أخر الاخبار

رواية نظرة عمياء الفصل الثالث عشر13والرابع عشر14بقلم زهرة الربيع


 رواية نظرة عمياء
 الفصل الثالث عشر13والرابع عشر14
بقلم زهرة الربيع


مراتك مدرسه في الجامعه بتاعتهم انا اخترتها من هناك ... وانت هتروح معاها
بقلم..زهرة الربيع
نظر له بزهول شديد وقال
• مدرسه ازاي ..دي مدرسه

ضحك حازم وقال
• اه..تخيل..طبعا مش مصدق ..بس الفلوس بتشتري اي حد يا بروف  المهم انك تطلع مع مراتك ومتسبهاش لوحدها ...تمام يا عمده

قال كلماته بمنتهى  البرود وخرج... وجلس عماد بحزن رهيب على تلك المسكينه التي تدفع ثمن اخطائه كل يوم

في الصباح التالي ذهبت تمار معهم بعد اصرار كبير من وليد وعمها واختها...كان الجميع مصر على اخراجها من تلك الحاله خوفا من ان تعود لحالة الاكتإب المزمن

اصر حازم على الذهاب مع تمار يتظاهر بخوفه عليها وانه سيكون معها ليساعدها ربما تكون اختها مشغوله مع صديقاتها

ذهبو هم الاربعه سويا وتوجهو بسيارتهم الخاصه لمكان الرحله في شاطي على اطراف البحر الاحمر سيمكثو هناك في رحلة تخييم

انتظر عماد حتى ذهبو واخذ علياء وذهب ورائهم 

بعد ساعات وصلو تمار وحازم وسما ووليد وكانو كل اصدقائهم واهاليهم والمدرسين هناك 

نزلو سويا وسلمو على اصدقائهم وعرفوهم بحازم وتمار وبدئو في نصب الخيام 
❈-❈-❈
كانت تمار تجلس في زاويه تسمع الضحكات من حولها ولكن لاترى شيئا لتستمتع به

سما كانت تصنع الخيمه مع وليد وقالت
• اربطها كويس لحسن يبقى فيه هوا ولا  حاجه

نظر لها وليد وقال بمشاكسه
• بقول ايه ما تخديني معاكي فيها...بدال ما نعمل واحده تانيه ونتعب وكده.

نظرت له بغيظ وقال
• وليد..لم نفسك
ابتسم وقال
• طب هيه تمار هتبات معاكي
قالت 
• اه طبعا

تنهد وقال
• يابختها
قالت بضيق
• نعم فيه حاجه
قال مسرعا
•  لا....لا ابدا
نظرت في ساعتها مرارا فتعجب وليد وقال
• هو فيه ايه ليه بتبصي في الساعه كل شويه

قالت سما بقلق
• اصل لما العميد قال..كل واحد يعمل دعوه لحد ٥ اشخاص من عيلتو ..دعيت مراد ولحد دلوقتي موصلش خايفه يكون تاه ولا حاجه

نظر لها بزهول وترك الخيمه قبل ان يربطها لتقع ارضا وقال 
• نعم يا اختي دعيتي مين

نظرت سما للخيمهة التي وقعت بعد كل تعبهم فيها ونظرت له بغيظ شديد
❈-❈-❈
اما تمار كانت تجلس عند البحر وتستمتع بهوائه الجميل تتذكر عماد في احد المرات كانت تستمتع بهواء البحر معه وكانت سعيده جدا حيث انه حملها ونزل بها الي البحر وكان قريبا منها جدا كانت تشعر بانها تراه بانه معها حتى سمعت صوت تعرفه قال
• مدام تمار

التفتت تمار اليه فقال بسعاده
• مش معقول.. انا مش مصدق عنيا والله

ابتسمت تمار قائله
• دكتور عثمان..مش كده

قال عثمان بابتسامه
• ايوه انا ...اذيك يا مدام تمار انا..انا مبسوط جدا اني شوفتك.. ومبسوط اكتر انك افتكرتيني....مش مصدق ابدا والله

