أخر الاخبار

رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل الخامس والعشرون25والسادس والعشرون26 بقلم زهرة الندي

 رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل الخامس والعشرون25والسادس والعشرون26 بقلم زهرة الندي



"هاشم" بابتسامه و فضول = قول فيه ايه يا استاذ "فريد" بالظبط وايه سبب السعاده اللى مليا وشك دى ياترا

"فريد" بابتسامه عريضه = انا قررت اتجوز ولقيت بنت الحلال اللى تشركنى العمر كلو 

فرح الكل بشده و بركو "لفريد" بسعاده حقيقيه له فقال "عبدالحميد" بابتسامه = ومين سعيدت الحظ بقا يابنى اللى خطفت قلبك بالشكل ده 

"فريد" بحب = بنت جميله اوى يا عمى و محضرمه و طيبه...هيا دكتورة اسنان و اسمها "داليا" 

"ليان" بمرح = امممممم يعنى زميله يا اخ 

"فريد" بضحك = ههههههههههه ايوا زميله يا اخت 

"عاصى" = عمومآ الف مبروك يا "فريد" و امته ان شاء الله ناوى تروح تتقدم ليها 

"فريد" بحماس = هونا ناوى ان شاء الله اتقدم ليها يوم الخميس الجي...نروح و نتعرف على مامتها و اخوتها و كدا 

"كوثر" بابتسامه = اكيد يابنى وان شاء الله خير 

"فريد" بتمنى = يارب يا جدتى 

"مرام" باستعجال = طب انا قيمه بقا عشان مضيعش وقت و هاخد شنطت هدومى معايا و هطلع من هناك على المطار 

"عاصى" بحنان = طيب خدى بالك من نفسك يا حببتى و طمنينى عليكى اول بـ اول و قبل ما تطلعى الطياره اتصلى بيا...تمام 

"مرام" بحب = تمام يا باشا "عاصى"...معلش بقا يا "فريد" مش هكون موجوده يوم الخطوبه...لكن اوعدك ان فستان العروسه هصممه بنفسى و افخم ما يكون 

"فريد" بمرح = اذا كان كدا اوكيه مافيش مشكله هههه خدى بالك من نفسك 

ودعت مرام الكل و اخذت حقيبت ملابسها و رحلت فى طرقها للشركه اما العيله نهو فطرهم وكل واحد راح على اشغاله )... 

.. فى فلا كمال .. 

كان كمال و شرين و هنا يفطرون سويآ فجت الخادمه ووضعت الماء على الطاوله باحضرام ولسه هتمشى ولكن اوقفتها شرين )... 

قائله = "سو" هاتى الادويه ل "كمال" بيه 

"سو" باحضرام = حاضر يا "شرين" هانم 

ومشت الخادمه فقال "كمال" باستغراب = مالك يا "شرين" بقالك كام يوم مهتميه بزياده بانى اخد الادويه بتعتى بانتظام...انتى كويسه يا حببتى 

"شرين" بابتسامه سمجه = جدآ يا حبيبى...بس حاسه الايام اللى فاتت دى انك دايمآ تعبان ومرهق وده وحش علشانك (وحطت اديها هلى ايد كمال وكملت) وبعدين انت زعلان انى مهتم بيك ولا ايه يا قلبى 

نظر "كمال" لايد "شرين" و شد اديه من تحت اديها بضيق وقال = ولا زعلان ولا حاجه...بس حابب افهم مش اكتر يا "شرين" 

نظرت لهم هنا بصمت و نظرت لهاتفها بحزن يملأ اعينها فلحظت شرين نظرات هنا المتكرره على هاتفها فرفعت احد حاجبيها )...

وقالت = جرا ايه يا "هنا" من ساعت ما قعدى و انتى عيونك على تلفونك...انتى مستنيه مكلمه ولا حاجه 

"هنا" بتوتر = هاا لا يا ماما هكون مستنيه مكلمه من مين يعنى...احم انا بس بشوف الساعه كام مش اكتر 

"شرين" بعدم اقتناع = امممممم اوكيه 

فجأه جت الخادمه بالادويه فاخذهم "كمال" و اعين "شرين" عليه بكل خبث فقالت الخادمه = "كمال" بيه يوجد راجل يريدك يدعى "هاشم الدمنهورى" 

نظر كمال ل "هنا و شرين" اللى نظرو له هم كمان فقالت "شرين" بتعجب = وده عاوز ايه ده؟ 

"هنا" بتسائل = روح شوفو يا بابا ونا جيه معاك 

"كمال" برفض = لا كملى اكلك انتى و ملكيش دعوه بالموضوع ده...انا هاحله...روحى يا "سو" دخليه مكتبى ونا جي اهو 

"سو" = حاضر يا "كمال" بيه 

وذهبت الخادمه و تركتهم فتنهد كمال بعمق فحطت هنا اديها على ايد والدها و ابتسمت له ابتسامه بشوشه فابتسم لها كمان براحه و قام و تركهم واعين هنا عليه بقلق شديد اما شرين فكانت تأكل وولا على بلها اي شئ )... 

.. اما فى مكتب كمال .. 

كان "هاشم" يجلس بضيق شديد فدخل "كمال" للمكت وقال = اهلآ وسهلآ...اخبارك ايه يا "هاشم" 

"هاشم" بضيق = احسن منك يا "كمال" 

"كمال" بابتسامه = كويس جدآ..."سو" هاتى كوبايت قهوا زياده لاستاذ "هاشم" و قهوا ساده ليا...مش لسه بتشرب القهوا زياده بردو يا "هاشم" 

"هاشم" ببرود = انا مش جاي لاضايف...انا جاي..!!! 

"كمال" بمقاطعه لحديثه = انا عارف انت جاي ليه... "هاشم" انا مش جاي اخد منك حاجه...انا جاي اخد حقى وبس...و "يوسف" ابنى 

"هاشم" بتحزير = متقولش ابنك بس عشان مكسرش ليك عضم وشك...ابنك بانهى اماره هااااا...ابنك اللى معرفش عنو حاجه ابنك اللى سبته و هربت زى العيل ولا فكرت فى الانسانه اللى باعت الدنيا عليك ولا همك ابنك اللى لسه مشنش الدنيا...انت مش هينفع تكون اب "ليوسف" يا "كمال" وولا هسمحلك انك تاخد ابنى من حضنى...اما "قمر" انت عارف كويس اذا قربت منها انا هعمل فيك ايه...فنا جيت اقولك كلمتين مش اكتر وفتكر انى مزلت شارى اننه قرايب وكنا صحاب زمان... ابعد عن علتى يا "كمال" ماشى 

وتركه هاشم ولسه هيخرج من المكت ولكن فجأه استمع ارضتام بالارض فنظر ليتفاجأ بـ كمال مفروش ارضآ فجره عليه بسرعه )...

وقال = "كمال"..."كمال" مالك..."كماااال" 

جت "هنا" على صوت "هاشم" فجرت على والدها بخوف وقال = بابا...بابا مالك فيه ايه...ايه اللى حصل حضرتك 

"هاشم" باستغراب = مش عارف كنت بكلمه عادى و فجأه لقيتو وقع على الارض 

طلبت هنا الاسعاف بسرعه وجم اخدو كمال إلى المستشفى و هاشم و هنا معاه اما شرين فكانت خرجت من زمان قبل ما كمال يغشى عليه )... 

.. بعد وقت فى المستشفى .. 

كانت هنا عماله تعيط بخوف شديد على والدها وهيا عماله ترن على والدتها بيد مرتعشه ولكن كان تلفون شرين مغلق فتقدم هاشم منها )... 

