أخر الاخبار

رواية عشق احفاد الجوهري الجزء الثاني2) الفصل الخامس والعشرون25 بقلم ايه المهدي


رواية عشق احفاد الجوهري الجزء الثاني2) 
الفصل الخامس والعشرون25
 بقلم ايه المهدي


كان الجميع يجلس بقلق وياسمين تبكي بشدة وجدتها تحاول تهدئتها رغم قلقها وخوفها الشديد على ابنتها

حور ابنة سيف : اهدي ياياسمين ان شاء الله خالتو هتبقى كويسة وهترجع لينا بخير

يزن : ماما هتبقى كويسة يا ياسمين متخافيش هي مش هتسيبنا لوحدنا

ياسمين بدموع :  انا خايفة قوي انت مش شايف الحيوان ده عمل فيها ايه وكمان عايز يتجوزها

مالك بغضب : مش هيقدر مراد واياد هناك مش هيسمحوا ليه

الجميع : يا رب احميها يا رب

على الجهة الأخرى

وصل سليم قبل الجميع للمصنع  المهجور بمسافة قليلة ونزل بهدوء وراي اياد ومراد يحاوطوا المكان بخفة تسحب سليم بخطوات سريعة دون أن يراه احد

في الداخل كان حازم يحادث حور والمآذون بجانبه يجلس بتوتر

حازم : ابدأ يا شيخنا

المأذون : مستحيل باين عليها انها مش عايزة ده جواز باطل لانه بالغصب

حازم بعصبية : انت جاي هنا يا روح امك تعرفني الباطل من غيره هتعقد ولا تتشاهد على روحك

حور باستفزاز:  هو ده اللي انت فالح فيه يا حازم تتشطر على الاضعف منك

ريهام بضحكة: ما بلاش انتي يا عروسة احسن حازم لو اتعصب هيزعلك

حور ببرود: ميهمنيش لا انتي ولا هو

حازم : لا ده انتي بتتحديني بقا

حور : اعتبرها زي ما انت عايز

واقترب حازم منها بغضب شديد ونزل بيده على وجهها بقوة شديدة نزف فم حور على آثرها ثار مراد واياد كثيرا لرؤيتهم لهذا الموقف وكان هناك من يغلي من الغضب فاقسم على قتله في حال وقع في يده واستعد اياد ومراد للهجوم عليهم بغضب شديد وقبل ان يتحدث حازم دخلت عناصر الشرطة وحاصرت حازم وريهام ورجالهم من كل مكان

إياد : كله يقف مكانه محدش يتحرك اللي هيحاول يبقى بينهي حياته خافت جميع رجال حازم لرؤية الشرطة وغضب حازم كثيرا لفشل خطته وما كان ينوي فعله ودخلوا أبناء حور وأخواتها جميعا وهم يلهثون من الخوف

حازم : اهلا اهلا الحبايب كلهم متجمعين ناقص شخص واحد بس يحضر معاكوا

يوسف بهدوء: حازم سيب امي تمشي واتوجه معانا احنا مش تبقى خططك كلها على الستات وبس

حازم : تصدق انت شبه ابوك سليم قوي يا يوسف كانه هو اللي واقف قدامي لا ونفس طريقته والتفت برآسه لحور بقولك ايه يا حور تحبي تودعي مين في ولادك اختاري واحد يوسف ولا ياسين ولا اقولك هختار انا

حور بصراخ وخوف : لا يا حازم بلاش ولادي انتقم مني انا بلاش الولاد ارجوك

حازم باحتقار: ياه متتخيليش انا فرحان قد ايه وانا شايفك ضعيفة قدامي وانا عارف انه نقطة ضعفك ولادك بس انا هريحك وهاسيبلك واحد منهم عايش ووجه سلاحه على يوسف وياسين ورفع أيضا مراد واياد سلاحهم ولكن سبقتهم ريهام ورفعت سلاح على رأس حور وطلبت منهم ان يخفضوا اسلحتهم والا قتلتها أمامهم فطلب مراد واياد ان يخفض الجميع اسلحتهم فهم لا يريدون تعريض حياة حور للخطر