ابتسمت تمار وقالت
• انا جايه مع سما اختي..انت جاي مع مين

ابتسم وقال
• انا قولتلك قبل كده اني دكتور في الجامعه..وجيت مع المدرسين

قالت تمار
• دي صدفه سعيده جدا يا دكتور عثمان ..انبسطت بمقابلتك
قال عثمان 
• انا اكتر والله..تسمحيلي اقعد معاكي 

قالت تمار بابتسامه
• اه طبعا اتفضل

وجلسو سويا يتسامرون  معا
❈-❈-❈
اما سما فقد نظرت لوليد بغيظ وقالت
• عاجبك كده وقعتها ..بقالنا ساعه نعمل فيها
قال وليد بغضب
• ردي عليا سيبك من الخيمه...ليه دعتيه..الدعوات دي للعيله هو دخلو ايه

قالت بضيق
• مراد كمان من العيله متنساش انو هيبقى خطيبي

جذبها من دراعها بقوه وقال بغضب
• انسي انتي مستحيل تتجوزي حد غيري قولتهالك الف مره 

ارتبكت سما بشده من نظراته الجاده وقالت بارتباك
• وليد سيبني...سيبني بقولك

كاد ان يتركها لولا ان رأى مراد يتقدم عليهم... ابتسم بخبث وجذبها اليه بشده اصبحت بين يديه

نظرت له سما بتوتر ونظر لعيونها البنيتين وطالت نظراتهم حتى قال مراد بغضب
• سما
بقلم..زهرة الربيع
❈-❈-❈
امل تمار فكانت تتحدث مع عثمان ولاحظ انها حزينه جدا فأجتهد ان يضحكها ليهون عليها   

كانو يضحكون سويا في الوقت الذي وصل فيه عماد   ورأهم.. قبض يده بغضب وكاد يتقدم عليها ولكن اوقفته علياء وقالت
• بلاش مشاكل يا عماد  متنساش انو مبقاش من حقك

تنهد بحزن ووقف يبتلع ريقه بصعوبه وهو يراهم يتحدثون سويا تنهد ومضى ناحية الخيام 

كان الجو جميل جدا والمكام جميل وكل مجموعه يصنعون خيامهم سويا 

اما عماد فقد كانت عيونه على تمار طرق العصا في الرمال ليربط فيها الحبال وهو مشغول بتمار وضحكاتها مع ذاك الشاب حتى طرق فوق اصابعه وتألم بشده وتأوه من الالم بصوت عالي

اقتربت منه علياء سريعا وامسكت يده وقالت
• ايه ده...وريني كده  مش تاخد بالك طيب

سمعت تمار صوت صرخته فقالت بخوف
• ده ..ده صوت عماد ماله  فيه ايه

نظر عثمان ورائه فوجد علياء تمسك بيده بقلق قال
• الظاهر انو خبط ايده..
ونظر لعلياء باستغراب وتعجب من وقوفها بجانبه وانها تمسك يده  وقال
• ايه ده هيه استاذه علياء دي الي معاه 
نزلت دمعه من عين تمار وقالت 
• احم ..ايوه مراتو..انت تعرفها 

نظر اليها بزهول وقال
• مراتو...استاذه علياء اتجوزت...وبعدين هو  مش انتي

قالت تمار بدموع
• اطلقت امبارح...ربنا يهنيه

شعر عثمان بارتياح بداخله ولكن ذهب شعوره حين رأى دموعها التى  تنساب على وجهها  قال بحزن
• ربنا يعوضك يا تمار..احم..ربنا ديما بيختار الخير

ابتسمت ابتسامه بسيطه وقالت
• شكرا

كانت عيون حازم تتابعهم من بعيد وكاد يجن جنونه ذهب لعماد مسرعا وقال
• هو  مين ده كمان....مش ده الي كانت عندو يوم ما هربت من البيت

تنهد عماد بضيق شديد وقال
• ايوه هو
قال حازم بزهول
•  وانت سايبو كده عادي

تنهد عماد وقال
• وانا مالي عايزني اعملو ايه ده كمان 

ضغط عماد عل  اسنانه بغيظ وقال
• على اساس بتحبها ايه البرود الي انت فيه ده

نظر له عماد بضيق شديد وقال...انا بحبها  وبعشقها ..وبتقطع لما بشوفها بس بتتكلم مع اي حد بس او هيبقى مصيرها معاك ...فهدعي ربنا كل يوم تكون لاي  حد غيرك 

