رواية العاصم الفصل السابع عشر17والثامن عشر18 بقلم ندي علي حبيب

رواية العاصم الفصل السابع عشر17والثامن عشر18 بقلم ندي علي حبيب


" فات ٦ شهور علي جواز عاصم وزينة الأمور ماشيه حسب الحاله ، لكن موضوع الحمل اصبح هيجنن زينة مش عارفه للمره كام جابت اختبار حمل وجربته وطلعت النتيجه سلبيه ، عاصم بيحاول يهون عليها علي قد ما يقدر وكل يوم خناقه بسبب الموضوع دا " 


" زينة صحيت جهزت الفطار للعيله وراحت تصحي عاصم "


زينة : عاصم يلا قوم الساعه ٩ وربع هتروح الشغل امتي يلا انا جهزت الفطار اهو 


عاصم اتكلم بنوم : جهزيلي غيار علشان هدخل اخد دش قبل ما انزل 


زينة بتردد : حاضر هنروح عند الدكتوره النهارده صح ؟


عاصم بضيق : الموضوع ذاد عن حده بطريقه رهيبه موضوع الحمل اصبح لازم يدخل في كل نقاش بينا قولتلك سبيها علي الله والموضوع هيحي لوحده فكرتي في الموضوع اكتر في ايه يا زينة !


زينة بحزن : افرض يعاصم طلعت مبخلفش اعمل ايه وقتها هتسيبني انا عايزه اطمن علي نفسي عايزه اعرف انا ليه لحد دلوقتي محملتش 


عاصم شال الغطا من عليه بنرفزه : هنبدء افتراضاتك بقا ومش هنخلص اسمعي علشان دا اول واخر مره الموضوع دا هيتفتح دكاتره تاني انا مش رايح خلصناا ..... خلصناااااا ؟


زينة كانت بصه للأرض بتعافر علشان متعيطش : خلصناا 


عاصم بص علي اديها المربوطه بستغراب : ايدك مالها ؟


زينة : اتحرقت من الزيت وانا بحمر البطاطس 


عاصم مسك اديها وفك الرباط وكان اديها حمره : الحرق مبيتربطش هيوجعك اكتر سبيها كدا هتطيب بسرعه وخدي بالك من نفسك 


" زينة بصتله بعدم فهم من شويه كان بيزعق ومضايق ، ودلوقتي خايف عليها من الحرق طيب ليه مش عايز يريحها وياخدها لدكتور "


" عاصم سابها ودخل علي الحمام وهي راحت تجيبله هدوم يلبسها ، وفونه رن " 


زينة مسكت الفون : عاصم رامز بيرن ؟


عاصم طلع راسه من باب الحمام : ردي وافتحي الاسبيكر .. ايه يلااا 


رامز : ايه ياريس فينك الساعه ٩ ونص نازل ولا مأجز ؟


عاصم : نازل اهو بستحمي بس فطرت ولا اجيبلك سندوتشات ؟


رامز : ياااه تبقا عملت فيا جميل كبير اختك مطلعه ميتين اهلي بعيد عنك ربنا ميوريك اللي بشوفه 


عاصم ضحك : طب نازلك اهو نفطر سوا " وقفل " حطي الفون علي الشارع يا زينة والنبي 


" زينة راحت حطت فونه علي الشاحن وطلعت علي الصاله " 


مرفت : هاا قالك ايه وافق تروحي عند الدكتور ولا رفض ؟


زينة بزعل : زعقلي ورفض وحلف عليا ان الموضوع دا متكلمش فيه تاني قوليلي اعمل ايه 


مرفت بحيره : طب نعمل ايه نروح من وراه ؟ 


زينة برعب : ينهار اسود لاء يماما نروح من وراه ازاي عاصم قاعد في الورشه علطول يعني هيشوفنا 


مرفت : واحنا لازم نقوله رايحين عند الدكتور ما احنا نقول رايحين اي مكان ونروح اسكتي انتي وسيبي الموضوع عليا 


عاصم خرج من الاوضه وبصلهم : خير يارب بتتودودو فيه ايه ؟


زينة بتوتر : مش في حاجه بنتكلم عادي استني هعملك سندوتشات انت ورامز تاخدهم معاك " ودخلت جري علي المطبخ " 


عاصم قعد علي الكنبه وقال بتحذير : اممم اماا انا مش عايز دماغك ودماغها توديكم وتجيبكم تروحو لدكتور علشان وعز جلالة الله لتزعلو مني جامد 


