أخر الاخبار

رواية مهمة اوقعتني في حبها الفصل الرابع4 بقلم نشوه عادل

رواية مهمة اوقعتني في حبها 
الفصل الرابع4
 بقلم نشوه عادل

-انا مبسوط اوى انى قابلت حضرتك ي سلطان بيه طبعا حضرتك مش فاكرنى صح؟!
سلطان بتفكير: مش عارف بس ملامحك مألوفة بالنسبة ليا انت مين؟!
-من فترة من حوالى ٢٠ سنة كان عندك حارس شخصى اسمه على العربى افتكرته 
سلطان بحزن: الله يرحمه انا عمرى ما نسيته ولا هنساه ابدا مش ممكن انسى انه مات وهو بيدافع عنى كان راجل ونعم الرجال بس انت تعرفه منين؟!
- ازاى اعرفه منين ده انا مولود ع ايدك وانت كمان اللى اخترت ليا الاسم 
سلطان بفرحة: عمار ...انت عمار ابن على 
عمار بابتسامة: ايوة ي فندم 
حضنه سلطان وقاله: ما شاء الله كبرت وبقيت راجل كنت فين السنين دى كلها انا قلبت الدنيا عليك انت ووالدتك ومكنش ليكم اى اثر 
عمار: بعد وفاة ابويا امى مستحملتش فراقه وماتت بعده بحوالى شهرين وبعدها اخدنى خالى عندهم ف الصعيد واتربيت هناك وبعد ما خلصت الثانوى رجعت هنا ف الجامعة وكملت دراستى وقررت استقر هنا 
سلطان: هذا الشبل من ذاك الاسد اشتغلت زى والدك ف الحراسات الخاصة 
عمار: ايوة وابويا هو اللى حببنى فيها ولما عرفت ان حضرتك طلبتنى بالاسم بالرغم انى لسه ف اجازتى مترددتش ثانية
سلطان: انا طلبتك بالاسم وانا معرفش انت ابن مين بس اللى سمعته عنك عن شجاعتك وقوتك كان السبب وبعد ما عرفت انك ابن المرحوم على اطمنت اكتر وبقيت متأكد انى هسيب بنتى ف ايد امينة 
عمار: ممكن اعرف ايه الحكاية بالظبط؟!
سلطان: انت عارف انى راجل سياسى وبخاف ربنا ومبعرفش اتغاضى عن الظلم والغلط حظى وقعنى ف عصابة ومش اى عصابة دول مافيا بيتاجروا ف اى ممنوعات وطبعا وقع ف ايدى ملفات توديهم ورا الشمس ودلوقتى بيساومونى عليها ي اعطيها ليهم ي يقتلوا بنتى وانا معنديش غيرها دى وحيدتى وجاتلى بعد شوق وعمر 
عمار: تمام 
سلطان: المهم ان جامعتها هنا ف تركيا وانا لازم ارجع ع مصر عشان شغلى وخايف اسيبها هنا لوحدها عشان كده طلبت ليها حارس 
عمار: اطمن ي سلطان بيه اوعدك انى هحافظ ع الانسة وهخلى بالى منها لحد ما تخلص امتحاناتها واسلمها ليك بنفسى ف القاهرة
سلطان: ده العشم ي ابنى ولو محتاج عدد من الحراس يكونوا معاك مفيش مانع 
عمار بضحك: مش محتاج اعداد ولا حاجة تأكد حضرتك انى هخلى بالى من الانسة كويس
سلطان: خلى بالك لان تاج عنيدة ومش مرحبة بفكرة وجودك معاها وهتعمل اى حاجة عشان تزهقك وتطفشك 
عمار: اطمن حضرتك من الناحية دى انا هعرف اتعامل كويس وان شاء الله هكون عند حسن ظنك فيا واد الثقة 
سلطان بامتنان: وانا متأكد من كده يلا نروح ع البيت عشان اعرفك عليها بس خلى بالك انا مش معرفها عن حكاية العصابة دى مش عاوزها تعيش ف قلق 
عمار: تمام فهمت 