نظر له بغضب شديد وقال
• يعني مش هتتصرف
ابتسم بسخريه وقال
• هتصرف بصفتي ايه

قال حازم بضيق 
• تمام..هتصرف انا ... وذهب بغضب شديد 
❈-❈-❈
اما سما فقد دفعت وليد وابتعدت عنه بحرج وقالت بارتباك
• مراد..انت وصلت ..كويس كنت قلقانه عليك

نظر مراد لوليد بغضب رهيب وقال
• ممكن اتكلم معاكي لوحدنا يا سما

قالت بارتباك
• اه..اه اكيد اتفضل

ذهبو سويا وكان وليد يستشيط عضب 
• ابتعدو قليلا وقال مراد...اقدر افهم ايه الي شوفتو ده يا سما

بلعت ريقها بارتباك و قالت
• احم...شوفت ايه...انا...انا كنت بعمل الخيمه وبس
ابتسم بسخريه وقال...وهيه الخيمه بين ادين ابن عمك...هو انتي ليه مش عايزه تمشي معايا دوغري ..هو فيه بنكم حاجه ..ارجوكي يا سما..خلينا نحسم الموضوع ده من قبل ما نتعلق ببعض من غير  حاجه انا حاسس اني بغرق

ابتسمت سما ونظرت لعيونه  وقالت...اغرق براحتك مفيش في البحر غيرك

اندهش مراد من اجابتها وابتسم بسعاده من قلبه 

اما وليد فقد كان ينظر اليهم من بعيد بغيظ شديد وسمع صوت فتاه تقول..انت يا استاذ ...رايح جاي زي الطور بوظت القصر

نظر ارضا فوجدها تجلس وكانت تبني اشياء بالرمل قال بغيظ
• طور..ايه قلة الادب دي...وبعدين انتي طغله للعب ده
وقفت بغيظ وقالت
• وانت مالك انا حره اما بجح صحيح

قال وليد بضيق
• فيه ايه..انتي بتقولي شكل للبيع..خلاص انا اسف ليكي ولقصرك

قالت بغضب
• انت بتحايلني ...انزل ابنيه زي ما وقعتو..

نظر لها بزهول وقال
• اعمل ايه يا حلوه

قالت بغضب
• هتنزل تبنيه ولا انادي لاخويا

قال بغيظ
• ما تنادي لاخوكي افرض نادتيلو يعني هو انا بخاف

قالت بتوعد
• طيب استنى عليا يا ابيه ابييييه

جاء عثمان بضيق وقال
• نعم يا رؤى فيه ايه

نظرت رؤى لوليد بثقه وهو  ارتبك وقال
• هو دكتور عثمان اخو حضرتك 
رؤى قالت 
• اه اخويا..الي انت شتمتو 

نظر لها وليد بزهول من ردها وقال
• انا
قالت بتأكيد 
• ايوه انت... وكمان عاكسني يا ابيه وقالي حلوه ومدوره ...وتحت الشمس متحمره 

صعق من ما تقول وقال بزهول
• انتي بتقولي ايه الله يخربيتك والله يا دكتور عثمان...انا
❈-❈-❈
لكن قبل ما يكمل سمعو صوت تمار تصرخ وتستنجد انزهلو جميعا وركضو سريعه نحوها
 
حتى  عماد كان مشغول بنصب الخيام وسمع صراخها وركض ناحيتها  بسرعه البرق

ولكن صدم بشده حين رئاها في البحر تصرخ وتحاول الخروج ولا تستطيع  فهي لاتجيد السباحه ابدا

الفصل الرابع عشر 




الحقوني بغرق...بغرق حد يلحقني ...عمااااااااد
زهل بشده حين سمع صوتها وركض اليها فوجدها تغرق ولاتستطيع الخروج فهي لاتجيد السباحه
ولكن قبل وصوله فاجأهم حازم وقفز الى الماء مسرعا وحملها وخرج بها ووضعها على الشاطئ

كانت تسعل بشده وتبكي وترتجف بردا وخوفا قال حازم
• متخافيش ياتمار خلاص طلعتك متقلقيش انا معاكي

في هذا الوقت وصلت سما ووليد ومعهم عثمان الذي ركض اليها مسرعا وقال
• تمار انتي كويسه ايه الي حصل 

ولكن تمار كانت لاترد على احد ولاحتى اختها وكانت تبكي بشده وترتجف بردا 

 اما عماد فقد كان ينظر لما بحدث بدموع وكان لا يستطيع السير على اقدامه من شدة خوفه مضى اليها بشق الانفس وجلس بجوارها قائلا بدموع وصوت مرتجف
• تمار...انتي كويس...

