أخر الاخبار

رواية الغرام و جنونه الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور الشريف

 


رواية الغرام و جنونه

الفصل الحادي عشر 11

بقلم نور الشريف


بيوصل خبر للمدرية بحبس زين بيه و بينزل الخبر علي النت 

ظابط شرطة يتعدي علي فتاة في عمر العشرين عاماً 

بتتصدم غرام بترن علي زين مغلق 


زين بيه مطلوب القبض عليك بتصرخ نادية أمه أبني رايح فين يا زين بيلبس الكلبشات و بينزل معاهم و عيونه في الأرض قدام الحاره 

و بتقول جارتهم بشماته ..تلاقيه هو اللي أغت"صبها بعد ما راحت المستشفي أكتشفوا أنها مش بنت

غير العلامات الزرقه اللي علي جسمها ..بيبصلها زين بغضب !!

القانون بيمشي علي الكل و يبخت من بات مظلوم ؟

بيركب البوكس 

عند غرام بيرن اللواء عيسي عليها بضيق و عصبية:

عندك مهمه يا غرام في المستشفي و لحد الآن مشتغلتيش فيها بتتوتر غرام و قالت و دموعها نازلة 

_أنا لازم أبقي جمب زين ..هو محتاج أبقي معاه .

اللواء عيسي بهدوء:يا غرام ي بنتي زين يبقي أبننا كلنا جمبه و لو طلع هو اللي عمل كدا فيها 

بتصرخ غرام فيه :هو لو أبنك مش هتفكر فيه أنه يعمل كدا 

قفلت في وشها و ركبت أسكوتر و بتحاول تتماسك وتبقي قوية بيرن أبوها عليها ..أيوه يا بابا أنا راحه القسم 

متروحيش مش عايزك تتدخلي القاهرة مقلوبه عليه بعد اللي حصل و المستشفي نشرت الخبر 

صرخت غرام بقوة :ناصر أبن أخوك اللي عمل كدا و أقسم بالله لا أخد حق زين و حق شهد اللي بيروح ده 

يا غرام بلاش أنتي هتخسري نجومك أنتي عندك مهمه أهم من ده كله 

_أخسر شغلي و مخسرش زين يا بابا 

أتعصب أبوها و قفل في وشها و زعق في كوثر أمها ..بنتك دي مبتفهمش حاجة مفيش وراها غير زين 

زين وبس خليكي عارفه أنه لو أتقدم ليها أنا هرفض تشوف حد راجل يستهلها دي أرجل منه مبتسمعش كلامي 

وماشيه وراه ..وبعد اللي حصل ده أنا شكك فيه و غرام بتقولي ناصر متعرفش ناصر كويس ازاي..

أهدا يا محمد انت عارف غرام بنتك طيبة وبعدين هي بتحبه.


في القسم "

بتتدخل غرام مش عارفه تتدخل من الزحمه بتشوف خالها بتجري عليه و بتحضنه بحزن: زين يا خالو 

زين أبني محترم عمره ما يعمل كدا أنا عارف أخلاقه كويس ده تعمله مع اي بنت كان بحدود ياريته ما فكر يخطب البت دي كان غلطان مليون مره 

بتمسح غرام دموعها بتحاول تتماسك قدامهم أنا هدخل أشوفهم 

بتتدخل غرام و بتقعد قدامهم بتسمع منهم بعد الدليل و التحريات اللي حصلت 

لما جينا نشوف حسب الطب الشرعي المدام أتلمست أمته و ده كان من فتره كبيره قبل خطوبتك منها ..وهي بتقول انك كنت بتحبها 

بتقف غرام بثبات:الكلام ده غلط زين ملوش علاقة ب أي بنت 

ولو أنا مسكت القضية دي هيوصل كل الدلائل الازمه أنه معملش كدا بس خليني أمسكها 

كان واقف زين و باصص في الأرض و فجأة دموعه نزلت وقال ..عمري ما كنت أتصور أو أتخيل أن هقف هنا في يوم و قدامك يا حضرت اللواء والله أنا ما عملت كدا 

واللي قربت منها وقريبه مني غرام بنت عمتي 


وانتي بقا بتدفعي عنه عشان هو قريبك ؟؟


يدخل أربع أيام علي ذمة التحقيق 


غرام بصدمة :أيهههههه

بيروح زين علي السجن و بتجري غرام وراه بعياط ..زين متقلقش مش هسيبك 

بص في عيونها بحزن وقال :

