أخر الاخبار

رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل السابع والعشرون27والثامن والعشرون28بقلم زهرة الندي

رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل السابع والعشرون27والثامن والعشرون28بقلم زهرة الندي


كان الكل ينظر للام "رجاء" بانتظار ردها على ما قاله "عاصى" لتتنهد "رجاء" بعمق وقالت = خلاص انا موافقه على خير الله 

فجأه سغردة كل من قمر و لبنى و نيره بسعاده لهم و بارك الجميع لداليا اللى كانت هطير من السعاده و لفريد اللى لا تقل سعده بالنسبه لداليا و اتفقو على ان تكون الخطوبه و كتب الكتاب فى يوم واحد بعد يومين وبرغم رفض الام ولكن قدر عبدالحميد بسهوله انه يقنعها لحد ما وفقت على طلبه )... 

.. فى القاهره و خصوصآ فى فلا يونس .. 

دخلت حياة لغرفت النوم الخاصه بـ هيدى و يونس بتسلل و بسرعه ذهبت نحو الخزنه الخاصه بـ يونس وفتحتها بسهوله عندما رأت يونس يفتحهها بالرمز السرى لها بدون ما يلاحظ وجدها فاخرجت حياة بسرعه بعض الاوراق لصفقات مهمه جدآ ليونس فرحت اخذتهم حياة وخبتهم جيدآ تحت ملابسها وقامت و ذهبت اخرجت ظرف ووضعته تحت ملابس يونس فى دلابه الخاص ثم ابتسمت بخبث و خرجت من الغرفه بسرعه و جرت على غرفتها و خبت الورق جيدآ فى غرفتها و اتصلت بخالد )...

وقالت = ايوا يا "خالد" انا حالين اخد الورق و حطيت الصور اللى فبركناها "لهيدى" مع واحد...المهم عوزه اول مبعدلك رساله تبعد الولد ده على الشقه اللى اجرناها ونا هعمل اي حوار و هبعد "هيدى" على هناك...المهم عاوزه الولد ده يستفز "يونس" ويوصله انه يمو*ت مراته واول ما يدخل "يونس" للشقه هنبلغ عنه على طول و سعتها هيلبس اضيه مش هيخرج منها ابدآ...ده بعد ما الولا يعترف ان "يونس" هوا اللى مأجره عشان و مخطط لكدا عشان يمو*ت مراته...ماشى 

"خالد" بتنهيده = ماشى...بس انتى متأكده من اللى بتقوليه ده...متنسيش انها عندها بنت و انها ملهاش ذنب فى اللى عمله فيكى 

"حياة" بحقد = هيا و بنتها ملهمش ذنب اه...لكن امها و جزها ازونى كتير ومافيش حدود مابين الحب والحرب فياريت تنفذ و متدخلش فى انتقامى يا "خالد"...ولو مش حابب تساعدنى متسعدنيش ونا هشوف حد يساعدنى انا 

"خالد" = خلاص خلاص يا امى...هنفذ اللى تأمرى بيه واول ما تبعديلى الرساله هيكون كل حاجه جاهزه زى ما خطتى له 

تنهدة حياة و اغلقت معاه و ذهبت "لهيدى" اللى كانت تجلس فى حديقة الفلا فقالت باستغراب = ايه اخرك كدا فى الحمام انا كنت لسه جيه اطمن عليكى...انتى كويسه؟  

"حياة" بابتسامه مصتنعه = مافيش يابنتى بس بطنى كانت وجعانى شويه...الشاي برد ولا ايه 

"هيدى" = لا لسه سخن اهو...هااااح الجو انهارده جميل اوى بشكل مقلق 

"حياة" بتعجب = اشمعنا يعنى 

"هيدى" بشرود حزين = يمكن عشان عمرى ما شفت يوم عدل فى حياتى...طول عمرى يوم حلو و يوم وحش... متفكريش يا "حياة" انى كنت حابه شغلانت امى ولا حابه اللى بتعمله فى البنات و نسيه ان ليها بنت زيها زيهم و ربنا قال كما تدين تدان...واول ما شفت "يونس" حبيته علطول قولت اهو شاب كويس جدآ ووسيم و صايع كدا فى نفسه هههه معرفش ان فيه حاجات تانيه فيه اوحش مخدش بالى منها لدرجت انى استسلمت له و قبلت انه ياخد شرفى من غير ما يكتب عليا من حبى ليه...لكن اتضح انى اتجوزت انسان زباله معندوش رحمه و بدل ما يكون السند ليه بقا الخشبه اللى كسرت ضهرى كمان و كمان

"حياة" ببرود = ومتعرفيش "يونس" بيعمل فيكى كل ده بسبب بين و ربنا بيجيب حق مين فـ مين

نظرت لها "هيدى" بحزن وقالت = عارفه انتى قصدك ايه...لكن صدقينى يا "حياة" حقك راجل و قريب جدآ من "يونس" ومن امى 

"حياة" باستغراب = ده ازاى ده

لسه هيدى هتتكلم ولكن فجأه رن هاتفها وكان رقم ايمى فردت على الهاتف ولكنها توقفت فجأه وهيا مصدومه بشده لحد ما الهاتف وقع من يدها على الارض بدهشى فقامت حياة ونظرت لها باستغراب وحملت الهاتف عن الارض لتشوف فيه ايه ولكن لقت المكلمه فصلت بسبب صقوت الهاتف )... 

فقالت = "هيدى" مالك مصدومه كدا ليه..."هيدى" ردى عليا "ايمى" كويسه..."هييييدى"

نظرت "هيدى لحياة" ببكاء وقالت = بنتى يا "حياة" بنتى فى المستشفى مابين الحياة و المو*ت..."ايمى"

"حياة" بصدمه = اييييه؟ 😳

.. فى فلا الدمنهورى .. 

كانو مزالو يجلسون امام التلفزيون وضحكهم مالى القصر وكانت تجلس معهم ايضآ كوثر ففجأه جاء اتصال لملك من المستشفى الخاصه بعائلة الدمنهورى اللى كانت شغاله فيها قبل ما بقا ليها عياده خاصه )... 

فردت بسرعه على الاتصال = ايوا...طيب طيب جيه اهو مش هتأخره...ماشى 

"ليان" باستغراب = فيه ايه يا "ملك" 

قامت "ملك" بضيق وهيا ترتدى الحزاء قائله = فيه حالت ولاده مستعصيه و مافيش ولا دكتر يولدوها فطلبونى اروح للمستشفى بسرعه 

نظر "نادر" للساعه فكان الوقت متأخر فقال = دلوقتي انتى عارفه الساعه كام 

"ملك" بتنهيده = اعمل ايه بس...ضرورى اروح 

وطلعت بدلت ملك ملابسها سريعآ و اخذت اغردها الشخصيه و نزلت وهيا بتجرى فاوقفها صوت يوسف الذى اقترب منها )... 

وقال = استنى يا "ملك" هوصلك مينفعش تمشى فى الوقت ده لوحدك 

"ملك" بامتنان = شكرا اوى يا "يوسف" 

"يوسف" = مافيش شكر...يلا بس 

وخرجت ملك و يوسف و نادر يتابع خرجهم بغيره تملأ اعينه و ضيق شديد ولم يلاحظ نظرات ليان له الذى كانت تراقب ردت فعله منذ ما نده يوسف على ملك بابتسامه خبيثه فقترب منها اركان باستفسار )... 

وقال = مالك ياختى مبتسمه كدا ليه 

"ليان" بغيظ = وانت مالك يا حشرى انت 

"اركان" ببرود = مالى ونص و تالت تربع كمان اذا كان هجبك ياختى 

"ليان" بغيظ = اختك ارحمينى ياما...بقولك ايه اتفرج وانت ساكت ياريت 

نظر لها "اركان" بغيظ شديد وهوا بيجز على اسنانه فقالت "ليان" لنفسها بغيظ = قال اختك قال تك نيله فى حلاوت امك يا شيخ 😂

كان مروان يتابع الفيلم بملل لحد ما جت اعينه على نانسى ليتفاجأ بها نائمه و سنده رأسها على يدها و شعرها نازل على وجهها ففضل مروان ينظر لها شويه وهوا يتنهد بعمق فقترب شويه منها وهمس لها )... 

وقال = "نانسى"..."نانسى"..."نانسى" قومى نامى فى اوضك يابنتى 

فتحت "نانسى" اعينها بنعاس وقالت = اوضى...ليه هونا نيمه فين؟ 

"مروان" بضحك = فى الرسبشن يابنتى...يلا قومى نامى فى اوضك يا كسلانه 

فركت "نانسى" اعينها وقالت = ماااشى 

وقامت "نانسى" بنوم وقالت = يلا يا جماعه تصبحو على خير 

الكل = وانتى من اهله

"كوثر" بتعب = خدينى معاكى يابنتى...ودينى اوضى لانى تعبت و عاوزه انام 

"نانسى" = ماشى يا ستو 

واخذت "نانسى" "كوثر" لغرفتها فقام "مروان" وقال بملل = ونا كمان رايح انام...لان القعده بقت مومله اوى هتنام يا "نادر" اسعدك 

"نادر" = لا روح انت انا هطلع فى الاسنسير...تصبحو علي خير 

الكل = وانتا من اهله

ومشى "نادر" و "مروان" هم كمان فطلع "مروان" ولسه هيدخل عرفته تفاجأ بولدته تتقدم منه وقالت = ولا عال يا استاذ "مروان" شيفاك قاعد عادى جدآ مع بنات عشيقت ابوك 

"مروان" بضيق = اولآ هما بيكونو اخواتى بردو...ثانيآ مكنتش قاعد معاهم لوحدهم و عن اذنك يا ماما الوقت اتأخر و عاوز انام...تصبحى على خير

ودخل "مروان" و اغلق الباب خلفه فنظرت له "ساندى" بغيظ وقالت = بقا كدا يا "مروان" قدرو بنات "حياة" يضحكو عليك يا غبى...ماشى انا وراكم وراكم لحد ما اتفشكم من هنا 😠

.. نرجع للاسف .. 