وقال = متخفيش يابنتى ان شاء الله خير 

"هنا" بدموع = لا مش خير حضرتك...بابا مريض كا*نسر وحلتو الصحيه وحشه جدآ 

"هاشم" بصدمه = ايه "كمال" ميرض كا*نسر 

"هنا" بدموع = ايوا ونا خايفه عليه جدآ...انا عارفه ان حضرتك مش بتحبه و حضرتك معزور لكن بابا بجد ندمان ونفسه يصلح اللى بوظه زمان فى لحظة طيش

"هاشم" باستغراب = انتى عارفه كل حاجه؟ 

"هنا" بدموع = ايوا عارفه كل حاجه...بابا حكالى على كل حاجه حصلت زمان و ان ليا اخ من ام تانيه... وصدقنى يا اونكل "خاشم" بابا بجد ندمان ومش عاوز يدمر علتك ولا حاجه...هوا بس عاوز يصلح اللى بوظه زمان قبل ما يقابل رب كريم فارجوك سعده انه يسلح غلطه عملها زمان و بلاش تقسا عليه انت كمان و اتأكد انه مش عاوز من علتك اي حاجه غير انهم يسمحوه بس 

ابتسم هاشم بتنهيده و طبطب على كتف هنا بطيبه وهيا تبكى بخوف لتفقد والدها فخرج الدكتور لتجرى عليه هنا بلهفه )... 

وقالت = قولى يا دكتور بابا عامل ايه؟ 

الدكتور بعمليه = للاسف حلتو تضورت للأسوء يا انسه "هنا" و لازم يكون تحت المعينه حاليآ...ربنا يقومه لحضرتك بالسلامه

ومشى الدكتور ففضلت هنا تبكى بشده وهيا حطه يديها على وجهها فتنهد هاشم بتفكير وهوا ينظر لهنا بشفقه فرفع يده و طبطب على ضهرها بموساه وهوا مزال متفاجأ )...

.. فى الاسكندريه .. 
.. وخصوصآ فى منزل عماد .. 

كانت ليلى جالسه بملامح حزينه على ضرف الفراش وهيا تنظر لضوء الشمس اللى داخل من شباك غرفتها بقلب يمتلأ بالحزن و الشوق الشديد لنصفه الاخر الذى انحرمت من رأيته طول الفتره اللى فاتت دى و قلبها يرفض ما قالته لها منه اللى مجتش تشفها خالص طول الوقت اللى فات ده ولكنها تقدم لها الاعزار فاغمضت ليلى اعينها بتنهيده لتتفاجأ بباب غرفتها ينفتح ودخلت نيره وهيا تحمل طبق موضوع عليه كاب كيك من اللى هيا بتحبه فتوقفت ليلى بلهفه )...

وقالت = م ماما   

دخلت نيره للغرفه ووضعت الطبق على الطاوله ونظرت و لسه هتخرج ولكن جرت ليلى عليها بسرعه وضمت والدتها من الخلف بدموع )...

وقالت = ارجوكى يا مام متسبنيش و تخرجى...انا حقيقى ندمانه...لكن الحب مش بايدى يا ماما انا حبيته غصب عنى ومش ادره امحى حبه من ايدى حته لو وحش...اكيد انتى فى يوم حبيتى حد غير بابا و حاسه باللى بقوله 

غمضت نيره اعينها وهيا تتذكر تلك الماضى الجميل الذى جمعها باول حب فى حيتها )... 

   ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Fℓαsн Вαcĸ 💥

كانت نيره مشيه مع حسام وهم ينظرون لبعض بحب فقال حسام = تعرفى انك وحشتينى اوى 

نيره بخجل = وانت كمان وحشتنى اوى...وصلك جوابى

حسام بابتسامه = ايوا وصل و جيت ارد على جوابك بنفسى و اقولك بحبك بحبك بحبك بحبك يا نيرتى 

نظرت نيره حوليها وقالت بكسوف = ونا كمان بحبك وبمو*ت فيك كمان يا حوسه ههههه 🥰

...حسام ابتسم بعشق و مسك اديها بحب وهم ينظرون لبعض بحب وهم مشيين جنب بعض...

Вαcĸ 💥
   ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فتحت "نيره" اعينها ونظرت لبنتها وقالت = مين قالك انى عمرى ما حبيت و عشت اللحظات الجميله دى...لكن زى ما حبيت يابنتى شفت ايام بردو وحشه و انكسر قلبى و فقد الثقه فى الثقه فى الناس كلها لحد مجالى ابوكى عوضنى عن كل حاجه...انا خايفه عليكى يابنتى انتى صغيره و مش عاوزه تعيشى اللى انا عشته 

"ليلى" بابتسامه = يا ماما انا بنتك الوحيده ولسه 20 سنه يعنى لسه هعيش وشوف لحد ما ربنا يعوضنى زى ما عوضك...وبعدين انتى جربتى الحب و حلوته و مره لحد ما اتجوزتى بابا (وكملت بدموع) فارجوكى خلينى ارجع للكليه ونا اوعدك انى معدش اكلم "يامن" تانى

تنهدة "نيره" و اخذت ابنتها فى حضنها وهيا تبكى وقالت = خلاص يا "ليلى" هترجعى كليتك...ولو اللى اسمه "يامن" ده شاريكى فعلآ هيعمل اي حاجه عشان يوصلك...و زى ما كان بيجيلك كل يوم يبص لشباك اوضك عشان يطمن عليكى فى الدرا ونا عامله نفسى مش واخده بالى منه...هيعمل المستحيل ليوصل ليكى يا قلبى

ضمت "ليلى" والدتها اكثر وهيا تقول لنفسها = يارب يا ماما يطلع كلامك صح 😢

.. نرجع للقاهره .. 
.. فى كلية الهندسه .. 

نزلت حياة من عربية الاوبر و دخلت للكليه فى طرقها لمكتب اسر بعد ما عرفت من ايمى انه بيشتغل معيد فى كلية الهندسه فكانت تمشى حياة فى الكليمه وهيا متعجبه من ما طراه من حولها من مجدمع و بنات و شباب و اشياءلم تلاحظها حته الان منذ ما خرجت من السجن فدخلت حياة المبنا وقتربت من مجموعة بنات كانت تقف )... 

وقالت = لو سمحتى يا انسه هوا مكتب المعيد "اسر المنوفى" فين؟ 

البنت بتعجب = وانتى عوزاه فى ايه ان شاء الله 

وضحكت البنت هيا و البنات فرفعت "حياة" احد حاجبيها وقالت = هونا قولت حاجه تضحك ولا حاجه...  ما تقولى فين مكتب المعيد "اسر المنوفى" وقفى عدل انتى وهيا 

وقفو البنات عدل بضيق فقالت البنت بغيظ = اخر الطرقه اول اوضه يمين على ايدك الشمال يا ابله 

وتركوها البنات و مشم فنظرت لهم حياة بتعجب وغيظ و ذهبت مكان ما دلوها البنات وخبطت الباب لتستمع للسماح لها بالدخول من الداخل فدخلت للغرفه لتلقا شاب جالس على كرسى مكتبه و برغم بياض بعض من خصلات من شعره ولكنو يحتوى على وسامه و شباب فاول ما الشاب رأه دخول تلك السيده للغرفه وقف احضرامآ )...

