رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل الثالث والعشرون23بقلم زهرة الندي
كانت ملك بتعمل سرش على الدوا اللى لقيتو فى علاج نادر بتصميم معرفت تلك الخبيثه لماذا بدلت ادويت نادر هكذا فكانت تتحدث مع صديقه لها دكتوره من امريكه و سألتها على ذلك الدوا)...
=« "چوليا" بدى اسألك سؤال عن شئ »
=« اوك حببتى اسألى »
بعدت لها "ملك" صوره بعلبت الدوا و الشريد و شكل البرشامه وبعدت لها =« ماذا فوايد ذلك الدوا "چوليا" »
مر وقت و "ملك" قعده على نا*ر ولسه "چوليا" مردتش عليها فاخيرآ بعدت ليها =« رح اقول لكى...لكن اولآ من يأخذ ذلك الدوا و بماذا يعانى "ملك" »
=« الذى يأخذ الدواء هذا بيكون ابن عمى و يعانى من شـ*ـلل نصفى ولكن الحاله الصحيه كويس يتحدث و يحرك يديه بشكل طبيعى و ذكى »
=« هذا الدواء ليس له علاقه بكل ذلك...ولكن لازم ولا بد ينهى تناول ذلك الدواء فى اسرع وقت »
"ملك" بصدمه =« لماذا "چوليا"...ما مفعول ذلك الدواء بالظبط »
=« علبت الدواء تدل بأنه دواء علاج لعظام القدمين لكن الشريت و الحابه لا تدل لذلك...فهم علاج لارخاء العظام و تسبب لذلك الشخص بيأس و حاله من العصبيه المفرده على اقل الاشياء من يجعلو انسان سلبى و متقلب المزاج...غير ان ذلك الدواء يتسلل للجسد كل حين للاخر و مع الوقت بسبب ذلك الدواء رح يفقد ابن عمك اشياء اخره...مثل السمع و البصر و الصوت و يمكن يتسلل مفعوله للعظام و يصبح عنده شـ*ـلل كولى...فـ لازم تنصحيه بعدم تناول ذلك الدواء "ملك" »
نظرت "ملك" بزهول للرساله و بعدت لها =« بشكرك كثيرآ يا "چوليا" »
=« العفو حببتى و ابقى طمنينى عليكى و على ذلك الحاله...الله معك »
قفلت "ملك" مع صديقتها بصدمه شديدة وقالت لنفسها = طب انا اعمل ايه دلوقتي...اروح افضحها قدام العيله و اوريهم الرساله دى ولا اواجهها بأنى عرفت...لالالا يا "ملك" باين على الست دى انها نبها ازرق و ممكن تعمل اي حاجه لتسبد انها ملهاش علاقه بالدوا ده...يستحسن انى امنع "نادر" ياخد الدوا ده بكل الطرق و اباشر انا حلتو...مااشى يا ست "ساندى" انا هوريكى ازاى تعملى كدا 😠
دخلت "ليان" للغرفه وقالت = مالك يا هبله وقفه تكلمى نفسك ليه
"ملك" بتعجب = انتى فين يابنتى من اصبح
رمت "ليان" جسدها على الفراش وقالت = متسألنيش لا و بتقولو عليا مجنونه و فيه اجن منى بمراحل ما شاء الله...أاااااه يا ضهرى منك لله يا "اركان" الكـ*ـلب مش قدره افرد طولى أاااااه
"ملك" بضحك = ههههههههههه مالك بس يابنتى
نامت "ليان" على قدميها وقالت = هحكيلك...بس اصبح لكن دلوقتي همو*ت ونااااام 😴😴