نظرت "ليان لاركان" وقالت = مش عاوز تنام انت كمان 

"اركان" برخامه = لا قاعد على قلبك 

"ليان" بغيظ وهيا تأكل فى الفشار = والله رخم 

"اركان" باستفزاز اخذ منها طبق الفشار وقال = منا عارف يا "لولو"

"ليان" يغيظ = مش بقول رخم...هات طبق الفشار... هااات هاااات 

كانت ليان بتحاول تجيب الطبق من ايد اركان وهوا كل مدا يرفع يديه فى الاعلا باستفزاز ففلتت يد ليان اللى كانت سنده عليها بالخطأ ووقعت على اركان على الاريكه و اركان تحت و هيا فوقه و شعرها كلو على وجه اركان فنظر اركان لاعينها بهيام و كذلك ليان فرفع اركان يده و شال شعرها من على وجهو و راح وضع شعرها خلف ودنها و يده لمسه وجهها ففجأه رفع اركان رأسه بهيام وهوا ينظر لشفا*يف ليان فاغمضت ليان اعينها بستسلام لمشعرها تقدها ولكن فجأه لمح أركان تقدم خادمه من الخادمات عليهم فبحركه سريعه رفع ليان عنه بحركه سريعه جعلد ليان تصقت ارضآ ففضلت تتألم من ضهرها بصدمه من فعلت اركان )... 

الذى قال = ايه يابنتى مش تخدى بالك ونتى قيمه... اديكى وقعتى 

"ليان" بتألم و غيظ = وحياة امك 😠

جت الخادمه بسرعه على "ليان" و سندتها وهيا تقول = الف سلامه عليكى يا انسه "ليان"...قومى معايا قومى 

قامت ليان معها بتألم فى ضهرها فجه اركان يساعدها راحت ضربته بغيظ شديد و ذهبت مع الخادمه لغرفتها وهيا بتسب فى اركان كل انواع الشتايم فضحك اركان بشده على منظرها واخذ الريموض فى يد وطبق الفشار فى يد و قعد يكمل الفيلم وهوا مزال يضحك بشده )... 

.. فى المستشفى .. 

كانت هيدى وحياة يقفون امام غرفت العمليات وهيدى تبكى بشده و خوف شديد على بنتها اللى مابين الحياة و المو*ت فاخيرآ خرج الدكتور من غرفت ابنتها )... 

فقالت "هيدى" ببكاء = طمنى يا دكتور بنتى بنتى عامله ايه...هيا كويسه صح ارجوك قولى ان بنتى كويسه 😭

"حياة" بمحولت تهديتها = اهدى يا "هيدى" مش كدا... اتكلم يا دكتور 

الدكتور = للاسف البنت اتعرضت لضرب عنـ*ـيف ادا لكام كسر فى جسمها و نزيف داخلى غير ان مع الاسف بسبب تعرضها لضرب جامد فى بطنها عرضها لفقدان الجنين و ضرر كبير للرحم 

"هيدى" بصدمه = جـ جنين ايه...بنتى مزالت بنت بنوت يا دكتور فـ ازاى الكلام اللى بتقوله ده...جنين ايه اللى فقدناه و رحم ايه الاضرر 

الدكتور = اهدى يا مدام 

"هيدى" بصريخ هستيرى = اهدا اييييه اهدا اييه انت مستوعب انت بتقوله ده... انت بتتكلم عن بنتى انا... بنتى أأنااا....!!! 

وفجأه وقعت هيدى على الارض مغشى عليها فساعدها الدكتور و بعض من الممرضين و دخلوها لغرفه اخره و عطلها الدكتور مهدئات و حياة معها وهيا مزالت مش مستوعبه ما قاله الدكتور الان فكيف خسرت ايمى جننها وهيا مش حامل اصلآ كما قال لها اسر فضربت حياة الحائض عندما دورت الحديث فى عقلها و عرفت مخطط الكلب اللى اسمه اسر فقررت تروح له و تاخد حق ايمى منه بنفسها فاخذت حقيبتها و خرجت من المستشفى و اوقفت سيارت اجره و رحلت فى نفس الوقت الذى توقفت فيه عربيت يوسف امام المستشفى فنزلت ملك بسرعه ووراها يوسفو دخلو المستشفى بسرعه فقتربت منها الممرضه )... 

فقالت "ملك" = اخبار حالت الولاده ايه 

الممرضه = لسه مش عارفين نولدها يا دكتوره 

اومأت لها "ملك" ومشت معاها فقال "يوسف" لها = انا هستناكى لما تخلصى مش ماشى 

"ملك" = ماشى 

فتوقف يوسف امام شباك المستشفى بتنهيده مابين دخلت ملك لغرفت العمليات لتتفاجأ ببنتين فى غرفت العمليات بنت بتصرخ ألمآ وبنت اخره مافيش فيها حته سليمه حرفيآ و الدكتره بيحولو يعملو ليها صدمات كهربائيه )... 

فقالت = ملها الحاله دى يا دكتره 

احد الدكتره = مابين الحياة و المو*ت معتد*ين عليها بالضرب و عندها نزيف داخلى غير، انها كانت حامل و الحمل نزلت و الرحم مضرر و مش عارف اعمل حاجه حرفيآ و الصريخ ده كلو حوليه و حلا ان غرفت العمليات التانيه يحصل فيها تعطيل و تيجى حالتين صعبين للمستشفى انهارده مع بعض 😰

"ملك" بغضب = انت دكتور انت...انت حته متستحقش البلطو اللى لبسه...ابعد انت ونا هنقذها 

حالت الولاده = شفينى انا يا دكتووووره انا بولدددد أاااااه أاااااااه 

"ملك" بهدوء = خدى نفس عميق و خرجيه مره وحده ومتخفيش يا حببتى...خلو الممرضات بس اللى معايا و الكل يطلع بره...يلااا 

خرجو كل الدكتره و الممرضين بره و اتبقت "ملك" و الممرضات فقالت = افضلو اعملو لها صدمات كهربائيه اعتبروها اختكم او انسانه عزيزه عليكم و اوعى تتوترو

اومأت لها الممرضات و فعلآ رجعو عملو صدمات كهربائيه لايمى اللى كان قلبها واقف و ذهبت ملك للحالة الولاده و بدات تولد فيها بتوتر شديد وهيا بتعمل كل جهدها انها لا تنقذ اي ام من الاتنين و بعد محولات من الجهدين رجع قلب ايمى يدق من جديد وصرخت الام الصرخه الاخيره ليصرخ وراها صرخت طفل رضيع فابتسمت ملك بفرحه و صغرتت كتم ممرضه من اللى فى الغرفه فنظرت لهم ملك و نظرت لجهاز النبض الذى رجع فيه النبض يدق فعطتها الممرضه المقص فقطعت ملك الحبل الصرى الذى يربط الام بالطفل فجابت الممرضه قطعت قماش فوضعت ملك الطفل فيها )... 

وقالت بابتسامه = الحمدلله على سلامتك انتى و طفلك يا مدام 

السيده = الله يبارك فيكى يا دكتوره...قوليلى ولد ولا بنت يا دكتوره 

"ملك" بابتسامه = بنت زى القمر زى مامتها...هااا ناويه تسميها ايه؟ 

السيده بابتسامه = انتى اسمك ايه يا دكتوره 

ابتسمت "ملك" وقالت = اسمى "ملك"

السيده بابتسامه = خلاص انا قررت اسمى بنتى "ملك" على اسمك يا دكتوره 

ابتسمت "ملك" لها و قتربت من الطفله وقالت = نورتى دنيتك يا "ملوكه"...خديها يا ممرضه لبباها يشفها و طمنيه على مامتها  

الممرضه بابتسامه = حاضر يا دكتوره "ملك" 

واخذت الممرضه الطفله و خرجت فبعد ما اطمنت ملك على الام تركتها و ذهبت للبنت التانيه و نظرت لمنظرها بحزن عليها لانها تبدو انها مزلت بنت صغيره على كل اللى حصل ليها ده )... 

فقالت وهيا تنظر للملف الطبى بتعها بعمليه = قوليلى البنت دى جت فى ايه بالظبط 

الممرضه = كانت جيه حالتها صعبه اوى يا دكتوره... مضروبه و متبهدله اوى و اللى ضربها كان قاصد البطن بالزاد لان فى اثر ضرب بحاجه جامده على بطنها من ادا لنزول الجنين اللى كان فى بطنها و ضرر للرحم و ممكن تخسر الرحم كمان 

استيقذت ايمى على كلام الممرضه ففضلت تبكى بحر*قه وهيا حطه اديها على بطنها فنظرت ملك للممرضه بضيق و قتربت من ايمي بحنان )... 

وقالت = انتى بتعيطى ليه يا حببتى...صح مش سهل ام تخسر طفلها...لكن اوعدك انى هنقذك و هترجعى تخلفى من تانى و تكونى ام من تانى بس خلى عندك ثقه فيا و فى ربنا 

هزت "ايمى" بدموع رأسها "لملك" فقالت "ملك" للممرضه = بنجيها بنج نصفى يا ممرضه و عقمولى الادوات حالآ 

نفذت الممرضات كلام ملك و بنجو ايمى بنج نصفى فعلآ و بدأت ملك العمليه و ايمى مابين اليقظه و النوم و ملك تعمل كل جهدها لتنقذ ايمى )... 

.. فى منزل اسر .. 

