أخر الاخبار

رواية متي ينتهي عذابي الفصل السادس عشر16 بقلم ايه المهدي

رواية متي ينتهي عذابي 
الفصل السادس عشر16
 بقلم ايه المهدي

ذهبوا الفتيات وسميه وليلي معهم وأمر الجد بذهاب الشباب معهم 

الجد : مروان انت وعبدالله وسيف روحوا معاهم البيت وانت يا محمد روح انت وسالم قعدتكوا دي ملهاش لازمة 

سالم بإصرار : لا يا بابا انا هافضل جمب عز 

محمد بحزن : خلاص يا بابا سيبه هروح انا مع الشباب

سيف : معلشي يا جدي انا هافضل هنا مع عمر ومعاذ 

سميه : لا يا سيف لازم ترجع البيت معانا ده زمان كارما صحيت ومش هتكست مع الدادة ابدا ارجوك انت مش عارف عملت ايه الصبح معانا لازم انت او فجر تبقوا هناك

عز بارهاق : خلاص روح انت يا سيف علشان بنتك كلنا هنا يا ابني والصبح ابقا تعال 

سيف بعناد : انا مش هاسيب معاذ لوحده انت مش شايف حالته يا عمي ده من ساعة اللي حصل وهو ساكت 

فجر : خلاص يا جماعه انا هروح علشان كارما بس لازم شمس تفضل هنا علشان كريم لسه برضو مأخدش علي الكل هنا 

شمس برفض وكره : مش قاعدة يا فجر وكمان ده مش اخويا انا لو قعدت يبقي هاقعد علشان آنس وبس وده اخويا لكن اللي جوه ده لاء 

فجر بعصبيه : انتي مجنونه انتي ازاي بتتكلمي كده الولد تعبان جوه لازم حد مننا جمبه 

الجد بقوة : بس انتي وهي هتتخانقوا قدامي ده اللي ناقص كمان مش عاملين اعتبار لاي حد 

سيف بهدوء : خلاص يا جماعة انا هاخد بالي من كريم متقلقوش ولو حصل حاجة هاكلمك يا فجر 

فجر بارتياح قليلا : شكرا يا سيف هاتعبك معايا ابتسم سيف لها بحب شديد ورحل الجميع للقصر 

دخلت فجر للقصر وهي تشعر بالارهاق والحزن الشديد لما حدث لهم اليوم فاستمع الجميع لصراخ الطفله 

اسرع الجميع باتجاه الصوت خوفا من حدوث مكروه لها 

فجر بخضة : في ايه 

الداده بتعب : والله يا بنتي من ساعه ما فاقت وهي مش مبطله عياط شويه تسكت وشويه تعيط لحد ما تعبت 

فجر : هاتيها يا دادة عنك اخذتها فجر وحاولت اسكاتها وبعدة مده من بكائها هدأت كارما قليلا  

فجر : انا هاطلع اغير ليها وأكلها عن اذنكو تصبحوا علي خير 

آية بحزن شديد : عن اذنكو هاطلع انا كمان 

ريم باستغراب : مالها يا ندي 

ندي بحزن عليها : تعالي نطلع وفوق هقولك 

وذهبت كل فتاه لغرفتها فاليوم كان صعبا علي الجميع 

علي الناحيه الأخري في المستشفي 

عز : يا ليلي لازم تأكلي حاجة 

ليلي : مش عايزة  بس اطمن علي آنس 

صفيه : مينفعش كده يا ليلي هتتعبي امال لما آنس يفوق مين يهتم بيه ولما يشوفك يلاقيكي تعبانه كده لازم تأكلي يا حبيبتي أن شاء الله هو هيبقي كويس 

ليلي بدموع : ابني لو حصله حاجة اموت فيها 

عز بحزن : متقوليش كده يا ليلي بس ارجوكي اسمعي كلامي وكلي اي حاجة استمعت لهم ليلي وتناولت بعض الطعام 

في غرفة كريم شقيق فجر وشمس

فاق كريم من نومه ونظر حوله باستغراب فما هذه الغرفه واين هو حاول النهوض ليري ما يحدث فدخلت أحدي الممرضات 

الممرضة: انت بتعمل ايه لازم ترتاح مش تقوم 

كريم بدوخة قليله : انا فين وايه اللي حصل واختي فين انا لازم أخرج 

الممرضة : يا استاذ مينفعش تخرج ممكن تهدأ وانا هشرحلك كل حاجة 

كريم بعصبيه : اوعي سبيني في حالي انا عايز أخرج 

دخل سيف وأمير للغرفه 

سيف : في ايه يا كريم مالك انادي الدكتور 

كريم : أبيه سيف هو ايه اللي حصل وفجر فين والأستاذة دي مش عايزة تخرجني 

آمير : طب اهدا انت وبلاش تجهد نفسك واطمن فجر كويسه هي البيت دلوقتي 

كريم باستغراب:  طب احنا ايه جابنا هنا انا فاكر أننا نزلنا قدام مستشفي 

علي الناحية الأخري

المجهول1: انا عايز اعرف ازاي فؤاد يدبر الحادثه دي وانتوا كنتوا فين مشغل مين معايا 

