أخر الاخبار

رواية عشق احفاد الجوهري الجزء الثاني2) الفصل السابع عشر17 والثامن عشر18 بقلم ايه المهدي


رواية عشق احفاد الجوهري الجزء الثاني2) الفصل السابع عشر17 والثامن عشر18 بقلم ايه المهدي


في المستشفى آفاق يوسف بتعب شديد وينظر حوله باستغراب 

يوسف : انا ايه اللي جابني هنا وحاول القيام ولكن تآلم كثيرا بسبب جرحه وأثناء هذا الوقت دخل الطبيب للغرفة

الطبيب : حمد الله على سلامتك يا يوسف

يوسف بآلم : الله يسلمك يا دكتور انا مين اللي جابني هنا

الطبيب : انت في مستشفى الجوهري وعيلة الجوهري اللي جابتك هنا وكانت حالتك صعبه جدا لكن الحمد لله انت بخير

يوسف : طب اقدر اخرج أمته انا مبحبش قعدة المستشفيات

الطبيب بعملية : لا طبعا انت لازم على الاقل تقعد أسبوع في المستشفى وفي البيت لازم راحة برضو ممنوع الحركة والاجهاد حضرتك ظابط وطبعا انا عارف طبيعة شغلكوا

يوسف بتعب : لا انا مش هقدر اقعد انا عايز امشي

الطبيب : طيب ممكن تاخد الدوا وبعدها انا هاخرجك

يوسف : طيب واعطي الطبيب الدوا ليوسف وبعدها بدقائق ذهب يوسف بنوم عميق خرج الطبيب من الغرفة وذهب لمكتبه وطلب سليم الجوهري ليخبره ما حدث

في قصر عائلة الجوهري

كان الجميع مصدومين مما يحدث لم يصدق البعض جواز حور والبعض يشعر بالغضب

سليم : ياسين روح ورا اختك واعرف هي قاعدة في فندق ايه وتجيبها هي وأخواتها حتى لو غصب

ياسين باعتراض: بابا ياسمين عنيدة ومش هتيجي بالغصب لازم نتكلم معاها بهدوء انا هروحلها الفندق هحاول اقنعها وذهب ياسين لوجهته

فجاء اتصال لسليم من المستشفى رد سليم سريعا بقلق

سليم : الووو

الطبيب : سليم باشا انا حابب اقولك انه ابن حضرتك فاق بس كان مصمم يمشي وحضرتك لازم تيجي تقنعه لانه كده غلط عليه هو حاليا واخد الدوا ونايم لكن اكيد لما يصحا هيحاول يمشي

سليم : طيب انا جاي حالا وأغلق سليم المكالمة

قصي : في ايه يا سليم مين كلمك

سليم : يوسف فاق وكان مصمم يمشي وده غلط على صحته ولازم يهدا وميتهورش

والدة سليم : طب يا ابني ابعت اخوه وولاد عمه يفضلوا معاه

سليم : لا يا أمي أنا لازم اروح بنفسي وقبل ان يذهب جاء له اتصال هاتفي

المجهول : سليم باشا احنا عرفنا مين عمل كده

سليم بجمود : مين

المجهول : انور باشا ومكانش يقصد يوسف كان يقصد ياسين

سليم بغضب : انا هاعرفه ازاي يلعب معايا او يقرب لحد من ولادي خليك مراقبه لحد ما اقولك تعمل ايه
وأغلق سليم المكالمة وكان في أعلى مراحل غضبه تكاد تحرق من يقف امامه

سيف بتوتر : سليم مالك مين كلمك

سليم : اللي ضرب نار على يوسف انور السيوفي وكان قاصد ياسين مش يوسف 

سراج بغضب : هي وصلت لكده لازم نتصرف معاه ونعرفه هو وقف قصاد مين ويتحاسب على اللي عمله 

سيف: روح انت يا سليم لابنك يوسف واحنا هنا هنتصرف وهنتستنا ياسين يرجع هو وياسمين واخواتها