وقال = اهلآ وسهلآ بحضرتك  

سلمت "حياة" عليه وقالت = انا "حياة سعد حجاج" بكووون خالت "ايمى يونس" اكيد عرفت انا جيه فى ايه يا استاذ "اسر" 

"اسر" بتنهيده = اه اتشرفت بوجود حضرتك فى مكتبى المتواضع...لكن حابب بردو اعرف حضرتك جيه فى ايه 

"حياة" بتعجب = هنتكلم واحنا وقفين كدا؟ 

"اسر" = لا طبعآ...اتفضلى اقعدر حضرتك 

جلست "حياة" و طلب "اسر" مشروبات لهم فقالت = ممكن اعرف انت عاوز ايه من "ايمى" بالظبط؟ 

"اسر" بجديه = بصى حضرتك انا مدأكد انك شيفانى انسان مش محضرم وانى مش اهل ثقه عشان علقت بنت بيا و مجتش البيت من بابه...لكن اللى حضرتك و"ايمى" متعرفهوش انى حولت افاتح استاذ "يونس" بزواجى من "ايمى" لانى بجد بحبها و عمرى مهتميت بفرق السن مابنا لان مدأكد انها بتحبنى زى ما بحبها بسسسس😔

"حياة" باستغراب = بس ايه رفضك؟ 

"اسر" بحزن = ياريت...ده قالى انها مرضبطه بابن شريكه و مقرر يعلن خطبتها عليه بعد ما تتخرج مش هكدب عليكى سعتها فكرت ان "ايمى" بتخدعنى و بزاد انى انا كمان اتعلقت بيها اوى...لكن لما استدرجتها فى الموضوع لقتها معندهاش اي خلفيه فى الموضوع و ده اكدلى ان قرار والدها متعرفش عنه حاجه 

"حياة" بتنهيده = انا مقدره كل كلامك ده يا "اسر"... لكن لازم تلاقى حل لتتجوز من "ايمى" باسرع وقت لان دلوقتى فيه مابنكم طفل ميستهلش كل اللى بيجرا ده 

"اسر" بصدمه = طفل ايه اللى مابنا لموئخزه 

"حياة" برفع حاجب = طفلكم...انت متعرفش ان "ايمى" حامل منك 

"اسر" بجنون = حامل من مين يا مدام...انا ملمستش "ايمى" ولا قربت منها اصلآ

"حياة" بصدمه = ايييه ملمستهاش...امااااال "ايمى" حامل ازاى 

"اسر" بحيره = معرفش...لكن اللى متأكد منه ان "ايمى"  مش حامل ولا حاجه و ممكن تكون بتقولك كدا عشان تسعديها...انا عارف "ايمى" كويس

"حياة" بتنهيده = طب و العمل دلوقتي ايه؟ 

"اسر" بتفكير = انا هحاول مره تانيه اكلم استاذ "يونس" فى موضوع جوازى من "ايمى" و بتمنه يوافق المراتى و ميرفضش 

قامت "حياة" وقالت = بتمنه ده يحصل...وانا اتشرفت اوى بمعرفت حضرتك يا استاذ "اسر" 

"اسر" بابتسامه = ونا كمان يا مدام "حياة" وانا تحت خدمتك فى وقت لحد ما الموضوع ده يتحل ان شاء الله 

"حياة" بتمنى = يارب...عن اذنك 

اومأ لها اسر باحضرام فتركته حياة وخرجت لتتبدل ملامح اسر 180 درجه و رفع هاتف مكتبه )... 

وقال = عوزك تكون ورا الست اللى خرجت من مكتبى دى و اوعى تغيب عن عينك...مافهوم 

وحط "اسر" سماعت الهاتف بغضب وسند على المكتب بكلها يديه وقال = ولا عال يا "ايمى" بقا بتحطينى قدام الامر الواقع و قولتى للبتاعه دى انك حامل منى... طب ودينى لموريكى و منزل العيل اللى فى بطنك ده غصب عنك و عنها 

وجلس اسر على مكتبه باعين تطق غيظ و غضب )... 

.. اما فى كفتريت الكليه .. 

كانت "چنا" تقف مع صديقتها يضحكون و يمزحون مع بعض و فجأه اقتربت منها "نانسى" وقالت = عوزاكى؟ 

"چنا" برفع حاجب = عوزانى فى ايه ان شاء الله 

"نانسى" ببرود = والله لما تيجى تكلمينى هتعرفى عوزاكى فى ايه بالظبط "چوچو" 

نظرت لها چنا بسخريه و هزت يدها لها بالتحرك فمشت نانسى و مشت چنا خلفها و اصدقاء چنا ينظرون لهم بتعجب فذهبت چنا و نانسى خارج الكفتريه )... 

فقالت = هااا عاوزه ايه بقا يا "نانوسه" 

"نانسى" بقرف = "نانوسه" 

"چنا" باستفزاز = اه "نانوسه" دلع "نانسى"...وبعدين انتى مش قولتيلى "چوچو" ونا بقولك "نانوسه" 

"نانسى" بغيظ = ده مش موضعنا دلوقتي...انتى عاوزه ايه بالظبط من "مروان" و متقوليش بتحبيه لانى سمعتك انتى و صحابك بتتكلمو على المأمره الحقيره اللى بتعمليها على ابن عمى 

ربعت "چنا" يديها تحت صدرها وقالت = امممم عشان كدا مش طيقان و ديمآ بتبعدى "مروان" عنى ههههههه تصدقى متوقعتش خالص انك تكونى عارفه و مخبيه كل ده يا "نانوسه"

"نانسى" بضيق = عشان للاسف ابنى عمى بيحبك...لكن انا مش هسمحلك تأذى ابن عمى 

"چنا" بتحدى = ونا مش هسمحلك تضيعى حلمى من ايدى...انا اه مش بحب "مروان" ولا بطيقه...لكن بحب فلوسه و فلوس علته و هعمل المستحيل عشان ياخد خطوه جد و يتجوزنى و سعدها هكرهو فيكى و هاحببه فيا انا و مع الوقت هاخد كل اللى انا عوزاه يا "نانوسه" و بعدين هسيبه و هتمتع بدنيتى و هسيبه يعينى يلملم قلبه اللى كسرتهوله انا...ههه مسكييين  

"نانسى" بقرف = انتى انسانه زباله و حقيره ووقحه و رخـ*ـصه و بنت ستين 🐕 كمان...اتفووو 😠

وبزقت نانسى فى وجهها فمسحت چنا وجهها بغضب و رفعت اديها وليه هتنزل على وجه نانسى ولكن فجأه لقت من مسكت اديها فى الهواء فنظرة نانسى و چنا ليتفاجأون بتلك السيده الذى مسكت ايد چنا وهيا تنظر لها بغضب )... 

فقالت "چنا" = انتى مين يا ست انتى و مسكه ايدى كدا ليه؟ 

سابت "حياة" اديها بحده وقالت = ميخصكيش انا مين...المهم ايه قلت الادب دى...هوا ينفع ترفعى ايدك لتضربى زملتك كدا يا محضرمه 

"چنا" بغيظ = ماهى اللى نرفزتنى 

"نانسى" بغضب = انا اللى نرفزتك بردو يا انسانه ياللى مشفتيش تربيه 

"حياة" بتدخل = لالا عيب كدا يابنتى...مهما كانت انسانه مغروره و متكبره و متأنعره و رفعالك رسها فى السما زى الظرافه...لكن بردو ميصحش الكلام ده...عيب عيب 

حولت نانسى تكتم ضحكتها على كلام  تلك السيده عنها مابين كبدت چنا غظها من تلك السيده ولكن فجأه جه مروان عندما قال له احد اصدقائو ان بنت عمه و چنا بيتخنقو )...

فقال = هوا ايه اللى بيجرا هنا...ايه اللى حصل يا "چنا"

"نانسى" بغيظ = المفرود تسألنى انا...انا بنت عمك و صديقة عمرك مش ام 44 دى 

"چنا" بغيظ = انا ام 44 يا خنفسه يا معصعصه يا بواقى البنات يععععع  

"حياة و مروان" معآ = باااااااس 

نظرو هم الاتنين لبعض بتعجب واخيرآ تققت حياة فى وجه كل من وجه مروان و نانسى بصدمه شديده من تلك الصدفه )... 

