أخر الاخبار

رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل الحادي والعشرون21بقلم زهرة الندي

 رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل الحادي والعشرون21بقلم زهرة الندي


شغلت مرام لحن اغنيه اجنبيه و فضلت هيا و ليان يغنو مع اللحن بصتهم الؤائع وكل واحده فيهم تبرز جمال صوتها فكان عاصى يقف يراقف غناء بناتو بابتسامه حنونه فاول ما خلصو غنى فضل عاصى يسفق باعجاب )... 

وقال = الله صتكم جميل اوى يا بنات تعرفو انا كنت متأكد انكم هتتصحبو بسرعه جدآ 

ضمت "مرام" بلطف "ليان" وقالت = طبعآ يا بابا انت ناسى ان احنا التلاته نفس السن و نفس الجنون و بكره يا سيد الكل تقعد و تتأمر على عرسنا و مافيش حد قدك ساعتها ياعم 😂

ضحك عاصى و جلس و ضم بناتو الاتنين وقال = ومين قالكم انى هجوزكم...لااااا معنديش الابشن ده...ده انا هقعدكم جنبى انتم الاربعه ملوك فى حضن الوكم يا حبايب قلبى 

"ليان" قامت بارتباك وقالت = بسس مين قالك اننا هنعيش معاكم هنا حضرتك...انا و "ملك" اتعودنا عمرنا كلو اننه عيشين لوحدنا حته لو كان معايا ماما "سهر" وهيا معاها اخوها...لكن لسه مش متعودين على العزوه دى و صعب نتعود عليها...لان بوجدنا هيحصل حاجات كتيره خارجه عن السيطره غير ان فيه ناس هنا مش حبين وجدنا...فـ من الاحسن نقعد انا و "ملك" لوحدينا زى ما كنا لحد ما نتعود على الوضع الجديد 

دخلت "ملك" وقالت = ونا رأيي كدا بردو...مش شرت عشان طلعنا ولاد حضرتك و اننه نكتشف بعد كل السنين دى ان لينا عيله و اب و ام فـ نتأقلم بسرعه على الوضع...هيكون صعب شويه علينا و على الكل 

كان "عاصى" ينظر ل "ليان و ملك" بهدوء غريب ثم قام وقال = تعرفو يا بنات برغم انكم شبه بعض ولكن رأيكم واحد بس كل وحده فيكم ليها طريقه شكل فى شرح كلمها...ونا عارف انكم لسه مش مستوعبين كل اللى ليحصل حوليكم ده...لكن كل اللى طلبه منكم هيا فرصه

"ملك و ليان" معآ = فرصه 

"عاصى" بابتسامه حنونه = ايوا فرصه اسبت انى اب بجد لولادى...فرصه اعوضكم و اعوض نفسى على فرقنا كل السنين اللى عدت دى...ممكن تعطهالى 

نظرت "ملك و ليان" لبعض بتوتر وحيره فقالت "مرام" = انتم لسه هتفكرو...يا جدعان خليكم معاه و انتم مش هتندمو...لان بابا لما يوعد بيوفى بوعدك...ونا متأكده ان بابا هيخليكم تتأقلمو ازاى على الوضع الجديد بكل سهوله 

فضلو يفكرو البنات شويه ثم قالو بابتسامه = موفقين نعطيك فرصه 

فرح عاصى كثيرآ و اخذ بناتو التلاته فى حضنو بكل حنان وكانت فرحه غريبه تسكن قلوب ملك و ليان وهم فرحنين بأنهم واخيرآ ربنا رزقهم بأب حنون مثل عاصى ولكن كان السؤال فـ اين هيا والدتهم وياترا هيا فى نفس حنان والدهم ولا ايه؟ )... 

.. فى المطار .. 

خرج كمال و هنا و شرين من المطار و ركبو العربيه الخاصه بهم بعد ما صممت شرين المجيأ معهم بكل شر وهيا تخطت بكيف رح تنتقم من كمال على غدرو لها بأنهم يتجرء يكتب كل شئ يمتلكه بأسم هنا و يوسف بدون ما يعرفها فنظر كمال من شباك العربيه بشرود )... 

