أخر الاخبار

رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل الثاني والعشرون22بقلم زهرة الندي

 رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل الثاني والعشرون22بقلم زهرة الندي


كان يامن بيدور على ليلى فى كل مكان فى الكليه بقلق عليها بسبب انعا بقلها كام يوم مش بترد عليه ولا بتيجى الجامعه فاخيرآ شاف منه ماشيه فذهب لها بسرعه )... 

وقال = "منه"..."منه" 

"منه" بهيام = ايه يا "يامن" كنت عوزنى فى حاجه 

"يامن" بلهفه = قوليلى هيااا فين "ليلى"...يعنى هيا كويسه بقلها يومين مش بشفها فى الكليه 

"منه" برفع حاجب = "ليلى"...لا معرفش حاجه عنها عن اذنك 

وتركته" منه" وذهبت فقال "يامن" بتعجب = هيا مالها دى و ياترا "ليلى" فين و عامله ايه و ياترا كويسه ولا لا طب اطمن عليها ازاى ياربى وهيا لا بتيجى الجامعه ولا بترد عليا ولا حته بتنزل تمشى الكـ*ـلب كاعدتها...طب اروح ليها البيت اطمن عليها...شكل مافيش إلا الحل ده لازم اطمن عليها و اطمن قلبى انها بخير 

ومشى "يامن" بتصميم نفاذ ما يفكر به فكانت "منه" تتابعه من بعيد فقالت بشر = بقا واقع لششتك فى ست "ليلى" يا "يامن" ونا اللى عملت اللالى لاوقعك فى حبى ومعرفتش و تيجى "ليلى" تاخدك منى لا مش هسمحلها تاخدك منى انت بتاعى انا يا "يامن" ومش هسمح ليها دختك منى...ونا عارفه ازاى اوقف المهزله دى 

واخرجت منه هاتفها من حقيبتها لتكتب رساله نصيه وبعدتها إلى احد الارقام المحفوظه فى هاتفها وتنهدة براحه وهيا تبتسم بخبث )... 

.. فى شرم الشيخ .. 

كانت داليا تجلس فى الكافيه مع بعض من الاطباء زمايلها ثم استأذنت منهم لذهبها إلى الحمام و فى طرقها خبطت بدون اصد فى احد )... 

فقالت باسف = بجد سورى...يووه هونتا تانى 

"فريد" بضحك = ده انا ربنا بيحبنى بقا 

"داليا" برفع حاجب = لا والله...وبعدين هونتا مقيم فى الفندق ده كمان ولا ايه

حط "فريد" اديه فى جيوب بنطلونو وقال = اصراحه لأ...لكن جيت اقابل وفد مهم لشركتنا هنا فى الكافيه... بس ممكن عادى انفض له دلوقتي و اعزمك على الفطار يا جميل لو عاوزه 

"داليا" ببرود = فى الاول بجد اسلوبك البيئه ده مش لايق على البدله اللى لابسها وعلى دور الچان اللى عيشه ده وبعدين ياسيدى شكرآ انا خلاص فطرت و شربت قهوتى لانى متأكده انك هتقولى طب اعزمك على قهوا فـ بنهى الحوار ده وياريت توسع عشان مش فضيالك 

وسع "فريد" لها الطريق فتركته "داليا" ومشت فقالت بتلذذ = اففف يخربيت جمالك يا شيخه 

وذهب "فريد" للوفد ومد له اديه بترحاب وقال بعمليه = اهلآ وسهلآ بيك يا استاذ "ادورد"...انا بكون "فريد سيف الدين" مسؤول العلاقات العامه لشركت الدمنهورى و جيت اقابل حضرتك نيابتن عن مدراء الشركه لظروف خاصه عندهم

الوفد = اهليآ وسهليآ بيك استاذ "فريد" كتير حكونى عن كفائت حضرتك و زوقك و رقيك فى الحديث و اتمنه ان تلك الصفقه تمر على خير و نقدر نتفهم 

"فريد" بابتسامه = اكيد طبعآ و بتمنه ترتاح فى العمل معانا حضرتك و نتفق سوا 

الوفد = بيسير حبيبى ولوو

وانتمج فريد بالحديث مع الوفد بعمليه و جديه فى الحديث فكانت داليا مركزه معاه منذ ما جلس باعجاب شديد بشخصية فريد برغم رخمته ولكنو يملك وسامه وجذبيه ليس لها مثيل غير شكلو الرجولى وطرقته فى الحديث الذى لفتت نظرها له ولا اردين كانت مركزه معاه اوى )... 