كان اسر جالس بتوتر شديد وهوا مجلوش اي خبر من الستات اللى بعدهم لايمى )... 

فقالت "شيماء" زوجته = مالك يا "اسر" حساك مش فى طبعتك انهارده 

"اسر" باندفاع = هكون مالى يعنى يا "شيماء" منا كويس اهو قدامك 

"شيماء" يغيظ = ماهو باين فعلآ...عمدآ سورى انى ازعجتك بسؤالى..."بسمله" "احمد" يلا على النوم يولاد 

الاطفال = لا يا ماما عوزين نقعد قدام التلفزيون شويه بكره اجااازه 

"شيماء" بحده = قولت يلا يعنى يلا 

وقامت شيماء و اخذت الاطفال ولسه هدخلهم للغرفه ليتفاجأون بباب المنزل ينكسر عليهم و دخل مجموعت رجال للمنزل فصرخت شيماء و الاطفال بخوف فقام اسر بسرعه ووقف اممهم ليتفاجأ برجلين هجمو على بالضرب العنـ*ـيف و رموه على الارض وهوا وهوا ينزف من كل نحيه ليتفاجأ بقدم انثور امامه فرفع اعينه ليتفاجأ بحياة امامه وهيا تنظر له بقرف و استحقار و نزلت لمستواه )... 

وقالت = هه تعرف يا حضرت المعيد انك اكبر مثال انى مزلت بثق فى الناس الغلط...ده انتا طلعت وسـ*ـخ اوى يا "اسر" الكـ*ـلب 

"شيماء" وهيا حضنه ولدها بحمايه = انتم عوزين من جوزى ايه حرام عليكم 

توقفت "حياة" وقالت = هكون عوزه من جوزك ايه يعنى...انا جيت اعرفك حقيقة جوزك المشرفه يا هانم...  لكن اولآ دخلى الاولاد دول جوا...عشان مش هيقدرو يتحملو يسمعو حقيقة ابوهم المقززه 

نظرت "شيماء" "لاسر" وقالت للاطفال = بقولكم يولاد خشو اوضتكم و اوعو تخرجو منها...ماشى 

اومأت الاطفال لامهم و جرو على غرفتهم فقال "خالد" بحده = شيلو الكـ*ـلب ده من على الارض ليكون الكلام وش لوش 

نفذو الرجابه ما امر به فاخرج "خالد" ملف و عطاه "لحياة" فمدت اديها بالملف "لاسر" وقالت = امضى على الورق ده يا "كـ*ـلب و مش عوزه اسمع حسك بدل ما اخلى اللى حوليك دول ميسبوش فى جسمك حته سليمه 

نظر اسر للرجاله اللى حوليه بخوف و اخذ الورق و فعلآ مضى عليه بدون كلام فاخذت حياة الورق و اتأكدت من الامضى و عطت الملف لخالد )... 

وقالت = بكدا بقا يا حلو بقت "ايمى" زوجتك على سنة الله و رسوله...وبكره اصبح و هتشرف معانا لبكر لما تمضى الامضه التانيه على عقد طلاقك منها و تغور فى ستين داهيه بعدها 

"شيماء" بصدمه = ايه اللى انتى بتقوليه ياست انتى... مين دى اللى خلتيه يتجوزها و ليه هيطلقها طلمه انتى جبرتيه يتجوزها...انا هتجنن خالص 

"حياة" بحده = ولا تتجننى ولا حاجه...اوضح ليكى كل حاجه اهو...الاستاذ المحضرم راح ضحك بعقل عيله صغيره و اخد منها اعز ما تملك باسم الحب و الاهتمام و الوفا و هكذا لحد ما البنت استسلمت له و حصل اللى حصل ولما البنت حملت ازاااى يطلع راجل و يعترف بأبنه اللى لسه مشفش الدنيا...لا هوا ينفى وجوده و ينفى انه على علاقه اصلآ بالبنت و يقولها نزليه ولما متوفقش يبعدلها شويت ستات يضربوها و يبهدلوها و يسقتوها و يسبوها مرميه فى الشارع غرقانه فى د*مها وكل ذنبها انها وثقة فى واحد حيو*ان معدوم الكرامه و الضمير...عرفتى بقا جوزك عمل ايه يا مدام 

حطت شيماء اديها على بقها بدهشى وهيا مش مستوعبه اللى قالته و اسر ينظر للارض بندم )... 

فقال "خالد" = يلا خدوه على المخزن 

فعلاً اخدو الرجاله اسر وهوا بيحاول يفلت منهم ونزلو به فنظرت حياة لشيماء و تركتها و خرجت من المنزل هيا و خالد فنزلت شيماء على الارض وهيا تبكى فجم الاطفال على امهم و ضموها بدموع وشيماء تنظر للباب ببكاء حا*رق )... 

اما فى الاسفل وضعو اسر فى عربيه و رحلو اما حياة فى جلست فى عربيه مع خالد وهيا شارده بشده )... 

فقال "خالد" بتسائل = مالك؟ 

"حياة" بحيره = مش عارفه...بس بقول ان بلاش احسن ننفذ الخطه اللى انا خطت ليها دلوقتي...مش وقتها 

"خالد" بضيق = او نلغيها خالص يا امى..."هيدى" صح بنت الست اللى دمرتك لكن متسبيش حقك من الجانى و تخديه من المجنى عليه...وهيا زيها زيك على فكره

نظرت "حياة" من خلف زجاج العربيه وقالت = معاك حق...انا المفرود اخد حقى من الجانى مت المجنى عليه و طارى مع "زيزى و يونس" وبسسس

"خالد" بتنهيده = اهو كدا كلامك عين العقل...هااا ريحه فين دلوقتي 

"حياة" بتفكير = للمستشفى...لازم اكون جنب "هيدى" قبل ما تصحى

"خالد" = تمام...هخلى السواق يوصلك لنص الطريق و كملى بتكسى عشان محدش يشك فى حاجه 

"حياة" بحنان = تمام يابنى...مش عارفه لولاك يا ابن قلبى كنت عملت ايه...ربنا يخليك ليا يا ابن قلبى 

باس "خالد" اديها وقال = ويخليكى ليا يا امى 

.. نرجع للمستشفى و فى احد الغرف .. 

كانت هنا جالسه جانب والدها بتعب شديد فمن يوم ما جاء والدها للمستشفى وهيا لم تترك المستشفى غير عندما تجيب له ملابس و تبدل ملابسها فقط و الذى تعجبت له عدم مجيأ والدتها لظيارت والدها و ديمآ بره البيت و اوقات تبات فى الخارج حته لم تطمأن عنها او عن والدها فقررت هنا الاتصال بـ والدتها يمكن تأتى لظيارت والدها قبل ما يفارق الحياة فلقت صعوبه فى التقات شبكه للهاتف فقررت تمشى قليلآ فى الحديقه وتحدث والدتها فاخذت هنا الشال على كتفها بسبب بردت الجو و خرجت فاوقفها صوت والدتها بتسائل )...

= راحه فين يابنتى؟

"هنا" بهدوء = هتمشى شويه فى الجنينه يا حبيبى و رجعالك تانى حاول نام انت عشان لسه ساعه على جلست الكماوى 

اومأ لها كمال و نام فعلآ بتعب فابتسمت هنا بهدوء و خرجت بره غرفتها وكانت مشيه فى ممر المستشفى وهيا تنظر حوليها بملل ولكن فجأه توقفت مكنها بصدمه شديده عندما رأت يوسف اممها الذى صدم هوا كمان عندما رأها امامه فجأه فتوقفو لحظات ينظرون لبعض بصدمه كأنهم مزالو يستوعبون انهم الان امام بعض ان خلاص جائت لحظه الموجها فامتلأت اعين هنا بدموع الفرحه و الاشتياق وقتربت بسرعه من يوسف )... 

وقالت بسعاده = "يوسف" انتى مش مصدقه انى شيفاك دلوقتي قدامى 

"يوسف" ببرود = ولا انا 

"هنا" باستغراب = مالك يا "يوسف" أأنت مش فرحان انك شفتنى ولا ايه 

"يوسف" = لا ازاى فرحان اوى...بسس انتى بتعملى ايه هنا فى مصر؟ 

"هنا" بتنهيده = يوووه الموضوع يطول شرحه...بص يا سيدى....!!!

فجأه جت "ملك" وقالت = "يوسف" انا خلاص خلصت متأخرتش عليك صح 

نظرت "هنا" لتلك البنت باستغراب فلحظت "ملك" وقوف تلك البنت فقالت بأسف = احم اسفه معرفش انك معاك حد...طب خلاص هروح اشوف حاجه لما تخلص كلام 

فجأه مسك "يوسف" ايد "ملك" وقال = لحظه يا "ملك" متمشيش 

نظرت ملك لايده اللى مسكه اديها بتعجب مابين نظرت هنا ليديهم بصدمه و رفض داخلها ليطلع الذى تفكر فيه صح )... 

فقال "يوسف" بابتسامه مصتنعه = نسيت اعرفك يا حببتى...دى "هنا" صديقه من لندن...اما دى بتكون "ملك" بنت عمى وخطبتى يا "هنا" 

نظرت كل من ملك و هنا ليوسف بصدمه شديده فنظر يوسف لملك واشار لها سرآ انه هيفهمها كل شئ فنظرت ملك بحزن لهنا اللى كانت تنظر ليوسف باعين دامعه و صادمه )... 

فقالت باختناق = خطبت مبروك...الف مبروك يا انسه "ملك"...عن اذنكم 

وتركتهم هنا و مشت لاجل لا يرو دمعها اللى نزلت باختناق يملأ قلبها فساب يوسف ايد ملك وهوا مزال ينظر لخيال هنا بقلب يتألم عشقآ لها )... 