فقال لنفسه = ياااااه اد ايه البلد وحشتنى ياترا "قمر" هتقدر تسامحنى على اللى عملته ولا لأ؟...وياترا ابنى هيتقبل فكرت ان "هاشم" مش ابوه و ان انا اللى ابوه ولا لأ؟...خلاص انا ايامى فى الدنيا معدوده ولازم اخلى "قمر و يوسف" يسمحونى قبل ما اروح لربنا...يمكن ربنا يسامحنى على الغلطه اللى غلطها فى حق "قمر" بسبب الشيطانه اللى اسمها "شرين" يارتنى مكنت سمعت كلمها يارتنى كنت قدرت النعمه اللى فى ايدى و اتجوزة "قمر" وكان فدنا دلوقتي عيشين فى سعاده و ابنى يتربا فى حضنى انا...يا خساره يا دنيا مش بتخلى الواحد يفوق من غلطته غير بعد فوات الاوان...يارب سامحنى و ساعدنى فى اللى جي

كانت "هنا" تنظر ل هاتفها بحزن شديد وهيا تقول = ياترا ليه بطل "يوسف" يكلمنى هوا وحشنى اوى و مش عارفه انا زعلتو فى ايه ليقعد كل الفتره دى ميكلمنيش يمكن مشغول...لكن حته لو مشغول للدرجاتى مش فاضى حته يبعدلى مستچ يطمنى عليه...يارب جيب العواقب سليمه و تعدى الايام دى على خير و يكون "يوسف" كويس و بخير يارب

كانت "شرين" تنظر بغل ل "كمال" فى المرأه فقالت لنفسها = بقا عاوز تطلقنى و تكتب كل املاكك بأسم "هنا" وابن السنيوريدا "قمر"...مااااشى انا هوريك وشى التانى يا حبى هه و زى ما قدرت زمان اودى "ليندا" فى داهيه و اخرجها من فلا الدمنهورى بفضيحه...اخلى ست "قمر" نفس الوضع و اخليها تكرهك كمام و كمان هيا و المحروس ابنك...لكن "هنا" انا اعرف ازاى اخد منها كل شئ كتبه بأسمها هه البت و ابوها هبل و بيضحك عليهم بكل سهوووله ونا و انت و الزمن بيننا ياااا "كموله" هههههه 😈

.. فى شقة شاهيناز .. 

فتحت "شاهيناز" الباب لتتفاجأ بـ "اركان" اممها فقالت وهيا محوضه رقبته بدلال = "اركان" بيبي...تصدق وحشتنى موووو*ت موووت...كنت عارفه انك هتلف تلف وترجعلى يا قلبى

شد "اركان" اديها من حولين رقبته وقال بغضب = انتى عاوزه ايه منى يا "شاهيناز"

"شاهيناز" بمكر = هكون عوزه منك ايه يعنى يا بيبى... ما انت عارف انى بحبك و بمو*ت فيك صحح

ضحك "اركان" بسخريه وقال = ههههههههه بتحبينى و تمو*تى فيا كمان...وانتى مفكره يابت انتى انى هاخد بالكلام الاهبل ده...انتى لي بتنسى يا "شوشو" انتى ظابط و تريخك المشرف فى اضايا الاداب تحت ايدى ههه يعنى لما تحبى تلعبى....بلاش تلعبى معايا انا بزاد عشان اخردك معايا وحشه اوى اوى...فـ خديها حلقه فى ودنك...ابعدى عنى يا "شاهيناز" و ابعدى عن علتى عشان انتى مش اد وشى التانى يا حلوه...مافهوم  

"شاهيناز" بغيظ مكتوم = لا مش مافهوم يا حضرت الظابط...ولو مفكر انك هتهدتنى بالملف بتاعى اللى معاك فـ حابه اقولك ان كل حاجه حصلت بينى و بينك متسجله صوت و صوره...يعنى يوم ما تفكر تسجنى... كل فتيوهاتك و صورك معايا هيتنشرو فى كل حته اف فضيحه لا تصدق عن الظابك "اركان الدمنهورى" وهوا فى الفراش مع احد الفتياة فى وضع مخل هيهيهيهييه