احد الدكتره = والله المئتمر ده فيه خير لينا...اهو الواحد يخرج شويه من جو العينين و الكشفات و نستجم شويه كدا 

دكتوره اخره = ههههههه يابنى وانت بتتعب فى ايه...ده انت دكتور تجميل يعنى اخرك شت و نفخ و بوتكس و هكذا ولا ايه يا دكتوره "داليا"...دكتوره "داليا" 

فاقت "داليا" وقالت = هااا ايه كنتى بتقولى حاجه يا دكتوره "نوال" 

دكتور اخر = لاااا ده شكل دكتوره "داليا" مش معانا خالص...مين واخد عقلك يا دكتوره 

"داليا" بحرج = ولا حاجه يا دكتر...لكن شكلى منمتش شويه فـ حاسه انى همو*ت و انام حرفيآ 

دكتوره "نوال" = مين سمعك...انا كمان همو*ت ونام... لكن من كتر ماهى البلد جميله مخليانى مش عوزه اضيع ثانيه فى النوم و عوزه اروح مكان مكان هنا 

"داليا" بحماس = ونا معاكى طبعآ 😂

"نوال" بضحك = اكيد يا قلبى ههههههههه 

ضحكت داليا على ضحك نوال وهم ينتمجون بالحديث فرفع فريد اعينه وهوا يبتسم ابتسامه زو معانى كثيره وهوا ينظر لتلك الجميله بابتسامه مرسومه على شفتاه وهوا مركز مع غمزتها اللى سحروه )... 

.. فى القاهره .. 
.. فى فلا الدمنهورى .. 

كان نادر جالس كاعدو امام شرفت غرفته فدخلت ملك للغرفه و خبطت على الباب ولسه هتتكلم )... 

لتتفاجأ بـ نادر يقول = خشى يا "ملك" 

"ملك" بتعجب = عرفت منين ان انا؟ 

لف لها "نادر" بالكرسى وقال = اولآ عشان انا حافظ كل دخله لحد هنا و الاغلبيه مش بيخبطو فـ طبعآ هعرفك من خبطت ايدك...ثانيآ و ده الاهم ريحت برفانك مميزه جدآ و عرفت اميزها من و انتى على السلم...هااا بنتى عمى طلعالى ليه بقا...لتكونى عوزانى اعزفلك تانى 

"ملك" بكسوف = لا مش كدا...انا بس طلعت اطمن عليك و اتعرف على ابن عمتى 

"نادر" بابتسامه جذابه = بس كدا...ده انتى تأمرى يا باشدكتوره "ملك" هههههههه

ابتسمت له "ملك" وقالت وهيا تنظر للغرفه = وااااااو اوضك جميله اوى و مختلفه عن باقى الاوض فى القصر...ممكن اتفرج عليها ولا فيها ازعاج 

"نادر" بابتسامه = ولا تزعاج ولا حاجه...اتفرجى براحتك وولا كأنى موجود فى الاوضه...لكن بلاش فوضه ولا نق...تمااام 😂

"ملك" بضحك = تمااااام يا باشدكتوره 😂

نظر لها نادر بنص عين فضحكت ملك بشده وهيا بتتفرج على الغرفه باعجاب شديد من الاثاث الانيق اللى فيها و اللوح و العفش البسيط و الراقى يدى طبع لرقي صاحب الغرفه فـ و ملك بتتفرج على الغرفه لفت نظرها كيس الادويه اللى على الطاوله الصغيره فدققت ملك بصدمه فى الكيس لتكتشف انه نفس الكيس اللى كان مع ساندى و اللى بدلت كل الادويه اللى فيه فـ بسرعه استغلت ملك انشغال نادر و اخذت علبه من علب الادويه اللى فى الكيس و خبتها فى ملابسها ولفت ل نادر بارتباك )... 

وقالت = اوضك جميله اوى اوى

"نادر" بابتسامه = عيونك هيا اللى حلوين عشان كدا شايفه كل حاجه حلوه 

ابتسمت "ملك" بكسوف وقالت بتوتر = صح قولى هيااا الادويه دى بتاعت ايه 

"نادر" بمزاح = ايه يا دكتوره انتى عينتينى حالتك ولا ايه؟ 

"ملك" بارتباك = لا خالص والله...بس استغربت وجدها مش اكتر 

"نادر" بابتسامه = تمام ياستى...الادويه دى اخر امل للعيله بأنى اقف على رجلى من تانى مجرد انشطه و اغزيه غير العلاج الفزيائى مش ادرين يستسلمو لفكرت انى مشلو*ل ومعدش فيه امل لعلاجى  

"ملك" برفع حاجب = ايه كل اليأس ده ياعم...كل مدا العلاج بيزيد تضور ومافيش حاجه اسمها مستحيل او صعب...طول ما الانسان عنده امل بأنه يقدر يعمل حاجه هيقدر وهيسعى و النجاح او الفشل ده قدرت واحد احد وربنا اكيد رايد لعباده الصالح دايمآ...وفى الحلتين مش لازم تيأس ولا تستسلم للكرسى اللى انت قاعد عليه ده لانك باستسلامك ده هضيع منك متع كتيره فى الدنيا لازم تعشها بجننها و بهبلها ولا انت شايف حاجه تانيه يا دكتور 

"نادر" بابتسامه عريضه = صح يا دكتوره هههههههه تعرفى اول مره حد يكلمنى فالموضوع ده ومكنش مدايئ او متعصب...شكل الشفا هييجى على ايدك يا بنت عمى 

"ملك" بثقه = قول يارب ولو فعلآ متأكد ان الشفا هييجى على ايدى يا اابن عمتى...سبلى نفسك خالص ونشوف هقدر أقومك من على الكرسى ده ولا لأ 

