيا مش صحبتى صحبتى...انا كنت اتعرفت عليها من باردى واحده صحبتى تانيه و اسمها "شاهيناز" 

رفع "اركان" قدمه على الطاوله و اقترب من "مها" بعض الشئ وقال = قولتى اسمها ايه؟ 

"مها" = "شاهيناز" لكن والله العظيم معرف "شاهيناز" اي...كل اللى اعرفه هوا اسمها وبس 

تركها "اركان" وذهب إلى مكتب و اخذ هاتفه و عرض صوره امام "مها" وقال = هيا اللى فى الصوره دى 

"مها" بسرعه = ايوا هيا...هيا يا "اركان" بيه 

رما اركان هاتفه باهمال على المكتب و اخرج سجا*ره من علبت السجا*ير و اشعلها و نفخ دخنها بغيظ شديد عندما تكونت فى عقله مخطت تلك الخبيثه شاهيناز لخروجه اثناء الحفل من القصر فنظر ل مها)... 

وقال = خلاص خلص التحقيق...يلا على بيتك وتحمدى ربنا انى مشتبهتش فيكى بأنك تكونى ورا الحر*يق... بس لسه الكلام منتهاش يعنى فى اي وقت عزتك القيقى قدامى...مافهوم 

قامت "مها" بسرعه وهيا بتقول = مافهوم مافهوم... شكرآ ليك يا "اركان" بيه...ع عن اذنك

وتركته "مها" وخرجت فنفخ "اركان" مره اخره الدخان وقال = بقا بتلعبى معايا انا يا"شوشو" طب انا هوريكى اللعب اللى بجد يا روح امك 😠

واخذ اركان علبت سجيره و مفتيح عربيته و رحل فى طريقه للقصر )... 

.. فى المطار .. 

كانت داليا تجلس وهيا تنتظر موعد قلوع الطائره بملل وفى الوقت ده كان فريد ماشى فى المطار وهوا شادت حقيبت ملابسه وهوا يتحدث فى هاتفه لحد ما اغلق مع المتصل و نظر حوليه وهوا بيدور له على مكان للجلوس عليه عندنا تأتى موعد الطائره ليبتسم بفرحه غريبه عندما رأه تلك المشكسه مره اخره فذهب فريد نحوها و جلس جانبها على المقعد )... 

وقال = يا سلام على محاسن الصدف...حد يصدق انى اشوفك تانى يا ام لسان طويل

"داليا" بغيظ = هونتا ونا اقول الدنيا ضلمت كدا لي

"فريد" بضحك = لي بس المعمله دى تنا غلبان خالص 

"داليا" بسخريه = امممم ماهو باين ياعم الغلبان 

= حان موعد اقلاع طائرة شرم الشيخ يرجا لكل المسافرين بالذهاب لبوابه رقم واحد

"فريد و داليا" معآ = دى طيرتى...طيرتك

"داليا" برفع حاجب = انت مسافر شارم  

"فريد" بابتسامه = ايوا و انتى كمان مسفره شارم ده انا ربنا بيحبنى بقا 

"داليا" بسخريه = اممممم واضح كدا ان السفريه دى مش هتعدى على خير 

واخذت داليا حقيبتها و مشت نحو البوابه فابتسم فريد بتلذذ و لبس نظرته و قام وهوا ذاهب إلى البوايه وهوا فرحان لسبب هوا مش فاهمه )... 

فـ طلعت داليا إلى الطائره و دورة على المقعد بتعها و عندما لقته وضعت حقيبتها فى مكنها اخاصو جلست براحه وهيا تنظر من الشباك ففجأه لقت من جلس على الكرسى اللى جانها فـ مهتمتش وهيا مزالت تنظر من الشباك لتتفاجأ بزالك الصوت الغليظ مره اخره )...