فقال "مروان" باستغراب = انتى مين حضرتك؟...انتيي معيده جديده هنا فى الكليه 

"حياة" بتوتر = معيده اه اه معيده هنا...لكن كويس اللى انتم بتعملوه ده يا بنات 

"چنا" بسهوكه حوضت رقبت "مروان" وقالت = ماهى اللى نرفزتنى و خرجتنى عن شعورى ونا طيبه خالص ومش بتاعت الحركات الخبيثه دى ولا ايه يا "مودى" 

"حياة و نانسى" معآ بتقزز = "مودك" 

نظر لهم "مروان" برفع حاجب فقالت "حياة" بشـ*ـلل = انا مضريه امشى لانى شويه و هطرشئ من الغيظ افف ربنا يكون فى العون بجد 

وتركتهم "حياة" ومشت ففضل "مروان" ينظر لها بحيره شديد فقالت "نانسى" باستغراب = مالك يا "مروان" 

"مروان" بحيره = انا حاسس اني شفت الست دى قبل كدا...بس فين؟...مش مهم ممكن بقا تفهمونى فيه ايه انتم الاتنين 

نظرة چنا ل نانسى بقلق لتقول لمروان الحقيقه والكلام اللى قالته فجت نانسى تتكلم بضيق ولكن قطعتها چنا بسرعه)... 

عندما قالت = ولا حاجه يا حبيبى دى مجرد خناقت بنات عادى مش اكتر...غيرانه بقا ياسيدى لما اتأكدت انك بتحبنى اوى و انى هاخدك منها و معدوش هتكونو اقرب صحاب لبعض زى الاول 

نظرت "نانسى" لها بغيظ فقال "مروان" بابتسامه = بقا كدا الحوار...طبعآ مستحيل اي حد ياخد مكانك يا قلبى ده انتى زى اختى و صدقتى المقربه و مع المستقبل انتم الاتنين هتتحلفو عليا و ربنا يسترها منكم بقا 

"نانسى" باختناق = امممممم يمكن...انااا راحه اشوف صحباتى بقا و نتقابل عند بوابت الكليه لنروح سوا 

"چنا" بخبث = لا صعب انهارده يا "نانوسه"...اصل انا و حبيبى ريحين نشوف الشبكه اللى هيجبهالى 

نظرت" نانانسى" لهم بصدمه فقالت "چنا" بمكر = اف ابس انت مقولتلهاش انك ختطلب ايدى من دادى قريب يا "مودى" 

"مروان" بابتسامه = لا نسيت اقول...لكن اوعدك يا "نانسى" انى لما اروح هاحكيلك كل حاجه من طأطأ لسلامو عليكم 

لمعت الدموع فى اعين "نانسى" وقالت بصوت مبحوح = ونا مستنياك يا "مروان"...احم انااا مشيه

ولم تنتظر نانسى رد مروان فتركتهم بسرعه و رحلت ودمعها على خدها و چنا تنظر لها بخبث يملأ اعينها وتشفى اما مروان فكان ينظر لها بحيره شديد وعدم فهم شئ ولا هيا مالها لاول مره ميكنش فاهم نانسى مالها 


الفصل السادس والعشرون 


.. فى شركة مرام .. 

كانت مرام بتجرى مع التيم بتعها وهيا بتحط التصميم اللى عملاها فى العربيات الخاصه بسفرها للجونا )... 

فقال ل "مها" = بصى يا "مها" انتى هتطلعى مع فى عربيت النقل مع "ياسر" سكرتير "ياسين" بيه ونا وهوا والتيم هنحصلكم فى الطياره...يعنى يمكن نوصل قبلكم فخدى بالك من نفسك و من الفستين ارجوكى مش عوزين خصاره تانيه كفايه القماش الغالى اللى اتحرق 

"مها" بمحولت تطمنها = متخفيش يا انسه "مرام" الحاجه فى امان و هتوصل من غير اي خدش...خلى عندك ثقه فيا 

"مرام" بابتسامه = ونا عندى ثقه فيكى يا "مها"...يلا سكت السلامه يا قلبى و خدى بالك من نفسك...انا مش مطمنه للى اسمه "ياسر" ده 

"مها" بهمس = متخفيش عليا ده انا بـ ميت راجل هههه يلا سلام و خدى بالك انتى كمان من نفسك 

اومأت لها مرام بإبتسامه فطلعت مها العربيه و كذلك ياسر و تحركت عربيات الازياء وقلب مرام يدق بخوف ليحصل حاجه فجأه و يضيع حلمها فكانت عماله تدعى من قلبها ان الموضوع يكمل على خير ليأتى لها صوت ياسين من جنبها ببرود )... 

قائلآ = هاا هتركبى ولا هتصلى ركعتين لربك كمان 

نظرت له مرام بغيظ و ذهبت للتيم بتعها وكاعدتها فضلت تشجع فيهم و تعطيهم طاقه اجابيه و فضلت معاهم لحد ما تحركو بعربيتهم نحو المطار و ياسين متابعها بابتسامه مخفيه فبرغم قلقها بتشجع الكل عشان ميستسلمش فاتصلت مرام بـ والدها و طمنته كما وصاها و دعته و تقدمت من ياسين )... 

وقالت = خلصت...يلا عشان ميعاد الطياره 

ولم تنتظر منه اي كلمه و ركبت العربيه فزفر ياسين بضيق و ركب هوا كمان فى طرقهم للمطار بشر و مكر يملأ قلب ياسين الذى مزال ينوى فى الانتقام من مرام اشد الانتقام لكسرها لقلبه هي المره مش لاجل حاجه تانيه )... 

.. فى فلا الكلانى .. 

كان عاصى جالسه فى غرفته كاعده وهوا يقرء من المذكره الذى اصبحت معو فى اي مكان فانفتح باب غرفته فجأه و دخلت ليان و ملك رأسهم )... 

وقالو بمرح = ممكن ندخل يا بوب 

ضحك "عاصى" وقال = طبعآ يا قططى تعالو 

دخلت ليان و ملك جرى و جلسو من كل جها جنب عاصى على الارض وهم ينظرون له )... 

فقالت "ليان" بفضول = انا همو*ت و اعرف ايه اللى مكتوب هنا لتقعد بالساعات تقرء فيه بهيام كدا 

"عاصى" قرصها من خدها وقال = ملكيش دعوه يا فضوليه انتى 

"ملك" بفضول هيا كمان = لا بصراحه حبين نعرف ايه اللى معلقك بالكشكول ده اوى كدا 

"عاصى" بتعب منهم = يعنى مصممين تعرفو؟ 

"ليان و ملك" معآ بضحك = جدآآآآآآآآآآ 😂😂

ضحك "عاصى" مجددآ ثم تنهد وهوا ضامم الكشكول وقال باشتياق = دى مذكرات امكم...قبل ما تمشى سبتهالى مع جدتكم "كوثر" ولولا المذكرات دى مكنتش عرفت حاجات كتير و اهمهم انى اب لبنات حلوين قمرات زيكم 

"ليان" باستغراب = وانت صدقت شوية الورق ده...طب متوقعتش فى يوم انها تكون بتضحك عليك و ان كل ده كدب و انها كتبت كدا بس عشان تاخد بالك مننا اذا جررها حاجه 

"عاصى" بابتسامه = اولآ بعد الشر عنها اي حاجه...ثانيآ انتى متعرفيش امك ادى يا "ليان"...انا و "حياة" اتبنت مابنا اجمل قصة حب لكن حظها متكملش وتكون مجرد ذكره جميله 😔

ضمت "ملك" قدميها لصدرها وقالت بابتسامه و فضول = ممكن تحكى لينا عن ماما...انا من ساعت ما جيت و الكل بيذكرها بالكويس وبس...احم طبعآ معدا انطى "ساندى"

حرك "عاصى" اديه على شعر بنته بمدعبه وقال = انا عارف ان "ساندى" ضغطه عليكم بالكلام و انها بتلسن عليكم كتير...لكن كل ده هينتهى قريب اوى يا بنات و هنرتاح كلنا 

"ليان" بتعجب = ليه بتقول كدا...انت ناوى تطلقها...لو ناوى انا معاك جدآ ده لو انت عوزنى اجبلك المأذون هجيبه لحد عندك حيآ او ميـ*ـتن ههههه

"ملك" بضحك = يابنتى بلاش تكونى خرابت بيوت 

"عاصى" بابتسامه حنونه = ولا خراب بيوت ولا حاجه يا "ملوكه" كدا كدا البيت خربان من زمان لكن وجود "مرام و مروان" خلاه يكمل لحد دلوقتي 

حبت "ملك" تغير مجرى الحديث عندما رأت الحزن فى اعين والدتها فقالت = ها يا "عصومه" مش ناوى تحكى لينا على المزه اللى خطفه قلبك طول السنين دى ههههه

ضحك عاصى و اخذ نفس عميق و بدء يحكى عن حياة للبنات وهم ينظرون له بتركيز شديد و فضول لمعرفت معلميات اكثر على والدتهم اللى متمنيين يشفوها ويشبعو من حنيتها اللى الكل بيحكى عنها دى و عن طيبت قلبها وعنها كأميره مش فتاة عاديه )...