"نادر" بضحك = ههههههههههه شكلك واثقه اوى من نفسك... تعرفى انك شبه طنط اوى...كانت طيبه و شجاعه زيك...بعد ما امى ما*تت وهيا كانت جنبى و مسبتنيش كانت بتعوضنى عن مو*ت ماما و خيا*نت الراجل اللى اسمه ابويا لامى و تسبب فى مو*تها 

"ملك" بابتسامه خفيفه = اي حد هنا بيجيب سيرت امى بيجبها بالخير...لكن الواقع عكس كدا...الواقع ان الست دى رمتنا قدام الملجأ ومشت واحد دلوقتى محدش يعرفلها مكان كأنها فص ملك و داب او تكون ما*تت 

"نادر" = الواقع دايمآ حققته مش معروفه يا "ملك"... واكيد سبب اختفاء طنط" حياة" دى حاجه كبيره اكبر ما نتخيل...لان الست اللى عشا معاها ييجى 6 شهور تأكدلينا انها عمرها متكون انسانه وحشه...انتى متعرفيش كانت امك عامله ازاى و اصراحه ولا احنا... كانت مجرد معالجه فزيائيه ل جدتى و فجأه بقت اقرب انسانه للكل وبدل ما كانت غريبه عن العيله بقت فى لحظات ضرف من العيله لدرجت انها لما تتوجع من تعب الحمل كان الكل يجرى عليها بخوف...بس بردو كان حملها سر صعب عل الكل حالو...طفله 18 سنه حامل فى توأم ولا ليه عيله ولا معروف لها جوز ودايمآ كانت شيله الهم و حزينه برغم تهربها بابتسامه او تهزر لكن العيون عمرها ما تنكر اللى جواها...اللى عاوز اقوله ليكى من ده كلو يا "ملك" ان بلاش تظلمى امك و خليكى صابره انتى و "ليان" لحد ما الحقيقه تظهر ليكم وااا مدققيش فى كلام مدام "ساندى"...هه لان مافيش ادها بتكره امك وكل اللى عوزاه تخلص من سرتها و منكم

"ملك" باستغراب = مالك متأكد كدا من كلامك ده؟ 

"نادر" بضيق = محدش عارف الخبيثه دى ادى...دى شطانه فى صورة بنى ادم عشان كدا بحظرك منها يا "ملك"...بلاش تثقى فيها ولا تستأمنيها على حاجه ولا تثقى فى قناع البرائه اللى عملاه دم...ممكن 

"ملك" بابتسامه = ممكن بس بشرط...انك تسمع كلامى انت كمان و مترفضش ليا اي طلب...تمام 

"نادر" بابتسامه = تمام يا باشدكتوره هههههه

ضحكت ملك على ضحك نادر وهيا عماله تفكر فى سر الادويه دى وايه اللى ورا تلك السيده ياترا؟؟؟ 

.. فى الامس ..
.. وخصوصآ فى فلا ياسين ..

كان ياسين يجلس فى غرفته المظلمه على الارض وهوا ينفخ دخان سيجا*ر بقو*ه و كلام ساندى يتردد فى اذنه فـ حقآ مرام وافقت على زوجها من حسن حقآ مرام معدتش بتحبه للدرجاتى هوا انخدع فيها )... 

فقال بغضب = بقا عوزه تتجوزيه يا "مرام"...وحياتك عندى لاوريكى وش "ياسين" التانى يا "مرام"...اللى هينهيكى للابد...انتقامى بقا معاكى انتى يا بنت الدمنهورى 😠😠

خبط باب الغرفه فجأه فقال بعصبيه = فيييه اييه مش قولت محدش يزعجنى يا بها*يم 

الخادم باحضرام = "مرام الدمنهورى" منتظره حضرتك فى الحديقه يا "ياسين" بيه 

"ياسين" بصدمه = "مرام" تحت...طيب طيب روح ونا جاي اهو 

وقام ياسين و بدل ملابسه الذى كانت تمتلأ برائحت الدخان و نزل ل مرام اللى كانت تتوقف فى الحديقه تنتظر ياسين ليلفت نظرها شكل الحديقه الرائع الذى يمتلأ بالورود بمختلف انوعها و اشكلها بشكل رائع ففضلت تنظر للورود بتركيز فهيا تاخذ ألهمها من شكل الورود عندما تريد تصمم تصميم فنظرت خلفها بسرعه لطرا اذا كان ياسين جه او لا و اخرجت التبلت بتعها و فضلت ترسم تصميم بكل ابداع وهيا تنظر للورود بتركيز شديد لدرجت انها ملحظتش مجيئ ياسين اللى اقترب منها بتعجب ووقف خلفها ونظر للذى تفعله بانبهار من رسمتها فابتسم رغم عنه على تلك المجنونه المبدعه فى مجلها )... 