ضحكت "ملك" بحب وباست رأس اختها و سندت رأسها على رأس "ليان" وقالت = تعرفى يا "ليان" انا فرحانه اوى اننه طلعنا توأم و ان لينا اب و ام و اخوات و عيله...كنت طول عمرى بحلم بالحياه دى و مكنتش متوقعه ان حلمى هيتحقق...الحمدلله و الشكرلله...انت كنت عالم يارب باللى حصل لينا و عوضنا باللى كنا بنحلم بيه فشكرآ يارب على كل حاجه...شكرآ يارب انك بتحبنا و عوضنا عن حاجات كتيره اوى كنا محرمين منها...شكرآ 🤲🏻♥🥺
( قد يكن الحلم صعب ولكن لا تدرون باللى تركه ليكم ربنا واحد احد العظيم العادل فـ لا تيأسون يا عباد الله لان ليكم نصيب فى الدنيا هتعشوه بحلوه و مره لكن دائمآ تذكرو ان ربنا معاكم و جنبكم و هيعوضكم عن حاجات كتيره كنت بتحلموها و انتم معندكوش امل بتحققها فى يوم و هترقعو لربنا بتبكو بدموع على حاجه كنتم مفكرنها مستحيل و تحققت ♥🥺 قولو امين 🤲🏻 )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•• مر اسبوعين على جميع ابطلنا بأحديث كالاتي ••
عاصى يسبت بكل المحولات اسبات حبه لولاده و كان طول المده اللى عدت دى مابين سفر و فسح وكأنه يتعامل مع الاربع اولاد كأنهم اطفال وهوا يحب كل واحد فيهم نفس الحب و المعزه و ده اللى جعل الاربع اخوات يحبون بعض ولا احد يشعر بالغيره من الثانى
•• فتح عاصى عياده خاصه بـ ملك على حسب رغبتها وخاصه بمهندها ولكن اللى جت على ملك انها بدات تهتم بعلاج نادر و كل شئ يخصه وهيا تشعر ان يوم عن يوم تنجذب له اكثر وكذلك هوا ••
•• اما ليان ففجأها عاصى باستديو خاص بيها و دى كانت احلا مفجأه بنسبا ل ليان لعشقها للغنى عكس مهندها اللى ابتعدت عنها و اهتمت اكثر بالاغانى ولكن اللى كانت تتعجب له هوا اركان اللى شويه يهتم بيها و شويه يتجاهلها وشويه تحس من نظراته بحب وشويه طرا اللامبلاه وهذا اللى مجننها فى ذلك المجنون ••
•• ملك و ليان و مرام و نانسى بقو اخوات و صحاب و بقو اقرب اربعه لبعض و اتأقلمو ملك و ليان بسرعه على جو العيله و الدفئ اللى حسوه فى تلك العيله الطيبه ••
•• ساندى مزالت تبخ سمها فى اذن مروان وفى نفس الوقت تخطت مع شرين فـ ازاى هيخلصو من عاصى و كمال ••
•• مروان اصبح لا يهتم بحدثها وقت و وقت اخر ينفذ كلمها و يسيئ التعامل مع اخواتو و بالزاد بعد ما عاصى جاب ل ليان استديو فـ كان حلم عمره يكون مغنى او رسام ولكن الان يرا ان احد غيره يحقق الحلم اللى كان يحلم به عشان كدا ذات فى تعلقه بـ چنا و اصبح كالطفل فى يديها لدرجت انه حدث عاصى انه يريت الارتباط بوحده ولكن معرفش اسمها ايه عشان تكون مفجأه للجميع ••
•• نانسى كان حب مروان يزيد داخل قلبها ولكن هدفها بأنها تكشف چنا كان اقو*ا هدف داخلها مش عشان مروان يحبها لا عشان تنقذ صديق عمرها و ابن عمها من تلك الشيطانه ••
•• حالت نادر الصحيه اصبحت كويسه بعض الشئ من ساعت ما اهتمت ملك به ولكن اللى تعجب له نادر المشاعر اللى تكونت داخله لها فاصبح لا يتحمل بعدها ولا يريد التحدث او الصحك غير معها هيا وكأنها مغنطيس و بتشدو لها لعالمها و لجنتها ••
