أخر الاخبار

رواية عشق احفاد الجوهري الجزء الثاني2) الفصل الخامس5 والسادس6 بقلم ايه المهدي


رواية عشق احفاد الجوهري الجزء الثاني2) الفصل الخامس5 والسادس6 بقلم ايه المهدي
 
البارت الخامس

ومرت الايام على الجميع وحور رافضة تماما فكرة جوازها من سليم وآتي صباحا جديد على جميع عائلة الجوهري على سفرة الإفطار كان الجميع يجلس معاد حور واطفالها فهي لم تنم كثيرا طوال الليل وتشعر بالخوف لفكرة فقدان أطفالها
بالأسفل على سفرة الطعام

الجد : حور فين هي وولادها

أمال والدة حور : دخلت عليها لقيتها في سابع نومة هي والولاد فمحبتش اصحيهم

قصي والد حور بخوف : لتكون تعبانة يا آمال

والد حور محمد : لا متخافش هي بتتعب كتير في دراسة القضايا وبتبقي مرهقة اما الولاد مش بيصحوا دلوقتي وأثناء حديثهم نزل للاسفل ابن حور يوسف وكان يجذب من يراه للشبه الكبير بينه وبين والده

الجد : تعال يا حبيبي في حضني هنا

يوسف بفرك عينه : جدو ماما مس عايزة تصحا وانا نزلت وسيبتها هي وياسين وياسمين بيناموا كتير قوي يا جدو

الجميع بضحك على هذا الطفل الجميل

احمد شقيق حور : معلشي يا حبيبي قدرك امك تبقى حور

يوسف بطفولة وغصب : خالو قولتلك مس تقول حاجة على ماما

سراج بضحك لهذا الطفل المشابه بغضب وملامح ابيه : احنا تحت امر يوسف باشا

كل هذا يحدث وسليم يتطلع لابنه ولحوار الجميع وذهب سليم باتجاه ابنه وحمله على يده واقعده على رجله

سليم بحنية : قولي بقا انت عايز تروح فين انهاردة انا هاخد إجازة انهاردة واخدك وافسحك لحد ما ماما تصحا هي واخواتك

يوسف ببرأة وتفكير : بس انا مس بخرج من غير ماما

سليم بحب لطفله الصغير : وانا بابا يعني اتعود علشان هتخرج معايا على طول انت واخواتك

يوسف : اوكيه بس ممكن ناخد حور بنت خالتو مليكة معانا

سيف : ولاه ابعد عن بنتي هي مش هتروح مع حد

يوسف : وانا هاخدها معايا صح يا بابا هتيجي

سليم بضحك : صح يا قلب بابا

سيف بغضب : سليم ابعد ابنك عن بنتي

سليم بضحك على مناقرة أخيه وابنه : وفيها اي بس يا سيف البنت معايا وانا عمها وبعدين يوسف بيحبها ده اخوها وابن عمها وهي زي ياسمين صح يا يوسف

يوسف ببرأة : بس انا بحبها وهتجوزها وهي مس اختي يا بابا

عز بصدمة : العب

حسام بنفس الصدمة : انت عندك كام سنة يا ابني

مراد بضحك : مش ابن سليم لازم يبقى كده

سراج بتكملة : ولسه لما يكبر شوية البنات هتيجي تطلبه فاكر يا سليم لما كنت في آخر سنة جامعه حصل ايه

قصي بضحك : ده يوم يتنسي واحدة زميلة سليم جات البيت وانا فكرتها عايزة في حاجة تخص الدراسة وباسل كمان فكر كده ولما قالت عايزة تقابل بابا انا قولت سليم عمل حاجة محدش اشتكي منه ابدا وادينا خبر لبابا ونزل كلمها

باسل بتكملة: لقيتها بتقول لبابا حضرتك انا بطلب ايد سليم حفيدك ويشرفني ابقى من عيلتكوا وبعدها على طول الكل اتفتح في الضحك انا نفسي استغربت قولت اكيد دي مجنونة

الجميع بضحك على هذا الموقف

عز وحسام : واحنا كنا فين مش حضرنا ممكن تعيدوا الموقف ده تاني أصله باين مسلي قوي طب البنت راحت فين