سليم : تمام وذهب سليم للمستشفى لرؤية ابنه الاخر 

في فندق الماسة ذهبت ياسمين سريعا للاطمئنان على أخواتها وتدعي بداخلها ان يكونوا بخير 

ياسمين : يزن يامن انتوا فين 

خرج يزن ويامن ورآوا شقيقتهم بخير فتنهدوا باطمئنان

يامن : ياسمين كنتي فين قلقتيني عليكي قوي 

ياسمين بهدوء: هقولكوا بس توعدوني ماما متعرفش اي حاجة عن الموضوع 

يزن ويامن : صدقيني مش هنقول حاجة نوعدك

ياسمين : انا شوفت بابا وياسين والعيلة كلها 

يزن ويامن : نعم شوفتي بابا وابيه ياسين 

ياسمين : انا كنت في المستشفى وخلصت العملية وكنت خارجة مروحة سمعت اتنين بيتكلموا عن شاب اضرب بالنار واسمه يوسف وظابط انا وقتها اتصدمت وخوفت يكون اخويا فسألت موظفة الاستقبال وطلع هو يوسف وكمان بابا عرف اننا عايشين بس ميعرفش انكوا ولاده هما اتكلموا عن ماما بطريقة مش حلوة هما مفكرين انه ماما اتجوزت غير بابا لانه محدش كان يعرف انها حامل غيرها فأنا مشيت معاهم وقولتلهم اه انها اتجوزت وجوزها اسمه فهد وانتوا ولاده ودلوقتي انا متأكدة انهم هيبعتوا حد ورايا علشان عايزاني ارجع القصر وانتوا معايا بس انا رفضت بس لما حد منهم يجي انتوا كمان ترفضوا وانا في الاخر هوافق وهنروح معاهم ماما راجعة خلال اسبوعين هنحاول في الأسبوعين دول نثبت براءة ماما وبعدها محدش هيقدر يقول حرف عليها وبعد ما نخلص هنرجع لندن تاني ونعيش زي ما كنا انا اكتشفت اننا مش محتاجين حد غير ماما في حياتنا لما شفت كرههم ليها انا كمان كرهتهم لازم نثبت براءة ماما على الاقل علشان ياسين ماما بتتعذب من غيره وهنعاقب الشخص ده مين ما كان يكون انتوا موافقين معايا 

يزن ويامن : طبعا موافقين ومعاكي في اي حاجة 

ياسمين بفرح : تمام هقوم بقا نطلب اي حاجة ناكلها انتوا اكيد مش أكلتوا وذهبت ياسمين لطلب الطعام لها ولاخواتها

على الجهة الأخرى مستشفي الجوهري 

وصل سليم للمستشفى وقابل الطبيب المسئول عن حالة ابنه 

الطبيب: اهلا سليم بيه المستشفى نورت 

سليم : يوسف صحي ولا لسه 

الطبيب::لا لسه بس عايز حضرتك تقنعه انه يفضل اسبوع هنا معانا على الاقل حضرتك في خطر على حياته لو خرج دلوقتي جرحه لسه جديد 

سليم بتفكير : طيب لو اخدته البيت ووفرنا ليه كل العناية مافيش خطر وقتها 

الطبيب بعمليه : لا مافيش خطر انا كل اللي عايزه منه الراحة بس مافيش مجهود ولا شغل لو تقدروا تعملوا كده تمام يقدر يخرج انهاردة وهابعتلك ممرض يفضل معاه لحد ما يبقى بصحة كويسة 

سليم : متشكر يا دكتور وذهب سليم باتجاه غرفة يوسف للاطمئنان عليه وظل يتأمل ابنه كثيرا فيوسف يشبه لحد كبير وملحوظ ظل على هذا الوضع حتى لاحظ تلملم يوسف بتعب آفاق يوسف وهو ينظر حوله فرآي والده أمامه فنظر له بلا مبالاة 