•• مرام بدات فى خياطت فساتين المسبقه وهيا بتحاول تشجع نفسها و التيم بتعها عشان محدش يحبط ولا هيا تحبط وهيا تتجاهل ياسين تمامآ وولا كأنه موجود حته هوا ولكن متبعتهم لبعض من بعيد لم بتجهلوهم ولكن اللى زاد وجود حسن دائمآ فى شركت مرام بأي حجه و مره يعزم مرام على الغداء ولما تكون مشغوله بيجيب ليها اكل و يتحدثون و يضحكون مع بعض بالساعات و هذا زود غضب و غيرة ياسين اللى بياكل فى نفسه طول ما شايف جين بيحاول بجميع الطرق التقرب من مرام ••
•• هاشم و قمر كانو يعيشون اجمل ايام مع بعض ولكن كانت تلاحظ قمر تغير هاشم دائمآ و قلقه المبالغ فيه و شروده دائمآ و عندما كانت تسألو كان يجاوبها بأن ده بسبب ضغوطات فى الشغل مش اكتر ••
•• يوسف لحد الان معرفش حد بأنه يعرف الحقيقه ولا حسسهم بحاجه و اصبح يهلك نفسه فى عمله اكثر من الاول وهوا يتجاهل ايصآ اتصلات هنا به بقلم مألم فـ أزاى البنت اللى حبها لدرجت العشق تطلع اخته وللاسف مش قادر ينساها ولا يحب غرها كأن قلبه جه عندها و قفل من اي بنت تانيه غرها ••
•• هنا كانت عيشه مابين نا*رين اول نا*ر ابوها اللى كان يعانى من المرض بعد ما تنازل حلتو الصحيه وكل ده مش عارف يواجه لا قمر ولا يوسف و النا*ر الاخره غياب يوسف اللى لا تجف عينها عن البكاء يومآ وهيا مفكره انه حصله حاجه ولا انه يكون معدش بيحبها خلاص ••
•• اما عند حياة فـ بدات رقص فى كبريه يونس فعلآ برغم رفض هيدى ولكن كانت حياة مصممه بهدف معين فى رأسها و بزاد بعد ما نجحت مخطتها بأخذ اوراق مهمه من مكتب يونس و قطعها ووضعها بغرفت زيزي من جعل يونس يغضب بشده و اتخانق من هيدى و كان هيترد زيزي بره لكن وقفت هيدى امامه مابين اضر يونس يتراجع ولكن داخله حقد و غيظ اتجاه زيزي و ده اللى كانت عوزاه حياة بأن الكل يعرف بأن يونس يكره زيزي و يريد التخلص منها لنفاذ مخطتها الجديد ••
•• اما عند داليا و فريد فكانو يستمتعون بأجمل وقت مع بعض فى شرم الشيخ من فسح ل هزار لاشياء اخره لحد ما تحول كل هذا لحب نعم حبو بعض بسرعه كأنهم كانو يعرفو بعض من زمان و مصدقو اتقبلو بعد وقت طويييل ••
•• اما عند لبنى و عمر فـ هم كمان كانو فى عالم ثانى فـ اخيرآ اطلقت لبنى من صلاح و عاشت مرتاحه و بدئت البنات تاخد على الوضع الجديد و مدرستهم الجديده ولكن لسه متقبلوش بـ رامى و رامز اما عمر فكان يسبت ل لبنى بجميع الطرق بأنه يحبها وانه بجد هيعوضها عن حاجات كتيره ••
•• اما ليلى فـ مزالت نيره حبساها فى غرفتها و دائمآ يامن يأتى لها ينظر لشباك ليلى بشوق كبير لها فـ تلك العشاق يعانون من فراق الحب وهم ليس بيدهم شئ ولكن كان فى احد تانى سعيد بفرقهم هذا وهيا الخبيثه منه بعد ما بعدت رساله ل نيره بأن يوجد علاقه مابين ليلى و يامن عشان كدا عملت كدا نيره ••