.. فى الكبريه .. 

كانت حياة تجلس امام مرأه الغرفه الخاصه بها بتبديل الملابس وهيا تنظر لنفسها فى المرأه بعدم رضا فحقآ سعيها للانتقام جعلها انسانه اخره لا تعرفها فلا ارادين نزلت دمعه هاربه من اعينها ولكن فجأه فاقت بخضه لهاتفها اللى كان بيرن لتتفاجأ بأن المتصل هوا خالد ابنها الروحى فردت بسعاده )... 

وقالت = ابنى حبيبى عامل ايه؟...وحشتنى اوى بجد

"خالد" وهوا جالس فى العربيه بابتسامه = وانتى كمان وحشتينى يا ماما "حياة"...عملك مفجأه 

مسحت "حياة" دمعها وقالت = مفجأة ايه دى يا حبيبى ياترا؟ 

"خالد" = انا فى القاهره 

"حياة" بصدمه = بجد جيت امته

"خالد" = لسه انهارده يا حببتى و رايح دلوقتي على الفندق لانى همو*ت من التعب 

"حياة" بعد الشر عليك يا "خالد" يابنى...طيب هاخلص شغل كدا و هاجى الصبح بدرى اشوفك يا ابن قلبى 

"خالد" بعتاب = محنا لازم نتقابل و نتكلم...و بزاد فى موضوع الكبريه اللى سيدك بتشتغلى فيه ده 

"حياة" بحده مزيفه = ولد ايه سيدك دى متنساش انى امك يا ولد...ايه هتحاسبنى فى قراراتى ولا ايه

"خالد" برفع حاجب = انتى هتشتغلى نفسك يا ست انتى ده هوا شهر رضاعه على كل التنشنه دى...واه هحاسبك مش راجلك يا "حياتى" انتى لحد ما سى المحروس حبيبك ده ييجى و يطلبك منى وقعد كدا احط رجل على رجل و اتنك عليه شويه 

ضحكت "حياة" بشده وقالت = ههههههه انت هتستعبط يالا مين ده اللى تتنك عليه...وبعدين مش لما اشوفه الاول و ييجى يتجوزنى تحنا ولاد منحوسه من ساعت ما عرفنا بعض و حيتنا خربانه يابنى 

"خالد" بتسائل = طب ايه مافيش اي اخبار عن البنات 

"حياة" بتنهيده = لا بس انا واثقه انهم عيشين...ده انا حياتى كلها مشتاقه اضمهم لقلبى و اشبع منهم...انا ام يا "خالد" و زى ما كنت متأكده انك يابن قلبى بخير ونا فى السجن...فـ متأكده بردو ان بناتى بخير و كويسين 

"خالد" بتمنى = يارب ياستى...يلا هقفل معاكى دلوقتي عشان طالع للاوتيل و شويه و هتصل اطمن عليكى  

"حياة" بابتسامه = ونا هستنى اتصالك يابنى...سلام 

واغلقت حياة مع خالد بتنهيده حزينه فوضعت حياة الهاتف و قامت لتلبس بدلت الرقص الخاصه بها ففجأه لقت يونس دخل للغرفه بدون اي استأذان فلبست حياة بسرعه الروب )...

وقالت بنرفزه = انت غبى ازاى تدخل كدا من غير خبط على الباب 

نظر لها "يونس" بشهو*انيه وقترب منها وحاوضها مابينه ومابين الحائض وقال = اووه سورى يا "حياة" قلبى 

زقته "حياة" بغضب وقالت = والله العظيم يا "يونس" لو قربت منى تانى لاكون شربه من د*مك...لتكون مفكر انى سهله و تقدر تاخد منى اي حاجه عشان بشتغل عندك...لاااا يا بابا قولتهالك قبل كدا و هقولهالك تانى... انا لحمى مر و عضمى ناشف واللى يقرب منى اشقه نصين 

ضحك يونس بشده و فجأه مسك يديها بيد وسبتها فى الحائض وتحدث وهوا بيملس باصابعه بكل قزاره على وجه حياة وهيا بتحاول تبعده عنها بتقزز )...

= تعرفى يا حب بتعجبينى اوى لما تعملى فيها دور الشرسه ده و انتى اصلآ حتة قطه ضعيفه ملهاس سيد ولا ليها حد فى الدنيا...لكن لو تعطينى فرصه وحده بس وهكون ليكى كل شئ فى حياتك بس تحن يا جميل  

"حياة" بتقزز = انسى يا "يونس"...انت سامعنى كويس انننننسه 😡

نظر يونس لها بغيظ شديد من رفضها له و التقزز اللى يملأ اعينها فاتنرفز و فجأه مزق بدلت الرقص من عند الصد*ره وفضل يقبلها فى رقبتها و صد*رها بشهو*انيه وحياة تصرخ و تسبه بكل غضب شديد ففجأه رفعت حياة رجليها و بأقو*ا مافيها ضربته ضرله جامده تحت الحزام فبعد يونس وهوا يصرخ بألم شديد فجابت حياة علبت الميك اب اللى كانت بالقرب منها و رزعتها على رأس يونس ثم اغلقت الروب عليها جيدآ و راحت جابت مبرد الاظافر من على الارض و شدت يونس من شعرو ووضعت المبرد على عنقه )...

وقالت بعصبيه = تعرف انى لو غرزت المبرد ده فى عينك التانيه و صفتها زى النانيه محدش هيلمنى لانى بدافع عن نفسى...لكن انت ار*خص ما تكون لاو*سخ ايدى بد*م واحد قزر زيك فأحمد ربك انى لسه بعقلى ولسه متجننتش لاخلص منك و ارتاح و اريح البشريه منك 

وتركته حياة و خرجت من الغرفه بعد ما اغلقت الروب جيدآ عليها وهيا تبكى بشده ولكن كانت كل ما دمعها تنزل كانت تمسح دمعها عشان محدش يشفها فجت عليها بسرعه مسعدتها )...

وقالت = راحه فين النمره هتبدء اهى  

"حياة" بدموع = قولى لمديرك يتحزم و يرقص هوا مكانى...انا مروحه 

المسعده بصدمه = مشيه كدا؟ 

"حياة" بغيظ = ملكيش دعوه 

وتركتها حياة ومشت و المسعده متعجبه مالها فجت تمشى لتتفاجأ بـ يونس خارج من غرفت حياة وهوا غاضب بشده و مشى هوا كمان بدون اي كلمه )... 

فقالت بتعجب = همت مالهم دول...ونا مااالى 

وذهبت المسعده للغرفه لتنصدم من الميك اب اللى مالى الارض و الغرفه اللى متبهدله جامد )... 

.. فى كلية ايمى .. 

كانت ايمى ماشيه فى الكليه وهيا ضمه كتبها فى حضنها بحزن يملأ ملامحها الطفوليه لتتفاجأ بـ حد يجرها من يدها بعيد عن الطلاب فنظرت ايمى بخوف لتلقا اسر يجرها من يدها جامد فشدت اديها من ايده بغضب )... 