فقال فجأه = بتعملى ايه؟ 

لفت "مرام" بخضه و احراج وقالت = احم سورى بس شكل الورد بيعتينى ألهام فـ جت فى راسى دزاين فستان و قولت ارسمه قبل ما انساه 

"ياسين" بانبهار = بس حلو على فكره...طول عمرك مبدعه ( ثم نظر ياسين لوجهها بندم وكمل ) عامله ايه دلوقتي؟ 

"مرام" بابتسامة رضا = الحمدلله جت سلييمه...انت قولى عامل ايه...كنت المفرود اجي اظورك من زمان... لكن من ساعت الحر*يق ونا مش عارفه اخرج بمنظر وشى ده...لكن الحمدلله 

"ياسين" بندم يأكل قلبه = ولا يهمك كدا كدا كنت بطمن عليكى من استاذ "عاصى" وكتر خيره مسبنيش من ساعت ما خرجت من المستشفى...ربنا يخليهولك 

"مرام" بابتسامه = يارب...ويخليلك اونكل "حجازى"... انا كنت حابه اشكرك لانقاذك ليا...بجد من غيرك كان فادى ميـ....!!! 

مسبهاش "ياسين" تكمل الجمله فحط ايده على شفا*يفها وقال = بلاش تقوليها...الحمدلله انك خرجتى منها وخلاص  

ارتعشت شفا*يف مرام بتوتر تحت يد ياسين وهيا تنظر للخوف اللى فى اعينه عليها بحيره و تعب من تفسير تاك الشخص فشال ياسين ايده من على شفا*يفها وهوا ينظر لاعينها مباشردآ ثم نقل بنظره لشفا*يفها و تذكر قبلته لها فى المكتب وفى غرفتها وعندما جائت فكره فى رأسه ان فيه غيره هيملك مكانه فى قلب مرام لا ارادين اقترب منها و تملك شفا*يفها بتملك و مرام بتحاول تبعده بصدمه فضمها ياسين جامد وهوا يشـ*ـل حركتها وهوا يتملكها بعشق مجنون لعدى وقت عليهم واخيرآ بعدها ياسين عنه قليلآ وهوا مزال ضاممها لينظر بتلذذ لشفتـ*ـيها المتورمه بشده ولوجه مرام اللى محمر مثل الد*م من شدت خجلها فبعدته مرام عنها بغضب و جت تمشى بدموع من شدت خجلها و غضبها منه )... 

ليقول "ياسين" بصوت عالى = بتهربى ليه...ولا مضيقه ان انا اللى بوستك مش الاستاذ "حسن"

لفت له "مرام" بصدمه وقالت = لا انت ولا هوا ليكو الحق تلعبو بيا يا محضرم انت...ولولا ان اديها مجروحه كان فاتى دلوقتي ضرباك قلم جامد على قلت ادبك دى 

ضحك "ياسين" بسخريه وقال = ههههههههههه...انتى متقدريش تعملى كدا يا "مرام"...لانك عوزانى زى منا عوزك ويمكن اكتر

"مرام" بغضب = اخرص خالص يا "ياسين" انت فاهم وبعدين التفكير القزر ده عمرى ما فكرت فيه انا...وانت اصلآ مش فى بالى ولا هتكون...خلاص 

"ياسين" بحده = انا مش فى بالك ولا فى قلبك...امال مين فى بالك و فى قلبك يا بنت الدمنهورى..."حسن" صح 

"مرام" بكذب = ايوا "حسن" يا "ياسين" خلاص...وتحمد ربنا انى مش هجبلو سيره باللى انت بتعمله ده لكن لو حولت تانى تقرب منى...هقوله ومش مسؤوله على اللى هيعمله فيك ( ثم مشت خطوتين ورجعت له تانى ) واه جيت اقولك بردو ان المسبقه مش هتتلغى و ان شاء الله هنبدء شغل فى التصاميم من بكر...انا انصرفت فى قماش احسن من اللى راح...تصبح على خير يا مجرد شريك وبس 

وتركته مرام و مشت بسرعه خوفآ عندما لقت نير*ان تخرج من اعين ياسين فربع ياسين يديه بنظرات تمتلأ بالغضب و الغيره و الغل)... 

وقال = بقا كدا يا "مرام"...اوعدك يا قلبى انك هترجعى من السفريه دى مدمره...انا هوريكى يابنت الدمنهورى 

.. فى الاسكندريه .. 
.. وخصوصآ فى منزل عماد .. 

كانت تجلس ليلى فى غرفتها وهيا ضمه قدميها لصدرها بحزن شديد و عينها ورمنين من كتر البكاء لدتخل فجأه نيره للغرفه )... 

وقالت بغضب = ممكن تعرفينى يا محضرمه مين "يامن" ده...وايه اللى مابينك انتى وهوا 

قامت "ليلى" بصدمه وقالت = "ي ي يامن" م مين و وانتى جايبه الكلام ده منين يا ماما 

"نيره" بحده = ميخصكيش...المهم انتى فعلآ بتحبى الولد ده و بتخرجى معاه و بتتقبلو فى الكليمه 

"ليلى" بخوف = ايوا بس....!!!

ضربتها "نيره" بالقلم بعصبيه وقالت = واضح كدا انى معرفتش اربيكى يا قللت الادب...من انهارده مافيش كليه ولا تلفونات و اللى اسمه "يامن" ده تقطعى علاقتك بيه ونا هعرف اربيكى كويس يا بنت بطنى 

واخذت نيره تلفون ليلى و تركت بنتها تبكى بشده و قفلت الباب بالمفتاح و سندت على الباب باختناق شديد وهبا تستمع لبكاء بنتها بكسره )...