سليم : حمد الله على سلامتك يا يوسف 

يوسف ببرود : الله يسلمك فين الدكتور انا عايز اخرج من هنا 

سليم ببرود مماثل لابنه: مافيش دكتور ودلوقتي عربية مجهزة من المستشفى هتاخدك ونطلع على القصر لحد ما تتحسن

يوسف : مش رايح القصر انا عندي مهمة ومش فاضي

سليم : مهمة ايه اللواء عرف باللي حصلك وقال انه معاد المهمة بعد شهر يعني انت مش مطلوب منك تجهد نفسك وولاد عمك هيبلغوك باللي بيحصل

يوسف بصبر : برضو مش عايز اروح القصر عايز ارجع شقتي 

سليم بخبث: ولو قولتلك اختك هي كمان هتقعد معانا هي وأخواتها مش اسمهم يزن ويامن برضو

يوسف بذهول : ياسمين هي جت هنا ازاي ايه اللي بيحصل 

سليم : اهدا كده علشان مكان العملية ياسمين اتصلوا بيها من مصر علشان عمليه وبما انها دكتورة مشهورة كلهم رشحوها وهي مقالتش لوالدتك حاجة وجابت أخواتها معاها بس ازاي يعني زوج والدتك سمح ولاده ينزلوا مصر 

يوسف بتفكير : زوج والدتي هي ماما اتجوزت أمته شكلهم مفكرين ماما اتجوزت لا اكيد في حاجة لازم اعرفها وانا هادخل القصر ده واشوف ايه كل المستخبي جواه 

يوسف : تمام انا موافق ارجع معاك القصر 

سليم : طيب انا هاكلم الدكتور يجهز كل حاجة علشان نطلع 

في فندق الماسة 

انهت ياسمين طعامها هي وأخواتها وظلوا منتظرين وصول احدهم كما قالت ياسمين حتى رن هاتف الجناح فقال لها احد موظفين الاستقبال انه هناك من ينتظرها في الأسفل واسمه ياسين الجوهري فطلبت منه ياسمين ان يعطيه رقم الجناح ويذهب للأعلى مرت ثواني حتي اتي ياسين ودق باب الجناح واستقبلته ياسمين بهدوء 

ياسين : ازيك يا ياسمين امال فين اخواتك 

ياسمين : واخواتك انت كمان على فكرة نادت ياسمين شقيقيها يزن ويامن 

ياسمين : يزن يامن ده ابيه ياسين اخوكم الكبير 

يزن ويامن بفرحة لرؤية اخيهم الاكبر: اهلا يا ابيه نورت 

ياسين ببرود: اهلا بيكوا ياسمين ممكن اتكلم معاكي في موضوع 

ياسمين : اتفضل 

ياسين : ياسمين لازم تيجي تقعدي في القصر هنا خطر عليكي قريب كل الناس هتعرف بوجودك انتي ويوسف مينفعش تفضلوا بعاد عننا هيبقى في خطر كبير وكمان على اخواتك 

ياسمين برفض مزيف::لا انا مرتاحة هنا وكمان هناك مش هاستحمل حد يقول كلمة على ماما 

يزن ويامن : واحنا كمان مش موافقين

ياسين بهدوء: طيب انا اوعدكوا انه محدش هيتكلم ولا يقول حاجة بس لازم تيجوا معايا 

يامن بتمثيل: خلاص يا ياسمين ابيه وعدنا 

ياسمين برفض : لا انا برضو مش موافقة 

يزن : خلاص بقا يا ياسمين علي الاقل محدش هيتعرض لينا هنا وهنبقي هناك في الأمان اكتر 

ياسمين : طيب خلاص وافقت هقوم اجهز الشنط 

يزن ويامن بفرحة : تمام هنقوم نساعدك وظل ياسين ينتظرهم قرابة ساعة كاملة وخرجت ياسمين وهي تسحب الشنط فاخد منها ياسين الشنط ونزل أمامهم وحمل يامن ويزن باقي الشنط ونزلوا وراءه وركبوا بالسيارة واتجهوا للقصر 