وقالت = انت غبى فيه حد يشد وحده بنت فجأه كدا 

"اسر" بغضب = انتى لسه شفتى حاجه...ده انا لسه هطلع عيـ*ـنك...انتى مفكره يا عيله انتى لما تبعديلى المر*ه اللى اسمها "حياة" دى ابقا انا كدا هخاف و اكتب عليكى...لاااااا مش "اسر" اللى يتحط قدام الامر الواقع يا "ايمى" وانتى عارفه الكلام ده كويس 

"ايمى" بدموع = عااارفه...لكن والله ما اصده احطك قدام الامر الواقع...ووالله والله هيا عرفت بالصدفه و صدقنى طنط "حياة" طيبه ومش هتعمل حاجه...لكن ارجوك يا "اسر" لازم تنقذنى من الفضيحه بابا لو اكتشف انى حامل هيمو*تنى انا و اللى فى بطنى بكل د*م بارد 

"اسر" بقسوه = والله ميخصنيش...اظن انى قولتلك سقطى اللى فى بطنك وانتى اللى رفضى فـ خلاص شيلى تمن عندك المهم اسمى ميجيش فى الموضوع 

"ايمى" بصدمه = يعنى انت كل اللى همك ان اسم سموك ميجيش فى الموضوع...ومش همك ابنك اللى فى بطنى اللى عاوز تمو*ته...ولا انت فالح تنام معايا فى الحرام وبس...انت طلعت حقير اوى يا "اسر" و خد فى بالك انا مش منزله اللى فى بطنى ولو مجتش تطلب ايدى من بابا يا "اسر" انا هفضحك فى شغلك وفى الكليه ولو حصلت للصحافه هعملها ووديك فى ستين داهيه حته لو ضيعت نفسى معاك...مستعده قصاد دمارك انت يا "اسر" 

وتركته ايمى ولسه هتكشى راح اسر مسكها من شعرها فجأه فراحت ايمى ضربته بالقلم و سبته و مشت فنظر لها اسر باعين حمراء و نير*ان تخرج من اعينه )... 

وقال = بقا كدا يا "ايمى"...مااااشى انتى اللى اخترتى هه حلال عليكى بقا اللى هيحصلك يا حلوه 

.. على الكرنيش .. 

كانت حياة تقف امام البحر وهيا ضمه نفسها بحمايه وهيا تبكى بحر*قه و الكحل سايح على خديها فبرغم بردة الجو بالنسبه لملابسها الخفيفه ولكن كانت كل ما تشعر به حياة هوا تألم قلبها )... 

فقالت بغل و دمعها نازله = الغلط مش عليه الغلط عليا انا...انا اللى لسه لحد الان مضربتش صربتى اللى هضمر الكل...ماشى يا "يونس" الكـ*ـلب ودينى لاوريك انت و بنت ال🐕 اللى اسمها "زيزى" 

ومشت حياة وهيا ضامه نفسها ولانها خرجت من الكبريه كما هيا فكان مافيش معاها فلوس فذهبت للفلا مشى على اقدمها وهيا تتجاهل نظرات الناس لها فيه المتعجبه من منظرها و فيه الذى ينظر لها بشهو*ا تملأ اعينهم 
فاخيرآ وسلت حياة للفلا بتعب شديد فكانت هيدى جالسه فى الرسبشن و اول ما لقت حياة دخله هكذا للفلا و طلعت فورآ على غرفتها راحت بسرعه وراها لتتفاجأ بـ حياة بتخرج ملابسها من الدلاب بغضب و بتحطهم فى حقيبت الملابس )... 

فقال = ايه اللى بتعمليه ده يا "حياة" بتلمى هدومك ليه؟ 

"حياة" = هاخد هدومى و مشيه من هنا...مع ان دول مش هدومى اصلآ...دى الهدوم اللى جيبهالى انتى من فلوس سى جوزك اللى قرر ينفذ اللى مقدرش يعمله زمان...لكن النتيجه واحده 

"هيدى" بصدمه = اصدك ايه يا "حياة"...هوا "يونس" حاول يعتد*ى عليكى تانى 

"حياة" بغضب = ايوا...لكن اطمنى عطيته اللى يستهلو ابن ال🐕 ده 😡

"هيدى" بتنهيده = يستاهل و اكتر من كدا كمان...لكن بردو متسبيش الفلا يا "حياة"...انا عارفه ان "يونس" بيرازى فيكى فى الريحه و الجيه ونا حظرتك منه فـ عشان كدا خليكى معانا هنا...ونا هتكلم مع "يونس" يبعد عنك 

"حياة" برفع حاجب = ياخدى اتنيلى كنتى فلحتى مع نفسك...ولا مفكرانى مش بسمع صوت صريخك كل يوم و الاستاذ يا اما بيضربك يا اما بيعتد*ى عليكى...انا نفسى انتى انهى نوع من انواع الستات...ازاى قبله كل اللى بيحصل فيكى ده...عشان بنتك على اساس ان بنتك سعيده يعنى وسطكم...ولااا فيه حاجه تانيه انا لسه معرفهاش يا "هيدى" 

نظرت "هيدى" للاسفل وقالت = صدقينى يا "حياة" فيه حاجات كتيره انتى متعرفهاش...لكن صدقينى فى الوقت المناسب هتعرفيها...لكن ارجوكى متسبنيش و تمشى انا محتجالك و "ايمى" كمان

"حياة" بتذكر = صح بخصوص "ايمى"...انا من رأيي بأنك تصحبى بنتك يا "هيدى"..."ايمى" محتاجه لامها جنبها الايام دى اوى...وبسبب خنقاتك مع الاستاذ نساكى خالص ان ليكى بنت فى سن المرهقه و محتاجه لوجود امها جنبها فى الفتره دى 

"هيدى" بقلق = ليه هوا فيه حاجه عرفتيها عن "ايمى" ولا ايه؟ 

محبتش حياة تعرف هيدى عن موضوع اسر و بالزاد بعد ما تحدثت مع اسر و حست بالصدق من كلامه ولكن برغم تعجبها من كدب ايمى عليها بموضوع انها حامل ولكنها من الاحسن متفتحش الموضوع ده احسن معاها الان لحد ما تشوف اسر هيعمل ايه )... 

فقالت = هاا...هعرف ايه يعنى انا بس لحظت انك بعيده عن "ايمى" الفتره دى فقولت اقولك ان فى الفتره دى بالزاد البنت بتكون محتاجه لامها تكون جنبها 

"هيدى" بتنهيده = حاضر يا قلبى هحاول اصاحب بنتى وكون جنبها ونسا شويه ابوها اللى حاسه ان بسببه هيجرارى حاجه هههههه...يلا فضى شنطتك ده ومتروحيش فى حته يا اما هزعل منك والله 

وتركتها هيدى و خرجت من الغرفه فتنهدة حياة بتعب و اترمت على الفراش بتفكير فى كل اللى هيا فيه ده و بتفكر هتعمل ايه لتنتقم من الكـ*ـلب اللى اسمه يونس و زيزى )... 

.. مر اليوم بدون حدث اخر يذكر ومرت الايام سريعآ ليأتى يوم الخميس .. 

كانت داليا اخده الاوضه ذهابآ و ايابآ بتوتر شديد وهيا بتفرق فى يديها و ليلى و كارما و فاطمه عملين يحركو وششهم معاها وهيا ريحه و جيه بتعجب )... 