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
توقفت سيارة "فريد" امام عمارة "رجاء" فتنهدة "داليا" ونظرت ل "فريد" وقالت = كنت مصمم توصلنى لحد بتنا و اديك عملتها برغم انك من القاهره...ودلوقتى حان وقت الوداع
"فريد" بابتسامه = برغم انهم كانو اسبوعيين ولكن كانو اسعد اسبوعيين فى حياتى...رجعونى ايام كنت نستها من زمان...عارفه انى بحبك صح
مسكت "داليا" اديه وقالت = عارفه...لو مكنتش عارفه و متأكده انك بتحبنى بجد مكنتش عطيتك اغلا حاجه عند اي بنت يا "فريد"
ضمها "فريد" بعشق وقال = اوعدك انك مش هتندمى على اللى حصل مابنا فى شرم الشيخ...وهما يوم او اتنين و هجيب علتى وطلب اديكى من طنط "رجاء"
"داليا" بابتسامة عشق = انا بحبك اوى يا "فريد" ومستنيه اليوم ده على نا*ر
"فريد" بحب = ونا كمان يا قلبى هاااااح يلا بقا على بتكم بدل ما والله اخدك على اي فندق من هنا و نكمل اليوم سوا
ضربته "داليا" بخفه على كتفه وقالت = قليل الادب... لكن بحبك...معسلامه يا حبيبى
وتركته داليا و نزلت واخءت حقيبتها و ودعت فريد و دخلت العماله و ممشاش فريد إلا لما داليا طلعت العماره الاول و بعدين رحل فى طريقه للقاهره اما داليا فـ دخلت للمنزل ليجرو عليها فاطمه و كارما بسعاده )...
= خلتووووو
ضمتهم "داليا" بحب وقالت = حبايب خلتو و روح قلب خلتو...امال جدتكم فين و ممتكم فين يا بنات
خرجت "رجاء" من غرفتها وقالت = انا اهو يا ضى عيونى الحمدالله على سلامتك يا قلب امك
ذهبت "داليا" وضمت والدتها بحب و باست اديها وقالت = الله يسلمك يا حببتى...عامله ايه يا ست الكل...امال فين البت "لبنى" انهارده الجمعه يعنى و اكيد معندهاش شغل يوم الجمعه
"رجاء" بتنهيده = لا يا قلبى مش فى الشغل دى عند اختك "نيره" ربنا يهديها
"داليا" بقلق = ليه فيه ايه؟
"رجاء" بتعب = اختك دى انا تعبت معاها...بقلها ييجى اسبوعيين حبسه بنتها "ليلى" ومش عوزه تخرجها من اوضتها ولا بتسمع ليا ولا لجزها ولا لاختك...ربنا يهديها يارب
نظرت "داليا" لساعت يدها لتلقاها الساعه 10 مسائآ فقامت و اخذت حقيبت يدها و قالت = "كارما" دخلى شنطت هدومى فى اوضى يا حببتى ونا ريحه ل "نيره" يا ماما ونا هعرف ازاى اخليها تخرج "ليلى" من اوضتها
"رجاء" = يابنتى انتى لسه رجعه من السفر روحى ارتاحى وبكره روحى ليها
"داليا" = لا يا حببتى اروح احسن انهارده الامتحنات قربت و "نيره" كدا بتسطعبت
وخرجت داليا و نزلت للجراچ و ركبت عربيتها و تحركت نحو منزل عماد بضيق شديد )...
.. فى منزل عمر ..
كان يجلس عمر بشرود فى الحديقه وهوا ينظر للسماء بسرحان فـ كان رامز ماشى وهوا حاطت الهندفريه فى اذنه ليرا والده جالس هكذا فذهب له)...