ولكن لم يكمل جملته حتى ارتمت ببن يديه وتمسكت به بشده وكأنها لازالت في الماء ووصل اخيرا منقذها ظلت تبكي بشده وخوف بين يديه متناسيه كل من حولها

هنا صعق الجميع من ما يحدث..ة اغمض عثمان عيونه بضيق بينما جذب حازم شعره للوراء بزهول ..كاد يفقد صوابه ... فهو من انقذها وها هيه ترتمي بين يدي عماد مره اخرى

حاوطها عماد بيديه يربت فوق ظهرها بحنان لتهدأ قائلا
• اهدي يا قلبي انا معاكي متخافيش...اهدي ارجوكي

بكت قليلا حتى هدأ خوفها فشعرت اخيرا بما فعلت دفعته مسرعه وامتلأت عيونها بالدموع  وقامت تركض بعيدا عنهم 

كاد عماد ان يلحق بها ولكن سما قالت بحده
• خليك مكانك ملكش دعوه بيها

قالت كلماتها بمنتهى الغضب ولحقت باختها

كان عماد بجلس على ركبتيه تمتلأ  اعينه بالدموع وعلياء تنظر له بحزن شديد وشفقه على حاله

وعثمان كان ينظر اليهم بتعجب..كيف لزوجته ان تتحمل مثل هذا الموقف زوجها في احضان غيرها ولما لم تفعل اي شئ

اما حازم فقد كاد يقتل عماد من الغيظ رمقه بنظرات حاده وذهب وهو يتوعد له

نظر وليد لارتباك الجميع فحاول تهدأت الوضع كالعاده بشئ خارج عن المألوف قائلا
• مين هيلعب كرة يد

نظر له عماد بيأس وذهب بعيدا  ..وتبعته علياء 

نظر وليد لعثمان بارتباك وقال 
• شكل الفكره معجبتهوش..احم...عن اذنك يا مستر

ولكن قبل ان يتحرك امسكه من قميصه قائل
• استنى هنا ...انت قولت  ايه لرؤى صحيح كنت بتعاكسها
❈-❈-❈
اما تمار فقد بدلت ملابسها وجلست بدموع وشرود فيما حدث...تكره نفسها وتستحقرها كيف لها ان تضعف امامه وامام الجميع بهذا الشكل..كيف لها ان تنسى انه لم يعد من حقها ابدا
مسحت دموعها حين قالت سما 
• احم...ها بقى ..عايزه اعرف الجميل زعلان ليه
ابتسمت بحزن وقالت
• ابدا...انا تمام يا حببتي روحي انتي انبسطي مع صحابك انا كويسه هرتاح شويه

قالت سما بابتسامه
• اولا انا اختك وبعرفك لما تكدبي ثانيا بقي  مش هطلع من غيرك ..هنطلع سوا هعملو حفلة مشاوي بره وهننبسط يلا وانبي علشان خاطري

تنهدت تمار فهي لاتريد ان تفسد على اختها متعت الرحله قالت
•  حاضر هاجي

قالت سما بحماس ايوه كده بقى...وفكرت قليلا ثم قالت
• صحيح با تمار انتي ايه الي نزلك الميه وانتي مش بتعرفي تعومي

هنا تمار تذكرت شيئا وقالت بسرعه
• صحيح يا سما انا نسيت.. كنت قاعده مع عثمان وبعد كده اختو نادتلو..وفجاه انا وبتمشى على الشط فيه حد زقني جامد وقعت في الميه ومعرفتش اطلع