قصي : نعيد ايه يا ابني ربنا يهديك

يوسف لأبيه : بابا هو انت هتتجوز ماما ونعيش كلنا مع بعض

سليم : اكيد يا حبيبي هنعيش مع بعض مش انت بتحب ماما وبابا فلازم نبقى مع بعض علشان يوسف وياسين وياسمين

يوسف ببرأة حضن والداه : انا بحبك قوي يا بابا

سليم بدمع لاشتياقه لهذه اللحظة لاحتضان أولاده ولاستماع كلمة بابا فهذة اللحظة ما أجملها وهو شعور الابوة. وانا كمان بحبك يا ابني ومعنديش أغلى منكوا الجميع بتآثر لهذا الموقف الجميل بين الاب وابنه

الجد : يلا بقا يا ولاد كملوا فطاركوا وانت يا يوسف يا حبيبي تعالي هنا جمبي واكلك معايا

يوسف بحب لابيه : لاء انا هفضل مع بابا وبدء سليم يطعم ابنه بيده بابتسامة جميله والجميع يراقب هذا المشهد الجميل

فلاش باك 

فاقت حور من شرودها بالماضي الأليم على صوت ابنها الأكبر يوسف 

يوسف : ماما انتي سرحانة في ايه 

حور : مافيش حاجة يا حبيبي جيت بدري انت ولا ايه 

يوسف : ايوة يا حبيبتي انهاردة الشغل َ مافيش كتير فرجعت 

حور : طيب يا ابني هقوم احضرلك الاكل اكيد جعان 

يوسف : قوي قوي يا ست الكل وعايز انام 

حور بلهفة : حاضر يا حبيبي حالا وذهبت حور لتحضير الطعام لابنها وأولادها جميعا ويوسف يبتسم بحب لخوف وحب والداته وتمني بداخله ان تسعيد ووالدته ابتسامتها وحياته واخد وعد أن ياخد حق والدته 

نذهب لمستشفي كبيرة بلندن

كانت تمر ياسمين علي المرضى وتعاين حالتهم حتى جاء لها دكتور مروان فهو يعشق ياسمين ولكنها لا تشعر ناحيته الا انها تعتبره مثل يوسف وياسين أخواتها ولكنه لا يمل عن التعبير عن حبه على الرغم من معرفته بعدم مبادلاته بالحب 

دكتور مروان : ازيك يا انسة ياسمين اخبارك 

ياسمين باحترام : كويسة يا دكتور الحمد لله 

مروان : خليكي بطبيعتك يا ياسمين مافيش داعي تخجلي 

ياسمين بتوتر : ابدا يا دكتور انا بحترمك جدا زي اخويا 

مروان بيأس وهمس : اخوكي هو انا هفضل طول عمري اخوكي 

ياسمين بتساؤل : بتقول حاجة يا دكتور 

مروان بانتباه : لا ابدا مافيش 

ياسمين بمغادرة: طب عن اذنك عندي شغل ومتابعة 

مروان : اتفضلي 

وذهبت ياسمين لتكملة عملها 

ونذهب لقصر عائلة الجوهري في مصر 

داخل غرفة ذلك الوسيم ذو العينين الحادتين ياسين سليم الجوهري 
فاق من نومه سريعا لبدايه يومه الجديد واخد شاور سريع وابدل ثيابه بثياب كاجول جميلة تناسبه وخرج من غرفته سريعا ومر بجانب غرفة شقيقه فهد زفر بيأس لهذا الصبي الكسول المشاغب وامسك باب الغرفة ودخل سريعا ليري شقيقه المراهق المشابه لملامح أخيه يوسف وابيه كثيرا ظل يتامله بدمع لاشتياقه لاخواته ياسمين ويوسف وافاق سريعا وجفف دموعه وبدء يفق أخيه من غفلته 

ياسين بهدوء: فهد فهد انتي يا ابني اصحا 

فهد بنوم : سبوني خمس دقايق بس 

ياسين بابتسامه : خمس دقايق ايه قوم عندك مدرسة قوم يا ابني احسن اقومك بطريقتي 

فهد بانتفاضة : لا خلاص قومت اهو 

ياسين بكتم ضحكته على مظهره : طيب يلا علشان قدامك 10 دقايق وتبقى جاهز انا هوصلك 

فهد : حاضر يا ابيه وذهب ياسين ليترك شقيقه يجهز الي المدرسة ونزل للاسفل وراي جميع العائله مجتمعين حول سفرة الإفطار 