فقالت "ملك" بتفهم = طلمه بتحبها اوى كدا...فـ ليه جرحتها بالشكل ده يا "يوسف"...شكلها بتحبك اوى كمان 

" يوسف" باختناق = وعشان بتحبنى و اوى فكان لازم اعمل كدا...لان انا وهيا مننفعش لبعض يا "ملك"... صعب صعب اوى اوى 

"ملك" بحيره = ليه صعب و اوى كدا يا "يوسف"...باين اوى انك بتحبها و هيا باين عليها بتحبك فليه مصعب الموضوع اوى كدا 

"يوسف" بتنهيده = الموصوع بجد كبير اوى يا "ملك" وصعب احكيه فارجوكى بلاش تصرى عليا...ويلا عشان نمشى من هنا 

"ملك" = تمام يلا بينا 

ومشت ملك مع يوسف بعد ما عملت العمليه لايمى و انقذتها فعلآ ولكنها تركتها ترتاح و تبقا تشفها بكره لما تفوق من البنج و رحلت ملك مع يوسف للقصر وهيا محتاره ايه اللى مخبيه يوسف و ليه حبهم صعب كدا وايه السر ورا ده )... 

( مر اليومين بدون حدث يذكر و سفرة عائلة رجاء للقاهره و استدفوهم عائلة الدمنهورى فى قصرهم بعد الحاح منهم لحد ما ينتهى فرح داليا و فريد فوافقت رجاء و البنات و اصبحت رجاء و بنتها عيشين مع بنات حياة حفدتها تحت سقف بيت واحد 
اما ملك فطول اليومين دول كانت بتابع حالت ايمى اللى كانت فى غيبوبه بسبب اللى تعرضت له ولم تلتقى بـ حياة ابدا ولكنها كانت دايمآ تطمن هيدى على بنتها يوميآ 
اما اسر ففعلآ طلق ايمى و اصبحت ايمى الان فى القانون كانت متزوجه ليوم واحد عشان سمعتها و رجع اسر لبيته بعد ما اخد اللى يستهلو و شيماء طلبت الطلاق منه و اخذت اولدها و ذهبت لبيت امها و خسر اسر عائلته من ورا عملته فى تلك المسكينه 
اما يونس فكان طول اليومين دول يعاتب هيدى على اهملها فى بنتها و يجرحهها ديمآ فى الحديث ولكن كانت هيدى من شدد يأسها كانت تصمت ولا تتحدث ولحد الان لم يلاحظ يونس اختفاء اوراق الصفقات و دايمآ فى شركته او مع شلت الانس تبعو ) 

.. ♡ وجاء اليوم الموعود وهوا يوم خطبت و كتب كتاب حببنا فريد و حببتنا داليا ♡...

كانت داليا تقف امام المرأه بفستان انيق باللون الابيض مترز بشكل رائع و حجاب من نفس اللون و ميك اب سنبل فحطت التجميل اخر لمستها )... 

وقالت = ما شاء الله زى القمر يا عروسه 

"داليا" بابتسامه = تسلمي يا جميله 

دخلت كل البنات للغرفه فجأه لينبهرو من شدت جمال داليا فمنعت لبنى و نيره نزول دمعهم بالعافيه و ضمو البنتين اختهم بحب )... 

فقالت "داليا" بدموع = جرا ايه يا بنات والله اقلع الهدوم دى واجى معاكم 

"لبنى" بسرعه = لالالا يا مجنونه بلاش تحنا ما صدقنا نفرح بيكى يا "دودو" 

"نيره" = احنا بس مش مستوعبين ان طفلتنا خلاص كبرت و بقت عروسه

"قمر" بابتسامه = جرا ايه يا بنات ده مجرد كتب كتاب ولسه اسبوع بحالو على الفرح و البيت بتكم فى اي وقت تحبو تيجو تشفوها تعالو من غير كلام 

"ليلى" بدموع = اه بس لما تسافر مش هنعرف نشفها... هتوحشينى اوى يا "دودو"...بصى لما تسفرى تتصلى بيا كل شويه...ماشى 

"داليا" بضحك = هههههه ماشى...لكن وفرى دموعه يا هبله لسه اسبوع بحالو على الفرح 

"ليان" بعفويه كلعاده = وبعدين ليه بكا اصلآ يا عالم يا نكديين ده انتم المفرود تظقتتو...ده "فروده" مكلف و جايب "تامر حسني" و "تامر عاشور" اهو. واحد يفرح و التانى ينكد بذكريات كدابه ابقو ابطو بقا سعدها 😂

ضحك الكل بشده فضربتها "قمر" على رأسها بخفه فقالت "نيره" بحب = والله انا حبيتك اوى يا "لولو" انتى و "ملوكه" و حبيت لمضتكم...إلا فين "ملك و نانسى" صحيح 

"قمر" بابتسامه = "نانسى" مزالت بتلبس اما "ملك" بتساعد ابن عمها "نادر" فى الحلاقه...اصل ربنا يحرسها هيا اللى يتاخد بلها من كل حاجاته 

"داليا" بابتسامه = والله العظيم هما الاتنين لقيين على بعض اوى اوى ربنا يكتب ليهم نصيب مع بعض يارب 

الكل = يارب 

"ليان" بمرح = طب انا هنزل اشوف البوفيه تحت بيقول ايه و هاجى اقول ليكم فورآ 🏃‍♀️🏃‍♀️

وخرجت "ليان" بسرعه فقالت "ليلى" بضحك = طب خدينى معاكى 

"ليان" باستعجال = تعااالى 

خرجت ليلى مع ليان و اخذت معها فاطمه و كارما فكانت البنلت يضحكون بشده على عفويت ليان )...

فقال "لبنى" بضحك = بجد البنت دى مش طبعيه ربنا يخليها لابوها و ممتها

"نيره" بتسائل = صحيح يا "قمر" انا شفت مرات استاذ "عاصى" مامت "مروان"...لكن مشفتش مامت "ملك و ليان"

"قمر" بتنهيده = هيا مسفرفه من زمان و يمكن ترجع قريب هااااح يارب

"داليا" بحرج = وياترا عمله زى الاخت اللى اسمها "ساندى" ولااا 

"قمر" بضحك تحول لهدوء = لا الحمدلله مش زيها...دى بنت اصول زيكم بالظبط وحاسه انها فيها شبه منكم سبحانه الله...اهو كدا ولاد الاصول شبه بعض...اما راحه اشوف البنات و هسبكم براحتكم 

وسبتهم قمر و خؤجت و التالت بنات فى حيره فحسين ان قمر تتحدث عن شقيقتهم ولكن اكيد مش هيا ايه هيجيب حياة لغائله مثل هي العائله و غير ان قمر قالت ان مامت ملك و ليان مسفره فاكيد مش حياة و بعدين يخلق من الشبه 40 عادى جدآ فنفضو البنات الفكره من بلهم و رجعت مصممت التجميل تعدل على ميك اب داليا من جديد و لبنى و نيره معها )... 

.. فى الجونا .. 

كانت تقف مرام مع عرضات الازياء اللى بيدربو على تقديم عرض الازياء بشكل مميز ففجأه وقعت بنت وهيا مشيه بالغلط )... 

فقالت المدربه بغضب = "مايا" انتى ازاى عارضت ازاى ونتى مش عارفه تمشى بحدت كعب طويل شويه زى ده 

"مايا" بتألم فى قدمها = وانتى طيفه ان ده طولو عادى ده انا رجلى وجعتنى منه 

لسه المدربه هتتكلم فدخلت "مرام" وقالت = معلش يا "مايا" مخدناش بلنا من طول كعب الاحزيه فـ هاتى ليها يا "مها" حزاء كعب متوسط و مريح و انتى اهدى شويه يا "كوكى" الحكايه مش نقصه عصبيه 

"كوكى" بتوتر = كل ما المسبقه تدأدم التوتر بيزيد جوايا...بتمنه كل ده يطلع بالنتيجه اللى بنتمناها يا "مرام" 

"مرام" بتمنى = يارب يا "كوكى" يارب...هاااح انا راحه اشم هوا بره شويه

وتركتهم مرام و خرجت و توقفت امام الشاتق وهوا تشعر بالاحباط الغريب مع انها واثقه ان تصممها هتنال اعجاب الكل ولكنها مش مرتاحه مش عارفه ليه فاخرجت مرام علبت سجا*ئرها الذى تتجه لها فى وفت توترها من شئ و فضلت تدخن و تنفخ الدخان جامد وكأنها بتحاول تخرج كل الطاقه السلبيه اللى جواها فكان ياسين ماشى فى الاتيليه و اول ما لمح مرام ذهب لها باستغراب فدى اول مره يراها بدخن )...

فقال = هه ونتى بقيتى تدخنى من امته بقا 

"مرام" بضيق = والله العظيم يا "ياسين" ما ليا مزاج اتنائر معاك او نشت مع بعض فـ لو سمحت سبنى لوحدى دلوقتي 

"ياسين" ببرود = مالك؟ 

"مرام" بتوتر = مش عارفه...بس حاسه انى هكسب المسبقه دى و خيفه من اليوم ده ليطيع املى انا و التيم كلو...سعدها هتكون ضربه صعبه للكل   

"ياسين" بتعجب = سبحان الله الانسانه اللى عماله تعطى طاقه اجابيه للكل طول الوقت دلوقتي محبطه ومش متفأله ففكرك بطرقتك دى هتشجعيهن على انهم يكملو ولا هتقلقيهم اكتر 

"مرام" باختناق = انا عارفع ان انا اللى بعطيهم طاقه اجابيه...لكن مش قادره مقلقش...انتا متعرفش يا "ياسين" المسبقه دى مهمه عندى اد ايه...انا اكتر وحده هزعل اوى اوى لو خسرنا المسبقه دى 

رفع ياسين اديه ومسك ايد مرام فرفعت مرام اعينها له فنظر لها ياسين باعين تمتلأ بالامان و العشق الذى يسيطرون على وجعه و حقده منها ولكنه يعلم قلبه انها الان فى احتياجه فصعب يترك حقده يسيطر عليه اكثر وكثر )... 