على الناحية الأخرى توقفت السيارة المجهزة ليوسف امام القصر وجاء اياد وسراج واحمد لمساعدة يوسف النزول 

احمد بفرح : حمد الله على سلامتك يا حبيبي 

يوسف بحب لخالو احمد: الله يسلمك يا خالو 

سراج: يعني هو خالك وانا لاء

يوسف ببرود: لا طبعا 

واسندوا يوسف وذهبوا للداخل فذهب باتجاه سلمي ومليكة والجميع 

سلمي : انت كويس يا حبيبي في حاجة بتوجعك تعال قعدوه هنا خليه يرتاح 

سليم : لا طلعوه اوضه ياسين لحد ما اوضته هو وأخواته تجهز قبل أن يكمل حديثه 

يزن ويامن بصراخ : ابيه وركضوا له بخوف وحب واشتياق

يامن : انت كويس يا ابيه 

يزن : في حاجة بتوجعك 

ياسمين : اوعي يا ابني انت وهو اكيد بعد صوتكوا العالي ده هيتعب اكتر واحد لسه تعبان وخارج اكيد مرهق وعايز يرتاح 

يزن برخامة: وانتي مالك انتي خليكي حالك يا باردة 

ياسمين : مين اللي باردة يا معفن انت انا اكبر منك المفروض تحترمني 

يامن بمزاح: يا شيخة مش لما صحابك يحترموكي نبقى نحترمك وبعدين مش تعملي دكتورة على يوسف خليكي في المرضى بتوعك

ياسمين ببكاء مصطنطع: شايف يا يوسف اخواتك بيقولوا ايه وكمان مش محترمني

يوسف بنفاذ صبر وتعب: بس بقا انتوا ايه مش بتتعبوا ده مش بيتنا علشان تعملوا الحركات دي وكمان انا لسه مش حاسبتكوا على نزلكوا مصر من غير ما اعرف بقا بتكذبي عليا وعلى ماما يا ياسمين ماما علمتك كده 

ياسمين بخجل : يا يوسف لو كنت قولتلها مكانتش هتوافق وده واجبي مكانش ينفع اقول لاء

يوسف : حصل خير انا عايز اطلع ارتاح تعبت 

يزن ويامن : احنا هنطلعك يا ابيه 

يوسف بحب : لا بقيتوا رجالة ويعتمد عليكوا بس خلوا اياد ومراد يطلعوني وذهب اياد ومراد لمساعدة يوسف للذهاب لغرفة ياسين

وظلوا الجميع ينظروا ليزن ويامن بحب 

سلمي : اهلا يا حبايبي مين فيكوا يزن ومين يامن

يزن : انا يزن وهو يامن

آسيل بحب لهؤلاء الصغار: انا خالتكوا أسيل يا حبايبي بنت عم ماما واختها 

آمال : تعالوا في حضن تيتا يا ولاد قولولي بقا عندكوا كام سنه 

يزن ويامن :19 سنة 

آمال بحب : بسم الله ما شاء الله رجالة زي القمر 

يامن بمرح : انتي اللي حلوة وقمر يا تيتا وانا اقول حور حلوة لمين ده حتى بابا بيفضل يتغزل في جمالها

يزن بخبث: وبيغير قوي عليها مننا احنا كمان بيحبها حب عقبالي انا كمان 

يامن بمزاح: مين دي اللي هترضي بيك 

يزن بخبث: الحلوين كتير هتشوف

وظل الجميع يبتسم على هذا التؤام المشاعب فهم دخلوا قلوب الجميع حتى سليم بداخله يشعر بالحب تجاههم وياسين أيضا 



فهل ستستمر هذه التمثيليه للنهاية؟؟ 

وكيف سيعاقب سليم انور علي ما فعله بابنه؟؟؟؟؟؟؟ 

وهل ستكتشف حور ما يحدث ما أولادها؟؟؟؟؟؟؟ 

البارت الثامن عشر

أتى صباحا جديد للعائلة فهناك من ينام بفرحة كبيرة ومن يخاف من كشف حقيقة الماضي الأليم