على الجهة الأخرى في القصر

كان الجميع خائفون بشدة فهم يرون كل ما يحدث على الشاشة وأولاد حور يبكوا بشدة والجميع قلق للغاية يكادوا يموتوا من الخوف وفزعوا بشدة عندما وجه سلاحه على ياسين ويوسف وطلبه من حور للاختيار بين احد أبنائها

نغم بدموع : جدو اعمل حاجة ارجوك

فهد بدموع : جدو سليمان ساعد ماما حور واخواتي ارجوك انا مش هاسامح نفسي لو حد منهم جراله حاجة

الجد سليمان : متخافش يا ابني انا واثق في اخواتك وواثق في سليم حفيدي هيرجعوا كلهم محدش هيتآذي منهم اكيد وبداخله يدعي بخوف ان يبقوا جميعا سالمين فلن يتحمل فراق احد احفاده

في المصنع مازال حازم يتحدث وهو يوجه سلاحه

حازم : انا عرفت مين هاقتل ووجه سلاحه ناحية يوسف بغل شديد هاقتلك ابنك يوسف للأسف بقا يا يوسف لو مكنتش جيت معاهم مكنتش هاختارك عارف ليه قلت انت لاني حاسس انه سليم واقف قدامي ببروده وهيبته وكل حاجة في سليم انت اخدتها حاسس اني كده بطفي نار الغل والحقد اللي جوايا هاحسر سليم وحور عليك هاخلي سليم يندم ندم عمره كله وكفايه عليه قوي لم يعرف  حقيقة انه مراته اللي بيموت فيها وام ولاده بريئة اكيد مش هيسامح نفسه ولما ابنه يموت بسببه هاخليه يعاني اكتر زي ما انا عانيت

حازم بجنون : هدمره هدمر كل حاجة بيحبها وأطلق رصاصته وصرخت حور بشدة وفزع الجميع لما حدث  ولكن مرت علي خير فاياد وقف امام يوسف واخذ الرصاصة ولكن لم تصبه فكان يرتدي الواقي من الرصاص تنهد الجميع بخوف

حازم بهيسترية:: ازاي كان لازم يموت وظل يتحرك يمينا ويسار والجميع تعجب من حالته فكان طبيعي الان فهو جن ام ماذا

وكان سليم بالخلف يتحرك ببطئ لإنقاذ حور قبل أن تآذيها ريهام

ريهام : حازم مالك في ايه لازم نكمل خطتنا فوق بقا حازم رد عليا فالقاها حازم على الأرض بقوة نظرت ريهام له بصدمة ما الذي يحدث معه هل فشلت هكذا وخسرت كل شئ لا لن تسمح لحور بالفوز عليها اقامت ريهام سريعا وامسكت سلاحها ووجهته ناحية حور بغل وكره

ريهام بكره : مش انا اللي اخسر كل حاجة كده بالساهل ولو خسرت يبقا لازم تخسروا معايا بس على الاقل هكون ارتحت انتي لازم تموتي يا حور لازم  وقبل ان تطلق الرصاصة عليها امسك سليم يديها ورفعها للأعلى فاطلقت الرصاصة والجميع مصدوم لما يحدث وحاوط اياد ومراد حازم ورجاله والقى القبض عليهم امسك سليم  ريهام بقوة وضربها بشده على ووجهها

سليم بكره : مكنتش اعرف انه جواكي الحقد ده كله يا ريهام

ريهام بصراخ : لو مكنتش عملت كده مكنتش هابقي مراتك وام ابنك كنت هافضل زي ما انا بتفرج عليك وانت مع غيري انا خاطرت وعملت كل حاجة تتخيلها علشان اطلعها من حياتك