وقال = مالك يا بوب قاعد كدا ليه سرحان...ليكون بتحب يا "عمووور"
اعتدل "عمر" فى قعدته وقال = انت ياض بتنسى انى ابوك مش صحبك
جلس "رامز" جانبه وقال = ومين قالك اننه بنتعامل مع بعض يا بوب كأب و ابنه...احنا اتنين صحاب وبس فـ يلا احكيلى يا بوب بتحب جديد ولا ايه؟
ضحك "عمر" بشده وقال = يااااه على سخريت القدر يا جدعان...هااااح ايوا يا سيدى بحب
"رامز" بغمزه = السكرتيره الجديده مش كدا 😉
"عمر" برفع حاجب = الله الله ده انت شكلك متابع يا استاذ "رامز"
"رامز" بضحك = الله مش ابويا يا جدع 🤣...يلا يلا احكى يا بوب...هيا 😉
"عمر" بتنهيده = ايوا هيا ياسيدى
"رامز" بهدوء = انسانه كويسه يعنى و طيبه و جدعه و اد بأنها تكون فى يوم زوجة المحامى "عمر" بجلالت ادره
"رامز" بمزاح = خلاص مستنى ايه ما تتجوزها ياعم انت و بلاش امور المرهقين دول...طب احنا عيال ولسه العمر قدمنا طويل نحب و نتجوز و نفارق و نرجع لكن انت خلاص معدش ليك حياة لتفكر اذا كنت بتحبها او لا فـ روح و قرب المسافات و اتجوزها و ملكش دعوه بينا...احنا خلاص كبرنا و بقينا رجاله و كمان شويه كل واحد فينا هيشوف حياته و هنسافر لنكمل تعلمنا بره و مش هنفضى نفكر فيكم اصلآ هههههههههه
ضحك "عمر" وقال = تصدق يالا ان كلامك موزون... لكن يا ناصح هيا كمان عندها بنتين وغير كدا انها كانت متجوزه و لسه مطلقه من اسبوع يعنى لسه عن ما تخلص شهور عدتها ييجى تالت اسبيع إلا اسبوع
"رامز" بتفكير = يبقا فاتحهها فى الموضوع و ادقتم ليها و استغل التالت اسبيع دول بأنه تتقرب منها اكتر هيا و بنتها و لو عوزه تغيرات فى الفلا هنا...زى ميكون فترت خطوبه...تعارف يعنى يا بوب 😉
ابتسم "عمر" بحنان وقال = تصدق ياض يا "رامز" اقنعتنى...خلاص بكره هكلمها فى الموضوع و هشفها كدا...ادعيلى يابنى 🤣
وقام "عمر" وتركه فقال "رامز" بمرح = الله معاك يا ابى العزيز...بس يارب متجبش لينا مسخوض تانى...كفايه الجزمه اللى اسمه "رامى" واللى هيجدو فى حيتنا
جه "رامى" وقال = انت بتجيب فى سرتى ليه دلوقتي
"رامز" بغيظ = مش هتبطل الطبع اللى فيك ده يا جزمه انت...كنت بتتجسس علينا ليه
"رامى" بضيق = ولا بتجسس ولا حاجه تنااا سمعتكم بالصدفه...بس قولى ايه الكلام اللى انت بتقولو لبابا ده حب ايه و جواز ايه و بعدين وانت موافق عادى كدا ان تيجى وحده تانيه مكان ماما
"رامز" بعقل = وانت مضايق ليه يا "رامى" ماما خلاص ما*تت من زمان و من سعتها و بابا عايش عشنا ويوم ما يحب وحده تانيه نقف قصاده...لا كدا انانيه يا "رامى" مننه و بابا ميستهلش نتصرف معاه بانانيه لانه عمره ما تصرف معانا بانانيه يوم فى حياته برغم افعلنا اللى كلها غلط
"رامى" باقتناع = معاك حق...يس قولى فكرك بنتها دول مزز ولا وحشين
نظر "رامز" ل "رامى" بغيظ وقال = ما تحترم نفسك يا مهزق انت...دول هيكونو زى اخوتنا فلازم نحترمهم
هز "رامى" اكتافو وقال = تماموز يا اخوه...تيجى نلعب بلستيشن
"رامز" = يلا بينا بس هنلعب متش
"رامى" بعند = لا مسرعه واللى يكسب فينا يلعب اللى هوا عوزه...خلاص
"رامز" = خلاص
وجره رامى و رامز للداخل ليلعبو بلستيشن )...
.. فى القاهره ..
.. فى فلا يونس ..