أنا مش عايز شفقه منك لو سمحتي روحي شوفي شغلك 

وياريت متجيش هناا تاني 

زين بلاش تقول كدا هتخرج منها و هوافق عليك و هتجوزك 

قال بهدوء:أمشي يا غرام بقولك أمشي 

يا زين 

صرخ فيها بعصبية و دخل الس'جن و قفت غرام عليه بدموع 

أنا واثقه فيك وعارفه أنك عمرك ما تعمل كدا فيها 

أنا هجيب كل الدلائل و هتتطلع من هنا النهاردة قبل بكره 

مسك أيدها و قال بتنهيدة..خلي بالك من ماما و من نفسك 

أستغربت غرام من كلامه :أخلي بالي من نفسي 

اه يا غرام و أخرجي من هنا يلا 

خرجت غرام و دخلت للواء عيسي .. قضية زين تريند دلوقت و أنا عايزه أحقق فيها 

وقف و خبط علي المكتب !! هو بمزاجك تمسكي و بمزاجك تسيبي شكلك نسيتي نفسك يا حضرت الظابط 

أنا لازم أمسكها عشان خاطري يا باشا 

طردها بره المكتب و قفل الباب خرجت غرام و حست بحركه حوليها خرجت ركبت الاسكوتر و راحت المستشفي ل شهد 

كانت شهد ساكته و معلقه محلول اول ما شافت غرام 

إتنفضت من علي السرير : أنتي 

أبتسمت غرام بتنهيدة ..فين التسجيل 

اول ما سمعت شهد الكلمة أرتعشت من التوتر و بدأ لسانها يلقلق قالت بخوف ..ناصر كان هنا 

ما أنا عارفه فين التسجيل بقولك هاتي الزفت 

ما ناصر أخد التسجيل مني وقالي أقولك أنك مهما تعملي مش هتعرفي تتطلعي زين من السجن 

مسكت غرام أيدها وقالت بهدوء : مين اللي أغتص'بك 

شهد بخوف :ناصر ناصر 

عشان حقك يرجع ناصر لازم يصلح غلطته و يتجوزك و زين اللي محبوس ظلم ده يخرج متخافيش أنا هجبلك ناصر لحد عندك يطلب أيدك 

بس بشرط هو يجي و أنتي تتنزلي عن المحضر أنتي عارفه يعني اي ظابط يتحبس أنا عندي مهمه كبيرة و قاعده 

هنا شغلي واقف 

شهد برعب ..لو قلت كدا ناصر هيقت'لني ده خاطف بابا 

وقفت غرام بصدمة و غضب :يبقي ناوي علي موته 

خرجت غرام من المستشفى و رنت عليه بخبث .. رد و ضحك بشر ..مساء النور علي عيونك يا غرامي 

ردت غرام بخبث :مساء القصب علي اللي غاوي تعب !!

أنا غاوي تعب ولا أنتي ؟

تقصد اي يا ناصر وعايز اي يا أستاذ محامي 

عايزك يا غرام كل حاجة فيكي عجبني مش قادر أنساكي ده أنا كل يوم بتخيل وانتي نايمة جمبي و بحضنك و بتدلعيني 

مش شايفك غير مراتي 

ضحكت غرام بدلع و أفتكرت كلام الراقصه ازاي توقع أي راجل رد ناصر بشهوة :أضحكي تاني كدا 

ضحكت غرام بدلع وهي بتتكلم بخبث .. أنا اول مره أتحب كدا أنت عارف ان زين ابن خالي مبيحبنيش وانا بحبه 

وانا أتمني أن راجل يحبني بشكل ده ؟ قال ناصر بمكر ..أشوفك فين أنا عايز أقبلك عايزك يا غرام 

قالت بخبث : هوافق نتجوز بس بشرط تعترف أنك أنت اللي عملت كدا في شهد و زين يخرج

قال بهدوء :موافق يا غرام 

أنا هجيب المأذون و هكلم بابا و نكتب الكتاب في بيتنا بس قبل ما نتجوز تكون أعترفت 

قال بضيق : و بعد ما أعترف ترفضيني 

قالت لا واحنا بنكتب الكتاب تكون بتعترف علي نفسك 

وافق ناصر و قفلت تفت عليه في التلفون وقالت بذكاء ..زين 

هيخرج النهاردة رنت علي أبوها و قالت له علي خططها وافق أبوها و رجعت المستشفي أخدت شهد معاها 

وقالت لها أبوكي هيرجع هتوافقي تتجوزي ناصر 

ردت شهد بعياط : هو في واحد هيوافق يتجوز واحده زيي 

أنتي تعرفي ناصر من أمته !!