نظرت لها سما بدهشه وقالت
• انتي متأكده يا حببتي ان حد زقك

قالن تمار مسرعه
• ايه ايوه متأكده في حد دفعني جامد وقعت في الميه

قالت سما بدهشه
• غريبه جدا مين ممكن يعمل كده
❈-❈-❈
اما عماد فقد ذهب لحازم بغضب شديد ودخل خيمته وقال بغضب
• حازم انت ليك ايد في الي حصل ده...انت وقعتها في الميه
ابتسم حازم بسخريه وقال
• وده يخصك في ايه..اديك خدت حضن على الجاهز زعلان ليه

نظر له بغضب رهيب وامسكه من طرف قميصه  وقال
• بعنب انت..انت الي وقعتها..وانت عارف كويس انها مش بتعرف تعوم

ابعد حازم يده وقال بضيق
• ايوه انا...وانا كمان الي طلعتها..اكيد مكنتش هسيبها تموت..اطمن مش قبل ما احط ايدي على فلوسها

كاد يجن من الغضب وهم ان يخنقه بيديه ولكن اغمض عينيه ومسح على وجهه ليهدأ قليلا وقال
• حازم....انا سكتلك في كل حركاتك الي فاتت لكن توصل انك ممكن تموتها بالشكل ده..صدقني انا ساعتها مش هيهمني لاهيه تعرف ولا الدنيا كلها وهقتلك بايدي..سمعتني  ..ومش بهدد جرب تعدها بس

قال كلماته ورمقه بنظرات قاتله وخرج بغضب شديد
نظر حازم لطيفه بسخريه وقال
• لسه انت شوفت حاجه..ده انا هفاجأك يا ابن عمي

اما عثمان فكان يمسك وليد من اطراف قميصه بغضب وقال
• رد عليا...صحيح عاكست اختي...وشتمتني كمان

قال وليد بارتباك
• يا دكتور عثمان انت عارفني..تصدق عليا كده برضو انا وش ذلك
نظر له عثمان ورفع حاجبه بسخريه 
حمحم وليد وقال
• معاك حق.. انا صحيح وش ذالك بس والله ما عملتها
ونظر لرؤى التي تقف بجواره بسعاده وقال
• يعني انت تصدق اني اعاكس دي..اذا كان الي بيتكلم مجنون فحضرتك سيد العاقلين

نظرت له رؤى بغضب وقالت
•  طب سامع اعمى البصر والبصيره بيقول ايه

كاد ان يرد ولكن جائت سما وقالت 
• هو فيه ايه يا دكتور عثمان

رؤى قالت بغضب
• فيه واحد مترباش وقليل زوق وكنا بنعلمو الادب 

نظر لها وليد بغضب وايضا سما شعرت بضيق وقالت
• ليه كده بس يا انسه هو عمل  ايه يعني

رؤى قالت بثقه
• كان بيعاكسني

اتسعت عيون سما بشده ونظرت لوليد وقالت بزهول
• يخربيتك..ده احنا مكملناش ساعه

قال عثمان بضيق
• المهم دلوقتي..رؤى اختي هيه مش معانا في الجامعه بس جايبها تغير جو 
ونظر لوليد بتحذير وقال
• سواء هيه او اي بنت بشكل عام تشتكي منك  هرجعك القاهر مشي..وصلت

ابتلع وليد ريقه بحوف واوما براسه سريعا وقال
• انت تأمر يا باشا

امسك عثمان بيد اخته وذهب بها وهيه نظرت لوليد وضحكت ثم غمزت له

 رؤى فتاه جميله جدا وضحكتها ايضا ابتسم وليد لا اراديا وقال
• ضحكتها مبتهزرش
نظرت له سما بغضب وقالت
• انت في ايه ولا في ايه..انت متقدرس تهدى ساعه واحده على بعضها عاجبك لما هزأتك بالشكل ده..يا مهزأ
ضحك وليد وقال
• الصراحه اه عاجبني..اصل اول مره واحده تهزأني ومكونش انا الغلطان..شعور جدبد

تنهدت بياس وقالت
• مفيش فايده  يلا اطلع قدامي..سبت تمار لوحدها بسببك 
❈-❈-❈
بالليل كان الجميع امام الخيام ...افترشو بعض الفراش وجلسو سويا تحت ضوء القمر يتسامرون على انغام الموسيقى