على سفرة الطعام كان الجميع علي قدم وساق يحضرون الطعام للجميع

آمال : يلا يا مليكة انتي رغد خلصوا

رغد: حاضر يا طنط خلصنا اهو

نهى : امال فين مرام 

مليكة : تلاقي عز مش عايز يخرجها 

والدة سليم : خلصوا يا بنات وبعدين اتكلموا براحتكوا

مليكة : بالراحة يا ماما انا عارفة انتي فرحانة علشان رجوع ولاد سليم وعايزة تاكليهم بنفسك

أمال بحب : انتي بتقولي فيها يا بنتي البيت كله فرحان برجوعهم باقي آخر فرحة وتكمل فرحة العيلة انه جدك يصحا وحور ترجع تنور بيتها

سلمي بأمل: يا رب يا ماما 

نزل الجميع للاسفل وجلس كل شخص على مقعده 

سليم : امال ياسين وياسمين ويزن ويامن فين

يزن بمرح : مين بيسال عليا انا جييت انا عارف انكوا متعرفوش تفطروا من غيري 

يامن : يلا يا اهبل اقعد مكانك 

يزن الكبير : لا بقا كده هيبقا في لخبطة احنا لازم كل واحد فينا يبقا ليه لقب هو لازم طنط حور تسمى يزن 

أسيل بسخرية : من حبها فيك يا قلب امك سمت يزن

يزن الصغير :: واضح انه مامتك بتحبك قوي يا يزن

يزن الكبير بدموع وهمية: قوي قوي يا ابني لدرجة اني بحس انها لاقياني في الشارع او متبنياني

ياسمين بحزم : يزن اسمه ابيه زي يوسف وياسين ومراد واياد وساجد تقولهم كده كمان 

يزن الكبير بمرح : لا يا ياسمين خليه يقول اللي هو عايزه متقولش ابيه دي قول يزن عادي انا مش ممانع

اياد ومراد: واحنا كمان مافيش داعي لابيه دي خليها لاخواتك التلاجة 

ياسين : مين دول يا اياد انت ومراد

أسد بهمس : احسن قابلوا بقا 

نزل ياسين وهو يسند يوسف بجانبه

رؤي: ايه اللي نزلك يا يوسف انت لسه تعبان يا حبيبي

يوسف : لا انا كويس محبتش القعدة فوق قلت لياسين ينزلني

عز : تعال هنا جمبي يا يوسف وذهب ياسين باتجاه خاله عز واجلس يوسف بجانبه

ياسين : امال فهد فين 

أمال : فوق يا ابني ومش عايز ينزل معرفش ليه 

يزن: مين فهد احنا اتعرفنا على الكل امبارح هو في حد مش شوفناه

قصي : فهد ده يا حبيبي ابن عمك سليم الصغير 

يامن بصدمة : ابنه 

ريهام : اه يا حبيبي ابني انا وسليم 

يوسف ببرود : ربنا يحفظه وبعد مرور الوقت نزل لاسفل ياسين بجانبه فهد 

فالقي فهد تحيه الصباح على الجميع 

سليم : فهد دول اخواتك ياسمين ويوسف ودول اخواتهم يزن ويامن سلم عليهم 

فهد بخوف : اهلا وسهلا

يوسف وقد لاحظ خوفه: اهلا بيك يا فهد 

ياسمين بحنيه : اهلا يا حبيبي عندك كام سنة يا فهد 

فهد بتوتر:17

يامن : أصغر منا بسنتين بس ولا يهمك هنبقا صحاب 

شادي : وانا معاكوا كمان 

يزن : اشطا يا صاحبي 

عز بضحك : انت جاي من لندن متأكد 

يامن بمرح : لا جاي من بولاق 

سراج : اتعلمتوا الكلام ده منين 

يزن : من ياسمين هي السبب في ده كله واحنا كنا نقولها بلاش تقول ابدا لازم مش تنسوا بلدكوا واصلكوا بس بتيجي قدام ماما تقلب قطة 