شهد بخوف : في مكتب محامي كان زميلي 

و أعترفلي بحبه و أنا كمان حبيته ولما بابا أعجب ب زين و وافق قالي أنتي نسيتي اللي بينك وبيني 

وقال هو زين مبيحبش غير كل اللي عايزهم وبابا لما عرف بيه ناصر خطفه وقال لو أعترفت هيقتله انا خايفه علي بابا 

اخدتها غرام و لبستها لبس ممرضة بخوف و قالت ليها ..المكان هنا متراقب عليكي عشان زين و المستشفي نشرت الخبر 

بتنزل معاها و بتركب معاها لحد البيت بتتدخلها الاوضة و بيكون في بيتهم مخابرين و كاميرات و تسجيلات في كل مكان 

بيدخل شعبان و هو لابس لبس مأذون و بيقول بهدوء :

أنا قد اي حاجة يا غرام بيه ..

بيقعد أبوها و غرام بتروح ل الراقصه بتعب ..ألحقيني يا مدام جومانا ..بتحكيلها غرام كل اللي بيحصل وهي بتحطلها ميكب بتتدمع عيون غرام بتعب ؟

نفسي أنام اوي لا قادرة أكل ولا أشرب ولا أنام من أسبوع 

أهدي صحتك يا بنتي الشغلانه دي متنفعش للبنات يا غرام 

أنتي جميلة لازم تبقي أنثي ..أنتي مهمله في نفسك 

مش وقته كلامك ده أنا نازله زمان مقصوف الرقبه وصل 

بتنزل غرام و صوت الكعب بيرن علي السلم ..بتتضحك غرام بدلع اول ما بتشوف ناصر 

بيسمعها اللواء عيسي و بيبتسم : بتاخد المهمه فعلا علي أكمل و جهه 

بيقعد محمد و بيقول بخبث : فجأة كدا يا غرام وافقتي علي ناصر أنا بحب ناصر ونفسي يبقي جوزك 

بيبتسم ناصر و بيبص علي جسمها و بيتحرك بتوتر !! غريبه فعلا يا غرام فجأة كدا أعترفتي 

ردت غرام و هي بتكزز علي سنانها ..أكتب يا حضرت المأذون و جهز الورق 

ها يا ناصر أعترفك هو بيكتب عشان نكتب الكتاب 

قال بخوف :بس عمي ممكن يرفض 

لا لا أنا قلت ل بابا علي كل حاجة وخاف عليك وقال ده أبن أخويا الله يرحمه 

بيعترف ناصر علي كل حاجة و بيقعد محمد يكتم في عصبيته و فجأة بينطق شعبان 

بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 

بشوف ناصر الورق بيكون أسم شهد و أسمه بيقف بعصبية و بيرمي الكرسي 

أنتي بتتضحكي عليا يا غرام 

بتخرج شهد تحضن غرام بعد ما عرفت كلام أبوها 

بتخلع غرام الهيلز و بتلبس الكاب علي الفستان بيخرج الظباط يقبضوا عليه بيصرخ فيها بندم و أنتقام 

أنا همو"تك يا غرام 

بتتنازل شهد عن المحضر بتاع زين بتزغرط غرام بفرحة ..

بركاتك يا بت يا غرام بركاتك يا معلمة 

بيحضنها أبوها بفرحة :كل يوم ببقي مصدوم أكتر بأفعالك 

بيبتسم عيسي بهدوء : أكتب يا أبني خروج ل زين بيه و أعطائه نجمه واحده 

و ترقيه الظابط غرام عبد المنعم 

بتلبس غرام البدلة و بتمسح الميكب و هي بتبص في المراية بيمشوا الظباط بتلبس بجامة قطنية و بتحضن أمها بتعب !!

دلوقت هقدر أنام يا ماما ..

بتنام غرام علي رجليها و بتروح في النوم من التعب 

في القسم "

بيخرج زين باستغراب :مين اللي حقق في القضية يا باشا 

بيرد عيسي بتنهيدة:غرام بنت عمتك 

بيخرج عيسي نجمه و بيحطها علي البدلة ..كدا تقدر تروح بيتك و بكره أن شاء الله جهز نفسك عندنا عملية كبيرة 

بيخرج زين و عيونه بتتدمع من الفرحة :

فجأة بيوصل ليه أتصال و بيصرخ بصدمة ... ماماااا 


              الفصل الثاني عشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close