شدها "اركان" من شعرها وقال = انتى بتهدتينى يا بنت ال******** 

"شاهيناز" بتألم = الغدر بيجيب غدر يا حضرت الظابط وانت عاوز تغدر بيا بعد ما اخد منى كل اللى انت عوزه ولما ارد حقى تزعق...لا مش من حقك يا "اركان" انت سامع مش من حقك بعد ما تاخد منى كل اللى انت عوزه ترجع من تانى تهدتنى بملفات انتهت من زمان لانى من يوم ما خرجت من اخر اضيت اداب بقيت ملكك انت و مستخسرنى اعتبرك ملكى انا و قلبك دى بتاعى انا و حضنك ده بتاعى انا 

"اركان" بغضب جحيمى = انتى مش من حقك اي حاجه...انتى فاهمه ولا لا 

"شاهيناز" بخوف = فاهمه فاهمه 

ترك "اركان" شعرها بقسوه و تركها و خرج من الشقه فرزعت "شاهيناز" الباب خلفه وقالت = بقا كدا يا استاذ "اركان" بتهدتنى...ماشى...ماشى يا حضرت الظابط...انا هوريك مين هيا "شاهيناز" 

.. فى اليوم التالى .. 

استيقظت حياة على دقات على الباب فقامت و فتحت لتتفاجأ بالخادمه مدت يدها بـ شئ مغلف بحافظت الفساتين )... 

وقالت = صباح الخير يا مدام "حياة"..."يونس" بيه بعدلك الفستان ده و بيقولك جهزى نفسك لانك ريحه معاهم حفله بليل 

كانت حياة هترفض لكن جت لها فكره فاخذت الفستان منها واغلقت الباب و رمت الفستان باهمال على الفراش وهيا تتحرك فى الغرفه بغيظ )... 

وهيا تقول بغيظ = بقا ابن ال🐕 عوزنى اروح معاهم الحفله...هه من عيونى الاتنين و اهو غى وقت نفاذ خطتى مكنش موجوده فى الفلا عشان محدش يشك فيا

ورنت على احد الارقام وقالت = بص انا عوزه نغير الخطه بخطه احسن منها...تمام ياريت بقا تسمعنى كويس و تنفذ كل كلمه هقولهالك 

.. فى قصر الدمنهورى .. 

كانت ساندى بتمشط شعرها امام المرأه فدخل عاصى للغرفه فابتسمت له ساندى فى انعكاسه فى المرأه )... 

وقالت = صباح الورد يا بيبى...ايه الطله البهيه دى على الصبح 

اقترب "عاصى" منها وهوا ينظر لها من المرأه وقال = انتى عوزه ايه من بناتى يا "ساندى"

قامت "ساندى" وهيا بتلبس الحلق وقالت = هكون عوزه منهم ايه يعنى يا بيبى...متنساش ان بناتك زى بناتى و هما و "مروان و مرام" عندى واحد 

ضحك "عاصى" بسخريه وقال = ما بلاش الحبتين دول عليا يا "ساندى" الحبتين دول تمشيهم على العيله على "مرام و مروان" لكن انا لا...متنسيش انى فهمك وعارفه كويس جدا و فاهم كل محولاتك الفكسانه دى...لكن هقولهالك مره و اتين و الف يا "ساندى"...ابعدى عن بناتى احسلك عشان انتى مش ادى ولا اد غضبى فـ ياريت متستأليش بيا عشان متزعليش 

"ساندى" ببرود = اممممم لا يا "عاصى" طلمه بتتكلم معايا جد فـ هكلمك جد...انا بكرههه بنات "حياة" ولو عملت كل العمايل عمرى هطكن للبنتين دول و كفايه اوى انهم جيين يشركو ولادى فى الميراث و فى كل شئ 