= لا بجد ده انا ربنا بيمو*ت فيا مش بيحبنى بس 

"داليا" بغيظ = ايدا هوا ده كرسيك...لالالا ده كده كتير بجد اففففف

"فريد" بضحك = ليه بس ده انا عثول اوى 

"داليا" بسخريه = اكيد ممتك اللى قالتلك كدا ماهو القرد فى عين امه غزال 

تغيرد ملامح "فريد" فجأه للحزن وقال = لو سمحتى اذا مكنتيش حبه وجودى تقدرى تتجهلينى عادى...لكن بعد اذنك بلاش تذكرى سيرد اللى راحو

"داليا" بصدمه = هيا ممتك متوفيه...احد بجد اسفه مقصدش 

نظر "فريد" للجها الاخره وهوا يقول = لا ولا يهمك المهم بس مكونش مضايق حضرتك طول الطريق 

فضلت داليا تنظر له بندم ثم رفعت يدها و مسكت ذقن فريد ليدور وجهو لها بصدمه وهوا ينظر ليدها فارتبكت داليا بشده و شالت اديها )... 

وقالت بأسف = انا بجد مقصدش اضيقك...لكن الكلمه جت فى بقى عادى...الله يرحمها و يجعلها من اهل الجنه يارب 

ابتسم "فريد" بجذبيه وقال = تسلمى هااا مقولتيش اسمك اي بقا وكام سنه و مسفره لي...رديييي

نظرت له "داليا" بصدمه ثم ضحكت بشده وهيا تقول = والله العظيم مجنون رسمى ومش طبيعى 

"فريد" بضحك = ومالو الجنون اثر مع البنى ادمين فى ايه...امال هنهون على بعضينا ازاى هههههههه

"داليا" بابتسامه = والله معاك حق...احم "داليا سعد" 29 سنه و مسفره شارم عشان احضر مأطمر طبى 

"فريد" بتفاجأ = ايدا انتى دكتوره 

"داليا" بمرح = امممممم دكتورة اسنان...وانت بقا اسمك و سنك ووظفتك؟ 😂

ضحك "فريد" وقال = اما انك الوده...اسمى "فريد" سنى 32 سنه وظفتى مدير العلاقات العامه فى شركة الدمنهورى...واتشرفت بمعرفتك يا دوك

"داليا" بابتسامه = ونا كمان يا حضرت المدير 

وفضلت داليا و فريد يتكلمو مع بعض لحد ما اقلعت الطائره وهم لا يدرون بالوقت وهم يتحدثون مع بعض لحد ما غابت داليا فى قيلوله ولا اردين سندت رأسها على كتف فريد فابتسم فريد و راح سند رأسه على رأسها و نام هوا كمان )... 

.. نرجع لقصر الدمنهورى ..
.. فى غرفة ملك .. 

مرام كانت مرام عماله تحط الورد فى الفاظه وهيا عماله تدندن ( بأغنية قلبى يدق )

قلبييييي يدق ♥...بروح معاااه مابقولش لأ...شفتك لقيييت قلبى اتسرق...لحظت لقاااك عمرى بدء...انت وبس...اللى فى بالى وخلانى احس...تنا كنت عيشه كداااا وبس...دلوقتي قلبيييييي طلعله حس...حبك ملك كل حياتى...خلانى اغير حسبااااتى...حسيت بجد ان انا عايشه...كل اللى قبلك كان اوهااااااممممم 🥰

كانت عماله مرام تدور وهيا مسكه ورده فى يد امام المرأه ففجأه توقفت و نظرت لنفسها فى المرأه وكأن عقلها يرجعها لارض الواقع بعد ما كانت فى عالم الاحلام فـ بدأت تملس مرام على الندبات اللى فى وجهها بدموع تلمع فى اعينها )...

فقالت بسخريه = مالك يا "مرام" ايه نسيتى نفسك ولا بقا "ياسين" اللى بيكرهك و مش طايق يشوفه فكرك هيرجع يبصلك بالمنظر ده...انتى بقيتى نكره يا "مرام" و محدش هيبصلك بالشكل ده 

فجأه بتعجب = مين قالك كدا...مش لازم الجمال يكون بالشكل يا "مرام" عشان تكونى جميله و الكل يحبك 

"مرام" بابتسامه = "ليان" تعالى خشى

"ليان" دخلت وقالت = سورى...انا مش متضفله ولا حاجه...لكن الاستاذ "عاصى" پعدنى ليكى اشوفك...باين كدا عوزنا ناخد على الوضع الجديد بدرى بدرى عشان منطولش على بعض  

شدتها "مرام" وجلسو على ضرف الفراش وقالت = اولآ اسمه بابا مش استاذ "عاصى" ودى اهم حاجه لازم تتعلميها يا "لولو"...ثانيآ متنسيش ان انا اختك و فى نفس السن يعنى فى اي وقت تزقى الباب من غير استأذان و تدخلى البيت بيتك يا حبى 