سليم : ابنك وانت اللي زيك يبقى ام ده انتي حتى متعرفيش أمته اتكلمتي مع ابنك وسالتيه عن حاله ولا خدتيه في حضنك ده حتى بسببك انا بعدت عنه انا كنت متابعه خطوة بخطوة وقلت لياسين يقرب منه وميخليش حد يضايقه مهما كان مين انتي عملتي ايه كنتي بتضربيه من ورايا انا سمعته لما كان بيتكلم مع يوسف وقتها كنت عايز اقتلك بقا انتي كنتي بتعملي كده في ابني يا حيوانة دمرتي حياتي وخلتيني أشك في مراتي وبسببك معشتش مع ولادي ولا شوفتهم وهما بيكبروا محدش هينجدك من ايدي واقترب منها وحاول ان يخنقها بيده

سراج : سليم اهدا بتعمل ايه متوسخش ايديك بواحدة زي دي

ريهام باختناق: ا ب ع د ع ني ال حق و ني

أدهم : سيبها يا سليم مش تستاهل ولكن لم يستمع لاحد وظل يتذكر كل ما مر بحياته

حور : سليم سيبها ارجوك علشان خاطر ولادك ولادك لسه محتاجينك جمبهم سيبها القانون هو اللي هيعاقبها ارجوك سيبها وتركها سليم بعد ما استمع لها وهو يغلي من الغضب

احمد : خلي القانون يشوف شغله اكيد هتتعاقب فهد اكتر واحد محتاجك دلوقتي اكيد الولد شاف ده كله ومصدوم هيحتاجك جمبه

سليم بخجل : انا مش عارف اقول ايه انا اسف وتحرك بتجاه حور بخجل منها ولكن عجز لسانه عن الكلام ونزلت دموعه بشدة فصدم الجميع من هول الموقف فلم يروا سليم يبكي قبل هكذا فحزن الجميع علي حالهم ولكن لم يتحدثوا فاقتربت حور منه ولكن لم تظهر اي رده فعل وقالت له

حور : كل حاجة هتتحل ان شاء الله وفهد متخافش عليه انا هكون معاه وهو عندي زي كل ولادي

نظر لها سليم بآسف وندم لما فعله بها
توترت حور كثيرا بسبب هذه النظرة وخرجت سريعا وورائها أخواتها وابنائها

في الخارج

أدهم : حور انتي كويسة

لم ترد عليه فكانت تتفحص يوسف وإياد بخوف وهي تتحدث معهم

حور بقلق : انتوا كويسين حد حصله حاجة انت كمان يا ياسين كويس

إياد : متقلقيش محدش فينا جراله حاجة

حور براحة : الحمد لله اطمنت

احمد : طمنينياعليكي انتي

حور : انا كويسة الحمد لله

سراج بآسف : حور انا عارف اني غلط معاكي وعارف انك مش هتنسي بسهولة بس اتمنى تسامحي اخوكي

حور ببرود: انتي كنت كسرتلي كوباية لا انت مصدقتنيش جرحتني موقفتش معايا لما سليم قالي برة وكان عايز يحرمني من ولادي كنت محتاجة اخويا الكبير جمبي مش بيقولوا انه الأخ هو سند اخته بعد ابوها بس لا انا كنت لوحدي وقتها ملقتش حد  واقف جمبي  كملت طريقي لوحدي وواجهت صعوبات كتير قوي من غير ما حد يكون جمبي وبتطلب مني اني اسامح صعب قوي يا سراج بيه قلبي شايل كتير قوي من كل واحد فيكوا

عز بدمع : خلاص اهدي احنا جمبك ومحدش هيطلب منك حاجة اللي انتي عايزاه هنعمله ووقت ما تسامحي اخواتك موجودين محدش مستعجل المهم انتي بخير ومعانا

مراد الكبير : عز عنده حق محدش هيضغط عليكي وانا عارف انه قلبك كبير وهتسامحينا

حور بهدوء : اتمنى اقدر اسامح الزمن بيشفي الجروح مع الوقت انا عايزة وقت يمكن نتقابل في يوم وانا قلبي صافي ليكوا ورحلت حور وورائها الشباب ووقفوا الأخوة بحزن على حالهم تمنوا بداخلهم ان يأتي يوم وترجع لهم شقيقتهم فهم يعرفون مدى طيبة قلبها الحنون فكانت دائما سند لهم وللجميع
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close