"عاصى" بغضب = انتى هتورثينى بالحيا ولا اي...انا مش بحب حد اكتر من حد و انتى عارفه الكلام ده كويس فـ ياريت تبعدى انتى من الموضوع وسبينى حر مع ولادى عشان لو ادخلتى مابينى و مابين بناتى يا "ساندى" عتشوفى وش مش هيعجبك نهائى...واذا كنتى بتحبى بناتى او لا فـ دى حاجه متخصنيش اللى يخصنى انك تبعدى بشرك بعيد عنهم عشان مأذكيش يا "ساندى"...انتى فاهمه 

وتركها "عاصى" و خرج بغضب فابتسمة "ساندى" بشر وقالت = فاهمه فاهمه يا "عصومى" لكن انت اللى مش فاهم اللى داخل عليه يا قلبى هه

وحملت ساندى حقيبدها و خرجت من غرفتها لتتفاجأ بـ الخادمه ذاهبه إلى غرفت نادر بشنطة العلاج فذهبت لها بسرعه )... 

وقالت = ثانيه...انتى اخده العلاج ده لمين؟

الخادمه = ل "نادر" بيه يا هانم 

اخدت "ساندى" الشنطه وقالت = طب روحى انتى ونا هعطهولو...انا كدا كدا ريحه اشوفه 

استأذنت الخادمه من ساندى و مشت فنظرت ساندى يمين و شمال و اخرجت بسرعه علبت علاج من حقيبتها و بدلتها بعلبت علاج من علاج نادر فى نفس اللحظه دى كانت ملك طلعه من على الدرج فأول ما شافت كدا استخبت خلف الحائض وهيا بتراقب تبديل ساندى للادويه بصدمه فـ بعد ما انتهت ساندى اخذت الشنطه و طلعت ل غرفت نادر و ملك تقف بصدمه وهيا مش فاهمه حاجه )... 

فقالت لنفسها = ياترا دى كانت بتعمل اي...و علاج مين ده اللى بدلته بعلاج تانى ياترا 

فجأه جه "مروان" و "ملك" تقف بشرود فقال بسخريه = صباح الخيرات يا دوك...ياترا العيشه فى قصر الدمنهورى احلا من عشت الفراخ اللى جيه منها انتى واختك ولا لا 

ابتسمت "ملك" بعقل وقالت = انت لي بتكرهنا 

"مروان" بغيظ = انا لا بكرهكم ولا بحبكم...انا بس عوزكم تبعدو عننه

"ملك" بهدوء = وفكرك انت كدا هترتاح او حد من اللى هنا هيرتاح...انا عارفه سبب كل حركاتك دى يا "مروان" بس انا و "ليان" مش جيين ناخد بباك و علتك منك... انا و "ليان" عشنا عمرنا كلو محرمين من حنان الاب و الراجل اللى كان المفرود...ابويا كان قاسى عليا و عمرى ما حسسنى انى بنته حته لو فى شهادت الميلاد بس... انا و "ليان" طمعنين فعلآ...لكن طمعنين فى حنان الاب و الام ووجود العائله فى حيتنا غير كدا لا واتمنى انك تاخد كلامى ده بجد لانى بقول كل كلمه من قلبى و بتمنه يدخل قلبك بعيد عن اي خلاف مابنا لاننه اخوات مش اعداء يا "مروان" 

وتركته ملك و نزلت فكان يقف مروان فى حيره فهوا متردد كثيرآ فـ هل يسمع كلام والدته ولا يسمع كلام ملك فتنهد بعمق و نظر لساعت يده )...

فقال بتفاجأ = يخرابى الساعه بقت 8 هيا فين البت "نانسى" لي متأخره كدا انهارده 

وذهب مروان لغرفت نانسى و خبط برفق على باب الغرفه ليعدى دقائق و تفتح نانسى الباب ليفتح مروان اعينه بصدمه من شدت جملها فصفر بغمزه )...