مرفت قعدت جنبه : وايه اللي هيحصل لما تاخد مراتك وتروح تكشف عند دكتور يطمنكم ؟


عاصم بزعيق : الدكتور الكاام اللي هنروحله السابع ولا التامن انا راجل لسه متجوز من ٦ شهور وروحت فيهم لسبع دكاتره واللي دا بيقوله دا بيقولو مراتي لسه مكملتش ١٩ سنه وبدور علي الحمل والخلفه بدل ما تقول اخلص مدرستي الاول وكل حاجه تاخد حقها عليا الطلاق بتلاته ما انا رايح لدكاتره تاني خلص الكلام 


" زينة سمعت كلامه وصوته العالي ف دموعها نزلت طلعت من المطبخ بكل هدوء وفي اديها كيس السندوتشات بعد ما مسحت دموعها "


زينة ببتسامه عكس اللي جواها : خلاص اهدي ومتزعلش نفسك انا مش عايزه اروح لدكاتره انت عندك حق انا لسه صغيره يمكن لما مشغلش بالي بالموضوع احمل 


عاصم ابتسامتها ريحته جدا وابتسم غصب عنه : يحبيبتي لسه في وقت كبير قدامنا احنا مش عايشين فتره محدده بكرا تحملي وتملي البيت دا عيال بس كله بإذن ربنا و بمعاده ووقته 


زينة ببتسامه : يلا انزل شغلك علشان اتأخرت ربنا معاك ويعينك يارب 


" عاصم باس دماغها واخد كيس السندوتشات ونزل علي شغله وهو مرتاح من كلامها وابتسامتها واسلوبها ، حقيقي قدرت تمتص غضبه موقفتش قصاده وعندته بالعكس ريحته بكلامها ، كدا هو مستعد يعملها المستحيل مش بس يوديها لدكتور "

مرفت ببتسامه : تصدقي بالله انتي طلعتي اعقل مني ربنا يبارك فيكي ويخليه ليكي ويرزقكم باللي تتمنوه 


زينة بقلة حيله : اعمل ايه هعند قصاده يعني يا ماما شغله صعب ومحتاج تركيز وطالع عينه طول النهار مش هبقي انا والدنيا عليه ربنا يروق باله " ودخلت تكمل شغلها في البيت " 

...............................

" ابتسام حست انها بتيجي علي نفسها كتير ، بتنزل لحماتها تروق شقتها دا غير ان حماتها بتطلب حجات تانيه ، وتطلع تروق شقتها وتطبخ وغير زن بنتها وتيجي اخر اليوم بتكون كل اللي عايزه تعمله انها تنام ولكن طبعا مينغعش علشان رامز مبقاش يسكت وبقا بيشتكي " 


ابتسام واقفه قدام الحوض بتغسل المواعين بغيظ : قال هعيشك ملكه قال دا انا عايشه ولا احسنها خدامه انا كنت بتجوز ليه ايه الملفت في الجواز علشان انا اتجوز 


رانيا من تحت : عامله نفسك مش سمعاني يا ابتسام دا الادب والإحترام اللي امك وابوكي علموه ليكي 


ابتسام قفلت المايه علشان تشوف حد بينادي ولا لاء وسمعت صوتها راحت فتحت باب الشقه : ايواا يماما بتنادي ؟


رانيا بزعيق : الرجاله اللي في الشارع سمعو وانتي عامله ودن من طين وودن من عجين انادي وانبح في صوتي وانتي سمعاني ومترديش 


ابتسام بزهول : والله العظيم ما سمعت انا في المطبخ بغسل المواعين بتاعت الفطار يعني هسمعك ومردش عليكي 


رانيا : بجوز ابني الوحيد علشان مراته تشيلني وتاخد بالها مني بس مراته عايزه تخلص مني تكنس الحته وتجري علي شقتها كأنه عقرب هيلدعها لو هتعملي المصالح كدا متنزليش تاني 


ابتسام بزعيق قصادها : انتي في ايه انا مش نزلت خلصتلك كل شغلك وقبل ما اطلع قولتلك عندك حاجه تانيه قولتيلي لاء في ايييه بقااا حطاني في دماغك ليه دا انا زي ما اكون واكله ورثك يوليه 


رانيا بصويت : انزلي اضربيني يابت ما هو محدش كاسر عينك جوزك مقويكي عليااا اووي 


" رامز طلع علي الصويت هو عاصم وشويه من الحاره " 