وقالت = مستحيل اسيبك تكسر قلبك زى امك يا قلبى...الحب مش حقيقه الحب اكبر كذبه هتعشيها وفى الاخر ييجى واحد ولا له لازمه فى الدنيا يكسر قلبك و يخدعك و يظلمك 

وفضلت نيره تتذكر كل ذكريتها المألمه مع حسام بدموع لتستمع لخبطات على الباب فذهبت فتحت الباب لتتفاجأ بذلك الشاب )...

فقالت = ايوا عاوز حاجه يابنى؟

"يامن" بتوتر = ايواااا انااا زميل انسه "ليلى" فى الكليه و جيت اخد منها ملزمتى لانى نستها معاها و عندنا امتحان مهم بكره 

اول ما ليلى سمعت اسم يامن قامت بسرعه و حطت ودنها على الباب لتيتمع لصوت يامن بدموع وخوف )... 

فقالت "نيره" بشك = انت اسمك ايه؟

"يامن" بتوتر = احم أسمى "يامن" يا طنط 

"نيره" بضيق = اه انت بقا "يامن"...بص بابنى الحركات دى مش عليا انت لو مبعدش عن بنتى هقول لابوها و يعدها هوا يتصرف معاه و لو شفتك هنا تانى ولا حولين بنتى هسمعك كلام مش هيعجبك...تمااااااام 

وقفلت نيره الباب فى وجه يامن اللى نظر للارض بحزن شديد و نزل بكسره فجرت ليلى بسرعه على شباك غرفتها لطرا بدموع يامن وهوا ماشى بحزن شديد وهيا تبكى بحر*قه فرفع يامن اعينه نحو شباك غرفتها لتدخل ليلى بسرعه للغرفه وهيا مستخبيه خلف الستائر بدموع فنزلت دموع يامن قهرن و مشى فجلست ليلى على الارض ببكاء حا*رق و نيره تنظر لها من خرم الباب بدموع على حال بنتها فهيا كانت مكنها فى يوم و تدرى بتلك الكسره اللى فى قلب بنتها ولكن ليس بيدها شئ غير انها تبعد كل ما يأذى بنتها حته لو هتكسر قلب بنتها باديها لتحميها من ذلك الحب الخادع اللى هيكسر ابنتها )...  

.. فى مكتب عمر .. 

لمت لبنى اغردها للرحيل وهيا تشعر بتعب بسيط فى جسدها فخرجت من مكتبها لتتفاجأ عندما تلقا صلاح اممها وهوا ماسك عصايه حديد فى يده )... 

فقال بغضب = انا بتهربى منى و ترفعى عليا اضيت طلاق يا بنت ال*******...ودينى لاشرب من د*مك يا بنت ال*********

ورفع صلاح ايده بالعصايه وووووو...يتبع ⛔😳

بقلم زهرة الندى 🌻🌻
        ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بم بم بم هديه 🎁 يا حلوين بارت كمان اهو يا حلوبن عشان التأخير كل شويه 😘
       ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عشق بلا امل ـ الجزء الثانى ♥♥
حياة العاصى 😍😍
البارت الرابع و الثلاثون 💯💯
زهرة الندى 🌻🌻 

فخرجت من مكتبها لتتفاجأ عندما تلقا صلاح اممها وهوا ماسك عصايه حديد فى يده )... 

فقال بغضب = انا بتهربى منى و ترفعى عليا اضيت طلاق يا بنت ال*******...ودينى لاشرب من د*مك يا بنت ال*********

ورفع صلاح ايده بالعصايه ولسه هينزل بيها على رأس لبنى ليتفاجأ بيد من الحديد مسكت العصايه قبل ما تقترب منها و باليد الاخره نزلت على وجه صلاح ببكس هوا تسبب فى رجوع صلاح كام خطوه للخلف فنظرت لبنى براحه عندما لقت عمر اممها وهوا فارد عضلاته كأنه كالدرع اممها يحميها )...

فقال "صلاح" بغضب = ومين ده كمان...ليكون ده اللى هربتى عشانه يا بنت ال...!!! 

لم يكمل صلاح كلامو لينزل عمر عليها بالضرب العنـ*ـيف ولان برغم كبر سن عمر شويه ولكنو بحتو على جسد رياضى و سرعه من جعل صلاح مش عارف يدافع عن نفسه فجرت بسرعه لبنى عليهم وحولت تبعد عمر بسرعه عن صلاح اللى اصبح وجهو غرقان بالد*م وشبه مغشى عليه )...

فقالت برجاء = بالله عليك يا "عمر" خلاص سيبه كدا ممكن يمو*ت فى ايدك...يا "عمر" خلاص ارجوك سيبه 

ابتعد "عمر" عنه واخيرآ وتركه وهوا شبه مغشى عليه وقال بالهفه = انتى كويسه اذاكى الكـ*ـلب ده 

هزة لبنى رأسها ب لا بصمت وهيا طرا اللهفه و الخوف يملأون اعين عمر بشعور غريب داخلها فتنهدة عمر براحه و طلب البوليس اللى جم و اخدو صلاح و اخذ عمر لبنى ليروحها )... 