وقال = يا سلاااام على الحلاوه يا بخت اللى هتكونى بخته هههههههههه 

"نانسى" بكسوف = بجد جميله يا "مروان"

"مروان" باستعجال = اوى اوى...بس يلا بينا لاننه متأخرين على المحضره ياختى 

وشد مروان نانسى و ذهبو بسرعه على الكليه بعد ما ودعو العائله فى استعجال فكانت نانسى تنظر طول الطريق ل مروان بحب يملأ عينها ولكن للاسف ذلك الحب من ضرف واحد ولكن حته لو مروان مش بيحبها ولكن مش هتسمح لتلك الشيطانه چنا تلعب بيه )... 

.. فى غرفت هاشم ..

كانت قمر بترتب الفراش بعنايه و هاشم يردتى بدلته امام المرأه و اعينه على قمر فى انعكسها فى المرأه بحزن شديد فلف وهوا ساند على التسريحه )... 

وقال = هونتى عرفتى ان "كمال" ناوى يستقر فى القاهره يا "قمر" 

تركت "قمر" الغطا من اديها بتوتر شديد وقالت بدون ما تلتفت له = ونا مالى يا "هاشم" يستقر او لا الانسان ده محيتو من حياتى خالص وانت عارف الكلام ده كويس فـ ياربت بلاش كل شويه تفتح الموضوع ده

اقترب "هاشم" منها و حاوض خصرها وقال = معلش يا حببتى بلاش تزعلى منى...انا بس خايف لتروحى منى انتى متعرفيش بحبك اد ايه و بحب "يوسف" و خايف لااااااا

لفت "قمر" له وقالت = "يوسف" ابنك انت يا "هاشم" ونا مراتك مش مجرد حببتك...ونا كمان بحبك و مقدر اعيش من غيره ثانيه وحده...و "يوسف" متربى فى حضنك انت و كنت له و نعمى الاب...فـ خليك مطمن احنا ملكك انت يا حبيبى و هنفضل عيله واحده لحد اخر العمر 

طبع "هاشم" قبله على رأسها وقال = ربنا يخليكى ليا يا حببتى 

"قمر" بابتسامه = ويخليك ليا يا قلبى...بسس انا كنت عوزاك فى موضوع كدا مهم 

"هاشم" بشقاوه وهوا بقترب منها = لا ده انا اللى عوزك فى موضوع اهم بكتييييير 

لسه قمر هتتكلم ولكن معطهاش هاشم فرصه وهوا يأخذها لعالمهم الخاص بكل عشق )... 

.. عند ليان .. 

كانت تقف ليان تنتظر تاكسى بملل ففجأه توقفت عربيت اركان اممها ففتح اركان زجاج شباك العربيه )... 

وقال = وقفه عندك بتعملى ايه يا دكتوره على حسب 

"ليان" سندت على الشباك وقالت = ينفع اقولك و انت مالك يا حضرت الظابط ولا تزعل 

"اركان" لبس نظرته الشمسيه وقال = ولا ازعل ولا حاجه يا دوك...لكن قولت اكسب فيكى سواب و اوصلك عشان مافيش تكاسى بتعدى من هنا لكن شكلك مش حابه...يلا سلام 

واغلق "اركان" زجاج العربيه و مشى بعربيتو فكانت تنظر له "ليان" بصدمه فقالت = ايه المجنون ده 

وانتظرت ليان تاكسى ولكن مافيش ولا واحد عدا عليها وهيا كانت بعيده عن القصر فتنهدة بضيق و قررت تذهب لمشورها مشى فمشت شويه و تفاجأت بعربية اركان تقف جانبها مره اخره و فتح زجاج العربيه )... 

وقال = هااا هتركبى ولااااا 

نفخت ليان بغيظ و ركبت العربيه من غير كلام فابتسم اركان و دور العربيه وهم طول الطريق سكتين )... 

فقالت "اركان" بتريقه = الهانم حابه تروح فين 

"ليان" ببرود = كافيه *******

"اركان" باستغراب = ليه؟

"ليان" ببرود = ميخصكش انت توصلى و خلاص ولو مش حابب ممكن تنزلنى هنا ونا اشفلى توصيله تانيه 

سرع اركان من سرعت العربيه بغضب مكتوم و ليان تنظر للطريق بلامبلاه ففجأه وهم فى الطريق عدت عربيه بسرعه جنونيه بكل طيش من جنب عربيت اركان)...