فقال  = متخفيش يا "مرام"...انا جنبك ومش هسيبك و بأكد ليكى انك هتكسبى المسبقه دى وهتطلعى الاوله بأذن الله...بس خلى ثقتك فى الله كبيره 

"مرام" بتنهيدة راحه = ونعمى بالله...شكرآ يا "ياسين" 

"ياسين" بتسائل = على ايه؟ 

"مرام" = على حاجات كتيره اوى...المهم يلا نروح نشوف باقى التدربات...دى "كوكى" مطلعه عين البنات ربنا يستر  

وتركته مرام و دخلت فسند ياسين على السور وهوا يتابعها باعين تمتلأ بالعشق وهوا يراها تتحرك هنا و هنا كالفراشه فى ربيع قلبه المالك لها حته لو هيا مش بتحبه لكن يكفى انه يعشقها )... 

.. نرجع للقاهره .. 

كان مروان يقف امام المرأه يصفف شعره ففجأه فبعد ما انتهى راح فتح ترك الكومدينه و اخرج منه علبه اضيفه و فتحهها بابتسامه عريضه و كان فيها دبلدين خطوبه )... 

فقال بسعاده = خلاص انهارده هتقدم ليكى يا قلبى قدام الناس كلها...مش قادر اصدق ان كمان شويه هتكون دبلدى فى ايدك يا "چنا" 

واغلق مروان العلبه و فتح باب غرفته ليتفاجأ بـ نانسى امامه وهيا كلعاده ايه من الجمال فسفر مروان باعجاب شديد)... 

وقال = ايييه الجمال ده يا "نسومه"...بجد اللون ده عليكى يجنن 👌🏻

ابتسمت نانسى بخجل فلمحت نانسى بصدمه العلبه الاضيفه فى يد مروان فعلمت انه قرر يتقدم لچنا انهارده فدخلت نانسى للغرفه و اغلقت الباب خلفها و مروان ينظر لها بتعجب )...  

الفصل الثامن والعشرون



ابتسمت نانسى بخجل فلمحت نانسى بصدمه العلبه الاضيفه فى يد مروان فعلمت انه قرر يتقدم لچنا انهارده فدخلت نانسى للغرفه و اغلقت الباب خلفها ومروان ينظر لها بتعجب )...  

وقال = مالك يا "نانسى"...ليه وقفه كدا يابنتى؟ 

تقدمت "نانسى" منه خطوه وقالت = "مروان" انا عوزاك فى موضوع ضرورى 

"مروان" باستغراب = طب بعد كتب الكتاب طيب 

اخرج "نانسى" هاتفها وقالت = لا دلوقتي...بص يا "مروان" انا عارفه انت بتحب "چنا" اد ايه...لكن هيا مش بتحبك وولا انت تفرق لها اصلآ...لكن فلوسك و اسم علتك تفرق لها اوى اوى...اسمع كدا التسجيل ده 

كان مروان ينظر يستمع لكلام نانسى بتعجب و صدمه من كلمها ففتحت نانسى التسجيل ليستمع مروان للذى سجلته نانسى لچنا بدهشى فلمعت الدموع فى اعينه بعدم تصديق ما استمعه الان من فم چنا الانسانه الذى احبها بصدق ولكن اضتح انها كل الذى تريده منه هوا امواله فقط فنظرت له نانسى بدموع وهيا طرا صدمته و دموعه اللى مليا عيونه فلسه هتتكلم ولكن فجأه تركها مروان و خرج من الغرفه و شال بغضب الكرفته من حولين رقبته و رماها على الارض بغضب و نانسى بتجرى وراه عوزه تلحقه قبل ما يعمل حاجه متهوره اليوم فنزل مروان للحفله و فضل يدور باعينه حوليه لحد ما لقا چنا تقف فى الحفل وهيا مسكه كأس فى يدها و بتشرب منه فاخذ مروان نفس عميق وهوا بيحاول يسيطر على غضبه فجرت نانسى عليه )... 

وقالت = "مروان" ارجوك متنساش ان كتب كتاب اونكل "فريد" انهارده...بلاش مشاكل لو سمحت 

نظر لها "مروان" بكسره وقال = متخفيش يا "نانسى" انا مش هعمل حاجه ( ونظر لها بزو مغزه وكمل ) بالعكس اللى هعمله هيرجعلى حقى تالت و متلت منها و انهارده و بعد كتب الكتاب ما يتم 

وتركها مروان و مشى فكانت تنظر له نانسى باستغراب وهيا مش فاهمه حاجه فجت يوسف عليها يوسف )... 

وقال = مالك يا "نانسى" وقفه كدا ليه؟ 

"نانسى" بتوتر = مافيش...احم قولى انت ايه الوسامه دى كلها انت ناوى تخطف قلوب العزاره انهارده ولا ايه 

ابتسم "يوسف" بحزن وقال = اخطف قلوب العزاره ازاى ونا قلبى مخطوف اساسآ يا "نانسى"

"نانسى" بابتسامة فرحه لشققها = مخطوف..."يوسف" انت بتحب وحده؟

تنهد يوسف بعمق ولكن فجأه نظر لباب الفلا بصدمه عندما رأع هنا دخله من باب الفلا وهيا كالعاده ايه من الجمال و الاحتشام وهيا ترتدى درس باللون الكريمى و خمار من نفس اللون و مش حطه اي ميك اب سوا روچ خفيف فكانت هنا تمتاز بجملها الطبيعى فكانت هنا تقف وهيا تنظر حوليها بتوتر وهيا مسكه الحقيبه فى يدها فدخلت شرين خلفها ومن يراها لا يصدق ان تلك الملاك بنتها )...  

فقالت "هنا" بهمس = ادينى جيت معاكى اهو...ممكن بقا تقوليلى احنا جيين فى كتب كتاب مين؟ 

"شرين" وهيا بتظبط شعرها = ميخصكيش تعرفى... المهم انك تبتسمى و كفايه اوى انى قبلت تمشى معايا بالمنظر ده...افف بجد 

"هنا" بضيق = ونا مش همشى باللبس العريان اللى انت عوزاتى البسه يا ماما...وبعدين انا هروح اساسآ...ازاى قبلت اصلآ انى اجي معاكى و بابا فى المستشفى 

"شرين" بملل = بقولك اي مضيعيش ليا مودى...الله

جت "ساندى" على "شرين" فقالت = حببتى اخبارك ايه

"شرين" = تمام يا قلبى...مبروك عقبال "مروان و مرام" 

"ساندى" = يارب يا عمرى...اذيك يا "هنا" عامله ايه؟ 

"هنا" بابتسامه = الحمدلله يا خالتو بخير 

"ساندى" = ايه خالتو دى يا "هنا" خليكى بنت راقيه امال...قوليلى "سو" ياحبى 

"هنا" بضيق = اه اوكيه ياااا "سو"...انا ريحه اجيب ميا لانى عطشانه عن اذنكم 

وتركتهم "هنا" ومشت بضيق فقالت "ساندى" بقرف = بجد ايه المنظر ده يععع...انتى ازاى متحمله البنت دى يا اختى يا حببتى 

"شرين" بضيق = والله يابنتى متحملاها مخصوص لحد ما الزفت "كمال" يمةت واخليها تمضى على تنازل نص املاكه و هرميها بره الفلا علطول...كفايه انى متحمله بنت الحر*ام دى طول ال25 سنه دول افففف 

ذهبت هنا للبوفيه وهيا تتنفس باختناق شديد فهيا لهي الدرجه قبيحه بالملابس المحتشمه عشان كدا يقللون منها دائمآ فحقآ هيا تعبت من كل الذى تمر به من جها مرض والدها ومن جها معملت والدتها لها القاسيه و المهينه و جها كسر يوسف لقلبها بعد ما خلاها تحبه وتتعلق به و فى الاخر راح خطب بنت اخره و بكل بجاحه قال امام اعينها ان هي الفتاه خطبته فاخذت هنا كوب ماء و قرىت تتوقف فى الحديقه بعيد عن دوشت الحفله و كانت تنظر للقمر باعين دامعه مليأه بالدموع و الوجع )... 

فجأه = ايه جابك هنا يا "هنا"؟ 

لفت "هنا" بخضه فوقعت من اديها كبايت الماء اثر خضتها فنظر "يوسف للكوب و نظر لها وقال = اسف انى خضيتك...احم اخبارك ايه؟ 

ابتسمت "هنا" بمرارع = اخبارى ايه...ههههه انا كويسه جدآ مش شايف كويسه اد ايه...هاا شايف ولا مش شايف يا استاذ "يوسف"...إلااا قولى هيا فين خطبتك... فييين مشمعاك ولا ايه 

"يوسف" بحزن عليها و تألم = "هنا" ملوش لازمه اللى بتعمليه ده...انااا...!!  