دخلت "حياة" للفلا بتعب من يمها الطويل فـ جت "هيدى" عليها بغيظ وقالت = هونتى كل يوم هترجعى يا "حياة" انصاص الليالى
"حياة" بتعب = لما اخلص نمرتى يا اخه...هوا جوزك مقلكيش انى بتعب اوى فى الكبريه
"هيدى" بضيق = يعنى انتى قل الشغل فى عينك و ملقتيش إلا الكبريه تشتغلى فيه يا "حياة" و مع مين مع "يونس" يا "حياة"...انتى مش عارفه هوا عاوز منك ايه بالضبط
"حياة" بحده = عارفه و متأكده...لكن متخفيش عليا يا حببتى ميبقاش شعرى ده على مر*ه لو عرف يلمس شعرايه بس منى ونا مستعده اعمل عاها مستديمه تانيه...ولكن هتكون بنهيا
"هيدى" بسخريه = هه كلام...انتى متعرفيش "يونس" ادى يا "حياة" وكل اللى عوزاه منك يا حببتى انك تخدى بالك منه...انا خايفه عليكى
"حياة" بتجاهل = خافى على نفسك انتى يا حببتى... اما انا عارفه اشكمو كويس جدآ...يلا تصبحى على خير لانى تعبانه طول النهار
وتركتها حياة و طلعت لغرفتها فتنهدت هيدى بتعب شديد من عند حياة لتتفاجأ من يجرها من شعرها لغرفت نومها و رماها على الاريكه بغضب شديد)...
وقال = انا مش عارف اعمل فيكى ايه...اقطعلك لسانك ده عشان تبطلى تخرجى كلامك اللى بيزعجنى ده ولا اكسر عضامك و اقعدك على كرسى جنب امك المشـ*ـلوله ده
"هيدى" بدموع = حرام عليك اللى انت بتعمله فيا ده... انت بتعمل كدا ليه...طب انا خلاص دمرتنى و خلاص بقيت عيشه لبنتى و امى وبس..عاوز ايه بقا من "حياة" ما تسبها فى حلها و كفايه اللى حصل ليها بسبب امى
"يونس" بسخريه = ههه طلمه خيفه عليها اوى كدا...ليه جبتيها هنا من الاول و انتى عرفه انى بمو*ت فيها واه ياى "هيدى" بحب "حياة" وهتجوزها بس بعد ماخد منها كل اللى انا عوزه الاول هه اعاين البضاعه يعنى هههههههههه
"هيدى" بكراهيه = انت مجنون و مريض نفسى ونا بكرهك بكرهك يا "يونس"
شدها "يونس" من شعرها و رماها على الفراش و خلع قميصه و رماه على الارض وقال = هه ميهمنيش اذا كنتى بتحبينى او لا يا قلبى...المهم مضيعيش عليا للتى
ومزق يونس ملابسها بقسوه ووووو اخذها بالغصب للعالم الخاص بهم و هيدى تبكى بشده )...
.. فى غرفت حياة ..
كانت حياة نائمه على فرشها بتعب لتستمع إلى صوت صريخ مكتوم فخرجت من غرفتها بتعجب لتتفاجأ بـ ايمى جيه جرى عليها و ضمتها بخوف و دموع )...
فقالت "حياة" بصدمه = فيه ايه يا "ايمى" بتعيطى ليه كدا و مين اللى بيصوت كدا
"ايمى" بدموع = دى ماما اكيد بابا بيضربها...ديمآ بسمع صوت صرخها من اوضت نمهم...هوا ليه بيضرب ماما دايمآ كدا يا طنط 😭
تنهدة "حياة" ودققت فى الصوت لتنظر ل "ايمى" بتوتر وحرج وقالت = ولا بيضربها ولا حاجه يا قلبى ديييي ماما كانت تعبانه حابه واااااااا هتلقيها...احم مش مهم المهم انتى ايه مصحيكى لحد دلوقتي
"ايمى" مسحت دمعها بكفت اديها وقالت = مش جاي ليا نوم وانتى كمان مش جاي ليكى نوم يا طنط
"حياة" بحنان = لا همو*ت ونام...لكن ممكن اقعد معاكى شويه صغننين نتفرج على فلم
"ايمى" بسعاده = بجد طيب تعالى نتفرج فى اوضى ونا هعمل فشار و عصاير
اومأت حياة لها فنزلت ايمى للمطبخ مابين بدلت حياة ملابسها و ذهبت لغرفت ايمى فـ هيا طول الفتره اللى فاتت دى وهيا تعلقت بـ ايمى اللى اعتبرتها مثل بنتها فلحظت حياة ان اللاب توب بتاع ايمى مفتوح فجت تقفلو ولكنها لحظت الشات اللى يمتلأ بكليمات الحب لتتفاجأ بـ من تتحدث ايمى معاه )...