فقال "اركان" بغضب = يا ابن ال🐕 شفتى شفتى اللى حصل 

"ليان" بتفاجأ = وايه اللى حصل؟

"اركان" بجنون = انتى لسه هتسألى...لما الحق اجيب ابن ال****** ده قبل ما يهرب 

وسرع اركان فجأه من سرعت عربيته وهوا بيحاول يلحق بتلك العربيه و ليان تتابعه بصدمه من تلك السرعه الجنونيه وهيا عماله تيجى يمين و شمار على حسب تحرك العربيه )...

فقالت = هنمو*ت يا ابن المجا*نين...هدى شويه من سرعت العربيه دى 

"اركان" بغضب = مكونش الظابط "اركان" إلا و نيمت الكـ*ـلب ده فى الحبس الليلاتى 

"ليان" بتوجس = يعنى انت عشان تنيمو ابن ال🐕 ده فى الحبس تنيمنا احنا فى المستشفى يا ابن المجا*نين 

"اركان" بغضب = اخرصى انتى بدل ما ارميكى من العربيه مش عاوز دوشه 

وسرع اركان اكثر من سرعت العربيه فنزلت ليان تحت الكرسى وهيا عماله تلتم على وجهها بتوجس وهيا عماله تسب فى اركان و فى صاحب العربيه و فى نفسها بولوله و اركان مركز مع تلك العربيه )... 

= روح منك لله يا "اركان" الكـ*ـلب انت و الكـ*ـلب التانى لكن انا اسبب و اضرب بالجزمه الاديمه اللى ركبت مع مجنون زيك...هنمو*ت هنمو*ت...ياعم ربنا يهديك هدى سرعت المخروبه دى انا لسه مدخلتش دنيا 😫😫😫

"اركان" بغضب = ياختى انشلا مدخلتيها ماهو طول و الكلا*ب دول فى البلد هنخرج من الدنيا بدرى بدرى وينى منا سيبك يا ابن ******* 😠😠😠

"ليان" بتوجس = روح يا شيخ حسبن الله فيك انت وهوا فى ساعه واحده يارب...يلهويييييييي

صوتت ليان بصدمه عندما لف اركان عربيتو فجأه امام العربيه الاخره فنزل اركان من العربيه مثل ما نزل صاحب العربيه فضربه اركان بالرصيه )... 

وقال = انتا بتجرى ليه...تنا كنت عوزك فى كلمه يا برنس 

وفضل اركان يضرب فى الشاب بغضب فنزلت ليان من العربيه بقدمين مرتعشين )... 

وهيا تقول = يا مجنون يا ابن المجنو*نه...يا مجنون يا ابن المجنو*نه...انا منى لله انا منى لله اه والله منى لله 

بعد ما انتهى اركان من ضرب الشاب اخذه على القسم و ادخله للحجز بغضب عقابن لسرعته الطيشه اللى ممكن يروح فيها شخص فى لحظه بسبب سرعتو هي فكانت ليان تجلس فى مكتب اركان و تشرب برعشه فى جسدها كلو فجلس اركان بلامبلاه كأنه شئ لم يكن على الكرسى )... 

وقال = انتى كويسه يا "ليان" 

"ليان" بشـ*ـلل = كويسه ههههههههه هيا كلمه هقولهالك من قلبى

"اركان" برفع حاجب = وايه هيا؟ 

"ليان" بغيظ = حسبآ الله ونعمى الوكيل فيك ياشيخ 😠😫

.. فى كلية الهندسه .. 

كان مروان بيدور على چنا فلقاها تقف مع مجموعه من الشباب و البنات تضحك بصوت عالى فذهب لها بغيره و غضب )... 