تقدمت "هنا" منه بدموع وقالت = انت ايييه هااا...انت حيو*ان و زبا*له و زيك زيك الشباب الحقيره اللى بتتسلا بالبنت فتره ولما يملو منها يروحو لغرها بسهوله وولا كأن كان فيه بنت تانيه فى حيتهم...انت لو كنت راجل بجد يا "يوسف" كنت جيت قولتلى انا مش راجل ومش اد كلمتى ومش الشخص اللى يستهلو قلبك ومش العوض ليكى زى ما فكرتى يا هبله...ليه عملت فيا كدا يا "يوسف"...للدرجاتى شفتنى بنت هبله و ذذجه لتلعب بيه كدا و تخلينى احبك و بعدين تسبنى وتروح لوحده تانيه...للدرجاتى شفتنى وحشه اوى كدا عشان كدا محبتنيش يا "يوسف" زى ما حبيتك 😭

نزلت دموع "يوسف" غصب عنه وهوا يتمنه يأخذها فى حضنه و يمسح دمعها لكن صعب فقال = انتى غلط يا "هنا"...انتى متعرفيش حبيتك اد ايه...لكن مينفعش مينفعش الحب ده يا "هنا" 

"هنا" وهيا هتتجنن = مينفعششش ليه...ايه اللى خلاه مينفعش بالظبط متجننيش 

"يوسف" بغضب = لان العلاقه دى محرمه...لان انا بكون "يوسف هاشم الدمنهورى" اخوكى يا "هنا"...فهمتى ليه علاقتنا محرمه 

فتحت"هنا" اعينها على وسعهم وقالت = ايييييييه أأنت بتقول ايه...از ازاى يعنى اخويا و ازاى انت انت "يوسف"...فهمنى ازاى...واشمعنا...اشمعنا يطلع اكتر انسان حبيته اخـ اخويا...ازاى ازااااى 😭

"يوسف" بدموع = قدرنا...قدرنا اننه نتلاقا ونحب بعض كل الحب ده و فى الاخر هه نطلع اخوات من اب واحد وام مختلفه...شيفه سخريت القدر 

"هنا" بغضب = سخريت القدر معاك انت...وانت خلاص يا "يوسف" من قبل ما تقولى الحقيقه وانت مش فى حياتى اصلآ...لا بصفتك حبيب ولا بصفتك اخ 

وتركته هنا و مشت بدموع من امامه بدموع و مشت من الحفله كلها و قلبها يرفض ما سمعته الان فكيف الانسان الذى عشقته و بنت احلام كثيرآ معو يطلع هوا شققها ازاى تتحمل تلك الصدمه وازاى هتعيش وتتعامل معاه عادى وهوا فى يوم كان اخذ جزء كبير فى قلبها و تفكرها و عالمها )...

.. فى غرفت نادر .. 

كانت ملك بتساعت نادر فى اردتاء الچاجت فتوقفت ملك خلف كرسى نادر وهم يقفون امام المرأه وكانت بتظبط له ياقت البدله بتركيز فنظر نادر لانعكسهم فى المرأه بابتسامة عشق فكانت ملك مثل الورده البريه اللامعه فى اجمل اوقات الربيع )... 

فقال بإبتسامه وهوا ينظر لانعكاس "ملك" = تبارك الخلاق فيما خلق بجد يا "ملوكه" 

نظرت "ملك" لانعكاس "نادر" وقالت بكسوف = و ده غزل ولا مجمله يا ابن عمتى 

لف لها "نادر" بالكرسى وقال بحب = لا ده ولا ده...دى الحقيقه يا بنت عمى...انا شفت بنات كتير جميله...لكن عمرى ما شفت جمال و برائه فى حد غيرك يا "ملاكى"

ابتسمت "ملك" بخجل شديد لدرجت ان خدتها احمرد فقالت بارتباك = احم مش يلا بينا بقا ننزل للحفله... اتأخرنا عليهم 

وزقت ملك كرسى نادر و دخلو الاسنسير و ملك تقف بتوتر شديد ومكنتش بتبص لنادر لتتوتر اكثر ولكن كان نادر ينظر لها بحب كبير يملأ قلبه لحد ما اخيرآ توقف الاسنسير فخرجت ملك و خرج نادر بكرسيه خلفها وهوا يحرك الكرسى بدرع التحرك فدخلو نادر و ملك للحفله و حرفيآ كانت اعين الشباب على ملك باعجاب شديد و ذلك جن جنون نادر وهوا ينظر لهم بتحزير فرأت ملك ليان تقف مع ليلى و كارما عند البوفيه فضحكت بشده فوضت رأسها لنادر ليسمعها بسبب صوت المزيكه العالى )... 

وقالت = انا راحه اشوف البنات ورجعالك علطول 

"نادر" بضيق = براحتك...انا كدا كدا رايح بردو للشباب 

وتركها "نادر" و مشى بضيق شديد فنظرت له "ملك" بتعجب و ذهبت للبنات وقالت = بتعملى ايه يا حلوين 

"ليلى" بملل = ست اختك بتعلمنا طريقة صنع البقلاوه فى خمس دقايق 

ضحكت "ملك" بشده وقالت = وده ازاى ده ياختى 

"ليان" بمرح = زى السكر فى الشاي يا حببتشى 

.. فى الفندق .. 

دخلت "لمياء" الفندق وهيا تتحدث فى التلفون = الو يا بنتى...انا هلأ چيت للفندق...نعم نعم رح أچي للمقهى هسه...سلام 

فجأه خبطت "لمياء" فى حد وهيا بتجرى فقالت بضيق = مش تفتح انت اعينك يا هذا...لا طرانى امرء 

"خالد" باسف = انا اسف اوى...لكن انتى مش مصريه 

"لمياء" بهدوء = ايوا مو مصريه...لبنانيه و بعتزر ولا على غضبى عليك...لكن الخبطه وجعتنى اوى 

"خالد" بابتسامه = اسف اوى مكنتش أأصد اوجعك... بالمنسبه انا اسمى "خالد" من السعوديه 

"لمياء" بابتسامه = بلد اچدادنه و اچداد اچدادنه...انا چدى والد امى من السعوديه و انتقلو إلى لبنان بعد ولادة امى و عاشو فى لبنان...انا "لمياء" و تشرفت كتير بمعرفتك "خالد"...لكن مضريه هسه افل لان لدى موعد هام جدآ لصديقه لي 

"خالد" بابتسامه = تمام...ونا كمان اتشرفت بمعرفتش يا انسه"لمياء"

ابتسمت له "لمياء" ومشت فابتسم "خالد" وقال لنفسه = يالهوى على قمر اللبنانى دى يا ناس هههههههه هوا فيه حلاوه جدآ هااااااحح 

ومشى خالد وهوا بيفكر فى تلك البنت الجميله )... 

.. نرجع لفلا الدمنهورى .. 

اشتغلت اغنيت نزول العروسه فانضفأت الانوار و بص فريد بابتسامه للدرج و كذلك رجاء كانت تنظر للدرج بابتسامه وهيا تقف مع كوثر فنزلت داليا بطلتها الساحره و خلفها لبنى و نيره بفرحه فتقدم فريد بسعاده من الدرج و مد يده لداليا الذى وضعت اديها فى اديه بحب فصفق الكل لهم فراح فريد باس ايد داليا )... 

وقال = بجد زى القمر يا حببتى...ربنا يبركلى فيكى و تفضلى دايمآ منوره حياتى 

"داليا" بحب = و يباركلى فيك كمان يا حبيبى و تفضل معايا العمر كلو و متحرمش منك ابدآ 

ابتسم لها "فريد" بحب فقالت "نيره" = جرا ايه يا عريس خلو الكلام الحلو ده بعد كتب الكتاب المأذون مستنيكم 

ابتسم فريد لها و اخذ داليا و ذهبو نحو طاولت كتب الكتاب و الكل يصفق ليهم بحراره فرفعت لبنى اصابعها و مسحت دمعها الذى نزلت بتأثر لتتفاجأ باحد يمد يده لها بمنديل فاخذت المنديل و نظرت لصاحب اليد لتتفاجأ بعمر اممها وهوا فى غايب انقته )... 

فقالت بصدمه = ايده استاذ "عمر" أنت بتعمل ايه هنا 

"عمر" بابتسامه = "عاصى الدمنهورى" صديق عمرى و "فريد" اغلا انسان عندى و جيت احضر كتب كتابه... السؤال بقا...ايه اللى نزل القمر من السما و جابه كتب الكتاب بالظبط؟ 😂

ابتسمت "لبنى" بخجل وقالت = احم عادى يمكن عشان العروسه بتكون اختى 

"عمر" بتمثيل التقاجأ = احلفى...ياااا محاسن الصدف... على فكره احنا كل مدا بنقرب و ده فى خطوره على حياتك 

"لبنى" باستغراب = ليه فيها خطوره على حياتى 🤔

"عمر" بغمزه = عشان تتأكد ان بعد شهور العده مش هتلحقى تتهنى بيوم فى الحريه تانى...لانك هتتقيدى من تانى...بس اوعدك ان التقييده دى هتعوض سنين حزنك كلها

نظرت له "لبنى" بصدمه و بلعت رقها بتوتر وقالت = اناا راحه اشوف "داليا" عشان ماما عوزااا "نيره" تكلمنى اااا سلام سلام

ومشت لبنى بسرعه من قدام عمر ووجهها كلو احمر فضحك عمر بشده عليها وهوا بينظر لها بعشق صادق ففجأه تقدم عاصى منه)...

وقال = "عمر" عملت ايه بالملف اللى طلبته منك على عيلة "حياة" 

"عمر" بجديه = انت شايف ان ده وقت كلام فى الامور دى يا "عاصى"...بكره هجيلك المكتب و هعرفك كل حاجه متقلقش 

"عاصى" بتنهيده = تمام 

بدء كتب الكتاب و اخيرآ و الكل سعيد بشده لتلك الثنائى فتم كتب كتاب داليا و فريد و قام فريد و حمل داليا بسعاده و فضل يدور بيها و الكل يصفق لهم بفرحه للاتنين دول و العائلتين مبسطين جدآ لولدهم فاخذ فريد داليا لساحت الرقص ليرقصو رقصت السلوه )... 