فقالت بصدمه = مستحيل هيا البنت دى بتحب واحد اكبر من ابوها...يخربيتك يا "ايمى"
دخلت "ايمى" للغرفه وهيا تحمل طبق فشار و عصير وقالت = انا جييييت
"حياة" بهدوء = "ايمى" سيبى الحاجات دى عندك على التربيزه و تعالى كدا
اومأت لها ايمى بتوتر شديد لما شافت اللاب توب مزال مفتوح فوضعت الحاجات على التربيزه وذهبت لحياة فمسكت حياة اديها و جلسو على ضرف الفراش )...
وقالت = قوليلى يا "ايمى" انتى بتحبى الراجل اللى بتتكلمى معاه فى الشات ده
هزة "ايمى" رأسها بتوتر فقالت "حياة" بحكمه = ازاى يا حببتى ده باين عليه انسان كبير و شكلو بيتسلا
"ايمى" بسرعه = "رعد" مش كبير يا طنط..."رعد" عنده 31 سنه ونا عندى 19 سنه...همااااا 12 فرق مابنا بس
"حياة" برفع حاجب = بسسسس والله...قوليلين خالص تصدقى...انتى هبله يابت وليه تحبى واحد اكبر منك بـ 12 سنه اصلآ وانتى لسه فى زهرة شبابك و ممكن تحبى شاب تانى من نفس سنك و احسن منه
"ايمى" بدموع = انا بحب "اسر" اوى اوى يا طنط "حياة"...شفت فيه حنان و طيبه مشفتهمش فى ابويا حسسنى انى بنت بجد و استحق كل شئ حلو
"حياة" بتنهيده = يا حببتى اي واحد كبير فى السن بيتسلا ببنات الناس هيحسسها انها ملكه مدوجه...هيا كدا البديات جميله لدرجت الخيال...لكن الاهم فى النهايه و مافيش نهايه مافهومه للعلاقه دى...انتى 19 سنه لسه يعنى لسه قدامك عمر فى الدنيا هتعشيه بـ حلوه و مره و مشكلتك مع ابوكى مسيرك هتخلصى منها لما تحبى شاب تانى و تتجوزى زى اي بنت و تبنى حياه جديدة خاصه بيكى انتى وجوزك...لكن اللى اسمه "اسر" ده فى منتصف حياته و عاوز يتسلا شويه بأي بنت هبله زيك عيله و محتاجه الاهتمام والحب...واكيد بقا متجوز و بيحكيلك ان مراته مأهملاه و مطلعه عينه
"ايمى" باختناق = لا "اسر" مش متجوز و مقطوع من شجره ملوش إلا اخت كان ليها الاب و الام و الاخ لحد ما اتجوزت و سفرت و من سعتها وهوا عايش لوحده شغال مهندس معمار فى مكتب هندسه كبير قريب من هنا
"حياة" برفع حاجب = قريب من هنااا امممم يعنى مش شات مابنكم بس...لا واكيد فيه خروجات و فسحو الكلام ده...طيب يا "ايمى" انتى لازم تقطعى علاقتك بالانسان ده لانه بيتسلا بيكى ولا بيحبك ولا هيتجوزك
ضربت "ايمى" على وشها بدموع وصدمه وقالت = مش هيتجوزنى 😰
نظرت "حياة" ل "ايمى" بشك وقالت = مالك اتصدمتى كدا ليه...هوا فيه حاجه تانيه مابينك انتى و الافندى ده
هزت ايمى رأسها بهستريه وقامت بسرعه وقفلت الباب بالمفتاح وقتربت من حياة بخوف و دموع مغرقه وجهها مابين زاد قلق حياة عندما شافت ايمى بالحاله دى )...