رانيا بصت ليه وعيطت : شوفت اختك والبهدله اللي بتعملها فياا يا عاصم ترضي مراتك تعمل في امك كدا يعاصم 


عاصم : اهدي بس يا خالتي ابتسام والله ما في اطيب منها يمكن بس مضايقه شويه وطلعت ضيقها فيكي 


رامز بزعيق : فييي ايه مفيش حد في الحاره غير انتوو صوتكم عالي لييه في الشارع 


" ابتسام عرفت انها خلاص استعطفتهم بدموعها وهتجيب الغلط كله عليها دخلت جابت شنطه ولمت هدومها فيها وشالت بنتها ونزلت وهي علي اخرها " 


رامز بصلها وشاف الشنطه اللي في ايدها فخبط الباب وزعق : وانتي رايحه فيييين لمه هدومك واحه فييين ؟


ابتسام : والله العظيم وحلفان اصوم ليه سنه كامله ما قعده فيها سيبني اروح بيت اخويا علشان مولعش في نفسي " وبصت لحماتها " بلي بيتك واشربي ميته 


" رامز لسه هيتكلم ف عاصم مسك ايده " 


عاصم : سيبها باينها اعصابها تعبانه هاخدها عندي لحد ما الدنيا تهدي متقلقش " وشال شنطة اخته وبنتها واخدها وراح علي بيته " 


رانيا ببتسامه : غارت في داهيه دي مش شكلك يقلب امك بكرا اجيبلك ست ستها 


" رامز بص لأمها واخد بعضه بكل هدوء طلع علي شقته "

................................

                      " في بيت عاصم " 


" ابتسام نايمه في حضن زينة بتعيط ، ومرفت قاعده شايله بنتها وعاصم قاعد وشايل بنته " 


مرفت بغضب : اروح احط علي دماغها ودماغ ابنها طين بقا الوليه ام ٧٠ سنه تغير من بنتي وليه مش محترمه بصحيح 


زينة : طب اهدي بس يماما لما ابتسام تهدي وتحكيلنا اللي حصل بعدين الوليه دي بتستعطف الناس يعني الغلط كله هيجي عليكي لو روحتلها وهيجي علي ابتسام 


ابتسام بدموع : دا انا مولعه صوابعي العشره ليها وبعملها كل اللي تطلبه رغم الضغط اللي انا فيه واقول بخاطره انما اعمل معملش مش مشكوره وكل يوم والتاني تعملي خناقه مع رامز كأني عايشه تحت رحمتها ؟


عاصم : طب انتي في شقتك وهي في شقتها وانتو مبترتحوش في بعض بتنزلي ليها ليه ؟


ابتسام : لو منزلتش تفرج علي الدنيا وتقول لرامز مراتك بيها وعليهت وبتعمل وبتسوي انا مش عارفه اعيش معاها عايزني بقاا يجيبلي شقه برا 


عاصم : ليه هو دخل جوزك قد ايه علشان يصرف عليكي وعلي بنتك وعلي امه ويدفع ايجار شقه كمان وهو عنده بيت يا طوله ويا عرضه كلامك دا في الفاضي 


ابتسام : مليش دعوه انا مش راجعه قاعده في البيت التاني دا لو حصل ايه بقولكم مش عارفه اعيش معاها مش سيباني في حالي 


عاصم : لما رامز اتقدملك قولتلك ابن ناس ومحترم وشكلنا بس ظروفه علي قده قولتي ماشي يبقي تعيشي علي قد مية جوزك معاه عشره تعيشي علي قدها معاه مليون تعيشي علي قدها وجوزك مفيش في مقدرته يأجر شقه علي كل الحجات اللي بيعملها دي يبقي تستحملي وتصبري 


مرفت : كلام اخوكي صح اقعدي هنا هدي اعصابك وروقي دمك لما تبقي عايزه تروحي روحي 


ابتسام بحيره : المثل بيقولك اللي اتلسع من الشوربه بينفخ في الزبادي طب انا اتلسعت من الشوربه واتلسعت من الزبادي انفخ فين قولولي ؟


سما مدت صباعها : افخي في صباعي اللي كان متعور 


                   " كلهم ضحكو عليهم " 


عاصم قام وقف : خدي يا زينة عايزك في حاجه " ودخل علي اوضتهم " 


زينة قامت : جيالكم تاني " ودخلت وراه اوضتهم " 