فقالت "چنا" "لمروان" باستغراب = "مروان" مالك حساك متغير ليه؟ 

"مروان" بابتسامه مصتنعه = ولا متغير ولا حاجه يا حبى...تنا حته محضرلك مفجأه 

"چنا" بحماس = بجد...ايه هيا...قوول بلييييز؟ 

"مروان" بمكر = حالآ 

فجأه حمل مروان كأسه و ضرب عليه بالشوكه بطريقه موحيه جعلت الكل ينتبه له بتركيز و كمان داليا و فريد فكانت نانسى تنظر لمروان بقلق ولكن چنا كانت تنظر لمروان بانتصار فعلمت الان انه رح يطلب يدها امام الكل كما وعدها و هكذا تكون خطتها نجحت )... 

فقال = يا جماعه ممكن لحظه تنتبهو ليا...طبعآ احب اشكر الكل نيابدن عن عائلة الدمنهورى عن حضركم المرحب بيه لحفلة خطوبة و كتب كتاب عمى "فريد" الغالى علينا على الدكتوره "داليا" الف مبروك ليكم و عقبال ما ابارك ليكم يوم الفرح ان شاء الله 

بعد له "فريد" بوسه فى الهواء بحب وهم يبتسمون له فابتسم "مروان" باختناق وقال = وحابب اعرف الكل  موضوع مهم هيفرح الكل زى ماهو ما مخلينى فى غايت فرحتى و اكيد هيفرح علتى...بس طبعآ الفرحه دى هتكمل اذا عمى "هاشم" وافق 

نظرة له نانسى بصدمه وهيا بتحاول ترفض الفكره اللى احتلت رأسها من ورا كلام مروان اما چنا فكانت تنظر لمروان بتعجب بعد ما تركها و توقف امام هاشم اللى باصص له باستغراب )... 

فقال = اوافق على ايه بالظبط يا "مروان" 

"مروان" بابتسامه مصتنعه = على جوازى من "نانسى" يا عمى...انا حابب اطلب ايد "نانسى" منك على سنة الله ورسوله 

نظرة له العائله بفرحه معدا ساندى اللى كانت مديقه من قرار ابنها من وراها و بدء كل الحاضرين بالتسفيق بسعاده لهم و كانت چنا تقف تنظر لمروان بصدمه و غضب فى ان واحد فتركت الحفله و مشت بغضب شديد و توعد للاتنين اما الصدمه الاكبر على نانسى اللى كانت تقف و الكل يبارك لها بسعاده وهيا مزالت تنظر ل مروان بصدمه من اللى عمله فمكنتش متوقعه انه يعمل كدا )... 

فقال "هاشم" بفرحه = انا مش مصدق اللى بيحصل ده بجد...انت بجد عاوز تتجوز "نانسى" يا "مروان" يابنى 

"مروان" لمعت الدموع فى اعينه ولكن رسم ابتسامه على وجهو وقال = جدآ يا عمى...وبتمنه ان حضرتك توافق على طلبى 

"عاصى" بسعاده = بقا هيا دى البنت اللى كنت بتكلمنى على جوازك منها...ااه يا خلبوص مش تقولى انها حببتى "نانسى" ياض انت 

"مروان" = معلش بقا حبيت اعملها ليكم مفجأه...هااا ايه ردك يا عمى "هاشم" 

"هاشم" بحب = اكيد موافق...بس بردو نسأل العروسه ايه رأيك يا "نسومه"

نظر الكل لنانسى بسعاده فتقدمت نانسى من والدها وهيا تنظر لمروان بصدمه وهوا ينظر لها برجاء توافق فبلعت نانسى رقها )...

وقالت = احم اللى تشوفه يا بابا 

تنهد "مروان" براحه فقال "اركان" بمشكسه = خلاص شكلها مش موافقه...طلبك مرفوض يا "مروان" 

"ليان" بغيظ = ياعم بطل بواخه...طلمه البنت قالت اللى تشوفه يا بابا تبقا موفقه و لولولولولولولولييي...مبروك يا "نسومه"

بارك الكل بسعاده لنانسى و مروان فاخرج مروان الخواتم بحزن فنظرت نانسى للعلبه بدموع تلمع فى اعينها فـ على اد مكانت تتمنه تلبس دبلد مروان ولكن مش بهي الطريقه المألمه انها تلبس دبله كانت المفرود لبنت غيرها فلبس مروان الدبله لنانسى وهيا تنظر له بعتاب وهوا بأسف ليبتسم مروان عندما لقا ان الدبله مقاص اصابع نانسى بالظبط و ده استغربته نانسى ولا تعلم ان مروان اثناء ما شرا الخاتم اخذ احد خواتم نانسى عشان يجيب مقاصه على اعتقاته ان مقاص اصابع نانسى مثل مقاص اصابع چنا فكان الكل سعيد جدآ لكل ثنائى فنظرت نانسى للخاتم بحزن كبير يسكن قلبها ثم نظرت لمروان الذى كان يتصنع الابتسامه ولكن كان يخفى ألم كبير داخل قلبه )... 

فقال "عبدالحميد" بتفكير = طب خلاص طلمه يا "هاشم" انت و بنتى "قمر" موفقين و لسه المأذون هنا ما نكتب كتاب الولاد بالمره وهما اساسآ متربيين مع بعض يابنا 

نظر كل من "مروان و نانسى" للجد بصدمه فقالت "نانسى" بسرعه = وليه الاستعجال يا جدو...ما لسه بدرى على الكلام ده...لما نتخرج على الاقل 

"هاشم" بتفكير = لا يا حببتى انا بقول ان كلام جدك موزون و عين العقل و نبقا نعمل الفرح بعد التخرج ولا ايه رأيك يا "عاصى" 

"عاصى" بموفقه = طبعآ معنديش مانع و اظن انكم تعرفو بعض و كويس جدآ يا ولاد 

حاول مروان و نانسى الاعتراض بحجت الدراسه ولكن كان الكل حكم امره و اقترحو الفكره على ابعائله كلها و أكدت لهم ان من الاحسن كتب الكتاب الان و فعلآ تم كتب كتاب نانسى و مروان و الكل سعيد جدآ لاجلهم معدا فريد الذى كان يعلم بمازا يمرون به تلك الثنائى فهوا اقرب لهم و يعلم بالذى يشعرون به ولكن يتمنه انهم يعرفو قيمت بعض بجد و يعرفو انهم ميقدروش يعيشو بدون بعض فنظرت له داليا بتعجب صمته )... 

وقالت = مالك يا حبيبى...ليه ساكت كدا 

ابتسم لها "فريد" وقال بحب = بعدين هحكيلك يا قلبى المهم انا عاوز اقولك حاجه مهمه جدآ

"داليا" بتركيز = ايه هيا الحاجه دى؟

"فريد" بحب = بحبك يا دنيتى كلها...مش عارف ازاى حبيتك بالسرعه دى و بقيتى ملكيه ليا خاصه بالسرعه دى بس انا حاسس انى اعرفك من زمان اوى يا "داليا" ربنا يخليكى ليا يا نبض قلبى ♥

"داليا" بابتسامة عشق = ويخليك ليا يا قلبى و روحى و عمرى و حياتى كلها...بحبك اوى اوى 

ضم "فريد" "داليا" جامد وهوا مبتسم بسعاده فقترب "عماد" من اذن "نيره" وقال = العسل سرحانه فى ايه 

"نيره" بتنهيده = فرحتنا دايمآ نقصه يا "عماد" طول ما علتنا مش كامله 

ضمها "عماد" بحب وقال = ربنا يجمعكم بأختك الكبيره فى اقرب وقت يا قلبى

"نيره" بتمنى = امين يارب العالمين يا حبيبى 

بارك كل الشباب لمروان بفرحه لهم و ضم اركان و يوسف شقيقتهم بفرحه لها و برغم فرحت الكل ولكن اصحاب كتب الكتاب مكنوش فرحنين خالص فذهبت ساندى من مروان و شدته على جنب)... 

وقالت بحده = ممكن افهم ايه اللى انت عملته ده...من امته وانت بتقرر قررات مهمه زى دى قبل ما تنقشنى يا استاذ انت 

"مروان" بتنهيده = ودى حاجه تتناقش يا ماما...انا حبيت "نانسى" و حبيت افاجأها و اطلب اديها قدام الكل مش اكتر ولا حاجه تدعى ان حضرتك تزعلى نفسك عشنها...بالعكس المفرود تفرحى لابنك 

"ساندى" بغضب = افرح لابنى...اوكيه هفرحلك او بالاصح همثل الفرحه عشان الكل ميلحظش حاجه...لكن يكون فى علمك الجوازه دى مش هتكمل ونا مش هقبل ابنى انا يتجوز من بنت الخدامه...ويكون فى علمك لينا كلام تانى و هطلق بنت الخدامه بمزاجك او غصب عنك لان مش انا اللى عيل زيك يقرر قرار مصيرى زى ده و تحطنى قدام الامر الواقع بالطريقه دى 

جت "ملك" على حدثهم وقالت = احم "مروان" ممكن كلمه لو سمحت 

تعجب "مروان" فماذا تريده "ملك" ولكنو حب يهرب من حديث والدته فقال = ماشى...عن اذنك يا ماما 

فذهب "مروان" مع "ملك" فقال = هااا عاوزه ايه؟ 

"ملك" بهدوء = عوزه اسألك سؤال و ياريت ترد عليا بصراحه...ليه قبل تتجوز "نانسى" وانت مش بتحبها ولا عمرك فكرت فيها كازوجه و حبيبه؟ 

توتر "مروان" من سألها فقال بضيق = ونتى مالك...ليه بتدخلى فى حياتى...ولا حابه تمثلى دور الاخت الكبيره عليا و الكلام ده...متنسيش انك بنت عشيقة ابويا... فبلاش تعطى نفسك حق اكبر منك 