كان عماد يجلس مقابل تمار وينظر اليها طوال الوقت..وبالطبع هي لا تعلم

جائت علياء لتجلس معه ولكن قبل وصولها اوقفها عثمان وقال...استاذه علياء
بقلم...زهرة الربيع
وقفت ونظرت اليه قائله..نعم يا دكتور فيه حاجه

قال عثمان
احم..هو ..هو فيه موضوع عارف ان مليش دخل فيه..وان سؤالي يعتبر تطفل بس هسألك علشان الموضوع يهمني..هو..هو حضرتك اتجوزتي امتى

ارتبكت جدا وقالت
احم...ولو اني مش فاهمه سبب سؤالك..بس انا اتجوزت من٣ شهور بس..و لاسباب تخص جوزي كنا مخلين الموضوع بنا

شعر عثمان انها تكذب وقال
امم.وياترى بتحبيه..يعني اتجوزتو عن حب

حاولت ان تتماسك وان ا تظهر ارتباكها وقالت متسائله
• هو حضرتك انا مش فاهمه اجوبه الاسأله دي هتهمك في ايه... اعتقد ان ده موضوع خاص ولا ايه يا دكتور

ابتسم عثمان وقال
طبعا..انا بعتذر..و..ومبروك الجواز

تنهدت علياه وذهبت لتجلس بجوار عماد ونظر عثمان لطيفها بشرود وقال
• ياترى مخبين ايه
❈-❈-❈
اما حازم فقد جلس بجانب تمار وقال
• احم تمار بقيتي احسن دلوقتي كنت خايف عليكي جدا
ابتسمت وقالت
• اهلا يا حازم انا تمام الحمدلله..انا..انا اسفه الصبح كنت متوتره وملحقتش شكرتك ..شكرا بجد لانك لحقتني

قال حازم مسرعه
• انا لحقت حياتي يا تمار انتي عارفه من زمان انتي ايه بالنسبالي

حمحمت بضيق وقالت
• حازم لو سمحت انا...انا مش عايزه اتكلم في الماضي انت صديق كويس اوي وابن عمب و بعزك

اغمض عينيه بغضب منها فما زالت بعد كل ما حدث لها تظن انها لا تناسبه تنهد وقال
• احم...انا ..انا مقصدش بس حبيت اطمن عليكي واقولك حمدالله على السلامه 
واكمل بخبث قائلا
• صحيح هو انتي ايه الي نزلك الميه

تنهدت  تمار وقالت بدموع
• لا منزلتش ..فيه حد زقني 
ونزلت دموعها وقالت
• بس انا طبعا زي العاده مقدرتش اتعرف عليه... لو كنت بشوف كنت...

قاطعها حازم مسرعا وقال
• انتي مش محتاحه تشوفي انا هعرفو وهجبهولك تحت رجلك ..انا ابن عمك ولسه بتقولي اني صديقك ايه المانع اكون النور الي هتشوفي بيه

ابتسمت تمار وقالت
• شكرا ياحازم بجد ..انك واقف معايا في الفتره دي

قال حازم بابتسامه خبيثه
•  وفي كل وقت هتلاقيني جمبك...اناا..انا الحمد لله كنت قريب
واكمل بخبث قائلا
• هو عماد كان اقرب بكتير بس نادتلو وكان مشغول ومهتمش

اخفضت عيناها وقالت
• احم..اه فعلا كان الكل مشغول بنصب الخيام وقتها
قال حازم بخبث
•  لا هو كان خلص بس كان...احم...يلا مش مهم
بقلم...زهرة الربيع
التفتت اليه باستغراب وقالت
• سكت ليه كان فين

قال حازم بارتباك مصتنع
• مش مهم بقى..صدقيني مش ضروري

قالت تمار بفضول
• لا انا ..انا عايزه اعرف لو سمحت

قال حازم بحرج زائف
•  اصل يا ستي كان مع مراتو ...كانو احم..كانو بيبوسو بعض ورا الخيمه..تخيلي القرف...افرض حد غير ي كان شافهم كان هيقول علينا ايه وقتها

شيطان في صورة بني ادم وبيضرب من كل الجوانب يلا 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close