سلمي بحب : تعال يا ياسين يا حبيبي علشان تفطر 

ياسين : شكرا يا خالتو بس مستعجل قوي انا مستني فهد بس يخلص 

ريهام بحقد : وراك ايه يعني ده ابوك اللي بيعمل كل الشغل وانت قاعد 

سليم بجدية : مالكيش دعوة بابني يا ريهام مفهوم 

مليكة : ياسين يا حبيبي مينفعش تخرج من غير فطار 

ريهام بلوي فمها : هو صغير يعني هو حر 

نظرت لها جميع العائلة بغضب من تصرفاتها 

احمد خال ياسين : قولي يا ياسين يا حبيبي انت هتسافر أمته 

ياسين : بعد بكرة يا خالو ان شاء الله 

مليكة وسلمي بخوف : انت مسافر لوحدك 

ذهب ياسين وعانقهم بشدة : متخافوش معايا إياد هنبقى مع بعض هو واخد اجازة من شغله فترة هيبقى معايا دايما 

سلمي بحنية : ترجعوا بالسلامة يا حبيبي خلي بالك من نفسك كويس وتاكل حلو انت لما بتشتغل مش بتاكل 

مليكة بتاكد : ايوة ومترهقش نفسك كتير يا حبيبي صحتك اهم وبلاش اكل من برة ونام كويس 

سلمي مكملة حديثها: ايوة مافيش سهر وانا هانبه على إياد هو كمان أصله زيك خلي بالكوا من نفسكوا وتكلمونا كل يوم 

أدهم بضحك عليهم : مالكوا كده كأنهم اول مرة يسافروا هو هيهاجر راجع تاني ان شاء الله 

سلمي بعصبية : مش عايزاني اخاف على ابن اختي ده اللي باقيلي منها مش كفاية راحت هي وولادها الاتنين نظر لها الجميع بغضب 

سراج بغضب : مش عايز السيرة دي تاني 

ونزل فهد للاسفل ورآي الجميع غاضب ولا يعرف السبب

فهد بخوف لغضبهم : ابيه انا جاهز 

ياسين بتهدئة لخوف أخيه : متخافش انا معاك يلا وعلى الطريق هنفطر سوا ماشي 

فهد بحب لأخيه : حاضر

واستأذن ياسين وفهد للذهاب واستعد الجميع للذهاب لاعمالهم وكل شخص منهم يتذكر الماضي الحزين التي دمر سعادة الجميع وحل محلها الغضب والكره والحزن والاشتياق والانتقام 

الفصل السادس 



مرت الايام بين الجميع وسليم تقرب كثيرا من أولاده وحياة سها وسراج تحسنت كثيرا وتغيرت سها تغير ملحوظ للجميع صارت تهتم لسعادة زوجها وابنتها وتهتم لسعادة الجميع وظلت تحمد ربها كثيرا على هذه العائلة الجميلة التي لديها فكانت ستخسر كل شئ بغبائها

وكانت حور تجلس مع أطفالها في غرفتها حتى قال لها ابنها يوسف

يوسف : ماما انتي هتتجوزي انتي وبابا صح وهنعيس كلنا مع بعض

ياسمين ببرأة : ايوة يا ماما احنا بنحب بابا وعايزين يفضل معانا

حور بزعل طفولي : يعني مش بتحبوا ماما

ياسين ببرأة : لا ماما بنحبك اكتر من اي حد بس بنحب بابا كمان انتوا هترجعوا أمته

حور بألم : يعني انتوا عايزين بابا وماما يتجوزوا

الأطفال جميعا : ايوه ونبقي كلنا مع بعض

حور بحب : اللي حبايبي قلبي عايزينه ماما اكيد هتعمله يلا بقا ناموا زي الشاطرين كده علشان الحضانة الجديدة اول يوم بكرة

الأطفال : حاضر وظلت حور تقرأ لهم قصص حتى ذهبوا للنوم جميعا واطفات النور وأضاءت نور خفيف حتى لا يخافوا واغلقت باب الغرفة ورأها وذهبت للاسفل وجدت الجميع يتحدثون مع بعضهم ذهبت حور ناحية جدها وطلبت منه الحديث علي انفراد