ولسه "مروان" هيمشى فراحت "ملك" مسكت ايده وهيا بتبلع اهنته لها بخنقه تملأ قلبها وقالت = "مروان" انا لسه مخلصتش كلامى لتسبنى و تمشى...عارفه انك بتكرهنى انا و "ليان"...بس هقلهالك مره و اتنين و الف احنا مش عدوين ليك...احنا اخوات...اخوات يابنى ادم افهم بقا...كلام امك ليك مش هيفيدك بحاجه غير انك هيخسرك...هيخسرك كتير اوى اوى يا "مروان"...الام الصالحه اللى تخلى زريدها صلحه و متكرهش ابنها فى حد عشان حقق مصلتها...الام اللى بتحب ابنها بجد متجبروش يدخل كليه مش حاببها عشان يحقق لها حلمها هيا و حلمه فى ستين داهيه المهم هيا...انا عارفه انك مفكرنا جيين ناخد بابا منك...لكن والله يا "مروان" انا مش عوزين اي حاجه غير اننه نكون وسط عيله تخاف علينا و تحبنا بجد...يمكن تاخد كلامى بسخريه و يمكن تسبنى دلوقتي و تمشى زى كل مره و كلامى يدخل من ودن و يخرج من التانيه...لكن كل اللى يهمنى مصلحتك يا "مروان" عشان انت اخويا و غالى عليا... حته لو انت بتكرهنا لكن فى الاول و الاخير مابنا صلت رحم و كلنا اخوات و انت اخونا و رجلنا و سندنا بعد العمر الطويل لبابا و يهمنى مصلحتك...فاسفه لو ديقتك بكلامى و تدخلى فى حياتك 

وكانت "ملك" هتمشى ولكن اوقفها صوت "مروان" قائلآ = استنى 

توقفت "ملك" وقالت = عاوز ايه يا "مروان" 

تقدم منها "مروان" وقال = انا اسف اوى...انا فعلآ غلط فى حقك انتى و "ليان"...سمحينى يا "ملك" 

ابتسمت "ملك" و حطت اديها على كتفه وقالت = اسمحك ايه يا عبيط انت...ياعم والله احنا اخوات ومافيش مابين الاخوات اسف...تمام يا "مرميرو"

"مروان" بضحك = هههههه ماشى...لكن بلاش "مرميرو" دى بالله عشان مش لطيف

ضحكت "ملك" وقالت بمرح = هاحاول...مع انه دلع لطيف...احم ما ديجى نلحق البوفيه قبل ما "ليان" تخلص على الاكل كلو هههههههه

ضحك مروان بشده و ذهب معها و لاول مره يفتح مروان قلبه لاخته ملك اللى طول الوقت تحدثه بحنان و طيبت قلب ووحكمه عكس المجنونه توأمتها و برغم اهنتو ليهم ولكن كانو دائمآ يتعملو معاه بحب وكأن لم يقول شئ )... 

ومر اليوم على جميع ابطلنا بسعاده على البعض و التعاسه على البعض و ودع كل قابل ضيفهم و ذهب الكل على غرفهم بتعب من يمهم الطويل )... 

.. فى وقت الفجر و خصوصآ فى المستشفى .. 

كانت هيدى تجلس جنب فراش بنتها النائمه وهيا بتملس على شعرها بحزن للى جرا لبنتها فكانت حياة جالسه على الاريكه وهيا تقلب بملل على الانستا وهيا وضعه اديها على خدها ففجأه اعدتلت فى جلستها عندما رأة صور كتير نازله على الانستا على هائلة الدمنهورى لطرا صوره لفريد وداليا و مكتوب تحتها )...

=« يحتفل راجل الاعمال فريد بكتب كتابه من الدكتوره داليا » 

وصوره اخره لعاصى وهوا ضامم ليان على الجها اليسار و ملك على الجها اليمين و مكتوب تحتها )...

=« خبر الموسم فى اول ظهور للتوأم بنات الراجل الاعمال المشهور "عاصى" و بناته "ليان و ملك" فى صوره مأثره مع والدهم »  

وصوره اخره "لمروان و نانسى" وهم يقفون جنب بعض ومكتوب تحته =« مفجأه مبهره لتقدم "مروان عاصى الدمنهورى" لابنت عمه "نانسى هاشم الدمنهورى" فى حفل كتب كتاب عمه و كتب متبهم اللى كان مفاجأ لجميع العائله » 

ثم ظهرت صوره اخره مصدمه جدآ لحياة لفريد و داليا وهم على طاولت كتب الكتاب و خلفهم رجاء و كل عائلة الدمنهورى و لبنى و نيره و ملك و ليان كاصوره جمعيه و فريد و داليا رفعين صبعهم اللى فيه البصمه بتاعت كتب الكتاب فحطت حياة اديها على فمها بعدم استوعاب ما طراه وهيا تبكى بشده و بصوت عالى فنظرت لها هيدى بخضه و قامت لها )... 

وقالت = "حياة" مالك بتعيطى ليه كدا..."حياة" ردى عليا فيكى ايه...مالك يابنتى ردى عليا

فضلت حياة تبكى و تبكى بحرقه فكانت تعلم ان بنتها مزالو عيشين و طلع احسيها صحيح و الان رأت امها و اخوتها بعد غياب 25 سنه فضمت هيدى وهيا تبكى بشده و هيدى مش فاهمه حاجه ولا فاهمه سبب انهيار حياة المفاجأ ده )... 

فقالت "حياة" بانهيار = كـ كنت حاسه...والله العظيم كنت حاسه...الحمدلله يارب...الحمدلله يارب ان اللى حاسه قلبى مكنش غلط...الحمدلله الحمدلله 😭

"هيدى" بحيره = يابنتى مالك بس...ايه اللى شفتيه فى التلفون خلاكى تنهارى كدا؟

لم تتحدث حياة من عزم ما بكت وهيا مش مستوعبه حقآ ما رأته على تلك الصدفه اللى جمعت عائلتها بعائلة الدمنهورى و ظهرو بنتها نعم هيا متأكد انهم بنتها فـ قلبها حس بهم اول ما رأتهم )...  

.. فى اليوم التالى .. 

كانت لبنى تقف مع البنات فى المطبخ يعدون طعام الافطار بحب و جو من المرح و تركتهم لتذهب للحمام لتتفاجأ بـ عمر يقف مع عاصى فى الحديقه وواضح عليهم الصدمه ففضلها اخذها بأنها تشوف فيه ايه باحراج شديد لتستمع ما يقلوه بصدمه شديد )... 

فقال "عمر" بضيق = اهدى يا "عاصى" شويه...ماهو عشان كدا معرفتش اجبهالك ازاى طول الفتره اللى فاتت دى 

"عاصى" بصدمه = ازاى يا "عمر" متقوليش كل ده... يعنى انا كان احساسى صح ساعت ما شكيت انهم يقربو "لحياة"...واحساسى صح و طلعو اهلها 

"لبنى" بصدمه = "حياة"...انت قولت "حياة" صح...انت تعرف اختى يا استاذ "عاصى" 

نظر "عاصى لعمر" بتوتر فقال = ايوا اعرف اختك كويس جدآ يا مدام "لبنى"

"لبنى" بلهفه = بجد...ط طب هيا فين؟...وكانت عمله ايه طول السنين اللى فاتت دى؟...ومتعرفها منين؟... و...!!!!!! 

"عمر" بمقاطعه = اصبرى يا "لبنى" وحنا نفهمك كل حاجه...بس ياريت توطى صوتك عشان مش عوزين والدتك او اخواتك يسمعو الكلام ده 

"لبنى" بدموع = اصبر...ادينى صبرت ووطيت صوتى ممكن بقا تفهمونى ايه اللى انتم مخبيينه بالظبط 

"عاصى" بتنهيده بحزن و ذهب و جلس بحزن على الكرسى وقال = انا الانسان اللى استغل برائة اختك يا "لبنى" و اشتراها من صحبت الكزنو و برغم انى عرفت منها سبب وجدها فى الكزنو...ولكن رغبتى فيها كانت اقو*ا من ضميرى اللى كان بيعذ*بنى طول السنين اللى فاتت دى لانى السبب فى كل اللى جررها...وبرغم الحب اللى "حياة" حبتهولى...لكن انا اكتر انسان اذاها و تعبها بجد بتمنه ترجع يا "لبنى" لاوضها على كل حاجه...بس انا كمان معرفش مكنها طول ال25 سنه دول...ولا اعرف اذا كانت عيشه اوووو

"لبنى" بدموع = انت بتقول ايه...يعنى انت السبب فى بعض اختنا عنا طول السنبن اللى فاتت دى...انت اللى فرقت علتى...طب فين "حياة"...فين اختى يا "عاصى"

"عمر" بحزن = صدقينا يا "لبنى"..."عاصى" مسبش مكان مدورش فيه عن "حياة" طول ال25 سنه دول... لكن هيا فص ملح و داب وده اللى واجع "عاصى" والكل لان اختك مش غاليا على "عاصى" وبس و غاليه اوى على الكل وكل اللى حصل ده غصبآ عن "عاصى" و اختك 

"لبنى" بتعب = غصب ازاااى...و"حياة" فييين كل ده... لحظه يعنيييي "ملك و ليان" و ولاد "حياة"...صححح 

"عاصى" = صح يا مدام "لبنى"..."ليان و ملك" بيكونو بناتى انا و "حياة"...اجمل حاجه سبتهالى اختك قبل ما تمشى...اه تعبت اوى لما وصلو لحضنى لكن اللى راح راح المهم اللى جي و المهم انى لازم اعمل المستحيل لاعرف "حياة" فين...انا متأكد انها بخير و انها قريبه اوى منى...وحاسس ان ربنا هيجمعنى قريب جدآ 

"لبنى" بدموع = ووووو..

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close