فقالت = مالك يا "ايمى"...بتعيطى كدا ليه...هوا ايه اللى حصل مابنكم بالظبط...انطقى
"ايمى" بدموع = أأيوا...أأنا ح حامل...ب بس ار ارجوكى ب بلاش تقولى ل ماما او ل بابا لان لان ممكن اروح فيها...أأنا خايفه اوى اوى أهئ أهئ 😭😭
نظرت حياة لايمى بزهول فزاد بكاء ايمى بانهيار فـ معرفتش حياة تعمل حاجه غير انها اخدت ايمى فى حضنها وهيا مصدومه بشده و ايمى تبكى بحرقه فى حضن حياة )...
.. فى استديو ليان ..
كانت "ليان" بتسجل فى الاستدير بتركيز ففجأه دخل "اركان" للاستديو وقال = ياترا المغنيه المشهوره "ليان" فاضيه
"ليان" بابتسامه = حته لو مكنتش فاضيه افضيلك نفسى يا حضرت الظابط...بس قولى ايه سر الظياره الكريمه دى
اقترب "اركان" منها وقال = قولت اكسب سواب فى بنت عمى و جيت اشوفك و جبتلك معايا شورمه و كولا و شبسى 😉
"ليان" بلهفه = بجد...انا قولت انك احسن واحد فى العيله دى والله
"اركان" برفع حاجب = والله بردو
"ليان" بتصنع البرائه = اه والله...ايه مش مصدقنى ولا ايه؟
"اركان" بسخريه = خااالص
"ليان" بجوع = خلاص هات الاكل وبعدين صدق برحتك يا "ريكو"
"اركان" بغيظ = طب كلمه قولتى الدلع السخيف ده مش هديلك حاجه
"ليان" بصدمه = لا هات الاكل...هااات
جره اركان و فضلت ليان تجرى وراه وهيا بتحاول تاخد الاكل منه وهم يضحكون بشده على الجنون اللى بيعملوه ده )...
( نسيب المجانين دول شويه و نروح للمجنين التنيين 🤪😂😂 )
.. فى فلا الدمنهورى ..
كانت ملك جالسه مع نادر كلعاده بيتفرجو على التلفزيون سوا بملل شديد وهم يأكلون اللب ففجأه جت لحظه رومنسيه فى الفلم و البطل بيبوس البطله فمخدتش بلها ملك ان نادر بيتابع معاها الفلم وفضلت مركزه بهيام بتلك اللحظه مع قرة عينها فكان نادر يتابعها بنص ابتسامه كدا وهوا يرا لمعان اعينها بهيام بتلك الاعين الرائعه )...
فقال = ايه عجباكى اللقته دى
فتحت "ملك" اعينها بصدمه و حرج وراحت قفلت التلفزيون بسرعه وقالت = لا خالص دى دى قلت ادب
"نادر" برفع حاجب = لا والله 🤨
"ملك" بكسوف = اه...احم الوقت اتأخر من رأيي تقةم ترتاح بقا لان انا كمان عوزه ارتاح
وسعدت ملك نادر بالاسترخاء على فراشه فاستغل نادر الفرصه وكان يقصد التقرب منها فـ غضته ملك و فجأه جه اعينها فى اعين نادر اللى كان ينظر لاعينها جامد فارتبكت ملك بشده و ابتعدت بسرعه عنه )...
وقالت = تصـ تصبح على خير
وجت تمشى راح مسك "نادر" اديها وقال = تصبح على خير بس من غير حاجه تانيه يا دكترتى
"ملك" بتوتر = زى ايه مثلآ؟
لف نادر وجهو فابتسمت ملك بارتباك شديد و كسوف وقتربت منه و طبعت قبله على خده و خرجت من الغرفه بسرعه وهيا حطه اديها على قلبها بسعاده فنزلت بسرعه من على الدرج وهيا تشعر بانها طيره ومش لمسه الارض بقدميها ففجأه خبطت بدون اصد بساندى اللى كانت ذاهبه إلى غرفتها )...
فقالت بغضب