رواية مريض غيرة
الفصل الثاني 2
بقلم اميرة سليمان
اول ما خش بيه للشارع امتاعنا في ليلة عرسي قتله رجعني و قالي باهي هو كيف خش شارع لي فيه حوش اهلي نسمع غير في الباب انفتح و خوي جبدني ألقيت روحي في التراب و عيوني معاش قادرة نفتحهم ابديه يجبد فيه خوي يسحب فيه بقوة لين دخلوني للحوش هو خوتي أبدوا فيه ضرب و يعيطوا عليه كيف ولد خالتك و راجلك و صاين عرضك تقوليلة معاش نبي بعد ما ديرنا العرس هذا كله اطلع متفاهم هو و خوتي قالوا ليه جيبها للحوش توا تشبح لين الدم ابديه ينزل من عيني و انفي و خوي يعيط يقولي صار ماتبيشي ولد خالتك تبي هذاك اكيد لي سيبك و لوحك زي .....
و الصدمة😧
ركبوني في السيارة و خوي من قدام ولد خالتي يسوق قالي توا تخشي للفندق و تكملي امورك و حياتك عادي غير حق الله اليوم راح يكون أخرى يوم في عمرك ما ناقص بنت ادير فينا هكي على خاطر فرخ
عيني تصب دم و فمي و سني طاحت و شعري مطلوق و حالتي حاله ولد خالي يرعش قاليه كيف بنمشوا هكي للفندق هي وضعها هكي ..
خوي قاليه برا للحوش امتاعك يا راجل
رفعوني للحوش و نزلت حفيانه و خوي يتحلف فيه و يقولي لا حب لا شي حطي عقل في رأسك ما خلى ما سبني و اني نبكي بعبرتي دخلنا للحوش و صكر علينا الباب و قالي راهو و حق ربي ديري شي تشوفي و امشيه
اشبحت لي ولد خالي و قتله صار عيل طلعت انت ..
ولد خالتي حط عيونه لوطة و قالي انتي جبرتيني على هكي
قعدت مقعمزة نبكي و عيني لونها تحول لي الازرق و نفكر كيف بندير معاهم شن هو الحل مش عارفه ياريت ما اخديته ياريت اقعدت هكي و اني في قلبي انسان ثاني 🙏💔
قعدت نترجى فيه يكذب على خوتي يساعدني قالي لا نبيك مش راح نساعدك عندك ربع ساعة نراجي فيك أو نكلم خوتك و أن شاء الله يقتلوك
خشيت للحمام نمسح في عيني و اني نعيط منها ب صوت عالي و انفي ينزف لين
دخت و ارفعني للمستشفى هو و إياهم و اقعدت راقدة و تعبانة على السرير و الدكتور يقولي من ضربك نقوليه اني طايحة 💔🙏
مع اذان الفجر روحوا بيه للحوش هو عبارة على شقة كان وقت صلاة الفجر و قالي خوي هي بالك راهو زي ما قتلك ردي بالك تلعبي معانا
خشيت مع راجلي لي هو ولد خالتي 💔
و الصدمة
و الصدمة ..
اول روحوا خوتي و قالوا اتصل كان صار اي شي خشيت دوشت كنت تعبانه هلبا و نتوجع في كل مكان قتله هي شوية بس راجي كان وقت ظلام و جو صقع هلبااااا
و نرجف مع بعضي و الناس كيف أبدت تطلع من الجامع البست و قتله استنى عليه شوية من الغل و القهرة و الاستفزاز امتاعهم افتحت الباب إمتاع البلكونه و قالي شن ديري قتله شويه غير نأخد نفس و الصدمة .