يامن بخبث وضحك : بس بابا مش بيخليها تزعق لياسمين اصل بابا بيحب ياسمين قوي زي بنته وماما بتحب بابا جدا ومبتحبش تزعله

يوسف بضحك : اه جدا جدا بيموت فيها

ياسمين بتوتر : انا لازم اروح المستشفي

يوسف ببرود: خدي انهاردة اجازة عايز اخواتي كلهم جمبي ولا انتي ايه رايك 

ياسمين بخوف: اه اه طبعا بس كمان ياسين ياخد اجازة ويقعد معانا 

يزن الصغير بتوتر::ايوة عايزين ابيه ياسين معانا 

سليم : خلاص يا ياسين خليك مع اخواتك انهاردة 

ياسين بهدوء: تحت امرك يا بابا 

وذهب الجميع لعمله ولكن تبقى الشباب والبنات 

حور ابنة مليكة: انتي بقا يا ياسمين دكتورة ايه 

ياسمين : انا دكتورة أورام 

ليان باستغراب: اشمعنا التخصص ده يعني اغلب البنات بتميل لتخصص الأطفال او اي تخصص سهل

ياسمين : مش كلهم انا شايفة نفسي في التخصص ده وحابه

نغم : ياسمين انتي مرتبطة

ياسمين : لا ولا بفكر اصلا 

أسيل : ليه انتي جميلة قوي معقول محدش أعجب بيكي 

ياسمين : لا فيه زميلي في لندن بس انا شايفه زي ياسين ويوسف بس هو مفقدش الأمل 

منه باعجاب: هو في حد كده متمسك بحبه 

ياسمين : اللي بيحب بيسعي ورا حبه مهما كانت الظروف

عند الشباب 

إياد : انت مفكرتش يا يوسف تنزل مصر خالص 

يوسف : لا بس لما عرفت انه المهمة في مصر مش اترددت ثانية اني اعمل واجبي تجاه بلدي 

يزن بتردد: يوسف انا اسف على اللي عملته معاك 

يوسف بهدوء: ولا يهمك 

سليم الصغير بمرح: بس انت يا ابيه شبه عمو سليم قوي 

يوسف بضحك : طب انا احلى ولا هو 

آسد : انتوا الاتنين طبعا 

يوسف لفهد: مالك يا فهد مش بتتكلم ليه 

فهد بخوف : لا مافيش حاجة معنديش حاجة اقولها 
انا طالع عايز انام شوية 

ياسين بحنيه : انت كويس 

فهد : اه كويس عن اذنكوا استأذن فهد من الجميع وذهب لغرفته استغراب يوسف كثيرا من رؤية الخوف بعينه فما الذي يجعله خائف هكذا فطلب يوسف من ياسين ان يذهب للغرفه لشعوره بالتعب 

ياسين بقلق: انت كويس اطلب الدكتور 

يوسف بابتسامه: انا كويس بس عايز ارتاح 

مراد الصغير: انا هاطلعه وذهب مراد واسند يوسف وذهب للأعلى وقبل ان يدخل للغرفة طلب من مراد ان ياخذه لغرفة فهد 

مراد بضحك : والله كنت عارف علشان كده حبيت اطلعك بدال ياسين 

يوسف : طب يلا بقا بطل رغي وذهبوا لغرفة فهد دق مراد الباب فسمح له فهد بالدخول دخل مراد بجانبه يوسف اجلس مراد يوسف علي الكرسي وذهب للسماح لهم بالخصوصية قليلا 

يوسف بهدوء: انت كنت خايف ليه تحت 

فهد بخوف : لا مكنتش خايف 

يوسف بحنان :: جاوبني طيب ومتخافش انت مش بتعتبرني اخوك زي ياسين 

فهد بدموع : لا مش قصدي بس انا خايف ابيه ياسين يسبني علشان انتوا رجعتوا وكمان انتوا مش بتحبوني
شاور له يوسف للجلوس بجانبه