وقال = "ﺟنا" عوزك 

"چنا" ببرود = مش فاضيه...مش شايفنى وقفه مع صحابى ولا ايه 

"مروان" بضيق = "چنا" قولت عوزك...تعالى معايا 😠

نفخت "چنا" ومشت و مشى "مروان" خلفها بعيد عن المجموعه فقالت = نعم...عاوز منى ايه يا "مروان" 

"مروان" بحيره = مالك يا "چنا" لي متغيره من نحيدى كدا...هونا زعلتك فى حاجه 

"چنا" بمكر = لا بس ممكن افهم نهاية علاقتنا دى ايه... كل اللى فى الكليه بيتكلمو عننه...و صورى انا و انت اللى اتصورناها فى الحفله بابا شفها و اتخانق معايا... وانت جاي تقولى هونا زعلت فى حاجه 

"مروان" بابتسامه = طب لو قولتلك انى ناوى ان شاء الله اتكلم مع بابا و ماما واجي انا و علتى نطلب ايدك قريب يا قلبى 

"چنا" بتصنع التفاجأ = بجد يا "مروان"

"مروان" بحب = بجد ياعيون "مروان"

وحضن مروان چنا بسعاده فابتسمة چنا بخبث وهيا تنتظر ذلك اليوم بلهفه لتكون من ضمن عائله ثريه مثل عائلة الدمنهورى فكانت نانسى وقفه تتابع كل ذلك بدموع تملأ اعينها و تصميم بأنها تكشف تلك الخبيثه ل مروان قبل فوات الاوان فـ فى الاول و الاخير مروان بيكون اقرب صديق لها و تحبه و تريت مصلحته حته لو عمره ما حبها ولكن كفيل انها تحبه و بصدق ولكن حب من ضرف واحد )...  

.. فى النادى .. 

كانت تلك الشيطانتين يجلسون مع بعض فى الكافيه فقالت "شرين" بصدمه = ايه مستحيل بنات الخدامه رجعو هههههههههه

"ساندى" بغيظ = انتى بتضحكى على ايه يا مستفزه انتى 😠

"شرين" بسخريه = بضحك على خبتك...بقا تهدتى "حياة" و تجبريها تسيب "عاصى" و تحر*قى الملجأ اللى كانو الاطفال فيه و طول السنين دى بالتفاق مع "فؤات" انكم متعرفوش العيله عن مكان بنت "عاصى" اللى اخدتها عاملت الملجأ و بعد كوووول السنين دى تطلع عاملت الملجأ تعرف مكان البنت التانيه و تيجى تبوظلك كل شئ عملتيه ههههههههه حته لما اتذكيتى و زورتى فى نتيجت الDNE يطلع "عاصى" اذكا منك ووقع "فؤات" فى شر اعماله و طلعتى منها انتى زى الشعره من العجين براااڤو عليكى يا حبى ههههههه

"شرين" بغيظ = شوفى مين اللى بتتكلم...متنسيش ان خبتى هيا خبتك يا "شرين"...انتى عملتى المستحيل لتكونى مرات "هاشم الدمنهورى" و خطتى و رسمتى و لفقتى ل "ليندا" اضيت خيانه مظبوطه...ولكن فى الاخر عملتى ايه...رحتى للتافه اللى اسمه "كمال" لما عرفتى موضوعه بالخدامه الجربوعه اللى اسمها "قمر" و اخديه لنفسك و طول السنين دى بتضحكى عليه و مفهماه ان "هنا" تكون بنته مع انك مش بتخلفى اصلآ 

"شرين" بغيظ = هشششش اخرصى خالص لحسن حد يسمعك..."كمال" لو عرف ان "هنا" مش بنته مضمنش هيعمل فيا ايه...لما "كمال" كان عاوز يطلقنى زمان ملقتش إلا الطريقه دى...لكن منها لله اللى كانت حامل معرفتنيش انها حامل بـ بنت يارتنى كنت جبت ولد احسن...عشان يكش كل حاجه...لكن رحت جبت حمامة السلام اللى اسمها "هنا"  دى اللى هتشـ*ـلنى بدور الملاك اللى هيا عملاه ده...هه متعرفش انها بنت حرام و ابوها و امها جبوها فى الحرام ههههههههه