                          " في اوضة عاصم " 


" عاصم واقف قدام شباك الاوضه وضهره لزينة اللي اول ما دخلت لفلها وفتح درعاته من غير كلام، وهي راحت حضنته بكل حب وعشق فضلو في حضن بعض فتره " 


عاصم وهو مغمض عيونه : كنت محتاج جرعه من حضنك " وحط وشه في شعرها واخد نفس " كنت محتاج اشم ريحتك 


زينة بحب : انا وحضني تحت امرك في اي وقت يعاصم كل مره هكون بشغف ولهفة المره الاولي كل مره هرحب بيك كأن اول واخر حضن ولا استمتع بيه 


عاصم بعد ومسك وشها : انا عارف ان اتعصبت عليكي وصوتي كان عالي بس بصراحه ردة فعلك عجبتني ومكنتش متخيلها تخيلتك هتخرجي من المطبخ تعندي وتزعقي وكنت هبلعك سنانك لو دا كان حصل ونخلص بس بجد ابهرتيني خلتيني مقدرش ازعقلك تاني ف انا اسف " وباس خدها اليمين " اسف " وباس خدها الشمال " اسف " وباس شفايفها كتيرر 


زينة بعشق : انا مليش غيرك مليش غير حضنك هخرج منه هروح فين مقدرش ازعل منك لو الدنيا بتعاند فينا شويه ف انا هكون اقوي منها بيك يعاصم 


عاصم ببتسامه : يريتك جيتي من بدري يا زينة يا ريتك نورتي حياتي وايامي انا ندمان علي عُمر قضيته من غيرك 


زينة ابتسمت : احنا يدوب نطلع علشان كدا هيفهمونا غلط 


عاصم شدها من وسطها بخبث : طب ما يفهمو غلط اللي بيدينا حاجه يقطعها 


زينة حاولت تفك ايده من علي وسطها : عاصم اسكت وابعد بالله اصوت 


عاصم رفع حواجبه بغيظ فيها : صوتي يقلبي براحتك بس عارفه انتي الوحده اللي بتصوت في اوضة نومها بيقولو عليها ايه ولا اعرفك ؟


زينة بستغراب : بيقولو ايه ؟


عاصم ببتسامه : العريس فرحانه بعروسته وكله شرف لياا برضو 


زينة : طب ابعد وانا ولا هصوت ولا هعمل حاجه بس خليني اطلعلهم وحياااة ابوك 


عاصم : ابوياا ماات وشبع موت واهمدي بقاا علشان فرهدتيني وانا لسه معملتش حاجه 


زينة : خليك محترم امك واختك برا والله عيب 


عاصم : انا اصلا مش متربي ف مش جديده عليا يعني 


زينة بغيره : يعني اييه كنت بتعمل كدا مع انتصار ؟ 


عاصم بحب : حياتي انا وانتصار كانت تقليديه في كل حاجه مكنش بينا الحب اللي هو انا بنسبالي قولت اهو اتجىزت وخلفت وحمدت ربنا وخلاص لكن معاكي بعيش اللي كنت اتمني عيشه يا زينة معاكي لأول مره احب واسيب قلبي السيبه دي 


زينة حاوطت رقابته بحب : ومين الاحسن فيناا انا ولا هي ؟


عاصم : مفيش مقارنه بس اوكي هجاوبك من الشكل انتي من المعامله انتي من الرقه انتي انتي بنسبالي كامله 


زينة قربت من شفايفه بجرأه واتكلمت وهي لمسه شفايفه : ومن الجرأه ؟ 


عاصم ضحك : انتي كل حاجه فيكي محببه لقلبي عكس انتصار كانت كل حاجه بتعملها عندي ليها انتقاد ومكنش عارف ليه يمكن لأنها كانت متصنعه بتعنل الحاجه من ورا قلبها عكس زينة ايامي الحلوه " ولسه هيبوسها الباب اتفتح " 


" العاصم " 

" البارت الثامن عشر " 

" الكاتبه ندي علي حبيب " 


عاصم بص علي الباب : انا عارف ان الحركات دي متطلعش من لميس بنتي وعارف ان خناقة ابتسام ورانيا هتطلع عليا انا في الاخر ... تعالي يا سمااا ادخلي يا قمر 


سما دخلت رفعت وشها ليهم بصدمه : خالو انت كنت بتعمل ايه في زينة بتبوسها بوسه عيب ؟