المجهول 2: يا فندم احنا اتفاجئنا باللي حصل 

المجهول 1: اتفضل اتصلي ب........ فؤاد لازم يتحاسب الموضوع ده لازم ينتهي علي الاخير والا ايه لازمة الشرطة والمخابرات اتحرك يا سيادة الرائد مافيش وقت 

المجهول 2: تمام يا فندم وذهب للتنفيذ 

في قصر الصاوي آتي يوم جديد لاحداث جديدة 

آية بارهاق : صباح الخير 

سميه بحنان : صباح النور يا حبيبتي مالك يا آية شكلك تعبان كده ليه 

آية بتوتر : مافيش يا خالتو انا بس زعلانة علشان اللي حصل معانا مش آكتر 

مروان : متخافيش يا حبيبتي كله هيبقي تمام 

فاقت فجر من نومها بتعب فالطفله لم تنم كثيرا وظلت تستيقظ كتيرا ولم تستطع فجر النوم براحة نظرت فجر لكارما بابتسامة رأتها مستيقظة ولكنها لم تبكي ابدا 

فجر باستغراب : غريبه صحيت ومش سمعت ليها صوت ابدا لمست فجر وجهها لتري حرارتها مرتفعه بشدة والطفلة لا تبدي ردة فعل 

فجر بخوف : يا ربي كارما تعبانة قوي اعمل ايه اعمل ايه وظلت تتحرك في الغرفه مثل المجنونه كأنها لا تستوعب ما حدث الان فصمتت لعدة ثواني وتحدثت لنفسها فجر اهدي وذهبت وحملت الطفله بخوف واحتضنتها بدموع 

فجر : متخافيش مش هيحصلك حاجة طول ما انا موجودة وابدلت ملابسها سريعا وذهبت للاسفل وهي تحمل كارما 

فجر لمروان : مروان تعال بسرعه لازم نروح المستشفي 

ساجد برعب : آنس حصله حاجة 

فجر بخوف : لا كارما تعبانة قوي حرارتها عاليه ارجوك مافيش وقت 

سميه بخوف : يا حبيبتي يا بنتي يلا يا مروان يا ابني 

ساجد وريان : احنا جايين معاكوا 

مروان لساجد : لا ساجد خليك هنا مع البنات مينفعش يفضلوا لوحدهم 

ساجد : طيب تمام واستعدوا للذهاب للمستشفي وفجر تقرأ بعض الآيات القرآنية وهي تحتضن كارما بخوف شديد وبعد مرور بعض الوقت توقفت السيارة هبطت فجر وأخذ مروان الطفله وركض بها للداخل 

مروان بصوت عالي : عايزين دكتور هنا البنت تعبانه 

احد الاطباء : دي طفله دكتورة خديجة بسرعه وبعد بضعه ثواني أتت خديجة مهروله وفصحت الطفله وعلقت لها بعض المحاليل وكتبت لها بعض الادويه 
التفت خديجة للجميع بهدوء 

خديجة لفجر : انتي أمها 

فجر بدون تفكير : أيوة البنت مالها 

خديجة بابتسامة : متخافيش ده طبيعي لانها بتسنن بس كمان الطفله ضعيفة شويه ومحتاجة اهتمام شويه 

فجر : اوعدك اني اهتم بيها بس هي هتبقي كويسه صح 

خديجة : متقلقيش هتبقي كويسه أن شاء الله عن اذنكوا شعرت فجر بالراحة كثيرا 

ريان : هروح اجبلكوا قهوة لحد ما كارما تخلص المحلول وهنتحرك 

سميه : لا يا ابني انا ممنوعة من القهوة وفجر مش فطرت اسال مروان لو عايز 

ريان  : مروان مروان انت يا ابني 

مروان : ها بتقول حاجة 

ريان : لا انت مش معانا خالص 

مروان بتوهان : مش شوفت في جمالها بصراحة 

سميه بضحك علي تعبيراته : هي مين دي يا حبيبي 

مروان بتوتر : لا مافيش حاجة 

سميه وريان بخبث : علينا برضو طب حتي اسمها حلو خديجة مش كده برضو 

فجر بابتسامة : خلاص بقا يا جماعة احرجتوه كده 

مروان بتوتر : قوليلهم يا فجر 

آتي اتصال لفجر نظرت للهاتف وذهبت للخارج للرد 

فجر : الووو أيوة يا سيف آنس كويس وبابا وكريم 

سيف : متخافيش كله تمام وآنس بقا كويس الدكتور لسه مطمنا وكريم كويس كمان كنت بتصل لانه مافيش داعي تيجوا 