"ساندى" بغيظ = طب الحل يا "شرين"...انا و انتى على وش طلاق وبكدا هنخرج من المولد بلا حمص و اللى احنا سعيينا عليه طول السنين اللى فاتت دى مش هنطوله 

"شرين" بصوت واطى = لازم "عاصى و كمال" يمو*تو يا "ساندى" وقبل ما يمو*تو نمضيهم على كل شئ يمتلكوه باسمنا...حته لو "كمال" اتسرع و كتب كل شئ يملكه بأسم بنت الحرام "هنا" و ابن الخدامه "يوسف" لكن على الاقل هضمن نص املاكه بعد مو*ته لما اجبر "هنا" تستغنى عن املكها ليا و ارميها بره و ترجع لمكنها الاصلى و كفايه عز بقا 

"ساندى" بتفكير = كلام صح...لكن لازم كل ده يتنفذ قريب يا "شرين"...بس عشان نبعد هننه الشك...لازم" عاصى و كمال" يمو"تو سوا فى ساعه وحده...قضاء و قدر...ونا عليا التخطيت 

"شرين" بغمزه = ونا عليا النفاذ

وضحكت تلك الشياطين بشده وهم يضربون كففهم فى بعض بنظرات تمتلأ بالشر )... 

.. فى الاسكندريه .. 
.. فى مكتب عمر ..

جلست "لبنى" على مكتبها الخاص فسند "عمر" على المكتب وقال باطف = الف مبروك عليكى مكتبك الجديد يا حضرت السكرتيره "لبنى" 

"لبنى" بامتنان = شكرا اوى لحضرتك يا استاذ "عمر" مش عارفه لولاك كنت عملت ايه 

"عمر" لف لها وقال = أااه كدا بقا هتزعلينى...اولآ بلاش لحضرتك ولا استاذ وحنا لوحدنا اما لو فيه حد تقوليلى استاذ اوكيه...اما لوحدنا لا تمام

"لبنى" بابتسامه خفيفه = تمام 

"عمر" بابتسامه = كويس شطوره بتسمعى الكلام بسرعه...ثانيآ بقا ياستى مافيش مابنا شكر ولو عوزه تشكرينى بجد يبقا اشكرينى لما اجي ابشرك بطلاقك ان شاء الله 

"لبنى" بتمنى = يااارب يا عمر يااارب 

ابتسم "عمر" باستمتاع وقال = يااااه هونا اسمى حلو للدرجاتى 

اتكسفت "لبنى" بشده فقال = يالهوى كل ده كسوف لما قولت ان اسمى حلو طب لو قولتلك انى.... 

"لبنى" بتوتر = أااا استاذ "عمر" من رأييي كل واحد فينا يشوف شغلو احسن ولا انت معندكش قواضى ولا ايه

"عمر" فاق لنفسه وقال = لا عندى شغل يا حضرت السكرتيره...احم وياريت تشوفى حضرتك كمان شغلك ورجعيلى الملف اللى قدامك ده و علله الاقى فيه غلطه ( وكمل بطريقه كومديه ) مافهوم  

"لبنى" بابتسامه = مافهوم يا حضرت المحامى 

ضحك "عمر" و دخل مكتبه فتنهدة "لبنى" بعمق وهيا تقول = يالهوى عليا و على سنينى السودا...لالا الراجل ده خطر عليا...تنا لسه بحاول اخلع من واحد البس فى التانى...لالالا انا اشوف شغلى و اكيد كل ده وهم عادى جدآ 

وبدأت لبنى تراجع الملف بتركيز بعد ما السكرتيره اللى قبلها فهمتها كل شئ )... 

.. فى كلية ليلى .. 

كان يامن بيدور على ليلى فى كل مكان فى الكليه بقلق عليها بسبب انعا بقلها كام يوم مش بترد عليه ولا بتيجى الجامعه فاخيرآ شاف منه ماشيه فذهب لها بسرعه )... 

وقال = ووووووو...
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close