زينة بصدمه وهي ماسكه في دراع عاصم : لاء يا سماا مكنش بيبوسني اصلا داا دااا 


عاصم بغيظ : دا دا اييه انتي التانيه اخرسي اااه كنت ببوسها بوسه عيب عايزه ايه بقااا 


سما حطت اديها علي بوقها بصدمه : وانتي ساكته يا زينة مامتك مقالتش ليكي ان كدا عيب ومينفعش حد يبوسك كدا 


 زينة بصتلها ومعرفتش تقول ولا كلمه بصت لعاصم بغضب وخبطته في كتفه بغيظ : انت السبب عماله اقول ابعد ابعد وانت ولا هناا عاجبك كدا هتطلع تفضحني برا 


عاصم رفع حواجبه بزهول : تفضحك ؟! انا ببوسك في بير سلم يابت ؟ دا انتي مراااتي وفي اوضة نومنااا 


زينة قعدت علي السرير بضيق : اقنعها انها تسكت وإلا عليا اعيش الباقي من عمري في الاوضه مطلعش برا يقولو علياا ايه مليش دعوه اتصرف 


سما راحت جنبه وطبطبت عليها : معلش يا زينة متزعليش منه هخلي تيتا مرفت تزعقله وتقوله ميعملش كدا تاني 


زينة بصتلها ووشها احمر من الكسوف والغيظ وهي علي وشك البكاء : بتقولك هقول لتيتاا مرفت تزعقلك هعيط والمصحف هعيط 


عاصم شال سماا : مين اللي عايز غزل بنات 


زينة وسما بحماس : انااااا 


زينة وقفت وراحت عند عاصم : انا برضو عايزه بس خلي الراجل يعملها اشكال وهاتلي واحده وتعالي انا هستناك اهو متتأخرش بقاا 


عاصم بصدمه : انتي اييه انا براضي البت نسيت ان بربي في عيله تانيه 


زينة وهي بتزقه لبرا : عيله عيله المهم تجيب يلا اطلع بقاا متتأخرش وحياة ابووك 


مرفت بصتلهم : في اييه بتطردي فيه ليه يا زينة ؟


زينة : مش بطرده قال لسما مين عايز غزل بنات قولتله واناا عايزه وهو نازل يجيب لينا " وفتحت باب الشقه وبصت لعاصم " يلاا ومتتأخرش 


ابتسام بضحك : يعيني عليك يعااصم كان ليك هيبه والله وكنت عاقل والناس كلها تحلف بيك 


عاصم لسه في صدمته : قال بيقولك اتجوز الصغيره تربيها علي ايدك قال دا اللي قال المثل دا كان مراته معديه ٣٠ سنه ما هو لو كان واخد واحده قد زينة علي النعمه ما يقول كدا ابدا " واخد لميس وسما ونزل يشتري غزل بنات " 

...........................

                 " في بيت رامز " 


" رامز قاعد جنب امه اللي عماله تعيط ومش راضيه تبطل " 


رانيا بدموع : علي رأي المثل ربي يا خايبه للغايبه اربي ابني واجوزه علشان افرح بمراته وعياله ومراته لو طايله تسكني التربه من الوقتي هتسكني 


رامز بضيق : متقوليش الكلام دا يماا دا احنا عايشين من خيرك وابتسام اكيد متقصدش والله 


رانيا وهي بتمسح دموعها : لاء تقصد تقصد تبهدلني البهدله دي ايه اللي هيحصل لما تروح تتجوز واحده انا راضيه عنهاا والبنات اللي بدرهم ايده كانت سايبه قول بس موافق والصبح اجيبلك ست ستها 


رامز بهدوء : وانا مقدرش افتح بيتين يماا وانا مبسوط مع مراتي ومش عايز غيرها 


رانيا بخبث : اسمع كلام امك انا عايزالك الخير والسعد وان كان علي المصاريف هساعدك وجوازتك التانيه دي هتكون عليا من الالف للياء 


" رانيا من كتر ما فضلت تزن علي دماغ رامز ، رامز بدء يقتنع و يقول وايه المشكله لما اتجوز تاني انا ربنا محللي بدل الوحده اربعه ، والموضوع بدء يدخل دماغه " 


رامز : هنقول ان موافق مين دي اللي عيزاني اتجوزها يما ؟


رانيا بفرحه : ايواا كدا فرح قلبي لو لمره واحده نوال بنت خالتك مستنيه منك اشاره واحده وهتيجي تحت رجلك من الصبح 


رامز قام وقف : اللي فيه الخير يقدمه ربنا يماا " وطلع علي شقته يفكر " 


" رانيا مصدقت فكر بس في الموضوع عرفت اختها وبنتها والخبر واحده واحده بدء ينتشر في الحاره " 

..............................