فجر : الحمد لله

سيف باستغراب : فجر انتي برة في دوشه عندك 

فجر بتوتر : بصراحة يا سيف احنا في المستشفي 

سيف بخضه : ليه حد تعب عندك كله تمام 

فجر بتنهيدة : كارما سخنت شويه بس متقلقش هي كويسه دلوقتي 

سيف بخوف شديد : بنتي كويسه حصلها ايه انا جاي حالا انتوا في انهي مستشفي 

فجر : يا سيف هي بقت كويسه واحنا في مستشفي ............... اغلق سيف المكالمة وركض للخارج دون أن يخبر أحد وفي غصون دقائق وصل سيف للمستشفي فهو كاد أن يفتعل حادث اكتر من مرة 

سيف بتنفس سريع : فجر بنتي فين 

فجر بخوف غير مبرر: سيف انت كويس 

سيف بعصبيه لأول مرة : بقولك كارما فين 

فجر : اتفضل كارما هنا دخل سيف الغرفة دون الالتفات لها وكأنها المسئوله عن حاله ابنته 

فجر بزعل : مالو ده بيتعصب عليا كاني انا اللي خليتها تتعب معلشي برضو يا فجر ده مهما كان ابوها وخايف عليها تنهدت فجر وذهبت لهم 

في قصر الصاوي 

شعرت الفتيات بحركة غريبه فذهبوا لغرفه ساجد 

شمس بنداء : ساجد ساجد 

ساجد : مالكوا يا بنات في ايه 

ريم : احنا حاسين أنه في حركة غريبه في القصر 

ساجد بحذر : طب ادخلوا جوا كلكوا واقفلوا الباب كويس 

ندي برفض : لا طبعا ونسيبك لوحدك 

شمس بتأكيد : احنا هنيجي معاك يا ساجد مينفعش نسيب اخونا لوحده افرض في خطر صح احنا بنات بس وقت الجد غير 

آية بقلق : ما نتصل بمروان أو سيف 

ندي : عبدالله اخوكي يا ريم اتصلي بيه  وقبل ان يكملوا حديثهم استمعوا لأحد ما يدخل للقصر 

ساجد : يلا مافيش وقت ادخلوا الاوضة دي بسرعه واقفلوا علي نفسكوا استمعت البنات له واغلقوا الغرفه عليهم تسلل ساجد للاسفل رأي عدد كبير من الرجال المسلحين فحاول أن يشتت انتباههم عن وصولهم للفتيات رأه احد الرجال المسلحين

الشخص ١: امسكوه بسرعه حاول ساجد الفرار بعيد عنهم ولكن حاطوه بعض الرجال وأخذوا يضربوه ضربا مبرحا ووقع ساجد علي الارض  وحاول الوصول لهاتفه ولكن لم يستطع وفقد وعيه سريعا 

الرجل بغلظة : يلا بينا دوروا علي البنات بسرعه

استمعوا الفتيات لما حدث بالاسفل وشعروا بالخوف علي ساجد حاولت ريم الاتصال باخواتها ولكن رأت أنه البطاريه نفذت 

ريم : شمس هاتي موبايلك اعطتها شمس الهاتف فظلت تحاول تذكر ارقام اخواتها لم تستطع فطلبت رقم فجر وهي تتمني أن تفتح المكالمه شعروا بأقدام أمام الغرفه حاولوا الثبات قليلا آتي الرد سريعا من فجر 

فجر : الوووو يا شمس 

ريم بهمس : فجر الحقونا في ناس دخلوا البيت وساجد معرفش عملوا فيه ايه 

فجر بخضه : ريم اهدوا احنا جايين سيف ومعاذ وريان هنجيلكوا فورا بس خليكوا مكانكوا واقفلوا تليفوناتكو بس خليكي معايا متقفليش وفجأة استمعت لصراخ الفتيات الوووو  ريم ريم 

سيف بانتباه : في ايه يا فجر ريم مالها 

فجر بتوهان : حد هجم علي القصر و صلوا للبنات

مروان وريان بصدمه : بتقولي ايه وركضوا للخارج استوعبت فجر ما حدث فحاولت اللحاق بهم ولكن ذهبوا بسرعة البرق أوقفت سيارة وذهبت للقصر سريعا 

عرف الجميع بما حدث ووجدت فجر القصر في حالة فوضي وسيف يحاول أفاقه ساجد ولكن بلا جدوي كانه فقد الحياة 

ريان : سيف يلا بينا ساجد لازم يروح المستشفي 

مروان : ايه اللي بيحصلنا ده انا لازم ابلغ الشرطة مين ليه مصلحة يعمل كده 

ريان : اعمل اللازم واحنا هناخد ساجد للمستشفي 

فجر : مروان انا هحاول اظبط اللي حصل هنا ده 

مروان : فجر انتي كويسه 

فجر : أيوة كويسه انا هاطلع اغير هدومي ونازله ذهبت فجر لغرفتها بهدوء ما قبل العاصفه أخرجت هاتفها وأجرت بعض المكالمات 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close