يوسف : مين قالك ياسين هيسيبك ومين قالك انه احنا مش بنحبك انت اخويا زي ياسين ويزن ويامن ومش عايزاك تخاف من حاجة احنا هنفضل جمبك على طول 

فهد بدموع : بجد انت بتحبني ماما بتقولي انت مافيش حد بيحبك والكل بيكرهك حتى هي بتضربني لما بقولها لاء وانا مش بقول لحد حاجة 
فاخذه يوسف باحضانه واقسم انه يجعل هذه المرآة زوجة ابيه ان تدفع ثمن أفعالها 

يوسف بحب لهذا الصغير: متخافش محدش هيأذيك بعد كده ولما مامتك تعمل معاك اي حاجة تيجي تقولي وانا هاتصرف ومتخافش من اي حاجة ابدا فهد الجوهري ميخافش طول ما اخواته وأهله موجودين

فهد بحب لأخيه الأكبر : شكرا انا بحبك جدا جدا زي ابيه ياسين بالظبط هو على طول بيحكيلي عنك انت وابله ياسمين 

يوسف بضحك : ابلة اه لو سمعتها هتقلب الدنيا 

فهد بخوف : امال اقولها ايه انا مش عايزاها تزعل مني

يوسف لتهدئته: لا متخافش مش هتزعل بس انت كده بتنرفزها بكلمة ابله قولها ياسمين زي يزن ويامن 

فهد : حاضر 

يوسف : شاطر يلا بقا خدني جمبك على سريرك الحلو ده 

فهد بفرح : بجد يا ابيه هتنام جمبي انهاردة 

يوسف بحب وحزن على هذا الصغير : اه ولا مش عاجبك انا 

فهد : لا لا ده انا فرحان جدا 

يوسف : طب يلا يا بطل اصل انا تعبت وعايز ارتاح شوية وقام فهد باسناد شقيقه الأكبر واستلقي على السرير براحة واخذ فهد باحضانه فهذا الصغير لم يشعر يوما بحنان امه او ابيه كانه يتعاقب على ما فعلته امه وها هو يجد الأمان بين أحضان اخواته ويتمنى ان يحبوه اخواته دائما 

على الناحية الأخرى 

الامبراطورة : المهمة بعد شهر كل المعلومات على مكتبي من بكره تبلغ كل الفريق علشان نخطط للمهمة ما عدا يوسف طبعا بس المعلومات توصله وكل اللي بنخطط ليه يكون هو كمان على علم بيه مش عايزة اي غلط 

الظابط: تمام يا فندم 

اللواء: عرفتي مين ضرب نار على يوسف 

الامبراطورة بضحك: طبعا ده منافس لعيلة الجوهري اسمه انور وشكله كده عايز ينتقم منهم بس متخافش هنبعتله قرصة ودن صغير علشان يحرم يقرب عليهم تاني 

اللواء: نفسي اعرف العيلة دي تخصك في ايه 

الامبراطورة : مش يخصوني ولكن سلامتهم حاجة مهمة عندي 

على الجهة الأخرى 

ريهام والمجهول

المجهول : هو انا مش قولتلك بلاش مقابلات اليومين دول اللي انتي عايزاه يبقى بالتليفون

ريهام بغضب: بقولك ايه من ساعة ما ولاد حور رجعوا وانا خايفة قوي ابنها يوسف ده مش سهل وحاسة انه بيدور في الماضي 

المجهول بخبث: يبقى هيودع عيلته كلها قبل ما يعرف حاجة 

ريهام بخوف : لا قتل لا اكيد سليم مش هيسيبك

المجهول بضحك: كان عرفني من 20سنة او عرف باللي حصل لمراته متخافيش محدش هيعرف حاجة 

ريهام : ربنا يستر كل هذا وهناك احد الأشخاص يصورهم ويبتسم بشر 

مجهول اخر : وقعتوا ومحدش سما عليكوا ولسه الجاي حلو وذهب سريعا قبل أن يراه احد 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close