فقال بقلق = متأكده انك كويسه...تيجى احسن اخدك للمستشفى 

فجأه شعرة لبنى بضيق تنفس و الدموع تخنقها وهيا تكاد تتنفس وتضع يدها على صدرها باختناق و صدرها يعلو و ينزل )... 

فقالت بهستريه = وقف...وقف العربيه يا "عمر" ارجوك وقفها يا "عمر" بالله 

"عمر" بخوف عليها = حاضر حاضر اهدى بس ونا هوقف اهو 

فعلاً وقف عمر العربيه و ركن على جنب فنزلت لبنى من العربيه وهيا تتنفس الهواء بقو*ه كأن كان نفسها مكتوم واخيرآ اخذت نفس فقترب منها عمر بخوف شديد عليها )...

وقال = "لبنى"..."لبنى" انتى كويسه تيجى اوديكى المستشفى ولا اقولك انا هطلبلك الاسعاف احسن 

لفت له "لبنى" وقالت بدموع = ليه...ليه خايف عليا كدا ليه بتهتم بيا ليه بتساعدنى و جبتلى شغل و ساعت بناتى يدخلو المدرسه ليه يا "عمر" بتعمل كل ده فهمنى لان انا خلاص تعبت من كتر التفكير فى الموضوع 

"عمر" بتنهيده = كل اللى هقولهولك انى حاسس انى مشدتلك اوى يا "لبنى" و الاحساس ده فقدو من زمان من بعد مو*ت المرحومه مراتى...لكن كل اللى عوزه منك انك تثقى فيه ونا والله هكون سند ليكى انتى و البنات و هعوضك على كل حاجه

"لبنى" بحزن = كان نفسى يا "عمر"...لكن حقيقي انا معدش عندى امل فى حاجه خالص و اللى عوزاه دلوقتي انى افوق لبناتى و اخلص من الرابط اللى بيربتنى باللى اسمه "صلاح"...فـ لو عاوز تساعدنى بجد ساعدنى بأنى اخلص من الرابط ده...ممكن 

"عمر" بابتسامه = اكيد 

ابتسمت له لبنى و ركبو العربيه مجددآ و ساق عمر فى طريقه للمنزل رجاء وهم طول الطريق سكتين و النظرات هيا الذى تتحدث كل الذى فى قلوب الاثنين من حيره و تعب و حب و تفكير و حاجات كتيره تتعب ذلك القلب الحائر )...  

.. فى القاهره .. 

كان يوجد حفل بسيط فى احد الفلل الراقيه لاحد رجال الاعمال المشهورين كانت حياة تقف باطلالتها الذى تخطف الانظار من حولها مع هيدى وهيا تنظر لاجواء الحفل بملل شديد مابين كان يونس يناقش بعص الاعمال مع البعض من رجال الاعمال مابين كانت تتجول ايمى مع بعض الفتيات مابين ضيوف الحفل وهم يضحكون و يتحدثون )... 

فنفخت "حياة" بملل فقالت "هيدى" = ايه مالك يابنتى معجبتكيش الحفله ولا ايه

"حياة" بملل = حاجه زى كدا...ما انتى عرفه انى مليش فى الحفلات و اخر حفله حضرتها هه كان مزاد لبيع البنات و كنت اول اللى اتشرو 

نظرت "هيدى" للارض بحزن فقالت "حياة" = فكك متشغليش بالك بيا و استمتعى انتى فى الحفله 

اقترب احد الجرسرينا من حياة بصنيت مشروبات فاخذت حياة كأس لتوقفها هيدى برفض)... 

وقالت = استنى يا "حياة" ده مش عصير ده نبيد وفيه نسبت كحـ*ـل...بلاش احسن تشربيه عشان متسكريش

"جياة" باستبياع = منا عارفه...لكن ليا مزاج اجربه 

ومره وحده شربته حياة على فم واحد و هيدى تنظر لها بصدمه فثوانى و بدء الكحـ*ـل ياخذ مفعوله مع حياة اللى فجأه شعرت بالثوبان و عدم الاتزان فى وقفتها فسندتها هيدى )

وقالت بقلق = انتى كويسه يا "حياة" تحبى نروح 

"حياة" بسكر = لالالا انا كويسه جدنننن ههههههه

"هيدى" بضيق = ما انا قولتلك بلاش تشربى يا "حياة" اديكى سكرتى اهو 

فضلت تضحك حياة بسر و فجأه اشتغلت اغنيه اثرت جدآ فى حياة وكأن الاغنيه تحكى عنها فـ بدون وعى تركت حياة هيدى و توقفت على احد الطاولات و فضلت ترقص على الاغنيه بسكر و الكل يصفق لها باعجاب شديد وهم يأكلونها باعينهم و هيدى تنظر ل حياة بصدمه من اللى بتعمله مابين كان يونس يقف ينظر لجسد حياة بالكامل وهيا ترقص بمهاره بأعين تمتلأ بالرغبه و الشـ*ـهوا و التفكير الشيطانى فـ جت هيدى تذهب لحياة توقفها راح مسكها يونس بمنع وهوا مزال ينظر لحياة نفس النظرات و هيدى تنظر له بضيق شديد فاخيرآ انتهت الاغنيه و صفق الكل بحراره ل حياة اللى نظرت للكل بدوخه شديده وعدم اتزان فذهب لها يونس و مسك اديها و نزلها من على الطاوله فكانت هتقع ولكن لحقها يونس وهوا يضع اديه على خصرها )... 