فقالت "ليلى" = جرا ايه يا "دودو" ايه التوتر ده بس وترتينا معاكى 

"كارما" بتعجب = وبعدين دى مجرد قعدت تعارف... امال فى الفرح هتعملى ايه؟ 

"داليا" بغيظ = بس يا جزمه منك لها و متوترونيش اكتر و روحى يا بطه شوفى كدا الضيوف اجم ولا لأ 

"فاطمه" = حاضر

وجرت "فاطمه" للخارج و ذهبت ل "لبنى و نيره" فى المطبخ وقالت = ماما...ماما خالتو بتسألكم للمره الألف الضيوف جم ولا لسه 😂

"لبنى" بضحك = هههههههه قوللها لا ياختى...يلا روحى يا لمضه 

جرت "فاطمه" بضحك فقالت "نيره" بابتسامه = حد يصدق ان واخيرآ تعقل البت دى و تقرر تتجوز بقا 

"لبنى" = معزوره يا "نينو"...الدنيا دى معدش فيها ثقه و "داليا" بنت ذكيه و عقله و اكتفت بالوحده...مش زي ناس لسه مرتاحه من حاجه لتلبس فى حاجه تانيه 

"نيره" بفهم = تقصدى المحامى يا اختشى 

"لبنى" بحيره = مش قادره افهمه يا "نيره"...بيهتم بيا اوى اوى ولحد دلوقتي مش قادره افهم حقيقة مشعره و مشعرى و حاسه ان كل مده بنجزب له و ده اللى مخوفنى 

"نيره" بحنان = لا تخافى ولا حاجه يا قلبى...انتى بس لسه مفقتيش من اللى حصلك من الزفت جوزك لتدخلى تجربه جدبده...لكن لو عوزه نصحتى باين جدآ ان استاذ "عمر" انسان محترم و شكله منجذب ليكى انتى كمان فـ اعطى له و ليكى فرصه وبلاش تقفلى الباب فى وشه 

"لبنى" بتنهيده = هونا عارفه اقفله او افتحو...انا محتاره اوى يا "نيره" 

"نيره" بابتسامه = شكلك حبتيه يا "لولى" 

"لبنى" بتفاجأ = حبيته 

سرحت "لبنى" قليلآ فى جملة "نيره" وفجأه استمعو لجرس الباب فقالت بسرعه = يالهوى احنا عملين نرغى هنا و الجماعه شكلهم جم...روحى افتحى انتى يلا 

راحت "نيره" بسرعه وهيا تقول = طيب طيب 

وذهبت نيره فتحت الباب و رحبت بالضيوف اللى كانو فريد و عبدالحميد و عاصى و هاشم وقمر فرحبت لبنى و نيره و رجاء بهم و دخلوهم لغرفت الصالون )... 

.. نتركهم قليلآ و نروح للقاهره وخصوصآ فى فلا الدمنهورى ..

دخلت نانسى لغرفتها و اغلقت الباب خلفها و جلست على المكتب الخاص بها و اخرجت شريحه من هاتفها ووضعتها فى اللاب و داست على كام زرار لتستمع ما سجلته )... 

ـــــــــــــــــــــــــــــ

= عشان للاسف ابنى عمى بيحبك...لكن انا مش هسمحلك تأذى ابن عمى 

= ونا مش هسمحلك تضيعى حلمى من ايدى...انا اه مش بحب "مروان" ولا بطيقه...لكن بحب فلوسه و فلوس علته و هعمل المستحيل عشان ياخد خطوه جد و يتجوزنى و سعدها هكرهو فيكى و هاحببه فيا انا و مع الوقت هاخد كل اللى انا عوزاه يا "نانوسه" و بعدين هسيبه و هتمتع بدنيتى و هسيبه يعينى يلملم قلبه اللى كسرتهوله انا...ههه مسكييين  

= انتى انسانه زباله و حقيره ووقحه و رخـ*ـصه و بنت ستين 🐕 كمان...اتفووو 😠

ــــــــــــــــــــــــــــ

اغلقت "نانسى" ابتسجيل بخبث وقال = ادينى معايا الدليل لابعدك عن "مروان" يا ست "چنا"...هههه العيب اللى فيكى انك استئليتى بيا...لكن انا اللى هوديكى فى ستين داهيه يا "ﺟوچو"

فجأه خبط باب غرفتها فخبط بسرعه الفلاشه وقامت فتحت الباب لتتفاجأ بـ "ملك" فقالت = ايه يابنتى حبسه نفسك فى اوضك كدا ليه 

"نانسى"  بتوتر = لا حبسه نفسى ولا حاجه...انا بس كنت تعبانه و مريحه شويه

"ملك" بابتسامه = طب تعالى يلا عمله بيتزا و مشغله فيلم كومدي تحت و مجمعه الكل قهرآ و اقدتارآ 😂

ضحكت "نانسى" بشده وقالت بتعجب = مجمعه الكل ازاى يعنى ومين اللى مجمعاهم دول بالظبط يا "ملوكه" 

"ملك" وهيا بتعد على اصابعها = " ليان و اركان و نادر و يوسف" ونا و انتى و خدى التقيله 

"نانسى" بابتسامه = هاتى التقيله 

"ملك" بضحك = وجبتلك الاخ "مروان" قهرآ و اقدتارآ بردو...كان رايح يسهر مع صحابه ففضلت ارازى فيه لحد ما قعد وهوا مش طايقنى 

ضحكت "نانسى" بشده وقالت = ههههههه يخرابى ده انتى طلعتى اجن من "ليان"...طيب تعالى بسرعه عشان لو حصلت عركه 

ضحكت ملك و نزلت ملك و ليان معآ لغرفت المعيشه و الكل جالس حولين التلفزيون والبعض منهم يشعر بالملل فدى اول مره يتجمعو كدا على شئ فكان الكل جالس و كذلك نادر اللى سعدوه الشباب بالجلوس معهم على الاريكه و ابتعاد قليلآ عن الكرسى فجابت ملك بطاطين و البعض من المسليات و المشارب الدافئه بسبب برودة الجو و اتغطا الكل وهم يتفرجون معآ على فيلم لمحمد هنيدى وهم يضحكون بشده فكانت القعده مومله فى الاول ولكن الان اصبحت مسليه 
فكان نادر طول الوقت ينظر لملك بحب فـ ملك بنسبالو طوق النجاه اللى انقذه من ظلمته و اخرجه للنور كأنه كان كفيف وفتح حته لو مزال جالس على كرسيه ولكن يشعر بالسعاده الشديده بوجدها جانبه واهتممها له اللى كل مدا بيزرع العشق اكثر وكثر )... 

فقال = انتى عملتى فيا ايه يا "ملك"...انا خلاص قررت اعيش كدا وحيد لحد مامو*ت لكن انتى دخلتى حياتى و ملكتيها...انتى ازاى خلتينى احبك اوى كدا...انتى تستهلى واحد احسن منى...انتى ملكيش ذنب يدخل حياتك واحد مشلو*ل زيي ووممنوش اي فايده غير انى هاحسسك دايمآ معايا بالنقص و بس 

نظرت "ملك" له وكأنها تقرء ما يدور داخله فقالت لنفسها = مين قالك انى هكون معاك حاسه بالنقص يا "نادر"...انت مش عارف الكام ساعه اللى بكون معاك فيهم بكون اسعد بنت فى الدنيا دى كلها...انا بحبك اوى يا "نادر" بحبك اوى اوى ومش عارفه انا ازاى حبيتك كل الحب ده...لكن اللى متأكده منه ان يومى ميكملش غير لما اشوفك و اطمن انك موجود معايا حته لو انت فى مكان ونا فى مكام لكن كفايه اننه تحت سقف بيت واحد  

اما اركان فكان ينظر لليان بحيره تملأ اعينها و قلبه وهيا تأكل فى الفشار و عماله تضحك بشده )...