" عاصم قاعد بيتغدا جنبه مراته وامه واخته وبيضحكو ، فون رن وكان رامي " 


عاصم فتح الاسبيكر ورد : حبيب قلبي اللي وحشني 


رامي ببتسامه : الغالي اللي مبيسألش عامل ايه ورامز عامل ايه برن عليه فونه مقفول الواطي


عاصم : احنا زي الفل والله مش عارف رامز فين والله يمكن نايم ولا حاجه وقافله او فاصل شاحن


رامي : كنت عايز اباركله علي جوازته التانيه نوال بنت خالته صاحبة نورا مراتي جامد ف لقيتها بتقول دا صاحبك هيتجوز نوال رنيت اباركله مردش قولت اسألك 


عاصم اتصدم واستغرب وبص علي اخته : والله يا رامي منعرفش اي حاجه عن الحوار دا هستفسر كدا وارنلك اعرفك يا ريس " وقفل وفضل ساكت " 


ابتسام كانت بتاكل سابت المعلقه بهدوء : رامز هيتجوز يعاصم ؟ 


عاصم مش مصدق الكلام اللي سمعه لحد الان : الله اعلم يا ابتسام مدام مسمعناش الكلام منه يبقي كدب رامز بيحبك ميعملش كدا ابدا 


مرفت : يمكن فيلم امه عملته علشان تخرب بيتك متصدقيش غير لما جوزك يجي وتفهمي منه الكلام دا طلع من مين 


ابتسام قامت جابت فونها ورنت عليه اكتر من مره مردش قالت بهستريه : ولما الكلام مش بجد مبيردش عليا ليه مصدق ان سبت البيت ومشيت وراح يدور علي بنت خالته يتجوزها 


عاصم بزعيق : هتصوتي وتزعقي هزعلك مش عايز واحده فيكم صوتها يعلي وانا نازله افهم الحوار " عاصم لسه هينزل جرس البيت رن راح يفتح وكان رامز وامه  " 


رامز بهدوء : السلام عليكم 


عاصم : وعليكم السلام ادخل يا ابو سماا نورت البيت يا اخويا اتفضلي يا ام رامز نورتي " وبص لزينة تدخل علي الاوضه مفهمتش فزعق " ادخلي غطي ميتين ام شعرك اخلصي 


" زينة جريت علي الاوضه وقفلت الباب وزعلت اووي انه زعقلها "


ابتسام بسخريه : اتفضل يا عريس وياتري قررت هتجيبلها شقه في الحاره هنا ولا في مصر الجديده جنب امهااا ما هي الهانم مينفعش تعيش هناا 


رانيا بصتلها : والنبي دي اسلوب واحده تتكلم مع جوزها وبعدين ما يتجوز بدل الوحده عشره انتي شاغله نفسك ايه مش طلباتك بتجيلك لحد عندك 


ابتسام بهستريه : بتقولي طلبااات بتقولي طلباات " غمضت عيونها بعدم تصديق وهديت " تمام يتجوز بدل الوحده عشره بس يكون مطلقني قبلها وان شالله يجيب بنت الوزير 


رانيا بغضب : ما تطلقي ولا تغوري واحده لسانك طويل قليلة الادب محدش علمك ازاي تحترمي جوزك وحماتك 


عاصم بهدوء عكس اللي جواه : لحد هنا وكفايه اسمع يا رامز انت اخويا واكتر وانت عارف كدا وانتي يا ام رامز لو قولتي اكتر من كدا كمان عمري ما هرفع عيني في عينك واغلطك ومش هقولك راعي اننا نسايب علشان شكلها هتتفض الليله بس هقولك راعي الجيره علي الاقل وبلاش كلامك دا انتي عرفاني وعارفه ابويا الله يرحمه وعارفه ان المعلم سلطان ميربيش تربيه عوجه وانا مش محتاج اقولك الكلام دا


" رامز بص لأمه وبص لمراته ولا عارف يجي علي ابتسام اللي شبهه خسرها ولا عارف يجي علي امه " 