وقال = مكنتش اتصور انك بترقصى حلو اوى جدآ يا "حياتى"...اول مره اشوف ست مميزه فى كل حاجه 

نزلت "حياة" اديه من على خصرها بغضب وقالت = ونا اول مره اشوف حد سا*فل زيك كدا يا "يونس" 

و فجأه شعرت حياة بالتقيئ فذهبت بسرعه للحمام و هيدى خلفها فدخلت حياة الحمام و استفرغت كل اللى فى بطنها بسبب المشروب اللى شربته )... 

.. نتركهم قليلآ و نذهب لفلا يونس .. 

كان حرس يونس يحرسون جيدآ البوابه الاماميه للفلا مابين فجأه نط شخص للفلا فى السر وكان لا يظهر منه شئ ثوا اعينه فقط فتسلل ذلك الشخص للفلا و دخل من الباب الخدم فى السر و طلع بسرعه من المطبخ على مكتب يونس و فضل ذلك الشخص يقلب فى الاوراق و الملفات و يفتح ادراج المكتب لحد ما لقا اللى هوا عاوزه فخرج من مكتب يونس و ذهب بتسلل لغرفت زيزي و دخلها بتسلل بردو و بعد دقايق خرج من غرفتها و خرج من الفلا كما دخل بالظبط ثم بعد رساله نصيه ل حياة )...

= « يا هانم كلو اللى امرتى بيه اتنفذ بالظبط و بكره يحصل المراد و تسمعى الخبر بث مباشر » 

.. نرجع ل حياة .. 

بعد ما استفرغت كل اللى فى بطنها بدوخه قالت لها "هيدى" بقلق = بصى خليكى هنا لحد ما اجيب ايمى وحاجاتى انا و انتى و هاجى نروح احسن لان شكلك تعبانه خالص 

اومأت لها حياة فذهبت هيدى هيا لتستمع حياة لوصول رساله على هاتفها ففتحت محتوا الرساله بسرعه لتبتسم بتشفى و مسحت الرساله و غسلت وجهها و خرجت من الحمام وهيا تشعر انها احسن بعد تلك الرساله لتتفاجأ بـ يونس ساند على الحيض جنب باب الحمام )... 

وقال = عامله ايه الناس اللى مش اد الشرب و دمغها خفيفه 

"حياة" بملل = وانت مالك؟ 

"يونس" وهوا يدور حوليها = لا مالى و نص كمان...ده انتى عيشه فى فلتى من مالى و اكله و شربه و نيمه ببلاش و لبسه من مالى...لكن بصراحه ونا بنقى ليكى الفستان مكنتش متخيل انه هيكون جمييييل اوى كدا عليكى فعلاً فى فرق من حتت دهب قديمه زى "هيدى" و ماسه منوره نادره زيك يا "حياتى"

ضحكت "حياة" بشده وقالت= انت بتقول ايه يا انت... بيت ايه اللى بتتكلم عنه و اكل و شرب و نوم و فستان على فكره دى انا عايشه حاليآ بصرف من فلوسى...طبعآ هتيجى دلوقتي وتقولى فلوس مين دى يا ام فلوس...فـ هضر اقولك ان الفلوس دى اللى اتبعت بيها زمان و مأبضش ثمنى يا حضرت...اللى هما كانو كام يابت يا "حياة"...اه كانو 500,000 دولار يعنى قول كدا من غير ارباح الفلوس طول السنين دى فـ انا حاليآ بملك امممممم نص ممتلكاتك يا استاذ "يونس" 

"يونس" بسخريه = هه ونا مالى ياختى...ما تروحى للى بعتك و قبضت ثمنك و خدى منها فلوس ثمنك 

ضحكت "حياة" بشده برغم المراره اللى حستها ولكن قالت = هههههه وانت سبت ليها حاجه اصلآ يا "يونس" عشان اخدها...ما شاء الله اخد منها كل شئ زى الباشا و سبتها على الحديده...تستاهل اه...لكن بلاش بالله تعملى دور المضحى ده...لانك سرقت البنت و امها يا حب... ونتيجت عملتك دى المفرود تتسجن اووو تتسرق زى ما سرقتهم

"يونس" بغضب = وانت مين انتى لتحكمى عليا بالسجن او السرقه...متنسيش انتى جيه منين...من الشارع و ممكن فى ثانيه ارجعك له تانى 

"حياة" بضحكه ساخريه = تؤ مش هتعملها مش عشان متقدرش يا "يونس"...عشان انا سكنه هنا ( وشورد على دماغو وكملت ) وطول منا سكنه هنا عمرك ما هتعمل حركه زى دى...لان من وجهة نظرك المريض انك ممكن فى يوم تملكنى ونا مستنيه اليوم ده لاعرفك ان "حياة" مش هتكون ملك لحد يا روحى هههههه

حط "يونس" ايده على خصرها وقربها منه وقال = لا يا روحى هتكونى ملكى ومش بمزاجك لان زى ما قولتى انك فى دماغى ومن اول مره شفتك فيها يا قلبى...يعنى وجودك فى حضنى هيكون قريب جدآ يا روحى ههههههههههه