"ليان" برفع حاجب = انتى غريبه اوى

"مرام" باستغراب = اشمعنا يعنى؟ 

"ليان" بحيره = اعترف ان الكل هنا مرحب بينا بطريقه مش مافهومه طبعآ معدا اخوكى العزيز و الست امك... لكن اللى مستغربالو حبك انتى و هزارك معانا ياختى انتى مش وخده بالك اننه هناخد مكانك عند معزت سى ابوكى و هنشاركجم فى الميراث و حب العائله وهكذا يعنى 

ضحكت "مرام" بشده و استربعت وقالت = اولآ انتى مخدوعه فيه خالص...انا ذكيه اوى و بعرف اقرء الناس كويس و من خبرتى تعرفنى ان انتى و "لوكه" ملكوش فى الكلام ده و انكم لسه اساسآ بتستوعبو ان ليكم اب و ام و اخواتى فـ ازاى بس هتفكرو فى ورث و عائله والكلاك الڤارغ ده...ثانيآ متنسيش ان احنا التلاته فى نفس السن و امى و امك حملو فينا فى نفس الوقت فرق مابينى و مابنكم كام شهر مش اكتر...يعنى زى التالت توائم كدا يا اختاه...ثالثآ انا اقرب انسانه ل بابا عكس "مروان" و ماما...يعنى كان بيحكى ليا عن طنط "حياة" كتير و من ونا صغيره 6 سنين كان بيقولى ان ليا اختين زى القمر و هنكون اقوا صحاب فـ من و انا صغيره ونا متعلقه بالفكره دى...رابعآ و ده الاهم بابا عمره ما يفرق مابنا يا "ليان" و زى ما هيديكم حب و حنان هيعطيه كمان ليا و "مروان" و الورث ده اخر اهتمامتنا لان الاهم عندى انا بزاد العائله و بس...لان لو فضلتى طول عمرك معاكى المال و الصحه و الصلته هتزهقى لانك مش هتلاقى لا البنون ولا العائله ولا السند وحنا كلنا طمعنين فى السند و العزوه يا "ليان" مش شوية فلوس ورق هنترفه فيها فى دنيتنا لكن لما ندخل قبر*نا...مافيش حاجه من الحاجات دى هنخدها معانا غير محبت الناس اللى هيدعو لينا فى حيتنا و فى متـ*ـنا...فهمانى يا "ليان" 

"ليان" بغباء = اصراحه لأ...انتى رغايه اوى يخربيت ده سؤال سألتهولك هههههههههه

ضحكت "مرام" بشده وقالت = ههههههههههههههه والله انتى نكته يا "ليان"...امال فين "ملك" تشاركنا القعده الجميله دى  

"ليان"  بتنهيده = بتكلم "مصطفى" من ساعت ما ربنا هداه بسبب الاسـ أأصد بابا سعده و سفره يشتغل بره وهوا بيحاول يرجع الود و المحبه مع "ملك" 

"مرام" بتسائل = هوا لسه معرفش انهم مششش

"ليان" بتنهيده = لا لسه معرفش و مظنيش ان "ملك" هتعرفو حاجه زىدى دلوقتي...هيا مصدقت ان ربنا هداه و مشى فى ابطريق الصح و فكرت انه يلاقى نفسه فى الدنيا لوحده صعب

كانت "ليان" تتحدث بحزن فحبت "مرام" تغير الموضوع فقالت = صحيح عرفت ان صوتك جميل ما تسمعينى حاجه و تخلينى احكم اذا صوتك حلو او لا 

"ليان" بغرور = من غير حكم سموك اكيد صوتى مافيش منه اتنين 

"مرام" بضحك = لا فيه ياختى...فيهانا صوتى جميل كمان 

"ليان" بتحدى = طب تيجى نشوف صوت مين احلا

"مرام" بتحدى مثلها = ديل...يلا بينا 

وشغلت مرام لحن اغنيه اجنبيه و فضلت هيا و ليان يغنو مع اللحن بصتهم الؤائع وكل واحده فيهم تبرز جمال صوتها فكان عاصى يقف يراقف غناء بناتو بابتسامه حنونه فاول ما خلصو غنى فضل عاصى يسفق باعجاب )... 

وقال = 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close