عاصم كأنه حس ب اللي جواه : اسمع يا رامز لما تحب تتجوز اتجوز بس في حاله واحده لما تحس انك عارف تمشي بيتك لما تحس انك هتعرف ترضي امك من غير ما تزعل مراتك وترضي مراتك من غير ما تزعل امك لكن انت يصاحبي تايهه وانا اختي مش راجعه وربنا يهنيك بجوارتك الجديده 


رامز : عايز اتكلم مع ابتسام لوحدنا لو سمحتو ممكن ؟


ابتسام برفض تام : معنديش كلام اللي باعني في اول محطه ميستهلش ارفع عيني في عينه تاني كنت متمسكه في انك تيجي تكذب خبر جوازك بس للأسف خذلتني معقول مصدقت طلعت من بيتك تروح تدورلك علي عروسه " استنت يتكلم يكذب كلامها لكن سكت ودا جننها " انا كل اللي عيزاه منك انك تطلقني وتبعد عن طريقي خالص " ودخلت علي زينة عيطت في حضنها كتير اوووي " 


رانيا طلعت من بيتهم وهي ماسكه ايد ابنها : هنطلقها وتاخد حاجتها واجيبلك ست ستها هي دي ست ولا واحده الواحد يبصلها دي سقياك لما عمياك يا مايل علشان تحبها 


" عاصم ومرفت سامعين الكلام بتاعها ولكن مردوش واحترمو انها في بيتهم وسكتو "


مرفت بصت لعاصم : سامع كلامها ورحمة ابوك كان عليا اهجم عليها اقطع شعرها بسناني بس احترمت انها وليه كبيره وانها في بيتي غير كدا كنت عرفتها مقامها 


عاصم بهدوء : ولا احنا ناس بتوع مشاكل ولا احنا ناس بنشاكل دبان وشنا ولو عملنا عقلنا بعقلها كل يوم كنا هنقطع بعض وانتي عارفه كدا وابتسام استحملتها كتير وكتر الف خيرها علي كدا اتخيلت ان رامز هيكذب الخبر لكن شكله بجد ف ربنا يسعده بعيد عننا بقا مدام ملوش شخصيه يبعد عننا مكناش ناقصين 


مرفت قعدت بحزن علي حال بنتها : حزينه ابتسام مشافتش فرح ولا عمرها فرحت من قلبها من يوم ما دخلت بيتهم وهي مكسوره وحزينه من الوليه الحربايه دي 


عاصم بتنهيده : هدخل اتكلم معاها شويه كدا وبإذن الله اللي فيه الخير يقدمه ربنا " وخبط علي باب اوضته ودخل قلبه وجعه علي شكل اخته " 


" عاصم فتح درعاته ليها وهي اترمت في حضنه "


ابتسام بشقهات : متخيلتهاش يعاصم متخيلتش عمري انه ممكن يتجوز عليا انا عارفه ان امه لعبت في دماغه جامد بس كان متمسك بجملة بحب مراتي وكانت تسكت لكن تبخ سمها في قلبه لدرجادي في ام تحب تخرب بيت ابنها طب مفكرش في بنته يعاصم انا عملتله ايه دا انا غيرت نفسي عشانه كل حاجه كانت بتعملها فيا اقول بخاطره علشان خاطر رامز يقوم رامز يوجعني الوجع دا ؟ 


عاصم وهو بيمسح علي ضهرها: خير يحبيبة قلبي والله خير انتي وبنتك في عيوني عمري ما اقصر يوم معاكم انتو مش كتير عليا يا ابتسام دا انتو دمي يابت 


ابتسام بعدت ومسحت وشها : ربنا يخليك ليا يا اخويا وميحرمنيش منك ابدا هطلع كدا اغير هدومي " وطلعت نامت علي رجل امها اللي قاعده في الصاله غمضت عينها وعيطت اووي عيطت بصمت ووجع وحزن وكسره وعدم تصديق " 


" زينة وقفت قدام الدولاب تطبق الهدوم اللي كانت مغسوله وهي متجاهله عاصم " 


عاصم بصلها برفع حاجب : دا اسمه ايه بقا ان ساء الله ؟


زينة بصتله : نعم بتقول حاجه ؟ 


عاصم : يعني انا يولا هسيب شغلي وافضل اصالح في النسوان 


زينة بغيظ : محدش قالك صالح حد انزل شوف شغلك 


عاصم راح عندها وشدها من اديها وقفل الدولاب قعدها علي السرير وقعد قدامها وحط ايده علي رجلها : عارف ان اتعصبت عليكي بس حقك علي قلبي يحبيبي والله انا اتهبلت لما لقيت رامز داخل وانتي ببجامه وشعرك معرفتش اتحكم في اعصابي 