زقته "حياة" وقالت = عشم ابليس فى الجنه يا شطان 

ضحك "يونس" بشده وقال = هههههههههه لما نشوف... اففف نستينى كنت جاي ليكى ليه...تعرفى ان رقصك حلو

"حياة" بملل = يعنيييي 😒

"يونس" بخبث = محتاجك معايا فى الكبريه...الرقاصه اللى فيه مشت و عاوز وحده مكنها و هديكى اللى انتى عوزاه...ومتخفيش محدش هيقرب منك غيرى طبعآ وهتروحى للرقص بس فن جميل و يستاهل تقديره و مافيش غيرك هتعرف ازاى تقدر الفن ده...هااا موافقه

ضحكت "حياة" بشده وقالت = ما شاء الله جوز البنت و حماته واحد ولاد 🐕 و مستغليين (ثم كمات بخبث) لكن انا موافقه يا "يونس"  

وتركت يونس وهوا مبتسم بسعاده فتحولت ملامح حياة للاشمئزاز وهيا بتنفض فستنها من لمسات يونس فدخلت مره اخره للحفله و بدون اصد خبطت فى وحده )... 

فقالت بأسف = انا اسفه اوى 

"مرنا" بصدمه = لا ولا يهمك...مستحيل "حيااااة" 

"حياة" باستغراب = انتى تعرفينى منين؟ 

"مرنا" بابتسامه فرحه =معقوله نستينى يابت انا "مرنا" اللى كنت معاكى فى كازنو "زيزي" 

"حياة" بفرحه = مستحيل "مرنا" 

ضمت "حياة" "مرنا" بسسعاده فقالت "مرنا" = رحتى فين يابنتى...ده انا قلبت عليكى الدنيا و رحت بتكم الاديم لقتكم عزلتو 

"حياة" بتنهيده = ده حصل حاجات كتيره...عمومآ هاتى رقمك ونا هتواصل معاكى و هفهمك كل حاجه 

"مرنا" بحزن = بصى انا هديكى رقمى لكن صعب نتكلم دلوقتي...لانى مسفره مع جوزى وولادى و لما ارجع هتصل بيكى نتقابل و انا كمان عندى كلام كتير اقولهولك...فـ خدى رقمى و هاتى رقمك 

وفعلآ هم الاثنين خدو ارقام بعض وودعو بعض و رجعت حياة ل هيدى اللى جابت ابنتها و رحلو للفلا و حياة تستعد للقـ*ـنبله اللى رح تنفـ*ـجر فى اى وقت للمفجأه اللى محضراها ل يونس )... 

.. فى شرم الشيخ ..

كانت داليا بتتمشى على البحر وهيا حاطه الهندفريه فى ودنها وتنظر للبحر بانتماج مع الاغنيه فخرج فريد من غرفته اللى نطل على البحر وهوا يتنفس هواء البحر باستمتاع ليبتسم عندما يرا تلك الجميله تتمشى على البحر فجه مشهده امس عندما نظر لاعينها و عندما نامت على كتفه وهوا نام على رأسها براحه اول مره يشعر بها مع فتاه فنزل فريد بسرعه و لحق بيها وراح مشى جانبها وهيا منتمجه فاخذ فريد فرده من سماعت الهندفريه و حطها على اذنه )...

وقال = بتسمعى ايه ياترا يا دكتوره  

"داليا" بخضه = هونتا...هونا كل ما اروح فى حته القيق فى وشى كدا فجأه ليه...مره فى المكتبه و مره فى المطار و التانيه فى الطياره و مره فى الكافيه ودلوقتى يابييي

"فريد" بغمزه = ما يمكن ربنا بيخلق الصدف دى مابنا ليجمعنى سوا يا دوك 

"داليا" برفع حاجب = ليجمعنى سواااا اممممم...سورى مش بفكر خالص فى الكلام ده يا اخ...باااى 

"فريد" بسرعه = استنى هنا...ليه مش بتفكرى فى الحاجات دى...مش انتى بنت زى باقى البنات ولا ايه... ولا انتى كمان مش حاسه ان فيه حاجه بتشدنا كل مدا لبعض 

"داليا" بتوتر = حاسه...لكن...!!!! 

"فريد" بمقاطعه = مافيش لكن...فيه ان ممكن تعطى لنفسك و ليا فرصه نعيش الدجربه دى 

فكرت "داليا" قليلآ بتوتر ثم قالت بابتسامه = اوكيه 

فرح فريد بشده و كملو مشى وهم مستغربين نفسهم واللى بيحصل فيهم و انجذبهم لبعض بتلك الطريقه )...

.. نرجع للقاهره ..
.. وخصوصآ فى قصر الدمنهورى .. 

كانت ملك بتعمل سرش على الدوا اللى لقيتو فى علاج نادر بتصميم معرفت تلك الخبيثه لماذا بدلت ادويت نادر هكذا فكانت تتحدث مع صديقه لها دكتوره من امريكه و سألتها على ذلك الدوا لتتفاجأ بصديقتها بعدها لها رساله بمحتوا...
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close