فقال داخله = هونتا ايه جرارى يا "اركان"...مش البنات للتسليا وبس وان قلبك ده عمره ميتعلق بوحده او يحب وحده فاشمعنا دى اللى مركز معاها اوى كدا... فيها ايه يعنى مختلف عن كل البنات اللى كنت بتسلا بيهم...بنت عاديه خالص يمكن عشان عينها الزرق اللى عاملين زى موج البحر اللى غرقونى فيه ولا عشان شعرها اللى رحته عامل زى رحت الورد البلدى وهوا عامل زى خيوط الدهب ولا عشان جننها اللى مجننى... من ساعت ما شفتها ونا مش طبيعى...ياترا عملت فيا ايه يا مجننتى 

"يوسف" لنفسه بتعب = اعمل ايه دلوقتي يارب لا قادر انساها ولا قادر امحى حبها من قلبى...مش عارف ازعل عشان مطلعتش ابن احن راجل كان سند ليا و حمايه ولا ازعل عشان اول مره احب فى حياتى و تطلع البنت اللى حبتها اختى😔

"نانسى" لنفسها = انا دلوقتي معايا الدليل فى نجادك من الشيطانه دى يا "مروان" واول ما اطمن انك بعت عنها هبعد انا كمان و هكلم بابا فى سفرى اكمل درستى بره...يمكن حبك اللى فى قلبى يروح وقدر اشوفك اخ وبس زى زمان 💔

"مروان" بتنهيده لنفسه = انا اول مره احس بالدفا كدا برغم انى لا بطيق التوأم دول لكن حركه حلوه تجمهدنا كدا قدام التلفزيون...هااااح معدش عارف اعمل ايه ولا عارف افكر و الانسانه الوحيده اللى بقدر اتكلم معاها واشكلها بقيد حاسس انها مش معايا خالص وانها فى عالم تانى...لتكون البت "نانسى" بتحب حد...لالا مش معقوله "نانسى" تحب مستحيل...اففف وليه مستحيل يا "مروان"..."نانسى" بردو حلوه و طيبه و ملاك فى نفسها كدا و تستاهل كل خير (ثم نظر لها بدقه) فعلاً ملاك و تستحق يدخل حد فى حيتها يحبخا بجد لانها تستحق الحب وبس 🙂

كان كل بطل من ابطلنا فى دوامه خاصه به فقط لا يعلمها ثوا نفسه وهم جالسين معآ بكل دفى اسرى لاول مره يشعر به الكل فـ فى اللحظه ده كانت تقف ساندى عند باب الغرفه وهيا تنظر بحقد لذلك التجمع بغيظ و غل يملأ قلبها و تركتهم و مشت )... 

.. عند ايمى .. 

كانت ايمى ماشيه بعربيتها للقصر ولكن فجأه قاطع طرقها تالت ستات وقفو امام عربيتها فجأه فاوقفت ايمى العربيه بسرعه و نزلت من العربيه )... 

وقالت = اسجوزمى يا طنط انتى و هيا ممكن تبعدو من قدام العربيه عشان اعدى 

الستات وهم يقتربون منها و الشر فى اعينهم = واذا ممشناش يا عين امك 

نظرت لها ايمى باستغراب ولسه هتتكلم لتتفاجأ بست رابعه جت من خلفها ووضعت اديها على فمها لتتفاجأ بالتالت ستات هجمو عليها و فضلو يضربو فيها ضرب عنيـ*ـف و الست الرابعه حطه اديها على فمها عشان صوت صرخها ميطلعش ففضلو الستات تضرب فيها جامد و خصوصآ فى بطنها لحد ما ايمى وقعت فى الارض و هيا تنزف من كل مكان فتركوها الستات بسرعه ومشم و تركو ايمى لا حول لها ولا قوه ففضلت ايمى تبكى بحرقه وهيا مفروشه ارضآ و الد*م مغرق جسدها و رفعت اديها على بطنها وهيا تبكى بصوت عالى وهيا مش قادره حته تصرخ لحد ينقذها لحد ما غمض اعينها بدموع فاقده للوعى )... 

.. نرجع للاسكندريه .. 

"عبدالحميد" بجديه = هاا ايه رأيك فى الكلام يا مدام "رجاء" 

"رجاء" بابتسامه = والله كلام عين العقل يا استاذ "عبدالحميد"...لكن بردو القرار الاول و الاخير لبنتى حببتى هيا هتقول ايه 

فجأه دخلت داليا بالشربات وهيا متوتر جدآ فتوقف فريد بابتسامة عشق فأدمت داليا العصير للكل و جت توقفت امام فريد و ابتسمت هيا كمان بحب )... 

وقالت = اتفضل 

اخذ فريد الكوب بابتسامه فحطت داليا الصنيه و جلست على مقعد بالقرب من مقعد فريد اللى عيونه متشلتش من عليها طول الوقت )... 

فقالت "قمر" بابتسامه = ماشاء الله العروسه زى البدر المنور ربنا يخليكى انتى و اخواتك لممتك يارب 

"رجاء" و البنات = يارب 

كان عاصى قاعد مستغرب من سر التشابع الغريب مابين رجاء و لنتها و حياة وكأنه يرا حياة فى التالت بنات فى نفس الملامح القريبه من بعضها )... 

فقال داخله = ايه الشبه العجيب ده مابين العيله دى ومابين "حياة"...جرا ايه يا "عاصى" ماهو فيه بدل الشبه 40 اكيد صدفه مش اكتر...اوووو لالالا مش ممكن بس وليه لأ...انا لحد دلوقتي معرفش اي حاجه عن عيلة "حياة"...مش ممكن يكونو هما...افف انا عارف مين هيساعدنى فى المشكله دى و يريح حرتى دى  

ففاق "عاصى" على حديث "رجاء" ل "داليا" = الجماعه جيين يطلبو اديكى للاستاذ "فريد" يا "داليا"...هاا ايه ردك؟ 

ابتسمت "داليا" بكسوف وقالت = اللى تشفيه يا ماما  

"رجاء" بابتسامه = خلاص يا استاذ "عبدالحميد" احنا معندناش اي اعضرات...بس محتجين نفكر شويه فى الموضوع فأعطونا يوم او اتنين نفكر فى الموضوع 

"عبدالحميد" = اللى تشفيه يا مدام "رجاء" 

"فريد" بسرعه = مع احضرامى لحضرتك يا مدام "رجاء"...لكن انا شايف اننه من الاحسن نسرع فى الموضوع لان بصراحه انا قررت انقل شغلى فى شركتنا فى تركيه و ناوى نستقر هناك ان شاء الله 

"رجاء" برفض = لا طبعآ مش موافقه بنتى تبعد عنى... انا بنتى الوسطنيه لما اتجوزت و بعدت عنى انا كنت بمو*ت وحته منى بعيد عنى...معلش يابنى مقدرش بنت تانيه من بناتى تبعد عنى 

نظر "فريد و داليا" لها بصدمه و خوف لترفض الجوازه فتدخل "عاصى" فى الكلام وقال باحضرام = احم تسمحيلى بالكلام حضرتك 

"رجاء" = اتفضل يابنى 

"عاصى" بهدوء = احنا عارفين و مقدرين اللى حضرتك بتقوليه يا مدام "رجاء"...لكن صدقينى مافيش على بنت حضرتك اي ضرر اذا سفرت مع جزها بره مصر وبالزاد ان فرص العمل فى تركيه ليها و "لفريد" احسن بكتير من هنا...اذا كان بقا حضرتك مش حابه بنتك تبعد عنك فـ بنت حضرتك مش هتبعد عنك ولا حاجه واحنا قدامك اهو و بنوعدك انك وقت بس لما تحبى تشفيها هتلقيها قدامك فورآ حضرتك وانا واثق و بأكد ليكى ان "فريد" هيشلها فى عيونه واكتر كمان يا ست الكل 

"فريد" بسعاده = يسلم لسانك يا "عاصى" 

"عاصى" بمرح = انشلا يضمر 

ضحك الكل بشده فقالت "هاشم" بتسائل = هااا ايه ردك يا ست الكل 

فكرت رجاء شويه و لقد اقتنعت بكلام عاصى فكان الكل ينظر لها بانتظار ردها بلهفه و توتر شديد و بالزاد على داليا و فريد بخوف لترفض وووووو...
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close