زينة بزعل : انا مش زعلانه انك زعقت فيا انا زعلت انك زعقت فيا قدامهم انا اتكسفت زمان الوليه اللي اسمها رانيا هتقول بيزعق لمراته وبيضربها كمان 


عاصم باس اديها : حقك عليا يبا وبعدين اللي يقول علينا حاجه اقطع لسانه واعلقه علشان خاطر زينة البنات كلها يخرابي دا انا متخلف برضو حد يزعل الكريمه دي يولاد 


زينة ابتسمت غصب عنها : خلاص متصالحه مش زعلانه 


عاصم بخبث : لاء متصالحتيش انا عمري صالحتك كدا من غير همسه ولا لمسه ولا كلمه " وهو بيبوس رقابتها " 


زينة وهي بتضحك : ابعد يعاصم بغير وبعدين هتلاقي حد يدخل ف بالله اسكت انت مش شايف الظروف اللي احنا فيها 


عاصم: ببل ريقي يابت ما انا شايل فووق طاقتي هوني عليا شويه 


زينة بعدت وجريت عند باب البلكونه تاخد نفسها من كتر الضحك : بالله عليك سيبني مش قادره هصالحك لما الكل ينام بس والنبي سيبني 


عاصم ضحك علي شكلها :  طب تعالي انتي راحه اخر الاوضه ليه مش عامل حاجه 


زينة بتقرب بشك : قول والله 


عاصم بحب : والله ما هعملك حاجه تعالي بقاا انا اصلا نازل لما نشوف هعمل ايه في كل الحوارات دي 


زينة قربت بقلق وهو ضحك عليها وطلع من جيبه فلوس : بقولك ايه الفلوس دي انا محروج اروح اديها لبتسام ف خدي اديهم ليها اكيد هتحتاج حاجه ليها او لسما ومعهاش فلوس 


زينة اخدت الفلوس : حاضر عيوني انت ملحقتش تاكل اروح اجيبلك الاكل تاكل لقمه قبل ما تنزل علشان خاطري 


عاصم : خاطرك فالي علي قلبي والله بس مليش نفس لما اجوع هطلع اقولك جهزيلي يلا انا نازل عايزه حاجه 


زينة ببتسامه : سلامتك يحبيبي " عاصم نزل وهي رتبت الاوضه وطلعت قعدت جنب مرفت " امال ابتسام فين يماما 


مرفت : دخلت تريح شويه اعصابها تعبانه 


زينة بحزن : ربنا يهون عليها يارب 

................................

" رامز ماشي علي النيل ولا هو عارف رايح فين ولا عارف يعمل ايه ، اول مره يحس بالضعف دا بالكسره دي ، هو عايز ابتسام وحضنها ، بس مش عارف هو ازاي ماشي مع كلام امه زي التايهه كدا ، بيجي عندها ولسانه يتربط ولا عارف يتكلم ولا عارف ينطق " 


جت ست كبيره عرباويه ماشيه خبطت فيه ف بصتله بضيق : جرالك ايه يا اخويا بص جدامك وانت ماشي كنت هتكفيني علي بوزي 


رامز بعتذار : اسف يا خاله مأخدتش بالي والله 


الست بصتله بتركيز : هات يدك ؟


" رامز بصلها بستغراب ومد ايده ليها "


الست بتبصله : مالك ماشي تايهه كدا ليه حبيبتك سابتك وفي عقرب كبير مسيطر عليك ومش سايبك في حالك ومش هيسيبك غير لما تبعد حبيبتك عن قلبك 


رامز بتركيز : عقرب كبير ؟ تقصدي ايه بكلامك دا في حد عايز يبعدني عن مراتي 


الست : حد بيسقيك لما عميك يا حبة عيني مخليك تحت سيطرته ومش هتعرف تطلع من تحت طوعه بساهل يغلبان 


" رامز فكر ليه مبيعرفش يرفض كلمه لأمه ليه ماشي وراها اوي كدا ربط الامور ببعض وفهم الدنيا " 


رامز بلهفه : ممكن اعرف مين اللي بيشربني ؟


الست : ..........

يتبع 


تعليقات