حور : جدو ممكن اتكلم معاك في موضوع مهم

الجد بحب : اتكلمي يا حبيبتي سامعك

حور بتوتر من نظرات سليم لها : على انفراد يا جدو

الجد باستغراب: حاضر يا حبيبتي تعالي معايا المكتب وذهبت حور وراء جدها للتحدت في المكتب

داخل مكتب الجد

الجد : اتفضلي يا حبيبتي سامعك اتكلمي

حور بتردد: بصراحة يا جدو انا قررت بخصوص موضوعي انا وسليم وانا موافقة على الارتباط بينا

الجد باستكشاف ما بداخلها : وايه اللي غير رايك دلوقتي يا حور

حور بتوتر : انا فكرت ولقيت انه ده الأفضل لولادنا وفي النهاية سليم ابوهم وحقهم يعيشوا حياة مستقرة زي اي أطفال

الجد :طيب تمام بس ده اخر قرار انا مش هجبرك على حاجة ومتخافيش من حد

حور باقتناع: لا موافقة يا جدو بلغهم قراري

الجد بفرح وابتسامة : طب تعالي في حضن جدك مبروك يا قلب جدك

حور بتوتر وخجل : الله يبارك فيك يا جدو

وخرج الجد هو وحور من المكتب بعد فترة وكان الجميع بانتظارهم في الخارج يردون معرفة ما يحدث 

الجد : انا حابب ابلغكوا قرار حور وافقت على جوازها من سليم

الجميع بفرح : بجد ده احلى خبر سمعناه وبدء الجميع يهنئ حور وسليم

احمد باستغراب لموافقتها: حور انتي متأكده من قرارك ده مكانش كلامك من البداية

حور بتوتر وخجل من الجميع : انا فكرت مع نفسي ولقيت اننا ندى بعض فرصة انا وسليم وكمان علشان ولادنا

احمد بحب لشقيقته : انا مش يهمني غير سعادتك مبروك يا حبيبتي

حور بحب : الله يبارك فيك

محمد والد حور : مبروك يا بنتي اخيرا هشوفك عروسة وافرح بيكي

حور : ربنا يحفظك ليا بابا

قصي والد حور : يعني هو بابا وانا لاء ولا ايه

حور بضحك : لا ابدا يا بابا ده انت البركة كلها وذهبت لاحتضان ابويها الاثنان فرحة بوجودهم حولها

آمال بحب واشتياق لكلمة ماما من ابنتها : مبروك يا حبيبتي اخيرا هفرح بيكي

حور بحب لحنان هذة السيدة الجميلة : الله يبارك في حضرتك حزنت آمال كثيرا لأنها لم تقل لها ماما الي الان ولاحظت حور حزن والدتها وابتعادها عنها فذهبت حور باتجاها

حور باشتياق لحنان الام : ماما

آمال بفرحة وصدمة : انتي قولتي ايه

حور بدموع : ماما

آمال بدموع : يا قلب ماما انا اسفة يا بنتي خدوكي مني مش شوفتك وانتي بتمشي اول مرة مش خدتك في حضني مش سهرت جمبك زي ما كنت بعمل مع مليكة وكنت حزينة قوي على فراقك وكل يوم اقول لو كانت معايا دلوقتي كانت هتبقى حلوة زي مليكة بس ده نصيبنا

حور بمرح : خلاص انا معاكي اهو هنام في حضنك طيب وتاكليني ولا كلام وبس

قصي : بس يا بت محدش هينام في حضنها انا بغير روحي نامي جمب ولادك وبكرة يبقى جوزك معاكي لكن حبيبتي لاء

حور وعز بمرح : الله على الرومانسية عظمة على عظمة يا ست طب مش قدامنا طيب احنا في سناجل هنا بائسة

الجميع بضحك لمرح عز وحور اما كان هناك من يشعر بالغيرة نعم يا سادة انها مليكة وظلت مليكة شاردة تفكر في الجميع فصار الجميع يهتم بحور كثيرا اما هي لا كأنها ليست موجودة كيف ذلك وهي كانت مدللة جدها وأخواتها يعشقونها فهل يفعلوا ذلك لأجل ابتعاد حور كل هذة السنوات ام اتت هي وسرقت قلوب الجميع منها

محمد والد حور : ممكن بعد اذنكوا اقول حاجة بما اننا اطمنا على حور احنا بعد اذن حضرتك هنمشي بعد فرح حور وسليم كفاية كده طولنا ولازم نرجع بيتنا