ذهب سلطان برفقة عمار لمنزله ووجد ابنته تاج تسقى الورود فجاء من خلفها وقال ممدحا فيها 
سلطان: هو فيه وردة بتسقى ورد 
تاج بفرحة: حمدالله ع السلامة حضرتك اتأخرت النهاردة ليه؟
سلطان: معليش كان عندى شغل مهم اعرفك عمار ابن اعز رجالتى والاغلى ع قلبى هيكون معاكى وانا مسافر 
تاج بتذمر: يعنى ايه مش فاهمة هو حضرتك عاوز تراقبنى ولا ايه؟!
سلطان: تعالى معايا شويه عاوز اتكلم معاكى وانت ي عمار البيت بيتك اتعرف ع الخدم وشوف الاجراءات بتاعتك 
اخذ سلطان ابنته حيث مكتبه وجلس امامها فتحدثت الاخرى بغضب: ممكن افهم الكائن اللى برة ده لزمته ايه!
سلطان: انتى عارفة كويس انى مش هقدر اكون معاكى وبنفسك شوفتى اننا اتعرضنا لمحاولتين سرقة ومش هكون مطمن وانتى بعيدة عنى ف بلد غريبة الا وانا سايب معاكى حد يخلى باله منك كويس 
تاج: يعنى ما هو عم برعى البواب موجود وفضيلة  ونجاة وكمان اميرة صاحبتى هتيجى تقعد معايا كل دول مش كفاية 
سلطان: ايوة محدش فيهم هيعرف ياخد باله منك ومن البيت 
تاج: وبسلامته بقى هيجى معايا الكلية؟!
سلطان: طبعاً مكان ما تكونى هيكون معاكى رجله ع رجلك 
تاج بغضب: لا بجد ده مستحيل انت عايز الطلبة تضحك عليا وانا ماشية ببودى جارد 
سلطان: لا اله الا الله ي بنتى انتى اصلا مش هتحسى بوجوده ممكن تريحينى بقى انا طيارتى كمان ساعتين ولازم اروح ع المطار
تاج: حاضر ي بابى اللى تشوفه اتفضل سافر مع السلامة 
سلطان: بلاش حركاتك عشان تطفشيه ها انا عارفك كويس
تاج: اه ان شاء الله حاضر

خرج سلطان وودع ابنته وعمار الذى تفحص المنزل بشكل جيد كما تعرف ع الخدم واجرى عنهم بعض التحريات ..... بعد مرور ساعة من الوقت دق جرس الباب فتقدمت نجاة لتفتحه لكن اوقفها صوت عمار 
عمار: استنى من فضلك انا اللى هفتح 
اقترب عمار من الباب ونظر من تلك ما تسمى بالعين السحرية لكن لم يجد احد بالخارج سحب سلاحه وفتح الباب ووجهه مباشرة للخارج 
اميرة بخوف وهى ترفع يدها لاعلى بخوف: والله ما عملت حاجة انا بريئة؟؛
تفاجئ عمار من تلك القصيرة التى لا تكاد تظهر من العين السحرية فقال بحدة: انتى مين؟!
اميرة: انا ... انا اميرة صاحبة تاج والمفروض ان. هعيش معاها هنا 
عمار: اممممم استنى ورينى الشنطة دى 
بدأ عمار يفحص الحقيبة تحت نظرات الدهشة من الموجودين نزلت تاج ورأت ما يحدث وتسألت بزمجرة: ف ايه ..ايه اللى بيحصل هنا انت بتعمل ايه ي كابتن انت؟!
عمار: بفتش الشنطة
تاج وهى ترفع حاجبها باستنكار: انت مين اللى سمح ليك تعمل كده؟!
عمار: حضرتك ده شغلى وانا عارف انا بعمل ايه كويس اتفضلى حضرتك خدى صاحبتك وانا هطلع الشنطة لفوف بنفسى 
نفخت تاج بضيق وسحبت صديقتها من زراعها خلفها التى تسألت بعدم فهم: مين ده ي تاج؟!

ع الجانب الاخر عند تلك العصابة التى تراقب تحركات سلطان وابنته عن كسب جلس جلال ع مقعده حين دخل عليه اخيه جاسر وقال: سلطان نزل مصر وساب بنته هناك عشان الكلية
جلال بابتسامة تحمل ف طياتها الخبث والشر: حلو اوى فرصتنا وجات  لحد عندنا 
جاسر: متتحمسش اوى كده انت متعرفش جاب مين عشان يكون معاها 
جلال باستغراب : مين يعنى!
جاسر وهو يرفع جواله ليريه من بالصورة قائلا: حبيبك وابن حبيبك 
جلال بصدمة كبيرة: عمار ابن على العربى ووووو.

                الفصل الخامس من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close