حور بخوف : بابا انت عايز تسيبني لوحدي

والد حور بحزن لفراق ابنته الحبيبة : يا بنتي انتي بقيتي وسط اهلك وانا هاجيلك على طول انا واخواتك انتي بنتي محدش يقدر يقول انه انا مش ابوكي حتى لو مش من دمي

الجد : يا محمد يا ابني انتي عندي زي ولادي وسلمي واحمد احفادي كفاية انك ربيت حفيدتي احسن تربية وانت هتفضل معانا هنا ومش هكرر كلامي 

والد حور : انا بحترم حضرتك جدا انت زي والدي بس مش هينفع 

قصي والد حور : ما هو بابا كلمة يبقى لازم تتنفذ وانت اخونا ووالد حور ينفع تسيب بنتك وتمشي 

محمد والد حور : بس هي دي الحياة البنت بتسيب بيت ابوها وتمشي وكمان مينفعش اقعد كده ببلاش في بيتكوا ده بيتكوا انتوا وانا عايز احس براحة في بيتي واني مش متقل على حد 

احمد بتفكير : طيب انا عندي فكره حلوة ايه رايك يا بابا نبيع شقتين ونخلي شقة واحدة للظروف وبفلوسهم تبقى شريك مع جدي وولاده في القصر 

الجد : والله فكرة يا ابني وانا هجهز العقد وانك ليك نصيب في بيت الجوهري وكده تبقى مرتاح وفي بيتك 

محمد بتفكير : والله انا مش ممانع بس حضرتك انا مش هامضي على حاجة غير لما تاخد الفلوس وانا هاعرض شقتين بتوع حور وسلمي للبيع ويبقى نصيبهم في قصر الجوهري وهحط مبلغ كمان معايا صغير لأحمد ويبقى ليه نصيب هو كمان وهسيب شقة أحمد يمكن للظروف نحتاجها 

الجد : وانا موافق والاسبوع الجاي كتب كتاب سليم وحور وفرحهم 

الجميع ببلاهة : ها مش هنلحق 

الجد : هنلحق اصل الفرح هيبقى في القصر وده طلب حور 

الجميع : تمام ومر الاسبوع سريعا وجاء اليوم الموعود وفرحة الجميع بهذا اليوم 

وجهزت حور ثيابها فهي لم توافق على ارتداء فستان زفاف فجلب لها سليم فتسان ابيض رقيق ومحتشم ينزل بوسع ويتزين من الأعلى بفصوص لامعه جميلة وله طبقة من الشيفون ومعها طرحة بيضاء وجزمة بكعب قليلا لامعه بفصوص صغيرة تبرق وتاج ملوكي كانه صمم لها جهزت حور نفسها وجاءت فتاة الميكب ارتست وزينتها بميكب رقيق للغاية جعلها في غاية الرقة والجمال وانبهر البنات برقة حور وجمالها 

رؤي بتصفير : ده ابيه عقله هيطير من جمالك 

زهرة : ايوة بجد يا حور قمر 

حور بخجل : شكرا تسلمولي

آسيل بضحك : لا بلاش الخجل ده فين حور المرحة الجريئة خليها تطلع 

حور بضحك : ماشي وطرقت باب الغرفة والدة حور ثم دخلت 

أمال : خلصتوا يا بنات المأذون تحت ورات حور ونزلت دموعها من كثرة فرحتها بابنتها وجمالها 

امال : مبروك يا حبيبتي ربنا يحرسك من العين 

حور باحتضان والدتها : الله يبارك فيكي يا ماما وذهبت حور هي والبنات للاسفل والجميع انبهر بجمالها الرقيق 

قصي بفرحة : مبروك يا قلب بابا انا مبسوط وانا شايفك عروسة قدامي 

حور : ربنا يحفظك ليا يا بابا 

محمد والد حور : ميروك يا حبيبتي يا رب اشوفك دايما مبسوطة وسعيدة 

حور بحب : الله يبارك فيك يا بابا وانقضي الوقت سريعا وتم كتب كتابهم والجميع فرح باجتماع هذا الثنائي الجميل وذهبت حور مع سليم لجناحهم الذي تغير كل شئ بداخله حتى قالت حور لسليم 

حور : ممكن اتكلم معاك في موضوع 

سليم : اتفضلي اتكلمي 

حور : ممكن.................... 

سليم : نعم 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close